البارت الثاني عشر

البارت ال 12.
عند وعد وريان عندما سألته إذا كان يفهم العربية فأجابها بإيمائة ايجابية ليؤكد لها حدسها ، إذٱ فهو على علم بمعنى عبارات الغزل الصريح التي كانت تمطره بها ، وهي لا تعلم أنه يفهم ما تقول ، فقالت باندفاع : وحياة أمك.
وأسرعت مصححة :  قصدي مامتك .
فهز رأسه بيأس من تلك الحمقاء حتى بعد ما علمت انه يعي ما تقول لازال لسانها زالفٱ ، وماذا اختلفت من وجهة نظرها في معنى الكلمتين .
ريان : sow your tongue to not cut for you
صوني لسانك حتى لا اقطعه لك.
وعد بردح : نعم ، نعم ، تقطع لسان مين الطلعة دي عاوزة دكر .
ريان وقد فاضي كيله  :what do you mean
ماذا تعني ؟
وعد ببارقة أمل : ما فهمتهاش دي .
ريان: not exactly
ليس تماما .
وعد : يعني أنت أفهم أربي ،شويه شويه .
ريان و قد أراد أن تعود كما كانت منذ قليل بروحها المريحة أو بمعنى أصح لتصب عليه من كلماتها المعسولة.
ريان : yes,not much.
نعم ,ليس الكثير.
وضعت يدها على صدرها تتنفس بارتياح .
وعد : الحمد لله ده انا كان هيبقى شكلي قطونيل .
ريان بخبث حتى ينجلي عليها الأمر : won't you eat or are you not hungry
ألن تأكلي ؟ أم إنك لست جائعة؟!
فإذا أقنعها أنه لم يفهم ما تعنيه (بعصافير بطنها اللي بتصوصو) ستعود لسابق عهدها .
وعد :  لست جائعة ايه ؟ ده أنا قتيلة الأكل ده ، ده أنا من كتر الجوع هيغمن عليا ، آه والله .
ريان وقد اراد الاستمرار في طمئنتها لعدم علمه لما تقول .
ريان : I don't under stand are you hungry or not
لا افهم , هل انت جائعه ام لا؟
وعد : روح يا شيخ , ربنا يطمن قلبك، اللهي تنستر.
ريان : what
وعد : I'm very hungry
أنا جائعة جدا .
ريان:let' s eat and shut up alittle
  إذٱ فليتأكلي وتصمتي قليلٱ .
وعد : والله أنا كنت ناوية فعلا اعمل كده ، بس ما كنتش عارفة ألم لساني إزاي ، أصلي  مش متعودة ، بس الدنيا فل أهوه وأنت في البطيخ فسبني يا مز انت آكل . و آه اسمع بقى أنا بحب آكل وأنا بارغي .لما اقوم اصب لي كوباية ميه ، عشان يبقى الأكل والماء والوجه الحسن.
ريان وقد ابتسم خلسة عندما قالت الوجه الحسن ، انها عادت لما كانت عليه منذ قليل تشبعه بغزلها اللطيف.
ريان  : you speak more than you breath
انت تتكلمين اكثر مما تتنفسي .
وعد : أنا اتكلم براحتي.
وما إن قامت لتسكب كوب ماء من القارورة المجاورة له حتى......
( لا مخكم ما يروحش لبعيد )

عند مصطفى وهمس.
قام مصطفى برفعها على كتفه ، بعدما أرادت إثنائه عن قراره لمنعها من الخروج فأخذت تضربه على ظهره من الخلف في محاولة للفكاك من قبضتيه ، ولكن هيهات فتلك الأنامل الرقيقة لا تستطيع ايذاء تلك الجثه التي تحملها ولو بقدر شكة دبوس ، يصعد بها السلم بظهر مفرود .
يا لهوي عليا ، الواد زمانه مات من كثر نقي عليه.
ولم يتوقف الا عندما وصل بها امام باب الشقة ، وهو يحملها كشوال البطاطس .
وعندما جاء لينزلها حدث ما لم يتوقعه .
قامت همس بقدضمه من رقبته .
خبيثة تلك الهمس ، لم تقدم على تلك الفعلة إلا عندما توقف امام باب الشقة، فهي تعرف كم يقدر والدته ولا يحتمل إغضابها فيها ، فهي تعتبرها هي وأختها مثله تماما .
ولكن حسنا لابد و أن تعاقبي .
وبدون تردد قام بصفعها صفعة قوية على مؤ.خرتها ، فصدرت عنها صرخة متألمة ، فأنزلها بحدة ، وهو يشير لها بحركة على اسفل ذقنه بتوعد ، وهبط الدرج مسرعٱ .
كانت السيدة نجوى بالداخل ، وعندما سمعت صراخها خرجت مسرعة .
فإعتلى هو الدرج مرة اخرى سريعٱ في إدعاء منه بفور حضوره.
مصطفى وهو يتصنع القلق : ايه في ايه يا انسة همس ؟!
نجوى بلهفة حقيقية : مالك يا همس ، يا بنتي ؟!
اتجهت يدها تلقائيٱ إلى موضع الضربة تتحسسها ،فتلعثمت همس ، ولم تدري ماذا تقول  .
فجاءتها النجدة منه وهو يقول : خشي يا اماه ، اعملي لها عصير ليمون ، مش شايفة وشها اصفر إزاي تلاقيها شافت فار ولا حاجة .
أسرعت نجوى لتحضر لها كوبٱ من عصير الليمون كما اشار عليها مصطفى.
(يقتل القتيل ويمشي في جنازته ).
وما إن اختفت نجوى داخل المطبخ ، حتى همت همس برفع كفها لكي تصفعه على وجهه ، فأمسك بعصمها وأثنى ذراعها خلف ظهرها .
فأصبح هو وراءها مباشرة مال على اذنها .
وهو يصطك اسنانه بغضب ، برغم أن قربها فعل به الكثير ولكن لن يسمح لها بتجاوز الحد معه ، فإن كانت هي الليدي همس ، كما سمع من امه مسبقٱ أن هذا هو لقبها من المقربين ، ولكن هو الديشة الذي يهابه الكبير قبل الصغير ليس فقط بسبب شدته وقسوته في الخطأ ،  ولكن تقديرٱ واحترامٱ له .
اقترب قائلٱ بفحيح : إيدك الحلوة دي لو اترفعت عليا ، هتوحشك مش أنا اللي حرمة تمد إيدها عليه .
باتت تعرفه وتعرف كيف تستميله ليس خوفٱ منه فقط ، ولكن بسبب الظروف التي وضعها القدر بها  ، ومن أجل السيدة التي ربتها ، وأخيرٱ هو يعجبها ، وليس منذ أن رأته ولكن من قبل أن تراه .
قالت همس بخنوع ومهادنة : سوري يا مصطفى .
مصطفى بعد أن لانت قبضته على معصمها : لا كده مش نافع .
همس بعدم فهم : هو ايه ده اللي مش نافع يا مصطفى.
مصطفى وهو يديرها إليه : بلاش مصطفى , مصطفى ألا أنا متلصم .
همس :  اوكي، درش .
مصطفى : يا لهوي يا اماه، بصي أنت الأحسن لك يعني ، ما تقوليش اسمي خالص .
همس : اومال هاقول لك ايه بس يا مصطفى ؟
مصطفى : ما تقوليش وخشي جوه الله يرضى عليكي ، أنا بنهار.
(درش خرج عن السيطرة ).
همس : All right يا اسمك ايه .
وعندما استدارت همس للتوجه الى الداخل ، جذبها من ذراعها ، ودنا بوجهه منها فانتفضت هي بزعر .
مصطفى : ايه في ايه مالك هو انا هاكلك .
حتى بشفتيه على جبينها يلثمها بعمق مستنشقٱ رائحة شعرها الخلابة مستمتعٱ بقربها من صدره قائلٱ : حقك علي ما تزعليش ' بس أنت اللي عصبتيني يا عضاضة ، وكمان رفعتي إيدك عليا ، خالصين ؟ صافي يا لبن ؟! همس : It's okay يا مصطفى  ؟
مصطفى : لا ، يا نن عين قلب مصطفى ، اسمها حليب يا قشطة .
(  ما بيضيعش وقت درش محدد الهدف و بيسعى إليه و إحنا قاعدين ).
اتجهت همس الى الداخل  , وقد قررت قبول عرض نجوى بإن تقوم هي بشراء ما يلزمها.
هبط مصطفى درج السلم وقد استحوذت عليه حالة من النشوة مزيجٱ من الفرح أحاسيس جديدة كليٱ عليه ، والحزن لكونها تربت في مستوى آخر لن يستطيع توفيره لها ، واحساس بالغيرة وكل من يراها لا ينفك في محاولة إنتزاعها منه ، كأن الحياه تستكثرها عليه ، ولكن مصطفى ليس شخصٱ ضعيفٱ ، ولا يلقي بضعفه على الظروف ،  فإن أراد شيئٱ سعى إليه واقتنصه من براثن الحياة.
توجه مصطفى الى خارج البناية ليعود الى محل والده ، الذي يبعد عن المنزل بشارعين ، ولكن أولٱ سيذهب إلى مكان ما .
(  ايوه ايوه هو ده )
عندما دخل مصطفى الى محل والده .
مصطفى : معلش يا حج تأخرت عليك .
الحج زكري : أنا خلصت خلاص ، يا درش ، بينا نقفل نروح.
عاد كلا من مصطفى ووالده إلى المنزل .
  أخرج الحج زكري مفتاح البيت  ليلجا إلى الشقة العلوية.
مصطفى وهو قابضٱ على يد أبيه .
مصطفى : بتعمل ايه يا حاج ؟
الحاج زكري : هاكون بأعمل ايه؟! بفتح الباب.
مصطفى : ده يصح برده يا حاج، أنت ناسي إن في ضيوف جوه.
الحاج زكري : دايما كده ، يا مصطفى يا ابني ما يفوتكش فوتة .
( أنت غلبان قوي يا أبا الحاج ده غيران على الحتة).
ضغط مصطفى زر الجرس فأسرعت همس، لتفتح الباب وقلبها يرقص طربٱ مع لحن الجرس ، ولكنها اصطنعت الغضب وقطبت جبينها وزمت شفتيها ، فبدت شهية ولذيذة.
مصطفى بصوت يكاد يكون مسموعٱ : يخرب بيت زلومتك، عثل والنبي عثل .
الحاج زكري : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
همس : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
الحاج زكري : بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن .
همس بخجل : ميرسي يا عمو .
الحاج زكري :  لا وكمان لسانك حلو ، ربنا يسعدك يا بنتي.
مصطفى بغيرة : ايه ؟! يا حاج اجيب اتنين لمون وشجرة .
ورفع صوته مناديٱ على والدته : تعالي يا نوجة احضان .
خرجت نجوى من المطبخ .
نجوى : حمد لله على السلامة يا حج.
الحج زكري  : تسلمي وتعيشي ،أنت اللي حمد لله على سلامتك , والله البيت كان مضلم من غيرك .
مال مصطفى عليه هامسٱ : بتفرش انت عشان تغلوش على عمايلك ، بس والله لاقلبها عليك .
في حين ابتسمت نجوى بخجل : منور بيك يا حاج .
مصطفى بضحكة رق.يعة مصفقٱ بكفيه : العب يا حاج.
مصطفى موجها حديثه لهمس : بينا احنا ألا شكلنا بقى وحش ، نحضر الاكل.
ناظرته بعيون مرتبكة.
مصطفى : انت لسه هتندهشي ، بقول لك بقينا عزول .
توجهت همس الى المطبخ وتبعها مصطفى وهو يشملها بنظرة متفحصة لمفاتنها .
مصطفى : جمل يابا الحاج جمل.
وجهت همس انظارها اليه بعد ما استدارت بجسدها لتقابل عيون ذلك الوق.ح التي تتفرسها بأدق تفاصيلها .
همس : على فكرة أنت قليل اأادب مصطفى وهو وضع يده على صدره يمسده بحرارة :  وسا.فل وما شفتش ساعة تربية ، بس شاري .
اشاحت بوجهها عنه ، وهي تبتسم بإنتشاء.
بينما هو اضاف : هروح اغسل إيدي عشان نحضر الاكل سوى ، ألا عصفورين الكناريا اللي بره دول الشوق قاتلهم ، ولو استنيناهم هنموت من الجوع .
ابتسمت على خفة ظله فكم هو مبهج يدخل السرور الى القلب عكس شخصيتها الخجولة والمنطوية ، ولكنها حقا بريئة ولطيفة ورقيقة.
تسلل مصطفى الى غرفته سابقٱ اثناء توجهه للحمام ، فوجدها قد قامت بوضع أغراضها الشخصية على الكومود المجاور للسرير .
التقط زجاج عطرها يستنشقها بخدر وقد توغلت رائحتها الى اعماقه  ،فلا زالت رائحتها عالقة على يديه عندما انقذها من السقوط  من أعلى السلم في الصباح .
ترك مصطفى الزجاجة في موضعها ، و وضع كيس بلاستيكي  من اللون الاسود على السرير وقد جلبه لها قبل أن يذهب ليغلق المحل مع والده ويحضرا معٱ.
لم يسأله والديه عن الكيس لأنه معتادٱ على شراء الملابس لنفسه  ، وبعضٱ من اغراض المنزل .
بعد أن غسل يده توجه الى المطبخ وجد همس و والدته يحضرون الطعام .
مصطفى : ايه ده يا نوجة ؟!  مش أنت ،مش حاسك .
نجوى : مالك يا مصطفى .
مصطفى : انا اللي مالي ؟! و لا أنت اللي مالك  ؟خلاص ما بقاش فيه ضمير بتسلمي على الحاج كده سلام طياري ،امال فين حضن المطارات بتاع كل مرة ، الراجل هيطير منك يا نوجة ،  أنا براسيكي ياختي ، وأنتي حره بقى .
وهنا لم تمتلك همس حالها من الضحك مقهقة  حتى أدمعت عيناها ، شرد هو في ضحكتها وجمالها ووجهها النضر ، الذي لم ينصفه اي وصف ذكرته والدته من قبل ، فكلما نظر اليها اصابته بسهام كيوبيد في قلبه.
نجوى : ربنا يفرح قلبك يا بنتي و يديكي لك اللي فيه الخير.
مصطفى بصوت هامس : اللي هو انا طبعا مفيش كلام .
اخذت نجوى الطبق الذي بيدها وخرجت لتضعه على الطاولة الموجودة في الصالة.
تحركت همست تتبعها وبيدها طبق آخر ، فإعترض مصطفى طريقها وأمسك بأطراف أصابعها الناعمة التي تحيط بالطبق .
مصطفى : عنك انت يا قمر .
وما إن لمس مصطفى أطراف أناملها حتى سرت بجسديهما كهرباء تنتقل منها اليه ، فأحس برجفة انعشت قلبه وجسده.
تحمحمت همس تسحب أناملها المحتجزة من قبل يديه ، وحالها لا يقل عنه.
بعد ان انتهوا من تجهيز الطاولة همس : مامي نجوى ، أنا هكلم وعد اشوفها خلصت شغل ولا لسه ؟ ولو قربت هاستناها ناكل مع بعض .
اتصلت همس بوعد عده مرات ولكنها لم تجيب .
همس : مش بترد يا مامي ، أنا ابتديت اقلق .
نجوى وقد زحف القلق الى قلبها : ما تكلمي زين يمكن يطمنا .
عندما سمع مصطفى حديث امه بشان اتصالها بالمدعو زين  ، انقبض قلبه و تسائل ترى ما علاقتها به ؟

عند مجهولين.
قبل ساعات.
الأول : عرفنا انه وصل مصر بقى له يومين .
الثاني : صوح طب مستني ايه  عاد لما يعاود مطرح ما چيه .
الاول : مستني تعليماتك .
الثاني : ودي فيها تعليمات يا واكل ناسك ، ساعة زمن والجاه متكتف إنه.

وعندما قامت همس بسكب كوب من الماء  من القارورة.
حتى دوت في الأرجاء اصوات لأ.عيرة نارية تصم الآذان ، فجذبها ريان من ذراعيها سريعٱ اسفل مائدة الطعام ، وقلب المائدة لتنتصب امامهم كدرع واقي .
  تسللت وعد تمد يدها من خلف ، بينما كان هو يراقب ما يحدث حوله بتحليل .
الأ.عيرة النارية لم تكن تطلق عشوائيٱ ، لقد كان صوت ثلاث انواع مختلفة من الأ.سلحة تحتاج الى ايدي مدربة لاستخدامها فلا يمكن لشخص واحد حمل نوعين كلا منهما في يد كما يحدث في الافلام ، إنما سلا.ح واحد لكل شخص .
اذا هو يهاجم من قبل ثلاثة أشخاص مدربين وعلى مستوى عالي من الإجر.ام ، فهو على علم بمعظم انواع الأ.سلحة الفردية وتدرب على حملها واستخدامها في مدرسة مختصة بذلك.
ومن صوت الطلق عرف ان من يستخدم السلا.ح لا يضرب في الفراغ بل الضرب في المليان ، فعند خروج الط.لقة  ، من صوتها يميز المحترف الآتي إذا كان الط.لقة المقصود بها التر.هيب فقط، فيكون صوتها قوي مدوي دليل على التصويب على حائط او ما شابه ويكون ارتداد الفارغ للط.لقة مقارب لصوت الرصا.ص نفسه لأنه ارتد من جسم صلب ، أو يكون القاصد في التر.هيب يطلق في الهواء لأعلى . لكن صوت تلك الأ.عيرة مكتوم مما يعني أنها اصابت الهدف وهم طقم الحراسة على البوابة .
عدة ثواني وتوقف إطلا.ق النار مما يعني ان المها.جمون  يتقدمون الآن الى الداخل.
وبما أن جدار الڤيلا محاطٱ بوصلات الغاز خارج الڤيلا والتي تغذي الموقد والاجهزة التي تعمل بالغاز داخل الڤيلا فإذا كان الغرض من الهجو.م  هو قتله لصوب المها.جمون  على وصلات الغاز ، وانتهى الامر .
فتضرم النيران في جميع الأرجاء ولاذوا  هم بالفرار.
إذٱ هو المقصود ولكن مطلوب حيٱ ، إذن لا داعي للقلق في الوقت الحالي ، فإن الاشتباك مع ثلاثتهم حتمٱ سيؤدي الى خسارة احدهم إما هو وإما هي .
وما ان انتبه هو على ما تفعله فكانت تخرج راسها تمد يدها أمام الطاولة وتعود ثانيه حتى جذبها فوقعت بين احضانه جالسة على ساقيه فأصبحت ذراعيه تحاوطها ، و بات  ما حوله فراغ إلا منها تاه هو بطراوة جسدها أسفل يديه ورائحتها الجميله التي تتغلغل إلى الحواس تخدرها .
فنظر اليها بنيه قائلا :   what are you doing ,beuty
ماذا تفعلين أيتها الجميلة ؟
نظرت اليه وما كان منها إلا .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي