الفصل الحادي عشر

رن الهاتف في منزل جميله لتاتي بسرعه نوال ترد على الهاتف و لان فاتن كانت مشغوله في المطبخ وجاء الصوت وهي ت ترفع

الو مين معي

لو سمحت ده بيت مدام جميلة

شعرت نوال بالقلق

ايو ده بيت جميلة حضرتك مين في حاجة

العجوز ما تقلقيش انا صاحبه حالات فؤاد للمجوهر

ايو انا عارفه المحلات دي

ولحيره تسأل

بس حضرتك بتسالي عن جميله لي

العجوز وهو يتطلع نحو جميله

مدام جميله عندنا وعجبها خاتم وكانت بتشتري خاتم لكن لسوء حظها اتكعبلت في السيراميك وقعت على رجليها حادث بسيط

وعندما صرخت نوال

انت بتقول ايه هي كويسه رجليها حصلها حاجة

وسمعت صوت الصرخه فاتن وتاتى من المطبخ ويسقط منه كوب الماء وينكسر وهي تركض اليها

ايه اللي حصل بتصرخي ليه يا نوال العيال كويسين

وكانت مفزوعه وهي لا تزل على الخط على وهي تبكي وصوت متوتر

اديني العنوان بسرعه فين المحل

ولم تكن تدري انها بالفعل تعلم اين هو ولكن من صدمتها لم تتذكر شعر فاتن بفزع وهي ترى بكاء نوال وصراخها

فاتن : ايه اللي حصل اتكلمي انطقي انتي بتتكلمي مع مين

وبقلق وفزع

جميله وقعت على رجليها وانكسرت

وتظهر ملامح الخوف والتوتر على وجهه فاتن وهي تتخيل ان مكروه قد اصابه شقيقتها وبفزع

فاتن : اختي جميلة اختي حصل لها حاجه و هي فين يا رب تكون بخير

وبهدوء تحاول نوال السيطره على اعصابها

نوال : اهدى يا فاتن ما تقلقيش احنا هنعرف هي فين ونروحلها دلوقتي ونعرف ايه اللي حصل

وهي تحاول معرفة ماحدث

الو لو سمحت قولي دلوقتي هي كويسه وهي فين دلوقتي عشان نروحلها

اوم الراجل العجوز براسه

العجوز : ما تقلقوش هي كويسه جدا وهي اللي خلتني اتصل بيكم

هي ما فيهاش حاجه و ما حصلهاش حاجه خالص بس هي عايزكي تيجي انت واختك وجوزها جلال وما تقولوش لجوزها عشان مايقلقش عليها

لتزفر نوال وهي تعلم ان هناك شيء وبالفعل يحدث وهي تبتلع رايقها

نوال : حاضر حاضر هنكون عندك خلال دقائق

وعندها قامت فاتن بمنادات المربيه بسرعة كي تاخذ بالها
من الاولاد

يا داد تعالي بسرعة

لتاتي مسرعة : ايو يا مدام فاتن خدي بالك من الأولاد احنا خرجين ومش هنتاخر امام

و دون حتى ان يقوم بتغيير ملابسهم بانفعال وقلق

فاتن : يا نوال هناخذ عربيتك ونروح بسرعه على الشركه عشان ناخذ اي حد فيهم يكون موجود

لتسرع الاثنتين الى خارج الفيلا بتوتر وهم لا يعلمون
ما حدث تنهدات جميله وهي تجلس في محل المجوهرات في انتظار اختها

وكان هناك من يقوم بجراء مكالمه هاتفيه اخرى وكان الاتصال تكمله المؤامره التي سوف تتدمر الجميع

وبالفعل كان المتصل يسال عن علياء هانم حرم رامز بيه الوليد

وكانت علياء أخبرت سيف انها بالفعل موجوده في هذا المكان وانه ان كان هاتفها مغلق فليتصل عليها على هاتف الفندق

حتى لا يشك رامز بها ويمر الوقت وياتي الجرثون اليها وبخذي هادء ياتي الصوت من خلفها

الجرسون : مدام جميله تليفون حضرتك مقفول وفي احد طلبك على تليفون الفندق وعايز حضرتك في حاجة مهمة

قامت علياء من جانب زوجها وهو يسالها

انتي راح فين ومين عارف انك موجوده في الفندق هنا ازي

توترت وشعرت ببعض القلق

علياء : يا حبيبي ده كاظم هو الوحيد اللي عارف انا فين
و طبعا انا قولتله اني موجوده في فندق الجوهره

وطبعا تليفوني مقفول وتلاقي في حاجه مهمه جدا فاضطرا يتصل بيه على رقم الفندق

وما تزعلش ثواني ورجعلك يا روحي

اتعض وجهه رامز وهي ترى ملامحه الغاضبه وبهدوء وهي تضحك ومغادره

انت غيران هتغير من كاظم ده مدير اعمالي وبعدين مش عايزاك تغير منه لان هو ونانسي بيحبوا بعض

ليزف بغضب وانفعال

رامز : انتي بتقولي ايه انا اغير من كاظم انا اغير من واحد زيه هو فين وانا فين

ابتسمت له وهي تتطلع الى ملامحه التي تمتلئ تكبر

علياء : ولله مغرور انت مغرور يا بن الوليد و متكبر بس اعمل ايه باحبك

وهي تنحني تقبل وجانته

اسيبك دلوقتي عشان اروح ارد على التليفون بسرعة

رامز وهو يتنهد ممتعض

اوكي بس متتاخريش عشان نلحق نقضي وقت معا بعض

لترمقه بعينها وهي تبتسم

اوك يا قلبي انا مش هتتاخر ابد

وعندها ذهبت مسرعه و لكي ترد على الهاتف سريعا وبهدوء

الو

وكان سيف المتصل وبصوت يمتلئ سعاده

سيف : انا نفذت اللي انتي قولتي عليه وما رضيتش اتصل على تليفونك علشان رامز مايلاحظش حاجه

و اتصل زي
مانتي قولتي على رقم الفندق وكنت عايزه اقولك ان جميلة موجوده وكل شيء ماشي زي ماحنا عايزين بالظبط

العصفوره جاءت ودلوقتي وهي في الشبكة وما بقاش غير انك تيجى وتحرريها بنفسك

تنهدات علياء بسعاده

ده منايه وما تقلقش دقائق وهيكون عندك و عشان نحتفل مع بعض بنتصارنا اخير

هي تقوم باغلاق الهاتف انطلقت الفتيات الى الشركه لكي ياخذوا معهم منصور او رامز او اي حد يجدو امامهم وعند وصولهم لشركه دخلوا مسرعين المكتب متصور واسال السكرتيره

لتقف السكرتيره وبحنق وتوتر

فين منصور او رامز ايه حد موجود

لتجيبها السكرتيره وهي تقف باحترام في احترام

اهلا يا متم فاتن منصور بيه روح البيت ورامز بيه خرج على الغداء

لتزفر نوال بغضب

يلا بينا يا فاتن مفيش احد هنا يفيدنا كلهم مش موجودين حظ منيل يلا بينا

تنهدات فاتن بغضب عندك حق يلا بينا بس انا مش عارفه هي لي طلبت نجيب مد معنا تكون وقعه في مشكلة يعني ولا ايه م فاهمة

امتعض وجه نوال

ولله مانا عارفه بس اختك الفترة دي مش مظبوطة وانتي عارفة لي عشان موضوع رامز يلا بين احنا

كان توترهم وملامحهم تدل على ان هناك شيء ما وبسرعة يقف الاسانسير لتجرج الاثنتين وكان في وجههم جلال
و عند رؤيتهم امتعض َجهها بغضب

جلال : نوال فاتن ايه اللي جابكم هنا دلوقتي في ايه العيال كويسه انطقوا

وعندها نظرت اليها نوال بغيظ واحتقان وجهها غضب

نوال : كفايه كلام وتعال معانا بسرعة

جلاله هو يمشي معهم يبنتي انتي ايه اللي حصل الأول قلقتيني

نوال : هاقولك ايه اللي حصل بس اركب العربيه بسرعه

شعر جلال بالغضب والقلق يعتري قلبه وهو يراها تتجه نحو المقود

جلال : استني انا اللي هتسوق ادخلي يلا بس هنروح فين

وعندها تحدث نوال وفاتن بصوت واحد

هنروح محلات فؤاد للمجوهرات

جلال يقوقف السيارة ممتعض بانفعال ويصر على اسنانه واحتقان وجهه بالدماء

انتم جايين هنا على الشركه بملامحكم وشكلكم كدا زي مايكون في مصيبه عشان تاخذني اروح اشتري مجوهرات

انتم الاتنين مجانين

رفعت نوال راسها حانقه وهي تصر على اسنانها

نوال : انا فعلا اتجننت انت عارف يا جلال انت لو ماتحركتش بالعربيه دي دلوقتي هاطلب الطلاق منك واخذ بنتي وسافر و غور من وشك امشي يا جلال

وعندها شعر بشي نا وهو يرى ملامحها الغاضبه وشعره ان هناك شي من انفعال نوال ودار في راسه

طيب بهدوء كدا ايه اللي حصل واخذني على محل مجوهرات لي

وبهدوء بعد مرور دقائق وهو يسالهم و يقود السياره

قوليلي يا فاتن ايه اللي حصل

وعندها اجابته فاتن بهدوء وهي تحاول التركيز

فاتن : جميله الصبح خرجت عشان تشتري خاتم عجبها في محلات مجوهرات فؤاد

واحنا كنا في البيت واحد اتصال بينه هو صاحب المحل وقال ان جميله

ليقاطعها كلماتها

ايو قوليلي بقى ايه اللي حصلها هي كويسه يعني ولا ايه

نوال وهي حانقه منه

نوال : يابني اسكت يا بني اسكت و خلينا نحكيلك باقي اللي حصل الصبر من عندك يا رب

اعمل فيه ايه صبرني يا رب كملي الحكايه يا فاتن لان الاستاذ ماعندش صبر

لتكمل فاتن باقي ما حدث

جميله وقعت على رجليها على و حصلها اصابه واحنا مش عارفين هي كويسه ولا ايه

ليشعر جلال بالقلق

طب هو طمنكم هي كويسه يعني رجلها فيها حاجة

فاتن: احنا ما نعرفش دلوقتي ولما عرفنا جرينا على الشركه عشان ناخذ اي احد منكم معنا بس ما لقيناش احد

وانت اتقابلنا معك بالصدفه

جلال ما تقلقوش هتبقى كويسه احنا قربنا نوصل اهو

وفي الفندق الجوهرة الذي تمتلك وقد اشترته بالفعل لكي تثبت لنفسها انها كانت ذات يوم تعمل به

والان تمتلكه وكان رامز راها بالفعل في هذا المكان واحبها واتفق على الزواج لذلك ارادت ان يصير هذا الفندق ذكره لهم معنا

كان رامز يتناول الغداء مع علياء وهو يتطلع اليها يسالها

رامز : كاظم كان عايز ايه في حاجه

علياء وهي تحاول التهرب

لا يا حبيبي مش حاجة مهمة كان في شغل عايز امضي على اوراق بس انا اجلت الموضوع ان شاء الله بكره بعد عيد جوازنا

وبعد كدا هافضل للشغل انا مش عايزه انشغل بالشغل عنك وعيد جوازنا انا وانت و مش عايزه اسببلك ازعاج يا روحي النهارده بتاعي انا وانت

ابتسم رامز وهو يتطلع اليها

رامز : يا روحي انتي عارفه انك رائعه وجميله

وبهدوء وبسعاده وهي تتطلع اليه

علياء : لا يا روحي انت اللي قلبك قمر وانا ما كنتش اتصور حياتي هيكون شكلها ايه من غيرك انا باحبك قوي يا رامز

اقترب منها وهو يهمس في اذنها بحب وحنان

رامز : انتي بتحبيني اكيد بس مش اكتر من حبى ليك انتي زي الهوا والمياه بالنسبه ليا ما اقدرش اعيش من غيرك

علياء وهي تنظر اليه وتبتعد عنه

بس مراتك التانيه

احتقن وجهه وهو يتنهدا يتذكر جميلة و تلك المشاعر التي تعتري قلبه

مالها مراتي ايه دخلها دلوقتي في الكلم بتتكلمي عنها وتجيبي سيرتها لي قولتلك الوقت ده بتاعنا انا وانت

احتقن وجهها ممتعضة

علياء: عشان انا بغير عليك منها اعمل ايه وبعدين الغيره دي مش بيدي اعملك ايه عشان انا باحبك

امتعض وجهه رامز عند ذكر جميله وهو يحاول عدم ذكر تلك المشاعر التي تجتاح قلبه

انا قولتلك الف مرة انا اتجوزتها لي كل ده كان بيزنس وشغل واتفاق وكنت مضطرا

رافعة راسها حانقه تتطلع اليه بغضب

عشان كده سبتني عشانها يا رامز

اعتدال وهو لايريد التحدث مرة أخرى في هذا الموضوع

رامز : يا بنتي افهمي الشغل وبعدين ضغط ابويا عليا عشان اتجوزها

وانا ما كنتش موافق بسبب اصرار من ابويا كنت مضطر عشان المصالح اللي بين ابويا وابوها

وكانوا الاتنين زي الاخوات وكنت مجبر على الجواز منها مش عشان باحبها

يمكن منصور حب فاتن عشان كده اتجوزها عن اقتناع اما انا اتجوزتها غصب عني بسبب ابويا

علياء وهي تتطلع اليه متسائلة

مشكلتك اتحلت و ابوك دلوقتي اتوفى ليه بقى حضرتك لسه متجوز لحد دلوقتي مطلقها ونخلص

رامز بانفعال يبدو على ملامح وجهها عند ذكر كلمه الطلاق رغم انه قد طلبه من المحامى استشاره في الطلاق وانه يريد تطليق جميله

ولكن داخله مشتت الان وبصوت يمتلئ انفعال وتوتر

انا ما طلقتش جميله عشان اولادي واخويا وبعدين انا مبقتش رامز الشاب المتهور او الشاب السنجل انا عندي اولاد انا اب دلوقتي مش العيل المتهور.

انا عندي مسؤوليات كتيره و اولهم ولادي اللي ما اقدرش ابد اني اسبهم او اني اتخلي عنهم

امتعض وجهها وهي تتطلع اليه بغضب وغيرة

علياء : بس انت قربك منها ممكن يخليك تحبها

رامز هو بالفعل يشعر بتلك المشاعر ولكنه يقاومها

انتي عارفه ان مفيش في قلبي غيرك اما هي ام الاولادي بس
وانا بحترم ده وبعدين فضينه بقى من السيره دي وخلينا نحتفل بعيد جوزانا مع بعض

وهو ينظر للساعه

احنا هنتغدى مع بعض وبعد كده هنمشي

الجرثون وهو ياتي بالتحليه بعد الغداء وعندما وقف امام رامز يضع الاطباق وفجاه سقطت اطباق التحليه على ملابس رامز

وقفت علياء تبتعد ب سرعه و قام رامز بانفعال وغضب يعتري قلبه وهو يحدق للجرسون

رامز : انت عملت ايه مش تاخذ بالك

ارتبك الجرسون وهو يحدق بخوف

انا اسف والله ما كنتش اقصد يا فندم ان الاطباق تقع على حضرتك وقعت غصب عني على حضرتك

انا بعتذر منك جدا

وفي ذلك الوقت لم تتحدث علياء او تعلق او تصرخ في الجرسون على موقف مثل هذا

وكأنما كانت تريد حدوث هذا بالفعل لتقترب وهي تشير للجرسون

تفضل انت بسرعه اشغلك ما حصلش حاجه حصل خير اياك تتمرار تاني ده تحذير

واقتربت من رامز الذي وقف بانفعال ينظر الملابسه المتسخه

علياء : يا حبيبي ما تقلقش ده حادث بسيط ممكن تغير هدومك في البيت

الزفر رامز ممتعض وهو يتحرك بانفعال

يلا بينا عشان انا متضايق ومخنوق دلوقتي وهنفجر في حد

واتجها نحو السياره بالفعل تنهدت علياء وهي تتطلع لرامز تنظر اليه بعد تحرك السيارة ويمر الوقت

علياء : حبيبي باقولك بما اننا قريبين من محلات فؤاد انا هغير الهديه

امتعض وجه رامز وهي برفع حاجبه بساخريه وهو يتطلع اليها

رامز : "بجد كلامك ده انتي بتهزري ازي يعني انا هانزل من العربيه بالشكل ده

ضحكت علياء وهي تتطلع عليه

لا يا حبيبي انت مش هتدخل معاي انت هتستناني هنا انا هدخل واخرج في ثواني اوك

بس علشان انا عايزه البسها في حفله هحضرها الليلة وكنت عايزة اسورة جديدة وواعودك مش هتاخر دقائق وهكون اودمك

ليزفر وهو لا يريد النظر اليها

رامز : اوك اعملي اللي انت عايزاه بس ماتغيبش عليا

و قبل ان يصل جلال بقليل كانت علياء على وشك دخول المحل وكانت جميله جالسه على كرسي وامامها الرجل العجوز

حين دخلت علياء و السعاده ترتسم على وجهها وبثقه

صباح الخير ايه اللي بيحصل انتم قافلين المحل ولا ايه الابواب مقفولة في ايه انا دفعتها بيدي عشان ادخل


وهنا لكي تكتمل الخدعه يخرج سيف مندفع بسرعه من خلف مكتبه في الدخل هو يتوجه اليها

سيف : اهلا اهلا اتفضلي نورت المحل عامله ايه

التفتت اليها هي تبتسم

انا كويسه الحمد لله مرسي على ذوقك

وهو يتملقها يتطلع اليها

بسم الله ما شاء الله عليك كل يوم جمالك بيزيد يوم بعد يوم

ابتسمت علياء بثقه وغرور

ميرسي على ذوقك وعلى المجاملة الجميله دي ومدحك الرائع بس ما تاخذ نيش في دوكه يا سيف

انا جايه عشان اغير الهديه اللي جوزي جابهلي لانها مش عجباني

رافع حاجبه متسائل

بس فيها ايه الاسوره دي من أشهر الماركات اللي عندنا واجملها

علياء وهي تتطلع اليه تهزا راسها نافيه

ما فيهاش حاجه بس مش مناسبه لعيد جوازي عشان كده عايزه حاجه احسن واحلى واغلى

وانت عارفاني لو الحاجه ما عجبتنيش او مش على ذوقي برجعها

وجوزي موافق وهيفاجني بهديه تانيه لانه طبعا رغم كل شيء هو بيحبني

وعايز يرضيني باي طريقه عشان كده عايزة اغيرها

سيف وهو يتطلع اليها ويرفع يده يشير اليها

المحل كله تحت امرك يا علياء

وعندها سمعت جميله الاسم علياء

ويرن صدى الاسم فيه اذنها هل هي علياء المقصوده
لترفع راسها لتره إمرة رائعه الجمال وتقف بثقه
يا ترى انتي المقصودة انتي اللي رامز اتخلي عن حبي عشانها وراح اتجوزك عليا.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي