الفصل الثاني عشر

و يتساءل لكي تكتمل الخدعه

سيف : بس قوليلي معاكي الفاتوره

علياء وهي تتصنع النسيان وتضع في حقيبتها تبحث عنها امتعض وجهها وهي تخرج يدها

علياء : يا ربي دي اكيد معا جوزي دقيقه يا سيف انا هاروح اساله ولو معا الفاتوره عن اذنك دقيقة وراجعه

وعندها خرجت من المحل لتقف جميله ترمقها بالنظرات الى ان خرجت من باب المحل

وعندها التفت بصدمه وهي ويدور في عقلها

جميلة : يا رب ما يكونش هو

ولكن عيناها لم تخدعها و اقترب العجوز منها طن من انهاز تريد الخروج والهروب

العجوز : راح فين

فنظرت اليه ساخره

جميلة : ما تقلقش مش على ايه مكان انا بقف عشان امشي رجلي شويه مش وخده على القعده

ابتسمت رغم الالم الذي يعتري قلبها الان بعد رؤيه رامز في تلك السياره وظهر على ملامحها الإرهاق وبصوت متعب

انا مش حراميه وعائلتي زمانها جايه في الطريق ما تقلقش انا بس وقف عشان عايزه اشم هواء انا اتخنقت

تتطلع اليها العجوز وهو يرى ملامحها التي تغيرت والالم الذي ارتسم على وجهها

العجوز : خليني اقف معاكي شويه

ابتسامة وهي تزفر ساخره

عشان خايف اهرب منك اصح

نظر اليها ولم يتكلم او يتحدث وفعلا نظرت من الزجاج لكي تتاكدا انها سياره رامز نفس والشخص ونفس الملامح دمعت عينها ولم تتوقف الدموع

لقد انهمرت مثل الشلال وعندها نظر اليها الرجل العجوز وبصوت يمتلئ حزن وقد شعر انها متالمة بالفعل

العجوز : ايه حصل بتعيطي لي يا بنتي

التفت جميله وهي تساله والدموع تنهمر على وجانتيها

هي دي علياء مراتي رامز الوليد اللي حكيتلي عنها

وبصوت متوتر وهو لم يدري ماذا يقول او ماذا يحدث ولكنه اجابها بكل ثقه

العجوز : ايو دي مرآة رامز الوليد علياء الوليد

ل تنهمر الدموعها اكثر تنزل على وجناتيها

شعرت بالضيق والحزن يعتري قلبها وبصوت يمتلئ ثقه

جميلة : انت عارف انها مش هتلاقي الفاتوره مع جوزها صح

العجوز وهو يتطلع اليها واوم براسه

العجوز : انا عارف لانها معاي في يدي بس تعرفي اللي محيرني ومخليني ساكت لحد دلوقتي لحد ما اتأكد وعيلتك توصل

ان الفاتوره ازاي وصلت ليدك

رفعت راسه وهي تتنهدا وبصوت يمتلئ ثقه

جميلة : انا مش قولتلك انا مراتي رامز الوليد بس مراتي الأولى والتانية اللي انت شايفها

العجوز وارتسمت على وجهه ملامح توتر

انت بتقولي ايه انت مراتي الثانيه يعني هو متجوز اتنين

وبصوت يمتلئ غضب وساخرية

جملية : ايو انا امرتي عشان كده الفاتوره معاي وقولتلك من الاول ما تفتكرش ان حراميه وبعدين دي بطاقه الشخصيه

لتضع يدها تخرجها من حقيبتها بكل ثقه

انا جميلة شريكة وصحبه شركات الفايز جروب واللي انضمت من كم سنة الشركات الوليد

ويرها العجوز الذي ارتسم على وجهه الخوف والتوتر وهو يتطلع رايقه بصعوبه مفزوع

العجوز : انتي جميلة الفايز مش معقول انتي

وبتوتر وبصوت يمتلئ حيرة

طيب لي ماقولتيش من الاول وخلتني اعملك بالطريقه دي واتصرفت

ابتسمت وهي تتطلع اليه

جميلة : انا كنت عامله كدا عشان اعرف كل حاجة استغلت الوضع عشان اعرف وعرفت ويا ريتني ما عرفت

وبعدين انا مكنتش اعرف ان معاي البطاقه الشخصيه الا من دقايق قبل دخول علياء وسكت عشان اشوفها وشوف البيه جوزي المحترم

العجوز بتوتر وهي يشعر بكم هو كان قليل الذوق معها

انا اسف جدا انا اتهمتك انك حراميه باعتذار منك جدا يا مدام جميله

وهو يلتفت بسرعه للعامل

يا على اتصل بالشرطه وبلغهم اننا اشتبه في حرامي بس خلاص ابعد عن المحل

تطلعت اليه جميلة وهي ترمقه بعينها باسمة

انا مش قولتلك انك راجل عجوز طيب ولطيف وكلك ذوق

العجوز وهو يرمقها بعيناه باسمه وهو يلوم نفسه على تصرفه معها

العجوز : انا اسف جدا يا مدام جميلة ما كنتش عايز اني اكون انا الشخص اللي يقولك ان جوزي متجوز عل

لترفع راسها وهي تراقبه علياد ورامز بعينا وبكل ثقه

جميلة : مفيش دعى للأسف انا اللي اسفه لاني استغليتك عشان اعرف الحقيقه

بس انا عايزه منك خدمه تانية ومن غير خداع اوعدك

العجوز وهو يستمع اليها

كل اللي انتي عايزاه اوامر يا مدام جميله ود هيكون اقل حاجة ممكن اعوضك بيها عن اسلوبي معاكي الفظ

ابتسمت جميله بهدوء

كلك ذوق انا مش زعلانه بالعكس انا سعيده لاني هخرر نفسي من علاقه كلها كداب الخدمة اللي هتساعديني بيهاز

انك ماتقولش لاحد اني عرفت ان جوزي متجوز علياء لا رامز ولا مراته التانيه عشان انا خلاص كده هنهي كل شيء

اول ما توصل اختي وعائلتي ما تقولش غير اللي انا قولتلك عليه في التليفون اني تكعبلته وتزحلت ووقعت

هو ده كل اللي انت هتقوله

اليرمفه هالعجوز بعينه وهو يومي براسه

العجوز : ما تقلقيش يا مدام جميله ما حدش هيعرف ابد سرك.. سرك في امان معاي واوعدك اني مش هقول حاجة

بس في حاجه انا مش فاهمها

ابتسمت وهي تلتفت مره اخرى تشاهد علياء

جميلة : ما تشغلش بالك باي حاجه غير انك هنفذ اللي اللي قولتلك عليه وبعدين يلا فرجني على الخاتم اللي عجبني ان علَايزة

اوم العجوز براسه وهو يبتسم

المحل كله بتاعك يا مدام جميله وانا تحت امرك

ويلتفت للعامل وينادي

العجوز : يا علي

ولكنه يجد امامه ابن سيف الذي وقف بهدوء وكأنما لم يرى جميله ولم يتعرف عليها وبصوت ممتض

فين على

سيف : انا بعت الشركة كنت عايز وراق مهم ونسيت في المكتب الصباح

ليزفر العجوز بانفعال

انا مليش دعوة بالشركة عمالي ملكش دعوة بيهم وبعدين تعال انت هات الخاتم

ليخرج سيف وكأنما لم يشاهد جميله او يرها و يرفع راسه وهو يحدق بذهو إنما هي مفاجاه له

سيف : يا ربي بجدا اللي انا شايفه ده جميلة الفايز هنا
وما حدش قالي معقول

اقترب منها وهو يمد يده يلقي التحيه

اهلا بيك نورت المحل والدنيا كلها مش مصدق لله ايه بنتي كنت فين انا ما شفتكيش من مده طويله

واتفاجئت جميله و العجوز لانه الابنه يعرف جميلة وبصوت ممتعض يتسال

العجوز : انت تعرف مدام جميله يا سيف

رافع راسه وبثقه ا

يو طبعا يا بابا جميله الفايز صديقه قديمه لي من ايام الجامعه

ليزفر ابيه بحنق يعتري صدره ويلومه

العجوز : انت تعرفها وقعده جوه وسايبني هنا ومش سامع اللي بيحصل في المحل

واتساءل وهو يتطلع الابيه متصنع عدم المعرفة

سيف : بس ايه حصل يا بابا في مشكلة مع جميلة

تنهدات بنفاذ صبر وضيق ولا يريد اخباره ابنه عما ح دث ووعد لجميله بعدم البوح لاحد مما حدث

مفيش حاجه حصلت يا استاذ كان سوء تفاهم بسيط والحمد لله مر بسلام

ابتسمت جميله وهي تتطلع لسيف

وانت عامل ايه يا سيف اخبارك ايه والحياه عملت فيك ايه

رمقه بعينه وهو يتطلع اليها والى ملامحها الجميله الهادئه و ينبض قلبه لها ويكملها كلماته

هقولك ايه بس الحياه عملت في ايه كتير من بعدك الحياه تغيرت وحياتي انا بقت مختلفه بس دي سنه الحياه وكلنا لازم نتغير

انا مسكت الشركات والمعارض وطبعا بابا في حياه مش حبب يرتاح وبيجي يدير محلات المجوهرات

وانا بخالص شغلي واجاي اطمن عليه بس النهاردة اني اشوفك اخلي مفاجاه

رمقه بعيناه كأنما لايعلم شيئا عنها

وانت ايه اخبارك ايه والحياه ودتك لحد فين

ابتسمت وهي ترفع وجهها بكل ثقه

جميلة : لا انا الحياه لغبطتني شويه انا دلوقتي متجوزه وعندي بنتين جنات وفرح زي مانت قولت لحياه بتتغير

الماضي ممكن يكون احسن من الحاضر بس اكيد لازم احنا كمان نتغير مع الوقت

رمقه وهو يتنهد يتذكر الماضي وبصوت يمتلئ ببعض الام يا ليت الماضي يعود يوما كما كان

ابتسمت وهي ترمقه بعيناها تتطلع اليه وبصوت يمتلئ سعاده

جميلة: شكل الحياه كده خلتك اكثر شاعريه يا سيف

وقاطعت الحديث وهي تتطلع الجميله التي وقفت بكل ثقه ترمقها بعينها

تاخرت عليك يا سيف سورى بس رامز كان بيدور على الفاتوره في العربيه و هي مش موجوده معا مش لاقيها ممكن يكون نسي الفاتوره في البيت

نظرت اليها جميله راتها بنظره خاطفه قبل أن تتوجه بكلماتها العجوز

جميلة : لو سمحت في مكان اقدر استنى في اصدقائي

اوما العجوز براسه وهو يتطلع اليها

طبعا يا مدام جميله مكتبي اتفضلي تحت امرك

تستدير بتلك النظره والثقه في عينها

جميلة : سيف اشوفك بعدين مبسوطه اني شفتك

ولكن بكل مكر خديعه يوقفها سيف

سيف: جميله استنى كنت عايزه اعرفك لينقبض قلب جميله وهي تتراجع تتطلع اليها

جميلة : هتعرفني بمين يا سيف

بصوت يمتلئ مكر

احب اعرفك به مدام علياء زبونه دايمه هنا وصديقتي

لترفع جميله راسها وهي ترمقها بعينها

اهلا بحضرتك تشرفت بك جدا وسعيدة ان سيف عنده صديقه جميلة زيك

ويوجه كلمات العلياء

احب اعرفك يا علياء دي مدام جميله اللي كلمتك عنها صديقتي وصاحبتي و تعتبر الانتيم و اعز صديقه ليا

ابتسمت وهي تقاطعهم كلمات بسعاده تملا وجهها تحاول اغاظته جميله

علياء : انا اللي اتشرفت يا جميلة

وهي تمد يدها تلقي التحية وترفع جميله يدها لتبادلها التحية

كلك ذوق مرسي

رمقته علياء تتصنع الابتسامة

مبسوطة اني اتعرفت عليكي بس شكلها علاقتك بسيف كانت اكتر من صداقه من كتر ما تكلم عنك يا سيف

امتعض وجهها جميله وهي ترمقها بعينها بغضب

جميلة : اسفه يا مدام بس انتي فهمتي غلط انا ست متجوزه وصداقتي بسيف مجرد صداقه عاديه جدا

عن اذنكم لان رجلي بتوجعني من الوقفه

علياء وهي تصدم من رد جميل عليها

علياء : انا اسفه يا مدام جميله ما كنتش اعرف انك متجوزه

جميله وهي تقف بثقه وترمقه وهي تعلم انها تعرف انها زوجة رامز

جميلة : ومش متجوزه وبس وعندي اولاد كمان يعني كل الكلام ده ما لوش داعي

علياء وهي تحاول اصلاح بعض من ما حدث من سوء فهم بكل خديعه ومكر

بكرر اسفي لك يا مدام جميله انا ماقصدش ولله

ابتعدت جميلة وهي تلتفت تحاول الابتعاد

انا عارفه انك مكنتيش تعرفي اسفك مقبول يا علياء عن اذنكم

وهي تتوجه نحو الداخل وتنظر الرج العجوز

جميلة : لو سمحت ممكن تاخذ بيدي لاني مش قادره امشي على رجلي

حدق سيف اليها يعتري القلق وهو ينتفض قلبه يقترب منه

سيف : احصلك ايه رجلك مالها انت كويسه محتاجة مساعدة اسندك انتفض جسدها للخلف وامتعض وجهها
وهي تحاول الابتعاد

جميلة : انا كويسه بخير مفيش اي حاجه وقدر امشي عل رجلي

لتحاول الابتعاد ابتسم سيف مع علياء من خلف ظهرها تلك الابتسامه الشيطانيه وظنوا انهم بذلك كسرو جميله وانتصرو عليهم

دخلت جميله الى المكتب وبهدوء

جميلة : لو سمحت عايزه منك تديني الفاتوره عشان ارجعها مش عايزه احد يعرف اي حاجه

اوم العجوز براسة بكل هدوء

العجوز : تفضل يا مدام جميله الفاتوره وانا اسف جدا على كل اللي حصل انا ما كنتش اقصد ابد ايه ازعاج ليك وانت عارفه كده كويس

جميله وهي ترفع راسها تدخل الفاتوره في حقيبتها

جميلة : مفيش اسف ولا حاجه انا اللي عملت كل ده عشان اعرف الحقيقه

وكان سيف وعلياء في الخارج يتحدثون بكل سعاده

سيف : كل حاجه مشي زي ما احنا كنا عايزين وقريب قوي هيحصل اللي احنا عايزينه و هيكون رامز لك وجميله هتبقى بتاعتي

ابتسمت وهي تتطلع نحو الخارج لترى رامز وبصوت قلق

باقولك ايه عشان انا شكلي كده اتاخرت على رامز
انا هامشي دلوقتي بس ما تنساش تتصل بيه عشان نتكلم وتقولي ايه حصل

اوم براسه

اوك انا هاتصل بك بالليل او بكرا الصباح عشان بس جوزك ما يكونش جنبك و يحس بحاجه

امتعض وجه علياء وهي تتطلع اليه

علياء عندك حق اليومين دول بدا يسال كثير عشان كده لازم ننفذا الخطة بسرعه ونحاول نفارقهم باسرع وقت ودلوقتي باي

وهي تلتفت مسرعة لكي تخرج من المحل لتقترب من السياره وينطلق رامز الذي شعر بالضيق والملل من كثره الانتظار

وبصوت يمتلئ غضب

انتي اتاخرت قوي جوه معجبكيش حاجه خالص

وبصوت ساخر

علياء : لا ما عجبنيش حاجه بس سيف كان بيعرفني بست جميله جدا و شكله بيحبها وهم بيحبوا بعض

عشان كده اتكلمنا وتعرفت على حبيبته عشان كده تاخرت وعايز تعرف الصدفه الغريبه انها اسمها جميله على اسم مراتك بالظبط


امتعض وجه رامز عند ذكر جميله وتغيرت ملامح وبانفعال

ايه الكلام الفارغ ده ازي يعني اسمها جميله

شعرت بالضيق من كلمات رامز

وايه يعني هو مفيش غير جميلة بتاعتك يعني هو ماينفعش يحب واحدة اسمها جميلة بس ايه شعرها احمر كدا ناري قمر بجدا الود وقعه وقف

ليشعر رامز بشي ما

انتي بتقولي ايه شعرها لون ايه

وهي تحاول ان تدير دفت الحوار

بقولك احمر وبعدين سيبك منهم قولي فين الفاتورنا ماخدتش الفاتوره منك هي فين

رامز بكل انفعال وغضب يعتري قلبه ويشك بأنه جميله كانت في محل المجوهرات

رامز : ما اعرفش ممكن اكون حطها في البيت في ايه مكان

علياء وهي تحاول استفزازه

اي بيت قصدك بيتي انا ولا بيت مراتك الثانيه

رامز ممتعض وهو يشعر بالضيق

ما اعرفش بس لو لقيتها جميله هتسال انا لمين اشتريت الهديه لازم دلوقتي ارجع البيت بسرعه وحالا عشان اشوف الفاتوره دي فين

و لم تشعر بالغضب حتى عندما اخبرها انه سوف يذهب ولكن كانت تريد من خطتها النجاح و بصوت هادئ

علياء : طيب استنى لحد ما تغير هدومك وبعد كده امشي

و بانفعال بفكرا في جميلة وكلمات علياء عن حبها لسيف ويشك انها زوجته

رامز: مش هاقدر لاني لو غيرت هدومي هيسالوا انا غيرت هدومي فيه وانا عايز اتأكد من حاجة في دماغي كداد

و تحاول علياء اقناعه

قولهم انك اشتريت بدله من محل

ولكن القلق قد دخل الى قلبه وشعر ان جميله ربما تجد الفاتوره ويدخل في قلبها الشك ومن أين لها معرفته سيف

وبصوت ممتعض يا علياء

انا عايز اعرف الفاتوره دي فين ومش عايز وجع دماغ مع جميله الفتره دي وبعدين في حاجة غلط وانا حساس، بحاجة غريبه

لتشعر انه ربما قد احبها

انت خائف على حزنها للدرجه دي انها تعرف انك اتجوزتها بس علشان المصلحه والشغل و انك ما بتحبهاش

ليزفر رامز وهو يشعر بالغضب والانفعال يعتري صدره وبعض الغيرة والتفكير

رامز : افهمي جميله طيبه ما بتقولش حاجه بس انا مش عايزها تشك وتتعود انها تسالني عشان كده عايز الاقي الفاتوره قبلها

علياء وهي تشعر بالغضب

انت كلامك بيضايقني اتفضل وصلني للبيت واعمل اللي انت عايزه بعد كده

رامز وهو يشعر بالغضب

انتي عنيده ومش عايزة تفهمي انا هاوصلك للبيت بس مش هاستنى

وتلتفت تير وجهها وبصوت ممتعض

علياء : اعمل اللي انت عايزه انا مش هتكلم ولا هناقشك اصلا

رامز : اوك احسن برضو

و يمر الوقت و يقوم بيصلها الى المنزل وانتظرها حتى نزلت ولكنه تركها وذهب بالفعل دون النظر اليها و لذلك شعرت بالغضب والانفعال

وشعرت ان رامز يشعر بالقلق والغيرة على جميلة والخوف من معرفه الحقيقه

وانه ربما هناك شيء بينهم هل هو يحبها دخلت المنزل وهي تشعر بالغضب الشديد من رامز وهي تفكر

انت خائف منها للدرجه دي لي لي هو خائف عليها
هو بيحبها او حاسس بالحب ناحيتها عشان كده استعجل وسابني وجرى عليها

ليعتري قلبها الغضب ولكن تتغير ملامحها وهي تفكر

بس انا متاكده انه مش هتلاقي الفاتوره مهما عمل ومهما حصل عشان جميله اخدتها وانا شفتها النهارده في محل المجوهرات

وعملت كل ده علشان تعرف حبيبه قلبك ان خطتي نجحت
و انك متجوز عليها يا حبيبي

انت هتطلق مراتك وقريب قوي وهتبقى لي انا و مهما حصل انت وكل شيء تملكه

هي دلوقتي عرفت انك متجوز عليها وانك لك زوجة تانية استني وهتشوف بنفسك وهي بتطلب منك الطلاق.
يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي