الفصـل 15 لوبين والغابة المحرمة

الفصل 15 لوبين والغابة المحرمة

وضع يده على يد والدته
-نعم اعلم، اعلم أنهم بعدوا عنها، بسبب والدي لأنه من العامة، ولأني ولدت من أب من العمه لذلك أتمنى ان تنطق قبعة التنصيب، وتدخلني إلى ذلك المنزل.

تعجبت ليلى فكان لابد لها من التساؤل.
-قبل ذلك لم أعلم ما هي أسماء المنازل، ولماذا سميت بهذه الأسماء، وأنا مازلت لا أعلم لكن عندما كنا في شارع دياجون وجدت أن معظم الأشخاص الذين قد تخرجون من ذلك المنزل سليذرين هم تعصبون تجاهنا حتى أن تلك المرأة التي كانت تقف قالت انني ذات دم وحل.

-نعم أنها سيدة عائلة بلاك لا تستمعي إليها لكن اعتقد أن ذلك الصغير الذي كان معها لا يعجبه حديثها لكن من يجب ان تخشونهم باقي أطفال عائلة بلاك وأقاربهم و تعرفونهم.


قام "سمكة" ووقف على المنضدة.
-فلتحكي لي أنا أيضا أريد أن أستمع عن تلك المدرسة تعلمين عندما كانت تأتين إخبارك، وأنت صغيرة أنك قد مرضتي أو أن أحدا من الأطفال قد صنعوا معك عدة تعاويذ قمقلب كنت أدخل إلى الخزانة الصغيرة الخاصة بالمقشات وابكي.

-اعلم أيها العزيز أنت لست جني منزلياً فقط، وسأقول لها، وسيضحك الجميع أنت هو من قام على تربيتي بدل منها أليس كذلك.

وفي لحظة واحدة قفز مرة أخرى عن المنضدة، وتسلق حتى وصل إلى "نفتالين" وأخذ في احتضانها والبكاء.

-لا يغرنكم مظهر "سمكة" ولسانه الطويل انه أطيب جن منزلي شاهدته في حياتي، وهو وفي جدا، وفي لامي وبعد ذلك عندما طردتني أخذ يبكي، وقال انه لن يأكل حتى مماته.

-نعم وما فعلته لي والدتك كان معروفا فقد أخذت أقبل يدها عندما قالت فلتذهب وراءها، وتهتم بها.

-اذهب إذا إلى مكانك مرة ثانية، واجلس ستستمع مني أنا وايلين عن تاريخ تلك المدرسة العريقة.
فلتبدلي أنت يا إيلين


-فانتبهوا إلي جيدا لكي تعلموا ما معنى ان يوجد في المدرسة الواحدة أربع منازل هذه المنازل اقسمكم وكانكم دول داخل دولة كبيرة لكن في كل منزل طلاب من السنة الأولى حتى السنة السابعة لكن هذا سيكون انتمائكم كالفريق الذين تشجعينه في اللعبة خاصة بكم.

رفع لوبين يده في خجل شديد:

-أنا أيضا أريد أن أعرف كل شيء عن تلك المدرسة قالت لأمي أن آتي إلى هنا حتى أخذ الدواء تلك الجرعات الخاصة التي تصنعها لي إيلين وأيضا حتى تتحدث معي عن الغابة السحرية، وعن أماكن الاختباء بها.

وسكت قليلا وقال
-قالت لامي أنك يا نفتلين عشتي وقتا من الزمن داخل الغابة السحرية، وتعلمين بكل الأماكن التي يجهلها الجميع بها وأيضا المخلوقات التي تسكنها، وكل شيء عنها، وأنت تعلمين لماذا احتاج ذلك.

نظرت إليه نفتلين بشفقه كبيرة فهذا الطفل يحمل لعنة
يجب ألا يجلس مع أحد، وهو مصاب بهذه اللعنة التي تأتيه عندما يكون القمر بدرا كل شهر.

-حسنا سأتحدث أولا عن من أين أتت فكرة بناء تلك المدرسة، ومن الذين بنوها، ولماذا أيضا سنشارك بالتأكيد انا وايلين في ذلك الحديث.

-كل ما حدث في الماضي أخبرتنا به قبعة التنسيق لأن ما حدث لم يكتب في اي كتاب من الممكن أن نتوصل إليه.

كان الجميع منتبه إليها كل الانتباه.

-قالت قبعة التنسيق أن مؤسسي المدرسة هم أربعة مؤسسين، وكانوا أصدقاء، وقد تعاونوا على بناء تلك المدرسة لكن بعيدا عن أعين العامة، وذلك قبل 1000 عام او أكثر قليلا بعدة عقود.

فبنوا تلك القلعة العريقة الكبيرة، وبنى كل واحد منهم بيتا خاصا به، واتخذ له شعار وعلما يختلف عن الآخرين، وكل شخص منهم اختار المكان الذي يفضله بيتا بناء عن هوايته الخاصة، وقد استمر التعاون بين المؤسسين فترة من الزمن.


نظره فوجدتهم منتبهين حتى الناهلين التي كانت تريد النوم قبل قليل كانت منتبها.

-كان متعاونين مع بعضهم أصدقاء لكن بعد ذلك حرصت خلافات وشقاق فيما بينهم وبعضهم، بسبب كل واحد منهم يريد السيطرة على تلك المدرسة، وعلى من الذي سيتم قبوله فيها.

-فمثلا رأى "سالازار سليذرين" أنا من يتم قبوله في المدرسة يجب أن يكون من أبناء الصحراء فقط، وألا يتم قبول غيرهم لكن الأمر لم يعجب الآخرون وخصوصا.


"غودريك جريفندور"
ودب الشقاق فيما بينهما البعض وبعد ذلك غادرهم سليذرين حتى أن جريفندور قد خلع قبعته، وجعلها هي من تقوم بتصفية الطلاب وإرسالهم إلى منازلهم الخاصة بدل من وضع قوانين معقدة قال عليها سليذرين.


رفعت ليلى يدها متسائلة

-قلتي أنهم أربعة لكنك تحدثت عن اثنين فقط.

هزت "نفتالين" رأسها، وأرادت هي التحدث.
-منهم هلغا هفلباف.
يقال عنها أنها كانت أطيب واحدة من بينهم، وكانت تتقن التعاويذ الخاصة بالطعام، وهي من أدخل الجن المنزلي حتى يصنع أشهى المأكولات للطلاب.

تعلمون أن الجماعة يعتقد أنها منزلها هو الذي به طلاب لا يريدهم أي منزل آخر لكن هذا خاطئ لقد أنشأت هذا المنزل ليكون المنزل الأكثر شمولا للأشخاص الذين لا يتوافقون مع منزل واحد

أولئك الذين لديهم شخصيات أكثر تنوعا مثلي وتعقيدا أيضا التي لا تتناسب مع منزل واحد فقط، وهذا هو المنزل الخاص بي ذلك المنزل الذي يقع بجانب المطبخ الذي كنت أقضي فيه أوقات كثيرة.


ضحك الجميع لكلامها هذا لكن إيلين هي الوحيدة التي كانت تعرف أن هذا شيئا صحيحا.


تحدث سيفيروس قائلا وبجدية تامة:

-ما أريد معرفته لماذا تم بناء هذه المدرسة وأيضا لماذا الجماعة يكره قاطني منزل سليذرين، وأنا أجده منزل مثل باقي المنازل.

نظرت إليه والدته التي شعرت بحب ولدها لذلك المنزل بدون حتى أن يلتحق بالمدرسة.

-من أكثر من ألف عام يا ولدي كانوا يقتلون السحرة كان من يقوم بذلك هم العامة لذلك قرر الأربعة الموهوبين و الاستثنائيون في الوقت نفسه بتأسيس تلك المدرسة حتى تكون ملاذاً من ذلك الاضطهاد

لقد قاموا يحرقوننا يا ولدي لقد سمعت أنهم ظلوا فطره طويلة يختارون ذلك المكان البعيد حتى وصلوا في بحسهم إلى مرتفعات اسكتلندا وجدوا أن المكان مناسب حتى يختفي هناك الطلبة، وقد حدث وتم البناء.


-فهمت الآن يا أمي أنا سليذرين يكره الأفراد الذين يكونون من العامة لوجود ثأر ما بينه وبينهم.

تنحنح لوبين الذي كان يريد التحدث.

-سمعت والدي يقول انه تم إحراق كثير من السحرة لذلك فقد هربوا بعيدا، وبنوا تلك المدرسة لذلك يصعب على العامة أن يعرفوا مكانها.


فنظر سيفيروس في اتجاه ليلى حتى تعرف أن سليذرين كان له الحق في ذلك.


-تعلمون كان ينبه علينا أن لا نسير ليلا في ممرات المدرسة، وقالوا إن رفا قالوا صنع تلك السلالم المتحركة هروبا من الوحش الذي يخبئه سليذرين انتقاما من أبناء العامة.

صرخت "هيلين" بصوت يملؤه الرعب

-فستذهب ابنتي إلى مكان به وحش، وتكون مستهدفة لأن والديها ليس من السحرة.


نظرت إليها إيلين بتفهم شديد
-ليه لقد تم وضع ذلك الوحش في غرفة لا يعلم أحد مكانها أطلق عليها غرفة الأسرار وبعدها هرب سيلزرين ناقما على زملائه الذين وافقوا على إلحاق أبناء العامة إلى المدرسة.


نظرت "نفتالين" إلى "سمكة" وأشارت إليه أن يقدم بعض المقرمشات والأطعمة إليهم.

فقام "سمكة" من مكانه وفعل ذلك.
وبعد فترة قليلة تساءلت ليلى مرة أخرى.

-وهل بهذه المدرسة مدرسين ينتمون إلى تلك المنازل، ويعاقبون أبناء المنازل الأخرى.



ضحكت "نفتالين"
-لا تخافي يا صغيرتي فمنذ عام 55 وإلى الآن و"البوس دمبلدور أرماندو" هو مدير تلك المدرسة ووقتها أيضا قام بتعيين الأستاذة "منيرفا ماكاجونجل" كأستاذه للتحويل طالما متواجدين في تلك المدرسة فلا تطمئني فإنهم العادلين في أحكامهم.

ولان "هيلين" خافت على ابنتها
-هل مسموح لي أن أذهب إلى هناك للإقامة مع ابنتي فترة من الوقت والاطمئنان عليها.

اعتدلت نفتالين في جلستها، وصمتت قليلا وكانها تفكر:

-المدرسة في منطقة جبلية بعيدة في مرتفعات اسكتلندا لكنها قريبة من بلدة سحرية هي هوغسميد.

وهي محطة لزوار المدرسة من الممكن أن نذهب معك إلى هناك لأنها مأهولة بالسكان، وهي أقرب نقطة إلى محطة القطار وأيضا يقوم على زيارتها الطلبة في إجازاتهم.

رفع لوبين يده، وهو يريد أن يسأل عن شيء واحد فقط هو المهم بالنسبة إليه:

-لكني أريد أن أعرف عن الغابة المحرمة، ولماذا حرم على الطلبة دخولها هل، بسبب تلك المخلوقات السحرية المخيفة التي قالت لوالدتي عنها ولسهوله ضياعنا أو من الممكن أن نقتل بها أريدك أن تحكي لي بالتفصيل كل شيء عن تلك الغابة.

-قبل التحدث عن تلك الغابة أيها الصغير أنا أعرف تلك المعلمة التي قلت اسمها منذ قليل مكونيجال.

-ومن أين تعرفها

-"نفتالين" صغيرتي أنا أستمع أو كنت في الماضي إلى تلك الأحاديث التي كانت تدار في غرفة جلوس والدتك عندما كانت تأتي لها صديقاتها، وتذكر أنهم قالوا إن تلك المدرسة تعرفت إلى رجل من العامة وقعت في حبه، وطلب يدها، وتزوجها، وقالوا إنها لم تقل لوالديها بل أخفت خطبتها عنهم حتى أن خطيبها لا يعلم أنها ساحرة، وفكرت أنها لو تزوجته ستعيش تعيسه، ولن تستخدم عصاتها كوالدتها لأن والدتها كان ابناها من العمه فذهبت إليه، وأخبرته في الصباح الباكر أنها لن تتزوجه، ولم تخبره السبب.


نظرت "نفتالين" بشفقه.
-لم أكن أعلم ذلك، ولم أكن استمع إلى تلك الأحاديث التي تدار في غرفة الجلوس الخاصة بوالدتي.

-أما أنا لا فقد كنت أستمع لأنني أنا من أقوم على إدخال الطعام إليهم والمشروبات في تلك الحجرة.

-ما أصعب الحب الذي لا يدوم يا "سمكة" وأنت تعرف ما مررت به وما اشعر به إلى الآن، وأنت يلوبين تريدني أن أتحدث عن تلك الغابة السحرية الجميلة نعم أعلم أنها يطلق عليها الغابة المحرمة.

نظرت "إيلين" إلى "لوبين"، وقد نظر بتركيز شديد إليهما حتى يستمع إلى الحديث عن تلك الغابة المحرمة.

-أمي لماذا هو متشوق لسماع عن تلك الغابة فقط، وليس عن المدرسة لأنه من المفروض أن نريد أن نعرف عن المكان الذي ستجلس فيه، وليس في مكان يحرم علينا الذهاب إليه.


اقتربت إيلين من ولدها وجوابته بصوت مليء بالحزن.

-لا أريد منك أن تنظر إلى الأمر مباشرة بل أن تنظر إلى خلف هذه الكلمات لماذا يضطر طفل إلى الجلوس عدة أيام في مكان مظلم أليس كذلك.


-لأنه قال محل إقامتي

-إن لوبين لديه مرض بسببه يبتعد عن الجميع، ولأنه يستمع إلى كلام والدته، ولأنه طفل طيب فقالت له والدته أن يذهب إلى الغابة، ولن يقترب منه أحد، وأنت هناك ستعرف كل شيء لكنني قد وعدتها ألا أخبر أحد.

ضحكت "هيلين" لأنها تذكرت شيئا ما.
-اسفه لكن لدي تساؤل آخر.

-تفضلي بالتأكيد

-شكرا لك يا "نفتالين" وتسائلي أننا منذ القديمة نستمع عن ذلك الساحر الذي يُدَّعَى مارلين الذي ساعد الملك آرثر على العصور على ذلك السيف الذي كان موضوعاً في تلك الصخرة.

ضحكت إيلين وقالت
-نعم انه شخص حقيقي، وقد التحق بمدرسة هوجوورتس للسحر، وتعلمين كان في منزل سليذرين أيضا، وكان يدرس على يد سليذرين نفسه

خلال تلك الفترة التي قضاها في المدرسة، ويعتقد انه كان مسؤولاً عن إنشاء العديد من الألغاز الموجودة خارج أراضي هوجوورتس،

وأنت تعلمين عن وجود تلك الأسطورة التي تخبرنا عن عصاه تلك العصاة المصنوعة من الخشب البلوط الإنجليزي وبالنظر إلى انه لم يتم العثور على قبره مطلقا فلا يمكن إثبات ذلك.


وافقتها نفتالين الرأي وأكملت عنها
-أو تعلمين أيضا يقولون انه يعلم مكان تلك الخزائن الأسطورية الملعونة، وتلك اللعنة التي تخفيها والأكثر من ذلك انه رسم لنفسه رسمه،

ووضعها في إطار، وأطلق عليها بعض التعاويذ وضعها في المدرسة، وجعلها تتحدث، وتناقش الطلاب،

وعلم الباقين ذلك ما أن توضع الصورة في المدرسة حتى يكون ساكناها لهم حياتهم الخاصة وصحيح انه ساعد ذلك الملك في العثور على الخزائن وكسر اللعنات، وساعده أيضا في الوقوف أمام أعدائه

انه كان على معرفة تامة بفرسان المائدة المستديرة لذلك سمي بأمير السحرة.

-نحن نوجد من آلاف السنين بل توجدنا منذ أن تم بناء ووجود هذا الكون لكننا أقل عددا من الأشخاص الذين لا يعرفون السحر كنا أقلية مثل هذا قالت لجدتي.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي