الفصل الثاني والعشرون

وعندما رحلت نانسي شعرت جميل انها لم تعد تريد التظاهر بتلكو الشخصيه القويه التي تظهرت بها وفي نفسها وهي اشعر بالضيق والاختناق

وانها بالفعل بدات المعركه بينها وبين زوجها وكان بداخلها نار شديده نار تخبرها انها كانت مجرد وسيله له من اجل الحصول على المال

وهي بالنسبه له لا شيء لذلك منذ اليوم ستعرف من انا الحقيقيه ليست تلك المراه التي احبتك بل الشريكه لك في الاموال والثروه

ورغم الالم الشديده الحزن ركان قلبها يعشق رامز

حتى جاء الجرسون وبصوتها هادي يتحدث اليها لأخذ الحساب وكانت لا تزال شاردة الذهن والدموع تنهمر من عينها

حتى اسالها الجرثون

مدام حضرتك كويسه

وعندها لم تجب من شده التفكير فيما يحدث حولها حتى انا الجرسون نظر اليها وبصوت عالي قليل

يا مدام حضرتك كويسه

وعندها انتبهت جميله لصوته وهي تخبره

انا كويسه شكرا ميرسي انا هاتلي الفاتوره لو سمحت

وفي ثواني جاء الجرسون ومهَعا الفاتوره وقامت جميله بدفع لتقف تهم بالرحيل ولم يكن هناك من يخفف مين دموعها كما فعلت هي مع ساره

ووصلت السياره وينزل السائق يفتح الباب ويسالها

السائق : على فين يا مدام جميله

لترمقه بعيناها

هنروح محلات فؤاد للمجوهرات

امرك يا مدام

وفي الطريق الذي تسلكه نانسي وهي ذاهبه الى علياء كانت تونبه نفسها بما حدث لا تدركه ما يحدث

وعلى الرغم من انها تكرهه علياء بداخلها وتتصنع الحب الا انها لا تستطيع ان تتركها ابد الى اين ستذهب

بعد موت اخيها واخذت تذكر اخيها الذي تزوج علياء واخذت علياء تفرض سيطرتها وسلطتها عليه حتى استولت على كل شيء يمتلك شقيقها

وفي هذه اللحظه اخذت الدموع تنهمرا على وجنتيها٨ وهي تتذكر اخيها الراحل الذي توفي وتركها مع علياء

التي لا تحب في الحياه غير المال و وعاشت معها بعد انا عرضت عليها علياء العمل معها

و استطاعت ان تجعل علياء تثقه بها وتعرف جميع ااسرارها وكل شيء عنها وازداد دموعها حين

تحدثت الي نفسها

انا اسفه يا اخي لم استطيع مساعدتك لقد قتلتك ولم استطع ان اساعدك بل اعمل لديها

وكانت الدموع في هذا اليوم تنهمرا كالامطار من العيون حتى جميل التي كانت تتظاهر بالقوه كانت تدمع عينها حتى وصلت الى محل المجوهرات

ومسحت تلك الدموع وبهدوء

استناني هنا مش هتاخر عليك

وخطت اول خطوه داخل المحل وقابلها صاحب المحل وهو يرحب بها

اهلا اهلا تفضلي مدام جميله ودخلت المحل وهي تحدق باسمة

ازيك يا مدام جميله

و يتتطلع اليها العجوز ويبدوا على وجهها الشحوب والحزن ولكنها لم تجعله ينتظر طويلا وتبادله التحيه

انا الحمد لله بخير انت اللي عامل ايه وازي صحتك

و يرمقها العجوز بعينه بسعادة

فؤاد : انا بخير اتفضلي المحل بتاعك

وعندها دارت بعينها نحو الاساور وبهدوء

لو سمحت انا عايزه الاسورة دي دي

اللي يسرع

تحت امرك يا علي بسرعه هات الاسوره دي ولا اقولك
انا بنفسي هاجيبهلك لحد عندك

وبالفعل اخرج الاسورة ونظرت اليها

ثمنها كم الاسورة دي مسيو فؤاد

دي يا مدام جميله بتساوي مائه جنيه لانها ماركة ومفيش منها قطع كتير

ونظرت اليه باسمة

هي فعلا لفتت نظري و عجباني قوي لو سمحت اكتب الفاتوره

نظر اليها بكل ثقه وسعادة

حاضر يا مدام جميله انا هابعت الفاتوره على بيت حضرتك ولا هتدفعي كاش ولا فيزة

ابتسمت وهي تتطلع اليه

جميلة : لا يا ريت تبعت الفاتوره على الشركه عند رامز لو سمحت هات قلم لوسمحت

لتقم جميله بكتابه ورقه لزوجها انها اشترت من محلات فؤاد اسواره قيمتها مائه الف جنيه وانها تريد منه هو سداد الفاتوره

وكانت جميله لديها هدف اخر وهو معرفة رامز انها ذهبت لهذا المحل ليشعر بالفزع لربما انها ربما تكون علمت الحقيقة

وكان يبدو على جميله الحزن الشديد ل يرمقها بعيناه يسالها

فؤاد : مدام جميله اسف على تدخلي بس انا لازم اسالك انتي لي شكلك حزينه كده

انا اسف على السؤال انتي كويسه شكلك غريب ولونك مخطوف و شكلك كنت بتعيطي

حاولت الجميله الابتسامه و هي تتطلع اليه

جميلة : للدرجه دي شكلي بين عليه اني انا حزينه

فؤاد : فعلا يا مدام جميله ده مش من شاني اني اسالك بس انا كنت عايز اطمئن عليك

ابتسمت وهي تتطلع اليه

جميله : لا يا مسيو فؤاد انت مش بتدخل بس النهارده في احد عزيز على قلبي مات عشان كده انا حزينه عليه لانه كان انسان طيب و كنت بحبه جدا و بعتبره من المقربين لقلبي

فؤاد وهو يشعر بالحزن والاسى لانه سالها وظهرت على ملامح الحزن

انا اسف يا مدام جميل البقاء لله

وعندها نظرت اليه

شكرا على ذوقك يا مسيو فؤاد

وكان هناك شخص اخر يستمع الى هذا الحوار و يتساءل في نفسه

من الذي مات وجعل جميل بهذه الحاله الغريبه من الحزن

لذلك قرر الاتصال ب علياء ليعرف من الذي توفى وبالفعل في هذا الوقت قام بالاتصال علياء

ولكنها لم تكن موجوده في المنزل لذلك عندما قامت الخادمه بالرد اخبارها انها تتصل به ضروري لان هناك خبر يجب ان تعلم

وتمر الثواني ويتطلع مسيو فؤاد الى عين جميله وهي تهم بالرحيل ولكنها قبل رحيلها التفتت اليه و بصوت هادئ

مسيو فؤاد ميرسي على ذوقك واهتمامك وسؤالك

وكادت الدموع ان تنزل من عينها حتى استطاعت التمسك امامه وتخرج من باب المحل

وهي تسرع الى السياره ودخلت وتنهمر الدموع وتسيل كالامطار على وجناتيها حدق السائق اليها وهو يحني راسه

السائق مدام جميله على فين

وبصوت يمتلئ بالدموع والحزن

جميلة : على البيت ان شاء الله

وكان السائق يريد ان يسالها لما تبكي الى انه خائف من ان يكون قد تعد حدوده ويتدخل في حياتها الشخصيه لينظر امامه بصمت ويدع كل شيء لحاله

ويمر الوقت وتنزل علياء من سيارتها امام كازينو كبير وهي ترتدي ابهه ملابسها وتنزل وبهدوء وهي تخطوه الى الداخل

وكانما سوف تقابل شخص مهم بالنسبه لها وتبحث بعينها عن هذا الشخص الذي كان ينتظرها

و يجلس بهدوء ابتسمت وهي تراه يجلس في انتظارها وكان يبدو عليه انه رجل ذو اهميه كبيره

متوسط الطول شعره اسود مجعد ويلبس نظاره شمسيه تخفي عيناه لا يبدو عليه انه يتجاوز الاربعين من العمر

بسبب رشاقه جسده هو ووسمته الباديه وعندما بدات تقترب منه ظهرت على ملامحها الابتسامه وبصوت حنون


علياء : انت زي ما انت بوسامتك ورشاقتك وجاذبيتك

وعندها نظر اليها هذا الشخص وهو يبدو عليه الضيق يتافف رغم انها كانت تجامله وعندها

المجهول : وانتي لسه عوايدك زي ما هي في مواعيدك زي ما انا عارفك مفيش انضبط

وتلاشت نظره الضيق من على وجهه و هو يشير اليها بين الجلوس ويرد المجامله

المجهول : وانتي يا علياء زي ما انتي جميله وجذابه جدا

ابتسمت وهو يجملها وتشعر بالزهو وهي تجلس ويتطلع الى ملامحها الجميله وبهدوء

قوليلي بقى تشربي ايه

وهي تنزع نظارتها الشمسيه تضعها امامها

علياء : لا مرسي مش عايزه اشرب حاجه بس عندي فضول كنت عايزة اعرف انت اتصلت بيه بعد المده دي كلها لي

انا ما شفتكش من سنتين وماعرفش عنك حاجه رحت فين عملت ايه ايه اخبارك طول المده دي كنت فين

ما له راسه وهو يتطلع اليها

المجهول : يااااا ده انت مهتمه قوي وعندك اسئله كتيره يا علياء بس مش مهم انا رحت فين او عملت ايه او حياتي واخباري المهم انا خليتك ايه وسبتك على ايه

امتعض وجهها وهي لا تفهم مقصده بهذه الكلمات و الالغاز وبصوت يمتلئ فضول

كلامك كله الغاز انا مش فاهمه انت تقصد ايه

ابتسم بتلك النظره الماكره

المجهول : مفيش بس انا حابب اقولك اني انا سبتك لما انت ما بقتيش محتاجاني او محتاجه مساعدتي

و انك بدات تعتمدي على نفسك وبقيت امراة مسؤوله عن حياتك عشان كده انا اختفيت من حياتك

لما الشخص اللي انا باجهزه واعده يكون جاهز للحياه وحياه الجديده بيكون دوري انا انتهى

وبعدين لما انا بظهر في حياته مره تانيه اكيد اكيد بيكون عشان سبب معين عشان كده يا علياء

انا مش عايزك تساليني اسئله مالهاش جواب عندي انا مجرد معدا باعدك واجهزك لحاجه معينه

ولما نحتاج الحاجة دي بتكوني جهز زي ما اتفقنا من اول مره لما قابلتك فاكره يا علياء لما اتقابلنا انا وانت اول مرة

امتعضت ملامحها وهي تشيح بوجهها بعيد لا تريد التذكر

لا

وباصرار اكثر ولهجه تمتلئ انفعال واحمر وجهها

علياء : انا مش عايزه افتكر الايام دي تاني ابد وبعدين انا مش فاكره انا اكلت ايه امبارح عايزني افتكر حاجه من سنتين

ابتسم وهو يتراجع في مجلسه يستريح يحدق بابتسامة ساخرة

المجهول : انتي مخدعه ومكرة اووي يا عزيزتي انا عارفك كويس قوي قوي

انتي مش عايزه تفتكري ومش عايزه تفتكري وبمزاجك لان الماضي بيوجعك

في امور حصلت وجعتك قوي قوي لدرجه انك مش عايزه تفكري فيها مره تانيه

علياء وهي ترفع راسها بثقه

علياء : ايو صحيح كلامك بس انت عايز ايه انت راجع تظهر بعد سنتين عشان تفكرني باذكريات وحاجات حصلتلي طول المده دي وانا عايزه امحيها من ذاكرتي للابد

ابتسم وهو يتقدم نحوها مره اخرى

المجهول : اهدى يا عزيزتي احنا في الشغل لا نؤمن بالانفعال انتي عارفه احنا اكثر حاجه بنكرها في حياتنا وشغلنا

الانفعال انت عارفه لي لان الانفعال والعصبيه بتخلينا نمشي وراء الرغبه رغبتنا في الغضب والتكسير والدمار

بتخلينا ننسى الهدف الاساسي تنسى انك عندك عقل ومنظومه لازم انك تفكري وتخططي عشان توصلي اللي انت عايزاه ومحتاجاه

وعندها انتظرت علياء حتى هدئت وهي تستمع لكلامه وياتي الجرسون بشراب وبدات في الكلام بهدوء وهي ترمقه بعينها متسائله

علياء : ازاي عرفت اني باحب عصير البرتقال

تتطلع في هدوء تام وملامحهم الصامته الجامده التي لا تتغير على الاطلاق بعد هذه الكلمات

التي من يستمع اليها يظن انها منظمه ومرتبه بالشكل دقيق جدا رافعه حاجبها

المجهول : يا حبيبتي انا عارف عنك كل حاجه انا اللي خليتك دلوقتي علياء هانم

تقدري كده تقولي اني كنت متابعك لحظه بلحظه من اول لما سبتك وانا عيني عليكي كنت بتعملي ايه

في حياتك بتاكلي ايه بتشرب ايه بتخرجي مع مين بتنامي امتى حياتك كلها كانت بالنسبه لي تقرير يومي

حدقت بفزع وهي تشعر بحيره شديدة

انت تقصد ايه بكلامك

وبدأ عليها التوتر وهي وتقترب تضع كلتا يديها على الطاوله وبثقه تملي صوتها

علياء : انا فعلا عارف انك متابعتي وعارف عني كل حاجه انت اللي خلتني اوصل للي انا فيه دلوقتي سيده مجتمع راقيه جدا محترمه و عندي فلوس وليا نفوز وسلطه

ابتسم بسخريه يتطلع اليها يكمل

المجهول : وما تنسيش كمان اني حققتلك حلمك اللي انت كنت عايزاه و بتحلمي بيه

علياء وهي تبتسم بسعاده

علياء : انت عارفاني باحب الفلوس والسلطه ومانكرتش ده قدامك لانك عارف كل حاجه عني

وعارف انا عايزة ايه بالظبط وبالفعل انا في طريقي لتحقيق كل اللي انا كنت باحلم ببيه

ليزفر وهو يقوم برفع فنجان القهوه ويرتشف قطرات بين شفتيه وينزلوا مره اخرى مع تلك النظره الثابته الجامده

المجهول : انا فعلا عارف كل حاجه بس سبينا من الموضوع ده انت طبعا عارفه اني لما قابلتك

قولتلك انك هتبقى شريكة ليا في بعض الاعمال وبيني وبينك زي ما بيقولوا رجال الاعمال بيزنيس يا علياء

ابتسمت علياء تتباهي وهي تطلع ليه

انت تقصد ايه انت عايز تشتغل معاي و تلك الثقه في عينيها

ان كنت عايز تشتغل معاي طبعا انا انا موافق وحسمحلك طبعا

وعندها ظهر عليه الغضب الشديد واصبحت عيناه كالدماء عندما قالت ذلك الامر امامه وبصوت شديد الصرامه

المجهول : انا اشتغل معاكي انتي انتب اتجننت اشتغل معاكي

انت نسيت نفسك انا اللي خليتك دلوقتي سيده اعمال رقيه ومحترمة

انا املك كل فلوسك اللي انت بتقولي عليها دلوقتي فلوسي انتي عايزاني اشتغل معاكي وانا اصلا امتلكها

وبصوت يمتلئ حقد وغضبه يعتري قلبه وبلهجة محذرة

لما تيجي تتكلمي معاي مره تاني اياك اسمع منك لهجة تباهي او تكبيا علياء

لاني اقدر ارجعك شحاته مره تانيه و لو نسيت افكرك

وعندها ظهر على ملامحها الارتباك الشديد والتوتر من
ما قاله هذا الشخص امامها حتى انها لم تستطع ان ترد او تتفوه بكلمه واحدة

بعد ما حذرها وهددها بكل هذه القسوه وعندها استجمعت شجاعتهاو وجدت كلمات وبصوت متوتر

علياء : انا اسفه جدا انا مااقدرش اتكلم معاك بالطريقه دي اسفه لاني ما كنتش قصد اللي انت فهمته

فارجوك انك تقبل اسفي واعتذاري

وعندها نظر اليها وبصوت يمتلئ هدوء

المجهول : ايوه كده انتي دلوقتب زي القطه الوديعه

و لانها كانت متوتره جدا نظرت اليها وهو يحاول تهدئتها

المجهول : اهدى يا عزيزتي انا عارف انك ما كنتش تقصدي بس انا كنت حابب اني اعلمك درس

كان لازم اعلمك عشان تعرفي كويس انا اقدر اعمل ايه وانك تكوني حذرة دائما اضحكي وشيلي نظرة الحزن دي

انتي قطتي الصغيره المدلله وانتي و عزيزه على قلبي جدا وانا ماقدرش ازعل منك ولا اقدر في يوم اني اذيكي

ولانك مطيعه عارف انك اتعلمت الدرس كويس

وعندها نظرت اليه الصوت متوتر

انا اسفه جدا

وبصوت يمتلئ توتر وقلق

علياء : انت خلتني بجد اخاف اقرب منك ومش عارفه اذا كنت هاقدر اتكلم معاك زي ما كنت باتكلم معاك الاول

بس لان اسلوب كلامك خوفني انا كنت باتكلم معاك براحة وبصراحه لكن دلوقتي حاسه ان كلامي هيبقى بالمسطره

لاني ما بقتش عارفه ايه المواضيع اللي ممكن اتكلم معاك فيها وانت ممكن تغضب وتثور عشان كده حاسه بالحيره

وبصوت يمتلئ ثقه

المجهول : يا حبيبتي انتي تتكلمي معي زي مانت عايزه لكن بلاش تبالغي وتتبلهي عليا لان انا اللي خليتك غنيه جدا وخليت عندك فلوس وملايين ما كنتيش تحلمي بيها

وبصوت يمتلئ ثقه وسعادة ويحاول جعلها تطمن وتهدا

المجهول : وكمان عايزك تعرفي ان هزودلك الملايين دي ومش عايزه اخذ منها بالعكس

انا عايزك تكبري اكتر واكتر عشان كده يا قطتي تتكلمي معي زي مانت عايزه بس

من غير تباهي زي ماقولتلك وما تقلقيش انتي قطتي المدلله وانا ماقدرش ازعل منك ابد لكن بعلمك ازاي تتعاملي معي في المستقبل

ابتسمت علياء وهي تطلع اليه

علياء : انا قطه صغيره في نظرك تشبيه جميل اللي يستمع له يقول انك بابايا

وعندها تحولت النظره الصارمه الى ابتسامه وهي تحاول تغيير الموضوع

بس قولي ايه الشغل اللي انت كنت عايزني فيه

رمقها بعينه

المجهول : هاقولك بس قبل ما نتكلم في الشغل احب اهنيك على اللي انت عملتيه لحد دلوقتي

و لانك كنت تلميذة مجتهدة جدا في الكم سنه اللي فاتوا لما كنت بدربك و دلوقتي شوفي نفسك بقيتي امرأة قويه

الست اللي انت كنت عايزاها بالظبط غنيه جدا جميله جدا علاقاتك جيده جدا مع بعض المسؤولين

وهو يبتسم بسخريه

وكمان وقبل مانسي اتجوزتي من رجل اعمال كبير وحققتي كل اللي انت عايزة

ابتسمت علياء وتأكدت انه بالفعل يعرف كل شيء عنها

علياء : انت فعلا زي ما قلت عارف كل حاجه عني وانك فعلا بتعتني بيه وانا ماعرفش

رمقها بتلك النظرة في شيطانيه

المجهول : هو ده شغلي يا حبيبتي اني اطمئن عليكي واعرف احوال حياتك وبعدين انا كنت بجهز كل ده المهمة

والمهمة دي انا دلوقتي جاي علشان انتي تنفذيها ومن غير نقاش او رفض لاني مش هسمح بالرفض

وبعيون شيطانيه

المجهول : سامعاني و فاهمني طبعا

يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي