الفصل 14غرفة جلوس المرجل المسرب

الفصل 14غرفة جلوس المرجل المسرب

غادر الجميع شارع "دياجون" متجهين إلى فندق المرجل المسرب تنفست "هيلين" الصعداء بعدما تركت ذلك الشارع الذي استحضر لديها كل حالات الهلع.

-أخيرا قد تحررت من طاقة ذلك الشارع.

نظرت إليها نفتلين وهي متعجبة
-كنت اعتقدك فرحة وإنت بالداخل.
-أنا فرحه لأن ليلى ستصبح ساحرة

أما بالنسبة إلى فأنا لا أعتقد أن الجو راقي في الداخل هو أشعر أنني في حالة عدم اتزان كامل، بسبب ما شاهدته في الداخل لأني خرجت مرة أخرى إلى الطبيعة.

نظرت إيلين إليها بشفقة فهي تعلم ما تشعر به "هيلين".

-مع أنى ساحرة إلا أنني أشعر بعدم اتزان عندما اذهب كل يوم إلى عملي، واخرج مرة أخرى من ذلك الشارع والشيء الآخر أنا زوجي رافض رفضا تام كوني ساحرة إلى ولدها الذي اعتقدت أنه فرح لكنه كان يفكر التفكير شديدا.

-هل سيتقبلني منزل سليذرين مثلما تقبلك من قبل.

-اعتقد ذلك
-خائف يا أمي أن لا يتقبلني منزل او بعد التنصيب لأن والدي ليس بساحر.

-قلت لك لا تخف اشعر شعورا شديدا أنك ستكون مثلي ها نحن قد وصلنا إلى الفندق.

دخل الجميع من الباب ببطء أما نفتلين فقد دخلت، وهي تجري كطفلة صغيرة، ونظرت إلى إيلين وقالت.
-اشعر أنني تركت المنزل أو الفندق

منذ مدة طويلة فأنا لم أغب عنه عدة ساعتها كذا من قبل، وأنت تعرفين انه ليس فندقا فقط هو منزلي.

حضرت يوم الخادم، وابلغ الجميع أن الحجرة الخاصة بهم جاهزة في استقبالهم، وقد وجه كلامه هذا إلى ليلة ووالدتها.

شاهد الجميع "سمكة"، وهو يضع الطعام على تلك المائدة الكبيرة التي في الأسفل تعجبت "هيلين".

-لو لم أكن شاهدت ذلك الجني الذي كان يقف أمام باب المصرف لا تعجبت من هذا.

نظره إليها "سمكة" بغضب شديد لكن نفتلين نبهته بإشارة منها.

-سيدتي لست هذا بل أنا ادعى "سمكة"، وأنا الطاهي هنا والمسؤول عن خزائن الطعام في فندق المرجل المسرب، وتحت أمرك يا سيدتي.

نظرت الى "نفتالين"، ولم ترد عليه لكنها وجهت كلامها إلى "نفتالين".

-هل أستطيع الحصول على واحد مثله، بسبب كون بنتي ستصبح ساحره اعتقد انه سيساعدني في شؤون المنزل.

ضحك الجميع عندما شاهد سمكة، وهو يثور لكن بصمت فقد تم تدريب جميع الجن المنزلية بعدم مقابلة الإساءة بالإساءة.

-هي اجلسي يا "هيلين" نتناول طعامنا الشهي هذا وبعد ذلك نتقابل بعدما تقومين أنت وليلى بتغيير ملابسهما سنتقابل في غرفة الجلوس بالأعلى حتى نظهر سويا.

-لكنني تعبت، وأريد أن أنام.
-كيف ستنام اليوم يا "هيلين" يجب أن نشرح لليلى و"سيفيروس" كل ما يجدونه في المدرسة هكذا فعلت معي والدتي لذلك قد كنت من المتفوقين.

هذا ما قالته إيلين، وهي تنظر إلى والدة ليلى نظرة استنكار وتعجب.

-نعم يا أمي يجب أن أعلم الكثير عن تلك المدرسة التي سأذهب إليها لا تنسي أنني لم أكن اعلم بوجود هذا العالم قبل ذلك.


وبعد ساعة كان الجميع يجلس في الغرفة الكبيرة في الطابق الثاني كانت تلك الغرفة ليست مثل الغرفة الأولى التي كان يجلس بها سيفروس وايلين

إنما حجرة كبيرة بها عدد كثير من الأرائك، وكان قد فرش في الأرض سجاد إيراني هذه هي المرة الأولى التي تشاهده "هيلين" لذلك أبدت إعجابها عندما خطط قدماها إلى تلك الحجرة.


صفقت "نفتالين" ودارت مرتي حل نفسها.
فضحكت إيلين
-تفعل ذلك عندما تكون سعيدة، كبريا يا صديقتي وما زال داخلك طفلة صغيرة.

جلست "نفتالين" على مقعد جلدي كبير أمامها من اليمين تلك الأريكة التي تجلس عليها "هيلين" وابنتها وناحية يسارها يجلس "سيفيروس" ووالدته، وفي الناحية الأخرى جلس طفل هزيل لكنه أطول قليلا من "سيفيروس".

-أهلا لوبين الصغير أنرت الفندق.
فهز الصبي رأسه، وهو صامت ينظر بخجل.

فقالت "نفتالين"
-إيلين لا تنسى الأشياء التي ستعطيها للصبي لوبين أرجوك أنها مهمة، وهناك في المدرسة يهتمون بالباقي.

-اعلم يا "نفتالين" لا تقلقي لقد جهزت كل شئ

كان "سيفيروس" ينظر بتعجب وتساؤل

-انه ابن صديقتنا يا "سيفيروس"وهو مريض تقوم أمك على عمل جرعات دواء له أنا سعيدة لأنه سيتعرف إليك هو أيضا طفلا خجولا، بسبب مرضه ولا يتحدث مع الغرباء.

صمتت قليلا وقالت
-وسعيده للمرة الثانية لأن المرجلة المسرب يوجد فيه أشخاص بصفتهم أصدقائي، وليسوا نزلاء مثل الآخرين أشخاص يأتون، بسبب أن يجلسون معي، ويتحدثون معي افتقر لهذا منذ زمن طويل.

أصبحت الآن "هيلين" والدة ليلى في صحة تامة بعدما أعطتها إيلين تلك الجرعة الدوائية التي صنعتها من تلك المواد التي أحضرتها من غراب.

-أنا أيضا سعيدة أنني وجدت معكم، وتعرفت بكم واسفه لحالة عدم الاتزان التي كنت بها، ونحن نشتري أشياء الأطفال لكن أعذروني، وكأنني دخلت في فيلم سينمائي لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن أعيش ما شاهدته اليوم.

ضحكت إيلين
-صراحة معك كل العذر شاهدت الأمر، وتقبلته أما زوجي فلم يقبله بعد مرور كل تلك السنوات.

-لماذا لم تنفصلي عنه
-لسبب بسيط "هيلين" أنني مازلت أحبك، واعلم أن ما به كما قلت من حالة عدم اتزان لكنها حالة متطورة معه انه لا يريد أن يتركني، وقال انه يحبني، ويحب ولدنا لكنه في الوقت نفسه لا يتقبل كوني ساحرة.

فتح الباب ودخل توم وهو يحمل أشياء كثيرة في يده
-هيا لقد حضر توم دعم هنا يتم في تلك المنضدة ما بين الأريكتين.
-وأنت يا سيدتي هل تستطيعين الوصول إلى هذه الأشياء أم يقوم هؤلاء على أكلها بمفردهم.

ضحكت "نفتالين" بصوت مرتفع انه يخاف على صحتها، ويخاف أيضا من "سمكة" الذي قد يبلغه ان ترسل هذا الطبق إلى السيدة، ولا تأكل منه أنت أو أي فرد آخر.

-اعلم ما ترمي إليه وأنا بالفعل جائعة جدا.

وهنا دخل "سمكة"، وهو يحمل طبقا كبيرا هو ليس طبقاً هو الجردل الكبير الذي يوضع فيه الماء لكنه مليء بأشياء أخرى
-لقد صنعت أفخاد الدجاج هذه وأيضا صدرها تم تتبيلها بتتبيلة خاصة لجعلها مقرمشه أفضل من ذلك الرجل الذي يعيش فيه أمريكا وقد اخترع هذه الطريقة لقد نسيت اسمه ذلك الرجل ذو الشعر الأبيض.

صفقة نفتلين بيديها وهي تضحك
-تقصد كنتاكي

-نعم انه هو وأنا اقسم لك، واكذب أنه قد سرق هذه الوصفة مني أنا منذ سنوات طويلة.

نظرت إليه وهي تركز على عينيه وتضحك.
-صحيح كلهم قد سرقوا منك وصفاتك ماكدونالدز وكنتاكي حتى المأكولات العربية عندما يأتي أحد العرب ليقم لدينا تقول أنهم سرقوا منك وصفاتك.

-نعم سرقوا مني ففي مصر سرقوا مني الحواوشي أنا من اخترعته عندما كنت جائعاً، ولا أملك غير ثلاثة أرغفة من العيش وقطعة من اللحم المفرومه

-أتعلم يا "سمكة" ان خيالك الواسع تستطيع أن تكون كاتباً متميزاً.

ضحك وهو يعلم أنه يكذب لكنه يحب أن يعيش هذه الأكاذيب كنوع من التسلية.
-اذا فليحذر جميع كتاب العالم لأنني حينما سأكتب سأكتب، وافضل منهم واعتقد أيضا أنهم يأخذون كل أفكاري.

ضحك الجميع منه ونظر الى توم وكانه يحذره فاخرج توم عدلا من الأطباق، وأخذ "سمكة" يوزع عليهما هذه الأفخاذ وصدور الدجاج المقرمشة.

ضحكت ليلى ومدة يدها لسمك بابتسامة جميله.
-هذه هي المرة الأولى التي أكل فيها هذه الأفخاذ المقرمشة فقد اعتدنا كما اعتاد جميع جيراننا أن نأكل السمك المقرمش مع البطاطس المقلية.

-إذا لتاخذي قطعا أكثر من الجميع حتى تتذوقي هذا الطعام الذي لم تَنُسِّيهِ أبدا ثم لماذا تتمسكون بهذا السمك الذي لا ليس له طعم او معنى حتى اجد ان الانجليزي يتمسكون بعدتهم منذ القدم حتى العادات الخاصة بالطعام.

ابتسمت "هيلين" بابتسامة ساحرة كابنتها
-أتعلم ولدنا جميعنا في منازل قد تعودت على نهج معين في الطعام حتى شرب الشاي الذي نشربه صباحا، ومع ذلك نعود مرة أخرى في الساعة 5:00 نشرب الشاي لكن يجب أن يكون بجانبه قطعة صغيرة من البسكويت أو من ألكيك الإنجليزية.

-اعلم ذلك ان سيدتي الأولى والده "نفتالين" كانت من أحرص الناس على العادات والتقاليد أما نفتلين فكانت ترفض مثل هذه الأشياء تعلمين أنني من قمت على تربيتها لا يغرنك مظهري وقصر قامتي فأنا أعيش لسنوات طويلة أنا ومن مثلي.

مادة "نفتالين" يدها له فذهب إليها سريعا، ووضعت رأسها على رأسه وقد ابتدأت تبكي.
-ذكرتني بأمي لكنك ذكرتني بأم من الماضي تلك الأمة التي كانت حنوناً وأنا طفلة صغيرة كنت أنت أطول مني، وكنت ألعب معك، وكانت تهددني وتعطف علي اما بعد ذلك فقد تغيرت إلى شخص آخر عندما دخلت المدرسة.

نظرت إليهم جميعا، وقد وجدتهم جميعا ينظرون إليها أيضا باهتمام شديد.
-تمهل نام النزلاء لو لم ينموا او لو طلب أحدا شيئا ما فلتذهب أنت، وأنت يا "سمكة" من الممكن ان تجلس معنا فلتجلس في أي مكان تشاء.

النظر إليها وقال حسنا
لكنه فعل شيئا غريبا لقد قفز فوق تلك المنضدة التي في المنتصف، وجلس عليها نظرا إلى صغر حاجة من جسمه.
-سأجلس هنا حتى انظر لكم جميعا، وفي الوقت نفسه أكل من تلك المقرمشات الكثيرة التي أحضرتها فقد علمت ان "سيفيروس" لم ياكل من تلك الحلوى لذلك اليوم صنعت مقرمشات كثيرة مختلفة الأشكال والألوان حتى يأكل.

ابتسم سيفرس الذي كان ينظر بخجل إليهم جميعا وأيضا يراقب لوبين.
-شكرا لك فانا لم اعتد على تناول الحلوى لذلك أنني لن أستطيع أن أتناولها لذلك شكرا لك على تلك المقرمشات الجميلة فأنا اعشق الأطعمة التي يوجد فيها الملح.

ضحكت "نفتالين" وهي تمسح دموعها وقالت.
-لقد اجتمعنا اليوم، بسبب شيئ مهم شيء خاص يجب ان نتحدث عنه اعلم أن المستمع قد يأتي إليه الملل مثله ليلين لكن لا ما سأقصه عليكم سيحمي هؤلاء الأطفال الثلاث من مشكلات كثيرة وقعت أنا بها فامي عندما قال لها ابي ان تحكي لي وتقص كل الأماكن التي توجد فيه هوجورتس رفضت، وقالت فلتفعل هي بنفسها.

فردت عليها إيلين

-وقد تعذبني يا حبيبتي عندما ذهبت إلى المدرسة اعتقد انه في السنة الأولى كان جسمك دائما مليء بالإصابات فأخذتك انا شرحت لك كل شيء وعندما سألتني من أين لك كل تلك المعلومات.

-نعم يا صديقتي أخبرتني أن والدتك قد أخبرتك بذلك وأنها قد علمتك بعض التعاويذ علمت بعدها انكم عائله تنحدر من كبار صناع التعاويذ.

ابتسمت لها إيلين
-شكرا لك على وجودنا معك و إقامتنا هنا و سأشرح أنا، وأنت للأطفال ماذا يوجد في "وجوورتس" لان كل طفل منهم لديه شيئا ما يجعلنا من الإلزام علينا إخبارهم.

فرفعت "نفتالين" يدها اتجاهي ليلى
-نعم فليلة ولدت من أبوين من العامة، ولا تعرف شيئا عن كونها ساحره إلا عندما أتاها ذلك الكتاب الخاص بالمدرسة و"لوبين" ذلك الطفل العزيز مثل والدته لديه مرض يجعلنا من اللازم أن نشرح له كل شيء وخصوصا الغابة المسحورة لأنها ستكون محل إقامته عدة أيام كل شهر.

ابتسم لوبين في خجل شديد حتى ان "سيفيروس" شاهد بعض العرق الذي خرج من جبينه.

-وأنت أيها العزيز "سيفيروس" يجب ان تعلم كل شيء لقد وضعت والدتك فيك كل ثقتها أن تحمل أنت ذلك اللواء الذي رفعته تلك العائلة القديمة والذين ينحدرون جميعهم من "سيلذزين" لكن أنت هو المختلف لذلك ابتعدت عائله والدتك عنها.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي