الفصل السادس والعشرون

ويمر الوقت واتصل جميله الى المنزل وكانت تشعر بالحزن والالم ولم تلاحظ انه لم يعد حزن فقط وانها شعرت انها متعبه

لتحاول تفتح باب السياره ولكنها لم تستطع المشي وفجاه تشعر بدوار شديد ولكنها لم ترد ان تجعل احد من في المنزل ان يعرف شيئا

ويفهم ماذا حدث لها لذلك عندما وقفت السياره امام باب الفيلا الخارجي توجهت جميله للسائق بالحديث

جميلة : استنى ماتدخلش بالعربيه جوه الفيلا خليك بره عشان انا هانزل عايزه امشي اخذ نفسي وشم هواء

اللي هينزل السائق بسرعة وهو يفتح لها الباب وهنا يفزع السائق عندما نزلت من باب السياره يترنح جسدها كأنما سوف تسقط

وبفزع وقلق مدام و يرتسم على ملامح وجهه

السائق : جميله هانم انتب كويسه حاسه بحاجه

الا انها لم تكن تعي ما يحدث وقالت له بصوت متعب هامس

جميلة : دخلني بالعربيه بسرعه مش قادره اقف على رجلي ومش حاسه بنفسي

ليحاول مساعدتها وهو يقوم باغلاق الباب مره اخرى وهو يقود السياره وقبل ان يدخل بها الى الفيلا بصوت متوتر خائف يريد الاطمئنان عليها

السائق : مدام جميله اخدك علي اقرب مستشفى انت كويسه

وبصوت متعب تحاول عدم أثارت الرعب والفزع

جميلة : ما تقلقش مفيش خوف انا كويسه و هابقى كويسه بس بسرعه دخلني البيت وما تقولش لاحد اللي حصل اني تعبت فجاه سامعني ولا حتى الرمز

وبصوت يمتلئ توتر وخوف يا

مدام جميله بس حضرت شكلك تعبانه

وبنظره صارمة وهي متعبه باصرار

جميلة : قولتلك ما تقولش حاجه

حاضر يا مدام جميله

وعندها دخل بها الى باب الفيلا الداخلي ونزلت بعد ان استجمعت كل قواتها وتظاهرت انها بخير لا تلتفت اليه وهي شبه تتصنع الابتسامه

مش قولتلك انا كويسه يلا اتفضل روح شوف شغلك

التفت سائق وهو يومي براسه ينظر اليها ولكنه لا يصدق حتى كاد ان يصطدم ب باب الفيلا ورات وجميله وهو يغادر وهي متعبه

لتستندا بظهرها على جانب سور السلم الذي يؤدي الى الباب الداخلي الفيلا الذي يتكون من ست مصاطب فوق بعضهم البعض

واخذت تصعدا بهدوء درجه درجه ومع كل حركت يزداد الدوار في راسها والدموع في عينها حتى وصلت الى الباب وضعت يدها على الجرس

وهي لا تكاد تراه وتشعر بالتعب الشديد في جميع جسدها كانما هناك من ضربها او سقطت من مكان مرتفع ولانها
لم تكن تدري

ما تفعله او تفكر انها بالفعل لديها مفتاح وفي الداخل كانت نوال وفاتن يجلسون على الصالون حتى سمعت فاتن جرس الباب

وهي تتطلع باستغراب بحيره وهي تتحدث اليها انها يجب عليها ان تعود اليوم مع زوجها الى المنزل

ولكن وسط هذا الكلام رنه جرس الباب وبحيره تحدق نوال ونحو الباب

نوال : يا ترى مين هو مش كل اللي في البيت معهم مفاتيح ولا ايه

ليقاطعها صوت فاتن وهي ترفع راسها

فاتن : مش عارفه يا نوال بس ممكن يكون احد غريب عن الاهل البيت عن اذنك اشوف مين

وقامت فاتن لتقوم بفتح الباب ولم تدري فاتن انها تفتح باب سيدخل منه المشاكل والصعاب و تدمر كل شيء وضعت يدها وهي تدير المقبض

حتى فتحت وجدت جميله وهي في حاله غريبه حتى نظرت اليها جميله بكل حزن والم وهي لا تستطيع الوقوف وبصوت متعب

جميلة : طلع متجوز عليا

فاتن : بتقولي ايه رامز متجوز

وعندها نظرت اليها فاتن بكل خوف وفزع

جميله حصلك ايه جميله اختي

وتردد الصوت الى مسمع موال والا وهي تجلس في الداخل حتى قامت تشاهد ما يحدث وهذا الصوت و قبل ان تكمل جميله سقطت بين يدك فاتن التي تصرخت بكل ما فيها من قوه

فاتن : نوال الحقيني بسرعه

ولكنها لم تكمل العباره لان في هذه اللحظه كانت نوال تمسك بجميله وسقطت بين ايديهم ليصرخ الاثنتين وهم يحاولون اسنادها واخذها بسرعه الى اقرب كرسيه و افاقتها

بسرعه يا نوال هاتي ازازه البرفان من فوق و اتصلي بالدكتور بسرعة

لا تحاول فاتن ادخالها بسرعه واجلسها على كنبه الصالون وبسرعه تاتي نوال بزجاجه البرفان وهي تحاول افاقه جميله فاتن بخوف وفزع يملي صوتها

اتصلي بسرعه بالدكتور

وحاولت فاتن افاقت جميله وبالفعل قاموا بجعلها تعود الى وعيها اسرعت نوال وهي تقوم بالضغط على ازرار الهاتف و تتصل بالطبيب

بالفعل وثواني وهي تاتي بسرعه اليها

الدكتور جاي في الطريق يا فاتن

نزلت الدموع من عين نوال وهي تحدق جميله وهي تكاد يغمى عليها مره اخرى

ايه اللي حصل كانت كويسه الصبح قبل ما تمشي

والدموع لاتفارق عيناها

بعد الشر عنك يا روحي الف سلامه عليكب يا ريتني كنت انا بدالك ويا ريتني كنت روحت معاكي انا قولتلها ولله اني عايزه اروح معها لكن هي رفضت

لتحاول فاتن تهدئه نوال وهي تربته على كتفها

فاتن : طيب اهدي ولازم ننقلها دلوقتي على اوضتها عشان الدكتور لما يجي يشوف ويفحصها

وكانت جميله قد استعاده جزء من وعيها واستندت عليهم حتى وصلت الى غرفتها

ثم وضعها على السرير وقام بتغير ملابسها و بصوت هادئ تفتح عينها متالمة وهي تتطلع اليهم

جميلة : انا فين رامز انت فين

وعندها اقتربت فاتن منها وهي تقبل جبهتها وتربته على شعرها تحاول تهدئتها

فاتن : ما تقلقيش يا روحي انت بخير يا حبيبتي انت في البيت واحنا حواليك انا وفاتن وعيلتك يا روحي ما تقلقيش َرامز زمانه جاي في الطريق انا خليت نوال تكلمه وترن عليه

وعندها دق الباب تدخل نوال وهي تتوجه نحو فاتن

نوال : فاتن الدكتور وصل

وقفت فاتن وهو يدخل يقترب بهدوء

خير ان شاء الله ايه يا بنات مالكم كده وشك اصفر هي عشان داخته شويه وبتدلع هتعملوا كده في ايه

انشفوا كدا و يلا تعالوا ساعدوني علشان اكشف عليها

وبالفعل قامت فاتن ونوال بمساعده الطبيب الذي قام بعد فحصها باعطائه حقنه مهدئه و بصوت هادئ فاتن وهي ترمقه وقفه

خير ان شاء الله يا دكتور عصام

الدكتور وهو يزفر يحاول الهدوء

ما تقلقوش يا بنات هي بس ما فيهاش خطيرة ولا بتعاني من مشاكل عضويه هي عندها انهيار عصبي

بس انا باحاول اهديكم عشان تقدرو تساعدوها هو انهيار عصبي شديد شويه وهي لازم ترتاح في السرير من غير حركة المده اسبوع على الاقل

نوال وهي تضع يدها على فمها مفزوعة مصدومه

يا رب جلهاز منين الانهيار ده وازاي دي كانت الصبح كويسه وقالتلي انها خارجه هتقابل واحده صاحبتها وبعدين رجعت بالشكل ده

الطبيب وهو يقترب منها يربت على كتفها ويظبط نظارته باليد الاخرى

ما تقلقيش يا بنتي ده ضغط عصبي هي شكلها كانت مخبيه عليكم حاجه والحاجه دي كانت سببت لها ازعاج و مزعلها لكن اعصابها

ماقدرتش تتحمل الضغط ده عشان كده نهارة فجاه وانا بنصحكم انها تبعد عن اي شيء

ان يجعلها تتعصب او تتالم او وتحس بالحزن لان ده هيضربها وهايضر بالجنين اللي هي حامل فيه

فاتن وهي ترتسم على وجهها القلق مع بعض السعاده

فاتن : جميله حامل

الدكتور وهو يشعر بالاستغراب والحيره

الدكتور : ايو حامل هي ما كانتش تعرف ولا ايه جميله حامل في شهرين

وبملامح خائفة وهي تتطلع اليه

دكتور عصام انت تقصد ايه يا دكتور انها لو تعرضت لاي شيء يوترها انها كده ممكن يحصلها حاجه

الطبيب وهو يحاول افهمهم وقد ما قد يحدث لجميله ان تعرضت لانهيار اخر

الدكتور : ايو لو اتعرضت لانهيار او اتوترت ده ممكن يعرض حياتها وحياه الجنين للخطر وممكن يحصل إجهاض لجميله ود انا خايف منه

فاتن وهي تشعر بالقلقيرتسم على ملامح وجهها

طب يا دكتور انت هتصحنا بايه دلوقتي

الدكتور وهو يجمع اغراضه انا قولتلكم انها لازم تبعد عن اي توتر واي حاجه ممكن تزعلها وتخليها تحس بالقلق خلوها تبعدا حتى لو ممكن تسافر ايه مكان بعيدا

عايزها تحسه بالراحه وتبعد عن اي حاجه تخليها تحس بالضغط العصبي او تزعل

والاهم من ده كله طبعا لازم تاخذ الادويه بتاعتها في معادها وطبعا انا ما اقدرتش اكتب لها ادويه ممكن تاثر على الجنين

فاحنا دلوقتي هنعتمد في علاجنا على الفيتامينات و انا اديتها بس حقنه مهدئه دلوقتي عشان ترتاح

وان شاء الله هتبقى كويسه وانتم طبعا تابعوا الادويه في ميعادها وما حدش يسبها لوحدها ولو حصل اي حاجه اتصلوا بيه اوك

نوال وهي تحني راسها متالمه يظهر على ملامحها التوتر

شكرا يا دكتور اتفضل انا هوصلك لحد الباب

لتحاول فاتن ايقافه

فاتن : استني يا دكتور عصام انت هتمشي كده زي الغربا استني تشرب حاجه انت مش غريب

ابتسم دكتور عصام بكل ود

يا فاتن انا عارف اني مش غريب وصاحب بيت لكن انا دكتور وفي ناس كثير زي جميله كده محتاجيني دلوقتي عايزاهم بستنوني

فاتن وهي تحاول الابتسام متعبه

غلبتني يا دكتور عصام بس المره الجايه مش هتقدر تغلبني ان شاء الله وهتقعد هتشرب حاجه

اوم براسه

الدكتور : ان شاء الله طبعا اجي لما جميله تبقي كويسه وتخفه وبصحه هي والجنين واجاي طمئن عليها وزورها

كابوها مش كطبيب

ويقترب من فاتن وهي تدمع عينها يربته على كتفها

يا حبيبتي هتبقى كويسه ان شاء الله ومفيش خطر يلا ابعدي النظره الحزينه دي عن عيونك الحلوة

وعندها اومات فاتن براسها

حاضر يا دكتور ان شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه مع السلامه

و اثناء نزوله كان يدخل من باب الفيلا جلاله منصور وعندها نظر منصور اليه باستغراب

منصور : دكتور عصام اهلا اهلا خير ان شاء الله

اهلا بيك يا منصور انت وجلال

منصور : اتفضل يا دكتور قلقان ولله

وكان ينظر في استغرابه بعض القلق يدور في عقله لما اتي الدكتور عصام الى المنزل فليس هناك احد مريض وعندها بدله الدكتور الابتسامه والتحيه

الدكتور : كنت اتمنى فعلا استنى واقعد معكم شويه لكن انتم عارفين انه ورايا مرضى في انتظاري في المستشفى عشان كده ما اقدرش اقعد اكنر من كده

و بصوت يا متوتر بقلق من جلال

جلال : ايه يا دكتور اللي حصل الاولاد كويسين في احد تعبان

نظر الى نوال وهي تتنهدا بجوار

دكتور عصام: باقولكم ايه دلوقتي عشان انا مستعجل نوال عندكم هي تقدرو انكم تسالوها

و ما تقلقوش مفيش اي حاجه انا لازم امشي دلوقتي ويلتفت مرة أخرى لنوال اتصلي بيه في اي وقت لو حصل حاجه

ويهم بالخروج مسرع واسالها منصور في كل لهفه

منصور : ايه اللي حصل انا قلقان انطقي

وهو يقترب منها مفزوع

البنات بخير العيال بخير

ونزلت الدموع من عينها

نوال : دي جميله وشعر الجميع بالفزع وبصوت مفزَع خائف متلهف

جلال : ايه اللي حصل جميله انطقي يا نوال فيها ايه

ونزلت فاتن هي متعبه تحاول تهدت منصور وجلال
ما تقلقوش احنا هنقولكم كل حاجه جميله كويسه

بس هي تعبانه شويه وما حصلش حاجه خطيره

ويحاول جلال معرفة ماحدث وباصرار

تعبانه يعني ايه تعبانه ايه حصلها يعني دي كانت كويسه
و مبتشتكيش من اي حاجه و كانت كويسه الصبح غير

ليصمت لحظه قبل ان يلاحظ منصور وهو يقول

منصور : " غير ايه سكت لي يا جلال

و يلتفت اليه ببعض القلق

هو في حاجه تانية انا ماعرفهاش و انتم التلاته مخبيها عليا

على ظهرت ملامح الغضب على وجهه وهو يتحدث اليهم يشير سبابته

انتم التلاته عارفين حاجه و مخبينها عليا اتكلموا ان مش هعيد كلامي

ويتوجه لزوجته بالحديث بكل غضب فاتن وهو يصرخ في وجهها

قوليلي ايه حصل يا هانم وانت مخبيه على دلوقتي وبعدين انتم ازاي يكون في حاجه حصلت انطقي و انا
ماعرفش

توترت فاتن وهي تشعر بالقلق وكل هذا الغضب

وهي تقف امام تحاول تهزت

طيب اهدي انا هاقولك على اللي حصل بس اهدا
جميله النهارده خرجت عشان تقابل واحدة من صحبتها زي ماقلت الصبح

وبعد كده رجعت وهي مش قادره تقف على رجليها واغمى عليها عشان كده جبنا الدكتور عشان يسكشف عليها

ليزفر منصور وهو يتنطلع لجلال

وانت كمان قولي كلمه غير دي معنها ايه واسكت فجاء دي معناها ايه هي جميله كانت تعبانه قبل كده وما حدش قال فيكم برضو قالي

ليتنهدا جلال وهو يشعر ببعض الندم

جلال : انا ماعرفش ايه اللي حصل او جميله كانت مخبيئه ايه علينا بالظبط انا زي زيك

و يرمقه منصور ببعض الغضب

انت مخبي عليا يا جلال

وهو يكاد لا ينظر في عين منصور حينما حاولت نوال تخفيف التوتر عن زوجها

نوال : ايو يا منصور انا هاقولك اللي حصل من فتره قصيره كده من ايام كانت جميله خرجت وواقعت في رجليها لما كانت في محل فؤاد المجوهرات

وكانت لوحدها واحنا روحنلها واخدناها بس هي رفضت انها تروح للدكتور عشان نطمئن عليها

امتعض وجهه منصور بانفعال

منصور : وازاي انا ماعرفش ان ده حصلها انا ما شفتهاش وهي بتعرج على رجليها او حاجه من دي ابد

لا تحاول فاتن التحدث اليه بهدوء

علشان انت ولا رامز عرفتم اللي حصل وهي كانت كدمة صغيره عشان كده ما حدش لاحظ منكم

ليزفر يتتطلع اليها بكل غضب

يعني افهم اللي حصل ده عشان انا مش فاهم و هنفجر فيكم دلوقتي ك ده بحصل وانا ورامز بيه اخر من يعلم

لتقترب فاتن بتوتر وتحاول الجلوس على اقرب كرسي وبصوت يمتلئ قلق

فاتن : ما هي ما كانتش عايزني اقولكم احنا خبين عليكم انها حصل لها حادثه بسيط كده بره البيت عشان رامز وانت

و يقترب منها بكل غضب يمسك يدها

منصور : انت بتقولي ايه يعني دلوقتي انتم خبيتم علينا اللي حصلها عشان مانقلقش وانا دلوقتي مش، قلقان

وممكن كمان كنتم خبيته علينا اللي حصلها دلوقتي كمان من امته يا فاتن وانتي بتخبي عليا حاجه تخصكم

انتي تجننتي ازاي متقوليش انا فعلا مصدوم لي تخفي علينا حاجه زي دي

وعن رامز وبالخصوص ازاي مايعرفش ان امراته حصلها حادثه ولو كانت حتى وقعت

في نظركم حاجة بسيطة وانتم ازاي تسمعوا كلامها وتخفي عنه الامور دي

وهي تقف منفضه الجسد جميله هي اللي قالت لنا ان احنا منقولش حاجه عشان ما تقلقوش وتعملوا من الحبه قبه وخلتنا نحلف بالله ان احنا بنقولش

منصور وهو يقف بكل غضب وانفعال

منصور : انا عايزه اعرف انتي اختها الكبيره كان لازم يكون عندك وعي وادراك اكتر من كده

ان اختك ما ينفعش تخبي علينا حاجه وبعدين دلوقتب ايه اللي حصل النهارده

ابتلعت ريقها وهي ترمقه بعينها

ما انا قولتلك يا منصور اللي حصل النهارده انها خرجت ورجعت بالشكل ده

جلال وهو يشعر بالذنب وتانيب الضمير و بملامح متوتره

جلال : طيب دلوقتي الدكتور قال ايه عشان انا عايز اطمن عليها

وتكاد الدموع تنهمر و تنزل من عينها وتقف منتفصة الجسد

والله انا خايفه قوي يا جماعه على جميله انا مش عارفه مالها

منصور وجلال بقلق بادي على وجههم

جلال : انت بتقولي ايه انت بتخوفيني جميلة فيها ايه

حاولت فاتن تهدئتها الاجواء

الدكتور قال انها عندها انهيار عصبي وفي نفس الوقت حامل حدق منصور وجلس منصور وجلال على اقرب كرسي بجانبها

انت بتقولي انهيار عصبي و حامل

فاتن : ايو حامل ورامز ما يعرفش وهي ماتعرفش وانا مش عارفه ايه اللي بيدور في حياتهم وماخليهم متوترين و شدين على بعض

للدرجه دي حتى الصبح رامز انفعال عليها عشان كانت خارجه وعايزه تغير جو

ودلوقتي ترجع هي بنهيار وهو مختفي طيب انا مش عارفه ايه اللي بيدور بينهم

و يفكر منصور في اخيه الذي ربما قد يدمر حياته وحياه زوجته واولاده اشعر ان هناك شيء في حياه رامز ليس صحيح

وبالفعل كان رامز رغم حبه الذي ينمو في قلب لجميلة وقد استيقظ بداخله الرغبه في التواجد معها

الا ان علياء كانت بالفعل قد نفذت خطتها كما ارادت لتدمير حياه رامز وهو لايعلم

وهناك هذا الرجل الذي يريد بالفعل السيطره على اموال الفائز والوليد وتدميرهم.. حمل جميلة وصدمة رامز وعشقه وتمسك بها.
يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي