الفصل 27

الفصل 27

نظرت "ليلى" إلى "سيفيروس" وهي مبتسمه.
-أليس "جيمس" هذا فتى لطيفا.

فسمعها "جيمس" فقام من مجلسه بجوار سيريوس، وجلس أمامها وكأنه يريد أن يعرف عن نفسه مرة ثانية.

-""جيمس" بوتر" في خدماتك يا سيدتي والدي يُدَّعَى "فليمونت بوتر" ووالدتي اسمها "اوفيميا"،

ووالدي خبير بارعا في مجال مستحضرات التجميل كما أنه رجل أعمال مشهور تعلمين لماذا.

ابتسمت له "ليلى" في خجل شديد وقالت.

-لست أعلم فأنا لست من السحرة فوالذي من العامة، ولم أكن أعلم أنني ساحرة أو أنني وهبت تلك الموهبة إلا عندما أتى ذلك الخطاب.

لكن بداية وأنا ابلغ سبعة أعوام ابلغني "سيفيروس" بذلك لكنني كنت اعتبرها نوعا من أنواع اللهو.


ابتسم لها "جيمس"
-والدي مشهور يا "ليلى" لأنه اخترع جرعة سحرية للشعر،

عندما يرسلون لي بعضها سأعطيك الكثير كل العبوات التي تأتيني سأعطيها إليك أنت هل تقبلين صداقتي.

ابتسمت له "ليلى" بخجل شديد
-نعم بالتأكيد أنكم جميعكم أصدقائي.

-أتمنى يا "ليلى" أن نكون معا في المنزل نفسه تعلمين لماذا أتمنى ذلك.

نظرت إليه بتساؤل شديد
-لا لست أعلم

-أريدك معي في المنزل نفسه لأن من يوجدون في منزل واحد يكون مترابطين لكن لو اختلفت المنازل يكون هناك تعارضا في أمور كثيرة

-أتعرف يا "جيمس" أتمنى أن نكون جميعا في منزل واحدا بالفعل لكنني أستثني من ذلك منزل يُدَّعَى سليذرين.

ضحك "جيمس" بصوت مرتفع

-تعلمين هذا ما كنا نتحدث عنه منذ قليل أنا وأصدقائي هؤلاء لقد أتيت مع لوبين أليس كذلك.

وسيريس نتمنى أن لا نكون في سليذرين مع أنني ولدت من أبوين تقيين الدم لكنني لا أريد أن أكون في ذلك المنزل البغيض.


كان سيفيروي يستمع إلى ذلك الحديث منذ البداية لكن عندما قال "جيمس" ذلك التفت إليه.

-لماذا تقول ذلك أعتقد أن منزل سليذرين هو أفضل المنازل هو المنزل الذي يعتمد على العقل والذكاء.

والمعرفة وليس إلى شيء آخر


-كيف ذلك

-انه يعتمد على الذكاء والتفوق أما المنازل الأخرى منهم من يعتمد على الألغاز والآخر.

على سرعة البديهة والثالث على القوة الجسدية، وقد أهملوا الجانب العقلي.


قام "جيمس" مرة واحدة من أمام سيفرس فلم يعجبه هذا الكلام فأغمض "سيفيروس" عينيه لكيلا يضطر إلى الحديث معهم.

-أن القطار يسير منذ فترة طويلة لقد قطع حقول وغابات وأنهار وتلال خضراء.

هذه المرة الأولى التي أشاهد فيها مثل هذه الأشياء لكن بالفعل هي المرة الأولى لأني لم أخرج من منزلنا أو من بلدنا قبل ذلك.

قالتها "ليلى" وهي متعجبه إلى ما تشاهده من النافذة.

ثم فتح باب المقصورة، وكان هناك فتى يقف وجهه شديد البياض ورائه فتاه ينظران إليهما.

-لقد سالت في كل المقصورات التي بجانبكم عن قريب سيريس بلاك هل موجود هنا.

لقد كان سيريس يعرفه لقد سمع هذا الحديث الذي دار ما بين والده ووالدته، وإن ذلك الولد والده على معرفة بوالده لكن من تلك التي تقف في الخلف.

-وأنا أيضا جئت لأبحث عنه، وأنا ادعى نارسيسا.

-ها هو لقد شاهدته هيا لنجلس معه.
ثم أتى أحد الطلاب، وقد كان كبيرا عنهم في السن.

-فلتجلس كلا في مكانه

ومضى سريعا فتساءلت "ليلى" من هو.

فأجابها سيريوس بما أن معلوماته كثيرة.

-انه رائد ومعناه أن كل منزل في مدرسة هوجوورتس لها رائدي فصل كل عام يقال أنهم صبي وفتاة يتم اختيارهما في السنة الخامسة.

من الدراسة ويظل كذلك حتى نهاية السنة السابعة تعلمين سمعت أن رواد الفصول يستطيعون معاقبة التلاميذ في حال خرقهم للقانون.


لم يعجبه "جيمس" أن هناك شخص قد تحدث بمعلومة لم يقلها هو فأكمل هو الحديث.

-تعلمون أن "ألباس دمبلدور" هو والأستاذة منيرفا كانوا من رواد منزل جريفندور.


بعدها استمعوا لصوت يقول:
-فلتصمت قليلا يا طلاب الصف الأول سنصل إلى المدرسة بعد خمس دقائق يجب أن تتركه أمتعتكم في القطار،

وسوف تجدونها بعد ذلك قد وصلت إلى المدرسة.

أخذ الجميع يصفق كانوا فرحين حتى "ليلى" التي هي من العامة اندمجت معهم سريعا.

-ما بالك يا "سيفيروس" تجلس صامتا.

-أشعر بآلام في معدتي من التوتر يا "ليلى"

-قلت لك لا تقلق أنا موجودة بجانبك.

وبعدها توقف القطار

-ما كل هذا الزحام للنزول إلى الرصيف الضيق المظلم.

هذا ثم ان الجو باردا انظري إلى تلك الشعلة بل الشعلات التي أضاءت فوق رؤوسنا.


وبعدها استمعوا إلى نداء أين أنتم يا طلاب السنة الأولى هيا أين أنتم.

زهرة بعدها هاجريد ذلك الذي قابلوه في شارع دياجون.

-طلاب السنة الأولى هيا ورائي اتبعوني.


وبعد فترة كان السير أخذوا يتحدث هامسا.
-ما هذا أكد أن ذلك أن هذا الممر ضيق حلك الظلام ثم ما هذه الغابات المتشابكة من حولنا.

كان بالفعل الممر طويل وضيق وبعد ذلك وصلوا، وقد كانت مفاجأة إلى بحيرة كبيرة واسعة على الجانب الآخر منها

فأشار "جيمس" بيده

-انظروا ها هي قلعة هجرس تقف شامخة هناك انظروا لها العديد من الأبراج، وتلمع نوافذها تحت ضوء القمر.

تحدث هاجريد مرة ثانية، وهو يشير إلى عدة قوارب موجود.

-هيا فلا تختاروا القوارب التي ستقومون على الصعود إليها لكن يجب أن تفهمه يجب ألا يزيد عدد الركاب.

في قارب الواحد عن أربعة

بعدها "جيمس" للركوب مع "ليلى" ووجد سيرفس نفسه بعيدا عنها في قارب آخر

وبعد فترة آتاهم صوت هاجريد مرة أخرى.

-اخفضي رؤوسكم

واستمعوا إلى كلامه، وحملهم القارب عبر ستارة من النباتات، وكأنها تخفي فتحة كبيرة في وجهه الصخرة ومرة قوارب بها في ممر مظلم.

وكأنها تقودهم تحت القلعة الكبيرة حتى وصلوا إلى ميناء تحت الأرض حيث هبطوا إلى الأراضي الصخرية.

وبعد قليل كان هناك سلم تسلقه فتح باباً أمامهم، وكانت هناك سيدة واقفة في.

انتظارهم كانت سوداء الشعر لكنها طويلة، وترتدي معطف ذا لون أخضر زمردي.

-شكرا لحضوركم وشكرا لكانت أيضا يا هاجريد أقول لك هذا الشكر كل سنه فأنت منذ سنوات طويلة تقوم بتسليم طلاب الصف الأول لي،
وأنا تسلّمها من هنا، وأدخلهم إلى القاعة الكبرى هي وراي أيها الأطفال.

فتحدث "جيمس" بصوت منخفض إلى أصدقائه:


-ألم نكن طلاب الصف الأول منذ قليل لماذا أصبحنا أطفال الآن.

سار وراء هذه الأستاذة وبعد ذلك قامت هي بفتح باب على اتساعه كان مكانا شديد الاتساع.

هذا هو البهو الذي أتى إليه "سيفيروس" عندما قابل المؤسسين الأربعة.

صاحت "ليلى" في دهشة، وأخذت تترجم ما تشاهده:

-انظروا إنها اكبر حجره شاهدتها في حياتي، وأعتقد أنني سنشاهدها ما هذه الجدران الحجرية أنها مضاءة شعلات نارية

ما أجملها وهذا السقف شديد الارتفاع تعلمون لا أستطيع أن أشاهد نهايته.

وما هذه السلالم الرخامية الجميلة التي تؤدي إلى الأدوار العليا.

قطعها صوت الأستاذة، وهي تقول اتبعني وكفى تكلم.

مهزلة يسيرون وراء الأستاذة التي أوقفتهم مرة واحدة وهي تقول:

-مرحبا بكم في هجرات الآن ستبدأ الوليمة لكن قبلها يتوزعون على منازلكم ومن ستقوم على توزيعهم هي قبعة التنسيق.

اعتقد أن آباءكم وأمهاتكم تحدثوا عنها قبل ذلك سنقسم كم إلى أربعة منازل، ولكل منزل منها تاريخ عريق.

قد قدم كل منزل منهما أعظم الصحراء والساحرات.

وفي اثناء وجودكم معنا تنال أعمالكم جيدا نقاط باسم المنزل، وتنتقص أعمالكم السيئة من هذه النقاط بالتأكيد.

ويفوز بالكأس في آخر العام المنزل الذي يحظى بأكبر عدد من النقاط.

وهو شرف عظيم أتمنى أن يكون كل واحد منكم فخرا للمنزل الذي ينتمي إليه بعد قليل.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي