الفصل السابع والعشرون

خرجت " زينة " من المشفى وعادت إلى منزلها وظلت " منى " و " هدى " يتبادلان فى الجلوس معاها لمراعتها ، وفى تلك الأيام حضر " أنس" بصحبة والديه وجلسوا جميعا وحددوا موعد خطبة " عز " و" ندا " مع " أنس " و" زيزى " فى يوما واحد ، وقد أتفقوا على أن تتم الخطبة بمنزل عائلة " عز " وأن تكون الخطبة شهرا واحد وبعدها الفرح مباشرا ...

مرت الأيام سريعا وذهبت الفتيات لحجز فساتين الخطبة وصالون التجميل ، كما أن ذهب الشباب لأحضار كل ما يلزمهم لهذا اليوم ، بينما " هدى " و" منى " كانوا  منشغلتين فى تجهيز الفتاتان وشراء كل ما يلزمهم من ملابس ومستلزمات العرائس ، فهم حددو موعد الزفاف بعد شهر واحد وتلك المدة قصيرة للغايه فى إحضار كل ما يلزمهم

مرت تلك الايام على العرائس ببطئ فهم ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر وإذا انتظرت شيء بحماس تمر عليك الأيام ببطئ شديد ، إلى أن أتى هذا اليوم ، اليوم الذى يسبق الخطبه بيوم ، فى هذا اليوم الجميع متوتر ومرتبك لأتمام كل شى فى أحسن حال واجمل صورة

_______

كان " عز " مستلقيا على فراشه يحدث " ندا " عبر الهاتف وهو يشعر بكثير من السعادة ، لأنها وأخرين أصبحت له ولم يعد هناك شيء ليفرق بينهم ، ليعقب " عز " رادفا بلهفة :

" خلاص يا عمرى ، انا مش مصدق إن الخطوبة بتاعتنا بكرة والفرح كمان كام شهر ، خلاص هتبقى مراتى يا ندا بعد كل اللى مرينا بيه ده "

أبتسمت " ندا " بسعادة وفرح لتأكُدها من حب " عز " لها وأنه وأخرين ستكون معه إلى الأبد ، لتعقب بكثير من الحب رادفة بلهفة :

" أيوه يا روح قلب ندا ، وعمرى ما هبعد عنك أبدا "

أبتسم " عز " بخبث وعزم على أن يُشعرها بالخجل رادفا بمكر :

" اه وهتبقى معايا لوحدنا ومش هتعرفى تهربى منى أبدا يا دندونا "

أدركت " ندا " ما يُعنيه " عز " بكليماته تلك لتحمر وجنتها بكثير من الخجل والجرج رادفة بتلعثم :

" طيب.. تصبح على خير بقى.. عشان بكره عندى يوم طويل ومتعب اوى "

لأحظ " عز " تلعثمها وأدرك أنه بسبب خجلها ، ليفكر بأن لا يضغط عليها وأردف بأستسلام :

" ماشى يا حبيبتى ، أشوفك بكرة يا احلى عروسة فى الدنيا كلها ، تصبحى على خير "

_______

صاحت " زيزى " بدهشة مُستفسرة عما قاله " أنس " لها رادفة بإستفسار :

" يعنى أنت كنت ملاحظ إنى أنا كمان مشدودة ليك ومع ذلك فضلت ساكت لحد ما نحل موضوع عز وندا ؟! "

تنهد " أنس " براحة مؤكدا على حديثها رادفا بتفسير :

" مكنتش عايزه أتكلم معاه فى حاجه وهو فى الظروف دى وأنا عارف هو كان بيتعذب قد أيه!! "

صاحت به " زيزى " مستفسرة عن عدم إخبارها بالأمرة رادفة بهدوء :

" طيب ليه مقولتليش أو حتى لمحتلى!! "

صاح " أنس " مُصطنعا الحزن والأستياء رادفا بإنزعاج :

" لمحتلك كتير يا حبيبتى بس أعملك ايه بقى ، أنتى اللى كنتى عاميه ، مش شايفه نظراتى ولا إهتماماتى ولا اى حاجه خالص!! "

ضحكت " زيزى " على نبرة " أنس " المنزعجة ، لتعقب بثقة وفخر رادفة بغرور مُصطنع :

" لا على فكرة كنت واخده بالى بس دا العادى يعنى ، أنا كل اللى يعرفنى ببهتم بيا "

أمتعضت ملامح " أنس " بالغضب والإنزعاج الجاد ، وشعر سريعا بالغيرة القاتلة ، ليصيح بحدة رادفا بأستفسار :

" نعم يا اختى!! ، كل اللى يعرفك أزاى يعنى ؟! "

لأحظت " زيزى " أنها لبخت بالحديث وقالت أشياء لا يجب أن تقولها ، لتحاول إنقاذ الأمر لتتهرب مما قالته معقبة بمرح رادفة بلهفة :

" بهزر معاك يا أنس فى أيه ، مالك أنت صدقت ليه كده!! "

زفر " أنس " بطريقة دبت الخوف داخل قلبها رادفا بحدة :

" لا متبقيش تهزرى فى الحاجات دى تانى يا زيزى ، وده عشان بس رقبتك تفضل على جسمك "

توسعت عينى " زيزى" بصدمة مما قاله " أنس " ، هى تعلم أنه يمزح معها ولكن وقوع الكلمة عليها صدمتها ، لتعقب مستفسرة عما قاله رادفة بعتاب :

" أيه هتدبحنى يا أنس ولا أيه!! "

أكد لها " أنس " حديثها مُضيفا بتحذير رادفا بحدة :

" وأكلك كمان لو حد غيرى بصلك يا زيزى ، أنا دلوقتى بس عذرت عز فى كل ألى عمله ، أنا لو حد حط صوبع واحد بس عليكى هقتله وأمحيه من على وش الدنيا نهائى ، أنا بحبك أوى يا زيزى "

شعرت " زيزى " بكثير من الحرج ، لتحاول التهرب من الحديث وإنهاء تلك المكالمة رادفا بمرح :

" طب يا عم هركليز تصبح على خير بقى!! "

أعتلت وجه " أنس " ملامح الصدمة مما قالته " زيزى " عن إنها ستغلق المكالمة رادفا بأنزعاج :

" أيه ده!! ايه الكروته دى بقى!! ، يعنى أنا أقولك كلام حب تقومى أنتى تقوليلى تصبح على خير!! ، انتى هبله يا بت ؟! "

أصرت " زيزى " على التهرب منه لتصطنع النعاس رادفة بإلحاح :

" يا عم روح بقى عايزه أناام "

شعر " أنس " بكثير من الضيق والحنق صائحا بها رادفا بحدة وإنزعاج :

" تصدقى أنا اللى غلطان ، دى مش أشكال أصلا يتقالها كلام حب ، وأنتى من أهله يا زيزى "

أغلق " أنس " المكالمة بغضب كبير ، بينما " زيزى " لا تسطتيع التوقف عن الضحك ، وبعد قليل أستسلمت لنوم متوصدة فراشها متحمسه لليوم غدا مُتمنية أن يمر بخير و سلام

_______

كان " زياد " يقف أسفل البناية منتظرا كلا من " ندا " و" زيزى " و" جنه " لكى يوصلهم إلى صالون التجميل ، وهو من عرض على كلا من " عز " و " أنس " تلك الفكرة ، فهو لن يترك فرصة تجمعه ب" جنه " إلا وأستغلها فى التقرب منها ، منتظرا الوقت المناسب لأخبارها بحقيقة مشاعره تجاهها ، لم يمر الكثير من الوقت حتى أسرعوا البنات فى النزول كى لا يتاخروا أكثر من ذلك ، لتصيح " زيزى" مذكرة إياهم رادفة بأستفسار :

" أوعوا تكونوا نسيتوا حاجة ؟! "

أبتسم " زياد " باستهزاء موجها حديثه نحو " زيزى " رادفا بسخرية :

" تنسوا ايه يعنى ما أنتوا بتلاقوا كل حاجه هناك ؟! "

صاحت " جنه " وهى تترجل أخر سلمة رادفا بأستهزاء :

" حقك مهو اللى ميعرفش يقول عدس "

رفع " زياد " نظره إلى " جنه " ليجدها تحمل حقيبة كبيرة بالأضافتة إلى أن كل واحدة منهم تحمل الغلاف الخاص بفستانِها ، ليصعق " زياد " من كثرة تلك الأشياء التى يحملوها ، لينظر لهم " زياد " بصدمة رادفا بأستفسار :

" أيه الشنطة دى مرحتش الشقه ليه!! ، أنا مش هعرف أوديها دلوقتى خالص طلعوها فوق وبعد الخطوبة أبقى أوديها "

تعالت أصوات ضحك كلا من " ندا " و " زيزى " و" جنه "  على ردة فعل " زياد " وعدم معرفته بالأمر ، لتعقب " ندا " موجهة حديثها نحو " زياد " رادفة بتوضيح :

" يا زياد الشنطه دى بناخدها معانا صالون التجميل وفيها كل حاجه ممكن نحتاجها فى اليوم ده "

ضيق " زياد " ما بين حاجبيه باستفسار رادفا بدهشة :

" بتحاجوا حاجات أيه اللى تستدعى الشنطه دى كلها ، ده انا لو طالع رحله مش بحتاج الشنطه دى كلها ؟! "

صاحت " زيزى " بملل موجهة حديثها نحو أخيها رادفة بضحك :

" بقولك أيه لما تبقى بت هفهمك ، ودلوقتى يلا خلصنا بقى عشان منتاخرش قدامنا يوم طويل أوى "

وبالفعل صعدت الفتايات السيارة لتجلس " زيزى " بجانب " زياد " و" ندا " و " جنة " خلفهم ، ليظل " زياد " " يسرق بعض النظرات إلى " جنه " بأستخدام مرأة السيارة إلى أن أوصلهم إلى صالون التجميل وذهب هو إلى الشباب ليستعد هو الأخر

_______

مر اليوم سريعا بين تحضيرات الخطبة بمنزل عائلة " عز " ،حتى حل المساء وذهب الشباب لإحضار الفتايات من مركز التجميل وعندما وصلوا ، خرجت له " جنه " بطلتها الساحرة التى أسرت قلب " زياد " بفسانها الأزرق الرقيق وزينتها الجميلة مما جعل قلب " زياد " يدق بسرعة من شدة جمالها ، ولكنه سريعا ما سيطر على نفسه وأكتفى ببعض النظرات إليها ، بينما أقترب " عز " من " جنه "  ليسالها عن كلا من " ندا " و" زيزى " رادفا بأستفسار :

" هما فين يا ريهام!! ، منزلوش ليه كل ده ؟! "

أبتسمت " جنه " بمكر عازمة على مشاكسة " عز " قليلا لتردف بمرح :

" لا استنى بقى أما نذلكوا شويه "

أمتعضت ملامح " عز " بطيف من الغضب والملل رادفا بحدة :

" قوليلهم يلا أتأخرنا أوى "

نعم هو ليس مُهتم بتأخيرهم بل أنه مُتشوق  لرؤية " ندا " فهو يشتاق إليها ، لم يمر سوا ثوانٍا وخرجت كلا من " ندا " و" زيزى " فاثرت كلا منها قلب حبيبها الذى ظل يتمعن فى جمالِها وسحرها وطلتِها التى لا تقاوم ، بينما أقترب كلا من " عز " و " أنس " إلى عروسته وقبل وجنتها وأخذ يتغذل بها وبجمالها وتوجهوا معا نحو بيت عائلة " عز " لإكمال الخطبة ...

وصلوا جميعا إلى المنزل وها هم يدلفون وسط فرحة وسعادة الجميع ، نعم فالجميع سعيد برؤية هذان الثنئيان الجميلان ما عدا تلك المرأة وأبنتها التى ينظران نحو " أنس " و" زيزى " بكثير من الحقد والكره من إرتباطهما

تلك المرأة هى " سميحة " عمة " أنس " وأبنتها " سرين " التى لطالما تمنت أن تكون ل " أنس " ولكنه لم ينتبه لها ، بينما " سميحه " مازالت تحلم بان تأخذ " أنس " لأبنتها " سرين " إلى ذلك الوقت ، حتى أنها تشجعها على كل شى لكى تقع ب " أنس " وأن يصبح ملكا لها ...

دخل الثنئيان إلى البيت ليجلس كلا منهما فى مكتنه بعد تلقيهم التهانى والمباركة من قبل الجميع بسعادة مفرطة ، ليبدا كلا من " عز " و " أنس " بتلبيس خاتم الخطبة بيد عروسته ، أتخد " عز " " ندا " وأخذ " أنس " " زيزى " ليتبادلوا الرقص معا على موسيقى هادئه ، نعم فهم قاموا بتزين المنزل وتجهيزه وكأنه قاعة أفراح تماما

كل هذا تحت أنظار هولاء الذين ينظران إليهم بحقد كبير ويتهامسان بمكر وحسد شديد ، لتعقب " سرين " بكثير من الغيظ والحقد قاصدة بكلامها " زيزى " رادفة بضيق :

" شايفه يا ماما حضنها أزاى؟! ، دى أيه قلة الأدب وقلة التربيه دى ، وباين عليها مش اول مره تتحضن كده "

وأفقتها " سميحه " الرأى بحقد مماثل لأبنتها رادفة بغيظ :

" عندك حق يا بت يا سرين ، أيه قلة الأدب دى!! ، هى دى بقى الدكتوره ألى هو أختارها!! ، عاجبه فيها ايه مش عارفه يا بنتى ؟! "

همست "سرين" بكثير من الغضب وأسنان ملتحمة رادفة بغيظ :

" مش قادره يا ماما حسه إنى هقوم أجبها من شعرها وأللى يحصل يحصل ، انا متغاظه منها أوى البت دى "

حاولت " سميحه " منع أبنها من القيام بشيء مجنون كهذا رادفة بتحذير :

" أهدى يا بنت هبله ، خالك ومرات خالك هياخدوا بالهم انك مش طايقة عروسة أبنهم يا بت "

ضيقت " سرين " ما بين حاجبيها بضيق وغيظ رادفة بحدة :

" الخطوبة دى مش لازم تكمل يا ماما أنتى فاهمه!! "

أومأت لها " سميحه " بالموافقة على حديث أبنتنا رادفة بتوعد :

" حاضر يا قلب ماما ، وحياتك عندى ما هتم بس انتى متزعليش نفسك وانا هفكر فى طريقه نزحلقها بيها من حياة أنس نهائى وبكره تشوفى إن أمك مش بتقول أى كلام "

أستمعت " سرين " إلى حديث والدتها رادفا بهدوء :

" حاضر يا ماما انا هستنى لحد ما تفكرى وتقوليلى هنفذ أزاى قبل ما تدبسه ويتجوزها "

تنهدت " سميحه " بأصرار رادفة بمكر :

" وحياتك يا حبيبتى ما هيلحقوا وبكرا تشوفى "

_______

أنتهت الخطبة ليأخذ " عز " " ندا " بسيارتة وأيضا أخذ " أنس " " زيزى " بسيارته بعد أن أتفقوا لذهاب لتناول العشاء معا بصحبة العائلة كلها ، لتذهب " هدى " و" جنه " مع " زياد " و " منى " فى سيارة زوجها " ماجد " وكذلك " معاذ " و" زينة " بسيارتهم ، بينما والداى " أنس " كانا يستعدان لذهاب بسيارتهم لتوقفهم " سميحه " بفضولية رادفة بأستفسار :

" ايه ده يا محمود!! ، انتوا رايحين فين كده ؟! "

أجابتها " سناء " والدتة " أنس " رادفة بهدوء :

" ده أنس وعز عزمينا أحنا وعيلت عرايسهم على العشاء "

أحمر وجه " سميحه " و " سرين " غضبا مما أستمعا إليه ، وسريعا ما خطرت ببال " سميحه " إحدى أفكار الخبيثة رادفا بحزن مُصطنع :

" يا خسارة ده انا كنت حطه امل ان محمود اخويا يوصلنا بعد الخطوبة عشان الوقت أتاخر أوى كده!! "

أندفع " محمود " بتلقائية وعدم تفكير بالأمر رادفا بحب :

" طب ما تيجوا تتعشوا معانا يا سميحه وأحنا مروحين أوصلكوا فى سكتى "

صُعقت " سناء " من طلب " محمود " لأنها تعلم " سميحه " جيدا وتعلم إنها ليست بشخص جيد بل أنها حقودة للغاية ، بينما " سميحه " أصطنعت الحرج والرفض رادفة بحرج :

" مش عايزة أتقل عليكوا يا أخويا و.. "

قاطعها " محمود " بحب رادفا بحس نية :

" مفيش تقل ولا حاجه يا اختى ، أركبوا يلا بقى العيال مشيوا "

جذبت " سناء " " محمود " بعيدا عنهم دون أن يلاحظ أحد لتزجره بهمس رادفة بحدة :

" أنت اتجننت يا راجل أنت!! ، عايز تحط البنزين جمب النار ، أزاى تعزمهم وأنت عارف إن أختك وبنتها حاطين عنيهم على أنس من زمان ل سرين وأنها اكيد مش صافيه ل زيزى ، وأنت جى تعزمها معانا أنت هتجننى!! "

حاول " محمود " أن يُطمئن زوجته رادفا بهدوء :

" يا سناء الموضوع ده من زمان ، أكيد زمانها نسيت الحوار وإلا مكنتش جابت بنتها وجت ، حرام عليكى بقى متقوليش كده "

تنهدت " سناء " بتمنى رادفة برجاء :

" يارب أطلع أنا أللى ظلماهم ، وربنا يعدى الليله دى على خير "

أتجه الجميع إلى سيارتهم مُتجهين نحو المطعم الذى حجزوا " أنس " و" عز "

------

وصلوا جميعا إلى المطعم وجلسوا معا لتناول العشاء على طاولة واحدة بعد أن وصاهم " عز " على تجهيذ طاولة لعزومة عائلية وأخبرهم بعدد الأفراد ، وبالفعل نزل لهم طلباتهم وبدوا فى تناول الطعام ، لتتحدث " سناء " موجهة حديثها نحو " زيزى " رادفة بحب ومرح :

" كلى كويس يا مرات أبنى ، أنا عايزاكى من هنا للفرح تبقى شبه البطه بالظبط "

ضحكت " زيزى " على حديث والدة " أنس " رادفة بمرح :

" أكل أكتر من كده أيه بس يا طنط ، دا انا كده أبقى شبه الدبدوبه بالظبط "

تدخلت " منى " موجهة حديثها نحو " سناء " رادفة بمرح :

" متقلقيش يا حبيبتى دى متتوصاش خالص ، دى بتاكل كل ما تلاقى نفسها فاضيه "

أبتسمت لها " سناء " بمحبة وود رادفة بحب :

" يا أختى ما تاكل بألف هنا وشفا على قلبها ، دى دخله على جواز كمان شهر لازم تتقوى كويس عشان متتعبش مننا "

وصلت " سرين " إلى أعلى درجات غضبها ، لتتدخل بالحديث متعمدة إحراج " زيزى " موجهة حديثها نحو "سناء" رادفة بأستهزاء :

" معاكى حق يا مرات خالوا والله ، دى محتاجه فعلا عشان جسمها يبقى حلو تزيد بتاع ١٠ كيلوا كده ولا حاجه عشان يبقى شكلها مقبول "

يتبع ...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي