14
نفةس خائنه 14
لا تجعلو القراءه تنهيكم عن صلاتكم.
كانت زينه تقف بالمطبخ وتحدث كوثر بصوت هامس... صدقينى يا هانم صعب اهليعا تكلمك كول الوقت مع صحبتها يما مع رضوان باشا
سكتت قليلا تسمع كوثر وبعدها اردفت بسرعه... لا يا كوثر هانم مقدرش على زعلك هحاول تانى
ابتسمت بجشع بعد سماع حديث كوثر واغلقت الغط سريعا وعند التفاتها شهقت بصدمه لوجود ساره بالمطبخ وتنظر لها بتشفى ويبدو انها استمعت الى حديثها
دلفت ساره الى المطبخ بخطوات واثقه وهى تقترب من زينه التى شهقت بعتف عندما قبضت ساره على يدها وتحدثت بغل... زى الشاطره كدا تحكيلى كل حاجه بتحصل بينك وبين كوثر وبين يسرا. مش يسرا و الى كنتى بتتكلمى عليها
هزت زينه راسها بنفسى تنكر كل كذا... انا معرفش الى انتى بتقولى عليه ده
صفقت ساره بيدها ونمست بفحيح... تخيلى لو رحت لرضوان وحكتله كل حاجه وقلتله ان انتى بتتفقى مع كوثر عشان تاذى خطبته هيعمل فيكى اى
سكتت زينه ولم تتحدث مما جعل ساره تدير ظهرها لها... كدا اناى الى غيزه نهيتك تقرب حبه تجربى حبستك بين المساجين
وقبل رحيلها امسكت زينه يدها ببكاء.. حرام عليكى يا هانم انا تندى اولاد ملهمش غيرى
ساره ببرود يبقا تحكى. هزت زينه راسها بنعم وقصت كل شى تعلمه عن معرفه يسرا بكوثر واتفقها معه للتقرب من يوسف ولكن لم تحكى شى لها عن حمدى
استمعت يسرا لها بانصات وبعد انتهاء زينه من الحديث....حلو الكلام متحوليش تخلى كوثر توصل لزينه اتهربى باى طريقه فاهمه
حركت زينه رلسها بطاعه... هتقولى لرضوان حاجه
ابتثمت لها ساره بخبث... لا طول منتى شطره وبتسمعى الكلام. ثم تركتها وذهبت
اغمضت زينه عينها بضيق فهى وضعت نفسها فى مأذق ومن حولها افاعى ذالك جزائها لخيانتها لرضوان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى وقت لاحق
كانت يسرا تجلس بغرفتها وتتفقد ملابسها الجديده التى ابتاعتها هى وصديقتها سمعت طرق على الباب جعلها تترك ما بيدها.... ادخل
دلفت ساره لها وهى ترسم بسمه خبيثه على وجهها... جيت اباركلك على لبسك للحجاب
ابتسمت يسرا لها ولكن ما زالت تشعر اتجاههها بالقلق... الله يبارك فيكى
اقتربت ساره وامسكت احدى الفساتين الخاصه للمحاجبات... اوعى تفتكرى ان الى بتعمليه ده هتقدرى تتحكى على رضوان. ولا اتف....
يسرا يسرا
توقفت ساره عن الحديث عندما وجدت عائشه تدلف الغرفه بسرعه وهى تقفز باحضان يسرا التى شهقت بصدمه.. اى يا مجنونه فى اى
عائشه بفرحه.. لقيت شغل
نست يسرا وجود ساره التى غادرت سريعا فور دخول عائشه وحمدت الله ان كانت عائشن وليست خديجه عمت رضوان لها تكرها من دون سبب او رضوان نفسه فكان قتلها لدخولها غرفه يسرا والتحدث معها
يسرا بهدوء... بس اهدى يا بت همدتينى
عائشه بفرحه... لقيت شغل فى مطعم حلو فى المول الى كنا فى ومش طلبين جامعه كفايه الدبلوم وكمان لقيت شقه
يسرا بتعجب... شقه. شقه لاى
عائشه بلباقه.... يسرا طبيعى انتى يكون وجودك هنا لان ده بين جوزك بس انا لقه مينفعش اعيش بصفتى اى مش هكون مرتاحه لقيت شقه فى منطقه شعبيه بس شقه حلو قوضين وصاله واجرها بسيط بس كنت يعنى
يسرا بتشجيع... كنتى اى
عائشه بخجل... كنت عيزه الفين جنيه مقدم وانا مش معايا. ممكن تسلفهملى واول لنا اقبض هدهوملك
امسكت يسرا يدها واتجهت الى احدى الادراج وفتحته. وجدت امولها التى كان يعطيها رضوان لها كل شهر راتب لعملها مرافقه ليوسف..ده مرتبى الى كنت بخدهم من رضوان طول الشهور الى فاتت خديهم خليهم معاكى
رفضت عائشه بشدن.. لا مستحيل دول كتير اوى واى عشر الاف
يسرا بهدوء.. دول فلةسى انا مش فلوس رضوان مرتبى الشهرى من اول ما اشتغلت هنا خديهم خليهم معاكى انا اصلا لما صرفت منهم لان رضوان بيجبلى كل حاجه
بعد اسرار يسرا اخذتنم عائشه وهى لا تعلم ماذا ستفعل بهم..هعمل بيهم اى طيب
يسرا بتفكير...هاتى تلفون حلو وهاتى كام طقم ووادفعى المقدم..ولو اابقى حاجه خليها مصاريف لحد ما تخدى مرتبك مشى امورك بيهم
ارتمت عائشه فى احضانها... انا مش عرفن ااقواك اى من غيرم انتى او رضوان كان زمانى فى الدار
ضمتها يسرا بحب... انتى اختى يا هبله. يلا بقا نقيس بقيت الهدوم
يلا
.........................
مرت الايام واتى موعد العرس التى جهز لها رضوان حفله صغيره بحديقه المنزل واحضر متخصصه تجميل تساعد يسرا فى تجهيز نفسها. لاحضار العرس
فى غرفه يسرا كانت تجلس على الكرسى وتقف بجانبها فتاه فى مقتبل عمرها تضع لها مساحيق تجميل بسيطه كما طلبت منها يسرا وخديجه تقف بجانبها تحاول اعدال حجابها اما عائشه ذهبت لتساعد يوسف فى ارزداء ملابسه
فى غرفه رضوان كان يقف امام المراه ويضع عطره وعلى وجه تزين ابتسامه جميله ولكن تلاشت عندما وجد ابنه خالته ساره تدخل الغرفه مما جعله يتعجب من وجودها فوالدتها قالت لهم انها مريضه ولا تستطيع الحضور ستاتى بعد للمباركه ولكن الان تقف امامه وتنظر له نظرات لا يفهمها اهى حب ام عتاب ام ماذا
رضوان قالتها ساره بحزن وتقدمت منه وامسكت يده... رضوان انا لسه بحبك ومستعده اعمل اى حاجه انتا عوزها بس متتجويزش يسرا هى مش بتحبك دى طمعانه فيك
نفض رضوان يدها بغضب.. ساره الزمى حدودك والى بتتكلمى عنها دى هتبقى مراتى بعد شويه انا لحد دلوقتى ساكت عشان خلتى متخلنيش اتصرف تصرف تانى
صرخت ساره بوجه... بكره تشوف ان كلامى صح وفرحتك مش هتدوم عشان انتا ظلمتنى يا رضوان
رضوان بمقطعه... انتى الى ظلمتى نفسك وما زلتى بتظلمى نفسك انا محبتكيش كان مجرد خطوبه قلت ادى نفسى فرصه واكون اسره رحبتى بكده ولو كان فى امل انى احبك ف انتى دمرتيه بشكك
التف الى المراءه دلاله على عدم اهتمامه بها واردف.... اطلعى برا اظن انتى عرفه وقفتك هنا ماتنعش
تخركت بخوات متثاقله الىىبابا الغرف وقبل مغادرتها له لفت اتجاها... مش هتتهنى بيها
وخرجت من الغرفه قبل فورا رضوان وغضبه عليها. اما رضوان ظل يتنفس باختناق فيبدو ان الماضى لم يتركه يتهنى بحاضره
بند قليل كان رضوان يقف اسفل الدرج منتظر ظهور يسرا التى طلت بالابيض وحجابها التى ارتادته موخرا جعلها اجمل تقدم رضوان منها وثنى مرفقيه لتضع يسرا يدها به وتقدم تجاه الطاوله ليتم عقد القراءن وسط حضور العائله والاصدقاء
...بارك الله لكما وبارك عليكما وجمعا بينكم فى خير...
ضمها رضوان لصدره وابتسم بفرحه انا مش مصدق خلاص بقيتى مراتى ابتعدت يسرا عنه بخجل.. الناس بتتفرج علينا
رضوان بتلاعب... انا دلوقتى حوزك يجوز احضنك ولا لا
يسرل بضحك... يجوز
بعد قليل كان رضوان يقف فى ساحه الرقص ويسرا بين يديه تتمايل على اصوات الموسيقى
وكانت ننا جوز عيوز يتابعون كل ذاةك بغضب وليب يريد الانتقام... متاشى يا رضوان بقا فضلت دى عليا بكره نشوف بند ما تعرف حقيقتها هتعمل ايه. مش ااقل من انك تقتلها بايدك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ان علمت بعوده مره اخرى قللت من زيارتها لاخالتها واصبحت تاتى بتقطع لتطمئن عليها لا تريد الاحتكاك بها يكفى ما حدث معاها هل كانت بتلك السذاجه لتقع بحب ذالك الطامع اغمضت عينها بضيق وطرقت الباب قبل دخولها ونن سماع صوت خالتها خطت بخطوات متمهله... السلام عليكم
ردت خالتها بترحاب وعليكم السلام تعالى يا هند وقفه عندك لى
تقدمت هند من خالتها وجلست بجانبها... عمله اى يا خلتى
خالتها...الحمد لله طمنينى عنك وعن امك وابوكى
الحمد. لله كلنا كويسين وبخير
وبعد فتره من الزمن وقفت هند....همشى بقا انا يا خالتى عشان متاخرش
مع السلام يا حببتى ومتتاخريش عليا تنا مليش زنب فى خصمكم فهمت هند خالتها وابتسمت لها بحزن واتجهت الى الخارج وقبل خرجها من بابا المنزل اوقفها نبيل وهو يقترب منعا بلهفه... هند. عملت اى
هند ببرود... الحمد لله يا بن خالتى تن اذنك عيزه امشى وسع السكه
لم يتخرك نبيل ولو خطوه... انتى بتعملينى كدا لى يا هند
هند... بعملك بحدود يا بن خلتى ولا نسيت ان ده كان طلبك
امسك نبيل يدها بترجى.... ده كان ماضى متلومنيش عليه كنت شاب طايش انسى كل الماضى ده وخلينا نبدا من جديد
انفجرت به هند... وانا كنت عيله صغيره لسه مكمله التمنتاشر سنه وانا فرحانه انى كدا كبرت غشان تيجى تتجوزنى كنت عارف انى بحبك ومقدرش استغنى عنك كنت بتمنا رضاك بس انتا عملت اى جاى تقولى انك متطر تسافر عشان اشوف مستقبلك ومفكرتش فيا سبتنى لابويا يجوزنى عشان يفرح بيا وانا من غبائى فضلت ارفض على امل انك ترجع تانى من تمنتاشر سنه لتمانيه وعشرين سنه لحد ما بقو يقولو عليا عانس عشر سنين ضاعو من عمرى والسبب انى صدقتك ووثقت فيك
ترمته وذهبت باكيه لا ارى امامها من كل تلك الدنوع التى اسيل على وجهها. خرج يجرى خلفها محاوله اقافها وكل من حولهم ينظر لهم بتعجب ومنهم بفضول
نبيل بخضه....حسبى يا هند
تصنم موقعه وهو يرى السياره تصتدمها اقترب بخطوات مرتجفه الى موقع جسدها الملطخ بالدماء وجلس بجانبها... هند متعمليش فيا كدا هند ردى عليا.. سمع احد الوقفين بجانبه وحد الله يبنى ربنا يصبرك
صرخ نبيل بوجت... لا يا رب متعقبنيش فيها يا رب لا هند ردى عليا
منار احمد
اذا اتمتت القراءه صلى على سيدنا محمد
لا تجعلو القراءه تنهيكم عن صلاتكم.
كانت زينه تقف بالمطبخ وتحدث كوثر بصوت هامس... صدقينى يا هانم صعب اهليعا تكلمك كول الوقت مع صحبتها يما مع رضوان باشا
سكتت قليلا تسمع كوثر وبعدها اردفت بسرعه... لا يا كوثر هانم مقدرش على زعلك هحاول تانى
ابتسمت بجشع بعد سماع حديث كوثر واغلقت الغط سريعا وعند التفاتها شهقت بصدمه لوجود ساره بالمطبخ وتنظر لها بتشفى ويبدو انها استمعت الى حديثها
دلفت ساره الى المطبخ بخطوات واثقه وهى تقترب من زينه التى شهقت بعتف عندما قبضت ساره على يدها وتحدثت بغل... زى الشاطره كدا تحكيلى كل حاجه بتحصل بينك وبين كوثر وبين يسرا. مش يسرا و الى كنتى بتتكلمى عليها
هزت زينه راسها بنفسى تنكر كل كذا... انا معرفش الى انتى بتقولى عليه ده
صفقت ساره بيدها ونمست بفحيح... تخيلى لو رحت لرضوان وحكتله كل حاجه وقلتله ان انتى بتتفقى مع كوثر عشان تاذى خطبته هيعمل فيكى اى
سكتت زينه ولم تتحدث مما جعل ساره تدير ظهرها لها... كدا اناى الى غيزه نهيتك تقرب حبه تجربى حبستك بين المساجين
وقبل رحيلها امسكت زينه يدها ببكاء.. حرام عليكى يا هانم انا تندى اولاد ملهمش غيرى
ساره ببرود يبقا تحكى. هزت زينه راسها بنعم وقصت كل شى تعلمه عن معرفه يسرا بكوثر واتفقها معه للتقرب من يوسف ولكن لم تحكى شى لها عن حمدى
استمعت يسرا لها بانصات وبعد انتهاء زينه من الحديث....حلو الكلام متحوليش تخلى كوثر توصل لزينه اتهربى باى طريقه فاهمه
حركت زينه رلسها بطاعه... هتقولى لرضوان حاجه
ابتثمت لها ساره بخبث... لا طول منتى شطره وبتسمعى الكلام. ثم تركتها وذهبت
اغمضت زينه عينها بضيق فهى وضعت نفسها فى مأذق ومن حولها افاعى ذالك جزائها لخيانتها لرضوان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى وقت لاحق
كانت يسرا تجلس بغرفتها وتتفقد ملابسها الجديده التى ابتاعتها هى وصديقتها سمعت طرق على الباب جعلها تترك ما بيدها.... ادخل
دلفت ساره لها وهى ترسم بسمه خبيثه على وجهها... جيت اباركلك على لبسك للحجاب
ابتسمت يسرا لها ولكن ما زالت تشعر اتجاههها بالقلق... الله يبارك فيكى
اقتربت ساره وامسكت احدى الفساتين الخاصه للمحاجبات... اوعى تفتكرى ان الى بتعمليه ده هتقدرى تتحكى على رضوان. ولا اتف....
يسرا يسرا
توقفت ساره عن الحديث عندما وجدت عائشه تدلف الغرفه بسرعه وهى تقفز باحضان يسرا التى شهقت بصدمه.. اى يا مجنونه فى اى
عائشه بفرحه.. لقيت شغل
نست يسرا وجود ساره التى غادرت سريعا فور دخول عائشه وحمدت الله ان كانت عائشن وليست خديجه عمت رضوان لها تكرها من دون سبب او رضوان نفسه فكان قتلها لدخولها غرفه يسرا والتحدث معها
يسرا بهدوء... بس اهدى يا بت همدتينى
عائشه بفرحه... لقيت شغل فى مطعم حلو فى المول الى كنا فى ومش طلبين جامعه كفايه الدبلوم وكمان لقيت شقه
يسرا بتعجب... شقه. شقه لاى
عائشه بلباقه.... يسرا طبيعى انتى يكون وجودك هنا لان ده بين جوزك بس انا لقه مينفعش اعيش بصفتى اى مش هكون مرتاحه لقيت شقه فى منطقه شعبيه بس شقه حلو قوضين وصاله واجرها بسيط بس كنت يعنى
يسرا بتشجيع... كنتى اى
عائشه بخجل... كنت عيزه الفين جنيه مقدم وانا مش معايا. ممكن تسلفهملى واول لنا اقبض هدهوملك
امسكت يسرا يدها واتجهت الى احدى الادراج وفتحته. وجدت امولها التى كان يعطيها رضوان لها كل شهر راتب لعملها مرافقه ليوسف..ده مرتبى الى كنت بخدهم من رضوان طول الشهور الى فاتت خديهم خليهم معاكى
رفضت عائشه بشدن.. لا مستحيل دول كتير اوى واى عشر الاف
يسرا بهدوء.. دول فلةسى انا مش فلوس رضوان مرتبى الشهرى من اول ما اشتغلت هنا خديهم خليهم معاكى انا اصلا لما صرفت منهم لان رضوان بيجبلى كل حاجه
بعد اسرار يسرا اخذتنم عائشه وهى لا تعلم ماذا ستفعل بهم..هعمل بيهم اى طيب
يسرا بتفكير...هاتى تلفون حلو وهاتى كام طقم ووادفعى المقدم..ولو اابقى حاجه خليها مصاريف لحد ما تخدى مرتبك مشى امورك بيهم
ارتمت عائشه فى احضانها... انا مش عرفن ااقواك اى من غيرم انتى او رضوان كان زمانى فى الدار
ضمتها يسرا بحب... انتى اختى يا هبله. يلا بقا نقيس بقيت الهدوم
يلا
.........................
مرت الايام واتى موعد العرس التى جهز لها رضوان حفله صغيره بحديقه المنزل واحضر متخصصه تجميل تساعد يسرا فى تجهيز نفسها. لاحضار العرس
فى غرفه يسرا كانت تجلس على الكرسى وتقف بجانبها فتاه فى مقتبل عمرها تضع لها مساحيق تجميل بسيطه كما طلبت منها يسرا وخديجه تقف بجانبها تحاول اعدال حجابها اما عائشه ذهبت لتساعد يوسف فى ارزداء ملابسه
فى غرفه رضوان كان يقف امام المراه ويضع عطره وعلى وجه تزين ابتسامه جميله ولكن تلاشت عندما وجد ابنه خالته ساره تدخل الغرفه مما جعله يتعجب من وجودها فوالدتها قالت لهم انها مريضه ولا تستطيع الحضور ستاتى بعد للمباركه ولكن الان تقف امامه وتنظر له نظرات لا يفهمها اهى حب ام عتاب ام ماذا
رضوان قالتها ساره بحزن وتقدمت منه وامسكت يده... رضوان انا لسه بحبك ومستعده اعمل اى حاجه انتا عوزها بس متتجويزش يسرا هى مش بتحبك دى طمعانه فيك
نفض رضوان يدها بغضب.. ساره الزمى حدودك والى بتتكلمى عنها دى هتبقى مراتى بعد شويه انا لحد دلوقتى ساكت عشان خلتى متخلنيش اتصرف تصرف تانى
صرخت ساره بوجه... بكره تشوف ان كلامى صح وفرحتك مش هتدوم عشان انتا ظلمتنى يا رضوان
رضوان بمقطعه... انتى الى ظلمتى نفسك وما زلتى بتظلمى نفسك انا محبتكيش كان مجرد خطوبه قلت ادى نفسى فرصه واكون اسره رحبتى بكده ولو كان فى امل انى احبك ف انتى دمرتيه بشكك
التف الى المراءه دلاله على عدم اهتمامه بها واردف.... اطلعى برا اظن انتى عرفه وقفتك هنا ماتنعش
تخركت بخوات متثاقله الىىبابا الغرف وقبل مغادرتها له لفت اتجاها... مش هتتهنى بيها
وخرجت من الغرفه قبل فورا رضوان وغضبه عليها. اما رضوان ظل يتنفس باختناق فيبدو ان الماضى لم يتركه يتهنى بحاضره
بند قليل كان رضوان يقف اسفل الدرج منتظر ظهور يسرا التى طلت بالابيض وحجابها التى ارتادته موخرا جعلها اجمل تقدم رضوان منها وثنى مرفقيه لتضع يسرا يدها به وتقدم تجاه الطاوله ليتم عقد القراءن وسط حضور العائله والاصدقاء
...بارك الله لكما وبارك عليكما وجمعا بينكم فى خير...
ضمها رضوان لصدره وابتسم بفرحه انا مش مصدق خلاص بقيتى مراتى ابتعدت يسرا عنه بخجل.. الناس بتتفرج علينا
رضوان بتلاعب... انا دلوقتى حوزك يجوز احضنك ولا لا
يسرل بضحك... يجوز
بعد قليل كان رضوان يقف فى ساحه الرقص ويسرا بين يديه تتمايل على اصوات الموسيقى
وكانت ننا جوز عيوز يتابعون كل ذاةك بغضب وليب يريد الانتقام... متاشى يا رضوان بقا فضلت دى عليا بكره نشوف بند ما تعرف حقيقتها هتعمل ايه. مش ااقل من انك تقتلها بايدك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ان علمت بعوده مره اخرى قللت من زيارتها لاخالتها واصبحت تاتى بتقطع لتطمئن عليها لا تريد الاحتكاك بها يكفى ما حدث معاها هل كانت بتلك السذاجه لتقع بحب ذالك الطامع اغمضت عينها بضيق وطرقت الباب قبل دخولها ونن سماع صوت خالتها خطت بخطوات متمهله... السلام عليكم
ردت خالتها بترحاب وعليكم السلام تعالى يا هند وقفه عندك لى
تقدمت هند من خالتها وجلست بجانبها... عمله اى يا خلتى
خالتها...الحمد لله طمنينى عنك وعن امك وابوكى
الحمد. لله كلنا كويسين وبخير
وبعد فتره من الزمن وقفت هند....همشى بقا انا يا خالتى عشان متاخرش
مع السلام يا حببتى ومتتاخريش عليا تنا مليش زنب فى خصمكم فهمت هند خالتها وابتسمت لها بحزن واتجهت الى الخارج وقبل خرجها من بابا المنزل اوقفها نبيل وهو يقترب منعا بلهفه... هند. عملت اى
هند ببرود... الحمد لله يا بن خالتى تن اذنك عيزه امشى وسع السكه
لم يتخرك نبيل ولو خطوه... انتى بتعملينى كدا لى يا هند
هند... بعملك بحدود يا بن خلتى ولا نسيت ان ده كان طلبك
امسك نبيل يدها بترجى.... ده كان ماضى متلومنيش عليه كنت شاب طايش انسى كل الماضى ده وخلينا نبدا من جديد
انفجرت به هند... وانا كنت عيله صغيره لسه مكمله التمنتاشر سنه وانا فرحانه انى كدا كبرت غشان تيجى تتجوزنى كنت عارف انى بحبك ومقدرش استغنى عنك كنت بتمنا رضاك بس انتا عملت اى جاى تقولى انك متطر تسافر عشان اشوف مستقبلك ومفكرتش فيا سبتنى لابويا يجوزنى عشان يفرح بيا وانا من غبائى فضلت ارفض على امل انك ترجع تانى من تمنتاشر سنه لتمانيه وعشرين سنه لحد ما بقو يقولو عليا عانس عشر سنين ضاعو من عمرى والسبب انى صدقتك ووثقت فيك
ترمته وذهبت باكيه لا ارى امامها من كل تلك الدنوع التى اسيل على وجهها. خرج يجرى خلفها محاوله اقافها وكل من حولهم ينظر لهم بتعجب ومنهم بفضول
نبيل بخضه....حسبى يا هند
تصنم موقعه وهو يرى السياره تصتدمها اقترب بخطوات مرتجفه الى موقع جسدها الملطخ بالدماء وجلس بجانبها... هند متعمليش فيا كدا هند ردى عليا.. سمع احد الوقفين بجانبه وحد الله يبنى ربنا يصبرك
صرخ نبيل بوجت... لا يا رب متعقبنيش فيها يا رب لا هند ردى عليا
منار احمد
اذا اتمتت القراءه صلى على سيدنا محمد