22

كمال: ماذا هناك؟

ليلى: إنها ابنتي يا كمال.

كمال بصدمة: ماذا؟

ليلى: إنها نيهان ابنتي التي اختطفوها عائلة اتاكول مني.

كمال: هل أنتِ متأكدة من ذلك.

ليلى: متأكدة يا كمال، أنا متأكدة كما أراك يا كمال صدقني..

هنا شعر كمال بأنه يقوم بخطأ ما فقال في نفسه
" إذاً فهي بريئة، عائلتها هي السبب، هي لا دخل لها بكل ما حدث"

ركض كمال الى نيهان و عانقها فجأة بينما كانت نيهان مصدومة من ذلك..

نيهان: كمال ماذا بك، هل أنتَ بخير؟

كمال: ليس هناك أي مشكلة فقط أردتُ إبلاغك بأن تبقي بجانب ليلى لهذا الاسبوع، هل من الممكن أن تفعلي ذلك لأجلي؟

نيهان: بالطبع، لكنني دعني أخبر أمير أولاً.

كمال: لا يمكنكِ استخدام الهاتف هنا يا نيهان لا تقلقي أنا سأخبره بذلك.

نيهان بغرابة: حسناً لا مشكلة، و أنت الى اين ستذهب؟

كمال: لدي بعض الأعمال سأقوم بها و أنتهي منها و أعود اليكِ..

نيهان: حسناً إذاً..

بينما كانت ليلى شاردة الذهب بسبب فعلة كمال المفاجئة، هل هناك شيء ما يتعلق بنيهان، أفاقت من شرودها على صوت إغلاق كمال للباب..

بقيت ليلى تدقق في ملامح نيهان، جلست الى جانبها و بدأت تلملم أطراف الحديث بارتباك و هي تقول..

ليلى: ما رأيك أن نتعرف على بعضنا البعض أكثر.

نيهان بابتسامة هادئة: بالطبع هذا يسعدني..

ليلى: هه حبيبتي كم أنتِ لطيفة..

نيهان: شكراً لكِ هذا من لطفك يا خالة.

ليلى: إذاً أخبريني قليلاً عن عائلتك..

نيهان: عائلتي تحبني لكنها تمنعني كثيراً من فعل الأشياء التي أحبها، و ذلك بسبب خوفهم الشديد علي..

ليلى: همم جميل كم هم لطفاء..

نيهان: نعم والدي لطيف جداً فهو دائماً ما يتستر على أخطائي أمام والدتي ههه.

ليلى بحسرة: هذا جميل المهم بأنك سعيدة معهما أقصد مع والديكي..

نيهان: ههه فهمت..

ليلى: ما رأيكِ أن نسقي الزهور التي في الخارج.

نيهان: بالطبع، انا مستعدة لذلك ههه.

ثم خرجت ليلى برفقة نيهان، بدأا في سقي الزهور و النباتات الأخرى، بينما كان أمير لا يزال يبحث عن نيهان و كمال فقط ليطمئن قلبه، فقلبه لا يزال متعلق بنيهان، قلبه لا يزال ينبض باسم نيهان، لا تزال فتاة أحلامه و حب حياته و صديقة طفولته..

بينما كمال ذهب الى مكان غريب، كان أشبه بكوخ بعيد عن المدينة، دخل من باب متوسط الحجب و إذ بوالده يجلس على كرسي خشبي هزاز..

والد كمال: لقد وصلت.

كمال: نعم يا ابي.

والد كمال: ماذا حدث بمهمتك يا كمال أخبرني بكل مستجدات مهمتك لأرى ابني الذي افخر به.

كمال: ابي نيهان لا دخل لها بكل تلك المتاهة فلماذا ندخلها في الموضوع.

والد كمال: و هل كان أخاك مذنب يا كمال؟

كمال: لا اقصد ذلك يا أبي، لكنني أقول بأنه ليس من الضروري أن نبادلهم الشر بالشر، يمكننا الثأر من والد نيهان مع العلم أنه ليس هو والدها الحقيقي.

والد كمال: أعلم بذلك.

كمال بصدمة و غضب معاً: كنتَ تعلم و مع ذلك جعلت تلك البريئة وحدها ضمن الخطة لتدفع الثمن عن والدها!

والد كمال: بالحب و الحرب كل شيء مباح.

كمال: إذاً فكل شي مباح لي أيضاً لأنني أحب تلك الفتاة يا أبي، إنها بريئة و لن أضرها بأي شكل من الأشكال.

والد كمال: و هل كان أخيك مذنب لدرجة قتله عمداً.

كمال: لا تكرر هذه الجملة يا ابي، أنا لن أفعل اي سوء لنيهان و انتهى.

والد كمال: إذاً سأتبرى منك يا كمال.

كمال: يا أبي أنا لا أريد أن أخسرك أو أخسر ثقتك لذلك أرجوك قف معي و صدقني سنثأر من والد نيهان.

والد كمال: أنا لن أتراجع عن قراري يا كمال مهما فعلت، و إن اردت الانسحاب فلست ابني و لا أنا أبيك في ذلك الوقت.

كمال بأسى: أعتذر يا أبي عما بدر مني و لن أنسحب و سأثأر لأخي.

والد كمال بفخر: هذا ابني كمال الذي اعرفه.

ثم عاد كمال الى منزل نيهان، أثناء عودته كان يحبك خطة بحيث يقبل والده و في نفس الوقت دون أن تتضرر نيهان من الشيء الذي سيحدث..

اتصل بأمير حالاً لأنه الوحيد الذي سيتمكن من مساعدته..

كمال: مرحباً أمير.

أمير: أين أنت كنتُ احاول الاتصال بك دون أي جدوى، اتصلتُ بنيهان كثيراً و أنا خائف عليها حقاً، أرحوك طمأنني عنها.

كمال: كل شيء بخير أحتاج مساعدتك، سأرسل لك الموقع الخاص بي و بنيهان و أريد مجيئك..

أمير: حسناً إذاً فلترسله و سآتي حالاً..

في نفس الوقت كان والد كمال يقول في نفسه:

"أنا أدرى بولدي سيفعل ما بعقله فقط لذلك سأسبق عليه و سأرسل رجالي لخطف تلك الفتاة المشؤومة"

و فعلاً بدأ باجراء اتصالاته و ما هي الا بضعة دقائق حتى تم مداهمة منزل ليلى، حيث دخل رجال ملتمين ضخماء و قد كانوا مسلحين، حاولت ليلى إخباء نيهان الا أنها لم تستطع حيث قد تصاوبت ليلى بينما كانت نيهان قد خُطفت و وُضِعت في السيارة الخاصة برجال والد كمال، كانت ليلى طريحة على الأرض تتأوه من ألم اصابتها بينما كانت تريد فقط حماية نيهان الا أنها لم تستطيع اللحاق بهم و بقيت متصاوبة تذرف دمائها أما بوابة منزلها، و بعد عدة دقائق وصل كمال الى منزل ليلى لينصدم من منظرها حيث كانت طريحة على أرض شارع منزلها، ركض كمال اليها و بدأ يصرخ فلطالما كان يشعر بأنها في مقام والدته، ركض اليها و بدأ يحاول أن يوقظها و اذ بأمير يصل و ينصدم لوهلة المنظر..

فتحت عيناها ليلى و بدأت تشير نحو الطريق و تلفظ اسم نيهان..

كمال: أين نهان أرجوكِ أخبريني.

ليلى و هي تخرج الحروف من مخارجها بصعوبة بالغة بسبب كثرة الألم: لقد د د لقد د د

أمير: لقد ماذا؟ أرجوك أخبريني أين نيهان..

ليلى: اخ تط فو ها

أمير بصدمة: ماذا؟ كيف؟ من؟

ثم أغمي عليها..

كمال قال لأمير: لا تقلق أعلم من اختطفها.

هرع اليه أمير بغضب و شده من ياقة قميصه ثم قال بصراخ: تعلم إذاً أليس كذلك، كل مشاكل نيهان من ورائك، لقد تجاهلت حبي بسببك، أنت سبب كل شيء، هيا خذني الى نيهان.

بينما كان كمال يستمع الى أمير بصدمة و أسى فكل كلام أمير صحيح، فكمال هو من خطط لكل شيء، هو من جلبها الى منزل ليلى و هو من حاول الثأر لأخيه،  كان كمال هو المتسبب.

و بعد مرور عدة ساعات حيث انتهوا من تناول الطعام و إعداد الحلوى و تناوله قرر كمال أن يذهب برفقة نيهان الى الخارج للتنزه، بينما كانت ليلى مصدومة من أنها نفس الفتاة التي تعلم من هي..

لاحظ كمال شرود ليلى فذهب اليها و بدأ يسألها على انفراد..

كمال: ماذا هناك يا ليلى؟

ليلى: إنها ابنتي يا كمال.

كمال بصدمة: ماذا؟

ليلى: إنها نيهان ابنتي التي اختطفوها عائلة اتاكول مني.

كمال: هل أنتِ متأكدة من ذلك.

ليلى: متأكدة يا كمال، أنا متأكدة كما أراك يا كمال صدقني..

هنا شعر كمال بأنه يقوم بخطأ ما فقال في نفسه
" إذاً فهي بريئة، عائلتها هي السبب، هي لا دخل لها بكل ما حدث"

ركض كمال الى نيهان و عانقها فجأة بينما كانت نيهان مصدومة من ذلك..

نيهان: كمال ماذا بك، هل أنتَ بخير؟

كمال: ليس هناك أي مشكلة فقط أردتُ إبلاغك بأن تبقي بجانب ليلى لهذا الاسبوع، هل من الممكن أن تفعلي ذلك لأجلي؟

نيهان: بالطبع، لكنني دعني أخبر أمير أولاً.

كمال: لا يمكنكِ استخدام الهاتف هنا يا نيهان لا تقلقي أنا سأخبره بذلك.

نيهان بغرابة: حسناً لا مشكلة، و أنت الى اين ستذهب؟

كمال: لدي بعض الأعمال سأقوم بها و أنتهي منها و أعود اليكِ..

نيهان: حسناً إذاً..

بينما كانت ليلى شاردة الذهب بسبب فعلة كمال المفاجئة، هل هناك شيء ما يتعلق بنيهان، أفاقت من شرودها على صوت إغلاق كمال للباب..

بقيت ليلى تدقق في ملامح نيهان، جلست الى جانبها و بدأت تلملم أطراف الحديث بارتباك و هي تقول..

ليلى: ما رأيك أن نتعرف على بعضنا البعض أكثر.

نيهان بابتسامة هادئة: بالطبع هذا يسعدني..

ليلى: هه حبيبتي كم أنتِ لطيفة..

نيهان: شكراً لكِ هذا من لطفك يا خالة.

ليلى: إذاً أخبريني قليلاً عن عائلتك..

نيهان: عائلتي تحبني لكنها تمنعني كثيراً من فعل الأشياء التي أحبها، و ذلك بسبب خوفهم الشديد علي..

ليلى: همم جميل كم هم لطفاء..

نيهان: نعم والدي لطيف جداً فهو دائماً ما يتستر على أخطائي أمام والدتي ههه.

ليلى بحسرة: هذا جميل المهم بأنك سعيدة معهما أقصد مع والديكي..

نيهان: ههه فهمت..

ليلى: ما رأيكِ أن نسقي الزهور التي في الخارج.

نيهان: بالطبع، انا مستعدة لذلك ههه.

ثم خرجت ليلى برفقة نيهان، بدأا في سقي الزهور و النباتات الأخرى، بينما كان أمير لا يزال يبحث عن نيهان و كمال فقط ليطمئن قلبه، فقلبه لا يزال متعلق بنيهان، قلبه لا يزال ينبض باسم نيهان، لا تزال فتاة أحلامه و حب حياته و صديقة طفولته..

بينما كمال ذهب الى مكان غريب، كان أشبه بكوخ بعيد عن المدينة، دخل من باب متوسط الحجب و إذ بوالده يجلس على كرسي خشبي هزاز..

والد كمال: لقد وصلت.

كمال: نعم يا ابي.

والد كمال: ماذا حدث بمهمتك يا كمال أخبرني بكل مستجدات مهمتك لأرى ابني الذي افخر به.

كمال: ابي نيهان لا دخل لها بكل تلك المتاهة فلماذا ندخلها في الموضوع.

والد كمال: و هل كان أخاك مذنب يا كمال؟

كمال: لا اقصد ذلك يا أبي، لكنني أقول بأنه ليس من الضروري أن نبادلهم الشر بالشر، يمكننا الثأر من والد نيهان مع العلم أنه ليس هو والدها الحقيقي.

والد كمال: أعلم بذلك.

كمال بصدمة و غضب معاً: كنتَ تعلم و مع ذلك جعلت تلك البريئة وحدها ضمن الخطة لتدفع الثمن عن والدها!

والد كمال: بالحب و الحرب كل شيء مباح.

كمال: إذاً فكل شي مباح لي أيضاً لأنني أحب تلك الفتاة يا أبي، إنها بريئة و لن أضرها بأي شكل من الأشكال.

والد كمال: و هل كان أخيك مذنب لدرجة قتله عمداً.

كمال: لا تكرر هذه الجملة يا ابي، أنا لن أفعل اي سوء لنيهان و انتهى.

والد كمال: إذاً سأتبرى منك يا كمال.

كمال: يا أبي أنا لا أريد أن أخسرك أو أخسر ثقتك لذلك أرجوك قف معي و صدقني سنثأر من والد نيهان.

والد كمال: أنا لن أتراجع عن قراري يا كمال مهما فعلت، و إن اردت الانسحاب فلست ابني و لا أنا أبيك في ذلك الوقت.

كمال بأسى: أعتذر يا أبي عما بدر مني و لن أنسحب و سأثأر لأخي.

والد كمال بفخر: هذا ابني كمال الذي اعرفه.

ثم عاد كمال الى منزل نيهان، أثناء عودته كان يحبك خطة بحيث يقبل والده و في نفس الوقت دون أن تتضرر نيهان من الشيء الذي سيحدث..

اتصل بأمير حالاً لأنه الوحيد الذي سيتمكن من مساعدته..

كمال: مرحباً أمير.

أمير: أين أنت كنتُ احاول الاتصال بك دون أي جدوى، اتصلتُ بنيهان كثيراً و أنا خائف عليها حقاً، أرحوك طمأنني عنها.

كمال: كل شيء بخير أحتاج مساعدتك، سأرسل لك الموقع الخاص بي و بنيهان و أريد مجيئك..

أمير: حسناً إذاً فلترسله و سآتي حالاً..

في نفس الوقت كان والد كمال يقول في نفسه:

"أنا أدرى بولدي سيفعل ما بعقله فقط لذلك سأسبق عليه و سأرسل رجالي لخطف تلك الفتاة المشؤومة"

و فعلاً بدأ باجراء اتصالاته و ما هي الا بضعة دقائق حتى تم مداهمة منزل ليلى، حيث دخل رجال ملتمين ضخماء و قد كانوا مسلحين، حاولت ليلى إخباء نيهان الا أنها لم تستطع حيث قد تصاوبت ليلى بينما كانت نيهان قد خُطفت و وُضِعت في السيارة الخاصة برجال والد كمال، كانت ليلى طريحة على الأرض تتأوه من ألم اصابتها بينما كانت تريد فقط حماية نيهان الا أنها لم تستطيع اللحاق بهم و بقيت متصاوبة تذرف دمائها أما بوابة منزلها، و بعد عدة دقائق وصل كمال الى منزل ليلى لينصدم من منظرها حيث كانت طريحة على أرض شارع منزلها، ركض كمال اليها و بدأ يصرخ فلطالما كان يشعر بأنها في مقام والدته، ركض اليها و بدأ يحاول أن يوقظها و اذ بأمير يصل و ينصدم لوهلة المنظر..

فتحت عيناها ليلى و بدأت تشير نحو الطريق و تلفظ اسم نيهان..

كمال: أين نهان أرجوكِ أخبريني.

ليلى و هي تخرج الحروف من مخارجها بصعوبة بالغة بسبب كثرة الألم: لقد د د لقد د د

أمير: لقد ماذا؟ أرجوك أخبريني أين نيهان..

ليلى: اخ تط فو ها

أمير بصدمة: ماذا؟ كيف؟ من؟

ثم أغمي عليها..

كمال قال لأمير: لا تقلق أعلم من اختطفها.

هرع اليه أمير بغضب و شده من ياقة قميصه ثم قال بصراخ: تعلم إذاً أليس كذلك، كل مشاكل نيهان من ورائك، لقد تجاهلت حبي بسببك، أنت سبب كل شيء، هيا خذني الى نيهان.

بينما كان كمال يستمع الى أمير بصدمة و أسى فكل كلام أمير صحيح، فكمال هو من خطط لكل شيء، هو من جلبها الى منزل ليلى و هو من حاول الثأر لأخيه،  كان كمال هو المتسبب.

تراجع كمال و ركض الى ليلى متجاهلاً أمير و كل كلامه، ثم اتصل بالاسعاف حالاً و ما هي الا دقائق حتى أقبلت سيارة الاسعاف و قاموا بإسعاف ليلى حالاً الى المستشفى بينما ذهب كمال برفقة أمير الى كوخ والده لينقذ نيهان من قبضته و عقابه و ثأره.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي