الفصل الحادي عشر
مع اول شعاع لشمس يوم جديد باحداث جديد
فقد سافر بلال وهو يحمل هم ويحاول ان يطمئن بحديث چوري و ثقته به ولكنه قلق جدا اما حسام وسارة غادرو مصر تماما لتبدء حياتهم باثارة جديدة
بينما تلك الصغيرة استيقظت والجميع نائم وتسلسلت خارج الفيلا وقامت بعمل مكالمة هاتفيه قبل ذلك
وتقف بعيدا وكأنها تنتظر احد اتت سيارة امامها به شب وسيم لوح لها بيديه فركبت وانطلق بها وكان علي وجهها علامات الارتباك والخجل
چوري : انا اسفه اني حملت عليك ومش عارفه اقولك ايه بجد
ادم بابتسامه : مش تقولي كده المهم نحل المشكله قبل ما تنتشر
چوري بخوف : بقول لحضرتك هو ممكن الصور توصل الجهاز فعلا وساعتها يشلو من المخابرات
ادم بحزن : ياريت من المخابرات بس ده هيجردوه من كل الرتب
چوري بتوتر وخوف : يارب يطلع شكي في محله والموضوع يخلص
ادم : انت متاكده ان الراجل الا ريحله ده هو الا عملها
چوري : البنت الا عملت كده بنتنقم من بلال انا عرفاها ومش تعرف غير الشاب ده وهو هاكر معتبر يعني ومسئول سوشيال ميديا يقدر في ثانيه يمحي كل ده
ادم : والناس الا شافت
چوري : معرفش بس المهم مش يوصل الجهاز وكمان ممكن نجبره يغير صورة بلال عشان كده لجئت ليك
ادم : اتفقنا باذن الله المكان ده قربنا اهو
چوري بتوتر : اه الا علي اليمين
ادم وهو يوقف السيارة : ما انا ممكن اتعامل معاه وخليكي في العربيه
چوري : لا لا اصل هو كان زميلي في المدرسه
ادم وهو يمط شفتيه : از يو ليك الا تشوفيه
چوري : انا اسفه يا حضرة الظابط بس انا كنت هخاف اجي لوحدي فعلا وكمان عشان يوافق ويخاف
ادم : اولا انا ادم عادي ثانيه مفيش اسف ويله بينا
نزلت چوري ومعاه ادم الذي دخل بهيبته التلقائيه رأت چوري ذلك الشخص وتوجهت له وحاولت ان تكبت غضبها وان تتعامل بهدوء ورقه لتجعله يلين
چوري برقة مبالغ بها وابتسامة عريضه مصتنعه : هاي شادي ازيك فاكرني
شادي لمعت في عينه فرحه : چويرية النقيب
چوري : اوه افتكرتني عامل ايه اخبارك
شادي بحماس : الحمد لله اتفضلي اقعدي
جلس ادم وهو ينظر لها بضيق واستعجاب من تحول طريقتها ولاحظ ميول الشاب لها فهو شديد الملاحظه وفضل الصمت لحين يشعر باحتياجها لتدخله
چوري برقه وتلعثم: طيب يا شادي انا كنت عايزه منك طلب اخويا ظابط كبير ولي مركزه واعداءه كتير معرفش مين ابن حرام نزل لي صور وحشه ويعني طلع سمعه ويرد جدا عنه
شادي : مش فاهم يا چوري
ادم تدخل وبصوت خشن : باختصار چوري قالت انك تقدر تمحي كل الصور من السوشيال كلها وقبل كده هتغير صورته بصفتك هاكر باي صوره مركبه
وبتنبيه حاد : تمام
جاء الشاب ليتكلم قاطعه ادم بحده : وانا ابقي ظابط شرطه وعندي ملف ليك يجنن ده غير انك انت الا عملت الصور فانت الا تصلحها
كانت تمانع ابتسامتها وتنظر له باعجاب ولطريقة كلامه وابتسمت رغم عنها حين رات اصفرار وجه شادي وهو يهز رأسه بالموافقه
بعد مرور يومين
في ايطاليا وتحديدا في احد الفنادق يجلس بلال وعلامات الضجر والزهول علي وجهه يكاد يجن لا يُصدق عيناه شعر بالخنقه والاحتياج الي ملجأ فقط قال يارب اخلف ظني وبعدها قام وتوضأ وارتدي ملابسه واخذ اشياءه وذهب ليكمل عمله .
في قصر الفارس الاسود والجميع يتناول الكحول والنساء ترتدي ملابس عارية يقف حمزه بشموخ وابتسامته المخيفه للجميع اقترب فهد منه بضيق ويهمس له
" افرد وشك والشرار الا طالع من عينك ده الكابو علي وصول "
حمزة وهو يكز علي اسنانه : قولها تطلع تغير هدومها بدل ما اخرج سلاحي واخلص علي الكل وتبقي حفلة استقبال بالدم
ايزابيلا : اهدي حمزه انا هقنعها
حمزة بعصبية : اقسمت بالله خايف اقرب منها اقتلها بدون ما اشعر
فهد : انت لو قتلت حد في الحفله دي هنروح في داهيه فاهم
حمزة بجنون وصوت عالي التفت له الجميع : حمزة مش بهيب حددد
انتفضت تلك الصغيره بتوتر وينظر لها بغضب وملامحه مخيفه اغمضت عيناه وتسارع نبض قلبها وتتلاشي النظر لها فهي تعلم مصيرها بعد انتهاء الحفله اقتربت منها ايزابيلا
چني والدموع تكاد تذرف : هو متعصب ليه انهارده كده
ايزابيلا : حبيبتييي هتقضي علينا ابوس ايدك اطلعي غيري الفستان
چني بعند : لا ياستي انا حباه مش هو عمال يشرب مع البنات العاريه دي وبيقولي انا حر
ايزابيلا : چني حمزه ميتعاندش انتِ مش تعرفي غضبه حتي الان
چني بعند وتتلاشي النظر في عينه المثبته عليها بغضب : اقصي ما عنده يعمله
ذهبت ايزابيلا لفهد وهي تمط شفتيها واخبرته بعناد چني نظر لحمزه الذي نفرت عروقه بينما هي تضحك وتتحدث الايطاليه بفصاحه مع الجميع ورأي احد الرجال يتقرب منهم بكأس ويمده لها نظرت له بتوتر ولاحظت مراقبة حمزه لها ضحكت بمياصه وصوت عالي واخذته وقبل ان تضعه علي فمها كان الكأس مفتت بين يديها اثر الرصاصه التي اصابته ويداها تنزف اصاب المكان الضجه
بينما تقف وترتجف بأكاملها وتشعر بانه انقطعت حبال صوتها اقترب منها وحملها وصعد بها بينما وقف فهد بثبات يهدأ الجميع ويحمد ربه ان لا احد قُتل
في الغرفه يضع يده علي فمها ويحتضنها من الخلف ويهمس في اذونيها كفحيح افعي مريع: لو صرختي هتندمي
چني أمات برأسها فتركها وينظر لها بغضب وابتسامه مخيفه وكأنه يتوعد لها
چني جلست علي الاريكه ووضعت كفيها علي وجهها انهارت باكيه ولطخت وجهها بالدماء ويداها تنزف
حمزة بعصبية اقترب منها وابعد يداها عن وجهاا : اي الا بتهببيه ده
وحملها وتوجه بها الي المرحاض تحت عنادها ومقاومتها له : غسل وجهها ومازالت تبكي
اجلسها علي حرف البانيو واتي بعلبه الاسعافات الاوليه وبالفعل جُرحت يداها جرح عميق وضع الكحول عليه فصرخت بقوة وتبكي ووجها يزداد احمراراً بينما لا يبالي وامسك يداها بعنف واكمل عمله حتي وضع لها الشاش
رفع نظر عليها بغضب ولاحظ ازدراد وجهها حملها ووضعها علي الفراش تركها تبكي وابدل ثيابه لبدلة اُخري واقترب منها
حمزه بهدوء مميت : اوعي تتحديني تاني انتِ لسه صغيرة علي غضب حمزه
چني ببكاء : انا بخاف منك انت مجنون ضربت عليا نار مرعب انا هكرهكك هكرهك
حمزة نظر لها بحزن وشعر بوغز في قلبه تعجبت من عدم عصبيته وصراخه عليها وندمت علي ما قالت ابتسم لها بنظره حادة كالصقر ارتجف بدنها خوفا و خرج وقفل عليها بالمفتاح .
في الاسفل استطاع فهد تهدئة الامور وقد وصل الضيف المنتظر نزل حمزة وحين راه ابتسم باتساع وضمه برجولية هامسا في اذونيه " نورت عالمك "
فهد بمرح : انا هرجع افقد صوابي من تاني وسطيكو
حمزة بسخرية : حنين
فهد بجدية : اقسم انكم عدتوني بسلامته ماشي يقتل الا يقابله
حمزة وعيناه تلمع : احب اوقاتي
حسام وهو يضحك : قناص قد الدنيا فين السنيوريتااا
فهد باستهجان وضيق : لسه ضارب عليها نار وجابلها صرع والحفله كانت هتبوظ
حسام بجدية : هي مش تعرف حاجه صح
ايزابيلا تنظر لهم بقرف : حد يستحمل قرفكم غيري
حسام رمقها بغضب : كتير بسأل نفسي لي مش قتلتك لغاية دلوقت
ايزابيلا بتحدي : وليه مش انا الا اخلص منكم
حمزة : نفسي مره تبطلو جدال
فهد وضع يده حول ايزابيلا بتملك وتبتسم له بحب : مش اقدر اعيش من غيرها دي
حسام بنرفزة : جايين نحب هنا فين الزفت فرانكو سارة في العربية
ايزابيلا : كابو دخلها عادي
حسام : مش يخصك خليكي في حالك
حمزة وهو ينظر علي الباب بصدمه : اوبا
الفتت حسام وجد سارة تقف وهي تبحث عنه بعيناها ذهب إليها بثبات وهو يحمحم
حسام بحنو : اي يروحي زهقتي
سارة بتوتر وتشعر برجفه في قلبها : حسام انا بخاف افضل لوحدي
قبل يداها حسام قائلا : طب تعالي اعرفك علي صحابي وحمزة شريكي
سارة بتوتر وهي تنظر حولها : حسام الدنيا زحمه وانا متوتره من الكم ده
حسام بخولق ضيق : سارة اهدي من فضلك انا معاكي
سارة نظرت له بزعل
حسام بتنهيدة متراجعاً : طيب اسف
سارة مبتسمه : خلاص هكون كويسه وانا جمبك
حسام : ايوه كده
سارة تنظر حولها بزهول : اول مره ادخل قصر ذوقه تحفه
حسام : ذوقي انا وحمزه الا بنينا القصر ده
سارة بانبهار : بتهزر انتو بتشتغلو اي
حسام بضحك : مافيا
سارة ضحكت بمرح : شكلك كده اي الغني البشع ده
حسام : الله اكبر تعرفي دي حفله افتتاح شركتين جداد انضمو لسلسله
سارة : واوو اي بقا
حسام همس في اذونيها : الماسات
سارة نظرت له بزهول ولا تعلم لماذا شعرت بالخوف
حسام : اي مالك خوفتي كده ليه
سارة بتوتر: ماسات !! بس انت ازاي
حسام بضحك : عشان انا غني
اخذها حسام واقترب من فهد وايزابيلا وعرفهم علي بعض ولا تتوقف ايزابيلا عن نطرات الشفقه والحزن الي سارة التي لاحظت ذلك وتعجبت منها بينما حمزه كان يعطيهم ظهره
حسام بجدية : حمزززه
سبه حمزه في سره وهو يغمض عينيه والتفت ووقعت عينيه في اعين سارة الذي تجمدت ملامحها
كان هناك من يتابع ذلك بحكم عمله وشاء القدر أن يزيد الغموض امامه ولا يشعر بشئ سوي الدهشه والفضول ودئما متخفيا حتي لا يكشفه احد يتجول بينهم ويسجل كل معلومه بمهارته ودرس القصر جيدا وعلم جميع خباياه في الداخل والخارج
سارة بصدمه : حمزه انت !
حسام نظر لانصاعقها باستغراب : انتو تعرفوا بعض
سارة بجنون ودموع اقتربت منه وامسكته من جاكته بعنف : اختي فين چني فين يا مجرم ياحقير انا هقتلك
كل ذلك ويقف حمزة ببرود وثبات ولا يتأثر بلكماتها اقترب حسام وابعدها عنه بصعوبه
حسام بعصبيه : في اي انا مش فاهم حاجه
بدا الجميع يتسلل من الحفله ويخرج
سارة بانفعال وجنون : ده حمزة الا خطف احتي چني اختي فيننن هقتلك يا سافل يا ابن الكلب
حمزة رمق حسام بغضب وظل صامتا
فهد جلس ببرود ولا يبالي وكأنه يشاهد احد الافلام الدراميه وتلك ايزابيلا تنظر للضحيه الثانيه بصدمه التي دخلت الي عالمهم
حسام يحاول السيطره علي هياج سارة التي تريد القفز علي حمزه : اهددي فهميني في ايهه
شعر برأس ساره ثقيل علي كتفه وقد فقدت الوعي حملها حسام بفزع وصرخ بهم
حسام وهو يصعد بها الي الغرفه : دكتورر دكتوررر بسرعه يا حمزه
مساءً في غرفة حمزه يجلس امام چني يحاول ايقاظها فتحت عيناها بتثاقل
حمزة بجمود : اصحي في حاجه عايزك تعرفيها
چني بنعاس : كان يوم اسود يوم ما شفتك
حمزة ببرود : قومي عشان ايامك السوده لسه هتبدأ
چني اعتدلت في جلستها بعصبيه : عاوز اي يا حمزه كنت هتموتني بسبب جنونك الوصاصه كانت هتيجي فيا
حمزة متجاهلا كلامها : سارة وحسام هنا
چني باستيعاب : مين هنا فين اي في ايه
حمزة بجديه : اسمعيني ركزي
چني بخوف : اختي وحسام ابن عمي يلهوي في ايطاليا
حمزه ابتسم لويا فمه بسخريه : هنا في القصر في الاوضه الا جنبك
چني بصراخ : ينهار اسود ومنيل
حمزه وضع يده علي فمها : اخرسي فاهمه اخرسي انا علي اخري
چني بدموع : انا خايفه
حمزه : مفيش خوف وانت معايا وبعدين تقريبا كده حسام ابن عمك طلع
ثم ضحك بالاتساع وكأنه لم يصدق
چني بعدم فهم : طلع اي
حمزة : ها صاحب عمري وشريكي في كل حاجه
چني برعب : ينهار اسود عليا قول علينا يا رحمن يا رحيم خلاص
حمزة رمقها بسخرية علي سذاجتها : اخرسي
چني : طب وازاي مش كنت تعرف و سارة عملت اي لما شافتك
حمزة : مهو مكنش بنسالي حسام النقيب
چني بعدم فهم : يعني اي
حمزة : اششش المهم اختك اغمي عليها وتطلعي تتصرفي عادي انتي مراتي واوعي تخافي فاهمه
چني بتراجع : اطلع اي انت مجنون دول جاين يقتلونا انت اي الجراة دي
حمزة ببرود : نفذي كلامي فاهمه
چني بدموع : حمزة انا خايفه
حمزة مبتسما بانتصار ومسح دموعها : القدر حليفنا للمره التانيه صدقيني مش هيحصل حاجه
چني : اي الا مخليك واثق انه
حمزة بشرود : الكابو والفارس الاسود لا سلطه عليهم
چني مسحت دموعها وتذكرت ما تتناساه ونظرت له بقوة : هو حسام شريكك في كل حاجه قريب منك يعني
حمزة : جدا هيقعدوا معانا في القصر
چني باعتراض صارم وفزع : لا سارة لا مستحيل اقبل
حمزة ضمها اليه : انتِ خايفه منها وانت معايا
چني وهي تنظر في عينه : انا مش خايفه منها يا حمزه
حمزة مستغربً من تصرفتها : اومال مالك
چني : مفيش انا هقوم البس عشان اشوفهم
في الغرفة الثانيه
سارة : يعني ايه يا حسام
حسام : يعني الا سمعتيه حمزه متجوزها علي سنة الله ورسوله واظن لما كنتي بتكلميها من ورا كنت عارفه كده
سارة نظرت له بصدمه : انت كنت عارف
حسام بعصبيه وضيق : بطلي عبط بقا انا عارف بتتنفسي كام مره في اليوم
سارة بتهكم حاد : وصاحبك وشريك مش عارف هو اتجوز مين برضو وساكت
حسام : العبط هيشتغل اهو
سارة : رد كنت عارف كل ده وساكت
حسام وهو يملس علي شعرها بحنو : اهدي يبنتي والله ابدا حمزة شخص خطر جدا والا فدماغه بيعمله انا اتصدمت زي زيك
سارة شعرت بصدق كلامه : مشيني من هنا يا حسام
حسام رتب عليها باطمئنان قائلا بمسالمه : الحق عليا بدل ما تكلميها من ورايا جبتك ليها
سارة بزهول : انت بتجيب البرود والاستسلام ده منين
حسام باستفزاز: مش عارف
سارة : علي جثتي اقعد مع الانسان ده هقتله وبعدين متاكد انه شريك ده انسان قذر وعمري ما ارتحتله
حسام : ومش لازم ترتحيله المهم قومي يله نلم الليله دي انا مش فاضي
سارة ولا تصدقه : والناس الا فالبلد هيعرفو
حسام بلامبالاه : ما يعرفو ولا لا
سارة بضيق : انت هتجنننني
حسام ببرود : سارة چني دلوقت محصنة بالفارس الاسود يعني كلنا نخبط دماغنا في الحيط
بعد قليل خرج الجميع من غرفهم وتقابلت عين سارة بچني الذي تقف بجانب حمزة ودموعها تتساقط نظرت سارة لحسام وحثها علي الاقتراب منها
جاءت سارة لتقرب منها وضع حمزه يده امامها قائلا : لو ضايقتيها بكلمه هقتلك
نفضت يديه بقوة : ابو شكلك بكرهك
ابتسم لها حمزه باستفزاز وابتعد عنهم واخذ حسام الي غرفة المكتب وكان فهد بانتظارهم
فهد : اهلا وسهلا بالدمنا هيكون علي ايدهم
حسام : اششش مش ناقص كفايه القرف الا دخلنا فيه
حمزة : اي الارف في كده
حسام رمقه بغضب : هقتلك يا حمزه
حمزة باستفزاز مبتسما : سارة الا هتخلص علينا ي حب منك لله
حسام اخرج سلاحه بغضب ورفعه علي رأسه بجنون ومازال حمزه مبتسماً له ببرود
فهد : اقعدو وبطلو
حسام جلس وهو ينظر لحمزه بغضب
فهد : مش عاوز اسمع اي حاجه عن البنتين دول ثانيا فرانكو مش جه الحفله
حسام بتنهيدة غاضبه : خدت بالي
حمزة بجدية : فرانكو مستخبي في مزراعه اديكو في الجنوب
حسام : ليه
حمزة : الكوريين قلبو عليه بعد ما حاول يضربهم في شحنة السلاح
حسام : طول عمره ** الخيانه في دمه
فهد بقلق : والحل يا كابو
حسام باعين لا يوجد بها سوي الشر : نفسي اقتله
حمزة رفع يده باستسلام : الحمد لله مش انا لوحدي الا عندي الاحساس ده
فهد : كان يوم اسود يوم ما عرفتكو عايزين تصفونا
حمزة بشكوة لحسام : علي فكرة كبر وقلبه ضعف وانا من راي نخلص منه
فهد نظر له بأرف : بكرهك
حمزة بصياح : كلكو كرهتوني فجاه يحول الله
حسام دب علي المكتب بيده : اخرسو
فهد : هنعمل ايه
حسام : حمزه سلم شحنة السلاح بتاعة الالمان ل چونغكوك واتفق معاهم علي الدهب
حمزة : تمام
فهد : والالمان !؟
حسام ببرود : صفيهم
حمزة بابتسامه : احلي وقت
فهد : الله يوقف حالك يا بعيد
حسام متجاهلا فهد : واخبار حسابات البنك اي بعد ما فتحنا الشركات الجديده
حمزة : اطمن سهل ندخل فلوس الدهب انا قدرت اخترق اجهزة البنك وظبطت كل حاجه
حسام : برفكتو
حمزة : الملك عامل حفله هيبقي فيها اجتماع المثلث الذهبي كان متأجل لحد ما تيجي
حسام : نروح بس قبلها نصفي مجموعة الالمان
حمزة وقف ووضع سلاحه في جيبه : استعينا بالله هخلي الحرس يجهز
فهد : نسيتو رجالة مارك
حمزة : مرمين في المخزن بس هضمهم لحسابنا
حسام : ازاي تثق فيهم
حمزة غمز له قائلا : اذا توافر الخبز للفقراء توافر الامان للاغنياء
"كان هناك من يتابع ويسمع كل شئ عن طريق هاتفه بالمكيروفانت الخافيه التي وضعها في جميع انحاء القصر وغرفه بمهاراته المهنيه ولا يصدق ما يسمعه وراه "
وخرجوا الثلاثه واستلقوا السيارات وخرجوا من القصر بينما سارة وچني وايزابيلا في الاعلي بغرفة چني
چني ببكاء : انت لازم تمشي من هنا عشان خاطري
سارة بتهكم : ليه انا جاي مع جوزي ثم وانت مالك
چني بتوسل : يا سارة ارجوكي انتي مش فاهمه حاجه
نظرت چني لايزابيلا بدموع تدخلت ايزابيلا : سارة اسمعي كلام چني
سارة بعدم فهم : بجد انا مش فهماكو في ايه وامشي ازاي
ايزابيلا : اهربي
فقد سافر بلال وهو يحمل هم ويحاول ان يطمئن بحديث چوري و ثقته به ولكنه قلق جدا اما حسام وسارة غادرو مصر تماما لتبدء حياتهم باثارة جديدة
بينما تلك الصغيرة استيقظت والجميع نائم وتسلسلت خارج الفيلا وقامت بعمل مكالمة هاتفيه قبل ذلك
وتقف بعيدا وكأنها تنتظر احد اتت سيارة امامها به شب وسيم لوح لها بيديه فركبت وانطلق بها وكان علي وجهها علامات الارتباك والخجل
چوري : انا اسفه اني حملت عليك ومش عارفه اقولك ايه بجد
ادم بابتسامه : مش تقولي كده المهم نحل المشكله قبل ما تنتشر
چوري بخوف : بقول لحضرتك هو ممكن الصور توصل الجهاز فعلا وساعتها يشلو من المخابرات
ادم بحزن : ياريت من المخابرات بس ده هيجردوه من كل الرتب
چوري بتوتر وخوف : يارب يطلع شكي في محله والموضوع يخلص
ادم : انت متاكده ان الراجل الا ريحله ده هو الا عملها
چوري : البنت الا عملت كده بنتنقم من بلال انا عرفاها ومش تعرف غير الشاب ده وهو هاكر معتبر يعني ومسئول سوشيال ميديا يقدر في ثانيه يمحي كل ده
ادم : والناس الا شافت
چوري : معرفش بس المهم مش يوصل الجهاز وكمان ممكن نجبره يغير صورة بلال عشان كده لجئت ليك
ادم : اتفقنا باذن الله المكان ده قربنا اهو
چوري بتوتر : اه الا علي اليمين
ادم وهو يوقف السيارة : ما انا ممكن اتعامل معاه وخليكي في العربيه
چوري : لا لا اصل هو كان زميلي في المدرسه
ادم وهو يمط شفتيه : از يو ليك الا تشوفيه
چوري : انا اسفه يا حضرة الظابط بس انا كنت هخاف اجي لوحدي فعلا وكمان عشان يوافق ويخاف
ادم : اولا انا ادم عادي ثانيه مفيش اسف ويله بينا
نزلت چوري ومعاه ادم الذي دخل بهيبته التلقائيه رأت چوري ذلك الشخص وتوجهت له وحاولت ان تكبت غضبها وان تتعامل بهدوء ورقه لتجعله يلين
چوري برقة مبالغ بها وابتسامة عريضه مصتنعه : هاي شادي ازيك فاكرني
شادي لمعت في عينه فرحه : چويرية النقيب
چوري : اوه افتكرتني عامل ايه اخبارك
شادي بحماس : الحمد لله اتفضلي اقعدي
جلس ادم وهو ينظر لها بضيق واستعجاب من تحول طريقتها ولاحظ ميول الشاب لها فهو شديد الملاحظه وفضل الصمت لحين يشعر باحتياجها لتدخله
چوري برقه وتلعثم: طيب يا شادي انا كنت عايزه منك طلب اخويا ظابط كبير ولي مركزه واعداءه كتير معرفش مين ابن حرام نزل لي صور وحشه ويعني طلع سمعه ويرد جدا عنه
شادي : مش فاهم يا چوري
ادم تدخل وبصوت خشن : باختصار چوري قالت انك تقدر تمحي كل الصور من السوشيال كلها وقبل كده هتغير صورته بصفتك هاكر باي صوره مركبه
وبتنبيه حاد : تمام
جاء الشاب ليتكلم قاطعه ادم بحده : وانا ابقي ظابط شرطه وعندي ملف ليك يجنن ده غير انك انت الا عملت الصور فانت الا تصلحها
كانت تمانع ابتسامتها وتنظر له باعجاب ولطريقة كلامه وابتسمت رغم عنها حين رات اصفرار وجه شادي وهو يهز رأسه بالموافقه
بعد مرور يومين
في ايطاليا وتحديدا في احد الفنادق يجلس بلال وعلامات الضجر والزهول علي وجهه يكاد يجن لا يُصدق عيناه شعر بالخنقه والاحتياج الي ملجأ فقط قال يارب اخلف ظني وبعدها قام وتوضأ وارتدي ملابسه واخذ اشياءه وذهب ليكمل عمله .
في قصر الفارس الاسود والجميع يتناول الكحول والنساء ترتدي ملابس عارية يقف حمزه بشموخ وابتسامته المخيفه للجميع اقترب فهد منه بضيق ويهمس له
" افرد وشك والشرار الا طالع من عينك ده الكابو علي وصول "
حمزة وهو يكز علي اسنانه : قولها تطلع تغير هدومها بدل ما اخرج سلاحي واخلص علي الكل وتبقي حفلة استقبال بالدم
ايزابيلا : اهدي حمزه انا هقنعها
حمزة بعصبية : اقسمت بالله خايف اقرب منها اقتلها بدون ما اشعر
فهد : انت لو قتلت حد في الحفله دي هنروح في داهيه فاهم
حمزة بجنون وصوت عالي التفت له الجميع : حمزة مش بهيب حددد
انتفضت تلك الصغيره بتوتر وينظر لها بغضب وملامحه مخيفه اغمضت عيناه وتسارع نبض قلبها وتتلاشي النظر لها فهي تعلم مصيرها بعد انتهاء الحفله اقتربت منها ايزابيلا
چني والدموع تكاد تذرف : هو متعصب ليه انهارده كده
ايزابيلا : حبيبتييي هتقضي علينا ابوس ايدك اطلعي غيري الفستان
چني بعند : لا ياستي انا حباه مش هو عمال يشرب مع البنات العاريه دي وبيقولي انا حر
ايزابيلا : چني حمزه ميتعاندش انتِ مش تعرفي غضبه حتي الان
چني بعند وتتلاشي النظر في عينه المثبته عليها بغضب : اقصي ما عنده يعمله
ذهبت ايزابيلا لفهد وهي تمط شفتيها واخبرته بعناد چني نظر لحمزه الذي نفرت عروقه بينما هي تضحك وتتحدث الايطاليه بفصاحه مع الجميع ورأي احد الرجال يتقرب منهم بكأس ويمده لها نظرت له بتوتر ولاحظت مراقبة حمزه لها ضحكت بمياصه وصوت عالي واخذته وقبل ان تضعه علي فمها كان الكأس مفتت بين يديها اثر الرصاصه التي اصابته ويداها تنزف اصاب المكان الضجه
بينما تقف وترتجف بأكاملها وتشعر بانه انقطعت حبال صوتها اقترب منها وحملها وصعد بها بينما وقف فهد بثبات يهدأ الجميع ويحمد ربه ان لا احد قُتل
في الغرفه يضع يده علي فمها ويحتضنها من الخلف ويهمس في اذونيها كفحيح افعي مريع: لو صرختي هتندمي
چني أمات برأسها فتركها وينظر لها بغضب وابتسامه مخيفه وكأنه يتوعد لها
چني جلست علي الاريكه ووضعت كفيها علي وجهها انهارت باكيه ولطخت وجهها بالدماء ويداها تنزف
حمزة بعصبية اقترب منها وابعد يداها عن وجهاا : اي الا بتهببيه ده
وحملها وتوجه بها الي المرحاض تحت عنادها ومقاومتها له : غسل وجهها ومازالت تبكي
اجلسها علي حرف البانيو واتي بعلبه الاسعافات الاوليه وبالفعل جُرحت يداها جرح عميق وضع الكحول عليه فصرخت بقوة وتبكي ووجها يزداد احمراراً بينما لا يبالي وامسك يداها بعنف واكمل عمله حتي وضع لها الشاش
رفع نظر عليها بغضب ولاحظ ازدراد وجهها حملها ووضعها علي الفراش تركها تبكي وابدل ثيابه لبدلة اُخري واقترب منها
حمزه بهدوء مميت : اوعي تتحديني تاني انتِ لسه صغيرة علي غضب حمزه
چني ببكاء : انا بخاف منك انت مجنون ضربت عليا نار مرعب انا هكرهكك هكرهك
حمزة نظر لها بحزن وشعر بوغز في قلبه تعجبت من عدم عصبيته وصراخه عليها وندمت علي ما قالت ابتسم لها بنظره حادة كالصقر ارتجف بدنها خوفا و خرج وقفل عليها بالمفتاح .
في الاسفل استطاع فهد تهدئة الامور وقد وصل الضيف المنتظر نزل حمزة وحين راه ابتسم باتساع وضمه برجولية هامسا في اذونيه " نورت عالمك "
فهد بمرح : انا هرجع افقد صوابي من تاني وسطيكو
حمزة بسخرية : حنين
فهد بجدية : اقسم انكم عدتوني بسلامته ماشي يقتل الا يقابله
حمزة وعيناه تلمع : احب اوقاتي
حسام وهو يضحك : قناص قد الدنيا فين السنيوريتااا
فهد باستهجان وضيق : لسه ضارب عليها نار وجابلها صرع والحفله كانت هتبوظ
حسام بجدية : هي مش تعرف حاجه صح
ايزابيلا تنظر لهم بقرف : حد يستحمل قرفكم غيري
حسام رمقها بغضب : كتير بسأل نفسي لي مش قتلتك لغاية دلوقت
ايزابيلا بتحدي : وليه مش انا الا اخلص منكم
حمزة : نفسي مره تبطلو جدال
فهد وضع يده حول ايزابيلا بتملك وتبتسم له بحب : مش اقدر اعيش من غيرها دي
حسام بنرفزة : جايين نحب هنا فين الزفت فرانكو سارة في العربية
ايزابيلا : كابو دخلها عادي
حسام : مش يخصك خليكي في حالك
حمزة وهو ينظر علي الباب بصدمه : اوبا
الفتت حسام وجد سارة تقف وهي تبحث عنه بعيناها ذهب إليها بثبات وهو يحمحم
حسام بحنو : اي يروحي زهقتي
سارة بتوتر وتشعر برجفه في قلبها : حسام انا بخاف افضل لوحدي
قبل يداها حسام قائلا : طب تعالي اعرفك علي صحابي وحمزة شريكي
سارة بتوتر وهي تنظر حولها : حسام الدنيا زحمه وانا متوتره من الكم ده
حسام بخولق ضيق : سارة اهدي من فضلك انا معاكي
سارة نظرت له بزعل
حسام بتنهيدة متراجعاً : طيب اسف
سارة مبتسمه : خلاص هكون كويسه وانا جمبك
حسام : ايوه كده
سارة تنظر حولها بزهول : اول مره ادخل قصر ذوقه تحفه
حسام : ذوقي انا وحمزه الا بنينا القصر ده
سارة بانبهار : بتهزر انتو بتشتغلو اي
حسام بضحك : مافيا
سارة ضحكت بمرح : شكلك كده اي الغني البشع ده
حسام : الله اكبر تعرفي دي حفله افتتاح شركتين جداد انضمو لسلسله
سارة : واوو اي بقا
حسام همس في اذونيها : الماسات
سارة نظرت له بزهول ولا تعلم لماذا شعرت بالخوف
حسام : اي مالك خوفتي كده ليه
سارة بتوتر: ماسات !! بس انت ازاي
حسام بضحك : عشان انا غني
اخذها حسام واقترب من فهد وايزابيلا وعرفهم علي بعض ولا تتوقف ايزابيلا عن نطرات الشفقه والحزن الي سارة التي لاحظت ذلك وتعجبت منها بينما حمزه كان يعطيهم ظهره
حسام بجدية : حمزززه
سبه حمزه في سره وهو يغمض عينيه والتفت ووقعت عينيه في اعين سارة الذي تجمدت ملامحها
كان هناك من يتابع ذلك بحكم عمله وشاء القدر أن يزيد الغموض امامه ولا يشعر بشئ سوي الدهشه والفضول ودئما متخفيا حتي لا يكشفه احد يتجول بينهم ويسجل كل معلومه بمهارته ودرس القصر جيدا وعلم جميع خباياه في الداخل والخارج
سارة بصدمه : حمزه انت !
حسام نظر لانصاعقها باستغراب : انتو تعرفوا بعض
سارة بجنون ودموع اقتربت منه وامسكته من جاكته بعنف : اختي فين چني فين يا مجرم ياحقير انا هقتلك
كل ذلك ويقف حمزة ببرود وثبات ولا يتأثر بلكماتها اقترب حسام وابعدها عنه بصعوبه
حسام بعصبيه : في اي انا مش فاهم حاجه
بدا الجميع يتسلل من الحفله ويخرج
سارة بانفعال وجنون : ده حمزة الا خطف احتي چني اختي فيننن هقتلك يا سافل يا ابن الكلب
حمزة رمق حسام بغضب وظل صامتا
فهد جلس ببرود ولا يبالي وكأنه يشاهد احد الافلام الدراميه وتلك ايزابيلا تنظر للضحيه الثانيه بصدمه التي دخلت الي عالمهم
حسام يحاول السيطره علي هياج سارة التي تريد القفز علي حمزه : اهددي فهميني في ايهه
شعر برأس ساره ثقيل علي كتفه وقد فقدت الوعي حملها حسام بفزع وصرخ بهم
حسام وهو يصعد بها الي الغرفه : دكتورر دكتوررر بسرعه يا حمزه
مساءً في غرفة حمزه يجلس امام چني يحاول ايقاظها فتحت عيناها بتثاقل
حمزة بجمود : اصحي في حاجه عايزك تعرفيها
چني بنعاس : كان يوم اسود يوم ما شفتك
حمزة ببرود : قومي عشان ايامك السوده لسه هتبدأ
چني اعتدلت في جلستها بعصبيه : عاوز اي يا حمزه كنت هتموتني بسبب جنونك الوصاصه كانت هتيجي فيا
حمزة متجاهلا كلامها : سارة وحسام هنا
چني باستيعاب : مين هنا فين اي في ايه
حمزة بجديه : اسمعيني ركزي
چني بخوف : اختي وحسام ابن عمي يلهوي في ايطاليا
حمزه ابتسم لويا فمه بسخريه : هنا في القصر في الاوضه الا جنبك
چني بصراخ : ينهار اسود ومنيل
حمزه وضع يده علي فمها : اخرسي فاهمه اخرسي انا علي اخري
چني بدموع : انا خايفه
حمزه : مفيش خوف وانت معايا وبعدين تقريبا كده حسام ابن عمك طلع
ثم ضحك بالاتساع وكأنه لم يصدق
چني بعدم فهم : طلع اي
حمزة : ها صاحب عمري وشريكي في كل حاجه
چني برعب : ينهار اسود عليا قول علينا يا رحمن يا رحيم خلاص
حمزة رمقها بسخرية علي سذاجتها : اخرسي
چني : طب وازاي مش كنت تعرف و سارة عملت اي لما شافتك
حمزة : مهو مكنش بنسالي حسام النقيب
چني بعدم فهم : يعني اي
حمزة : اششش المهم اختك اغمي عليها وتطلعي تتصرفي عادي انتي مراتي واوعي تخافي فاهمه
چني بتراجع : اطلع اي انت مجنون دول جاين يقتلونا انت اي الجراة دي
حمزة ببرود : نفذي كلامي فاهمه
چني بدموع : حمزة انا خايفه
حمزة مبتسما بانتصار ومسح دموعها : القدر حليفنا للمره التانيه صدقيني مش هيحصل حاجه
چني : اي الا مخليك واثق انه
حمزة بشرود : الكابو والفارس الاسود لا سلطه عليهم
چني مسحت دموعها وتذكرت ما تتناساه ونظرت له بقوة : هو حسام شريكك في كل حاجه قريب منك يعني
حمزة : جدا هيقعدوا معانا في القصر
چني باعتراض صارم وفزع : لا سارة لا مستحيل اقبل
حمزة ضمها اليه : انتِ خايفه منها وانت معايا
چني وهي تنظر في عينه : انا مش خايفه منها يا حمزه
حمزة مستغربً من تصرفتها : اومال مالك
چني : مفيش انا هقوم البس عشان اشوفهم
في الغرفة الثانيه
سارة : يعني ايه يا حسام
حسام : يعني الا سمعتيه حمزه متجوزها علي سنة الله ورسوله واظن لما كنتي بتكلميها من ورا كنت عارفه كده
سارة نظرت له بصدمه : انت كنت عارف
حسام بعصبيه وضيق : بطلي عبط بقا انا عارف بتتنفسي كام مره في اليوم
سارة بتهكم حاد : وصاحبك وشريك مش عارف هو اتجوز مين برضو وساكت
حسام : العبط هيشتغل اهو
سارة : رد كنت عارف كل ده وساكت
حسام وهو يملس علي شعرها بحنو : اهدي يبنتي والله ابدا حمزة شخص خطر جدا والا فدماغه بيعمله انا اتصدمت زي زيك
سارة شعرت بصدق كلامه : مشيني من هنا يا حسام
حسام رتب عليها باطمئنان قائلا بمسالمه : الحق عليا بدل ما تكلميها من ورايا جبتك ليها
سارة بزهول : انت بتجيب البرود والاستسلام ده منين
حسام باستفزاز: مش عارف
سارة : علي جثتي اقعد مع الانسان ده هقتله وبعدين متاكد انه شريك ده انسان قذر وعمري ما ارتحتله
حسام : ومش لازم ترتحيله المهم قومي يله نلم الليله دي انا مش فاضي
سارة ولا تصدقه : والناس الا فالبلد هيعرفو
حسام بلامبالاه : ما يعرفو ولا لا
سارة بضيق : انت هتجنننني
حسام ببرود : سارة چني دلوقت محصنة بالفارس الاسود يعني كلنا نخبط دماغنا في الحيط
بعد قليل خرج الجميع من غرفهم وتقابلت عين سارة بچني الذي تقف بجانب حمزة ودموعها تتساقط نظرت سارة لحسام وحثها علي الاقتراب منها
جاءت سارة لتقرب منها وضع حمزه يده امامها قائلا : لو ضايقتيها بكلمه هقتلك
نفضت يديه بقوة : ابو شكلك بكرهك
ابتسم لها حمزه باستفزاز وابتعد عنهم واخذ حسام الي غرفة المكتب وكان فهد بانتظارهم
فهد : اهلا وسهلا بالدمنا هيكون علي ايدهم
حسام : اششش مش ناقص كفايه القرف الا دخلنا فيه
حمزة : اي الارف في كده
حسام رمقه بغضب : هقتلك يا حمزه
حمزة باستفزاز مبتسما : سارة الا هتخلص علينا ي حب منك لله
حسام اخرج سلاحه بغضب ورفعه علي رأسه بجنون ومازال حمزه مبتسماً له ببرود
فهد : اقعدو وبطلو
حسام جلس وهو ينظر لحمزه بغضب
فهد : مش عاوز اسمع اي حاجه عن البنتين دول ثانيا فرانكو مش جه الحفله
حسام بتنهيدة غاضبه : خدت بالي
حمزة بجدية : فرانكو مستخبي في مزراعه اديكو في الجنوب
حسام : ليه
حمزة : الكوريين قلبو عليه بعد ما حاول يضربهم في شحنة السلاح
حسام : طول عمره ** الخيانه في دمه
فهد بقلق : والحل يا كابو
حسام باعين لا يوجد بها سوي الشر : نفسي اقتله
حمزة رفع يده باستسلام : الحمد لله مش انا لوحدي الا عندي الاحساس ده
فهد : كان يوم اسود يوم ما عرفتكو عايزين تصفونا
حمزة بشكوة لحسام : علي فكرة كبر وقلبه ضعف وانا من راي نخلص منه
فهد نظر له بأرف : بكرهك
حمزة بصياح : كلكو كرهتوني فجاه يحول الله
حسام دب علي المكتب بيده : اخرسو
فهد : هنعمل ايه
حسام : حمزه سلم شحنة السلاح بتاعة الالمان ل چونغكوك واتفق معاهم علي الدهب
حمزة : تمام
فهد : والالمان !؟
حسام ببرود : صفيهم
حمزة بابتسامه : احلي وقت
فهد : الله يوقف حالك يا بعيد
حسام متجاهلا فهد : واخبار حسابات البنك اي بعد ما فتحنا الشركات الجديده
حمزة : اطمن سهل ندخل فلوس الدهب انا قدرت اخترق اجهزة البنك وظبطت كل حاجه
حسام : برفكتو
حمزة : الملك عامل حفله هيبقي فيها اجتماع المثلث الذهبي كان متأجل لحد ما تيجي
حسام : نروح بس قبلها نصفي مجموعة الالمان
حمزة وقف ووضع سلاحه في جيبه : استعينا بالله هخلي الحرس يجهز
فهد : نسيتو رجالة مارك
حمزة : مرمين في المخزن بس هضمهم لحسابنا
حسام : ازاي تثق فيهم
حمزة غمز له قائلا : اذا توافر الخبز للفقراء توافر الامان للاغنياء
"كان هناك من يتابع ويسمع كل شئ عن طريق هاتفه بالمكيروفانت الخافيه التي وضعها في جميع انحاء القصر وغرفه بمهاراته المهنيه ولا يصدق ما يسمعه وراه "
وخرجوا الثلاثه واستلقوا السيارات وخرجوا من القصر بينما سارة وچني وايزابيلا في الاعلي بغرفة چني
چني ببكاء : انت لازم تمشي من هنا عشان خاطري
سارة بتهكم : ليه انا جاي مع جوزي ثم وانت مالك
چني بتوسل : يا سارة ارجوكي انتي مش فاهمه حاجه
نظرت چني لايزابيلا بدموع تدخلت ايزابيلا : سارة اسمعي كلام چني
سارة بعدم فهم : بجد انا مش فهماكو في ايه وامشي ازاي
ايزابيلا : اهربي