نفوس خائنه9
نفوس خائنه 9
لا تجعلو القراءه تنهيكم عن صلاتكم.
مرت الشهور وكل من حاولت كوثر بالتواصل مع يسرا باتت بالفشل اما رضوان اصحبت يسرا جزء من حياته هو ويوسف الذى صداقته اتطورت مع يسرا كثيرا.
ولكن يسرا يشغل بالها الاونى الاخيره بالها اذا غرف رضوان ما اخبته عنه تلك الشهور هل سيظل معها. كل يوم تكرر اخباره فى يحدث شى يمنعها عن ذالك اصبحت الاوان الاخيره متوتره كثيرا وخائفه لم تكن كذالك ولكن الان تخاف خساره رضوان فهى تعلقت به اهتمامه بها واحترامه لها جعلها ترفرف فى السماء تهشى معرفته بسرها يجعلها تهوى لسابع ارض. حسمت امرها اليوم لاخباره بكل شى.
نزلت درجات السلم بهدوء فى الوقت مبكرا على استيقاظ رضوان ويوسف بعد مغادره خالته وابنتها اصبح رضوان فى وقت اجازته يستيقظ متاخرا بسبب سهرو البارحه معها هى ويوسف فى بهو الفيلا امام التلفاز كان ذالك عادتها هى ويوسف ولكن انضم لهم رضوان متاخرا.
وقات عند اخر درجات عندما وجدت المحامى الخاص برضوان يقف برفقه زينه ويتحدث بصوت منخفض رغم ان البهو لا يحتوى على احد غيرهم ترجعت الى الخلف بهدوء وهى تنظر لهم والصدمه حلت عليها ايعقل ان يكون المحامى متغق مع كوثر مثل زينه قطع يقين الشك بها عندما وجدته يعطى لها هاتف صغير وانصرف مسرعا قبل ان يقابل رضوان. عادت خكوات السلم ببطى ودلفت الى غرفتها وعقلها مشوش بتاتا ماذا ستكون ردت فعل رضوان اذا علم ان الجميع يستغفلونه حتما سيقطلع رئوسهم جميعا
..........
كانت يسرا تجلس فى غرفتها لا تعلم ماذا تفعل كل من حول رضوان كل من يثق بهم بكذبون عليه حتى هى الامر صعب عليها البوح به وصمتها سيؤزيه يجب ان تنبئه ولكن كيف.. ظفرت بتعب
طرقات على الباب جعلته تلتفت له وتاذن للطارق بالدخول ظنت انه يوسف كالعاده عندما تتاخر عليه واكن ضيقت حاجبيها باستغراب عندما وجدت زينه تدلف لها وتمد يدها لها بالهاتف وورقه صغيره
يسرا بهدوء... اى ده
زينه.... ده فى واحد بعتهم الصبح لحضرتك ونبه عليا انك انتى الى تستلميهم
هزت يسرا راسها بنعم واخذت الورقه والهاتف منها وبعد خروج زينه فتحت الورقه
محتوحها.. ردى على التلفون ضرورى...
فور تركها للورقه وجدت الهاتف يرن ابتسمت يسرا بسخريه لحقت زينه ان تخبرها انها اخذت الهاتف.
الو
كوثر بضيق... انتى يا بت شكلك نسيتى نفسك وانا ممكن اعمل فيكى اى اتعدلى معايا بقالك تسع شهور مش عرفه تجبيلى اى ورقه من رضوان
اغمضت يسرا عينها بضيق من تلك المراه لقد طفح الكيل بها... الى عندك اعمليه ثم اغلقت الهاتف واتجهت الى المرحاض والقته هو والورقه
................
فى غرفه رضوان كان يقف امام المراءه وهو ممسك بعلبه صغيره تحتوى على خاتم برصع بفصوص الماس ودبله بجانبه مرصه بالفصوص كليا مما جعلها تدوى بريق من نوع خاص يخطف الانظار اغلق العلبه ووضعها بجيب سترته وابتسم بحب. واستعد للنزول لاسفل
هبط درجات السلم بخطوات رشيقه وعلى وجه تزين ابتسامه رائعه. رائتها يسرا التى كانت تجلس على الطاوله برفقه يوسف وعند استماع خطواته رفعت راسها وفور رئيه ابتسامته نست كل شى وانزاح القلق من قلبها
صباح الخير
يسرا بحب... صباح النور
يوسف مقلد يسرا... صباح النور
ضحك رضوان بحب وقبل راسه وجلس على راس الطاوله
يوسف... هنخرج انهرده
رضوان بتاكيد... هنطلع نغداء برا على الساعه خمسه كدا
اوما الصغير بفرحه وبدا بتناول طعامه وانتهى الفطار تحت احديثهم الجانبيه.
كان رضوان يقف فى الحديقه منتظر يسرا تاتى له بكوب القهوه ليخبرها ما يبدور براسه
اقتربت يسرا منه وتحدثت بهدوء.... رضوان
التف لها رضون وامسك الكوب منها... شكرا يا يسرا
يسرا بابتسامة.... العفو حاجه بسيطه
جاءت ان ترحل ولكن استوقفها رضوان... يسرا
نعم... تحدث رضوان بحب.. تتجوزينى
ما زالت تنظر له تنتظر اجابه منه يبدو انها لم تستمع من حديثه شى لذالك عادها مره اخرى.. تتجوزيتى...
يسرا بتوتر... اى اصل يعنى انتى فاجتنى اوى انا مش عرفه اااقول اى
امسك رضوان يدها واتجه ناحيه المقاعد واجلسها بمقابله... يسرا بصيلى
نظرت له بخجل وما زال لسانها منعقد.
رضوان... يسرا انا منكرش ان الاول كان من نحيتى اعقاب ليكى اهتمامك بيةسف واحتوائك لى خلانى اعجب بيكى واخلائك طول المده الى قعدتيها معانا خلانى اتمسك بيكى اكتر بس لما قربت منك وفهمتك حبيتك اول مره اهتم بتفاصيل وحده وازعل على زعلها وافرح ليها حبيتك بجد يا يسرا
يسرا بدموع... حبيت بنت الملجئ
امسك رضوان يدها بلهفه عندما راى دموعها....حبيت يسرا
يسرا بالم... انا عندى عيله بس معرفش لى رمينى
رضوان بتبرير... الدنيا تلهى
يسرا بسخريه.... طب لى متلهتش عن يوسف تبرير مينفعش ليهم تعرف ساعات بحسد يوس عليك حنيتك لى كنت زيه وملقتش الى يطبطب عليا
رضوات بحب... اقبلى تتجوزينى وهكون ابوكى وحبيبك قبل جوزك
هزت يسرا راسها بنعم وابتسمت له بحب... موافقه
منار احمد
اذا اتممت القراءه صلى على سيدنا محمد
لا تجعلو القراءه تنهيكم عن صلاتكم.
مرت الشهور وكل من حاولت كوثر بالتواصل مع يسرا باتت بالفشل اما رضوان اصحبت يسرا جزء من حياته هو ويوسف الذى صداقته اتطورت مع يسرا كثيرا.
ولكن يسرا يشغل بالها الاونى الاخيره بالها اذا غرف رضوان ما اخبته عنه تلك الشهور هل سيظل معها. كل يوم تكرر اخباره فى يحدث شى يمنعها عن ذالك اصبحت الاوان الاخيره متوتره كثيرا وخائفه لم تكن كذالك ولكن الان تخاف خساره رضوان فهى تعلقت به اهتمامه بها واحترامه لها جعلها ترفرف فى السماء تهشى معرفته بسرها يجعلها تهوى لسابع ارض. حسمت امرها اليوم لاخباره بكل شى.
نزلت درجات السلم بهدوء فى الوقت مبكرا على استيقاظ رضوان ويوسف بعد مغادره خالته وابنتها اصبح رضوان فى وقت اجازته يستيقظ متاخرا بسبب سهرو البارحه معها هى ويوسف فى بهو الفيلا امام التلفاز كان ذالك عادتها هى ويوسف ولكن انضم لهم رضوان متاخرا.
وقات عند اخر درجات عندما وجدت المحامى الخاص برضوان يقف برفقه زينه ويتحدث بصوت منخفض رغم ان البهو لا يحتوى على احد غيرهم ترجعت الى الخلف بهدوء وهى تنظر لهم والصدمه حلت عليها ايعقل ان يكون المحامى متغق مع كوثر مثل زينه قطع يقين الشك بها عندما وجدته يعطى لها هاتف صغير وانصرف مسرعا قبل ان يقابل رضوان. عادت خكوات السلم ببطى ودلفت الى غرفتها وعقلها مشوش بتاتا ماذا ستكون ردت فعل رضوان اذا علم ان الجميع يستغفلونه حتما سيقطلع رئوسهم جميعا
..........
كانت يسرا تجلس فى غرفتها لا تعلم ماذا تفعل كل من حول رضوان كل من يثق بهم بكذبون عليه حتى هى الامر صعب عليها البوح به وصمتها سيؤزيه يجب ان تنبئه ولكن كيف.. ظفرت بتعب
طرقات على الباب جعلته تلتفت له وتاذن للطارق بالدخول ظنت انه يوسف كالعاده عندما تتاخر عليه واكن ضيقت حاجبيها باستغراب عندما وجدت زينه تدلف لها وتمد يدها لها بالهاتف وورقه صغيره
يسرا بهدوء... اى ده
زينه.... ده فى واحد بعتهم الصبح لحضرتك ونبه عليا انك انتى الى تستلميهم
هزت يسرا راسها بنعم واخذت الورقه والهاتف منها وبعد خروج زينه فتحت الورقه
محتوحها.. ردى على التلفون ضرورى...
فور تركها للورقه وجدت الهاتف يرن ابتسمت يسرا بسخريه لحقت زينه ان تخبرها انها اخذت الهاتف.
الو
كوثر بضيق... انتى يا بت شكلك نسيتى نفسك وانا ممكن اعمل فيكى اى اتعدلى معايا بقالك تسع شهور مش عرفه تجبيلى اى ورقه من رضوان
اغمضت يسرا عينها بضيق من تلك المراه لقد طفح الكيل بها... الى عندك اعمليه ثم اغلقت الهاتف واتجهت الى المرحاض والقته هو والورقه
................
فى غرفه رضوان كان يقف امام المراءه وهو ممسك بعلبه صغيره تحتوى على خاتم برصع بفصوص الماس ودبله بجانبه مرصه بالفصوص كليا مما جعلها تدوى بريق من نوع خاص يخطف الانظار اغلق العلبه ووضعها بجيب سترته وابتسم بحب. واستعد للنزول لاسفل
هبط درجات السلم بخطوات رشيقه وعلى وجه تزين ابتسامه رائعه. رائتها يسرا التى كانت تجلس على الطاوله برفقه يوسف وعند استماع خطواته رفعت راسها وفور رئيه ابتسامته نست كل شى وانزاح القلق من قلبها
صباح الخير
يسرا بحب... صباح النور
يوسف مقلد يسرا... صباح النور
ضحك رضوان بحب وقبل راسه وجلس على راس الطاوله
يوسف... هنخرج انهرده
رضوان بتاكيد... هنطلع نغداء برا على الساعه خمسه كدا
اوما الصغير بفرحه وبدا بتناول طعامه وانتهى الفطار تحت احديثهم الجانبيه.
كان رضوان يقف فى الحديقه منتظر يسرا تاتى له بكوب القهوه ليخبرها ما يبدور براسه
اقتربت يسرا منه وتحدثت بهدوء.... رضوان
التف لها رضون وامسك الكوب منها... شكرا يا يسرا
يسرا بابتسامة.... العفو حاجه بسيطه
جاءت ان ترحل ولكن استوقفها رضوان... يسرا
نعم... تحدث رضوان بحب.. تتجوزينى
ما زالت تنظر له تنتظر اجابه منه يبدو انها لم تستمع من حديثه شى لذالك عادها مره اخرى.. تتجوزيتى...
يسرا بتوتر... اى اصل يعنى انتى فاجتنى اوى انا مش عرفه اااقول اى
امسك رضوان يدها واتجه ناحيه المقاعد واجلسها بمقابله... يسرا بصيلى
نظرت له بخجل وما زال لسانها منعقد.
رضوان... يسرا انا منكرش ان الاول كان من نحيتى اعقاب ليكى اهتمامك بيةسف واحتوائك لى خلانى اعجب بيكى واخلائك طول المده الى قعدتيها معانا خلانى اتمسك بيكى اكتر بس لما قربت منك وفهمتك حبيتك اول مره اهتم بتفاصيل وحده وازعل على زعلها وافرح ليها حبيتك بجد يا يسرا
يسرا بدموع... حبيت بنت الملجئ
امسك رضوان يدها بلهفه عندما راى دموعها....حبيت يسرا
يسرا بالم... انا عندى عيله بس معرفش لى رمينى
رضوان بتبرير... الدنيا تلهى
يسرا بسخريه.... طب لى متلهتش عن يوسف تبرير مينفعش ليهم تعرف ساعات بحسد يوس عليك حنيتك لى كنت زيه وملقتش الى يطبطب عليا
رضوات بحب... اقبلى تتجوزينى وهكون ابوكى وحبيبك قبل جوزك
هزت يسرا راسها بنعم وابتسمت له بحب... موافقه
منار احمد
اذا اتممت القراءه صلى على سيدنا محمد