الفصل الواحد وعشرين

يدخل حمزة الي الغرفه التي بها چني وتنظر لمجيئه بفرحه وحماس بينما هو شارداً تماما في تفكير منهك

چني : مالك مش توقعت تيجي الليله

حمزة : قالي ان صفقة السلاح الروسي اتأجلت لبكره الفجر

چني : طب كويس فيها اي

حمزة بقلق : المفروض ان الصفقات العالمية مش بنأجلها

چني : يعني ايه

حمزة اخرج هاتفه ورن علي بلال واخبره بكل شئ

بلال : امم انا ساعتين وهكون عندك

حمزة بقلق : هو كده شك فينا صح

بلال بتأكيد : اه

حمزة : اممم

بلال : كان المفروض يحصل كده واهو حصل في الوقت المناسب بكره نخلص من الهم ده

حمزةً بجمود : ولو مخلصناش هخلص منك انت

ضحك بلال : عليك الثبات ثبتك الله لنموت كلنا

حمزة : متعودتش اكون من غير راكان انا تايه من غيره رغم اني قوي

بلال : منه لله البعيد مهو لو بني ادم طبيعي

حمزة : هو كويس صح

بلال باندفاع : هو في ايه يجدعان انتو كلكو شاكين فيا ده اخويا

حمزة : شوف محدش فينا عنده ريحة ثقه فيك

چني : انا واثقه فيه

رمقه حمزه بغضب

بلال : قلبي يقلبي كل ده لاجلك يختي

حمزة : طب غور بقا كده ببرود اعصابك ده انا اتاكدت انه فعلا اخوك ببرود الاعصاب دي

ضحك بلال بقوة فقابله حمزة بأغلاق الخط توترت چني وهي تبتسم له وانظراته

حمزة بتنبيه : بقولك ايه اتقي شري وما ادراكي شرييي

چني بضحك : خلااااص عديها

حمزة : انا ليه حاسك فرحانه انتو بجد برودكم مش طبيعي

چني : لا كلنا خايفين بس هنعمل ايه

حمزة بخنقة : انا مش خايف انا بس مخنوق عشان راكان مش معايا

چني لكي تطمئنه : بلال معاك صدقني بلال راجل جدا اثق فيه وانا معاك وفداك يا حمزة

حمزة باستغراب : ليه بتقولي الكلمه دي كتير

چني نظرت له بتمعن لملامحه مبتسمه : مش عارفه بس دلالة علي عمق الحب

حمزة بضيق : امممم مش تقوليها تاني

چني وهي تنظر له بحب : ليه انا حبها اوي فداك حمزة جميلة

حمزة بعصبية : چني مش تضايقيني الاه

چني بضيق : انت علي طول متعصب من اي حاجه انا بقولها بس

حمزة : معلش اه اسمعي الكلام

چني بعند : لا عجباني هه فدااااك حمزه فداااك حمزه فددااااك حمززه

حمزة نظر لها بملامح ضيق : انت حره بس افتكري انك بضايقيني ماشي

چني وقد تذكرت شئ : حمزة

حمزة : نعم

چني نكزته في كتفه : نفسي مره تقولي عيون حمزه يباااااي

ضحك حمزة رغم عنه : مالك انهارده وبعدين انا عمري قولتها

چني : لا

حمزة بضحك : خلاص يبقي اسكتي

چني بتوجس : حمزززه

حمزة نظر لها وهو يضحك : عيون حمزة

چني بسعادة : يخلاثي يناس ايوه كده دلعنيي

حمزة : انت متجوزه زعيم مافيا يا چني ادلعك ايه بس انا ماليش في الجو ده

چني : بس طالعه حلوه منك اوي وبعدين خلاص
انت توبت دلوقت الباشمهندس حمزة

حمزة بحب صادق ينبع من قلبه لها فقط : لاجلك مهما كان غالي

چني بفخر : وبكل فخر

حمزة بضحك : عشت وشفت اليوم الا عيلة 19 سنه تهد مؤسسه عالميه عشت فيها عمري

چني بمرح : إنه الحب سيدي

حمزة : اااه مش بنسي اول يوم شفتك في كافيه مع صحابك

چني شردت بتذكر : انت يومها لفت نظري اوي قولت الراجل التلاتين الا قاعد لوحده وملامحه كاريزما اوي

حمزة بضحك : انت الا بوظتي الكاريزما

چني وضعت يداها في فمها ونظرت له وكأنها تريد قول شئ

حمزة فهم نظرتها: قولي سامعك

چني بطفولية : بس ده سر

حمزة : طفله اتكلمي يا طفله

چني بخجل : يومها انا تعمدت اخبط الفنجان بتاعك وانا خارجه كان نفسي اشوف طريقة كلامك اوي

حمزة ضحك بقوة حتي اعاد رأسه للخلف متناسياً همومه كُلها بينما هي تتأمل ضحكته بحب

چني بخجل : بتضحك علي ايه

حمزه وهو يتوقف عن الضحك : كان باين عليكي يروحي اصلا

چني بصدمه : يلهوي انت بتكلم جد يا كسفتكك يا حازم يلهوي

حمزة : مهو مش طبيعي الفنجان قدامي وانت ماشيه هتخبطي الا عمداً يعني ساعتها حلفت منا سايبك

چني : وكان احلي حلفان اول ما بدأت كلام انا توهت اصلا وعجبتني اوي

حمزة بضحك : كنتِ سرحانه في عيني اوي ومصدومه كده في اللحظة دي مسكت نفسي من الضحك بالعافيه

چني : يلهوي كل ده واخد بالك

حمزة : عشان انت غبيه من يومها وانا عندي احساس اني نفسي اربيكي عشان تبطلي شقاوة

چني : ليه يحبيبي مش متربية ولا ايه انا بس كان عندي فضول اشوف الشخصية دي بجد لفت نظري اوي

حمزة : وعرفتي الشخصية

چني وهي تتأمل ملامحه بهيام : احلي معرفه وهجيب حمزه صغير يشبهك

حمزة : ياااه امتي بقا هسميها صدفة

چني : يسلام اشمعنا بنت

حمزة : عشان تبقي شبهك وزيك في كل حاجه يا چني طريقة كلامك طبعك

چني : كلها شهر ونعرف

حمزة بفوحة طفولية : انت في الكام

چني مسكت بطنها بحب : في الرابع

حمزة باستغراب : ليه بطنك مش كبيرة

چني ضحكت : عادي خالتو كانت تقول الحمل الاول مش بيبان وبعدين عايزني اتخن

حمزة : واي يعني اتخني براحتك عايزها تكون قلبوظة كده

چني : فرحان عشان هتخلف مني

حمزة : المفروض انا الا أسال السؤال ده

چني : يااه يا حمزة انا حبيت اي حاجه فيها ريحتك مبالك جزء منك جوايا .

بينما في مصر وتحديداً عند سارة وحسام الذي وقف اما شباك الصغير الذي بالغرفه شارداً في حديثها التفت لها وجلس بجانبها وهي حزينة

حسام : انا عارف اني ظلمتك واني كشخص وحش جدا بس انت متعرفيش حاجه

سارة نظرت له : لا انا عارفه كل حاجه يا راكان

حسام ينظر لها بحزن : كل حاجه كانت غصب عني شخصيتي دي انا مش اخترتها كان ممكن فعلا مش اتجوزك وابعدك عني بس غصب عني برضو حبيتك مقدرتش ابعد

سارة : محاولتش تبعد عن العالم عشاني

حسام بنرفزة : انت ليه مش فاهمه ان الخروج من العالم ده يعني الموت افهمي

سارة بتوتر : بلال كان هيساعدك

حسام بغضب : الا بتعملو ده في خطر علينا كلنا

سارة : يعني انت عارف احنا بنعمل ايه

حسام : انا مش غبي ياسارة من اول ما دخلتي عليا وانا فهمت كل حاجه وشاكك من زمان وساكت

سارة بضيق وكره : كان ممكن تساعدنا بدل ما احنا بنجبرك زي العيل الصغير

حسام بانفعال : كلكم اغبيه وهتشوفوا الخراب اغبيه

سارة بدموع : كان نفسي اشوفك بتعمل زي حمزه ما عمل عشان چني

حسام : انا لازم اخرج من هنا حمزة وچني وبلال في خطرصدقيني

سارة وقفت امامه باعتراض وقوة : مفيش حد هيخرج من هنا غير لما كل حاجه تخلص

حسام بانفعال جنوني : هما الا هيخلصو يا مجنونه

سارة بدموع وخوف : دي قضيه امن دولة والجهاز

حسام بعصبية : جهاز مين دولة مين

سارة : ارجوك اسكت اسكت بقاا

حسام وهو يتلفت حوله بغضب جنوني : لازم اخرج من هنا ياررررب اغبيه

في صباح اليوم التالي
تستيقظ چني ولم تجد حمزة بجانبها انقبض قلبها بخوف وادمعت عيناها بخوف شديد رغم انه تعلم انه سيذهب وهي نائماً وجدت دموعها تهطل شعرت بالخوف والقلق الشديد قامت تتوضأ وتصلي وبكت كثيراً في سجدتها
وبعد مرور ساعة واحدة لم تستطيع الجلوس كانت مرتدية ملابسها وخرجت تنادي علي كريم

كريم : نعم يا هانم

چني بصيغة امر : وديني عند حمزة

كريم : نعم !

چني بزعيق : زي ما سمعت

كريم : انا معرفش هو فين يا فندم

چني : بقولك ايه وديني مكان حمزه لاقتلك هنا

كريم بلطف : حضرتك ممكن تدخلي وهو زمانه جاي

چني : لا انت هتوديني مكانه

كريم : يا مدام چني من فضلك

وبحركة سريعة من چني اخذت منه سلاحه الذي بجانبه وصوبته علي رأسه بغضب وهي تصرخ عليه
فاستلقي كريم السيارة وقادها وهي بجانبه ترفع عليه السلاح

كريم : صدقني الا بنعمله ده خطر البيه هيقتلني كده

چني : انا هخلي مش يقتلك بس وديني ليه

كريم وقد ابتعد بالسيارة قليل عن القصر : انا بجد مش هقدر اعرضك للخطر

چني بصراخ : بقولكك هقتلككك بجد

استمعوا لصوت انفجار شديد لم تتحمله الاذان وضعت چني يداها علي اذونيها بصراخ التفت كريم ليري تحدقت عيناه ونزل سريعاً من السيارة ينظر بصدمة فقد تحطم القصر واصبح رماد نزلت چني وهي تبكي بقوة كادت سوف تقع امسكها كريم

چني وهي ترتجف وتضع يداها علي بطنها بخوف : القصر ابني حمزة

كريم : الحمد لله اننا بعدنا وخرجنا في الوقت المناسب

چني ببكاء : وديني لحمزة بسرعة حمزه كده في خطر .


في غرفة ما ينام حمزة ملطخاً بالدماء يلهث بأنفاس متعبه يعتدل ببطء جلس يمسح وجهة بتعب ويتنفس ببطء ظل ينظر حوله بتعب وجد الباب مصفح وقف وهو يتنهد بتعب واخذ حديده كانت في زاوية علي الارضً وظل يضرب بها الباب لدقائق ولم يستطيع فتحه فصرخ بزعيق قوي .

يدخل بلال قصر الملك ومعه قوة هائلة وعدد كبير جيشة محاصراً قصر الملك وأتي رجال الملك يقفون بزهول حولهم ينزل بصوت قوي وزعيق متحدثاً بالايطالية

الملك : ما الذي يحدث في منزلي من انتم

بلال وهو واقفاً بشموخ : الرائد بلال النقيب اوقف رجالك واذهب معي بدون مناوشات

الملك نظر له باستهزاء وجلس واضعاً ساق فوق الاخري : اي ادلة تُدينني ؟

اخرج بلال بعض الاوراق من سرواله واعطهم امامه : هذه الاوراق تثبت وفي ادلة صوتية وصوت وصورة لعمليات غسيل الاموال التي تتم باسمك والصفقات والبضاعة المشحونه في مخازنك وشركاتك الان تم تحصينها

وقف الملك بغضب وشعر بأن كيانه ينهار : من اين اتيت بهذا سحقاً للجحيم

أتي احد رجاله وهو ماسكاً چني ويضع السلاح علي رأسها وهي تبكي وتنظر لبلال بخوف

دب الرعب في قلب بلال ولكنه وقف بثبات : أتركها وشأنها جميع القصر محاصر لا داعي لذلك

الملك بتفاوض معه : دعني اخرج من هُنا سأعطيك كل ما تريد سأجعلك تعيش سعيد ما تبقي من عمرك

بلال نظر له باستحقار : سعادتي أجدها حين ابرء ذمتي من الله واخلص الناس من شروركم وتلك الجذور واجبي ان اقضي عليها


وعلي الجهة الاخري داخل الغرفة التي بها حمزه لا يتوقف عن الصراخ وهو يضرب الباب بكامل قوته ولكن توقف وهو يتنهد بغضب ويلهث بانفاس غاضبه حين شعر بأحد يكسر القفل من الخارج وفُتح الباب خرج منه سريعاً وقف مصدوم لرؤيته لصديقه ظل ينظر له بصدمه

حسام ينظر له بسخرية : متخفش مش انا الا خاطفك زي ما عملت ده الملك وانا جيت عشان اخرجك

حمزة : بلال جه !؟

حسام بتنبيه : بلال محاصر القصر بالقوات الوضع مش يطمن الملك بيهدده بچني

حمزة بخوف : چني

حسام بعصبية ويعطيه سلاح بيده : فوق كده واجمد لتاخدها مدبوحه فاهم انت هتدخل من الباب الخلفي وتخلص چني وتخرجها فاهم لان بمجرد ما تحل چني من الحيوان الا مسكها العركة هدور.

انصاع حمزة لامره وبالفعل استجمع هشاش نفسه ودخل من الباب الخلفي للقصر بمهارة ورشاقة جسدية والمنظر امامه كالتالي يقف الحرس المقرب للملك بجانبه وهو يمسك چني رافعاً عليها السلاح ويري بلال يضع سلاحه ارضاً باستسلام وهو ينظر علي چني بخوف
تسلل ببطء وبسرعة قناص منه اطلق رصاصة استقرت في قلب الحرس صرخت چني تدخل حمزه سريعاً وحملها بيد واحده وهو يشيح سلاحه بعيداً ليلتقطه راكان وياخذ بلال سلاحه مرة اخري وتنطلق النيران بين الطرفين
بينما خرج حمزة بچني ووضعها داخل سيارة

حمزة وهو يلهث : انت كويسه ؟

چني ببكاء وهي ترتعش بقوة : انا خايفه مش تسبني

ضمها حمزة بقوة ورتب عليها : هرجعلك تاني مش تخرجي من العربيه ومتخفيش لانها مصفحه ضد الرصاص اوعي تخرجي منها

چني وهي ترتجف وتبكي بانهيار : قتلو كريم والقصر كله انفجر وبقا رماد مش هسيبك

حمزة نظر لها ويهم بالذهاب : وعد هرجعلك اوعديني مش تخرجي من العربيه غير لما ارجعلك

چني بصراخ وبُكاء : لاااا مش هسيبك تدخل لااا انا مش عملت كل ده عشان في الاخر تمووت وتسبني يا حمزه

حمزة بعصبية : قولتلك هرجعلك

قفل عليها السيارة واخذ سلاحين من شنطة السيارة وركض مرة اخري الي داخل القصر وجد الكثير من الجثث لرجال الملك ومازالت النيران بين الطرفين يبحث بعينيه عن راكان وجده فابتسم وبدأ بضرب النيران هو الاخر وصُدم حن رأي بلال واقفاً في المنتصف واضعاً كلبش حديدي بيده ويد الملك وباليد الاخري يطلق الرصاص بسلاحه ذهب إليه سريعاً وضعاً ظهره سنداً لظهره قائلا بصراخ
" انت مجنووووون هتمووت "

بلال بصوت عالي : انا هموت لو مش رجعت بيه

حمزه ينظر للكلبش باستغراب : عملتها ازاااي دي يا مجنون

بلال : شغل مخابراااات هبقي اعلمك

بلال مسك الملك بقوة ووجهةُ لضرب النار : اخبر رجالة بأيقاف النيران والا ستموت معي الان

اشاح الملك بيده خوفا من تطاير الطلقات حوله في المنتصف توقف ضرب النار بين الطرفين

تنهد بلال وهو يضع سلاحه في حزامه : خلصت. انفاس الا جبوني يا روح امك

نظر الملك لحمزة الذي يقف وبجانبه حسام طل ينظر لهم بغضب وكره : انتم حمزة وراكان الضلع الخائن لن اترككم

حسام بتعب وهو يمسك ذراعه الذي اُصيب : يعم غور بقا زهقتني من وانا عندي 18 سنه

حمزة وهو يسند حسام : موعد انتهاء الشر الان سيدي الملك لقد اكتفينا

اخذه بلال وخرج به وخلفه رجاله وحمزة خرج في الاخير ساندا حسام الذي مازال صامتاً ولا ينطق معه

وضعه بلال وجميع وجاله في طائرة خاصه ووضع معهم الكثير من الظباط واغلقت عليهم مترحلة الي حكم الاعدام وتلك نهاية كل شر .
التفت بلال لهم مبتسماً وصافح حمزة بينما رفض حسام مصافحته

حمزة بمرح : خدت فرانكو معاهم

بلال : في واحد اهبل كده دماغه في حتة تانيه

حمزة ضحك من قلبه بسعادة : هو ده

بلال نظر لحسام : شكرا لمساعدتك الادلة بتاعتك فدتنا كتير في القضية يا استاذ راكان

نظر له حمزة باستغراب : ادلة ايه معلش

بلال متنهداً بابتسامه : البيههه من وهو عنده 18 سنه من اول يوم دخل في العالم ده وهو بيصور كل صفقة ويسجل كل اجتماع وكل ده مجمعه ف كارت

حمزة بصدمة : نعمم وده ليه بقا

حسام بجمود : لليوم الا انا اقرر فيه الخروج من عالم الشر

حمزة ضحك بارتياح : واديك خرجت حمد الله علي السلامه كل الشكر لسيادة الرائد

حسام نظر لهم بقوة وغضب

بلال : انا مبسوط جدا من مساعدتك يا راكان

حسام : وانا يا اخي بكرهكم كره

حمزة : بس بذمتك كان داخل عليك حوار الملاك الاسود

حستم نظر له باستحقار : لا طبعا انت نفسك كنت عارف اني عارف ومطنشك كنت عمال اقول سبهم يلعبوا

ضحك حمزة بقوة وهو ينظر لبلال: مش قولتلك

بلال مبتسماً له بحب اخوي : انا حابسه وعارف اصلا انه عارف اني انا

حسام : اهو هنا بقا وفعلا ادركت ان اللعبه بتاعتكم كبرت

اتت چني تركض بقوة لتندفع بين احضان حمزه الذي فتحه لها ذراعيه بحب قوي حاوطها ولا يخجل من احد

حمزة نظر لها باشتياق وحزن علي ملامحها وثيابها : انت كويسه

چني ببكاء : بقالي ساعه بفتح في الزفته

حمزة ضمها مرة اخري وهو يضحك : حقك عليا يا حبيبتي

چني ببكاء ضمته : بحبك يا حمزة بحبكك لاخر يوم في عمري هفضل اقولك فداك حمزة

واثناء تلك اللحظه صدر صوت رصاصه استقرت في جسد چني صرخ حمزة بأسمها وهي واقعه جثه هامده بين يديه

طهرت اسيل امامهم وكادت ان تصوب علي حسام ولكن سابقها بلال وافرغ بها سلاحه كله .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي