22

الفصل الثاني والعشرين:

(ذعر العمالقة الثلاث)

قال تيان الثالث عشر:"حسناً سيدي، بما أنك شخصية مهمة في قصر إيرل، فنحن رجال متواضعون، ولا نجرؤ على الوقوف في طريقك أو منعك من الحصول على ما تريده"



كان جين تشونغ هادئاً وثابتاً دون أن يظهر أي تعبير، ثم قال:"شكراً لك"


ثم لوح جين بيده وأمر الخدم الذين أتوا معه وينتظروه في الظلام بأن يأتوا نحوه:"تعالوا، وخذوا عائلة شين، وساعدوهم على الصعود"

ثم ظهر من خلف الظلام العشرات من الرجال الماهرين بفنون الدفاع عن النفس ولكنهم لم يحملوا أي سلاح معهم، وأنما كان معهم عربة ملكية.

كان جين تشونغ منزعجاً من شين، إلا أنه عامل أهله بكل احترام ولطف، وهذا لأنه مخلص لقصر إيرل، وعليه فعل ما تم توجيهه إليه بإخلاص.

قام عشرات من المحاربين التابعين لقصر إيرل بحمل عائلة شين بنقالة إلى العربة بعناية، ومن ثم نقلوهم إلى كرسيين ضخمين، وقد كانا كبيرين للدرجة بأنك تستطيع الاستلقاء عليهما للراحة.



بعد ذلك، قام ستة منهم برفع الكراسي الثلاثة الضخمة الموضوعة على الأرض، وبدت خفيفة للغاية كما لو أنه لا يجلس أحد عليها.

"وداعاً" قال جين تشونغ

انحنى تيان الثالث عشر ببطء:"اعتنِ بنفسك سيدي"



لم يقول جين تشونغ لتيان شيئاً عن تهديده لعائلة شين، لأن تيان قد أتى لاعتقالهم بأوراق رسمية تثبت صحة كلامه.



أجل، لقد قام والد شين ببناء منزل على التلال القاحلة هذه، ولم يدفع الضرائب منذ ذلك الحين، ولكن كان حاله كحال الأغلبية، فهناك الكثير من الفلاحين البسيطين في مدينة شوانوو لم يدفعوا ضرائب للحكومة، ولم يحاسبهم أحداً أبداً على هذا، لأنهم فعلياً لا يستطيعون دفعها، فقد كانوا فقيرين للغاية وأنماط حياتهم بسيطة، فلو أجبروا على دفعها سيموتون بالتأكيد جوعاً.





ورغم هذا، فإن جين تشونغ قد كان مسؤولاً عن حماية عائلة شين وهذا ما قد أرسل من أجله، لذا عليه تنفيذ أوامر إيرل فقط، فهو لم يأتي لإلقاء القبض على أحد.





بعد أن غادر جين تشونغ ومرافقيه مع عائلة شين باتجاه قصر إيرل، بدا الخوف يستعمر قلب تيان أكثر.




كان بجانب تيان محارب وبدأ يصرخ ويتلفظ بألفاظ تعبر عن غضبه وسخطه بما حدث أمامه، ثم قال:"تيان، كيف تركت عائلة من ثلاثة أشخاص تذهب بهذه البساطة؟ على الأقل كنت تستطيع أخذ أحدهم كرهينة، ألا تعلم كيف سيجري الأمر إن علم تيان هنغ؟

تيان الثالث عشر: "أيها الأحمق، ألا تعرف من يكون ذلك السيد؟"

هز المحارب ذو البدلة السوداء رأسه وقال: "لا، لا أعرف"



رد تيان الثالث عشر:"أنه جين تشونغ، وهو الخادم الرئيسي لقصر إيرل منذ مئات السنين، كما أنه صديق إيرل الذي يثق به"


فجأة تبدلت ملامح وجوه المحاربين المحيطين به، وصدموا مما سمعوه.


سأل المحارب:"كيف استطاع ذلك الغبي صاحب الوجه الأبيض الجميل من الدخول لقصر إيرل؟




تيان الثالث عشر:"دعونا نصلي وندعي بألا تكون العلاقة بين إيرل وشين قوية، فمن الأفضل بأن علاقته مع الخادم قوية فقط، وإلا.."



قال المحارب باستياء:"وإلا ماذا؟"



تحدث تيان الثالث عشر بهدوء:"وإلا ستحتاج إلى العودة لمنزلك وتوديع زوجتك وأطفالك"

سأل المحارب بخوف:"هل سيتم القبض علينا؟"


صرخ تيان الثالث عشر:"حتماً سنموت"



ثم استذكر تيان في ذهنه عما حدث بينه وبين شين، فقد كان وجه شين هادئاً دائماً ومبستم، ولكن في ذلك الوقت لم يكن يعتقد تيان بأن خلف هذه الابتسامات شيء سيء سيحدث، الآن بعد أن تذكر ابتساماته الهادئة، سرت قشعريرة مريبة في جسده، وعلم بأن تلك الابتسامات كانت تخبئ خلفها الكثير من الوعود والخطر الذي سيحدق به.


أمسك تيان بسرج حصانه، وقبل أن يصعد فوقه أمر المحاربين:"دعونا نذهب لمقر العصابة السوداء ونخبر الرئيس بما جرى، عليه أن يعرف، ربما يرتب صفة ما معهم ويُحل الأمر، كي لا يحدث معنا شيء سيء لا نتوقعه، وكي لا نموت بسبب شيء لا نعلمه"


ثم صعد على الحصان واندفع مسرعاً إلى مقرهم.



لكي ينقذ المرء نفسه من خطر محتمل، عليه الإسراع، وإلا سيكون الأوان قد فات، وقبل أن يعرف هو ذلك، ذهب شين إلى قصر إيرل وتسلل إليهم بطريقته، وكسب ود إيرل وارتفع بسرعة وحصل على حمايته، بعد أن كان بأسفل الهاوية ولا يهتم أحداً بحياته.



وشين لانغ كان رجل متجهم وغاضب منهم للغاية، ولكنه أخفى شعوره هذا لحين وصوله لمبتغاه، والآن قد شعر به تيان وعلم ما كان يخفيه.




لم ينتظر تيان الثالث عشر، ولم يرتاح، فقد جُنَ جنونه بعد ما تخيل علاقة شين بإيرل، وهم راكضاً بسرعة للوصول إلى مقر العصابة السوداء بوقت قصير.



وعلى الرغم من أن مقر العصابة السوداء ليس في مدينة شوانوو، بل يبعد عنها حوالي 20 ميلاً.


هناك يمكن رؤية قلعة صغيرة من بعيد، فقد سكنت في هذه القلعة آلاف المعسكرات من جيش المدينة، واحتوى كل معسكر على مئات من الجنود.




وبسبب الصفقة الجديدة التي أعدتها إمبراطورية يان العظيمة، سعى المسؤولون المحليون مثل تيان هنغ إلى جذب جميع أنواع القوات المسلحة بما في ذلك الجيش، للقتال ضد النبلاء الأرستقراطيين القدماء، لذا حملت عصابة المحاربين السوداء راية المسؤولين المحليين.

ثم اندفع تيان الثالث عشر على عجل نحو المقر.




في العادة، كان تيان الثالث عشر يأتي إلى القلعة ليتحدث مع أصدقائه، فقد كان هناك العديد من الشباب والشابات الذين يتمتعون بإمكانيات عالية ويعملون تحت قيادة تيان هنغ، ولكن لم يكن من السهل بأن تميز أياً منهم يرغب في الوصول إلى السلطة، وهذا ليس من أجل إرضاء سيدهم، وأنما لكسب قلوب شعبهم.




ولكن الآن لم يهتم تيان الثالث عشر بهذا الأمر، لأن هناك أمور أهم عليه حلها، فقد أثارت جنونه وعليه أن يبلغها مباشرة لسيده.



في هذا الوقت، دخل تيان الثالث عشر إلى غرفة تيان هنغ وقد رأى هناك امرأة جميلة تجلس القرفصاء تحت الطاولة، وكان هناك بقعة ما على تنورتها المزهرة.




كسر تيان هنغ الكأس الذي يحمله في يده، حيث شعر بالغضب بسبب دخول تيان الثالث عشر فجأة، ثم تحدث بهدوء:"إذا لم يكن لديك سبب وجيه لدخولك غرفتي بهذا الشكل، سوف أخرج عينيك من مكانهما".




ركع تيان الثالث عشر على ركبتيه، وقال:"سيدي، أرجوك سامحني، فقد فشلت في مهمتي، ولم أستطع قتل عائلة شين"




ضاقت عيون تيان هنغ، ونظر باستغراب كيف ابنه لم يستطع من التعامل مع أمر تافه كهذا، وهذا غير أنه قد أخذ المال من شو ومن لين أجر قتله لشين وعائلته، والذي يقدر بألف وخمسمائة قطعة ذهبية كاملة.




ثم تحدث تيان الثالث عشر بخوف وهو يرتجف:"لقد أتى جين تشونغ من قصر إيرل ومعه اثنى عشر محارباً، وأخذوا عائلة شين على كراسي ضخمة ملكية، وقال بأنه سيأخذهم إلى القصر لحضور حفل الزفاف"


صُعق تيان هنغ ووقف فجأة، وقد تبدلت ملامح وجهه.

ثم صك على أسنانه، ودفع المرأة التي تخدمه بقوة إلى الوراء.


صرخت المرأة "آه ..." وبدأ الدم يسيل من فمها

ثم قالت: "سيدي".

"اخرجي من هنا" قال تيان هيغ بغضب.

وسرعان ما خرجت المرأة على عجل وهربت.



الرجال متقلبون، فعندما يكونون في حالة مزاجية جيدة، سيسعون للحصول على نيل رضا أي أنثى ويقوم باستدعائها إليه، أما حينما يتعكر مزاجه فإنه يتحول لشخص بغيض ويقوم بالضرب والطرد بدون رحمة.



تيان الثالث عشر:"سيدي، من هو الشخص الذي تعتقد بأنه سيكون عريس حفل قصر إيرل هذه الليلة؟ حتماً هو من الطبقات الراقية، فلن يستطيع شين الوصول لمستوى كهذا، أو تكون له فرصة ليكون صهر إيرل، أليس كذلك؟ لقد سمعت أنه غبي وأحمق."

تيان هنغ: "هل تعتقد بأن شين أحمق؟"

فكر تيان الثالث عشر في الأمر وهز رأسه بشكل حاسم.

تيان هنغ: "الزواج الكبير في قصر إيرل شوانوو ليس للسعي للحصول على عشيق، بل صهر للزواج من ابنتهم كيم مولان."




توسعت عينا تيان الثالث عشر وهز رأسه، ثم ارتجفت شفتاه وهو يقول:"لا، هذا مستحيل".

تيان هنع: "وأنا لا أعتقد ذلك".



تيان الثالث عشر:"سيدي، من هو شين لانغ كي يختاروه صهر؟ أنه فتى قروي وفقير وأحمق، حتى الأعشاب أنفع منه، ثم ماذا عن ابنة إيرل، كيف يمكن أن تقبل به؟ أنها تتمتع بموهبة عسكرية ولا يمكن مقارنة مظهرها ومكانتها وقوة عائلتها التي امتدت منذ قرن من العمر بشخص مثله، وحتى ولو كسب شين القوة والمال فهو لن يكون جدير بها وبنسبها، وحتى لا يستحق نصف أصبعها، هذا غير أن عائلة شو لم تقبل به أو تحافظ عليه، فكيف عن قصر إيرل رفيع المستوى؟



أومأ تيان هنغ أيضًا برأسه



فعلى الرغم من أن شين وكيم يتشاركان نفس السماء، إلا أنه من المستحيل ربطهما كزوجين، هم مختلفين تماماً عن بعضهما البعض، ورغم أن القمر والشمس يشرقان ويستقران في نفس الاتجاه، إلا أنهما لا يجتمعا بالوقت ذاته، وهكذا هي العلاقة بين شين وكيم.




ولكن ظهور جين تشونغ المقرب من إيرل في قرية بسيطة كهذه، لأخذ عائلة شين لحضور الزفاف هذه الليلة، بدا أمراً غريباً للغاية، ولم يجدا له تفسير سوى الشك بأن العريس هو شين.


تنهد تيان هنغ، ثم بدأ بالسير ذهاباً وإياباً في الغرفة، وقد بدا القلق ظاهر على عينيه.


"حسنا، سأذهب إلى مدينة شوانوو، يجب أن أكون مستعداً لأي شيء" قال تيان هنغ



بعد مرور نصف ساعة.



اجتمع عمالقة مدينة شوانوو الثلاثة في غرفة سرية مظلمة، شو جيا ولين مو وتيان هنغ.


بعد سماع كلمات تيان هنغ ، قالا الاثنان الكبيران نفس الشيء: "مستحيل، هذا غير ممكن أبدًا"

وبالأخص شو جيا فقد أصيب بصدمة غير متوقعة.



ثم تحدث تيان هنغ:"بعد أن غادر شين متجر جينشيو في الأمس، أصيب من قبل فرسان قصر إيرل، لذا تم نقله إلى القصر، واليوم بعد سماع خبر زواج الآنسة كيم، ذهب جين تشونغ شخصياً لأخذ عائلة شين واصطحابهم إلى القصر لحضور حفل الزفاف، أليس هذا غريباً؟"




ثم تحدث شو جيا بسخرية:"من الممكن ذلك الأحمق وطد علاقته بابن إيرل، فهما متشابهين بمستوى الغباء وحتماً سيتفقان، فكلاهما كالنفايات لا نفع منها، ههه، ولكن ماذا عن الآنسة كيم؟ كيف يمكنها أن ترى شين كشريك حياة لها؟ هذا غير أنني قمت بطرده منذ أيام من منزلي، فحتى أرملة من القرية قد لا تقبل به، فكيف من أميرة شوانوو ذات المئة عام؟!"





ثم تحدث لين مو:"شو جيا، قد لا يكون شين أحمق حقاً، وإذا كان الأمر صحيحاً أخشى بأنني لن احصل على صيغة الصبغة الصفراء الذهبية الجديدة."



ابتسم شو جيا، ثم قال:"هل أنت حقاً تعتقد بأن شين هو من ابتكر الصبغ؟ لقد كان محظوظ لا أكثر في المرة الماضية، فهو شخص غبي ولن يستطيع الابتكار أو حتى الابداع"


فكر لين للحظة وتذكر ما حصل في الأمس بينه وبين شين، ولكن رغم المدة القصيرة التي تعرف بها عليه، إلا أنه لا يبدو أحمقاً بالنسبة له كما وصفوه.




قال شو جيا:"حسناً،على أي حال، الشيء الأكثر أهمية، بأنني قد طردت شين من منزلي بصفته سارق ومعتدي، لذا لن يكون له وجه بأن يبقى بقصر إيرل بعد أن أصبح سيء السمعة، كما أنهم لن يقبلوه، فإيرل يهتم بالصيت الحسن."

عندما قال هذه الكلمات، شعر الثلاثة بالارتياح حقًا.



قد يكون هناك الكثير من الأشخاص الوقحين والسيئين ولكن قصر إيرل يعتز بالسمعة وبالصيت المشرف.



ثم سأل تيان هنغ بدافع الفضول:"سيد شو، لقد أرسل إيرل الدعوات اليوم فجأة لحضور الزفاف، هل يمكنكَ إخباري من هو العريس؟"




هز شو جيا رأسه، وقال:"مع الأسف، ليس هناك اسم مكتوب على الدعوة، ولكن من المستحيل أن يكون العريس هو شين حتى لو أشرقت الشمس من مغربها، فهذا لن يحصل بالنسبة لشخص مثله."




تدخل لين مو قائلاً:"حتى ولو لم يكن شين، فمن الأفضل أن نتأكد من الأمر، من خلال إرسال شخصية تخصنا، لحضور حفل الزفاف هذا المساء".

فجأة نظر الرجال الثلاثة إلى بعضهم البعض بمرارة، فلم يتلقى أياً منهم دعوة لحضور الحفل من قصر إيرل



فقد تم إرسال العديد من الدعوات من قصر إيرل إلى الضباط العسكريين ومسؤولي المحاكم والعلماء المعتمدين والأبطال المحليين وما إلى ذلك.



على الرغم من أن هؤلاء الثلاثة أقوياء، إلا أن اثنان منهم رجال أعمال والآخر رجل عصابات متواضع.

فجأة قال تيان هنغ: "سأذهب إلى حفل الزفاف".


بالتأكيد لن يقوموا بطرده من القصر لو حضر بدون دعوة، لأن إيرل ليس شخص لئيم، ولكن كي يحضر بدون دعوة، فهو يحتاج لجرأة وشجاعة كبيرة كي يقوم بذلك.



أومأ لين مو برأسه:"شكراً لك يا تيان على المساعدة، أما بالنسبة للهدية فسأقوم بتجهيزها بنفسي."



ثم قال شو جيا:"حتى ولو لم نحضر الحفل، يتوجب علينا تجهيز بعض الهدايا لإرسالها إلى القصر، لأن إيرل شوانوو يبقى سيد المدينة رغم كل شيء، ثم أن عائلتي لا تعاني من قلة المال.



تيان هنغ:"حسناً، قوما بتجهيز الهدايا في أقرب وقت ممكن، وعندما تنتهيان أخبراني كي أذهب إلى قصر إيرل مباشرة."




انحنى لين مو:"حسناً، سأذهب لأجهزها."






ثم عاد إلى متجره واختار أفضل القطع الحريرية النادرة، ثم بدأ يتذكر التفاعلات التي أجراها مع شين لصناعة أفضل صبغ، على الرغم من أن هناك خوف يتلبسه، فهو بهذه الحالة لم يخون شين فحسب، بل تحدث بينه وبين نفسه بذعر:"إذا القدر قدر لشين أن يرتقي للسلطة، فهذا أسوأ من الموت بحد ذاته."


لا يسع للين مو إلا أن يتأمل بألا يحدث ما يخشاه، لذا كان يدعي ويصلي كي لا يتحقق الأمر ويصبح شين صهر قصر إيرل، فهذا الأمر فظيع حقاً.




وحينما فكر بالأمر بعمق وتروي، وجده بالفعل مستحيلاً، فكيف لشخص راقي مثل إيرل بأن يقبل بشخص متواضع مثل شين قد طردته عائلة شو، هذا وغير سمعته السيئة

لين مو:"بالتأكيد أنني أخيف نفسي بشيء فارغ"


بعد نصف ساعة، اجتمع العمالقة الثلاثة مرة أخرى مع هداياهم المعدة والتي يحملونها في أيديهم.




طلب تيان هنغ عربة واتجه إلى القصر بكل وقاحة، ودون أي دعوة.

وكان يدعو طوال طريقه:"لا تكن شين لانغ، أتمنى بألا يكون العريس هو شين"




في الوقت نفسه، كان من ضمن الحضور، زوجة شين السابقة شو وي، وهذا لأن عائلة خطيبها تشانغ كانت من العوائل المرموقة، لذا كانت عائلته مدعوة بين قلة قليلة لحضور حفل الزفاف.


ثم سأل تشانغ:"شو وي، بدا قصر إيرل غامض للغاية، فمن تعتقدين سيكون العريس؟ أي واحداً من أقوى أبناء العائلة سيتزوج الآنسة كيم مولان هذه الليلة؟
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي