الفصـل 19 سليذرين يسأل سيفيروس

الفصـل 19 سليذرين يسأل سيفيروس

-لا أعلم لما تضحك لي تلك المرأة ضحكات خبيثة.

وفي لحظة واحدة فتح باب هذا القاعة، وكان فاتح الباب قد ألقى بقذيفة حتى أن "سيفيروس" قد وضع يديه فوق أذنيه.


-كنت نائما منذ ما يقرب من 1000 عام، وهناك من قد أيقظني حتى آتي إليك، وها أنا أجدك تختبئ مني هل أنت أذكى من كل ما مر عليه..

أو هل أنت أذكى من أصدقائي مؤسسي المدرسة لا.

وفي خطوات سريعة جاء هذا الرجل الذي كان يرتدي زيا يشبه الزي المدرسي الذي أرتديه، وقام بالانحناء، وجذبني من يدي كنت كالورقة بين يدي ارتعش، ولا أعلم ماذا أفعل.

-فلتتماسك يا فتى أنا لم يحدث شيئا عندما استيقظت كنت عظاما، وها أنا أجد نفسي قد عدت مرة أخرى من لحم ودم حتى آتي إليك، وكأنها مهمة ماذا تريد أن تعرف.

لم يتحدث "سيفيروس" باي كلمه فقام ذلك الرجل الذي لا يفهم "سيفيروس" من هو على جذبه إلى الأمام والوراء عدة مرات، وكأنه نائم، وذلك الرجل يريد أن يستيقظ.

-تريد أن تعرف شيئا عن تلك المدرسة جميعكم يفعل بذلك حول الكثيرين أن يعرف ما يخبئه في هذا القصر إلا أنا لا أحد سيعرف حاول كثيرون حتى أن "جريفندور" حاول ولم يعرف.

أنا "سالازار سليذرين" مؤسس تلك المدرسة السحرية تلك المدرسة التي تعتبر ملازماً ملازم للسحرة.

والمضطهدين أتينا هنا أنا وأصدقائي وجدنا هذا المكان المرتفع، وبنينا فيه تلك القلعة حتى يتم إيواء من مثلك، وعندما حلمت "روينا" بذلك الخنزير الصغير.

الذي يجري فوق مرتفعات اسكتلندا أتينا إلى هنا، وأطلقنا عليها "هوجوورتس" إشارة إلى ذلك الحيوان الذي جعل صديقتنا تجري وراءه حتى هنا.


حاول "سيفيروس" الابتعاد عنه وهو يقول:

-أنا لم أطلب شيئا، ولم آت إلى هنا أمي من أرادت فلتبتعد عني ولا تضع يدك علي بهذه الطريقة مرة أخرى.

ضحك هذا الرجل ضحكتنا عالية

-ولماذا تتحدث، وأنت تنظر إلى الأرض أنا لا أدخل أحدا إلى منزلي، وهو مهزوز هكذا أين الشخصية أن منزلي غير كل المناظر أنا صاحب التعاويذ..

أنا من خرجت جيلاً بأكمله من أعظم الصحراء أنا من رفضت قبول الأطفال المولودين من أبوين من العامة في المدرسة على نحو قاطع أنهم غير جديرين بدراسة السحر.


-أعلم ذلك، ولا أعلم كيف سأدخل إلى منزلك وانا ابي من العامة لكن أمي ساحره واسمها "إيلين"

جذبه "سليذرين" من يده، وكأنه طائر به يجعله ينظر إلى كل مكان في هذا القصر.


-أنا من تشاجرت مع أصدقائي حتى لا يأتي أمثالك إلى تلك المدرسة، وها أنا مضطر الآن إلى التعامل معك لكن هل القيق من أعلى أم ماذا أفعل.

سكت قليلا وقال:

سأدعك في منزل الخوف في بلده "هوغسميد" حتى يأتي اهلك، ويقومون على تسلّم جثة هامدة أم لا لن أفعل ذلك سألقيك في البحيرة..

تلك البحيرة التي في قاعها منزلي أم ألقيك من هنا إلى تلك الحيوانات الغاضبة في الغابة السحرية لا أعلم.


جذب "سيفيروس" نفسه من يد ذلك الرجل وجد نفسه يقع يقع إلى أسفل بسرعة كبيرة من السماء إلى الأرض لكنه دخل كما كان وببطء شديد إلى تلك القاعة مرة أخرى.


-هل اعتقدت حقا أنني سأقوم على قتلك أنت هنا روح أنت لست جسديا يا فتى أنت روح أنت نائم الآن وأنا آتيك في خيالك هل تعتقد أنني قد استيقظت مرة أخرى…

أم من الممكن أن تكون هذه روحي سأتركك تتخيل، وتكتشف من أنا، وكيف قمت وأتيت إليك.

ثم جعل يدور عدة مرات حول "سيفيروس" الذي وقف ينظر إليه وهو صامت.

-أتعلم كل ذلك العالم قد صنعته أنا وزملائي أنا من جعلت التجار يقومون بفتح تلك المتاجر في شارع دياجون ذلك الشارع المخفي في "لندن"..

وأنا أيضا من أمر أن يتم تسجيل كل ساحر وساحرة في البلاد منذ ولادتهم عندما يكونون من السحرة، وذلك بفضل الريشة السحرية التي تكتشف الصحراء المولودين، وتقوم على كتابة أسمائهم تلقائيا..

على ورق كبير كل عام، وكل عام يتم التحقق من الأطفال الذين يبلغون 11 عاما قبل يوم 31 أغسطس من العام الدراسي، ويقومون بإبلاغ المدرسة بالتسجيل..

وإرسال قائمة الكتب المدرسية واللوازم المطلوبة، والزاي المدرسي لهم، وذلك بواسطة البوم لكن بالنسبة إلى الطلاب المنحدرين من عائلات سحرية..

يقوم معلم كبير بالذهاب والتحدث إلى هذه العائلات لكنك من العامه اعتقد أنهم أرسلوا إليك بومه كئيبه مثلك أليس كذلك أيها الصغير.


وقف "سيفيروس" لا يعلم كيف عرف هذا الرجل كل ذلك نعم هذا ما حدث جعل يقوم على قرص نفسه حتى يستيقظ..

لكنه كان يشعر بالألم، وظل كما هو واقف كما هو أمام ذلك الرجل الذي جذبه من يده مرة أخرى، وجذبه وأخرجه حتى الدرج لكنه جذبه إلى أسفل.

-إلى أين تأخذني

-يجب أن تشاهد أين يقع منزل "سليذرين" المميز ليس مثل باقي المنازل أو كما يتوقع الجميع في الأدوار العليا انه مختلف أن من يذهب إلى منزل..

"سليذرين" يجب أن يكون قوي الشخصية عزيمته لا تقهر بسهوله يقهر الجميع، ولا يقهر بطل لا يخاف الموت بل الموت هو من يخاف منه

كان يتحدث وهو يجذب سيبروس من يده.
-أنا "سليذرين" أسست منزلي على أن من يسكن فيه، ويتعلم وينتمي إليه يجب أن يكون طموحاً..

لديه من الدهاء دهاء الثعلب قيادي، حيلته واسعة أتعلم شعارنا هي الأفعى، وأحب الألوان إلى قلبي الأخضر والفضي، وهناك صديق قديم تجده دائما…

في انتظارك داخل المنزل عندما تنهي يومك الدراسي يستقبلك بصياحه ونواحه الذي يرعب القلوب.

بالفعل قام سليذرين" وفتح بابا كبيرا، ودخل إليه، وهنا وجد "سيفيروس" شبح يقف أمامهم فتحدى "سليذرين" مرة أخرى.

-"البارون الدامي" هو شبح منزلي منزلي الذي يقع في القبو حيث يتم الوصول إليه كما شاهدت من خلال الجدران الحجرية..

ويجب أن تعبر إلى الغرفة المشتركة من خلال التحدث بكلمة مرور إلى تلك القطعة من الجدار الحجري العاري في الأبراج المحصنة، وشاهد ماذا يحدث منذ قليل ألم تشاهد.

جاوبه "سيفيروس" الذي كان خائفا منه
-نعم شاهد عندما تحدثت إلى الإطار الحجري لا أعلم بماذا فتح الباب ذلك الباب المخفي، ودخلنا إلى هنا إلى تلك الغرفة الطويلة المنخفضة..

وكأنها زنزانة فصحيح هي زنزانة لكني اسمع صوت مياه.

ضحك "سليذرين" بصوت مرتفع وجلس أمامه.
-نعم يجب أن تستمع إلى صوت مياه فنحن الآن تحت بحيرة "هوجوورتس" وكما ترى أحب اللون الأخضر..

والكراسي المنحوتة لكن ما يشغل بالي هنا كيف ستأتي أنت، وتعيش في ذلك المنزل تستطيع أن تعيش هنا.

ابتعد سيفيروس عن ذلك الرجل فجعل يجول في تلك القاعة الكبيرة التي مُلِئَتْ بالمقاعد السوداء والأعلام الخضراء..


-نعم تستطيع أنت لا تعرف بيتنا انه كئيب حتى أن الألوان هنا زاهيه عن تلك الألوان التي دهن به أبي بها بيتنا أتعلم جعلها رماديه..

والأبواب سوداء ونعم أنا أعيش فيما يشبه الزنزانة إذا فسيكون هذا هو بيت المفضل لا نوافذ لا مناظر طبيعية لا أشجار لحدائق هكذا تعودت..

حتى أنه يضع أمام النوافذ حديد فلماذا سيختلف هذا المنزل عن منزلي حيث أبي.

وقف "سليذرين" كان غير متوقع لهذا الكلام الذي قاله ذلك الطفل الذي ينظر إليه بتحفظ شديد

-مهلا تقول إن والدك من العامة كيف ذلك، وأنا أعلم أنهم يحبون الصياح والرقص والغناء، وكل ما هو مدمر للعقل أنهم غير منظمين غير مرتبين..

تفكيرهم سطحي يحبون الألوان الزاهية كالقطط والكلاب الصغيرة، ويلعبون أيضا بكرة تجدهم يتسابقون للاتيان بها أرضا، وليس مثلنا في السماء.

-نعم قالت لامي أنكم تلعبون الكرة القدم مثلنا بل تكون الكرة في السماء، وقد شرحتها لي.

-إذا أيها الطفل هل تعلم ما يحتاج إليه بيتي للإقامة فيه.

التفت إليه "سيفيروس" الذي كان ما زال يتفحص المكان.
-نعم يا سيدي أن منزلك يجب أن يكون الطالب الذي يلتحق إليه طموح لديه من الدهاء دهاء الثعلب قيادي واسع الحيلة وشيء آخر احتفظ به لنفسي.

قام "سليذرين" واقترب من وجه "سيفيروس" وانحنى حتى يقابله وجها بوجه.

-وما هو هذا الشيء
-قالت لامي أنك تحب الكيمياء والعلم والتعاويذ المعقدة أتعلم من أمي تعلم من أمي.

ابتعد عنه "سليذرين" وجلس على الأريكة السوداء.

-لا من هي

-أنا أعتقد أنك تعلم من أمي أن أمي اسمها "إيلين" برنس كان الطالبة متفوقة في هذا المنزل، وكانت رئيسة للطلبة، وكانت متفوقة وأخذت كثيرا من الجوائز..

بسبب ابتكارها لبعض التعاويذ وجميع معلمه ورؤساء منازل "سليذرين"يقدرونها، وقالت لي أن لها صورا تملان الجدران هنا ولديها كاس كتب عليه اسمها أتعلم أريد أن أكون مثل أمي.


كيف تريد ذلك اعتدنا أن الصغيرة يكون مثل والده، وأنت دمائك ليست مثل دمائنا.

سار "سيفيروس" في خطوات منتظمة، وجلس على الأريكة المقابلة لتلك الأريكة التي يجلس عليها "سيفيروس"

-كيف لا تكون دماء مثل دمائكم ومن حملتني هي أمي تلك التي اعتمدت على طعامي، وأنا جنين في بطنها عليها لا أن دمائي مثل أمي.

فأنا ابنها و أشرفها وسألتحق بهذا المنزل الذي اشعر بل شعرت عندما دخلت إليه منذ قليل أن ذلك هو منزلي بل سيكون منزلي دائما.

وضع سليذرين يده على جبهته وكأنه يفكر.
-تريد أن تقول لي أن دماء والدتك هي من أثرت بك أنا أعتقد ذلك لكن لا أعلم بأي نسبة قد تقابلك قبعة القبول أجد أنك تحب الألوان القاتمة مثلي..

والأخطر أيضا مثلي أجد غموض داخل عينيك واجد شعلة الحب داخل قلبك لكن هذه الشعلة من الممكن أن تقوم على إحراقك أنت في أي وقت من الأوقات..

فلتجعل هذه الشعلة تتقد في عقلك حيث لا ملابس نعم لا ملابس.

كان "سيفيروس" واقفا أمامه بتعجب مردد عدة مرات لملابس كيف؟


-هل يرتدي عقلك ملابس لا لماذا لأنه يجب أن يفكر أن يحلق في سماء المعرفة أن يبدع في التعاويذ واللعنات من يرتاد منزل سليذرين..

يجب أن يبدع في هذه الأمور، وأن فشلت في باقي الأمور الأخرى التي لا أرحب بتواجدها في مدرستي لكني أرغمت على ذلك أصدقائي..

وكان يجب أن أحترم ميول وآراء كل واحد منهما منهم من يحب اللعب، ومنهم من تحب المطبخ، ومنهم من تحب الألغاز وفقتهم لكن أنا في رأي الساحر ما هو إلا تعاويذ وغموض ولعنات.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي