الفصل 11 كريتشر جني عائلة بلاك

الفصل 11: "كريتشر" جني عائلة بلاك.

هل من الممكن أن يكره الطفل أمه نعم يكرهها لو كانت "والبراجا بلاك"

-بعد رحلة طويلة إلى لندن وذهابنا إلى شارع دياجون وشراء مستلزمات المدرسة ومقابلة "لوبين" صديقك الغريب ذلك الذئب الصغير.


-أخيرا أعود مرة أخرى للمنزل بعد عناء الخروج منه.

كان الولد وأمه يقفان أمام ذلك المنزل العتيق منزل عائلة بلاك الذي يوجد فيه 12 "جريمولد بليس لندن".

-نعم يا أمي عدنا مرة ثانية بعدما شاهدت صديقي الوحيد والذي تعرفت إليه في تلك الرحلة التي آخذني فيها خالي "آلفارد"

دخلت تلك السيدة التي كانت ترتدي زيا كاملا باللون الأسود حتى أن تلك القبعة التي فوق رأسها باللون الأسود.

-"كريتشر" أنت أيها اللئيم أين أنت.

زهره جنيه المنزلية قبيحة الشكل بالقرب من قدميها.
نظرت إليه بمهانة شديدة، وألقت إليه بتلك القبعة والحذاء الذي كانت ترتديه.

-شكرا لك سيدتي
ضحك "سيريوس" الذي كان يقف بجانب والدته.

-يعجبني شكلك وأمي تلقي عليك أشيائها فتعطيك بالكامل ثم تسير، ولا أشياء فوقك، ولا يظهر منك شيء تكون كالقبعة التي تسير بمفردها.

لم يتحدث معه ذلك الجني إنما نظر إليه، وهو يبتسم لكنها ابتسامة.

فقال له الفتى "سيريوس"
-أتعلم يا "كريتشر" في أوقات كثيرة أشعر بالشفقة تجاهك، وعندما أجد والدتي وأخي "ريغولاس"

-تفعل بي سيدتي ما تراه صائب.

-هذا ما كنت أفكر به أنت تعشق الإهانة وتتلذذ بها.

وهنا كانت السيدة تناديه، وتسبه بأقبح الشتائم فصار بسرعة شديدة حتى يذهب.

هذا هو "سيريوس بلاك" الذي سيلتحق بمدرسة "هوجوورتس" بعد يوم مثل صديقه لوبين ذلك الصديق المحبب لقلبه.

-أتعلم يا "اوريون"
وجدت واحدة من العامة تشتري زي المدرسي لابنتها وتتخيل ذلك.

اعتدل زوجها في جلسته الذي كان يجلس على مقعد مبطن لكنه قديم تتخيله أثري.

-ماذا تقولين يا "والبراجا" هذا ما كنت أخشاه تعلمين، وأنا الآن اقرأ في جريدة المتنبئ اليومي.

-ماذا كتب في تلك الجريدة اعتقد ان الخبر قد وصل إليهم.

-كتب أن هناك صراخ قد أطلقه ذلك المتوحش الغريب الذي يُدَّعَى هاجريد، وأنه كان يجلس مع جمع من السيدات في مقهى اريجون.

جلست على الأريكة المقابلة له وقالت:

-يجب أن نقدم شكوى إلى وزارة السحر كيف يذهب ولدانا إلى تلك المدرسة، وبها أشخاص من العامة.

تحدثت سابقا مع الوزير لكنه قال لي انه لا يستطيع أن يفعل شيئا نحن أقلية، وأنت تعلمين ذلك.

-كم كنت أتمنى أن يثأر سيلزرين لنفسه، وتكون كلمته هي العليا بين أصدقائه.

-لا تنسينا أنهم وقفوا قبلته دفاعا عن هؤلاء العامة.

وتحدثت بصوت خافض خشية أن يسمعها "سيريوس"، وهي تعلم انه فتى متسلط لرأيه، ولا يستمع لرأيها أبدا.

-أخاف على "سيريوس" أن يختلط بمثل هؤلاء الأشخاص، وأخاف أكثر أن يعشق عيشتهم، ويريد أن يجرب.

-نعم وأنا أخشى ذلك وأخشى خروجه كثيرا مع أخيك.

نظرت إلى زوجها، وكانت تفكر تفكيرا عميقا، وقالت مرة واحدة:

-أتعلم ماذا سأفعل!
-ماذا؟

-سأجعل ابنة أخي الأكبر
" بيلاتريكس" تراقبه لنا

-أعتقد أنك نسيتي.
-نسيت ماذا أنا لا أنسى شيئا.

-نسيتي إنها أصغر سنة من ابننا إنها في سن ابننا الأصغر، وليس ابنك "سيريوس".

-بسيطه اعتقد أننا "نارسيسا" أختها هي من ستلتحق هذه السنة بالمدرسة وأيضا ابن صديقك هذا نسيت اسمه.

-نعم انه الصغير "لوشيوس" ابن صديقي "لوكياس".

-نعم هذا هو ذلك الطفل الذي لون عينه رمادي وشعره جميل انه أشقر بلاتيني أنه من اعرق العائلات أتمنى أن يصادق ابننا.

-سأتحدث مع والده أنت تعلمين إنه أقرب أصدقائي إذا سنجعل "لوشيوس"، وتلك الجميلة الأخرى "نارسيسا" يقومون على مراقبته ومصادقته.

قامت من مكانها بعدما ذهب عنها عناء التفكير في ذلك التدبير الذي تدبره هي وزوجها.

أما "سيريوس" كان في حجرته
قام بعدما دخل مباشرة إلى الحجرة، وأغلق الباب خلفه برمي نفسه على ذلك السرير العتيق، وجعل ينظر إلى السقف، وهو سارح في أمر في نفسه:

-أتمنى أن أطير سريعا إلى تلك المدرسة، وأن أبتعد عن هؤلاء الأشخاص المجانين الذي للأسف أكون ولدهم الكبير.


استمع إلى صوت نحنحه، وكأن أحدا يوجد في الحجرة فقام فنظر يمينا ويسار فوجده ذلك القبيح "كريتشر".

-أنت أيها القبيح "كريتشر" هل كنت تتنصت علي.

جرى "كريتشر" ناحية الباب، وحاول أن يقوم على فتحه لكن "سيريوس" قد وقف أمام الباب، وامسك "كريتشر"، وقام برفعه الأعلى.

-اقسم لك أنك لو خرجت، وقمت بإبلاغ أمي كالكلب المطيع سألطخ وجهك بالألوان، وسأجعلك أزرق اللون.


أخذ "كريتشر" يحرك قدميه في الهواء يريد أن يهرب حتى يبلغ سيدته بما سمعه.


-لا أنا عبد مطيع لسيدتي لهذه العائلة، ويجب أن أقوم على إبلاغها حتى تقوم على عقابك وتأديبك، وسأقوم بالتصفيق عندما تقوم على ضربك.


-أنا من سيقوم بتخبئتك في هذه الخزانة العتيقة بعدما أضع الأقمشة في فمك، وتقوم على ربطك بالحبال حتى لا يجدك.

-ابتعد عني أيها الطفل المشاغب.
لماذا لست مثل أخيك الصغير هذا العاقل الذي ينحدر من ذلك النسل العظيم.

-حسنا يا "كريتشر" أنت من جلبته إلى نفسك.

-لا أعلم لماذا تحب العامة تلك الكائنات القذرة أنا أكره أصحاب الدم القذر أنا أؤيد اختفاءهم بل وقتلهم لهم أيضا.

نظرة "سيريوس" يمينا ويسارا لا يعلم أين سيضعه يريد عقابه فجلب ملاءة كانت في الخزانة، وقام بلف "كريتشر" بها وصغر حجمه لم يكن يعرف التحرك فيها.

-حسنا وهذا عقابك وسأضعك في تلك الخزانة بل، واقفل عليك بالمفتاح أيضا أيها الخبيث قصير القامة.


أما الأم فكانت تبحث عن ذلك الجني الذي اختفى لقد طلبت منه تحضير بعض العصائر لها ولزوجها.

-أين ذهبت، وأنا أكمل قراءة في تلك الجريدة وجدت خبرا غريباً لا أعلم لماذا تتهاون الوزارة مع مثل هذه الأمور.

دخلت "والبرج" الحجرة مرة ثانية
-لا أعلم أين ذهب ذلك الجني الشقي، وأنت ماذا كنت تقول.

-اجلسي كما كنت

فجلست وقعدت تنظر إليه وهو غاضب.
-لماذا أنت غاضب هكذا هل حدث شيئا هل قرأت شيئا غريبا في تلك الجريدة.

شيء بل شيئان، وفي الوقت نفسه كما قلت لك لا أعلم لماذا تتهاون الوزارة مع مثل هؤلاء.

-ماذا حدث أنت تقلقني
-إعلانان في اليوم نفسه الإعلان الأول عن محل سيتم افتتاحه في شارع دياجون خاص بمستحضرات التجميل منذ متى، نهتم بتلك الأشياء التي يضعها العامه.


ابتسمت زوجته لا يعرف أنها تهتم بذلك الأمر.
-وماذا يهمك في ذلك انه أمر خاص بالنساء فقط، ولكي تعرف كنت أتحدث مع زوجة الوزير، وقد وافقتها، ومن الممكن أن نشارك فيه ببعض المال اعتقد أن مستحضرات التجميل لن تضرنا كثير في شيء.

-كيف ذلك
منذ سنوات طويلة نضع نفس المستحضرات لماذا لا ندخل بعض التعديلات المفيدة حتى تظهر السيدات الراقيات بالمظهر الراقي، وتباع بثمن باهظ ستباع لأمثالنا فقط.

اعتدل في جلسته، وكأنه فرح بذلك الأمر.
-طالما لعلية القوم فلا مانع فأنا لا أؤيد الاختلاط بالآخرين، وأنت تعلمين من اقصد.

-أعلم يا عزيزي ماذا هناك أيضا؟
-مشروع آخر معلن عنه،هل تعرفين عنه شيئاً هل هو لأصدقائنا؟
-لا أعلم فليقل أنت؟

-إعلان آخر عن محل أثاث سحري في شارع دياجون.

-لا أعلم عنه شئ، اسأل الوزير عن الأمر، لكن سمعت شئ عن ذلك القبيح الذي يُدَّعَى غراب؟

-تعلمين لقد فكرت في الأمر نفسه!
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي