الفصل 7مالفوي والزي المدرسي
الفصل 7"مالفوي" والزي المدرسي
وأخرجت "إيلينْ" من تحت ردائها عصاها السحرية، وأخذت بعض الأحجار التي كانت على الحائط وهي تقول:
-أربعة هنا وثلاثة هناك ثم اثنان في الأعلى نعم هنا.
وبعدها تركت على الحائط مرتين متتاليتين بعصاها السحرية فاهتز هذا الجدار، وفتح نعم انه هو السحر، وظهر وراءه مدخلا لشارع نعم انه يشاهد الكثير من الأشخاص يسيرون، وقد كانوا غريبي الملابس مثل "نفتالين".
-هيا يا صغيري مرحب بك في شارع "دياجون" هذا الشارع الذي تستطيع الشراء جميع أشيائك السحرية منه الأشياء الشرعية.
سار "سيفيروس" خلفها في حالة ذهول ما هذا الذي حدث.
-"إيلينْ" أنت صديقتي، وقد أحضرت معي كثير من المال فلا تقلقي في شراء أي شيء للصغير.
-ليه إن معي الأموال التي كنت أدخرها.
-"إيلينْ" لا تكذبي على نفسك ان هذه الأموال لا تكفي شراء تلك الأشياء اكملها التي تطلبها المدرسة وانا اعتقد انك كنتي ستشترين بعض الأشياء منها مقلدة، وليست الأصلية لذلك فأنا موجود بجانبك.
-لا أعرف كيف أقوم على شكرك.
-تشكري على أى شيء نحن صديقات منذ الطفولة عندما شاهدتك أول مرة في القطار كنا في عمر "سيفيروس" تتذكرين.
-بالتأكيد يا "نفتالين" انه يوم مهم، وكما يقولون الانطباعات الأولى تدوم.
-انظري يا "إيلينْ" ها هو أول محل سنشتري منه بعض الأشياء للصغير انه محل المراجل به كل الأحجار يا سيفروس نحاس أصفر أحمر قصدير فضة ما تريده كل الأشياء هنا.
-ولماذا احتاج إلى هذه الأشياء.
أمي ما هذا هذه المرة الأولى التي أشاهد فيها محلاً يبيع البوم ما أجملها هناك صفراء وبنية وماضيه وثلجيه أمي أريد البنيه أم أقول لك أريد الرمادية.
نظرت إليه "نفتالين" بتعجب وقالت:
-ما هذا أيها الصغير بنية رمادية لماذا تحبون دائما تلك الألوان الباهتة التي ليس بها روح
لم يلتفت إليها سيفيروس بل سمع رجل يقف من بعيد، ويقول من يأتي لشراء كبد التنين هيا فلتأتوا.
-أمي توجد تنانين!
-نعم الكثير منها، هل تريد الذهاب أولا إلى سوق ايلوبيس.
-ماذا يباع هناك
-هذا الذي أمامك انه هو من يقوم على بيع البوم تشاهد هناك الكثير من الأطفال يأتون لشراء البوم انها الطائر المفضل
-أمي هل من الممكن ان أطلب منك شيئا آخر أريد حيوان آخر بجانب البومة.
-لاحظ أننا ما زلنا نقف أمام ذلك الحائط لا يهم فلتقل لي ماذا تريد أيضا.
-أريد سحلية صغيرة من تلك التي تغير لونها أنا هائما بهم يا أمي وأريده ذكر ليس كبير وليس صغير فمثلا أستطيع وضعه في جيبي لكن لا يكون صغيراً من الممكن أن يخرج رأسه من جيبي أريدك صديقا لي
-حسنا يا صغيري لا يهم سآتي لك بكل ما تحتاج إليه وتريد أيضا.
صرخت "نفتالين" بصوت مرتفع فقد صدمها أحد من الخلف، وسمعوا صوت سيدة تتحدث بخجل.
-آسفة لم أقصد هذه هي المرة الأولى التي آتي إلى هنا لكنكم تقفوا أمام هذا المخرج، ولم أشاهد كم صراحه انا اسفه مره اخرى
لم ينظر "سيفيروس" إلى "نفتالين" بل إلى تلك الصغيرة التي تمسك يد على ما يعتقد والدتها نعم هي والدتها.
وقالت تلك السيدة:
-أنا أعرفك أنت جارة لنا في الحي، وهذا "سيفيروس" انه صديق ابنتي المفضل إنها "ليلى".
ظهرت علامات التعجب على وجه "إيلينْ" التي قالت:
-مرحبا بك معنا أنها صدفة سعيدة جدا.
-أنا فرحه لأنني شاهدت هنا أحد اعرفه فأنا لا أعلم من أين آتي بتلك الأشياء.
وقامت بالتحدث هامسه:
-تلك الأشياء الغريبة التي كتبت في تلك اللائحة أنتم تفهمون قصدي أليس كذلك.
قامت "نفتالين" التي كانت تنظر إلى الفتى والفتاة في أن واحد، وأمسكت بيد الفتاوى جذبتها نحو "سيفيروس" ومع ذلك ضحكت والدتها ولم تمانع.
-أولا ما اسمك
-اسمي "هيلين"
-حسنا يا "هيلين" وأنا "نفتالين" وأظن أننا نتشابه في الأسماء لذلك ستأتينا معنا، وستكونين صديقه لنا ولتعلمي تحدثي هنا بصوت مرتفع جميع الذين يتواجدون هنا يشترون نفس هذه الأشياء الغريبة.
-اسفه
-لا تتأسفي على شيء نعلم أنك من العامة، ولست من السحرة، ونحن نرحب بك معنا والشاكرين لك أنك أنجبت تلك الساحرة الجميلة الصغيرة.
ولم تخجل "نفتالين" مع انه المرة الأولى التي تشاهد تلك المرأة فقد أمسكت يدها، وكأنها طفل صغير أخذت تشير إلى بعض المحال، وتتحدث معها كانها مرشد سياحي.
والغريب أن "هيلين" والدة "ليلى" لم تخف بل كانت سعيدة جدا لما تشاهده.
صارت "ليلى" بجانب سيفرس ممسكة بيده، ومن هول ما تشاهده كانت صامتة تمنت لو أن لديها عشرة عيون حتى تتمكن من رؤية كل شيء كل الأشياء المحيطة حولها كل الأصوات التي تتعالى ببيع أشياء غريبة.
- قفوا هنا حتى تنظر إلى ذلك المبنى من بعيد ذلك الذي لونه كلون الثلج يعلو فوق كل تلك المحال الصغيرة وأبوابه من البرونز اللامع.
تحدثت "هيلين" والدة "ليلى" متسائلة:
- مبنى جميل بالفعل ما هو
- تعالى أولا، واقتربي لنقرأ ما كتب عليه اقرئي.
اضطرت أن ترضخ "هيلين" لكلام نفتالين فتقدمتهم بخطوتين في اتجاه ذلك المبنى، وصارت فوق درجات الصخرية البيضاء، وكان هناك قزم يقف فارتبكت.
- لا تقلقي انه القزم الأسطوري.
- لا أفهم معنى ما تقولين يا "إيلينْ".
- لا أعلم لما لا تقول لك "هيلين" ما اسم هذا المبنى لكن فلنسمع كلامها فلتقرئي.
- كتب على هذه اللوحة بجانب الباب الكبير ادخل أيها الغريب لكن احترس من نتيجة خطيئة الجشع لأن هؤلاء الذين يأخذون ما لا يستحقون.
ثم التفتت تحاول أن تسال ما معنى الكلمات فتنهدت نفتالين بعدم صبر وقالت.
- سأكمل أنا كتب أن من لا يستحقون سيعاقبون بأكثر مما يتصورون فإذا كنت تبحث عن كنز تحت أرضنا كنز ليس لك حق فيه نحذرك أيها اللص كن مستعدا فقد تجد ما هو أكثر بكثير من الكنز.
- لا أفهم
قالتها "ليلى" وهي تنظر إليهما
- حسنا كنت أعتقد إنكما ستحلان هذا اللغز، وتعرفان ما هو سأقول لكم انه مبنى البنك الخاص بالسحرة.
- وما بال الأقزام يقفون مثل هذا أمامه.
- لأنهم يا "سيفيروس" يعملون بداخله منهم العمال والمحاسبين والمديرين أنهم مهرة في العمليات الحسابية.
صاحت "هيلين" بصوت مرتفع
- هل للسحرة عملة نقدية غير الدولار الاسترليني الخاص بنا
- بالتأكيد بالعملة الذهبية الخاصة بنا هي الجاليون، وتساوي 17 قطعه سيكي الفضية والسيكل تساوي 29 نات المسألة بسيطة، وأنا أتعامل بهذه العملات في الفندق الخاص بي.
تنهدت "إيلينْ" بعدم صبر وقالت:
- يكفي هذا فلتأتوا إلى المحل التجارية حتى نشتري ما في تلك الرسالة من طلبات اول شيء يجب أن نشتريه، وأنت يا "هيلين" ستاتي معنا بالتأكيد أول شيء هو الزي المدرسي.
- صحيح أوافقك الرأي حتى نجد المقاسات المناسبة لأولادنا.
- اذا هيا إلى محل مدام ملكين أنها تبيع جميع الأزياء الخاصة للمناسبات، ومنها الزي المدرسي له "هوجوورتس" أيضا بيع الأزياء التي يحتاج إليها الطلبة في الحفلات المدرسية التي سَتُجْرَى على مدار السبع سنوات.
لم تكن تعلم "هيلين" أن سنوات الدراسة سبع سنوات.
- لم أكن أعلم أن سنوات الدراسة سبع سنوات وأيضا لم أكن اعلم أنها ستذهب بعيدا كنت أعتقد أنها ستاتي في الإجازات كل أسبوع يوم أو يومين.
- ليه إنها شهور، ويأتون إلينا في الإجازة الصيفية فقط.
- لا أعرف كيف افترق عنها أنت لا تعلمين يا "إيلينْ" كم هي مميزة ومحببة إلى حتى أن أختها "بتونيا" تشعر بالغيرة منها لهذا قال لي والدها أن فترة وجودها في المدرسة راحة نفسية عما تفعله أختها بها.
- أظن أنك عرفتي الطريق وعامه انا لن اتركك بعد اليوم أنا أو نفتالين عندما يسافر الأولاد، ونعلم أن لديهم حفلا ما سناتي جميعا هنا، ونشتري الأزياء التي تناسب كل حفله.
- سعيدة جدا أنني شاهدتكم اليوم وسعيدة أيضا أن ابنتي سترحل، ومعها صديقها الوحيد وأتمنى أن يظلا صديقين هكذا حتى مع مرور الأعوام الكثيرة.
صرخت نفتالين كعادتها
- تتحدثون منذ فترة، وأنا الآن شاهدت مجموعة كبيرة من التلاميذ وآبائهم قد دخلوا إلى محل الملابس.
دخلوا جميعا إلى محل ما دام مالكين وجدوا عدة أولاد يقومون على قياس الأزياء الخاصة بهم.
- سيبيروس انظر إلى ذلك الولد هناك الذي تعطيه والدته الرداء لكي يرتديه.
- ما به
- ألا تشاهد هيئته
- وما به هيئته انه مثلنا إلا أن لون بشرته بيضاء شديدة البياض حتى إن شعره أبيض أيضا ما يهمنا في مظهره المهم أنني أعتقد انه في السنة الدراسية نفسها.
كان ذلك الولد يرتدي بالفعل الزي المدرسي، ووقفت والدته أمامه تشاهد أيناسبه أم لا.
- ميلفوي فلتستدير حتى أشاهد الزي من الخلف انه مناسب لك ستشتريه سأشتري لك اثنان بدل من واحد.
نظرت "هيلين" إلى الاتجاه الذي تنظر إليه ابنتها "ليلى" فشاهدت تلك المرأة، وهي تنظر إلى "ليلى" بشمئزاز، وسمعتها وهي تقول:
- قلت لوالدك أنني لا أريد الذهاب إلى تلك المدرسة التي تسمح بالعامة، ومن دون المستوى أن يلتحقوا بتلك المدرسة.
وابتعدت المرأة وورائها ابنها "مالفوي" الذي كان يبتسم "سيفيروس" يبادله نفس الابتسامة.
- "إيلينْ" لقد سمعت تلك المرأة غريبة المظهر ذو البشرة البيضاء والشعر الأبيض، وهي تتحدث إلى ولدها الذي يشبهها، وتقول إن المدرسة أصبحت سيئه لأنها تضم أبناء العامة، ونظرت إلى "ليلى" نظرات اعتقد أنها نظرات غير طيبة.
- لا تركزي إلى تلك الكلمات اعتقد طالما ابنتك ساحرة ستسمعين تلك الكلمات كثيرا من هؤلاء الأشخاص أنهم الأغنى ما بين الصحراء هذه عائلة سرية جدا وجميع أفرادها من الدم النقي.
- لا أفهم
- الدم النقي لدينا يا هيلين بمعنى أن جميع أفراد العائلة سحره، وينحدر أبناؤهم وأبناء أبنائهم من نفس العائلة، ولا يتزوجون أبدا من العمه أي منكم الذين لا يعرفون السحر حتى لا تتلوث دماؤهم كما يقولون.
نظره نفتالين التي كانت تستمع إلى ذلك الحديث إلى وجهه لين الذي أصبح حزينا.
- إن رأيي "إيلينْ" صحيح لا تلقي بالا لهذه الكلمات تعلمين أن جميع أفراد أسرتي من الدم النقي إلا أنهم تجاهلوني منذ أن دخلت منزلاً غير منزلهم لأن المدرسة مقسمة إلى أربع منازل.
نطقت "ليلى" بصوت مرتفع أنا لا أفهم شيئا.
- لا تقلقي يا "ليلى" لو تستاذنين والدتك في الذهاب معنا اليوم في الفندق الخاص "بنفتالين" سأقص عليك ما تحتاجين إلى معرفته في تلك المدرسة.
وأخرجت "إيلينْ" من تحت ردائها عصاها السحرية، وأخذت بعض الأحجار التي كانت على الحائط وهي تقول:
-أربعة هنا وثلاثة هناك ثم اثنان في الأعلى نعم هنا.
وبعدها تركت على الحائط مرتين متتاليتين بعصاها السحرية فاهتز هذا الجدار، وفتح نعم انه هو السحر، وظهر وراءه مدخلا لشارع نعم انه يشاهد الكثير من الأشخاص يسيرون، وقد كانوا غريبي الملابس مثل "نفتالين".
-هيا يا صغيري مرحب بك في شارع "دياجون" هذا الشارع الذي تستطيع الشراء جميع أشيائك السحرية منه الأشياء الشرعية.
سار "سيفيروس" خلفها في حالة ذهول ما هذا الذي حدث.
-"إيلينْ" أنت صديقتي، وقد أحضرت معي كثير من المال فلا تقلقي في شراء أي شيء للصغير.
-ليه إن معي الأموال التي كنت أدخرها.
-"إيلينْ" لا تكذبي على نفسك ان هذه الأموال لا تكفي شراء تلك الأشياء اكملها التي تطلبها المدرسة وانا اعتقد انك كنتي ستشترين بعض الأشياء منها مقلدة، وليست الأصلية لذلك فأنا موجود بجانبك.
-لا أعرف كيف أقوم على شكرك.
-تشكري على أى شيء نحن صديقات منذ الطفولة عندما شاهدتك أول مرة في القطار كنا في عمر "سيفيروس" تتذكرين.
-بالتأكيد يا "نفتالين" انه يوم مهم، وكما يقولون الانطباعات الأولى تدوم.
-انظري يا "إيلينْ" ها هو أول محل سنشتري منه بعض الأشياء للصغير انه محل المراجل به كل الأحجار يا سيفروس نحاس أصفر أحمر قصدير فضة ما تريده كل الأشياء هنا.
-ولماذا احتاج إلى هذه الأشياء.
أمي ما هذا هذه المرة الأولى التي أشاهد فيها محلاً يبيع البوم ما أجملها هناك صفراء وبنية وماضيه وثلجيه أمي أريد البنيه أم أقول لك أريد الرمادية.
نظرت إليه "نفتالين" بتعجب وقالت:
-ما هذا أيها الصغير بنية رمادية لماذا تحبون دائما تلك الألوان الباهتة التي ليس بها روح
لم يلتفت إليها سيفيروس بل سمع رجل يقف من بعيد، ويقول من يأتي لشراء كبد التنين هيا فلتأتوا.
-أمي توجد تنانين!
-نعم الكثير منها، هل تريد الذهاب أولا إلى سوق ايلوبيس.
-ماذا يباع هناك
-هذا الذي أمامك انه هو من يقوم على بيع البوم تشاهد هناك الكثير من الأطفال يأتون لشراء البوم انها الطائر المفضل
-أمي هل من الممكن ان أطلب منك شيئا آخر أريد حيوان آخر بجانب البومة.
-لاحظ أننا ما زلنا نقف أمام ذلك الحائط لا يهم فلتقل لي ماذا تريد أيضا.
-أريد سحلية صغيرة من تلك التي تغير لونها أنا هائما بهم يا أمي وأريده ذكر ليس كبير وليس صغير فمثلا أستطيع وضعه في جيبي لكن لا يكون صغيراً من الممكن أن يخرج رأسه من جيبي أريدك صديقا لي
-حسنا يا صغيري لا يهم سآتي لك بكل ما تحتاج إليه وتريد أيضا.
صرخت "نفتالين" بصوت مرتفع فقد صدمها أحد من الخلف، وسمعوا صوت سيدة تتحدث بخجل.
-آسفة لم أقصد هذه هي المرة الأولى التي آتي إلى هنا لكنكم تقفوا أمام هذا المخرج، ولم أشاهد كم صراحه انا اسفه مره اخرى
لم ينظر "سيفيروس" إلى "نفتالين" بل إلى تلك الصغيرة التي تمسك يد على ما يعتقد والدتها نعم هي والدتها.
وقالت تلك السيدة:
-أنا أعرفك أنت جارة لنا في الحي، وهذا "سيفيروس" انه صديق ابنتي المفضل إنها "ليلى".
ظهرت علامات التعجب على وجه "إيلينْ" التي قالت:
-مرحبا بك معنا أنها صدفة سعيدة جدا.
-أنا فرحه لأنني شاهدت هنا أحد اعرفه فأنا لا أعلم من أين آتي بتلك الأشياء.
وقامت بالتحدث هامسه:
-تلك الأشياء الغريبة التي كتبت في تلك اللائحة أنتم تفهمون قصدي أليس كذلك.
قامت "نفتالين" التي كانت تنظر إلى الفتى والفتاة في أن واحد، وأمسكت بيد الفتاوى جذبتها نحو "سيفيروس" ومع ذلك ضحكت والدتها ولم تمانع.
-أولا ما اسمك
-اسمي "هيلين"
-حسنا يا "هيلين" وأنا "نفتالين" وأظن أننا نتشابه في الأسماء لذلك ستأتينا معنا، وستكونين صديقه لنا ولتعلمي تحدثي هنا بصوت مرتفع جميع الذين يتواجدون هنا يشترون نفس هذه الأشياء الغريبة.
-اسفه
-لا تتأسفي على شيء نعلم أنك من العامة، ولست من السحرة، ونحن نرحب بك معنا والشاكرين لك أنك أنجبت تلك الساحرة الجميلة الصغيرة.
ولم تخجل "نفتالين" مع انه المرة الأولى التي تشاهد تلك المرأة فقد أمسكت يدها، وكأنها طفل صغير أخذت تشير إلى بعض المحال، وتتحدث معها كانها مرشد سياحي.
والغريب أن "هيلين" والدة "ليلى" لم تخف بل كانت سعيدة جدا لما تشاهده.
صارت "ليلى" بجانب سيفرس ممسكة بيده، ومن هول ما تشاهده كانت صامتة تمنت لو أن لديها عشرة عيون حتى تتمكن من رؤية كل شيء كل الأشياء المحيطة حولها كل الأصوات التي تتعالى ببيع أشياء غريبة.
- قفوا هنا حتى تنظر إلى ذلك المبنى من بعيد ذلك الذي لونه كلون الثلج يعلو فوق كل تلك المحال الصغيرة وأبوابه من البرونز اللامع.
تحدثت "هيلين" والدة "ليلى" متسائلة:
- مبنى جميل بالفعل ما هو
- تعالى أولا، واقتربي لنقرأ ما كتب عليه اقرئي.
اضطرت أن ترضخ "هيلين" لكلام نفتالين فتقدمتهم بخطوتين في اتجاه ذلك المبنى، وصارت فوق درجات الصخرية البيضاء، وكان هناك قزم يقف فارتبكت.
- لا تقلقي انه القزم الأسطوري.
- لا أفهم معنى ما تقولين يا "إيلينْ".
- لا أعلم لما لا تقول لك "هيلين" ما اسم هذا المبنى لكن فلنسمع كلامها فلتقرئي.
- كتب على هذه اللوحة بجانب الباب الكبير ادخل أيها الغريب لكن احترس من نتيجة خطيئة الجشع لأن هؤلاء الذين يأخذون ما لا يستحقون.
ثم التفتت تحاول أن تسال ما معنى الكلمات فتنهدت نفتالين بعدم صبر وقالت.
- سأكمل أنا كتب أن من لا يستحقون سيعاقبون بأكثر مما يتصورون فإذا كنت تبحث عن كنز تحت أرضنا كنز ليس لك حق فيه نحذرك أيها اللص كن مستعدا فقد تجد ما هو أكثر بكثير من الكنز.
- لا أفهم
قالتها "ليلى" وهي تنظر إليهما
- حسنا كنت أعتقد إنكما ستحلان هذا اللغز، وتعرفان ما هو سأقول لكم انه مبنى البنك الخاص بالسحرة.
- وما بال الأقزام يقفون مثل هذا أمامه.
- لأنهم يا "سيفيروس" يعملون بداخله منهم العمال والمحاسبين والمديرين أنهم مهرة في العمليات الحسابية.
صاحت "هيلين" بصوت مرتفع
- هل للسحرة عملة نقدية غير الدولار الاسترليني الخاص بنا
- بالتأكيد بالعملة الذهبية الخاصة بنا هي الجاليون، وتساوي 17 قطعه سيكي الفضية والسيكل تساوي 29 نات المسألة بسيطة، وأنا أتعامل بهذه العملات في الفندق الخاص بي.
تنهدت "إيلينْ" بعدم صبر وقالت:
- يكفي هذا فلتأتوا إلى المحل التجارية حتى نشتري ما في تلك الرسالة من طلبات اول شيء يجب أن نشتريه، وأنت يا "هيلين" ستاتي معنا بالتأكيد أول شيء هو الزي المدرسي.
- صحيح أوافقك الرأي حتى نجد المقاسات المناسبة لأولادنا.
- اذا هيا إلى محل مدام ملكين أنها تبيع جميع الأزياء الخاصة للمناسبات، ومنها الزي المدرسي له "هوجوورتس" أيضا بيع الأزياء التي يحتاج إليها الطلبة في الحفلات المدرسية التي سَتُجْرَى على مدار السبع سنوات.
لم تكن تعلم "هيلين" أن سنوات الدراسة سبع سنوات.
- لم أكن أعلم أن سنوات الدراسة سبع سنوات وأيضا لم أكن اعلم أنها ستذهب بعيدا كنت أعتقد أنها ستاتي في الإجازات كل أسبوع يوم أو يومين.
- ليه إنها شهور، ويأتون إلينا في الإجازة الصيفية فقط.
- لا أعرف كيف افترق عنها أنت لا تعلمين يا "إيلينْ" كم هي مميزة ومحببة إلى حتى أن أختها "بتونيا" تشعر بالغيرة منها لهذا قال لي والدها أن فترة وجودها في المدرسة راحة نفسية عما تفعله أختها بها.
- أظن أنك عرفتي الطريق وعامه انا لن اتركك بعد اليوم أنا أو نفتالين عندما يسافر الأولاد، ونعلم أن لديهم حفلا ما سناتي جميعا هنا، ونشتري الأزياء التي تناسب كل حفله.
- سعيدة جدا أنني شاهدتكم اليوم وسعيدة أيضا أن ابنتي سترحل، ومعها صديقها الوحيد وأتمنى أن يظلا صديقين هكذا حتى مع مرور الأعوام الكثيرة.
صرخت نفتالين كعادتها
- تتحدثون منذ فترة، وأنا الآن شاهدت مجموعة كبيرة من التلاميذ وآبائهم قد دخلوا إلى محل الملابس.
دخلوا جميعا إلى محل ما دام مالكين وجدوا عدة أولاد يقومون على قياس الأزياء الخاصة بهم.
- سيبيروس انظر إلى ذلك الولد هناك الذي تعطيه والدته الرداء لكي يرتديه.
- ما به
- ألا تشاهد هيئته
- وما به هيئته انه مثلنا إلا أن لون بشرته بيضاء شديدة البياض حتى إن شعره أبيض أيضا ما يهمنا في مظهره المهم أنني أعتقد انه في السنة الدراسية نفسها.
كان ذلك الولد يرتدي بالفعل الزي المدرسي، ووقفت والدته أمامه تشاهد أيناسبه أم لا.
- ميلفوي فلتستدير حتى أشاهد الزي من الخلف انه مناسب لك ستشتريه سأشتري لك اثنان بدل من واحد.
نظرت "هيلين" إلى الاتجاه الذي تنظر إليه ابنتها "ليلى" فشاهدت تلك المرأة، وهي تنظر إلى "ليلى" بشمئزاز، وسمعتها وهي تقول:
- قلت لوالدك أنني لا أريد الذهاب إلى تلك المدرسة التي تسمح بالعامة، ومن دون المستوى أن يلتحقوا بتلك المدرسة.
وابتعدت المرأة وورائها ابنها "مالفوي" الذي كان يبتسم "سيفيروس" يبادله نفس الابتسامة.
- "إيلينْ" لقد سمعت تلك المرأة غريبة المظهر ذو البشرة البيضاء والشعر الأبيض، وهي تتحدث إلى ولدها الذي يشبهها، وتقول إن المدرسة أصبحت سيئه لأنها تضم أبناء العامة، ونظرت إلى "ليلى" نظرات اعتقد أنها نظرات غير طيبة.
- لا تركزي إلى تلك الكلمات اعتقد طالما ابنتك ساحرة ستسمعين تلك الكلمات كثيرا من هؤلاء الأشخاص أنهم الأغنى ما بين الصحراء هذه عائلة سرية جدا وجميع أفرادها من الدم النقي.
- لا أفهم
- الدم النقي لدينا يا هيلين بمعنى أن جميع أفراد العائلة سحره، وينحدر أبناؤهم وأبناء أبنائهم من نفس العائلة، ولا يتزوجون أبدا من العمه أي منكم الذين لا يعرفون السحر حتى لا تتلوث دماؤهم كما يقولون.
نظره نفتالين التي كانت تستمع إلى ذلك الحديث إلى وجهه لين الذي أصبح حزينا.
- إن رأيي "إيلينْ" صحيح لا تلقي بالا لهذه الكلمات تعلمين أن جميع أفراد أسرتي من الدم النقي إلا أنهم تجاهلوني منذ أن دخلت منزلاً غير منزلهم لأن المدرسة مقسمة إلى أربع منازل.
نطقت "ليلى" بصوت مرتفع أنا لا أفهم شيئا.
- لا تقلقي يا "ليلى" لو تستاذنين والدتك في الذهاب معنا اليوم في الفندق الخاص "بنفتالين" سأقص عليك ما تحتاجين إلى معرفته في تلك المدرسة.