الفصل 28

الفصل 28

تتحدث الأستاذة مع طلبة السنة الأولى.

-والآن أيها الصغار ستقام إذا لم تشاهدوا مثلها من قبل أنها مائدة الاستقبال سيكون أمامكم بهوا كبيرا.

به أفخر الأطعمة، وتوزعون أولا على تلك المنازل التي تحدثت عنها قبل قليل، ويجب أن يذهب كل طالب.

منكم عندما تقول له قبعة التنسيق عن منزله إلى المكان المخصص لذلك المنزل، وتحت العلم المخصصة له

ثم صمتت قليلا وأكملت حديثها

-قلت لكم أن منازلكم تلك ستكون عائلاتكم ستأخذون دروسكم مع باقي أفراد المنزل وتنامون في عنابر.

ومنازل خاصة بكم بنفس المنزل حتى أن أوقات فراغك ستجدونها في الغرفة العامه الخاصة بذلك المنزل.


وكانها أرادت شربة ماء فشاهدوا جني منزلياً يأتي كوبا كبيرا من الماء وأعطاه إليها.

-وكما قلت لكم هذه المنازل الأربعة، ولا أعلم هل قلت لكم أم لا أن هذه المنازل الأربعة تُدْعَى.

"جريفندور"و"هافلباف"و"رافنكلو"و"سليذرين" ويجب أن تعلموا أنني رئيسة المنزل.

الأول"جريفندور"لمجرد انتمائهم لأي منزل من تلك المنازل لهو شرف لكم.


هيا أيها الصغار تبدأ المراسم بعد قليل، ويشاهدها جميع طلاب.

الصفوف الأعلى منكم وأيضا جميع الأساتذة في هذه المدرسة العريقة.


لا يعلم "سيفيروس" لماذا كان قلقا لهذه الدرجة، وأخذ يرتل التعويذة التي قالتها له والدته حتى يقنع القبعة أنه الأولى بدخول "سليذرين"

لكن لقد شاهد كيف أن أبناء العائلات العريقة الذين وجدوا معه في المقصورة نفسها لا يريدون الدخول إلى "سليذرين" لكنه هو قلبه ينبئه أنه أصلح طالب لذلك المنزل.


ما زال قلبه يدق من الخوف انه لم يعتد أن ينظر إليه كثير من الناس فما بالك بالمدرسة كلها.

وهنا قامت بعد الطالبات بالصراخ، ومعهم "ليلى" التي قالت"


-ها هي تلك الأشباح التي قال لي عنها "جيمس"، ونحن في القطار لقد اخترقوا الجدار إنهم 20 شبحا.

باللون الأبيض الشفاف يا للهول لقد عبروا الحجرة، وهم يتكلمون مع بعضهم ينظرون إلينا وكانهم يتناقشون في أمر مهم.

ومن داخل تلك القاعة استمعوا إلى صوت يناديهم:

-هيا يا طلاب الصف الأول تقدموا في صف واحد.

وبالفعل تقدموا إلى ذلك البهو في صف واحد، وكما شاهد سيفروس قبل ذلك أربع مواد طويلة وآلاف من الشموع.

التي تتدلى من السقف لكن هذه المرة اختلفت فهذه الموائد الأربعة الطويلة يجلس حولها كثير.

من الطلبة وأيضا يوجد فوق هذه الموائد كثيراً من الأطباق والكؤوس اللامعة.

-انظروا إلى كل هذه الكؤوس اللامعة التي وضعت على الطاولات، وهذه الأطباق متى سيحين موعد امتلائها.

ألذ الطعام اعتقد أنني خائف من تلك المائدة الأخرى التي يجلس حولها باقي الأساتذة.

لكن ما لا أعلمه لماذا يوجد هذا الكم الكبير من الأشباح، وكأنهم ينتظرون أين سيذهب كل طالب.

وكان هناك بعض الطلاب الذين يهمسون.

-ما أجمل هذا السقف الذي صمم، وكأنه قطعة حقيقية من الفضاء.

نظر "سيفيروس" أمامه كان يأمل أن تكون تلك القبعة بهيئة مختلفة لكنه وجد كرسيا عاليا بأربع أرجل.

وضعت قبعة من قبعات السحرة القديمة لكنها ليست قديمة فقط أنها غير نظيفة بل قذره.


-شاهدتم ذلك أن تلك القبعة التي يتحدث عنها أبي وأمي، وقبلهم جدي وجدتي ما هي إلا قبعة قذره

لم أكن أتخيل شكلها مثل هذا كنت أتخيلها نظيفة براقة لامعة.

مثل هذا تحدث "جيمس" عن تلك القبعة التي كانت تهمهم في أصوات مبهمه.

وقال طالب:

-تعلمون ستقوم الآن بالغناء تلك الأغنية القديمة التي سمعها آباؤنا وأجدادنا نفس الأغنية.

التي حفظها الجميع حتى أنا الذي لم أدخل إلى المدرسة غير اليوم قد حفظتها فإن جدتي إلى اليوم تتغنى بها.


وتتذكر ذلك اليوم الذي نالت فيه شرف أن تضع تلك القبعة على رأسها.

لكنني لا أجد فيها أي شرف إنها قذرة تعلمون لو شاهدتها أمي لما أدخلتها المنزل لكن الغريبة أن أمي شهدتها والأكثر كانت فوق رأسها.

أخذ الجميع يضحكون في صوت خافت حتى لا يصدرون ضجة لكن

ما قاله ذلك الفتى هو أمرا صحيحا ستغني الآن تلك القبعة بصوتها الأجش المخيف.

وبالفعل بدأت القبعة في غناء تلك الأغنية القديمة والمعروفة منذ ألف عام.


-هل تعتقدون أنني لست جميلة، ولكن لا تحكموا على ما ترونه يقولون عني قذرة وقديمة وغير لامعة.

لكنكم لن تجدوا أجمل مني أنا ملكة الجميلات أنا ملكة القبعات أنا قبعة الوحيدة والقديرة.

على التفرقة بين الطلبة على جميع المنازل أنا قبعة مدرسة السحرة والساحرات.

لا شيء في رأسك لا أعرفه تستطيع قبعة التنسيق أن ترى ما في أعماقك وأين تضعك.

قد تذهب إلى "جريفندور" حيث بالفروسية والبطولة والقلب الجريء، وقد تذهب إلى "هافلباف" حيث الإخلاص والوفاء والحب البريء.

وقد تفضل أن تكون في "ريفنكلو" حيث تجد العقل والذكاء الشديد، وربما تذهب.

ثم صمتت وبعدها ضحكت:

-قد تذهب إلى "سليذرين" حيث الأصدقاء الحقيقيون والذكاء يستعملون كل الوسائل الماكرة للوصول إلى أهدافهم المبكرة.

إذا والآن يعني على رأسك، ولا تخف فأنت في أيد أمينة تفكر لك أفكارا ثمينة لأنني قبعة التفكير الوحيدة.




وقتها ضجت القاعة بالتصفيق الشديد حتى أن الأساتذة كلهم قد وقفوا يشجعونها وقد ابتسمت.

وهذا ما يثير العجب، وصاح أحد الطلبة بصوت مرتفع.


-كل مرة تقولينها تزيدين كلمة أو تنقصين كلمه.

أنت رائعه سأبعث ما قلتيه الآن إلى جدتي أعتقد أنها ستزيد عليها بعض الكلمات وتتغنى بها.

فجعلت القبعة تغني وتقول بصوت مرتفع.


-مرحى مرحى تخرج من تحت يدي آبائكم وأجدادكم، وأنتم الآن أنا أعرفهم جميعكم.

لدي ذاكرة حديدية ما زلت أتذكر عندما وضعت على أول رئيس منذ ما يقرب من 1000 عام.

بل اقل قليلا أعتقد أنهما 980 عاما على ما اعتقد فهيا أيها الأطفال تقدموا ولا تخافوا.

وبعد التنصيب ستأكلون أشهى الأطعمة و ألذ الفواكه.

استمر التصفيق بعد ذلك وأيضا بعض الطلبة قاموا بالتصفيق لها.

فأخذت تطير إلى أعلى، وتهبط على نفس الكرسي الذي كانت موضوعة عليه.

هذا هو اليوم الوحيد الذي تنتظره هذه القبعة من السنة إلى السنة بعدها يتم وضعها في غرفة المدير صامتة طوال العام.

قام أحد الأساتذة يحمل في يده رقا جلديا طويلا كتب فيه أسماء الطلبة، وأخذ ينادي جميع الأسماء اسما اسما.

-فليتقدم من يسمع اسمه الآن.
ومثل هذا كان الطلبة يوزعون
-"جيمس بوتر"

تم وضع القبعة فوق رأس جيمس بوتر فهمت القبعة قليلا ثم ارتفعت.
-"جريفندور"

ثم عاد المعلم وقال
-"سيريس بلاك"

وتم وضع القبعة على رأسه، وارتفعت في الفضاء مرة أخرى.

وبلا تردد قالت
-"جريفندور"

وبعدها تم النداء على لوبين صديقهم الصامت لكن المرح في الوقت نفسه.
-"جريفندور"


وبعدها قام المعلم بالنداء على اسم "ليلى" التي وقفت تنظر إليهم لقد ذهب أصدقاؤها الجدد جيمس و سيرياس ولوبين إلى نفس المنزل.

وهي تتمنى الآن أن توضع فيه وأن يكون معها صديقها الوحيد والأغلى لديها، وهو "سيفيروس"

-فلتتقدمي يا فتاة لماذا أنت واقف مثل هذا.

تقدمت وتم وضع القبعة على رأسها لكن قامت القبعة بالهمهمة، وصمتت قليلا ثم تحدثت.


-فتاة صغيرة جميلة تأمل أن تكون مع أصدقائها، ولا تريد "سليذرين" وبالتأكيد أنت لا تصلحين للوجود بذلك المنزل.

وأنت شجاع ومخلصه لذلك لن يخيب ظنك، وأنت تصلحين بالتأكيد إلى "جريفندور"

وقتها صفقت "ليلى" وعندما قام المدرس بخلع القبعة عن رأسها وضعها على الكرسي.

التفتت "ليلى" وقامت على تقبيل القبعة سريعا، والتفتت وأخذت تجري حتى تلك المائدة التي يجلس عليها أصدقائها.

في انتظار "سيفيروس"

ضحكت القبعة بصوت مرتفع

نادى المعلم
-"سيفروس سناب"

فتقدم "سيفيروس" من القبعة، وجلس على المقعد، وتم وضعها على رأسه، وهنا كان يردد بداخله تلك التعويذة فتحدثت القبعة على الفور.


-طفل نبيه وذكي خير من يؤدي التعاويذ سيصنعها جميعها لكنه خجول ومنطوي.

يجب أن توضع في منزل يعمل أفراده كي يد واحدة يخططون، وينفذون ستكون باهر في الكيمياء.

لقد ورثت عن والدتك عملاً أصعب التعاويذ لكنك لم تبتدئ بعد لذلك أصلحوا المنازل لك أيها الصغير.

هو "سليذرين"

قام بعدها سيفرس عن هذا المقعد فقام طلاب "سليذرين" وصفقوا له وانضم إليهم وجلس بجانبهم.

وبعدها تم اختيار الطلبة الباقين لكنه نظر بحزن إلى "ليلى" التي التفتت إليه، وقامت على التلويح له.

وكأنه أصبح بعد ذلك صديق من الماضي.

الغريب أن الباب قد فتح وقام المدير.

-مرحبا أصدقائنا اعلم أن حضوركم تأخر قليلا لكننا ما زلنا في بداية الاحتفال، وها هي القبعة لم ترحل إلى غرفتي بعد.

كان الطلاب ينظرون إلى ذلك.

-انظروا يا أصدقائي إلى الرجل الذي يرتدي ملابس غريبة لكنها ملابس أمير باللون الأسود.

والغريب ايضا انه نظر إلى صديقنا سيفيرس بل نظر إلى عينيه.

-نعم وكأنه اطمأن لوجوده في منزل "سليذرين".

وكان معه فتى وفتاة قام ذلك الرجل بالسلامة على المدرسين بأكملهم وكانه أمير من الأمراء فقد كانوا يبجلون.

-هيا فليتقدم "قعقاع" وليجلس هنا حتى يضع القبعة على رأسه ونشاهد.

وأن تتقدم إلى المنصة الخاصة بالمعلمين، ولا تاخذ مكانك كمعلم لفنون الدفاع.

وعندما تقدم ذلك الرجل للأمام وقف المعلمون يقومون بالتصفيق.

-اقدم لكم أيها الطالب المعلم الجديد لهذا العام والخاص بشئون الدفاع المعلم "قطيف"

وهو من أصدقائنا من العرب، ولا تقلقوا فهو يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقه فقد تربى.

في هذه المدرسة منذ سنوات طويلة، وكان جميلا لبعض آبائكم وصديقا للبعض الآخر، وله باع كبير في السفر عبر الزمن.

وقتها ضجت الصالة بالتصفيق من الطلبة هذه هي المرة الأولى التي يشاهدون فيها ساحراً.

قد سافر عبر الزمن، ولم يُضَيَّعُ أو يموت مثل الآخرين.

وتقدم المعلم "قطيف" إلى المنصة الخاصة بالمعلمين، وجلس على المقعد الذي خصص له.

-والآن يتقدم الطالب قعقع حتى نضع القطعة، ونعرف في أي المنازل سيكون هل مثل والده وأجداده في منزل آخر.

وتقدم في القاعة إلى الأمام وجلس.

-حسنا حسنا وبدون تفكير سيلتحق بمنزل "سليذرين" انه يقول انه يجدني قبعة غريبة

وأنا أقول أن اسمك غريب من ذا الذي يطلقون عليه "قعقاع"

وهنا ضج الحضور بالضحك لقد حاول الاستهزاء بالقبعة، وها هي القبعة قد استهزأت به أمام الجميع.

لكن على العكس من ذلك اثبت أنه شخصا قويا لقد ضحك، وصفق لها بل وانحنى أيضا.

وبإشارة من والده ذهب، وجلس بجانب "سيفيروس"


-حان الآن دورك أيتها الجميلة "لوسان" أنها التوأم غير المتماثل لأخيها "قعقاع"

فلتتقدمي يا جميلة الجميلات حتى نعرف في اي المنازل ستلحقين.

وتقدمت "لوسان" التي كانت ممشوقة القوام شعرها الأسود الفاحم الطويل اللامع يتدلى خلفها.

ولها عيون تلك التي بهرت الجميع عيونها كبيرة سوداء ورموشها طويلة فاحمة السواد، وكأنها عيون فرس عربي أصيل.


قالت القبعة:

-فتاة جميلة أن شعرك رائحته مبهره لو كان لي شعر لتمنيت أن يكون شعري مثل شعرك.

لكن كما تشاهدين يضعونني فوق رؤوسهم فقط.

ثم سكتت القبعة قليلا


-مبهر ما أجده في عقلك باهر أنت عظيمة، وسيكون لك شأن بالغ وبالتأكيد فإن انسب المنازل.

لفكرك وحبك للتعاويذ والكيمياء بالتأكيد منزل آبائك "سليذرين"


صفق الجميع وتدافع طلاب "سليذرين" للاهتمام بها لكنها تركت الجميع.

وانضمت وجلست بجانب "سيفيروس" مثلما جلس أخيها بجانبه، وقد كان هذا بإعاز من والدها.

والذي ابتسم عندما وجد ابنته جلست بجانب "سيفيروس"



عند ذلك صفق الجميع، وانتهى حفل تنصيب الطلاب يتبقى شيء واحد ينتظره الطلاب وهو الطعام.

-والآن وبصفتي المدير أعلن بداية السنة الدراسية الجديدة هيا هاموا فليضعوا الطعام لجميع الطلاب.

اريدها مائدة عامرة يتحاكى عنها الطلاب طوال السنة

وصفق بيده وبعدها امتلأت الأطباق بأنواع مختلفة من اللحوم والفواكه والدواجن

نظر ناحية "ليلى" وتحدث بصوت خافض:

-كنت اتمنى ان تكوني معي يا صديقتي وليس معهم انظر اليكم وجدكم واصبحتم اربعه اصدقاء وانا بعيده عنك

وتفاجأ عندما وجد "لوسان" قد ردت عليه


-انت لست وحدك يا "سيفروس" انا معك انا واخي ولن اتركك ابدا وساقوم على حمايتك

لاني اعتقد انك نادر الوجود واعتقد ايضا ان من تنظر اليها لا تنظر هي إليك ولا اقصد النظر بالعين

بل بشيء آخر وأنت تعرف ماذا اقصد

اكتفى "سيفيروس" بهز راسه كعلامه ايجاب ونظر الى "ليلى" بكل اشتياق
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي