نفوس خائنه11

نفوس خائنه 11
لا تجعلو القراءه تنهيكم عن صلاتكم.

كان رضوان ينزل درجات السلم واستمع الى حديث يوسف مع خديجه لذالك اوقفه بنداء اسمه... يوسف

اقترب يوسف منه وامسك يده.. خلو شوفت صحبه يسرا

رضوان بضيق... شوفتها وسمعت كلامك

سكت يوسف قليلا واردف بعد ثوانى... كنت بهزر هى حلوه زى يسرا

بعد حديثه جعل الجميع يبتسم لعفويته ونظرت عائشه له....شكلنا هنتفق اوى

رضوان بابتسامه... اكيد يوسف من اول ليوم ليسرا هنا جالى قوضتى وطلب منى اخليها علطول معانا

ابتسمت يسرا له بحب... وانا من اول يوم هنا حبيت يوسف عشان كان بيقولى انى شبه الاميره وانتا الوحش

رضوان باستغرب.... وحش

يوسف بتاكيد... ايوه الوحش الى فى الكرتون حب الاميره الجميله فى الالقعه الملعونه

رضوان بضحك... لا ده حوار تانى مش وقته تعالو نقعد نفطر الاول

جلسو جميعا على طاوله الافطار وهذا اسعد يسرا كثيرا لاستقبالهم لصديقاتها من دون اى احراج لها وبعد انتهاء الافطار جلسو يحتسون الشاى واخبر رضوان عائشه انها ستقيم معهم حتى انتهاء العرس ليكون جهز لها شقه صغيره لها وعمل

عائشه باعتراض.... اسفه بس مش هقدر افضل هنا ممكن اشوف اى شغل وسكن تبع الشغل متشلوش همى

تغيرت ملامح يسرا للحزن وقبل ان ترد عليها سبقها رضوان واردف... يسرا محتجاكى جمبها فى للفتره دى هى الى طلبت منى اكلمك مديره الملجئ الى لحد دلوقتى معرفش سبب تمسكها بيكو

عائشه بسرعه.. محنا عرفنا

تعجب رضوان منها... عرفتو اى

نظرت يسرا لها برفض ان تتحدث وتخبره بما علموه من رقيه صديقتهم. ما عرفته عن رضوان انه متهور فى قراراته سيفتعل مشاكل بعد سماعه عن ما تفعله تلك المراءه والمؤكد انها لم تفعل ذالك بمفردها ويوجد من يساعدها

سكته ليه يا عائشه ملكيش دعوه بيسرا قولى عرفتو اى

عائشه بتهور كعاداتها.... بصراحه قبلنا... قصت من مقابلتها لرقيه صديقتهم ونهت كلامها بتشكيك... بس رقيه بت سمويه وممكن تكون كدابه

صمت رضوان دقائق وبعد تحدث برزانه.... لى لقه اما رحت للملجى عشان اخد يسرا هدتها وهى خافت وكمان وخد بطيقكم رغم ان سنكو قانونى يعنى لازم تفضل معاكو ويمكن ربطقو بيهم لان صعب تمشو من غير اثبات شخصيه هتبقي مجرد نكره فى المجتمع الست دى وراها حاجه

يسرا بمقطعه... رضوان خلاص احنا ملناش دعوه بيها متوقعش نفسك فى مشاكل

رضوان... يرضيكى زميلك الى فى الدار يحصل فيهم كدا وانتى عرفه ومش هتسعديهم

يسرا بحزن... انا مش عيزاك تقع فى مشاكل

رضوان... متقلقيش انا هكلم واحد معرفه يشوف الموضوع ده
هزت يسرا رلسها بموافقه. اما رضوان استقام فى وقفته.. زى ما اتفقنا يا عائشه هتفضلى مع يسرا لحد الفرح وكمان عمتى هتيجى بكره عشان تفضل معانا لحد الفرح

ابتسمت يسرا له بتوتر وذهب رضوان من امامهم وعائشه اقتربت من يسرا عندما وجدت شحوب وجهها... يسرا نال وشك مصفر كدا هو انتى تعرفى عمته

نظرت لها يسرا بحزن.. هو انا اعرف حد. انا تعبانه اوى يا عائشه مش قدره افرح اعمل اى خايفه من كل حاجه حوليه انا عيشه فى كدبه كبيره اوى

عائشه.. لازم تقولى لرضوان الحقيقه

يسرا بزعر... لا مستحيل انتى عيزه يموتنى

عائشه برفض. انتى قلتى بيحبك ميقدرش ياذيكى

يسرا بياس... بيحب يسرا البنت ال. ساعدها من الدار مش البنت الى اتفقت مع عدوته وعرفه ان كل الى حوليه بيكدب عليه وسكته عشان مصلحته هيفكر مدا انى بمثل انى بحبه عشان فلوسه الموضوع مش بالسهوله دى

عائشه اطلعى ارتاحى وسيبى الباقى على ربنا يلا وانا هشوف يوسف

استمعت يسرا لها وصعدت الى غرفتها بينما اتجهت عائشه الى يوسف الذى يشاهد التلفاز باتهمام..

..............
فى منزل كوثر كانت تقف امام نبيل الذى يجهز حقيبه سفره... انتى بتعمل اى يا نبيل

نبيل ببرود... راجع المنصوره

كوثر بتعجب.. ليه والدتك تعبانه

نبيل باختصار... لا

كوثر بنفاذ صبر.... انتى هتنقطى بالكلام. هنقعد قد اى واى سبب سفرك على غفله كدا

استقام نبيل واقترب منها..... راجع بلدى هعيش فى حضن امى لو عيزه تيجى تعيشى معايا اهلا وسهلا مش عيزه انتى حره. انا صفيت كل مشاريعى هنا مش عايز حاجه منك شركتك مشيها بنفسك

كوثر بسخريه... وده من اى. فوقت مره وحده كدا متقنعنيش

نبيل بغضب.. منك ومن عميلك اهمتيت بيكى اكثر من الازم كنت مجرد سواق عند ابوكى بعمل المستحيل عشان ابوكى يرضى عنى حبيتك بجد عشر سنين متجوزين كان نفسى فى طفل منك بس انتى رفضتى كنت مفكر ده عشان شغلك وصحتك بس لا عشان مفيش حاجه اربطك بيا ولما اخوكى مات اتغيرتى اكتر لان يوسف الغيط الوحيد الى هيخليكى ترجعى لحبيب القلب

كوثر بنرفزه... اى الى انتى بتققوله ده. رضوان كان ماضى وانتى انتى الى بدورعلى حجه عشان تعمل مشكله على الفاضى

صفع مدويه طلقتها من نبيل جعلها تنظر له بزهول تام.. انتا ازى

قاطعها نبيل بصفعه اخرى جعل وجنتها تتلون بلون الدماء.واردف بغضب... كنتى معايا فى المستشفى وعينك عليه حاولت اوهم نفسى ان ده من خوفك على بن اخوكى بس زوتيها اكار لما شفتى البنت الى معاه لبسه الجكت بتاعه كانت عنيكى هتقتلها كرهتك اضعاف ما حبيتك ضيعت شبابى وراكى وورا طمعك

صرخت كوثر بجد... وطمعك انتا كمان انتا مش ملاك بجنحين كل حاجه كنت موافق عليها متعملش نفسك بريك مش لايق على واحد ساب امه فى عز ما احتجته

صرخ بها نبيل بغضب... طمعت عشان ابقى حاجه واملى عينك بس الى زيك ميملاش عنيها غير التراب انتى طالق

.............
فى صباح يوم جديد كانت تجلس يسرا ويوسف وعائشه يتناولون الافطار اما رضوان ذهب لاستقبال عمته وابنها رفيقه من الصغر رغم انه يكبره باربع سنوات. واثناء فطورهم دلف رضوان الى الصالون برفقتهم مما جهلهم يقفون لاستقبالهم

رضوان بتعريف... يسرا دى عمتى خديجه وده ابنها سعد وفعل المثل مع عمته

مدت يسرا لخديجه باستحياء... اهلا وسهلا

خديجه بترحاب... اهلا يا حببتى رضوان عرف يختار بجد

ابتسمت لها يسرا بخجل. اما عائشه كانت تقف ووتحدث مع يوسف بهمس... الواد ملزق اوى

يوسف... يعنى ملزق

عائشه بتعبير لا يليق بها او بطفل... يعنى نيتى كدا فى نفسه مدلع

يوسف... منا خالو بيدلعنى كدا ابقى نيتى

عائشه برفض... لا يا حبيبى فشر انتا راجل وبطل كدا اما هو شعىه اصفر وعينه ملونه ده احلى متى اى ده

يوسف بتاكيد.. بصراحه احلى منك

عائشه بغيظ... وبتقولها فى وشى كدا

ضحك يوسف على تعابير وجهها وذهب اتجاه خديجه التى حملته عندما وجدته اقترب منها... قلت انك نستنى يا يوسف

هز يوسف راسه بالموفقه مما جعلها تبتسم بحنيه... معاك حق منا سيباك من وانتا عندك. تلات سنين ولما جيت ساعه الحدثه بتا..... بترت جملتها سريعا وقبلت خده يلا ندخل نقعد مش قدره اققف

دخل الجميع ما عدا يسرا التى اقتربت من رضوان بصكت مما جعله ينظر لها بغير فهم... يسرا عيزه تقولى حاجه

يسرا بتاكيد...ايوه كنت عيزه اعرف انتا فهمت عمتك انى مليش اعل يعنى جايه من الدار قصدى يعنى

اسكتها رضوان باشاره من يده...دى حاجه تخصنا احنا وعمتى مش هتسال عن حاجه زى كدا تعالى نقعد معاهم جوا وابعدى التوتر ده عنك مفيش حاجه تستدعي الهول ده وهقولهالك تانى انت حبيت يسرا بس يسرا الجميله والبريئه والمختله عن بنات جيلها

اغمضت يسرا عيونها بالم فا محاولته اليوم لتخبره بالحقيقه فشلت كيف تحكى له وهى بريئه بعيونه وبفؤاده لا تريد خساره تاك النظره
.............
منار احمد
اذا اتممت القراءه صلى على شافع الامه.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي