الفصل 24
الفصل 24
يجلس يفكر فيما قالته له والدته سينتظرها، ويتمنى أن تأتي بذلك الغرض الذي يستطيع به التواصل معها.
قاطع تفكيره صوت طرقا على الباب فاعتقد أنها ليلى قد أتت للاطمئنان عليه.
-تفضل
ففتح الباب ببطء شديد لكن ظهرت "نفتالين" صديقه والدته.
-أردت أن أجيء، واجلس معك ننتظر والدتك لا تخف عليها ستحضر قريبا.
دخلت وأغلقت الباب
-لماذا ترتدي الزي المدرسي، ونحن ما زلنا في الصباح الباكر.
التفت إليها "سيفيروس" فقد جلست على الأريكة التي تقابل ذلك السرير الذي كان يقف بجانبه.
-أردت أن أكون مغادرة عندما تأتي فأنا أشك أنها ستأتي متأخرة أنا أشعر بذلك.
-تعالي لتجلس بجانبي أيها الصغير، ولا تقف مثل هذا.
وعندما اقترب منها رفعت يدها مقربته إليها لكي تقوم على تقبيله والدموع تملأ عينيها.
-أتعلم أتيت لأقول لك شيئا أريد منك خدمة صغيرة، وأنا أعرف أنك تنفذها لي.
يجلس كما اعتدى ينظر إلى الأرض لكنه رفع رأسه عندما قالت ذلك بعد فترة من الجلوس بجانبها وهي صامته.
-تفضلي سأفعل أي شيء من شأنه أن يفرحك.
-أنت تعرف الشخص الذي شاهدناه، وجلسنا معه في القهوة انه "هاجريد" انه صديق وزوجي أو من كان زوجي.
ثم صمتت مرة أخرى
-هو يذهب إليه عادة ليتحدث معه أو ليلعبها معا تلك الألعاب الغريبة التي يقوم بها هاجريد.
-وأين سأشاهد هذا الرجل؟ وكما قالت ولادتي أن المدرسة كبيرة جدا.
نظرت إليه بلطف شديد فهو ذلك الصغير سيقوم على مساعدتها مثله مثل والدته.
-لقد أعطاه "دمبلدور" كوخ على حدود الغابة المحرمة هو الكوخ الوحيد الذي يقع بالقرب من الغابة، وهو يعيش به منذ سنوات طويلة.
-حسنا يا سيدتي سأراقبه كلما استطعت فأنا صراحة لا أعرف هل يقومون على إخراجنا من المدرسة لتلك الغابة أم لا.
-لا تخف يقومون على إخراجك أنت والآخرون الآن سأجلب توم لكي يحضر لك بعض الشطائر وبعدها نكمل ذلك الحديث.
كانت قد تحدثت سابقا مع ثوب لكي يخبر سمكه أن يصنع كثير من الشطائر لذلك الصغير لكي يفطر بها.
-ها هو حضره مع تلك الشطائر اللذيذة.
تعجب "سيفروس" من تلك الكمية التي احضرها توم هل يستطيع أن يأكل كل هذه الكمية انه ضرب من الخيال.
-ما هذا هل كل هذا لي أنا لن أستطيع أن أكل كل هذه الكمية.
ضحكت "نفتالين" لأنها وجدت الصغير في حالة من التوتر، بسبب تلك الشطائر.
-لا تقلق لن أرغمك أن تأكل كل هذه الكمية ستأكل أنت الكمية التي تريدها وبالتأكيد الباقي كله ستأخذه معك في القطار المسافة كبيرة ما بين لندن هم المحطة القريبة من "هوجوورتس".
بالفعل كان جوعان لذلك مد يده، وأخذ أكل من تلك الشطائر.
-اعلم أنها مسافة بعيدة أنها في اسكتلندا لكن أنا متعجب إلى الآن كيف سيمضي القطار كل هذه المسافة، ولن يستطيع العامة أن يشاهده.
لا أعلم هل قالت لك والدتك ذلك من قبل أم لا لكن في الماضي طلب يذهبون إلى هناك بعض الطرق مختلفة.
-نعم علمت ذلك قالت لي أمي ذلك بالتفصيل لكن ما أقوله هنا كيف يستطيع السير كل هذه المسافة شاهدوا أحد كما قلت لك.
-عندما أرادت وزارة السحرة استخدام القطار احضروه قطار قديما يسير بالبخار لكنهم جعلوه كالحديث بل أن سرعته فائقة أكثر من تلك القطارات الخاصة والعامة.
مادة يدها هي الأخرى لتناول شطيرة.
-وتم إلقاء آلاف التعويذ على ذلك القطار حتى لا يستطيع أحد العامة أن يشاهده بل والأكثر نحن نستخدم نفس محطة القطار.
لكن نعبر الحائط الذي يفصل ما بين الرصيف 9 والرصيف 10عند الرصف رقم تسعة وثلاثة أرباع.
-تعلمين أنا متشوق جدا لهذه المرحلة أنا اعتبرها رحلة لكن ما أخافه شيء آخر.
-ما هو هذا الشيء يا أيها الصغير.
نظر إليها وهو الذي لم يتعود أن ينظر إلى عين أحد لكن هذه المرة نظرت إلى عينها.
-أخاف على أمي ابتعدي عنها.
أنت لا تعلمين كم أنا متعلق بها عندما تجعلني أجلس مع أبي بمفردي اجلس طوال الوقت متشوق أن تأتي أن يأتي ذلك الضوء الذي أعيشه.
وأنا أنظر إليه لكن حديثها مختلف هذه الأيام.
رفعت يدها وربطت على كتفيه
-صغيري إنما مرت به ليس هيناً أنت لا تعلم العمل مع غراب في ذلك المحل الخاص بالتعاويذ.
كيف يكون صعباً بل، وخاطر هل تتخيل شخصاً يأتي إليك، ويقول أريد منك أن تغير شكلي أو تفعل كذا.
وهي لديها موهبة في عمل التعاويذ حتى الصعبة منها
وابتسمت ابتسامة كبيرة وكأنها تشجعه
-لا تقلق قالت إنها ستحضر ذلك الكتاب الذي كان عند "قطيف" وأنه سيكون معك أبناؤه.
لا أعلم اسمهما أن أسماءهم غريبة لكن ما أريد الرجوع إليه أن تراقب فتى أو فتاة تنتظر، وتترقب لكني لا أعلم عن ماذا ابحث.
فلتبحث عن طفل يذهب إلى هاجريد، ويجلس مع ذلك "القنطور ريلز" الذي يذهب هناك.
ثم صمتت وكأنها تذكرت شيئا هاما من الممكن أن لا يعرف "ريلز" شيئا عن طفله مثلما هي لا تعلم.
-قالت لامك أنها ستصنع تعويذة من دمائي توضح من ذلك الفتى أو الفتاة التي كنت أحمل به الذي اخذوه مني سنوات طويلة.
كنت أعتقد انه قد ولد ميتا مثل ما قالوا لي لكن منذ فترة قصيرة شعرت به إذا فقد كان هناك تعويذة محاط بها، وقد انفكت هذه التعويذة التي لا تجعلني اشعر به.
لا يعلم "سيفيروس" لماذا يحاول الابتعاد عن هذه الأفكار التي تجعلها حزينة.
-هل لي أن أسألك هل كنت تفضلين الوجود فيه منزل "سليذرين" مثل كل عائلتك أم ذلك المنزل الذي ذهبت إليه.
عرفت ما يرمي إليه الطفل
-أعلم شعورك، ولذلك سأجاوبك عن هذا الأمر في البداية كنت خائفة عندما نطقت القبعة بذلك الاسم شعرت.
إن كل شيء انتهى أمامي، وكأنني أرى أمي تقوم على الصراخ في وجهي.
نظر إليها وكانت ملامحها تنم على الخوف الشديد.
-أنا أيضا خائف أخاف أن تتحدث سلف القبعة، وتقول اسما آخر غير "سليذرين" لأن قلب أمي يتحطم.
-الفرق بيننا أيها الصغير أنك كنت تخاف على تحطم قلب والدتك أما أنا فكنت أخاف عقابها.
ثم ابتسمت قائله
-نعم لقد كنت أريد أن أصنف "سليذرين" في بداية الأمر لكن عندما تم تصنيفا هذا ظننت أنني لن انسجم معهم.
ولكن ما حدث كان العكس وجدت العائلة والدفء وجدت أناسا يجتمعون تحت شعار واحد الكل للواحد والواحد للجميع.
ابتسم مرة أخرى وقال
-إذا تغيرت الأمور
-تغيرت الأمور للأفضل داخل منزل هافلباف كانت عائلة منزلي هذا لا تنام حفلات رائعة كل يوم لدرجة أن طلاب المنازل الأخرى.
كانوا يحسدونني ومن كان جائعا كان يأتي ليأكل لدينا كنت فرحه داخل المنزل أما خارجه في المدرسة كنت دائما عرضة للتهكم لأنني سمينه كما ترى.
-تعلمين ما يقلقني أن والدتي قالت من الممكن أن أتعرض للتنمر، وأن جميع طلاب المنازل مثل هذا.
نظرت إليه بتعاطف شديد وقالت له.
-عادة ما يكون المتنمرين من منزل "سليذرين" وأيضا ما بينهما وبعضهم تشعر كأنهم وحدة واحدة أو فريق.
وقليلا عندما تجد متنمراً في منزل آخر يوجدون لكن عددهم قليل جدا.
سكتت قليلا وكأنها تجمع أفكارها
-أما بالنسبة إلى المنزل الأخضر "سليذرين" فكانوا يحتاجون إلى شخص عملي.
مجتهد لديه شخصية قوية عقله راجح شخص عمله يتحدث عنه قبل لسانه، وقد كان هذا اختيار صعب، ومع أن هناك الكثيرين منهم إلا أنني لم أكن مؤهله لذلك.
اعتدل "سيفروس" في جلسته وأكمل حديثه.
-أنا أكره أن يجبرني أحد على فعل أمر ما فإلى الآن لا أعلم في المنازل سألتحق، وماذا سأفعل لو لم يتم إلحاقي "بسلذرين".
نظرت إليه "نفتالين" بحزن
وقالت بصوت خافت
-ماذا فعلت بولدها يا إيلين صورتي إليه أنه لو لم يذهب إلى "سليذرين" ستكون نهاية العالم، وهو خائف على حزنك.
ثم رفعت صوتها
-"سيفيروس" أتمنى أن يتحقق لك كل ما تتمناه هيا الوقت كان اقترب الوقت.
يجلس يفكر فيما قالته له والدته سينتظرها، ويتمنى أن تأتي بذلك الغرض الذي يستطيع به التواصل معها.
قاطع تفكيره صوت طرقا على الباب فاعتقد أنها ليلى قد أتت للاطمئنان عليه.
-تفضل
ففتح الباب ببطء شديد لكن ظهرت "نفتالين" صديقه والدته.
-أردت أن أجيء، واجلس معك ننتظر والدتك لا تخف عليها ستحضر قريبا.
دخلت وأغلقت الباب
-لماذا ترتدي الزي المدرسي، ونحن ما زلنا في الصباح الباكر.
التفت إليها "سيفيروس" فقد جلست على الأريكة التي تقابل ذلك السرير الذي كان يقف بجانبه.
-أردت أن أكون مغادرة عندما تأتي فأنا أشك أنها ستأتي متأخرة أنا أشعر بذلك.
-تعالي لتجلس بجانبي أيها الصغير، ولا تقف مثل هذا.
وعندما اقترب منها رفعت يدها مقربته إليها لكي تقوم على تقبيله والدموع تملأ عينيها.
-أتعلم أتيت لأقول لك شيئا أريد منك خدمة صغيرة، وأنا أعرف أنك تنفذها لي.
يجلس كما اعتدى ينظر إلى الأرض لكنه رفع رأسه عندما قالت ذلك بعد فترة من الجلوس بجانبها وهي صامته.
-تفضلي سأفعل أي شيء من شأنه أن يفرحك.
-أنت تعرف الشخص الذي شاهدناه، وجلسنا معه في القهوة انه "هاجريد" انه صديق وزوجي أو من كان زوجي.
ثم صمتت مرة أخرى
-هو يذهب إليه عادة ليتحدث معه أو ليلعبها معا تلك الألعاب الغريبة التي يقوم بها هاجريد.
-وأين سأشاهد هذا الرجل؟ وكما قالت ولادتي أن المدرسة كبيرة جدا.
نظرت إليه بلطف شديد فهو ذلك الصغير سيقوم على مساعدتها مثله مثل والدته.
-لقد أعطاه "دمبلدور" كوخ على حدود الغابة المحرمة هو الكوخ الوحيد الذي يقع بالقرب من الغابة، وهو يعيش به منذ سنوات طويلة.
-حسنا يا سيدتي سأراقبه كلما استطعت فأنا صراحة لا أعرف هل يقومون على إخراجنا من المدرسة لتلك الغابة أم لا.
-لا تخف يقومون على إخراجك أنت والآخرون الآن سأجلب توم لكي يحضر لك بعض الشطائر وبعدها نكمل ذلك الحديث.
كانت قد تحدثت سابقا مع ثوب لكي يخبر سمكه أن يصنع كثير من الشطائر لذلك الصغير لكي يفطر بها.
-ها هو حضره مع تلك الشطائر اللذيذة.
تعجب "سيفروس" من تلك الكمية التي احضرها توم هل يستطيع أن يأكل كل هذه الكمية انه ضرب من الخيال.
-ما هذا هل كل هذا لي أنا لن أستطيع أن أكل كل هذه الكمية.
ضحكت "نفتالين" لأنها وجدت الصغير في حالة من التوتر، بسبب تلك الشطائر.
-لا تقلق لن أرغمك أن تأكل كل هذه الكمية ستأكل أنت الكمية التي تريدها وبالتأكيد الباقي كله ستأخذه معك في القطار المسافة كبيرة ما بين لندن هم المحطة القريبة من "هوجوورتس".
بالفعل كان جوعان لذلك مد يده، وأخذ أكل من تلك الشطائر.
-اعلم أنها مسافة بعيدة أنها في اسكتلندا لكن أنا متعجب إلى الآن كيف سيمضي القطار كل هذه المسافة، ولن يستطيع العامة أن يشاهده.
لا أعلم هل قالت لك والدتك ذلك من قبل أم لا لكن في الماضي طلب يذهبون إلى هناك بعض الطرق مختلفة.
-نعم علمت ذلك قالت لي أمي ذلك بالتفصيل لكن ما أقوله هنا كيف يستطيع السير كل هذه المسافة شاهدوا أحد كما قلت لك.
-عندما أرادت وزارة السحرة استخدام القطار احضروه قطار قديما يسير بالبخار لكنهم جعلوه كالحديث بل أن سرعته فائقة أكثر من تلك القطارات الخاصة والعامة.
مادة يدها هي الأخرى لتناول شطيرة.
-وتم إلقاء آلاف التعويذ على ذلك القطار حتى لا يستطيع أحد العامة أن يشاهده بل والأكثر نحن نستخدم نفس محطة القطار.
لكن نعبر الحائط الذي يفصل ما بين الرصيف 9 والرصيف 10عند الرصف رقم تسعة وثلاثة أرباع.
-تعلمين أنا متشوق جدا لهذه المرحلة أنا اعتبرها رحلة لكن ما أخافه شيء آخر.
-ما هو هذا الشيء يا أيها الصغير.
نظر إليها وهو الذي لم يتعود أن ينظر إلى عين أحد لكن هذه المرة نظرت إلى عينها.
-أخاف على أمي ابتعدي عنها.
أنت لا تعلمين كم أنا متعلق بها عندما تجعلني أجلس مع أبي بمفردي اجلس طوال الوقت متشوق أن تأتي أن يأتي ذلك الضوء الذي أعيشه.
وأنا أنظر إليه لكن حديثها مختلف هذه الأيام.
رفعت يدها وربطت على كتفيه
-صغيري إنما مرت به ليس هيناً أنت لا تعلم العمل مع غراب في ذلك المحل الخاص بالتعاويذ.
كيف يكون صعباً بل، وخاطر هل تتخيل شخصاً يأتي إليك، ويقول أريد منك أن تغير شكلي أو تفعل كذا.
وهي لديها موهبة في عمل التعاويذ حتى الصعبة منها
وابتسمت ابتسامة كبيرة وكأنها تشجعه
-لا تقلق قالت إنها ستحضر ذلك الكتاب الذي كان عند "قطيف" وأنه سيكون معك أبناؤه.
لا أعلم اسمهما أن أسماءهم غريبة لكن ما أريد الرجوع إليه أن تراقب فتى أو فتاة تنتظر، وتترقب لكني لا أعلم عن ماذا ابحث.
فلتبحث عن طفل يذهب إلى هاجريد، ويجلس مع ذلك "القنطور ريلز" الذي يذهب هناك.
ثم صمتت وكأنها تذكرت شيئا هاما من الممكن أن لا يعرف "ريلز" شيئا عن طفله مثلما هي لا تعلم.
-قالت لامك أنها ستصنع تعويذة من دمائي توضح من ذلك الفتى أو الفتاة التي كنت أحمل به الذي اخذوه مني سنوات طويلة.
كنت أعتقد انه قد ولد ميتا مثل ما قالوا لي لكن منذ فترة قصيرة شعرت به إذا فقد كان هناك تعويذة محاط بها، وقد انفكت هذه التعويذة التي لا تجعلني اشعر به.
لا يعلم "سيفيروس" لماذا يحاول الابتعاد عن هذه الأفكار التي تجعلها حزينة.
-هل لي أن أسألك هل كنت تفضلين الوجود فيه منزل "سليذرين" مثل كل عائلتك أم ذلك المنزل الذي ذهبت إليه.
عرفت ما يرمي إليه الطفل
-أعلم شعورك، ولذلك سأجاوبك عن هذا الأمر في البداية كنت خائفة عندما نطقت القبعة بذلك الاسم شعرت.
إن كل شيء انتهى أمامي، وكأنني أرى أمي تقوم على الصراخ في وجهي.
نظر إليها وكانت ملامحها تنم على الخوف الشديد.
-أنا أيضا خائف أخاف أن تتحدث سلف القبعة، وتقول اسما آخر غير "سليذرين" لأن قلب أمي يتحطم.
-الفرق بيننا أيها الصغير أنك كنت تخاف على تحطم قلب والدتك أما أنا فكنت أخاف عقابها.
ثم ابتسمت قائله
-نعم لقد كنت أريد أن أصنف "سليذرين" في بداية الأمر لكن عندما تم تصنيفا هذا ظننت أنني لن انسجم معهم.
ولكن ما حدث كان العكس وجدت العائلة والدفء وجدت أناسا يجتمعون تحت شعار واحد الكل للواحد والواحد للجميع.
ابتسم مرة أخرى وقال
-إذا تغيرت الأمور
-تغيرت الأمور للأفضل داخل منزل هافلباف كانت عائلة منزلي هذا لا تنام حفلات رائعة كل يوم لدرجة أن طلاب المنازل الأخرى.
كانوا يحسدونني ومن كان جائعا كان يأتي ليأكل لدينا كنت فرحه داخل المنزل أما خارجه في المدرسة كنت دائما عرضة للتهكم لأنني سمينه كما ترى.
-تعلمين ما يقلقني أن والدتي قالت من الممكن أن أتعرض للتنمر، وأن جميع طلاب المنازل مثل هذا.
نظرت إليه بتعاطف شديد وقالت له.
-عادة ما يكون المتنمرين من منزل "سليذرين" وأيضا ما بينهما وبعضهم تشعر كأنهم وحدة واحدة أو فريق.
وقليلا عندما تجد متنمراً في منزل آخر يوجدون لكن عددهم قليل جدا.
سكتت قليلا وكأنها تجمع أفكارها
-أما بالنسبة إلى المنزل الأخضر "سليذرين" فكانوا يحتاجون إلى شخص عملي.
مجتهد لديه شخصية قوية عقله راجح شخص عمله يتحدث عنه قبل لسانه، وقد كان هذا اختيار صعب، ومع أن هناك الكثيرين منهم إلا أنني لم أكن مؤهله لذلك.
اعتدل "سيفروس" في جلسته وأكمل حديثه.
-أنا أكره أن يجبرني أحد على فعل أمر ما فإلى الآن لا أعلم في المنازل سألتحق، وماذا سأفعل لو لم يتم إلحاقي "بسلذرين".
نظرت إليه "نفتالين" بحزن
وقالت بصوت خافت
-ماذا فعلت بولدها يا إيلين صورتي إليه أنه لو لم يذهب إلى "سليذرين" ستكون نهاية العالم، وهو خائف على حزنك.
ثم رفعت صوتها
-"سيفيروس" أتمنى أن يتحقق لك كل ما تتمناه هيا الوقت كان اقترب الوقت.