البارت الثالث عشر

البارت الثالث عشر.
عند مصطفى وهمس.
همس : وعد مش بترد يا مامي نجوى ، أنا ابتديت اقلق .
نجوى وقد زحف القلق الى قلبها : طب ما تكلمي زين يمكن يطمنا .
إنقبض قلب مصطفى عندما جاءت سيرة المدعو زين ، وتساءل ما علاقتها به.
عبثت همس بشاشة هاتفها ثم وضعت الهاتف على أذنيها وبعد ثواني .
همس : هاي زين اخبارك ايه؟
زين بفتور : تمام يا همس , انت اخبارك ايه ؟
همس : انا تمام ، بس كنت بتصل بوعد مش بترد ، قلت اكلمك يمكن تكون اتصلت بيك .
زين : انا كلمتها من شويه ما تقلقيش ، بس قالت إنها مشغولة، ممكن ما تكونش سامعة الفون .
همس : طب بليز يا زين ، لو كلمتك خليها تطمني .
زين : اوكي باي .
همس : باي.
هناك رائحه إشتعال أحدهم ، أحدهم يحترق ، ولا يطيق صبرٱ لمعرفة من ذلك الزين ، ولكن لا يستطيع فعل شيء ، صبرٱ يا صغيرة لك معي جولة.
مصطفى بصوت حاول ضبط نبراته لكي لا ينكشف أمر اهتمامه بها.
مصطفى : زين ده خطيب الآنسة وعد ؟.
وحتى لو كان خطيب أختها ، فهو مرفوض في قاموسه أن تحدث رجل غيره .
همس ذافرة من قلقها على أختها ، حتى بعد محادثة زين : لاء.
مصطفى : يبقى أكيد قريبكم ، يعني عمك ، خالك مثلٱ . مثلٱ .
هو يعرف أن ليس لهم أقارب مقربون ، لذا بقت أمه سندا لهما ، ولكن اجابتها عن ذلك الزين لم تثلج قلبه فأراد معرفة ماهيته .
همس : لاء ، وبعدين ده صغير أصلٱ.
هنا ولم يتمالك حاله .
مصطفى : نعم ياختي .
ارتجفت همس من نبرة صوته المرتفعه ، وكأنها أقدمت على فعل شنيع .
نظر له والديه شزرٱ ، هو في تقاليدهم وتقاليد المنطقة الشعبية التي يسكنها ، لا محادثة بين الفتيان والفتيات إلا في ظل ارتباط رسمي أو صله قرابة ، وحتى صلات القرابة درجات فلا يجوز ان تقف إحداهن تتسامر في الطريق مع ابن عمها او ابن خالها ، ما دام يحل لها لا يجوز ، ويقتصر الكلام على التحيه والسلام .
(يا سلام أبت يا سمكة على السجن )
نجوى : فيه ايه يا مصطفى مالك ؟ ده ابن صاحب باباهم ويبقى رئيس وعد في الشغل .
هذا الرد ايضٱ لم يعجبه ولكن ماذا يقول هو ليس خطيبها أو زوجها ولا صفة له كي يتدخل في افعالها ، ومع ذلك سنرى يا همس.
مصطفى بنبرة اقل حدة جاهد لكي يخرجها ، ولكن عينيه تقول شيء آخر : أنا آسف يا آنسة همس ، أنا بس خايف عليكي قصدي عليكم أنت وآنسة وعد ، عشان ما تبقوش مطمع لحد .
جلس الجميع لتناول الطعام ولم تأكل همس سوى بعض اللقيمات ، فتلك هي طبيعتها ، ومع ازدياد القلق على وعد فقد كانت تأكل دون شهية .
مصطفى : مش بتاكلي ليه ولا أكلنا مش قد المقام ؟
تطلعت اليه بنظره قلقة وكم آلمه هذا ، أراد أن يحمل عنها همومها ويترك لها البسمة ، فقط البسمة والضحكة الصافية التي رآها منذ قليل .
همس : ما تقولش كده يا درش ، أنا بس قلقانة على وعد ، وبعدين أي حاجة مامي نجوى تحط ايديها فيها بتبقى واو .
وطالعت نجوى بمحبة خالصة خاصة بتلك السيدة الحنون .
أما مصطفى عندما ذكرته بلقبه هكذا امام الجميع ، ملأت البسمة وجهه ، وكانه حصل توٱ على الميدالية الذهبية في الاوليمبيات .
مصطفى بنظرة هائمة اقسمت هي أن عينيه تقطر قلوبٱ : آه ماما حلوة ، وأخرج تنهيدة احرقت أوصاله مستكملٱ بسحسحة قصدي بهيام : وقمر وعسل وسكر خالص .
وشرد بها يرسم ملامحها العذبة على صفحة قلبه الذي خر سريعٱ لجمالها بصوتها العذب .
وما إن إستفاق على حاله .
وجد نجوى والحج زكري يطالعونه بتركيز وكل منهم مستندٱ بمرفقه أعلى الطاولة و أيديهم أسفل أذقانهم ، شاردين به وكأن على رؤوسهم الطير ، كمن يشاهدون إحدى حلقات مسلسل تركي رومانسي .
مصطفى : ايه في ايه ؟!
نجوى والحج زكري بصوت واحد : احنا اللي فيه ايه؟!
مصطفى بتمويه : عمركم ما شفتوا حد بيحب أمه ! ده رضا الأب والأم أهم من رضا الوالدين .
أما هي تنظر في طبقها تتصنع انشغالها بالطعام ، وكأن الأمر لا يعنيها ، وما إن انتهى الجميع من طعامهم قام هو بمساعدتها في رفع الاطباق من على الطاولة ، ووضعها في المطبخ .
الحاج زكري بصوت مرتفع : أم مصطفى ، أنا نازل أطل على الحاج فتحي ألا بقاله يومين ما فتحش الدكان ، وابنه كان معدي الصبح قدام المحل ، ولما سألته عليه قال انه بعافيه شويه .
نجوى : طب استنى انزل معك ، اروح أبص على مراته الحاجه نعمة ، لتكون محتاجة حاجة ، وأهوه زيارة المريض وجبة.
الحاج زكري : طب شهلي شويه ألا الوقت إتمسى .
وجهت نجوى حديثها لهمس : ما تغيري هدومك ، وتيجي معنا ،أهوه تتعرفي على الناس والمنطقة .
كانت ستهم بالموافقة لولا أنه زجرها بعينيه ، فتراجعت عن قرارها .
همس : معلش يا مامي نجوى , أصلي تعبت قوي النهارده وعاوزه ارتاح ، وبعدين مودي مش حلو ، وعاوزه اطمن على وعد .
مصطفى : أنا نازل تحت .
الحاج زكري : تمام يا مصطفى ، هخلص أنا وأمك المشوار ده ، وهحصلك على تحت .
مصطفى : ماشي يا حج بتفسح المزة ، انچيهات بقى يا حج ، بترجع الذي مضى ؟عقبالي يا رب .
وغمزها بعينيه خلسة ، فتصنعت التجاهل.
خرج مصطفى وهو عازم على معرفة قصة زين مع أميرته متواعدا لها بالكثير .
بعد قليل.
استعد الحج زكري ونجوى للذهاب لعيادة صديقه المريض الحاج فتحي .
نجوى : تعالي يا همس اقفلي الباب بالترباس .
وما ان هبطا درجات السلم ، فالمنزل دورين البدروم والدور الاول فقط .
همت همس تغلق الباب وجدت من يضع قدمه يحول دون ذلك ، ومن غيره يستطيع فعلها .
فقد كان فوق السطح يتحين خروج والديه ليرسوا على بر في قصة الأخ زين .
دفع الباب دفعة قوية فتراجعت خطوتين خشية أن تصاب من جراء أفعاله ، فترتطم بحلق الباب.
همس : ايه اللي انت بتعمله ده ؟!
مصطفى : وايه اللي أنت بتعمليه ده ؟! ومين الأخ زين ده كمان ؟ أنا هلاحق على جوه ولا على بره ، ده أنا ضارب واحد من أعز اصحابي النهارده بسببك ، والتاني لو كنت لمحته كنت شلوحته بس ملحوقة .
همس : انت بتقول ايه ؟ أنا مش فاهماك ، وبعدين أنت بأي حق بتدخل في حياتي !! أكلم مين وما أكلمش مين ؟ It's not your busines انا لسه شايفاك اصلا من كام ساعة !
تقسم أنها رات طاقة من الحزن والخزلان تلوح بعينينه ، فهمس لها قلبها رفقٱ .
سرعان ما تحولت تلك النظرة إلى إصرار وتحدي .
مصطفى بحدة : بس أنا اعرفك من زمان من قبل حتى ما اشوفك ، وأنا أديت لنفسي الحق ده ، وما فيش خطوة برة البيت ده غير بإذني ، وبرده مش هتغطي بكلامك ده على عملتك .
همس : عملتي ؟!
مصطفى : السودة .
وكأنه ينهر حبيبته أو زوجته شيئٱ من هذا القبيل وقد قبض عليها بالجرم المشهود ، وليس فتاة لا صلة له بها سوى حكايات والدته عنها .
مصطفى : مين زفت الطين زين ده ؟ وايه علاقتك بيه ؟
همس بقلق من حالته : مامي نجوى قالت لك ده ابن صاحب بابي الله يرحمه ورئيس وعد في الجريدة اللي بتشتغل فيها .
مصطفى : وليكن ، ايه علاقتك بيه أنا مش فاهم ؟!.
همس بحيرة : أنت ما سمعتنيش يا مصطفى ؟!!
بقى كلا منهما يعرف ثغرات الآخر .
مصطفى وقد لانت حدته : استغفر الله العظيم ، بغض النظر عن مصطفى دي اللي هنرجع لها تاني ، أنا ما سألتكيش ده مين ، أنا بقول لك ايه علاقتك بيه ؟
همس بتركيز : ما فيش .
أمسكها مصطفى من ياقة الجلباب الذي ترتديه والذي يعود إلى والدته في الاصل ، وهو يرجرجها دافعٱ إياها للأمام وللخلف كزجاجة المياه الغازيه .
(مرمطي البسكوتة أخص الله يكسفك )
همس بملاطفة : على فكره يا مصطفى ، ما يصحش كده ، ده مش اسلوب حوار أبدٱ ، أنا أول مره حد يعمل معي كده قبل كده .
مصطفى بغيظ : أنت تسكتي خالص ، ولما ما فيش علاقه بينك وبينه ، يعني لا بتحبيه بعيد الشر يعني ، ولا بيحبيكي ، عمالة تدلعي ليه وانت بتكلميه ؟
همس ما بين رجرجته لها : أنا يا درش .
مصطفى : ايوه أنت يا قلب درش ، عمالة بليز طمني ، وباي ، ودلع بنات مرق ، لمي نفسك يا هانم ، هاه لمي نفسك ، ورقم تليفونه معك ليه اصلٱ.
إنه لا يعطي لها فرصة للاجابة وإنما قذفها بالتساؤلات واحدا تلو الآخر.
مصطفى : خذي هنا هو أنت أبوكي عنده كام صاحب على كده ؟ وعندهم اولاد وكل اولادهم ارقامهم معكي ؟!
همس : اسمه بابي .
مصطفى وقد بدأ في التحول : نسيب مصايبك ونقعد بقى نشوف هو ابوكي ولا بابي , أنا كده مسيري عامل حكاية مع حد بسببك وهتبقى نهايتي على المرجيحة .
همس : الله يا مصطفى بليز خذني معك على المرجيحة.
مصطفى : بتفولي عليا ، ده أنا هشوف أيام سودا , فين تليفونك يا هانم ؟
همس : ليه يا مصطفى ؟!
مصطفى : اسمعي اللي بقوله لك ، عشان كلامي ما بحبش أعيده تاني.
ناولته همس الهاتف بتأفف : مصطفى : اففي اففي كله هيطلع عليكي قدام.
مصطفى وقد قام بضغط رقم هاتفه من لوحه الارقام في هاتفها فرن هاتفه برقم هاتفها.
( وأرنبنا في منور أنور ).
مصطفى : رقمي معك لو عوزتي اي حاجه من تحت تتصلي بيا ، مفهوم؟ نزول من البيت ما فيش . راسك الحلوه دي لو لقيتها طالعه من الباب ولا شباك ، هاعلقها لك على المرجيحة وامشي إنجري على اوضتك .
وكأنه اعطاها حكمٱ بالبراءة ، جرت مسرعة تجاه الغرفة .
مصطفى : خذي هنا.
عادت اليه سريعٱ كأنه أب يعنف طفلته المتهورة على أشياء لم يعلق عليها والدها نفسه من قبل , كم أحبت اهتمامه برغم من رفضها للطريقة .
مصطفى : تعالي اقفلي ورايا ، وما تفتحيش لحد أيا كان غير أبويا وأمي و لو أمي مش معاه ما تفتحيش .
هزت همس رأسها كعلامة على امتثالها لأوامره .
مصطفى بعجرفة : ما سمعتش ؟!
همس : اوكي .
مصطفى بحدة : وحضري نفسك عشان بكره هخذك افسحك .
همس وهي تقفز كالاطفال وتصفق بيديها : بجد يا مصطفى ؟!
ابتسم هو لطفولتها فأقل الأشياء ، ترضيها ، حقٱ أنثى بقلب طفلة.
توجه ناحية الباب وفتحه ليهبط الى شقة البدروم ،و عندما جاءت تغلقه أطل برأسه من فتحه الباب .
مصطفى : في حاجات ليكي في الاوضة ، إبقي شوفيها .
اسرع في النزول .
اغلقت الباب خلفه وهي لا تعرف سر انجذابها له برغم طريقته الفظة ، وسبب امتثالها لتحكماته ، ولكنها أحبت تلك القيود والتحكمات والغيرة الزائدة .
ذهبت مسرعة لترى ما جلبه لها وكأنها كانت معتادة على امر كهذا ، أن يهاديها أو يفاجئها ، والأكثر أنها احبت ذلك.
دخلت الغرفة فوجدت كيس أسود موضوعٱ على السرير ، التقطته في فرحة عارمة ، وما إن فتحت الكيس حتى تشرب وجهها بالحمرة وجحظت عينيها من الصدمة.
فقد جلب لها انواع عدة من الفوط الصحية واقراص مسكنة وعبوة نوتيلا وبعض من عبوات الهوت شوكلت .
( حد جاله بوكس ال .... يا بنات )

عند ريان ووعد.
وما إن جذبها فوقعت بين أحضانه ، جالسة على ساقيه ، واصبحت ذراعيه تحاوطها .
أصبح ما حوله فراغ إلا منها ، تاه هو بطراوة جسدها أسفل يديه ، ورائحتها الجميلة التي تتغلغل الى حواسه تخدرها .
نظر الى عينيها قائلٱ :what are you doing ,beuty
ماذا تفعلين ايتها الجميلة؟.
. وما كان منها أن انتقلت عينيها الى أصابعها التي تقبض على قطعتين من الاستيك التي كانت على الارض ، بعدما قلب المائدة التي لم تمس منها شيئٱ ، تدس احدهما في فمها.
قائلة : ما أنا مش هحارب على معدة فاضية.
جحظت عيناه عن أي حرب تتحدث ، وهل تستطيع تلك القابعة بين أحضانه قتل عصفور؟
ريان what ? Are you mad ?is this afood time !
ماذا ؟هل انت مجنونة؟ هل هذا وقت الطعام ؟!
في هذه الأثناء دوت طلقت. ين متتاليتين في المل.يان اصابة شيء صلب .
وعد : مش وقت وات ، ولا مح.ن دلوقتي ، هنموت .
ريان : don't worry they're coming , the la.st two sh.ots hit the main door's electronic gate
لا تقلقي إنهم قادمون، الط.لقتان الأخيرتان أصابت البوابة الالكترونية للباب الرئيسي .
وعد بغباء : طالما كده يبقى تمام.
وما إن انتبهت لما قال حتى ارتدت اليه بعيون جاحظة .
وعد : what?
وما إن أتم جملته حتى اقت.حم الغرفه ثلاث رجال ضخام الجثة يبدو عليهم الاجر.ام العت.يد ولا يبدو من هيئتهم ، أنهم هواه على الاطلاق ، لا بل كان ظن ريان في محله ، إنهم بالفعل مدربون على اعلى مستوى .
هم واقفٱ جاذبٱ لها لتقف خلف ظهره كالأسد الذي يحمي لا مؤ.اخذة لبؤ.ته .
قائلٱ بثقه وثبات :who you are ? And why you'are coming her.
من انتم ؟وماذا أتى بكم الى هنا؟
اجاب احدهم : it's not your business who we are .as for why we are coming you'll know soon
ليس من شأنك من نحن أما عن سبب مجيئنا فستعرف عما قريب .
اخذ يقترب احدهم منه وهو يتقهقر بها الى الخلف وما ان اصبح ذلك الضخم امامهما أبرز زجاجة صغيرة دافعٱ رزازها في وجهه وثواني وابتلعته دوامة الظلام .
بعد مدة لا يعلم قدرها بدأ عقله في الانتباه تزامنا مع انبلاج جفنيه باهتزاز ,وكأنه تناول لتوه عبوة كاملة من المخدر ، وما إن استفاق حتى حاول النهوض ليبحث عنها ، ولكن وجد نفسه م.قيدٱ على كرسي خشبي .
دار بعينيه في المكان وجدها مقي.دة مثله في الجانب الآخر من الغرفة والتي تشبه شونة تجميع الغلال .
إذا فهم في منطقة ريفية أو أبعد من ذلك ، ربما في الصعيد وقد رجح الرأي الثاني ولكن لما ذلك ؟ أبسبب تلك الزيجة .
زيجة اخيه من من ابنة الزيدي،
اتجه ببصر الى معصمه فوجدها تلتف حوله ، إنها ساعة بها جهاز تتبع متصلٱ بالقمر الصناعي ، فعندما تم مدا.همة قصره من قبل مجهو.لين قام بتفعيل جهاز الت.تبع ، وارسل رسالة الى ابن عمه ماجد محتواها انه في تلك اللحظة تم مها.جمة منزله بغرض خطفه .
وما كان من الآخر إلا أنه رفع سماعة هاتفه متصلا بالسكرتيرة ، وأمرها بحجز تذكرة طيران إلى مصر في الطائرة المتجهة بعد نصف ساعة .
فبالطبع هاتفه على تواصل مع مواقع جميع شركات الطيران ،، وإن لم تجد مقعد شاغرٱ في الطائرة فلتحجز له طائرة خاصة.
ريان لوعد : hi,you انت.
وعد وهي تحاول ان تفتح عينيها. : مين ؟ فين ؟ ليه ؟
ريان : listen,when some one comes here don't speak arabic in his presence,and i'll tellthem that you are my american wife
اسمعيني جيدا عندما يأتي أحد إلى هنا لا تتحدثي العربية أمامه وسأخبرهم أنك زوجتي وتحملين الجنسية الامريكية.
وعد بصوت هامس : طب أنا مالي يا أسطى بالطلعة دي ، أنتم ما.فيا في قلب بعض ، أنا مال أمي .
ريان : shut your mouth
اغلقي فمك.
وما إن همت لتنهره ، حتى دفع احدهم الباب بقدميه دفعة قوية إرتج لها أركان المكان قائلٱ بالصعيدية : أهلٱ بولد نصار.
ريان وقد تعرف على المخت.طف انه صقر عبد الرحيم الزيدي عضو مجلس الشعب عن دائرته وابن عم سوسن عبد الحميد الزيدي ، زوجة اخيه المتوفي رضوان موسى نصار ، وابن القت.يل الذي قام عمه بإط.لاق النا.ر عليه بسبب الخلا.ف على قطعة الارض فأرداه قت.يلاٱ ،فرايان على علم بما يدور في مصر خاصة بعد انتقال ماجد للعيش معهم في امريكا ، وحتى قبل أن يأتي فقد كانوا على تواصل يومي مستمر من خلال الانترنت ( فيديو كول ).
ريان بقوة : صجر مش هنخلصوا منيه الحوار الماسخ دي .
وعد بصدمة لم تكن تتخيلها ولا يرنو اليها عقلها قائلة بمفم مفتوح مما سمعت: وات
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي