الفصل 20 هيلجا هافلباف

الفصل 20 "هيلجا هافلباف"

استمع "سيفيروس" إلى طرق شديد على باب مهجع "سليذرين" وقف "سليذرين"، وهو ينظر إلى باب المهجع من الداخل ويقول:

- دائما ما تفسدين علي متعتي يا "هيلجا" لن أفتح الباب، ولن تستطيعي أن تقتحميه أيضا ماذا تريدين من الفتى لقد اختار، وقد اخترته أنا أيضا.


ومن الخارج أتى صوت امرأة تتحدث بصوت عالٍ لا بل إنها تصرخ وهي تتحدث.

- اتركه لي يا "سالازار" أن من يدخل منزلك يصبح مثلك اسود القلب ناقم على كل البشر فلتترك ذلك الصغير يختار بنفسه.


نظر"سالازار سليذرين" إلى "سيفيروس"، وأشار له بيده ان يتحدث هو إلى تلك المرأة فاقترب "سيفيروس" من الباب الداخلي، وقال بصوت عالي:

- أنا أريد أن ألتحق بمنزل "سليذرين" أعتقد أن ذلك المنزل هو من سيخرج قدراتي الكامنة على صنع التعاويذ هو من سيعطي يعطيني القوة والإصرار.


ومن الخارج أتاه صوتا كصوت الضحكات.

- أنت لا تفهم أيها الصغير أن من يأتي إلى ذلك المنزل يصبح قلبه اسود حتى إن..

"سليذرين" قد علمهم عدم استخدام القلب، وكأنها عضو ليس له أهمية كيف ذلك نحن نصنع كل شيء بالقلب والحب حتى الطعام.


وعندما قالت حتى الطعام عرفها "سيفيروس" على الفور.

- عرفتك أنت "هلجا" هافلباف أليس كذلك أنت صاحبه منزل هافلباف.

- نعم أنا، أنا من ستقوم على إنقاذك من هنا من ذلك المنزل أهناك منزل يكون تحت الماء.

انه بلا نوافذ بلا هواء انه كالكهف ألوانه قاتمة حزين جميع أبناء "سليذرين" لا يعرفون الضحك لا يعرف الابتسامة طريقهم قلوبهم قد قدت من صخور مثل تلك الصخور التي توجد في أعماق بحيرة "هوجوورتس"


كل ذلك وقد كان "سليذرين" يقف، وهو يبتسم كأنه انتصر.

- ماذا تريدين مني لقد تركت لكم هذه القلعة تقومون أنتم على إدارتها لكنكم فشلتم، وستفشلون وستنتهي مهدمة فوق رؤوس الجميع باستثناء أبناء منزلي.


أصبح الآن المنزل الخاص ب "سليذرين" يهتز أنها تريد أن تدخل لكنها لا تعرف تلك التعويذة التي تجعلها تقتحم الباب.

- تعلمين بعدما قال هذا الطفل انه يريد "سليذرين" اعتقد انه سيقف أمامك لذلك سأفتح الباب، ولن تستطيعي تغيير رأيه.


وعند ذلك اقترب هو من الباب، وقد فتحه، ووقف أمامها بتحد شديد حاول سيفيروس أن يشاهدها لكن لم يشعر إلا، وهناك يد بيضاء قد جذبته من أسفل عباءة "سالازار"

- تعال هنا أيها الصغير العاق أنت لا تستمع إلى حديث امرأة كبيرة في السن لديها أمجد كثيرة أنت لا تعرف من أنا.

لم تُعْطِيهِ فرصة للجواب بل أخذته من يده، وصارت بل طارت على مقربة من الأرض حتى ذهبت إلى المطبخ.

- انظر ماذا صنعت

وقف "سيفيروس" لا يعلم ماذا صنعت، ولماذا يضحك "سليذرين" مثل هذا باستهزاء.

- لا أعلم عما تتحدثين أنا سأذهب إلى "سليذرين" حتى مهما حاولت أن تتحدثي معي انه المنزل الذي تخرجت منه والدتي، وأنا أعرفك بل، واعرف أنك طيبة القلب.

- ومن أين عرفت أنني طيبة القلب.

- أنك تشبهين في الملامح نفتالين صديقه أمي إنها مثلك شكلا، وهيئة حتى لون الشعر حتى ملمس يدها عندما قمت بالإمساك بي هل أنت هي.


اقتربت جدا من وجهه حتى يستطيع أن ينظر لها وبأشاره واحدة من يدها غمر الضوء المكان فنظر الها فوجدها أجمل هيئة، واكبر سنا من نفتالين.

- لا عندما أضاء المكان وجدتك امرأة أخرى غيرها لكنك تحملين روحها أو هي تحمل روحك تلك الروح الطيبة التي لمستها فيها عندما أقمت عندها في فندق المرجل المسرب.


مناظرة وراءها فوجد الكثير من الجن المنزلي يقفون منهم من يحمل الأواني والآخرين يخبز وأخر يغسل.

ومثل هذا وكانها خلية نحل تدار داخل المطبخ، وهي تقف كملكة النحل بينهم.

- نعم سمعت أفكارك، وأنا كملكه النحل هنا، وهذه هي خليتي هل يستطيع الطلبة الجلوس في تلك القلعة بدون طعام.

أنا من فعلت ذلك كله أنا من احضرت، وأدخلت الجن المنزلي إلى تلك القلعة التي بنيناها بأنفسنا أنا وأصدقائي، ومن بينهم ذلك الصديق اللدود.

الذي يقف وراءك ينظر إلى ما قد بنيته بيدي باستهزاء وتعالى شديد مثله كمثل الباقي أبناء "سليذرين" ولم لا فهو والدهم الروحي هو مؤسس ذلك المنزل الأسود.


اقترب "سيفيروس" منها أكثر، ونظر إليها كانت عظيمة البنية طويلة القامة فرفع رأسه إلى الأعلى وقال.

- لا تقولين المنزل الأسود أن والدتي سيدة طيبة القلب مجتهدة، وهي قد تخرجت من منزل "سليذرين"، وقد أحبت صديقتها الوحيدة.

التي عرفتها على مر الأعوام، وهي كانت لديك في هذا المنزل، وقلت لك أن اسمها نفتالين، وهي سيدة طيبة إذا من يكونون في منزل "سليذرين" ليسوا أشراراً.


- هذه حالة فردية فلم أسمع عن أي شخص من ذلك المنزل اللئيم قد أحب أحدا آخر في أي منزل آخر أو صادقة.


ضحكه "سليذرين" بصوت مرتفع وكأنه يعلم القادم.

- لا سيكون وسيحدث لكن ليس بين منزلي ومنزلك سيكون بين منزلي "جريفندور" صداقة ستدوم سنوات وسنوات.

هي صداقة العمر، وستدار هنا أحداثا كثيرة تكون مع بداية التحاق ذلك الصغير إلى تلك القلعة العريقة.


أمسكت "هلجا" بمقشة كان يكنس بها أحد الجان، وبدأت تضرب "سليذرين" على رأسه.

- الجميع يقول لك "سليذرين" وأنا أقول لك يا سالازار يا صديقي أو يا من كنت صديقي سأقوم على ضربك ضربا شديدا.

أنت الذي قمت بالتفريق بيننا كنا سعداء في هذا المنزل نحن الأربعة كل منا يدير منزله الخاص في حالة من التفاؤل والانسجام.

فيما بيننا حتى خرج ذلك السواد الذي كان يختبئ في قلبك.

- أي سواد انه رأيي ألم تشاهدي الآلاف منا يتم إحراقهم هل سمعتي صرخات الأطفال لماذا تفعلين ذلك لماذا تحبينهم.


جلست "هلجا" على اقرب مقعد خشبي كبير، وقد وضعت يديها فوق عينها وهي تبكي.

- من قال لك أنني لم أعذب من قال لك أنني لم أشاهد الأمهات، وقد اخذوا بناتهم، وقاموا على إحراقهم.

كانوا يعتقدون في الماضي أن الفتيات فقط هم الساحرات لكنهم بعد ذلك اخذوا اخذوا الجميع، وقاموا على إحراقهم.


اقترب منها "سليذرين"، وجلس بركبتيه على الأرض حتى يستطيع الوصول إليها وهي جالسة.

- أنت قد قلت نحن كنا متواجدين في ذلك الوقت لم نعرف أن نهرب أحب أنا، وأنت تعلمين أنني هربت ناحيه بلاد العرب فطره كثيرة، ورجعت مرة أخرى.

ابحث عن أحد أقربائي عن أهلي لم أجد شيئا لم أجدهم قط وجدت عظاماً وجدت رماداً وقفت أبكي أنا ذلك الساحرة العظيم وقفت أبكي أهلي وأبنائي.


- ابتعد عني أيها الشقي لقد قلبت علينا الأحزان كنا فرحين، وهربنا معا حتى لا يعرف أحد أننا من السحرة، وسرنا مسافات كثيرة على أقدامنا.

خوفا نطير بمقشاتنا فيأتون وراءنا، ويعرفون مكاننا، وجئنا إلى ذلك المكان فوق تلك الهضبة الكبيرة بعيدا عن الجميع.

وجدنا انه المكان المناسب بحيرة كبيرة وغابة شاسعة المساحة.


رمقها بنظرة غاضبة

- وماذا أيضا يا عزيزتي

- لا تقل عزيزتك كنت المفضل بالنسبة إلى كنت أصنع لك الطعم بيدي كنت أجري وراءك، وأقوم على اطعامك.

في فمك كنا سعيدين وفرحين في ذلك الوقت صنعنا كل أساس تلك القلعة معا بأنفسنا تعبنا وشقينا وأحضرت معي الجاني المنزلي.

الذي استطعت أن أجندهم وأقوم وإبعادهم عن البشر حتى لا يتم تعذيبهم كابائهم وصنعنا ذلك الصرح العظيم الذي ليس مثله في هذا الكون غير تلك القلعة العريقة.

مدرسة "هوجوورتس" وأسميناها ذلك الاسم بعد تفكير عميق



اقترب سليذرين من مقعد قريب منها، وجلس عليه ولم يشعر سيفروس بنفسه إلا واحد الجن المنزلي امسك بيده.

وأجلسه والآخر على مقعد بالقرب منهم ينظر إلى ذلك العتاب، ويسمعه في الوقت نفسه عتاب بين أصدقاء هم لا يتحاربون عليه.

لقد صمم على دخول "سليذرين" لكن يتعاتبون على ماض كان يجب أن يعرفه "سيفيروس"
بنفسه


- نعم يا "هيلجا" كنا فرحون وضعنا القواعد قواعد كل شيء حتى تلك المكتبة الكبيرة قد سافرت أياما وأيام وأنا على تجميعه.

تلك الكتب العظيمة التي توجد بها كتبا لا توجد في مكان آخر حتى أن هناك كتب عظيمة تتحدث بمفردها.

وقمنا على تكبيلها بالسلاسل الحديدية.


- نعم تعبنا، وكان من حقنا جميعا أن نضع القوانين بعضنا بجانب بعض لأن يستأثر شخص وَيُدَّعَى القانون.

هو لمجرد ماذا هذا شيء كبير قمنا نحن على فعله، وليس أنت فقط ام لأنك صاحب قسم الكيمياء

تفعل بنا ما تشاء، وأنت الخبير في العلوم المظلمة.


أشاح "سليذرين" بوجهه بعيدا عنها وكانه يخاصمها مثل الأطفال.

- مهما تحدثتي، ومهما قلت أنا عند رأيي من قاموا بتعذيب آبائنا وأخواننا وأخواتنا، وقاموا على إحراقهم بل ومطاردتهم في كل مكان..

هل تعلمين إنهم السبب في قلة عددنا، وإلا لكنا نحن لنا الغلبة، ولن نكون نعيش مثل هذا في ظلام في خوف أن يعرفوا بوجودنا..

كان سيكون هم الطرداء وليس نحن.


- ولماذا الكره، ولماذا الغضب، ولماذا تسكن القسوة القلوب، ونحن أفرادا واحدة يجب ان يعم السلام العالم بأكمله.

نعيش بأكملنا جانبا بجانب بعض نفرح، ونقيم الأفراح عندما نعلم أن أحدا من أبناء العامة أصبح ساحراً.

أو ساحرة صغيرة انه شرف لهم وقوه لنا.


- أنت كعادتك بل ها أن تتحدثي تبكين، وتتراقصين بذلك الجسد العظيم لا يا صديقتي لوجدت أن أقتلهم كلهم.

أن أجعل كائناتي تضحك عظامهم مثلما فعلوا بأقاربنا هل شعرهم بالرأفة عليهم، وهم يحرقون الأطفال وهم يعذبونهم.

قبل أن يقوموا على إحراقهم ألن تتذكري عندما كنت أحملك، وأنت تسيرين، وتبكين لأنك لست معتادة على السارق.

على إقدامك وقد كان لنا أن لا نستخدم طرقتنا السحرية في التنقل حتى جئنا إلى هنا.


- نعم حدث، وأنا لا أنكر ذلك، ولا أنكر أنك صديقي الصدوق أنت وروين الصديقة أنكم أخوه لي وأنتم تعلمون ذلك.

وبسبب معرفتي لتعاويذ الطعام قد جمعت كل الجن المنزلي، وصنعنا مملكة صغيرة هنا وأنت أحضرت الكائنات التي كان العامه يقومون على قتلها.



نظر إليها ثم نظر إلى "سيفيروس" وكانه يريد أن يشرح له شيئا.

- قمت أنا و "جريفندور" بمطارده باقي الكائنات السحرية وإحضارها.

إلى هنا حتى تعيش في سلام احضرنا مخلوقات غريبة وعجيبة للبشر.

لكنها موجودة لكنها أيضا لا تحب البشر لقد عذبوهم وقتلوهم بالألاف.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي