23

و بعد مرور خمسة عشر دقيقة على التمام وصل كل من كمال و أمير الى الكوخ، ركضا سريعاً ليدخلا و بعد أن دخلا لم يجدا أي أحد، لم يجد كمال سوى رسالة ورقية أبقاها والده له على كرسيه الخشبي الهزاز..

كان مكتوب على الورقة الخاصة بوالد كمال كالتالي:

"هل حسبتَ بأنني سأصدقك، كنتُ أعلم بأنك سترجح قلبك على عقلك، كنتُ أعلم بمدى بلاهتك و هشاشك، كنتُ أعلم بأنك ستجري خلف قلبك الغبي و ستفعل بما تأمره عواطفك و مشاعرك و لذلك يا صغيري العزيز أود عدم اتعابك بالبحث عن نيهان، اعتبر أن تلك الفتاة لم تُخلق أبداً اعتبرها بأنها لم تدخل حياتك قط، عد الى رشدك و ساندني لأثر لأخيك من ذلك الظالم الوضيع والدها المذيف لتلك الفتاة المشؤومة..

سأنتظر اتصالك.. والدك المحب و العطوف"

هنا جنّ جنون كمال بمجرد قرائته للرسالة بينما أمير كان يتحطم من الداخل أثناء مشاركته لكمال قي قراءة الرسالة..

كان أمير يبكي مثل بكاء الطفل الصغير لقد ظن أن نيهان قد انتهت و لن تعود، كانت خائف و مرتعب عليها، جلس كمال بجانبه و بدأ يواسيه قائلاً..

كمال: لا تقلق أعدك بأن نيهان ستكون بخير، علينا أن نفكر بخطة مدروسة من أجل انقاذ نيهان و انا أثق بأنها ستكون بخير لا تقلق سأضحي بنفسي لأجلها..

أمير: لماذا أدخلت نيهان في خططك و مؤامراتك ما ذنبها، لماذا تقحم فتاة بريئة في موضوع ثأركم، كيف سأنقذها أريد نيهان، لا أريد أن تصاب بأي مكروه و سأفعل كل ما بوسعي لأجلها.

كمال: صدقني و أنا أيضاً سأقوم بأي شي من أجلها لا تقلق.

بدأ كمال يفكر في خطة جيدة لإنقاذ نيهان من الخطر الذي يحوم حولها، ثم خطرت في نفسه فكرة قد تنجح تنفيذها..

عاد الى أمير و بدأ بشرح الخطة التي فكر بها من أجل تنفيذها و وافق أمير حالاً لأن كل ما يهمه هو إنقاذ نيهان..

قرر كمال أن يظهر لوالده و يأكد له أنه الى جانبه و سيبقى كذلك للأبد، قرر أن يقنعه بذلك من أجل أن يستطيع إنقاذ محبوبته نيهان..

بدأ في تنفيذ الخطة على الفور حيث قام بالاتصال بوالده وما هي الا عدة ثواني حتى أجابه والده..

كمال: أبي.

والد كمال: أظن بأنك عدت الى رشدك و أخيراً.

كمال: نعم يا أبي سامحني على غبائي، و صدقني سأثأر لأخي و أثبت لك بأنني لن أبقي موت أخي في الخفاء دون الأخذ بالثأر، سأثأر لك يا أبي و سأقتل والد تلك الفتاة أيضاً بنفسي.

والد كمال: لا تقتله يا كمال أريده حي أريد أن يشفى غليلي بانتقامي و ثأري منه.

كمال: كما تأمر يا أبي سأجلبه لك حي، لكنني بالمقابل اريد أن أطلب منك طلب صغير.

والد كمال: ما هو؟

كمال: أريد قتل نيهان بنفسي و باستمتاع، هذا طلبي الوحيد.

والد كمال: و لك ما شئت يا بني.

كمال: بالإضافة الى أنني خطفت ذلك الفتى صديق طفولتها المزعوم.

والد كمال: أحسنتَ صنعاً، هيا انا في انتظارك أريد ذلك االوضيع أمامي حي.

كمال: لا تقلق في غضون ساعات سيكون لدي و سأجلبه اليك ليكتمل ثأرنا.

والد كمال: هذا ابني الذي ربيته و رعرعته، أحسنت صنعاً يا بطلي، هيا فلنأخذ حقنا بيدنا.

كمال: و هو كذلك يا أبي سأنهي كل من له يد في قتل أخي من كبيرهم الى صغيرهم.

والد كمال: أحسنت.

و بعد مرور خمسة عشر دقيقة على التمام وصل كل من كمال و أمير الى الكوخ، ركضا سريعاً ليدخلا و بعد أن دخلا لم يجدا أي أحد، لم يجد كمال سوى رسالة ورقية أبقاها والده له على كرسيه الخشبي الهزاز..

كان مكتوب على الورقة الخاصة بوالد كمال كالتالي:

"هل حسبتَ بأنني سأصدقك، كنتُ أعلم بأنك سترجح قلبك على عقلك، كنتُ أعلم بمدى بلاهتك و هشاشك، كنتُ أعلم بأنك ستجري خلف قلبك الغبي و ستفعل بما تأمره عواطفك و مشاعرك و لذلك يا صغيري العزيز أود عدم اتعابك بالبحث عن نيهان، اعتبر أن تلك الفتاة لم تُخلق أبداً اعتبرها بأنها لم تدخل حياتك قط، عد الى رشدك و ساندني لأثر لأخيك من ذلك الظالم الوضيع والدها المذيف لتلك الفتاة المشؤومة..

سأنتظر اتصالك.. والدك المحب و العطوف"

هنا جنّ جنون كمال بمجرد قرائته للرسالة بينما أمير كان يتحطم من الداخل أثناء مشاركته لكمال قي قراءة الرسالة..

كان أمير يبكي مثل بكاء الطفل الصغير لقد ظن أن نيهان قد انتهت و لن تعود، كانت خائف و مرتعب عليها، جلس كمال بجانبه و بدأ يواسيه قائلاً..

كمال: لا تقلق أعدك بأن نيهان ستكون بخير، علينا أن نفكر بخطة مدروسة من أجل انقاذ نيهان و انا أثق بأنها ستكون بخير لا تقلق سأضحي بنفسي لأجلها..

أمير: لماذا أدخلت نيهان في خططك و مؤامراتك ما ذنبها، لماذا تقحم فتاة بريئة في موضوع ثأركم، كيف سأنقذها أريد نيهان، لا أريد أن تصاب بأي مكروه و سأفعل كل ما بوسعي لأجلها.

كمال: صدقني و أنا أيضاً سأقوم بأي شي من أجلها لا تقلق.

بدأ كمال يفكر في خطة جيدة لإنقاذ نيهان من الخطر الذي يحوم حولها، ثم خطرت في نفسه فكرة قد تنجح تنفيذها..

عاد الى أمير و بدأ بشرح الخطة التي فكر بها من أجل تنفيذها و وافق أمير حالاً لأن كل ما يهمه هو إنقاذ نيهان..

قرر كمال أن يظهر لوالده و يأكد له أنه الى جانبه و سيبقى كذلك للأبد، قرر أن يقنعه بذلك من أجل أن يستطيع إنقاذ محبوبته نيهان..

بدأ في تنفيذ الخطة على الفور حيث قام بالاتصال بوالده وما هي الا عدة ثواني حتى أجابه والده..

كمال: أبي.

والد كمال: أظن بأنك عدت الى رشدك و أخيراً.

كمال: نعم يا أبي سامحني على غبائي، و صدقني سأثأر لأخي و أثبت لك بأنني لن أبقي موت أخي في الخفاء دون الأخذ بالثأر، سأثأر لك يا أبي و سأقتل والد تلك الفتاة أيضاً بنفسي.

والد كمال: لا تقتله يا كمال أريده حي أريد أن يشفى غليلي بانتقامي و ثأري منه.

كمال: كما تأمر يا أبي سأجلبه لك حي، لكنني بالمقابل اريد أن أطلب منك طلب صغير.

والد كمال: ما هو؟

كمال: أريد قتل نيهان بنفسي و باستمتاع، هذا طلبي الوحيد.

والد كمال: و لك ما شئت يا بني.

كمال: بالإضافة الى أنني خطفت ذلك الفتى صديق طفولتها المزعوم.

والد كمال: أحسنتَ صنعاً، هيا انا في انتظارك أريد ذلك االوضيع أمامي حي.

كمال: لا تقلق في غضون ساعات سيكون لدي و سأجلبه اليك ليكتمل ثأرنا.

والد كمال: هذا ابني الذي ربيته و رعرعته، أحسنت صنعاً يا بطلي، هيا فلنأخذ حقنا بيدنا.

كمال: و هو كذلك يا أبي سأنهي كل من له يد في قتل أخي من كبيرهم الى صغيرهم.

والد كمال: أحسنت.

أغلق كمال الخط و هنا كان قد حقق هدفه الأول و الآن الهدف التاني هو إحضار والد نيهان الغير حقيقي، توجه حالاً الى المطار و ذهب بعد أخذ تذكرة تعود الى بلدة نيهان، بينما بقي أمير مخفي على الأنظار كي لا يشك والد كمال في الخطة.

بينما كانت ليلى في المستشفى تسوء حالتها أكثر فأكثر، و كان جميع الأطباء فاقدين الأمل في تحسنها حيث كان الجميع يعمل على علاجها، الا أن حالتها ساءت أكثر فأكثر أثناء العملية لذلك قرر الأطباء نقلها الى العناية المشددة فور خروجها من غرفة العمليات.


و بعد مرور ساعتان على التوالي وصل كمال الى بلدة نيهان ثم توجه حالاً الى قصر والد نيهان الغير حقيقي..


هل حسبتَ بأنني سأصدقك، كنتُ أعلم بأنك سترجح قلبك على عقلك، كنتُ أعلم بمدى بلاهتك و هشاشك، كنتُ أعلم بأنك ستجري خلف قلبك الغبي و ستفعل بما تأمره عواطفك و مشاعرك و لذلك يا صغيري العزيز أود عدم اتعابك بالبحث عن نيهان، اعتبر أن تلك الفتاة لم تُخلق أبداً اعتبرها بأنها لم تدخل حياتك قط، عد الى رشدك و ساندني لأثر لأخيك من ذلك الظالم الوضيع والدها المذيف لتلك الفتاة المشؤومة..

سأنتظر اتصالك.. والدك المحب و العطوف"

هنا جنّ جنون كمال بمجرد قرائته للرسالة بينما أمير كان يتحطم من الداخل أثناء مشاركته لكمال قي قراءة الرسالة..

كان أمير يبكي مثل بكاء الطفل الصغير لقد ظن أن نيهان قد انتهت و لن تعود، كانت خائف و مرتعب عليها، جلس كمال بجانبه و بدأ يواسيه قائلاً..

كمال: لا تقلق أعدك بأن نيهان ستكون بخير، علينا أن نفكر بخطة مدروسة من أجل انقاذ نيهان و انا أثق بأنها ستكون بخير لا تقلق سأضحي بنفسي لأجلها..

أمير: لماذا أدخلت نيهان في خططك و مؤامراتك ما ذنبها، لماذا تقحم فتاة بريئة في موضوع ثأركم، كيف سأنقذها أريد نيهان، لا أريد أن تصاب بأي مكروه و سأفعل كل ما بوسعي لأجلها.

كمال: صدقني و أنا أيضاً سأقوم بأي شي من أجلها لا تقلق.

بدأ كمال يفكر في خطة جيدة لإنقاذ نيهان من الخطر الذي يحوم حولها، ثم خطرت في نفسه فكرة قد تنجح تنفيذها..

عاد الى أمير و بدأ بشرح الخطة التي فكر بها من أجل تنفيذها و وافق أمير حالاً لأن كل ما يهمه هو إنقاذ نيهان..

قرر كمال أن يظهر لوالده و يأكد له أنه الى جانبه و سيبقى كذلك للأبد، قرر أن يقنعه بذلك من أجل أن يستطيع إنقاذ محبوبته نيهان..

بدأ في تنفيذ الخطة على الفور حيث قام بالاتصال بوالده وما هي الا عدة ثواني حتى أجابه والده..

كمال: أبي.

والد كمال: أظن بأنك عدت الى رشدك و أخيراً.

كمال: نعم يا أبي سامحني على غبائي، و صدقني سأثأر لأخي و أثبت لك بأنني لن أبقي موت أخي في الخفاء دون الأخذ بالثأر، سأثأر لك يا أبي و سأقتل والد تلك الفتاة أيضاً بنفسي.

والد كمال: لا تقتله يا كمال أريده حي أريد أن يشفى غليلي بانتقامي و ثأري منه.

كمال: كما تأمر يا أبي سأجلبه لك حي، لكنني بالمقابل اريد أن أطلب منك طلب صغير.

والد كمال: ما هو؟

كمال: أريد قتل نيهان بنفسي و باستمتاع، هذا طلبي الوحيد.

والد كمال: و لك ما شئت يا بني.

كمال: بالإضافة الى أنني خطفت ذلك الفتى صديق طفولتها المزعوم.

والد كمال: أحسنتَ صنعاً، هيا انا في انتظارك أريد ذلك االوضيع أمامي حي.

كمال: لا تقلق في غضون ساعات سيكون لدي و سأجلبه اليك ليكتمل ثأرنا.

والد كمال: هذا ابني الذي ربيته و رعرعته، أحسنت صنعاً يا بطلي، هيا فلنأخذ حقنا بيدنا.

كمال: و هو كذلك يا أبي سأنهي كل من له يد في قتل أخي من كبيرهم الى صغيرهم.

والد كمال: أحسنت.

أغلق كمال الخط و هنا كان قد حقق هدفه الأول و الآن الهدف التاني هو إحضار والد نيهان الغير حقيقي، توجه حالاً الى المطار و ذهب بعد أخذ تذكرة تعود الى بلدة نيهان، بينما بقي أمير مخفي على الأنظار كي لا يشك والد كمال في الخطة.

بينما كانت ليلى في المستشفى تسوء حالتها أكثر فأكثر، و كان جميع الأطباء فاقدين الأمل في تحسنها حيث كان الجميع يعمل على علاجها، الا أن حالتها ساءت أكثر فأكثر أثناء العملية لذلك قرر الأطباء نقلها الى العناية المشددة فور خروجها من غرفة العمليات.


و بعد مرور ساعتان على التوالي وصل كمال الى بلدة نيهان ثم توجه حالاً الى قصر والد نيهان الغير حقيقي..


و بعد أن وصل الى منزل نيهان طلب من حارس القصر أن يخبر صاحب القصر بأن هناك شخص يريد مقابلته، و فعلاً طلب والد نيهان الغير حقيقي دخول كمال لمعرفة ذلك الذي ينتظره لمناقشة أنر مهم معه، و بعد عدة دقائق دخل كمال و جلس في غرفة الانتظار، و بدأ ينتظر قدوم والد نيهان و بعد مرور عدة دقائق دخل والد كمال و جلس على كرسيه بعد ما رحب بكمال..

والد نيهان: تفضل هل يمكنني معرفة من حضرتك؟

كمال: انا كمال سويظري ربما تتذكر كنيتي جيداً.

والد نيهان بارتباك: انت ابن صديقي أليس كذلك؟

كمال: صديقك و قتلت ابنه كيف لو لم يكن صديقه.

والد نيهان: كان مجرد سوء فهم.

كمال: و منذ متى و كان القتل مجرد سوء فهم!

والد نيهان بغضب: أخبرني لماذا جئت الى هنا.

كمال: أردتُ إخبارك بأن ابنتك نيهان في خطر شديد.

والد نيهان بخوف و قلق: ماذا؟ أين هي؟

كمال: إنها مخطوفة من قبل والدي، لذلك أريد تسليمك له و أخذ نيهان و ذلك من أجل حمايتها..

هنا دخلت والدة نيهان الغير حقيقية بعد أن سمعت حديث كل من كمال و زوجها، دخلت متهجمة الوجه، كانت تنظر الى كمال بغضب شديد ثم بدأت تحاوره..

والدة نيهان: و هل تظن بأننا سنستجيب لك، ذاتاً تلك الفتاة ليست ابنتنا الحقيقية.

والد كمال: اصمتي، لطالما ربيتها كابنتي.

والدة نيهان: لا أهتم برأيك و انا لا يمكنني المجاذفة بك من أجل تلك الفتاة المشؤومة، لطالما كانت عنيدة برأس يابس..

كمال: إذاً لماذا أخذتيها من حضن والدتها.

والدة نيهان و هي تقهقه بسخرية: و هل تظنني ميتة من اجلها لقد أخذتها من أجل أملاك والد زوجي فقط، و لقد حصلت على ما اريد و لذلك انا لست بحاجة لتلك الفتاة.

والد نيهان: اصمتي لطالما اعتبرتها ابنتي و سأضحي لاجلها.

كمال: هيا يا عم، علينا حناية نيهان من الضرر.

والد نيهان: انا مستعد لطالما تحملت اتهام والدك الخاطئ لي فأنا لم أقتل اخيك زوجتي هي من قتلته . .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي