الفصل الثامن عشر

نظر له حسام مبتسماً بتعب : وعايز اي دلوقت

بلال بصوت مختنق حزين : لما انت مش اخوايا ومش من دمنا ولا ليك صلة بعائلة النقيب ازاي ؟

حسام رتب علي كتفه بامان : انا اخوك لاخر العمر يا بلال مش تفارق اسماء الا هيخلينا مش اخوات

بلال ادمعت عيناه ومسحها : انا واثق من كده بس فهمني ارجوك

حسام بمسالمة : انا عاوز اخد دش ونمت علي ارض والمستشفي بجد قرفان اوي

بلال بصياح : يادي النيل علي الداء المهبب ده بالنسبه للسلاح والمخدرات والدم ده مش بتقرف

حسام ببرود : مين قال انا بستحمي كتير علي فكره اول مره اقعد يوم كامل من غير ما استحمي

بلال نظر له طويلاً : احكيييي

حسام تنهد : ما علينا عمك ابو سارة

بلال بتركيز : ماله

حسام : طبعا عارف انه كان متجوز عليها

بلال : اه افتكر حاجات زي دي زمان اوي

حسام : تبقي امي

بلال باندفاع : تقصد انك اخو

حسام بنرفزة : اسكت يا غبي متشغلش دماغك تاني اخوها ازاي وانا متجوزها يا بقره

بلال بتفهم : ااه اوكيه يعني مامتك كانت متجوزه قبل عمي وجيباك صح

حسام شرد في الماضي بحزن عميق : اه بابا يبقي نور الدين سعد فلسطيني مات وانا صعير في وسط مناوشات القضية وماما خدتني وروحنا امريكا كان خالي بيشتغل هناك وقابلت عمك هناك كان صاحب خالي جدا واتجوزها ورجعنا مصر

بلال بعدم فهم : مش فاكر انه كان بيسافر اصلا

حسام ضحك : كان الضلع التاني للمافيا العالمية

بلال بصدمه وضع يده علي راسه : احلولييي ينهار اسود ابو سارة

حسام بضحك  : وخالي كمان حمزه اصلا يبقا ابن خالي.

بلال متعجباً : لا والله !!

حسام : اومال انت مفكر ايه دي جذور وممتدة يا حبيبي

بلال بكره وغضب : دي جذور شر كان لازم تتقطع مش تتفرع بالشكل ده

حسام : ماما مش كملت شهرين علي ذمته وماتت كنت انا 12 سنه قولتله رجعني اخالي قالي انت هتعيش في بيتنا وودني لابوك ومن يومها بقيت اخوك انت كنت صغير ومكنش عندك ادراك للموضوع فتقبلته

بلال بخوف : اوع تقول بابا كان

ضحك حسام بقوة : لا كان تاجر صغنن كده في دايرة البلد سلاح لما الظابط ادم جه انا الا انقذته ساعتها

بلال وضع يده علي خده ببؤس : الله يرحمك يابا عشان كده مكنتش موافق ادخل حربيه

حسام : لما كنت بسافر كان عمك بيخدني معاه ودخلني العالم بتاعه لان في قانون ان احد الاضلاع لازم يكون لي وريث موثوق فيه للمثلث الذهبي

بلال : قام ملبسك انت وخالك لبس حمزه

حسام : ونشأنا هكذا

بلال : اممم يعني عايز تفهمني انكو ضحية

حسام مط شفتيه : زي ما تفكر بس العالم ده الا بيدخله مفهوش طالعه غير الموت

بلال رفع حاجبه وقال بتوجس : يعني انت رايد الخروج

حسام نظر له بابتسامه : مع اللاسف لا المافيا بقت من دمي وانا صغير هوايتي

بلال نظر له بضيق : سارة بين الحيا والموت بسبب هوايتك وعادي ؟

حسام نظر له : انا عايز منك مساعدة

في القصر

ينزل حمزه علي الدرج وهو ينادي باسمها في كل انحاء القصر زفر بضيق وخرج وتنفس ببطء حين وجدها في الجنينة واقفه تنظر للورد بشرود

مسك كتفها لتلفت له : انت ازاي تخرجي من فير ما تعرفيني

التفتت تنظر له باستهجان ويبدو من ملامحها المتعبه انها لم تغفي قط : مالك يا حمزة خرجت فين

حمزه بعصبية : انت مجنونه صح بقال ساعه بدور عليكي في القصر كله

چني نفخت بضيق : واتزفت لقتني هكون روحت فين يعني انا

حمزه احتلت عينه حمرة غاضبه : انت بتكلمي كده ليه ها

چني تنهدت ونظرت له بأسف : انا منمتش وتعبانه اسفه

حمزه وهو ينظر لملامحها : اهدي طيب ومش صحتني ليه لما قلقتي

چني : انت كنت تعبان ونمت هصحيك ليه يعني

حمزه : هي حالتها مستقرة لكن لسه مش فاقت

چني بدموع : سابتني لوحدي بعد ما قلبي اطمن برجوعها

حمزه عقد حاجبيه : يعني ايه انت مش مطمنه وانت جمبي

چني غالبتها الدموع : دي اختي

حاوطها حمزه بضمه لها بينما بكت بقوة : اشششش انا جمبك هتبقي كويسه مش تخافي

چني وسط بكائها : كل حاجه بتحصل انا السبب فيها انا السبب في كل ده

احد الاشخاص من خلفها : كويس انك عارفه ده

التفتت چني وهي تمسح دموعها ونظرت بصدمة لذلك الشخص : بلال

بلال نظر لها باستحقار وتجاهلها ونظر لحمزه : انت حمزة

حمزة ببرود لف ذراعه علي چني وقربها له : شايف ايه

بلال وهو لا يطيقهم : حسام في المستشفي واكيد مش هيعرف بمقابلتنا

حمزة : تعالي نتكلم جوه طيب

بلال برفض : لا

حمزه نظر علي الحرس وعاد نظره له

فطن بلال ما يرمي إليه : تمام

ودخلو سويا الي داخل القصر وطلبت چني من الخدم ان تحضر اشياء كثيرة لبلال ليأكلها لاحظ حمزه اهتمامه به الزائد مما جعله يشعر بالغيرة ولكنه تمالك نفسه

حمزة : يعني انت عايزني انقل كل حاجه في مخازن الملك صح

بلال : اكيد ومعاك فرصه بسبب الحوار الوهمي الا سارة افتكسته الملاك الاسود

حمزة : تمام سهلة

بلال : وتستمر في الشغل بطبيعته لكن في كل خطوة انتم متراقبين

حمزه حك رأسه ونظر له بشك : انا برضو مش فاهم احنا مجندين ولا اي نظامنا دلوقت مع الجهاز

ابتسم له بلال ببرود وهو ينظر في عينه : شبه كده don,t worry

چني لبلال : انت مش بتاكل حاجه لي واشرب العصير يله

رمقها حمزه بغضب قائلا : بتفصليني

چني بدفاع : سيبه يرتاح شويه من ساعة ما دخل كلام كلام

وقف بلال : انا ماشي اصلا

چني منتفضه : هتروح فين انت لسه جاي من السفر

بلال نظر لها طويلاً بحزن وبداخله خيبه اتجهها
والتفت لحمزة قائلا بتذكر : واه حسام طلب مني بصفتي ظابط مخابرات اعرفله اي الملاك الاسود ده مين

حمزة برأكشن ضيق : قولت شاكك فينا للاسف صحبي وعارفه

بلال : قبل ما يشك هنكون ناهين كل حاجه ان شاء الله وقبل التفيذ لازم كلكم تكونوا في مصر

هم بلال الذهاب تحت نظرات چني الحزينه وبالفعل قد خرج جاءت لتخرج خلفه منعها حمزه

حمزه بضيق : راحه فين

چني برجا : سبني الحقه بالله عليك ارجوك وحياة اغلي حاجه عندك ما تمنعني هكلمه بس

نظر لها باستسلام وافسح لها الطريق فركضت مهروله تنادي باسمه كاد ان يخرج من الوابه الرئسيه ولكنه وتوقف حين رأها أتيه إليه تلهث
وكانت علي وشك الوقوع ولكن امسكها بلال بيده

بلال باستغراب : في ايه انت كويسه ؟

چني نظرت له بدموع : سامحني يا بلال انا عارفه اني كسرتك ارجوك سامحني

بلال : معدتش لي لازمه كلامك انت كسرتينا كلنا

چني برجاء : ورحمة ابوك سامحني انا عرفت قيمتكم لما بقيت لوحدي

بلال بسخرية : حمزة معاكي واعتقد انه بيحبك

چني ببكاء : حمزة روحي الا مخلياني عايشه وانتم اهلي انتم حاجه وهو حاجه

بلال : انت الا اختارتي كده

چني : وانا يسيدي غلطت بس مش فحبه غلطت في التصرف في الاسلوب وحاسبت

بلال بانفعال : انت محسبتيش علي حاجه احنا الا بنحاسب سارة مرميه بتدفع تمن غبائك وتهورك

چني : هتبقي كويسه وحمزه انسان كويس وانا السبب في ظغيان الخير جواه وحسام هيبقي كويس ونسيب العالم ده

بلال : كل حاجه ممكن تتصلح وتتنسي الا خطيئتك

چني : حمزة كتب عليا في اول يوم ليا هنا انا مش اخطئت انا

بلال بتعب : انت اي يا شيخه بقا حرام عليكي

چني ببكاء : ارجوك طول عمرك اخ ليا مش متحمله كرهك ليا ثم انا اكمان مصدومه في حسام

بلال ابتسم بحزن : الوجع الا جويا كبير اوي في حين انا مجبر اكون اقوي حد

چني : انت مش لوحدك احنا معاك كل حاجه هتتعدل يمكن ربنا اراد اعمل كده عشان نكشف حسام ونرجعه عن طريقه

بلال ضحك : تفتكري واحد عاش عمره في العالم ده هيسيبه بسهوله المافيا عند حسام كالعقيدة

چني : بس حمزه

بلال بمقاطعه : حمزه عشان منظره قدامك عشان انت مش تشفي اناني انت ضحيتي وهو ضحي

چني : انا واثقه كل حاجه هتبقي كويسه وافتكر يا بلال زي ما كنت انا السبب في الخراب هكون انا السبب في الاصلاح

بلال نظر لها بحزن : ربنا يوفقك في حياتك انا هبقي عندك في الوقت الا تحتاجيني

چني : ارجوك سامحني

رتب بلال علي كتفها بابتسامه : ولا يهمك حواليا كتير من الشر يمكن انت اقل خطيئه فيهم

چني ضحكت : عالم من الشياطين وانا شيطاني الحب

بلال ضحك : بيني وبينك حمزة محظوظ اي راجل يتمني بنت تعمل عشانه كل ده

چني بابتسامه : چويريه موجوده هعلمها

بلال : يارب العالم ده ينتهي بقا عشان اتجوزها ومش اشوف وش حد فيكم ابدا

چني نظرت له باطمئنان : مسامحني ؟

بلال تنهد : تعرفي انا كنت ناوي لما نلاقيكي ارنك علقه اكسر جسمك بس للاسف حمزه يقتلني فيها

چني ضحكت : كنت هبقي انا السبب في موتك برضووو ااااه

وبعد قليل ذهب بلال بينما هي دخلت وبداخلها راحه وسعادة لانها استطاعت ارضاءه بحثت عن حمزة ولم تجده دخلت الي غرفة الرياضه وجدته يهلك جسده بسرعة فائقه علي الجهاز اقتربت سريعاً واوقفت الجهاز

حمزه بزعيق قوي وانفعال : انت غبييه قفلتي ليه

چني باستغراب : في ايه مالك انت جبت مية هتتعب كده

حمزة نظر له بضيق وخرج وهو يقول : غبيه

صعد الي غرفة الملابس ودخل الي الحمام تحمم وخرج مرتدياً تيشيرت قطني مميز وبنطلون رياضي وكان في ابهي طلة وقفت تنظر له باعجاب بينما بدا يمشط خصلات شعره

چني مبتسماً : شكلك حلو اوي

حمزة بجمود : ماشي

چني بحزن : كل ده عشان بصالح بلال

حمزه التفت يرمقها بغضب : تصالحي ليه

چني : انا مش استحملت يعاملني كده كان شايل مني اوي انا وبلال كنا قريبيبن وكنت اما اروح البلد كان يفضل يشتكي ليا من چويريه وقد ايه بيحبها چوري مكنتش قريبه مني بالحد الا بلال قريب مني فيه

حمزة بجمود : اهم عندك تقدري ترجعي ليهم

چني باستنكار : قصدك ايه

حمزه بعتاب : مكنتيش عملتي كل ده وسبتيهم لما هتحتاجيهم اوي كده

چني ابتسمت له وادركت حزنه : يا حبيبي دول اهلي واخواتي طبيعي احس بنقص من غيرهم

حمزه : كمان نقص يعني انا طلعت فاشل في احتوائك للدرجادي

چني ضحكت بقوة علي طفوليته في التفكير

حمزه بضيق : بتضحكي علي ايه انا ماشي

چني مسكته من ذراعه : استني عشان خاطري والله بحبك وانت زعلان زي الاطفال كده قلبك صغير

حمزه قصب حاجبيه وقال باستهجان : والله انا قلبي صغير

چني : اممم وعقلك كمان انا لو مش مكتفيه بيك اي الا مخليني قعده هنا

حمزة وهو يقول بتريقه مقلداً لها : كل يا بلال انت مكلتش ليه العصير الا بتحبه والديس باسيتو الا بتحبه

واكمل بغضب : ولا اكنك عامله حساب ليا ومسكت نفسي بالعافيه عشان مش اطلع غضبي فيكي قدامه

چني بضحك: راجلي حبيبي

حمزه : انت بجد مستفزه اوي سارة كان عندها حق مستفزه

چني : خلاص طيب فك بقا انا اسفه كنت عايزه ابقي مرتاحه وانا معاك بصلح الماضي

حمزه : الماضي مش بيتصلح الا حصل حصل خلاص

چني : يعني انت لما قررت تسيب المافيا وبتخطط وتعافر ده كده مش تصليح الماضي

حمزه : لا انا بنضفه مش اكتر عشان يفضل ماضي

چني : ماشي يا حمزه سبني انضفه انا كمان

حمزة : بت انا غلطت لما وريتك طيبتي اصلا

چني : يارررربي قولتلك اسفه

حمزة بضيق : انا همشي سلام

چني بتذمر : برضو هتمشي وانت زعلان

حمزه بضيق وعناد : مضايق يا چني منك سبيني اما اروق

چني : طب رايح فين وسيبني

حمزة : للملك

چني لتغيظه : ابقي هاتلي حاجه حلوه .

في مصر وتحديدا في شقة ادم
يجلس في الانترية ويتكلم في الهاتف وعلامات الضيق علي وجه

ادم : يا بنتي والله ما كنت اعرف حاااجه اعقلي بقا چوري بجد انت لبختي بالكلام وانا بقول تعبانه

چوري : ادم انت صدمتني فيك

ادم بانفعال : انت هبله مش مصدقاني ليههه

چوري بتعب : طب اقفل يا ادم انا تعبانه مش مستحمله صوتك

ادم بهدوء : طب انا اسف المفروض تصدقي كلمتي لان انا مش وحش للدرجادي اتصدمت زي زيك والله

چوري بتنهيدة : انا مصدقاك يا بلال بس مضايقه شويه

ابتسم ادم : بلال !

چوري باستيعاب : اسفه

ادم بضحك : المهم نقول صافي يا لبن

چوري برضا : حليب يا اشطا

ادم : مخنوقه من اي بقا يا قمر

چوري بصوت مختنق : صحيت لقيت بلال سافر سابني وانا تعبانه كده

ادم : ما اكيد في حاجه مهمه في الشغل ومشي غصب عنه

چوري بقلق لانه تعرف الحقيقه الكامله : ربنا يسترها

ادم : طب بس خدي الدواء ونامي وهو هيتصل بيكي الغبي ده

چوري : انت الا حيوان بتضربه انا لو كنت سبته عليك كان قتلك

ادم بعصبيه : بقولك ايه فوقي لكلامك هو سكت عشان عارف انه غلط انت شيفاني خواجه

چوري : اقفل يا ادم هتجيب اجلي

ادم : غوري يا بت انت جتكم الارف معرفه هباب

چوري ببرود قبل ان تقفل : دي معرفتك يا حب

قفل معها وهو يشعر بالراحه لان حزنها يهمة فهي صديقته الصغيرة

مليكة من خلفه : انت شكلك حبتها ولا اي
واقتربت لتجلس بجانبه علي الاريكة بتعب

ادم : نفسي تبطلي جنان

مليكة بضيق : يعني حبتها ولا لا

ادم بنفي : يا بنتي لا طبعا احنا صحاب انا اكتر واحد عارف قد اي هي بتحب بلال

مليكة ابتسمت رغماً عنها

ادم : عندك محاضرات انهارده ؟

مليكة : لا هقعد بقا لوحدي في البيت ده

ادم : مش هتاخر في الشغل تعالي نحضر فطار

هم ادم بالوقوف مسكت يديه قائله بحزن : ادم

ادم التفت لها : نعم

مليكة بدموع : ممكن تسبني اروح

ادم جلس مرة اخره قائلاً بهدوء : طب والكلية

مليكة وهي تمسح دموعها : مش مهم هاجي امتحن وخلاص

ادم : طب والتقدير

مليكة بتذمر : بس يا ادم انا تعبانه عايزه ارجع القاهرة بيتي اولي بيا

ادم : انت مش مرتاحه في شقتي ؟

مليكة بدموع : مش بالظبط

ادم بعدم فهم : طب في ايه مالك

مليكة : مش عايزه اتعلق بيك تاني

ادم تنهد : مش يمكن انا الا اتعلق بيكي المره دي

مليكة نظرت له بحزن وخيبة امل

ادم بتفهم : للدرجادي فاقده الامل فيا لدرجادي انا كنت شخص حيوان

مليكة : احنا مش بنملك قلوبنا

ادم : وانا مفيش مالك لقلبي عشان ارفض اتعلق بيكي

مليكة : ما انت رفضت زمان وبعدت بعدت اوي كرهتني في نفسي

ادم بعصبية : قولتلك مكنتش مدرك وفعلا تصرفت بغباء اعمل ايه يعني

مليكه : انت بتزعقلي ليه انا عايزه اروح

ادم بعند : طب قسماً بالله ما هتروحي يا مليكه

في ايطاليا داخل قصر واااسع المدي مرتب يجلس حمزه واضعاً ساق فوق ساق يحتسي فنجان من القهوة بثبات انفعالي حتي ظهرت امامه فتاة مفتتة الجمال ولكنها عاريه جدا في ثيابها

نظر لها باستحقار واكمل فنجانه جلست بجانبه تقول : مرات صاحبك عمله ايه

حمزه دون ان ينظر لها : خافي من اليوم الا هتفوق فيه

ضحكت بصوت عالي : ايه هيقتلني انت اكتر واحد عارف اني مينفعش اموت

حمزه : قدر ومكتوب

اسيل : ولا نسيت المبدء " لا يوجد سبب لعدم انتصار الخير بقدر ما ينتصر الشر"

حمزه : انت اكتر واحده عارفه اني مش بمشي تبع قوانين الا قوانين دماغي

اسيل : بس محدش بيجازف بحياته

حمزه وقف بشموخ : الملك هيحضر ولا امشي عشان مش اجازف بحياتي

ينزل رجل علي الدرج بوقار قائلا بالايطالية : مرحبا الفارس الاسود

حمزة مبتسماً : كيف حال الملك

الملك اقترب منه : اخبرني هيا عن احداثكم المثيرة

حمزة حك رأسه باستنكار : فالواضح سأطلب منك المساعده للمرة الاولي حتي نعرف من الذي يطاردنا بالاذي .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي