الفصل 6 سمك الجن المنزلي للمرجل المسرب

الفصل 6"سمك" الجن المنزلي للمرجل المسرب.

-لقد ارتديت ملابسي، و انتظرت كثيرا حتى تستيقظي.

-ومن قال لك إنني كنت نائمة.
-كنتي مغلقة عينيك
-لا هذه حيلة كنت أنظر إليك، وأنت تطعم ثعابين "نفتالين".

-كانو جوعا فقمت بفتح القفص الذي بجانبهم، وأخرجت فأراً صغيراً لكل واحد منهم.

-ومن أين لك بعلم أنهم جوعا، اعتقد ان "نفتالين" لن تتركهم.مثل هذا أبدا.

-لكانوا جوعي أخبروني بذلك
-كيف عرفت أم أنك تفترض ذلك صحيحاً.
-لا يا أمي استيقظت على صراخهم أنهم الثلاثة جوعي وواحد منهم قال لو أستطيع اخرج من القفص الزجاجي الصغير التهمت تلك الفئران.


اعتدلت "إيلينْ"في مجلسها
-لا تصدق ما تسمعه، لكن ذلك علامة على وجود شيء خاطئ.

-سيفيوس هل تحب أمك وتسمع كلامها.
-طبعا
-لتخبر أحد حتى "نفتالين" أرجوك.
-حسنا.
-سيفيروس لا أحد سيعلم أي شخص أيا ما كان وطوال العمر.

-لماذا، أنا لم أفعل شيئا خاطئا.

-من وجهة نظر الجميع فعلت أنت لا تعرف الأمر.
أن سليذرين هو فقط من كان يعرف ذلك، وقد تشاجر مع بقية زملائه الأربعة أصحاب المنازل.


-لماذا
-لأنه أراد فقط لأصحاب الدم النقي دخول هوجوورتس فرفضوا.
فغادر من المدرسة، واختفى لكنه فعل أمرا قبل ذلك.

-ما هو يقال إنه استطاع بناء حجرة في مكان ما للانتقام.

-لماذا

-أراد قتل من ليست دماؤه نقية فهمت.

-وما شأني أنا وشأنه
-لأنه كان يعرف لغة الثعابين، ولا تكثر من الأسئلة لم أعتد منك ذلك.

-حسنا سأخبئ الأمر يا أمي.
-أنزل الآن للبهو في الأسفل يقدمون الإفطار فلتأكل كيفما شئت، وأنا سأرتدي ملابسي استعداد للذهاب إلى المرجل الراشح.

-ماذا
-انه المكان الذي يوجد به مدخل شارع دياجون، انزل الآن.

وتركها وغادر المكان، وهي قلقه امتلأت عيناها بالدموع، لو علم أحد أنه يعرف لغة الثعابين سيتم نبذة طوال حياته، يكفي كره طلاب باقي المنازل الأربعة لطلاب منزل سليذرين.

وانتبهت لشي:
-إذن ولهذا السبب ستختاره القبعة منزل سليذرين مع انه نادر أن يتقبلون شخص دمائه مختلطة، وأتمني أن تصمت القبعة تلك صاحبة اللسان الطويل،فلتختار وتصمت، وإلا ذهبت وحرقتها.


هبط سيفيروس إلى الأسفل، ووجدت تلك الطاولة الخشبية المستطيلة التي لم يشاهد في حجمها فعرضها نحو المتر لكن طولها أكثر من 10 أمتار يجلس عدد من الأفراد غريب الهيئة ملابسهم غريبه وكانهم قد أتوا من قرون مضت يستحوذ كل منهم على طبق ياكل منه بصمت شديد.


-صباح الخير أيها الصغير
-صباح الخير يا توم
-اجلس وساعد لك الإفطار

-هل أنت من تقوم بالطهي.

-لا أنه ذلك الجن المنزلي.
سمكة هو من يقوم على الطهي، ولا يحب أن يذهب أحد إليه في المطبخ لذلك أقف بعيدا، واطلب منه الأطعمة التي يريدها.

-اسمه عجيب لكن لماذا يريد منك أن تقف بعيدا.

-انه يعتبر المطبخ منزله، ويقوم على دربي عندما ادخل إليه حتى لو استأذنت يضحك علي ويقول تفضل وبعدها يضحك بصوت مخيف ويصعد على ظهري، ويظل يضربني انه لئيم.

-حسنا أريد بعض البيض

ذهب توم ووقف قريبا أمام باب المطبخ وقال
-"سمك" أن سيفيروس ابن "إيلينْ"يريد منك أن تطهي له بعض البيض.

التفت إليه"سمك" وقال:
-بيض هذا البيض تأكله أنت، وتضعه في فمك الثرثار هذا أما ذلك الصغير الحزين فقد طلبت مني سيدتي "نفتالين" أن أحضر له كثيرا من اللحم و عصيدة البطاطس فلتتنحى جانبا أنت يا شبيه الصرصار الحزين، وأذهب أنا بنفسي لتقديم الوجبة إليه.


-أنت لا تذهب في العادة لتقديم أي أطعمة أي شخص فلماذا هو


-سيدتي تحب ثم ان "إيلينْ"طيبه معي وليست لئيمه مثلك
-انا لست لئيم أنت عادة من تقوم على سبي ووصفه بأبشع الصفات

-لأنك تريد التسلل دائما إلى المطبخ، وتبحث عن أشياء لا أعلم ما هي، وتضع الكثير من الطعام في فمك وأنا لا أحب ذلك أنا أحب النظام.

-لكنني جائع طول الوقت

-لأن بطنك هذا مليء بالوحوش الصغيرة لكنني أشفقت لحالك استأذن مني قبل دخول المطبخ، وسأترك لك بعض الطعام على تلك المائدة الخشبية هناك أما كوني أصفك بأبشع الصفات فلأنك كذلك.

وخرج"سمك"ة من المطبخ سريعا يحمل عددا من الأطباق في يده.


-تفضل سيدي الصغير

وضع"سمك" الأطباق على المائدة أمام سيفيروس الذي كانت تلك هي المرة الأولى التي يشاهد فيها جني منزلي فوجد أن شكله مختلف عن الأقزام لديه عينين بنيتين كبيرتين وأنف كبير مثل حبة الطماطم وأذن كبيرة مدببة كما أنه ليس لديه شعر في رأسه وملابسه قديمة جدا ومتآكله.

-ضع يدك في هذا الطعام أيها الفتى الصغير، ولا تنظر إلي كثيرا أنا لا أحب أن ينظر إلى أحد، وقد خرجت وضعت لك الطعام بنفسي أنني أشفق على حالك.

-شكرا لك ثم لماذا تشفق على حالي.

فاقترب منها هامسا
-سمعت من سيدتي أنا والدك لا يقدم لك الطعام بل ايضا يقوم على تجويعك، وسمعت أنه عندما كانت "إيلينْ"هنا لمدة يومين متتاليين، بسبب ضغط العمل لم يقم والدك على الطعام لمدة يومين متتاليين أليس كذلك

شعر سيفيروس بالأحراج نعم فهذا ما حدث.

-صمتك أيها الفتى ينبغي أن هذا الحديث صحيح.

-هذه هي المرة الأولى التي أشاهد فيها جن المنزلية لماذا لا يكون لدينا واحد مثلك في البيت.

-لأننا نتوارث من الآباء إلى الأبناء، واعتقد أن والدك من العامة هذا هو السبب لكني اعرف أن في منزل والده "إيلينْ"هناك جن منزلي.

-لا أعلم
-أتعرف أن أنا أكثر الأجناس السحرية عرضة للظلم والعنف من قبل السحرة مع أننا نقوم على خدمتهم منذ الولادة حتى الموت، ولا يمكننا التحرر من تلك العبودية إلا بإذن الذي نخدمه، ولاحق لنا ذكر أسرارهم او مسها بأي سوء.

-عبودية كيف ذلك اعتقدتك موظف مثلك مثل أمي وتوم.

-لا قلت لك اننا نتوارث تعبدين بلا مقابل والعائلات السرية فقط العريقة الدم هي من يكون عليها جن منزليه واحد أو اثنان ونبقى معهم للأبد.

-فهمت لكن هل تسيء "نفتالين" معاملتك.

-لا هي عكس باقي أخواتها لذلك تركتني والدتها الذهاب معها عندما غادرت المنزل أما أخواتها في اعتادوا معاملتي معاملة وحشية سيئة مع اني مخلص لهما.

-لا تحزن لكنك قلت إن "نفتالين" تعاملك معاملة حسنة وهذا يكفي.

-نعم لهذا أنا مخلص لها، ولا أريد أن أتحرر في يوم من الأيام سأظل معها مدى الحياة.
-تأثر سيفروس بمثل هذا الكلام.

-لماذا تتحدث كثيرا أيها الفتى كانت أيضا الثرثار مثل توم تفضل تناول طعامك ولا تتحدث كثيرا.

والتفت وغادر المكان، وهو يثرثر بكلمات كثيرة عن تطفل سيفيروس وتوم

-لا تلقي له بالا انه مثل هذا طوال الوقت لكن أتعلم انه من النادر أن يخرج من المطبخ فلا تغضب منه لقد خرج خصوصاً لك انت

-نعم يا "نفتالين" لقد قال لي ذلك، وأنا لست غاضبا منه.

-انظر لقدر ارتديت ملابسي، وانتظر ان تهبط والدتك أيضا حتى نذهب معا نشتري تلك الأشياء الجميلة التي ستحتاج إليها في المدرسة وأرشدك إلى أكثر الأشياء أهمية.

لم يلتفت سيفيروس إلى كلامها بل كان يلتفت إلى تلك الملابس الغريبة التي ترتديها.

-وها هي إلينا أيضا قد أتت، اجلسي تناولي الطعام بجانب سيفيروس وأنا سأقول لسمكه أن يزيد عدد الأطباق قليلا.

-امي ما هذه الملابس الغريبة التي ترتديها "نفتالين".
-لا تهتم انه مجرد فستان مليء بالورود كثيرة الألوان لا أكثر.

-هذه المرة الأولى التي أشاهد فيها أحد يرتدي مثل هذه الملابس.

-صدقني ولن تكون الأخيرة

-لكنني أحب ملابسك يا أمي دائما ما ترتدين الفساتين البسيطة حتى ألوانها لا يتعدى القرمزي أو الأزرق الداكن او الأسود اعتقد أنها ألوان مريحة بالنسبة إلى.


-ومريحه لي أيضا يا حبيبي.

أنهى الثلاثة طعمه، وخرج من باب فندق المرجل المسرب في طريقهم إلى تلك الحانة التي حمل اسم المرجل الراشح

-أنا لا أحب الخروج كثيرا من فندقي تشاهدون هذا الزحام وتلك القطارات البطيئة لا أعلم كيف يعيش هؤلاء الأفراد بدون سحر


وشق طريقهم وسط الزحام، وكان سيفرس ممسكا بيد والدته، وهو صامت متسائلا هل من الممكن أن تكون هناك بالفعل مثل هذه الكتب التي قالت له والدته عليها، وهل سيكون طالبا مجتهد كل هذه أسئلة شغلت عقله.


-ها نحن قد وصلنا
قالتها "إيلينْ"وهي تنظر إلى مطعم صغير يبدو قذر لم يكن ينظر إليه سيفيروس لولا ان أشارت إليه والدته حتى أن المرأة لا يلتفتون إليه أصلا بجانبه محل اخرى للكتب ومحلات للأسطوانات لكن لا أحد ينظر إلى ذلك المحل القذر.

-أمي هل هذا هو المكان كيف ذلك أنه يبدو كئيب حتى أن أبوابه سوداء ليس لونه إنما من كثرة الأوساخ عليها.

-هذا هو المكان، وفي الداخل سأقول لك لماذا.

قامت "إيلينْ"على فتح الباب، ودخل وراءها سيفرس و"نفتالين" وما أن دخلت نظر الجميع إليهما كان البعض جلسنا حول تلك الطاولات المنتشرة الصغيرة في الداخل، وبدا أن الجميع يعرفون "نفتالين" فأخذوا في الصياح والمناداة عليها أن تجلس معهم لكنها اعتذرت لأنها مشغولة.

و وفتحت "إيلينْ"بابا صغيرا نسبيا، ودخلت وورائها الباقين سيفروس و"نفتالين" كان هناك كثير من القمامة فتعجب.

-أين هو الطريق يا أمي أن الحائط أمامنا.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي