19والاخير

نفوس خائنه 19والاخير
لا تجعلو القراءه تنهيكم عن صلاتكم
جميع العائله تقف امام غرفه العمليات والقلق ينهش قلوبهم وعائشه تجلس بجانب صغير تبكى بصمت ترفض النظر لهم كانهم هم من تسببو فى حاله صديقتها
اتت ساره لهم وهى واقتربت من رضوان تمسح دموعه برفق.... بتعيط عليها لى يا حبيبى دى مجرد وحده خاينه
ابعدها رضوان بغضب واردف... اياكى تغلطى فيها تانى انتى فهمه

بينما قامت عائشه امسكتها من راسها تضربها بعنف.... اخرسى بقا اخرسى كل الى بيحصل ده بسببك انتى لو مكنتيش ورتيها الفديو مكنتش خافت تتكلم مع رضوان مكنتش خافت ايجى وتقوله انها بين الحى والموت

رضوان بصدمه... انتى يا سلره الى صوراينى الفديو وبعتيه ليها انتى

ساره بغضب.. ايوا انا وكنت هعمل اكتر من كدا ليه تحبها هى وانا الى بتمنى الاراب الى بتمشى عليه وبعد كل الى عملته فيك واقف بتعيط عليها زى العيل الصغير يارب تموت عشان قلبلك يتحرق زى وتموت فى اليوم الف مره وهى مش معاك

صفعها رضوان بقوه جعل انفها ينزف الدماء.. امشى من قدمى بدل ما اموتك
جلست عائشه تبكى بانهيار بعد سماع حدثها فهى من صغرها يسرا بجانبها الان وقت احتياجها لها تتركها وترحل اغمض عينها بارهاق تستسلم لتلك الغمامه السوداء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يسرا يسرا متسبنيش مليش غريق يسرااا
قامت وعى تتنفس بسرعه. واقترب منها سعد الذى كان يجلس بجانبها.. اهدى يسرا بخير وكمان البيبى
عائشه بدهشه... بجد انتا بتتكلم جد يسرا كويسه
سعد بتاكيد والله كويسه بس منعين الزياره عليها دلوقتى والطفل فى الحضانه بكرا ممكن تشوفيها
بكت عائشه وهى تىدف... الحمد لله يارب الحمد الله يارب
سعد بابتسامه... وقعتى قلبى لما سكتى مره وحده
سكت عائشه ونكست راسها مره اخرى لا طاقه لها للحديث معه. اكمل سعد بحب... صدقينى مصرنا واحد انا هسافر بعد ما يسرا تطلع ونطمن عليهم هستنى قرارك اتمنى اسافر وانتى مراتى مش حابب البعد
تركها وغادر الغرفه وهى تفكر فى كلامه

امام غرفه الحضانه كان يقف رضوان يرا ابنه ذو الجسد الصغير وملامحه الرقيقه يتمنى ان يرا يسرا الان ولكن ما باليد حيله ذهب اى مسجد المشفى ليشكر الله على ما حدث معهم ونجاه يسرا وبالطبع لن ينسى ان يخرج اموال ذكاه ليسرا ولطفله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد اسبوعان كانت تقف يسرا امام مراه غرفتها ترتدى عبائه منزليه اتى بها رضوان منذ يومين لترتاديها يوم سبوع طفلهم مالك ذالك الاسم الذى اختاره رضوان له واعجب يسرا كثيرا
اى القمر ده
التفت له يسرا بخجل... بجد حلوه
اقترب منها رضون ولف يده حولين خصرها... زى القمر فى كل حلاتك يلا ننزل
يسرا... يلا. رضوان
رضوان بتعجب لوقوفها... هو انتا هتتجوز ساره برضو
ضحك رضوان بمرح... والله لسه بفكر انتى اى رايك
يسرا بخوف... انتا بتهزر صح
عندنا وجد رضوان خوفها امسك يدها وقبلها بحب... انسى كل الى حصل زمان اخنا اتولدنا مع مالك خلينا نحب بعد من الاول ونسسى اى وجع كفايه الوجع الى عشته فى بعدك عنى واوعى يا يسرا تخبى اى حاجه عنى تانى حتى او كانت تفه فاهمه

يسرا بطاعه فهمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يارب يا ربنا تكبر وتبقا ادنا وتيجى تعيش وسطنا ووسك الحبايب

رضوان وهى يقبل صغيره... تكبر وتروح المدرسه وتصاحب شله كويسه واشوف عيون امك وابوك فرحانه بيك

بتسمت يسرا له والتقتت فديو صغير للذكره واحست باحد يمسك عبائتها التفت وجدت يوسف انحنت له.. مالك يا حبيبى

يوسف.. يسرا هو مالك لما يكبر هيقلق يا ماما
يسرا بعفويه.. اكيد
مالك... طب وانا
يسرا وهى تضمه.. وانتا كمان هتقول يا ماما مش انتا ومالك اخوات
بوسف.. ايو هلو رضوان قلى ان مالك اهويا الصغير ولازم اخاف عليه
يسرا بتاكيد... وهو كمان لما يكبر لازم يخاف عليك وتبقو سوا طول العمر يلا نروح نطفى الشمع لاحسن واحد هيتم السبع سنين
سعد بصوت عالي..... اغير اغنيه السبوع واشغل للعيد ميلاد
ضحك جميعهم وبالفعل غير سعد الاغنيه للعيد ميلاد اتم يوسف غيد ميلاده السابع امس وقررو لاحتفال به مع سبوع مالك ليكون يوم متعدد الذكرى
ذهبت يسرا الى عائشه وضمتها بحب... وجود جمبى اجمل حاجه فى حياتى يا عائشه
عائشه بحب... ده ولا حاجه متنسيش انك انتى الى فضلتى كنبى اول لما رحت الملجئ كنتى امى رغم صغرك
يسرا وهى تعطيها لها.... ده مفتاح شقه فى البرج الى قريب مننا رضوان جيبها هديه ليكى
عائشه برفض... لا مستحيل اخده ده يعنى عشان فضلتى عندى كام شهر ده تفكركو فيا تعويض مثلا

يسرا برفض... لا طبعا اى الى بتقوليه ده. بس رضوان حب انك تفضلى جنبى وعارف ان المفاجاه دى هتفرحنى اكتر منك وبالمنسبه سعد بيحبك متخلهوش يضيع من ايدك

عائشه... انتى شيفه كدا

يسرا بتاكيد.. باين من عينه الى هتكلك

نظرت عائشه اتجاه سعد وجدته يحدق بها اردفت بمرح... الله يفضحك يا بعيد
يسرا بتشجيع ... مضيعهوش من ايدك يلا روحيله
ذهبت عائشه اتجاه سعد الذى اقترب منها عندما وجدها تاتى له... اى حنيتى يا جميل
عائشه بتعجب... فين سعد المغرور الى كان جاى من تركيا
سعد بحزن مصطنع... وحده منعا لله مرمطته فى حبها
عائشه يصدمه بتدعى عليا يا سعد من اولها
سعد بتراجع... لا رجعت فى كلامى ما موفقه
عائشه بخجل... موفقه
ولكن ضاع خجلها عندما وجدته يجرى اتجاه والدته ويصيح... زغرتى يا امى زغرطى وفقت وفقت
خديجه علمت عن من يتحدث وكذالك الجميع.... مبعرفش ازغرط.

خالت رضوان التى اتت لتطمئن على رضوان وابنته مهما حدث بينه وبين ابنتها فهى توفى بوصيت اختها العزيزه... انا بعرف ازغرط.... لولولولولولولى

منار احمد
اذا اتممت القراءه صلى على سيدنا محم
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي