10

نفوس خائنه 10
لا تجعلو القراءه تنهيكم عن صلاتكم.
بعد ان وضع رضوان الخاتم والدبله باصبع يسرا قبل يدها بحب.... اتا عايز نعمل فرح علطول مش محتجين خطوبه نتعرف على بعد فيها الوقت الى فضلنا فى يكفى

هزت يسرا راسها بنعم ولكن ما زال القلق يسيطر عليها بلعت ريقها بخجل...انا مش غيزه فرح

استغرب رضوان طلبها وتحدث بعد اقتناع... لى اى بنت بتتمنى يوم زى ده

يسرا بهدوء... اى بنت بتتمنى يوم زى ده عشان تشوف اهلها حوليها واصحبها مش عشان تبقى بطولها. ممكن تعنل حفله صغيره على الضيق لو حابب تعزم حد من لصحابك واهلك

رضوان بابتسامه... قلتلك انا هكون حبيبك وابوكى واخوكى قبل جوزك والى انتى عيزاه هيتعمل بعد شهر من دلوقتى اى رايك

يسرا بتفاجا... بالسرعه دى شهر واحد

رضوان... وفيها اى

يسرا... مش هكون جهزت حجتى

رضوان... متقلقيش كل الى هتطلبيه هيجى لحد عندك

هزت يسرا راسها بنعم ولكن ما زال تفكرها مشوش. خوفا من ان يكشف رضوان امرها فهى تراجعت عن ما كانت تريده منها كوثر منعا عندما وجدت اهتمام رضوات بيوسف وتعلق يوسف به.
................
بعد عدت ايام كانت تقف امام الدار ضحكت بسخريه على حالها فها هى تاتى الان لذالك المكان برغبه منها. نظرت الى يدها الموضوع بها خاتم خطبتها باهظ الثمن واباسمت بحب على ذكرى رضوان . بعد قليل كانت تقف امام الغرفه التى يقطن بها اصدقائها طرقت الباب وبعدها خطت بخطوات متمهله تنظى الى الغرفه وكل ما فيها مثل ما هى لم يتغير شى منها غير وجود فتيات جدد وفتيات لا وجود لهم ولكن ما جعلها تبتسم بحب هو اقتراب صديقتها عائشه منها تبتسم بلهفه وتبكى فى ان واحد اقتربت منها وضمتها بحب... ايشو حبيبتى

عائشه بفرحه... وحشتينى كل ده متساليش عليه هونت عليكى

ابتعدت عنها يسرا ونظرت لها بحب... خلاص انا جتلك اهو وهخدك معايا

عائشه ازى مداظ ايمان مش هتخرجنى

غمزت يسرا لها بعنيها واخذت يدها واتجهت الى مكتب مدام ايمان الاى كانت تنتظرها بالفعل

يسرا ببرود... مدام ايمان

قامت مدام ايمان سريعا ومدت يدها لها بتراحب مبالغ فى.. الف مبروك يا يسرا تستهلى كل خير متنسيش تعزمينى على الفرح

يسرا بمجامله.. اكيد

عائشه.. فرح مين

يسرا.... فرحى ونظرت لمدان ايمان اوراق عائشه خلصت

وضعت مدام ايمان اوراق عائشه التى اتمت السن القانونى من ثلاث اشهر.. امضى يا عائشه ورق خلصان من امبارح بس انتظرت مدام يسرا

مضت عائشه بذهول ما زال الصدمه مسيطره عليها من مدام يسرا ومن ستتزوج وكيف المدعو ايمان تعامله بكل ذالك اللين.. بعد ساعه من الوقت كانت يسرا تجلس باحد المطاعم وعائشه تجلس بمقابله تتخدث بزهول.... انا مش مصدقه كل ده ده بجد زى فيلم بالظبط لا بجد نش مصدقه انا خرجت بالسهوله دى ورضوان طلع كويس كدا بس اناى هتقولى لرضوان الحقيقه

وضعت ييرا الشوقه على الطاوله ونظرت لعائشه بخوف... مقدرش اعيش من غير رضوان مقدرش اعيش من غير اهتمامه وحنيته وحبه ليا لو عرف معرفش ردت فعله اى اى حد مكانه كان موتنى فيها مش عيزه اشوف القسوه دى منه مش هستحملها
انسابت دموع يسرا غلى خدها وما زال الهوف والضيق مسيطرين عليها.
بعد وقت هدات قليلا ولكن استمعت الى صوت مالوف عليها هى وعائشه وما كان غير احدى صديقاتهم بالدار ولكن اكبرهم سنن

رقيه... اى الصدفه دى

نظرت يسرا وعائشه لها ولمالبسها الباهظه واسلوبها الذى تغير تماما بذهول

عائشه... رقيه ازيك

رقيه... الحمد لله وانتو اخباركو اى هرجتو ازى من الدار انجوزتو

سيطر الذهول على وجههم مره اهرى ما علاقه وخروجهم من اادار بالزواج
يسرا... زى ما انتى خرجتى اى علاقه الجواز

ضحكت رقيه بخبث... ازى ايمان خرجتكو كدا مش مقتنعه

عائشه بنفاذ صبر منتى خرجتى اى المشكله

رقيه وهى تقترب منهم اكثر.... شيفه الطربيزه الى وركو دى ده جوزى الى مدام ايمان عتنى لى

لفت يسرا راسها هى وعائشه وشهقو بصدمه من ذالك الرجل العجوز الذى عمره يتراوح بين الخمسن والستين

انتى بتهزرى كان هذا صوت يسرا
رقيه بغيظ... هتفضلى طول عمرك غبيه وهى دى فيها هزار عيزه تقنعينى انك خرجتى كدا مستحيل ده على حثه ايمان ده ست جشعه الفلوس عندها رقم واحد ثم نظرت الى يدها التى تحتوى على الدبله الالماس.. مش قلتلك باعتك

اذداد غضب عائشه منها وتحدثت... ده قربها خرجها من الدار وكان مسافر وشاب صغير مش عجوز

رقيه بذهول.. يا بنت الحظوظه

عائشه... خمسه فى عينك

رقيه بتعالى يا حببتى ان سيده قصر وكل طلباتى اوامر هبص على اى باى فرصه سعيده ثم اخرجت الكارت الخاص بها ووضعته على الطاوله لو احتجتونى فى اى وقت باى

نظرت يسرا لعائشه وتحدثت بصدمه.. تفتكرى كان مصرنا هيبقى كدا

عائشه.. ربنا بيحبنا عشان تقعى فى طريق رضوان

يسرا بتاكيد... معاكى حق. يلا نمشى

عائشه... يسرا انتى نسيتى انا هعيش فين وهصرف منين

ابتسمت يسرا لها وطلبت منها القيام وستعرف كل شى عن مقابله رضوان لها سيدبر لها عمل ومسكن لها قريب منهم.
...........
كان يقف امام المراءه يضع برفانه المخصص له ويبتسم بغرور لنفسه فهو شاب فى مقتبل عمره وسيم يعجب جميع الفتيات لكن هو لا يعجبه احد

يخربيت غرورك

التف الى الصوت وتحدث بمرح... لازم اتغر طبعا انا و انا اى حد ده انا امى ملكه جمال مصر

ابتسمت له بحب... تعرف عمرى ما كان فيا صفه الغرور دى بس انتى وارثها من خالك خالد

سعد بابتسامه ظهرت غمازتيه... رضوان وارثهم

خديجه برفض... لا طبعا رضوان متواضع جدا هو بس جد شويه بسبب الظروف الى اتحط فيها صعبه شويه بس هو قلبه ابيض من صغره

قبل سعد راسها وتحدث بعجله... هروح احجز التذاكر بقا انا مش عارف اسيب تركيا وبانتها وارجع مصر يتفع كدا ده يرضيكى

هزت خديجه راسها بتاكيد.. يرضينى يا قليل الادب احترم ان امك واقفه قصادك

طب سلام بقا اتاخرت
............
وقفت عائشه فى بهو القصر منتظره رضوان ويسرا التى ذهبت لتخبره بقدومهم وتاتى بيوسف ليتعرف على خديجه ضيفتهم الجديده

نزل يوسف درجات السلم سريعا ليرى صديقه يسرى اهى جميله مثلها وستحبه مثل يسرا... انتى عائشه
عائشه. بابتسامه... ايوه انا اى رايك حلوه
يوسف بشقاوه... يسرا احله

اتى رضوان من على الدرج ومعه يسرا... يوسف

منار احمد
اذا اتممت القراءه صلى على شافع الامه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي