8
نفوس خائنه 8
لا تجعلو القراءه تنهيكم عن صلاتكم
خرج رضوان الى الحديقه بعد انهى طعام افطاره وكلب من يسرا الالتحاق به. كان يقف ويعطى ظهره الى باب المنزل الداخلى بانتظاره يسرا وعندما سمع خطوات خلفه التف لها ولكن صدم من وجود ساره بنت خالته وليس يسرا
رضوان ببرود... فى حاجه يا ساره
ساره بغيظ.... هو عشان ااقف معاك يبقا فى حاجه
رضوان بنفاذ صبر... امالى جيه لى وانتى عارفه انى مستنى يسرا
طفح الكيل بها من تلك الفتاه.... يسرا يسرا كل حاجه يسرا انتا مهتم بيها ليه دى حتت مربيه لا راحت ولا جت
ساره هدر بها رضوان بغضب. احترمى نفسك انا ساكت على طريقتك معاها عشان خلتى بس انا بحذرك انك تيجى جنبها تانى
ساره بغضب... لا بقا يبقا مش حتت مربايه ده فى حاجه بينك وبنها وده سبب انك خبيت انك دخلت اوضته يوسف الصبح لانك دخلت للسنيوره
رفع رضوان يده ليصفعها ولكن كور قبضت يده فى الهوء وتحظث بنفاذ صبر....عيزه اى يا ساره كفايه لحد كدا بلاش ازعلك منى
نظرت الى يده الملقاه فى الهوء ونزلت دموعها بصمت...هتتضربنى غشانها
عيزه اى يا ساره
ساره بحب...عيزاك انتى يا رضوان انتا عارف انى بحبك
استغفر رضوان بتعب...الى بنا انتها وانتى الى نهتيه بتصرفاتك متجيش تلومينى
استاذ رضوان كان هذا صوت يسرا الذى صدر منها بشكل غير طبيعى يبدو انها استمعت الى.حديث ساره عنها انها فتاه لا قيمه لها
التف رضوان لها وتحظث بهدوء... تعالى يا يسرا. ادخلى انتى يا ساره خليكى مع يوسف وخالتى
تحركت ساره بغضب وعندما اقتربت من يسرا خبطت احدى كاتفيها بها عن قصد وذالك جعل رضون يضع يده على جبهته بياس من تصرفات تلك الفتاه المتهوره
اقتربت يسرا منه بعدما مسدت على زراعه بالم واضح على تعبير وجهها
رضوان انتى كويسه
يسرا بامائه بسيطه... ايوه
اخذ رضوان كميه هواء يحبسها بين رئته حتى يهداء قليلا من ثوران غضبه من ابنه خالته
سالته يسرا بقلق... انتا كويس
رفع نظره لها ولاول مره له يركز فى ملامحها بدايه من شعرها البنى او بشرتها القمحيه نهايه بلون عينها البنى الغامق مثل والدته ابتسم لذكرع والدته بحزن
وضعت يسرا راسها فى الارض بحرج بعد ان وجدت يحدق بها. افاق رضوان من شروده بها بحرج وتحدث بخجل... اسف
نظرت له يسرا باستغراب ايتاسف لها بسبب تحديقه بها او ماذا
رضوان بتوضيح... اسف انى زعقتلك اليوم الى يوسف تعب فى
فهمت يسرا سبب اسفه.... مفيش مشكله انا عارفه ده من حبك ليوسف انهت كلمها وانتظرت رده على احر من الجمر. هل الصغير يعنى له كما رات او مل ذالك تمثيل من اجل المال لما تريد ان تقنع نفسها ان رضوان مخطى وليث كوثر كما ترى لتقنع نفسها انها لم تخطئ لكذبها على رضوان والتلاعب به ....
تحدث رضوان بعد صمت دام لدقائق...يوسف الذكرى الوحيده الى موجوده من اختى توامى هاجر. كانت صديقتى واختى وكل حاجه حلوه فى حياتى ضحك بحزن عارفه يوم ما اتجوزت كنت عيزها تعيش معانا فى البيت عشان متبعدش عنى وماما قنعتنى بالعافيه انها لازم تكون فى بيت جوزها رغم انى كنت متخرج ومش صغير بس بجد مكنتش عيزها تبعد عنى بس ربنا لى راى تانى حتى ماما توفت بعد جواز هاخر بتلات سنين وبعدها هاجر وجوزها عملو حاثه على الطريق السريع سواقه راضى متهوره اصلا
كانت دموع يسرا تنزل بحزن على حديثه وابتسمت بالم كانت تظن ان كل من يملك ذ
تلك الاموال والسلطه لا يحزن وينعش بحياه سعيده ولكن لا شى مكتمل الكمال لله وحده
نظر رضوان ليرا بعد ان فاق من حالته واقترب منها... مكنش قصدى اعيطك تعالى نقعد على الكراسى هنا
تحرك رضوان وخلفه يسرا وجلسو على المقاعد الذى يتراسهم طاوله دائريه
رضوان.... كلمت حد معرفه عشان جمعتك بس مينفعش تلحقى السنادى لان امتحانات الترم الاول بدات نصيبك تتاخرى سنتين من السنه الجايه ورقك هيكون فى الجامعه
يسرا بهدوء.... نصيبى كدا
رضوان بابتسامه.... عوضى السنه الجايه مفيش مشكله
هزت يسرا راها بنعم
اذا اتممت القراءه صلى على النبى.
منار احمد
لا تجعلو القراءه تنهيكم عن صلاتكم
خرج رضوان الى الحديقه بعد انهى طعام افطاره وكلب من يسرا الالتحاق به. كان يقف ويعطى ظهره الى باب المنزل الداخلى بانتظاره يسرا وعندما سمع خطوات خلفه التف لها ولكن صدم من وجود ساره بنت خالته وليس يسرا
رضوان ببرود... فى حاجه يا ساره
ساره بغيظ.... هو عشان ااقف معاك يبقا فى حاجه
رضوان بنفاذ صبر... امالى جيه لى وانتى عارفه انى مستنى يسرا
طفح الكيل بها من تلك الفتاه.... يسرا يسرا كل حاجه يسرا انتا مهتم بيها ليه دى حتت مربيه لا راحت ولا جت
ساره هدر بها رضوان بغضب. احترمى نفسك انا ساكت على طريقتك معاها عشان خلتى بس انا بحذرك انك تيجى جنبها تانى
ساره بغضب... لا بقا يبقا مش حتت مربايه ده فى حاجه بينك وبنها وده سبب انك خبيت انك دخلت اوضته يوسف الصبح لانك دخلت للسنيوره
رفع رضوان يده ليصفعها ولكن كور قبضت يده فى الهوء وتحظث بنفاذ صبر....عيزه اى يا ساره كفايه لحد كدا بلاش ازعلك منى
نظرت الى يده الملقاه فى الهوء ونزلت دموعها بصمت...هتتضربنى غشانها
عيزه اى يا ساره
ساره بحب...عيزاك انتى يا رضوان انتا عارف انى بحبك
استغفر رضوان بتعب...الى بنا انتها وانتى الى نهتيه بتصرفاتك متجيش تلومينى
استاذ رضوان كان هذا صوت يسرا الذى صدر منها بشكل غير طبيعى يبدو انها استمعت الى.حديث ساره عنها انها فتاه لا قيمه لها
التف رضوان لها وتحظث بهدوء... تعالى يا يسرا. ادخلى انتى يا ساره خليكى مع يوسف وخالتى
تحركت ساره بغضب وعندما اقتربت من يسرا خبطت احدى كاتفيها بها عن قصد وذالك جعل رضون يضع يده على جبهته بياس من تصرفات تلك الفتاه المتهوره
اقتربت يسرا منه بعدما مسدت على زراعه بالم واضح على تعبير وجهها
رضوان انتى كويسه
يسرا بامائه بسيطه... ايوه
اخذ رضوان كميه هواء يحبسها بين رئته حتى يهداء قليلا من ثوران غضبه من ابنه خالته
سالته يسرا بقلق... انتا كويس
رفع نظره لها ولاول مره له يركز فى ملامحها بدايه من شعرها البنى او بشرتها القمحيه نهايه بلون عينها البنى الغامق مثل والدته ابتسم لذكرع والدته بحزن
وضعت يسرا راسها فى الارض بحرج بعد ان وجدت يحدق بها. افاق رضوان من شروده بها بحرج وتحدث بخجل... اسف
نظرت له يسرا باستغراب ايتاسف لها بسبب تحديقه بها او ماذا
رضوان بتوضيح... اسف انى زعقتلك اليوم الى يوسف تعب فى
فهمت يسرا سبب اسفه.... مفيش مشكله انا عارفه ده من حبك ليوسف انهت كلمها وانتظرت رده على احر من الجمر. هل الصغير يعنى له كما رات او مل ذالك تمثيل من اجل المال لما تريد ان تقنع نفسها ان رضوان مخطى وليث كوثر كما ترى لتقنع نفسها انها لم تخطئ لكذبها على رضوان والتلاعب به ....
تحدث رضوان بعد صمت دام لدقائق...يوسف الذكرى الوحيده الى موجوده من اختى توامى هاجر. كانت صديقتى واختى وكل حاجه حلوه فى حياتى ضحك بحزن عارفه يوم ما اتجوزت كنت عيزها تعيش معانا فى البيت عشان متبعدش عنى وماما قنعتنى بالعافيه انها لازم تكون فى بيت جوزها رغم انى كنت متخرج ومش صغير بس بجد مكنتش عيزها تبعد عنى بس ربنا لى راى تانى حتى ماما توفت بعد جواز هاخر بتلات سنين وبعدها هاجر وجوزها عملو حاثه على الطريق السريع سواقه راضى متهوره اصلا
كانت دموع يسرا تنزل بحزن على حديثه وابتسمت بالم كانت تظن ان كل من يملك ذ
تلك الاموال والسلطه لا يحزن وينعش بحياه سعيده ولكن لا شى مكتمل الكمال لله وحده
نظر رضوان ليرا بعد ان فاق من حالته واقترب منها... مكنش قصدى اعيطك تعالى نقعد على الكراسى هنا
تحرك رضوان وخلفه يسرا وجلسو على المقاعد الذى يتراسهم طاوله دائريه
رضوان.... كلمت حد معرفه عشان جمعتك بس مينفعش تلحقى السنادى لان امتحانات الترم الاول بدات نصيبك تتاخرى سنتين من السنه الجايه ورقك هيكون فى الجامعه
يسرا بهدوء.... نصيبى كدا
رضوان بابتسامه.... عوضى السنه الجايه مفيش مشكله
هزت يسرا راها بنعم
اذا اتممت القراءه صلى على النبى.
منار احمد