نفوس خائنه6

نفوس خائنه 5
لا تجعلو القراءه تنهيكم عن صلاتكم
بعد صراخ رضوان على ساره التى التفتت مغادره المكان بحنق ولكن رسمت الدهشه على وجهها عندما وجددت كوثر وزوجها نبيل فى ثوانى تغيرت ملمحها للخبث... كوثر هانم بنفسها جايه تزور عيل صغير

وقفت كوثر لها واردفت بغنجيه... جايه اشوف بن اخويا ودى فيها حاجه غريبه لدهشتك دى

اقتربت منها يسرا بخطوات مدروسه ومالت على اذنها وتحدثت بفحيح... ابن اخوكى برضو ولا خالو بس احب ااقلك زى ما سابك وخدنى هيرجعلى تانى ريحى نفسك وخليكى فى جوزك

تحولت تعابير وجه كوثر من البرود الى الغضب بعد سمع كلمها المسموم ولكن لا ذاك المكان او الزمان لتتحاسب معها عن حديثها الذى لم يروق ليها بتاتا.... وسعى من وشى عشان مش فضيالك

تحركت بخطواتها وبجانبها زوجها الذى لم يعرف ما يدور بينها وبين تلك الفتاه ولكن مهلا فى وقت لاحق سيعرف من تلك الفتاه التى جعلت زوجته تغضب لهذا الحد

نفخ رضوان بضيق عندما وجد كوثر ونبيل يقتربان منه فهو الان فى حال ليس بخير او على مايرام ليتحدث معهم

وقف بوقار لا يليق بحالته داهليا فهو منهار تمام ولا يستطيع البوح عما بداخله.... خير

ابتسم نبيل باستفزاز... طبعا خير جين نزور يوسف
ثم طوق خصر زوجته التى امتعض وجهها... عشان عمتو قلقانه عليه

وضع رضوان يده بجيب سترته وتحدث بغنجيه....تمثيلك فاشل يا نبيل والى فى دماغك مش هيحصل خد نراتك وامشى من هنا ممنوع الزياره للطفل

نبيل بغضب... هيحصل الى انا عيزه وبكره تشوف. ونظر اتجاه زوجته يلا يا كوثر

جاءت كوثر لاستدير وتذهب مع زوجها ولكن وقع نظرها على يسرا التى كانت تقف وراء رضوان بمسافه ليست بقليله وتضم معطفه عليها بحمايه لشعورها بالبرد. ضيقت كوثر عينها بضيك عندما علمت ان ذالك المعطف ينتسب لرضوان وظار بخلدها عدت اسئله لما ترتاديه ولما تقف معه هنا والخ

نبيل بتعجب... كوثر

فاقت كوثر من شرودها... ها

نبيل... يلا.. ثم تحرك وهى معه بخطوات شارده

كانت يسرا تنظر لها واستمعت الى حديث رضوان معهم وهذا ما جعلها تقلق من كوثر اكثر
............
بعد مرور عدت ساعات اقتربت الممرضه من رضوان ويسرا... يوسف فاق لو حابب تدخل له

وقف رضوان بسرعه... تمام شكرا وتخطها ودلف مسرعا الى غرفه الطفل
اما يسرا نظرت للممرضه بخجل... ينفع ادخل انا كمان ولا غلط على الطفل

الممرضه بعمليه... مفيش مشكله حالته مستقره اتفضلى

دلفت يسرا خلف رضوان ووقف بعيد تنظى الى رضوان الذى يتحدث مع الصغير بحب ابوى... كل ده يا بطل قلقتنى عليك ينفع كدا

ابتسم الصغير باعياء واردف.... انا بطل

قبل رضوان يده الاى ينغرز بها ابره محلول... طبعا بطل واحلى واقوى ولد كمان

ابتسم الصغير بفرحه لكلمات خاله له.. بينما لاحظت يسرا دموع رضوان التى رافضه الخضوع والنزول امامهم

نظر يوسف اتجاه يسرا... يسرا

ابتسمت يسرا له بنعومه واقتربت منه من الجه التى تعاكس رضوان....الف سلامه عليك يا حبيبى

تكلم الصغير بمرح جميل... انا حبيبك

ضحكت يسرا.... طبعا

كان يتابع رضوان حديث يسرا ويوسف باهتمام بالغ لا يعلم هل من اجل سلامه يوسف معها ولا من اجله هو. بعد وقت ساعدت يوسف فى تجهيز سه وحمله رضوان بعد ان اخذ التعليمات من الدكتور هو ويسرا للعنايه بيوسف
وعند خروجهم من المشفى كان حل الليل عليهم اوقفهم سكرتيره الاستعلامات....يا مدام لو سمحتى

وقف رضوان ويسرا ينتظرون حديثاها ولكن فوجئ رضوان وهى تمد يدها بالقيراط الخاص بيسرا
رضوان بتعجب.... اى دا

يسرا تعجبت من وجوده معها واخذته منها.... مين ادهولك

السكرتيره... واحد كبير فى السن طلب انى ادهولك

اومت يسرا واخذته منها والتفت الى رضوان وطلبت منه ان يغادرو ولكن يوجد على وجه علمات اسئله كثيره يود معرفه اجابته ولكن مهلا فاالوقت ليس مناسب بتاتا

منار احمد
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي