الفصل التاسع

جلست علياء يبدو على ملامحها الغضب ولا يدري احد لما هي غاضبه لتدخل نانسي عليها وهى ترى ملامحها الحنقه وبصوت مسائل

نانسي : ايه مالك في ايه وشك مقلوب كده على الصبح ايه حصل رامز زعلك ولا ايه

رفعت راسها حانقه وبكل ثقه

علياء: رامز مايقدرش يخليني ازعل انا متغاظه من كاظم عشان قلتله اتصل تاني بجميله مراتي رامز بس البيه نسي يكلمها

رفعت حاجبها وهي تلتفت تبحث عنه بعينها عنه

نانسي : امال هو فين مش شايفه يعني لسه مجاش

وبانفعال وغضب

الزفت لسه مجاش ولا شوفت وشه

وتقوم نانسي تجلس بجوارها تربت على كتفها

نانسي : خلاص يا قلبي ما تزعليش ولا تزعلي نفسك اكيد في حاجه شغلت باله واول ما هيفتكر هيتصل بيها

انتفاض جسد علياء بغضب اكثر وتصر على اسنانها

علياد : انت بتقولي ايه شغل ايه وزفت ايه اللي يشغله
انا اديته امر انه يتصل بيها وبعدين في حاجه اهم من اني ادمر حياه جميله لتاتي

الخادمه و بصوت هادئ تقاطعها

الخادمة : مدام علياء تليفونك بيرن حضرتك نسيتيه بره في الصالون لتعطيها الخادمه الهاتف

وبصوت ممتعض

هاتي ويلا غوري وترى الرقم بعينها وكان هذا الرقم شخص قد عينته علياء للتجسس ويراقب تحركات رامز وبالخصوص جميله و بصوت هادئ

الو مدام علياد كنت عايزة ابلغك ان مدم جميله خرجت

تنهدات علياء وتغمرها مشاعر الضيق

علياء : ما تعرفيش راحت فين

قالت انها هتروح لمحل مجوهرات عشان تشتري خاتم عاجبها

علياء وقد ارتسمت على وجهه الابتسامه بسعاده وتغيرت ملامحها لترى نانسي هذه السعاده المفاجئه

علياء : انتي متاكده من الكلام اللي بتقوليه ده

ايوه يا هانم انا متاكده سمعت الكلم بودني

علياء : برافو عليك يا زينب عندي ليك مفاجاه كبيره اقفلي يلا دلوقتي لو عرفتي اي حاجه اتصلي بي

و ينتفض جسد علياء بسعاده وهي تصرخ بفرح

اخيرا اخيرا اخيرا حصل اللي انا نفسي فيه وهيحصل خلاص

وقفت نانسي وهي ترفع حاجبها تتطلع اليها بحيرة

ايه بنتي فرحيني معاكي وشك فرحان عماله ترقصي انت كنت من شويه هتقتلني كاظم

من غضبك ايه اللي حصل دلوقتي بقى وخلكي فرحانه وسعيده قوي كده والمود اتغير

جلست وهي تجذبها بجوارها تتطلع اليها تخبرها

علياء : انا سعيد عشان خطتي ماشيه زي ما انا عايزه بالظبط

نانسي : ازاي يعني ايه تقصدي ايه فرحيني

علياء : هاقولك يا عيوني بس لما ارجع

لينتفض جسدها واقفه وبصوت يمتلئ غموض

عشان الموضوع مفاجاه للجميع بس استنى عليا هعمل مكالمة هاتصل الاول بمحل المجوهرات

عشان اطمئن على وجهز الباقي الخطة اللي هتحصل

شعرت نانسي بالحيره

نانسي : انا مش فاهم اي حاجه ولله اسيبك ساعات الليل وارجع الاقيك غضبانه وفجاه فرحانه شكلك كده هاتتجنني بسبب رامز

ابتسمت علياء

علياء اصبري بس يا عيوني علشان انا سعادتي دلوقتي
ما تتوصفش

استنى و هاقولك على كل حاجه بس سيبيني دلوقت اتصل اطمئن على ان كل حاجه هتبقى تمام

وبالفعل قامت بالاتصال وهي تبتعد عده خطوات رن الهاتف بصوت يمتلئ هدوء

علياء : لو سمحت عايزه اتكلم مع سيف بيه قوله مدام علياء

الطرف الاخر بهدوء

حاضر يا مدام ثواني و مستر سيف هيرد عليكي

وتمر الثواني وياتي بسرعة وبلهفه....

الو علياء ايه حصل في ايه؟ كل حاجه تمام

علياء : ما تقلقش كله تمام انا باتصل بس عشان اقولك
اني في اي لحظه دلوقتي حبيبتك اللي سابتك عشان رامز هتوصل المحل

الخطه ماشيه زي ما احنا عايزين ودلوقتي الدور عليك انت انك تخليها تعرف الحقيقة

سيف : برافو عليك يا نانسي انا بجد مش مصدق وداني في انا حياتي مش هنسهالك الجميل ده ابد

انتي هتكوني سبب في سعادتي وفي رجوع جميله ليا و اخليها تعرف كويس هي سبتني عشان واحد ميستهلش حبها وانااللي حبتها من كل قلبي تسبني عشانه

ما تقلقيش انا هعرف اتعامل معها كويس


وبحماس يجتاح صوته

طيب بقولك عشان الخطة تكمل عايزك انت ورامز تيجوا عشان تشوفكم مع بعض ونخلص بقى من الموضوع ده

ابتسمت علياء وهي تتحرك بهدوء تخطط

علياء : لا مش بالطريقه دي يا حبيبي انا ورامز هنكون هناك لكن من بعيد البعيد

سيف : يعني ايه قصدك مش فاهم ومال ازي هي هتعرف ان متجوز عليها والخطة دي كلها معموله لي

و بحقد وسخريه تملا صدرها تقاطع سيف

علياء : افاهم يا سيف لو شافتني انا وهو مع بعض هتتصدم بس انا عايزها تعرف مني انا بنفسي

عشان اخليها تعاني زي مانا عانيت وتشوف جوزها معاي وفي حضني واذلها

انا مش عايزة رامز يعرف حاجة واني انا السبب في معرفتها لانه ذكي كدا هي بنفسها هتعرف وهتبعدا عنه

مش عايزاك تفكر في اي حاجه سيب ليا انا التدبير والتخطيط وما تقلقش هاكون عندك بعد شويه بس خذ بالك من كلامك

سيف : اوك متقلقيش كل حاجة هتمشي زي مانتي عايزة بالظبط اوك يلا سلام

وهي تقوم باغلاق الخط وهي تتجه نحو نانسي بسعادة

نانسي : ايه حصل بقه انا عايزه افهم

اقتربت منها بهدوء

علياء : يا روحي يا نانسي انتي صديقتي الحميمه ومش هاخفي عليكي حاجه او اخبي عليكي سر

لكن دلوقتي لازم تسيبيني اغير هدومي لاني بعد شويه جوزي الحبيب هيجي ياخذني عشان نتغدى مع بعض

بمناسبه سعيدة بس قبل الاحتفال وايه حاجة هتحصل لازم ادمر حياته الزوجيه مع الجميله مراته

امتعض وجهه نانسي وهي لا تريد الانتظار ومعرفه
ما يحدث

تمام يا ستي اوكي هاستنى اخر الاخبار وبعدين انا لازم استاذن دلوقتي عشان جوزك ما بيحبنيش اصلا ما بيحبش يشوف وشي كأني قتلتله قتيل

ابتسمت علياء وهي تربته على كتف ضاحكة

علياء : اه ما تقلقيش يا روح هيحبك يا روحي انت احسن صديقه لي وبعتبري اختي وهو كمان هيعتبرك اخته بس هو لسه مايعرفكيش

ابتسمت نانسي وهي تاخذ حقيبتها الهدوء

نانسي اوكي يا قلبي هنشوف وانا مبسوطة عشان انتي مبسوطة

وهي تضمها اليها

يا روحي انتي تسلميلي

ابتسمت نانسي وهي تبتعد عنها

اسيبك تجهزي والحق انا اروح الشركة باي

وتتوجه نحو الخارج ويمر الوقت في شركة الاستيراد والتصدير الذي يملك الاشقاء ويخرج رامز من مكتبه وبهدوء يخبر السكرتيره

رامز : لو سال احد عني انا في غداء عمل مع بعض العملاء

اومات السكرتيرة براسها وبهدوء

حاضر رامز بيك اؤمر تانية

لا شكرا

وبهدوء يخرج رامز وهو لا يدري ما يحدث من وراء ظهره

وكانت جميله تطوف بالمحلات تبحث عن شيء ولكنها لا تعلم ماذا تريد ودخلت محلات كثيره واشترت اشياء لم تكن تريدها

وفي نفسها كانت لا تريد ان تصدق ان زوجها وربما يكون يخونها وتزوج عليها وفي نفسها انها لا تريد الذهاب المحل المجوهرات و تتمنى العكس

فهي لا تريد ان تكرا رامز فهي تحبه من تحب من كل قلبها وراحتي تتذكر اول مره رايته فيها عندما كانت في النادي وجاء منصور وكانوا يعرفها باخيه رامز

وعندها شعرت انه قلبها ليس ملكا لها لقد اخذه رامز وكانت جميله قد سافرت لفتره طويله ولم ترى رامز منذ مده طويله ولكن حينما اتت وهي في الخامسه عشر من عمرها

ورات رامز رغم انهم كانوا اصدقاء طفوله ولكن جميله قد سافرت خارج مصر للعلاج النفسي بسبب وفاه امها ولم تعد الا بعد فتره طويله

لتعود الى مصر وتقابل رامز وتشعر بتلك المشاعر ويمر الوقت وتظل جميلة تحبه في صمت

وكان منصور وفاتن على علاقه في هذا الوقت و تمر السنوات ويتزوج وفاتن ولم تظن جميله انها هي وشقيقتها سوف يتزوجون من نفس العائلة

يكون الشقيقتان بجانب بعضهم البعض وتتذكر اليوم عندم اكتملت في فرحتهم عندما جاء والده منصور لقوم بخطبته فاتن وجميله

لتشعر بكم الحب الذي تكنه لعائلتها وحبها لرامز ويدور في عقلها خائفه انها لا تريد الذهاب

لا تريد تشويها هذا الحب بالشك ولكنها بالفعل كانت طلبت من السائق ان يقلها الى محلات عزيز فؤاد وشركاه

وحينها استمع لصوت السائق

السائق مدام جميله وصلنا للمحل اللي حضرتك عايزة

وتفاجئت وهي تساله

جميلة : وصلنا فين

السائق : المحل اللي انت طلبت اني وصلك له

تنهدات وهي تحاول الهدوء

جميله: اوك تمام شكرا

وعندها ترجعت تجلس بهدوء في السياره وهي تفكر هل تنزل وتسال عن الفاتوره ام تتراجع ما ذا سوف سيحدث لها


في ذاك الوقت كان بالفعل قد وصل رامز ويدخل بسرعة ويجدا امام احدى الخادمات وهو يتوجه اليها بالحديث

رامز : فين المدام

وبهدوء تجاوبه الخادمة

مدام علياء في اوضتها بتغير هدومها

اوم براسه وهو يتوجة يصعد الدرج

طب تمام يلا روح شوف شغلك

ودون ان يقوم بطرق الباب دخل الغرفة وكانت بالفعل قد غيرت ملابسها و حين رأته وهي تلتفت اليه و رامز يقترب منها

رامز : حبيبتي الدلوعه اميرتي

ولكن تغيرت على ملامحها ورتسم عليها الغضب وهي تلتفت اليه و تستمع لتلك الكلمات وبصوت ممتعض

علياء : رامز مش عايزاك تناديني بالالقاب دي حبيبتي الدلوعه اميرتي انت بتقولها لمراتك التانيه وانا وهي في اختلاف كبير بينه

ابتسام وهو يتطلع اليها

رامز : سوري سوري يا ملكه قلبي وملكه روحي طبعا في اختلاف انتي هي اللي سكنه جو روحي

ابتسمت وهي تقترب منه تقبله وبغور وثقه

علياء : ايو انا ملكه قلبك انا وبس ومفيش احد غيري

وهي تضع يدها بقرب قلبه

علياء : مفيش احد ساكن القلب ده غير واحدة بس هي انا غمض عينك كدا وشوف هتلقي صورتي انا

بيقوله ان القلب والروح ممتزجين برابط واحد ولما تغمض عينك صورة الانسانة اللي بتحبها هتظهر اودمك

وبساخرية

رامز : يا حبيبتي ده كلام فارغ متصدقيش ده كلام روايات

ولكن باصرار منها

علياء : يلا يا رامز اسمع الكلام غمض عينك غسان خاطري

ابتسام

طيب ذيب اهوو غمضت عيني

علياء : خد نفس و متفكرش غير في احنا واحدة عليك في الدنيا وبحبك حب ملوش حد

اغمض عينه وتمر الثواني وتاتي صورة غير متوقعه ليفتح عينه بسرعة وهو يشعر مشاعر غريبه تجتاح قلبه تلك الهزة في روح وقلبه

فقد راه صورة جميلة وهي تبتسم له وكم كانت جميله بالفعل لما يصدق وهو يحاول التركيز

ابتسمت علياء بغرور

يا روحي شوفت انت بتحبني انا اد ايه صورتي هي اللي جات في بالك

هزاء راسه وتغيرت ملامح ووجها وهو يحاول الابتعاد عن
ما راه فهو يحب علياء من اين اتت صورة جميله وتلك المشاعر

ليحاول السيطرة على مشاعر وهو يضم علياء اليه واقناعها بالمكوث في المنزل

رامز : باقولك ايه يا روح قلبي خليني، نقعد في البيت نتغدى سوا ونقضي اليوم مع بعض في هدوء وانتي وحشني اووي

تغيرت ملامح وجهها وتوتر وبسرعة

علياء : لا يا رامز

فهو لا يدري ما تدبره له

انا غيرت هدومي وحجزت لنا في الفندق

تنهدت رامز وهو يضمها من خصرها ويضع يده حول جسدها

رامز : يا روحي بس هنا احسن من الفندق و هنقضي وقت حلو من غير ازعاج بقولك وحشتني نفسي نقضي اليوم سوا

ولكن يظهر على ملامح التوتر والانفعال فاختطتها سوف تفشل ان ظل رامز مصر على، المكوث في المنزل لقوم بالضغط عليه

علياء : لا يا رامز.. انا عايزه اخرج مش عايزه اقعد في البيت يلا بينا عشان انا زهقانه

وبعدين انت وعدتني اننا هنخرج النهارده و لازم توفي بوعدك معاي و الا مش هتكلم معك ولا اقرب منك وانت عارف

ابتسام رامز بحنان وهو يقترب من شفتيها يقبلها قبله سريعه

يا روحي انتي.. انتي تقدري انك تزعلي مني وما تتكلميش معي

التفت حانقه وهي لا تريد التحدث اليه ليتنهد وهو يمسك يدها يرجعها اليه مره اخرى

رامز : خلاص يا روحي احنا هنخرج زي ما وعدتك يا حبيبي يلا بينا

وسعاده وهي تقترب منهم تقبله

حبيبي انت ميرسي

ولكن رامز لم يكن يدري ان هذه المرة المره سوف تغير حياته وحياه الجميع

ليخرج رامز ويفتح لها باب السيارة وتدخل بسرعة وسالها

حجزت في فندق ايه

ابتسمت ماكره

علياء : لا يا روحي خليها مفاجاه وانا مش حرقها وهاقولك سوق العربيه وانا هقولك نقف فين

وبعدين يلا استعجل عشان مانتاخرش

و بحيره ينظر اليها

رامز : هنتاخر على ايه

توترت وهي تحاول التهرب من سؤاله

علياء : يا روحي علشان انا عايزه اقضي اليوم معاك مش عايزه اتاخر ولا ضيع دقيقه واحدة

اوم براسه موافقه وهو يبتسم

اوك يا قلبي يلا تمام

ابتسمت وهي تتطلع اليه وداره في عقلها

علياء : سوق بسرعة يا حبيبي انا بس هدمر حياتك وحياه حبيبتك وهتكون لي وهاكون فى حياتك الاولى والاخيره في قلبك

انا هادمر بيدي مراتك وحياتك اخوك مش هيكون لهم وجود في حياتك الامبراطوريه والفلوس وكل حاجه هتكون قريب قوي ليا انا

ويمر الوقت ويصل الى الفندق راي رامز المكان وهو يتذكر المكان وهو يتطلع اليها

انت مكره بس مفاجاة حلوه اووي

ابتسمت بمكر وبسعادة

علياء : طبعا لازم اكون مكرة معاك في عيد جوازنا الأول
و دي المفاجاه

رفع حاجبه يقوم باغظتها

رامز : بجد هو عيد جواز النهارده مش فاكر

رفعت حاجبها ممتعضه من كلماته وهو يضحك

علياء : انت نسيت ولا ايه حضرتك النهاردة ايه

ابستم وهو يقترب، يقبلها

رامز : انا اقدر انسى عيد جوازنا الأول يا روحي عشان كده جبتلك الهديه دي من ايام

لتنطر اليه حانقه

بس انا مش هاعترف بالهدايه دي وهغيرها انا عايزه حاجه اغلى وعلى ذوقي انا

ليخدق اليها بسخريه يرفع وجهه

شكلك طماعه اووي

ليضحك وهو يرى ملامح وجهه وهي تزفر ممتعضه

علياء : ما تقولش كده على يا رامز انت عارف ان انا مش طماعه بس انا عايزه اعاقبك

ويهز راسه يتسال بسخريه

رامز : بس تعاقبني على ايه انا أسأت اتصرف في حاجه ده انا حتى صوابعي العشرين عشانك شمع

وبصوت ممتعض

علياء : ايو عشان انت قدمتهلي قبل عيد جوازنا بايام وانا كنت عايزها مفاجاه

ضحك رامز من تصرفاتها وكلماتها

رامز : خلاص يا ستي هغيرهلك و اشتري لك هديه تانيه كمان

وهي تقترب منه سعيده تقبله

علياء : هو ده حبيبي

وهي تضم وجهه بين كلتا يديها

علياء : يا روحي انا ازي كنت هاقدر اعيش من غيرك انت حياتي وروحي

ابتسم رامز وهو يجذبها اليه بين احضانه وبحبه وحنان يقبله راسها

يا حبيبتي انت حلم عمري وحققت وان شاء الله هنبقى مع بعض قريب

عندي مفاجاة انا كمان هتساعدك اووي

ابتسمت بسعادة

علياء : بجدا ياروحي

اوم براسه ودر في عقله

انا يمكن مشتت دلوقتي بينك وبينها انا هطلق جميلة عشانك يا علياء.. بس انا ايه حصلي فجاء حساس اني مش هقدر

ومش قادر افكر غير فيها دلوقتي من ساعة لما شوف صورتها في خيالي

وانا رغم كلام الحب اللي في قلبي ليك الا ان عقلي بقه معها دلوقتي

بفكرا فيك لي يا جميله رغم اني في حياتي عمري ما حبتك يا جميلة وكنت دائما بخونك

وانتقام من ابوي لانه غصبني اتجوزك لي دلوقتي جويا عايز اروح واسيب علياء واشوفك انتي

ايه سبب المشاعر دي اكيد مش حب لاني بحب علياء
ومال ايه بيحصلي دلوقتي

انتي وحشني ونفسي اشوفك اووي.. أنا هتجنني ولا ايه.. اكون حبيت جميلة...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي