مدينة وير قود الفصل الثالث عشر، قَدِم هدية صغيرة

يبدو أن "زي تساي" كان يريد إثبات أنه الأفضل والأقوى أمام "لين شياو" كما أنه رأى والدة "لو وان تونغ" وابنتها تنظران إلى "لين شياو" وبدا له أن هدفه قد تحقق، ابتسم "لو زي تساي" وقال:
_ إذا كان الأخ لين لا يُحب حقاً أن يكون حارساً أمنياً فأنا لدي وظيفة جيدة له هنا.
ردت "تشين شياو ون" على عجل قائلة:
_ يبدو أن "زي تساي" لا يستطيع تحمل رؤية "لين شياو" هكذا ولا يفعل شيء لأجله، إنه لأمر رائع حقاً أن ترغب بمساعدته.
قال لو زي بابتسامة:
_ ما رأيك أن تكون المسؤول عن النفايات التي تنتجها الشركة؟ نعم إنه عمل سهل للغاية ستكون كلها تحت سيطرتك أو أن تكون المسؤول عن العاملين المهاجرين فأنت مؤهل لذلك.
لم تكن تعرف "تشين شياو ون" القصد من كلماته:
_ على أي حال إنه عمل جيد.
لم يستطع الناس من حولهم أن يمسكوا ألسنتهم عن الحديث:
_ "لو تساي" هذا فظٌ حقاً ألا يعني هذا أن "لين شياو" مجرد فتى نفايات فقط؟
مشرف المستودع أفضل بكثير من الوقوف على الباب، تعلم "لو وان تونغ" أن لو زي ينظر إلى وجهها وهذا يمنح "لين شياو" فرصة جيدة لذلك وضع ذراعه دون وعي حول معصم "لو زي تساي":
_ "لو زي تساي" أشكرك بالنيابة عن "لين شياو".
ومع ذلك نَظرت "لو وان تونغ" إلى "لين شياو" باشمئزاز، لقد أعطاه هذا العمل الكبير ولم يقل حتى شكراً يا له من ساذج يبدو أن هروبه لعدة سنوات قد غيره تماماً.
ابتسم "لو زي تساي" قائلاً:
_ أنت مؤدب حقاً.
شَدَّ "لين شياو" حواجبه وأراد أن يقتل الذبابة التي تَطُن في أُذنيه ولكنه يتراجع عن ذلك. مالم يستطع فهمه "لين شياو" أنه كيف لم يسمع "لو جينغ شان" المعنى المُهين في كلام "لو زي تساي" حيث كان يحمل كأس النبيذ.
يبدو أن "لو جينغ شان" استطاع مساعدة "لين شياو" أخيراً قائلاً:
_ هل من الرائع أن يكون لديك نقود فاسدة؟ لقد أعطاني "لين شياو" زجاجة نبيذ الإمبراطور "ماو تاي" لأسرة خان التي يقدر ثمنها بثمانية أو تسعة ملايين هل تعتقد أنه يريد الوظيفة التي قدمتها؟!
عند سماع هذا الأمر، أُصيب كل من "لو وان تونغ" و"تشين شياو ون" ولو "زي تساي" وجميع من كانوا حولهم بالذهول … في هذا الوقت ركز المجهولون انتباههم على الزجاجة التي شارفت على الانتهاء!
قال "لو وان تونغ" فجأة:
_ أبي، هذا النبيذ مزيف هل تصدق أنه حقيقي؟! النبيذ المزيف يباع كثيراً عبر الإنترنت بثمن بخس لا تنخدع به.
صاح لو جينغ شان قائلاً:
_ هل تعتقد أنني لا أستطيع التفرقة بينهم، لقد كنت أشرب طوال حياتي أستطيع التمييز بين الحقيقي والمزيف "لين شياو" لا يحتاج إلى مؤسسة لو الخيرية اعتني بنفسك.
صاح العم بجانب "زي تساي" ببرود قائلاً:
_ على أي حال لقد كنا نتحدث هنا لفترة طويلة فقط لمنح هذا الشاب مصدر رزق إنه فتى جيد.
عبس "لين شياو" ورفع رأسه ببطء وحدق في الرجل … جعلت هذه النظرة الرجل الذي كان يصرخ شاحباً لِفترة من الوقت وكأنه سقط في كهف جليدي.
"لو زي تساي":
_ إنه شيء فظيع! استخدمت زجاجة من النبيذ المزيف لتكذب على والدي ما زلت تتظاهر أنك نبيل هنا وأنت مجرد نفايات.
شعرت "لو وان تونغ" بخيبة أمل كبيره تجاه "لين شياو" في قلبها كانت ترغب بتوبيخه لولا وجود والدها "لو جينغ شان"، في هذه اللحظة أصبح الجو هادئاً جداً فقد قام "لو زي تساي" بإذلال "لين شياو" مراراً وتكراراً ولكن لم يُظهر "لين شياو" أي ردة فعل.
وقف "لين شياو" فجأة:
-  حسنا هذا كل شيء، العم لو لقد تأخر الوقت لدي شيء أريد فعله.
نهض "لو جينغ شان" وربتَ على كتف "لين شياو" قائلاً:
-  حسنا، لا تأخذ كلامهم على محمل الجد إذا كان يوجد لديك أي مشكلة تواجهك في المستقبل فقط تعال إلي.
على الرغم من أن "لو جينغ شان" كان مفلساً ووحيداً إلا أنه ما زال يحب "لين شياو" ويريد مساعدته مما جعل "لين شياو" يشعر بالدفء في قلبه.
دخل "شو خاو" الذي كان في الخارج ببطء، كان "شو خاو" يرتدي زياً عسكرياً طويل القامة وقوي البنية بمجرد ظهوره اندفعت شرارة قوية نحوه!
ذُهل الجميع:
_ يا إلهي! يا لها من هالة قوية، من هو هذا الشخص؟ أُنظروا إلى ملابسه أعتقد أنه ذو منصب كيف يأتي إلى هنا.
أجرى لو زي ووالده اتصالات لتجميع معلومات عنه منذ أن كان صغيراً وقد أدرك أن هذه الهالة القوية هي الهالة الاستبدادية التي لا يستطيع أحد أن يمتلكها سوى الأشخاص رفيعي المستوى الحقيقين فلا أحد يستطيع أن يقلد أو يتظاهر!
قال "لين شياو" ببطء:
-  "شو خاو"، هل فعلت ما طلبته من الليلة الماضية؟
سَلم َ "شو خاو" المفتاح باحترام:
_ "لين شياو" هذا هو مفتاح "دو كانغ مانور" لقد اشتريته.
مشى "لين شياو" إلى "لو جينغ شان":
_ عمي "لو"، كنت في عجلة من أمري للعودة ولم يكن هناك شيء أعطيه لك وأعلم أنك تحب النبيذ كثيراً اشتريته لك.
صدم الجميع!
مخزن "دو كانغ مانور"! هذا أكبر موقع لإنتاج الخمور في مملكة "يان خوانغ".. يا إلهي! أقل نبيذ في هذا المخزن عمره مئة عام.. أنت تمزح بالتأكيد..
أخذ "لو جينغ شان" المفتاح متفاجئاً:
_ "لين شياو"، أنت لا تمزح صحيح؟!
ابتسم "لين شياو" ووقف أمام العم "لو":
_ منذ متى وأنا أُلقي النكت؟
هذا صحيح سواء كان ذلك في الماضي أو في الحاضر لم يقل "لين شياو" نكتة أمامه أبداً كل جملة يقولها ينفذها، اعتقد أن نبيذ الإمبراطور "ماو تاي" هي أكبر هدية وبشكل غير متوقع فوجئ بهديةٍ أكبر.
في هذه اللحظة بدا "لو" زي غبياً، القليل من زجاجات النبيذ في مخزن "دو كانع مانور" يمكن أن تصل إلى على العشرات أو حتى الملايين! ويحتل مصنع نبيذ دو كانغ على أفضل الأراضي في "يان جينغ" وتبلغ مساحة هذه الأرض ألف وستة مئة متر مربع بالإضافة إلى الطوابق العلوية والسفلية وقبو النبيذ الذي تحت الأرض يا له من شيء فظيع!
لا يمكن تصور مصنع نبيذ "دو كانغ"، هل لديه حقاً كل هذا المال؟ لا يستطيع شراء هذا المصنع إلا شخص لديه قوة هائلة !
قال "شو خاو" باحترام:
_ "لين شياو" لقد تأخرت.
رفع "لين شياو" يده قائلاً:
_ حسنا، دعنا نذهب.
قال شو خاو وهو يشير إلى رقبته بيده بنية قاتلة:
_ هؤلاء الناس تحدثوا معك للتو بقسوة هل تريد أن أتعامل معهم؟
جعل هذا المشهد "لو زي تساي" وشيوخ عائلة لو يبدون باردين على الفور من خوفهم.
رفع "لين شياو" ثم غادر منزل لو قائلاً:
_ هذا منزل العم لو لا نريد إحداث المتاعب هنا.
كان وجه "شو خاو" قاتماً عندما نظر إلى "لو زي تساي" وكأنه كان ينظر إلى شخص ميت
قال "شو خاو" بصوت أجش:
_ من هو "لين شياو"؟ هو الشخص الذ ي تعرض للإهانة من قبل أشخاص خبيثة، لو لم يكن هذا المكان لمنزل العم لو لكانت مجموعة من الأشخاص عديمي الضمير في عداد الموتى وسالت دمائهم.
مدينة وير قود الفصل الرابع عشر، التنين دوماً قوي.
منذ أن حارب "شو خاو" مع "لين شياو" قبل بضع سنوات طوّر شخصية قوية وحاسمة ومتعطشة للدماء، أكثر ما يٌقلقه في هذه الحياة أن يُوبخ أحدٌ والدته أو أن يٌهين أحدُ "لين شياو" كلتا الجريمتين يعاقب عليها بالإعدام.
الهالة القوية القاتلة القوية المزروعة بالزحف بين الموتى لن يستطيع أيٌ مخلوقٍ أن يثبطَ عزيمتها عندما يراها خاصة تلك الندبة المرسومة بالسكين على وجه "شو خاو" التي اخترقت العنقَ بالكامل تقريباً مما يجعلهٌ أكثر شراسة.
لم يستطع "لو زي" تحمل مثل هذا التخويف عادَ بضع خطواتٍ إلى الوراء وكاد أن يقع على الأرض:
_ يا رفاق، كيف يستطيع فعل ذلك بنفسه.
بعد أن انتهى "شو خاو" من التحدث اتبع أوامر "لين شياو" ولم يخلف أوامره لذلك سرعان ما إتيع "لين شياو" الذي كان خارجاً إلى الفناء. كانت عائلة لو كلها صامتة ولم يجرؤ أحدٌ على التنفس فقد أخافهم "شو خاو" إنه قوي لدرجة أنه كادت أن تختنق أنفاسهم.
اعتقد الجميع أنه عندما عادَ "لين شياو" هذه المرة لأنه لم يستطع العيش بالخارج ولم يعد لديه المال لذلك عادَ ليلجأ إلى عمه لو وكسب لقمة العيش، من كان يظن أنه سيأتي ملكاً بعد هذه العودة ؟! يا له من رائع..
نظرَ "لو جينغ شان" إلى "لو زي تساي" والآخرين ببرود وقال بجدية:
_ أنا مذهول حقاً يا لك من رائع ! الآن عرفت ما يعنيه وجود أشخاصٍ خارج الفضاء هناك أشخاصُ منهم يعتمدون على النجمة التي على كتف أحد أتباعِ "لين شياو" لا يمكن أحد الإساءة إليه، هذا الشخص هو الأكثر دموية وعدائية رأيته في حياتي لو لم أكن هنا لكانت رؤوسكم قد سقطت على الأرض.
في هذا الوقت كانت تٌمسك "لو وان تونغ" بيدها الصغيرتين زاوية ملابسها بتعجرف وبرود متحطمتاً إلى أشلاء أمام "لين شياو" الكائن السماوي.
نظرت "تشين شياو ون" إلى "لو وان تونغ" التي كانت تقضم شفتيها ولم تستطع النطق بكلمة واحدة ثم ربتت على كتفها قائلة:
_ وان تونغ ….
تنهدَ "لو جينغ شان" قائلاً:
_ "وان تونغ" هذا خطأك من البداية لو لم ترفضي الزواج من "لين شياو" لكان قد نادني بأبي الآن ولكن لسوء الحظ لن تكون هناك هذه الفرصة في المستقبل.
بدت "وان تونغ" غير مقتنعة بعض الشيء قائلة:
_ لو كنت قد تزوجته حينها لما أصبح على ما عليه الآن.
أجاب "لو جينغ شان" قائلاً:
_ القوي يبقى دائما قوي، ليس له علاقة بما إذا كنتِ معهٌ أم لا.
أنهى "لو جينغ شان" حديثه ثم التقط نبيذ الإمبراطور "ماو تاي" الذي أعطاه إياه "لين شياو" ومشى إلى جناحه من تلقاء نفسه وأغلق الباب. تركَ كل الأقارب والأصدقاء مذهولين في غرفة المعيشة.
على الرغم من أن "لين شياو" قدر ركب السيارة وغادر إلا أن الصدمة التي تعرضَ لها الجميع لم تهدأ لفترة طويلة.
لا يوجد شيء مؤسف أكثر من "لو وان تونغ" التي أصبحَ عقلها مشتتاً للغاية في هذه اللحظة وكلُ أنوع الأسف والندم على قلبها مثل الينابيع التي لا يمكن إيقافها أبداً ….
في مقبرة "جينغ تسي" …..
كانت السماء داكنة ومظلمة وكان هناك بعض قطرات المطر تتدفق على الأرض في هذه اللحظة، حمل "شو خاو" مظلة سوداء ووقف بجانب "لين شياو" مثل الحارس المُخلص.
بعد مغادرة من العم "لو" ذهب "لين شياو" إلى المقبرة التي دُفنَ فيها والديه، وقف بجانب قبرهما ووضعَ الزهور لهما:
_ أبي وأمي، لا تقلقوا لقد عدت لم يبقى وقت طويل قبل أن ينام الأشخاص الذين أفسدوا عائلتنا والاعتراف بجرائمهم.
وقف "لين شياو" بجانب قبرهما لوقت طويل ولم يكن قلبهُ هادئاً أبداً.
لم يستطع "شو خاو" قائلاً:
_ " لين شياو" المطر أصبح كثيفاً هيا لنعود.
كما لو أن "شو خاو " لم يستطع أن يتحمل رؤية "لين شياو" بهذا الحزن.
أجاب "لين شياو" قائلاً:
_ فلنذهب.
عاد "لين شياو" إلى السيارة وكان على وشك المغادرة، رأى فتاة تحملُ مظلة على مسافة تسير نحو قبر والدي "لين شياو"
الفتاة لديها بشرة حساسة وبيضاء ووجهها رقيق جداً ترتدي قميصاً أبيضاً على الجزء العلوي من جسدها وتنوره سوداء قصيرة تحتها وزي رسمي بياقة بيضاء ويبلغ عمرها حوالي سبعة وعشرين أو ثمانية وعشرين عاماً.
تفاجأ "لين شياو" قليلاً:
العمة !
كيف لم يعرف هذه الفتاة كانت أخت والدته الصغرى "لي تشينغ مي" قبل خمس سنوات عانت عائلة لين من تغيرات جذرية وكادت أن تصبح في حالة سيئة، كانت " لي تشينغ مي" هي التي لم تخشى تهديدات العديد من العائلات الكبيرة في جنازة والدي "لين شياو" هذه العمة الأعظم في التاريخ.
في السنوات الخمس الماضية كانت هناك أزهار في هذه المقبرة واتضح أن "لي تشينغ مي" تأتي لزيارة القبر من فترة إلى أخرى ولم تترك المقبرة وحيدة.
فتح "لين شياو" باب السيارة على الفور متجاهلاً حتى المظلة وسار بسرعة، فجأة رأت "لي تشينغ مي" الرجل القادم من خلفها صدمت وألقت نظرة إليه وسألت:
_ هل هذا "لين شياو"!
كان صوت "لين شياو" يرتجف قليلاً:
_ العمة
وكأن لا يزال هناك جيل من القائد الأعلى لدى منجل الموت بعد كل شيء كانت "لي تشينغ مي" أحد أقاربه القلائل إلى جانب العم "لو".
أظهرت عيون "لي تشينغ مي" الجميلة مياه ضبابيه على الفور وعانقت "لين شياو":
_ "لين شياو" إنه آت حقاً !
لم تكن تصدق " لي تشينغ مي" أنه "لين شياو" وكأنه مجرد وهم.
رأى "شو خاو" الذي كان يقف أمام باب السيارة تصرف المرأة مع "لين شياو" وكان وجهه مذعوراً، في السنوات الماضية لم يجرؤ أحد على أن يكون شديد الوقاحة مع "لين شياو"
قالت "لي تشينغ مي":
_ "شياو وير" هذا أنت حقاً، إعتقدت أنني لن أراك مرة أخرى في حياتي !
تبلغ "لي تشينغ مي" ثمانية وعشرين من عمرها ولم تتزوج، إنها تنتمي إلى فئة النساء القويات منذ تخرجها من الجامعة عملت بجد من أجل حياتها المهنية والآن هي المصممة الرئيسية في شركة التصميم وراتبها السنوي حوالي مليون، ربما بالنسبة للناس العاديين هو جيد بالفعل.
ومع ذلك فإن ما واجهته "لي تشينغ مي" هو أن العائلات الكبيرة كانت تسيطر على نصف أعمال "يان جينغ" ومع ذلك لم تتردد في المساعدة لهذا السبب كادت أن تقتل من قِبل "لين رو"
علاوة على ذلك فإن فارق السن بين الإثنين ليس كبيراً وقد عاشا في الطفولة معاً ولا يزال يتذكر "لين شياو" أنه عندما كان يتعرض للتنمر في الحرم الجامعي اصطحبته "لي تشينغ مين" للعثور على مكان آخر.
سأل "لين شياو" والحنان في عينيه:
_ عمتي، لقد مرت خمس سنوات منذ أن التقينا كيف حالك ؟
سألت "لي تشينغ مي" بقلق:
_ الأيام القليلة ما زالت سالكة لكن لماذا عدت فجأة ؟ أخبرني "لو جينغ شان" أنك سافرت إلى الخارج من الأفضل لك البقاء في الخارج لماذا عدت؟
قال "لين شياو" بابتسامة بعينيه الناعمة:
_ هناك بعض الأشياء يجب علي حلها لذلك عدت.
قالت "لي تشينغ مي" على عجل:
_ "لين شياو لم يفت الأوان لرجل نبيل للانتقام لمدة عشر سنوات لا يجب عليك العودة الآن، أصبحت "لين رو" والعائلات الكبيرة الأخرى في دائرة الضوء لقد احتلوا ما يقرب من نصف الفوة التجارية ليان جينغ لا يمكن التغلب عليهم، يجب أن تغادر إذا كان لديك نقص في المال أخبر خالتي وسأتصل بك على الفور.
يبدو أن " لي تشينغ مي" لا تريد أن ترى "لين شياو" يتعرض للاضطهاد من قِبل "لين رو" ولكن كيف يمكن أن تتخيل أن "لين شياو" الآن لم يعد كما كان عليه من قبل والارتفاع الذي تقف عليه يكاد يكون على قمة العالم، هو قائد منجل الموت القائد الأعلى بل اشتهر أيضاً بموت الليل المظلم كل شخص في العالم يعرف من هو.
قال "لين شياو" بابتسامة لطيفة:
_ لا يا عمتي خمس سنوات ليست طويلة لكنها ليست قصيرة أيضاً تكفي لتغيير كل شيء.
أخذت "لي تشينغ مي" يدَ "لين شياو" وقالت بسعادة:
_ أنظر إلي عليك فقط التحدث والذهاب معي إلى المنزل لقد اشتريت الكثير من الطعام اليوم وسأطبخه لك.
ابتسم "لين شياو":
_ حسناً.
ثم لوح "لين شياو" إلى شو خاو من دون أن تنتبه وفهم "شو خاو" ذلك ثم ابتعد ببطء.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي