الفصل العشرون
الفصل العشرون
جيلان دعيني أتنفسك
عاشقة الأذان
بقلم : قرنفلة النيل
حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= چيلان كان جسدها ينتفد كليا وأنتابها نغزة في صدرها ولكنها حاولت أن تظهر أمامهم متماسكه وقالت :
= كفوا عن هذا الهراء ، فنحن نعرف جيداً أنكم لم تأتم إلى هنا من أجل لم الشمل والعائلة وهذه الخرابيط التي ترددنها مثل الببغاء بلا توقف ؛ وأخبروني لماذا أتيم إلى هنا وأنتم تعرفون جيداً أنكم غير مرغوب فيكم بيننا هنا ، تركنا لكم مرسين من كثرة ما نكدتم ونغصتم علينا حياتنا ؛ ولم تكتفوا بهذا فقط بل زدتم عن الحد وحاولتم أن تسمموا حياتي وتفسدوها بتدخلكم وعنادكم ، عندما أردتم أن تزوجني غصب عني من الريس منصور وأنتم سيد من يعرف أنه زير نساء يسعى بنقوده وراء نزواته فقط ومن تستعصى عليه يشتريها بماله وفوق كل هذا هو سكير وقمارجي ، هل أتحفتكم بمزايا العريس الذي أردتم أن تزوجوني به أم أن " موسى أدرى بشعبه " ؛ والآن أنزعوا عن وجوهكم قناع العائلة المزيف الذي صرعتونا به لأننا نعرف جيداً أن هذه الزيجة بالنسبة لكم هى بئر لنزح المال لا أكثر ؛ والآن أذهبوا من هنا وأخرجوا من حياتنا إلى الأبد فنحن لسنا في حاجة إليكم فعائلتنا ليست مبعثرة حتى تتعبوا أنفسكم للم شملها ، فوجودكم في حياتنا هو الذي يفسدها ويفكك شملها ؛
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= فؤاد : ماشاء الله أرى أنك كبرت ونضجتي وأصبحتي تجدين فن الكلام ؛ لا ! وليس هذا فقط ؟ بل أصبح للسانك أطوك منك ، برافوا ..برافوا ، حقاً بكل هذه البساطة تفعلي ما فعلتينه بنا وتريدن الآن أن تتخلصين منا وتفصلينا عن أبينا وأختنا الصغيرة وعن عائلتنا بمنتهى البساطة يا چيلان هانم ، لا ما حزرتي = ما بأستطاعتي أن أفعله أيتها الهانم الصغيرة ؛ إذا كنتي تستهنين بي فأنا أحذرك أن ليس له حدود وأنتقامي سيكون أكبر مما تتوقعين
= العم فاروق : فؤاد أصمت ، إلى هنا ولن أسمح لك أن تؤذي عائلتي أكثر من هذا وأنا أبوك وآمرك أن تترك چيلان وشأنها فأنت ليس لك وصاية عليها حتى تتحكم في حياتها بالقوة ، يكفي ما عانته هذه الفتاة من ورائكم طوال حياتها لم تتركوها تتهنى بيوم واحد في حياتها التي قضتها في العمل لتعيش هى أمها وأختها الصغيرة التي لم تتذكروها حتى بثوب في العيد فخرجت ولحقت بشقيقتها الكبرى في العمل حتى تساعدها في المصاريف ولكنكم لم تتركوها هى الأخرى وكنتم تستولون على معاشها بالقوة مستغلين ضعفها وصغر سنها ، والآن أذهبوا من هنا وأتركونا نعيش في سلام
= فؤاد نظر إلى أبوه بغضب شديد ورفع أصبعه ووجهه عليهم وقال لهم : الأمر لم ينتهي بيننا ؛ وأنا أحذرك يا چيلان فأنا سأكون حجرة عثرة في حياتك وطريقك دائماً ، وبعد ذلك ذهبوا الثلاثة وتركوا من في البيت بين الصدمة والحيرة والغضب والخوف من القادم .
= ذهبوا وهم يتوعدون بأن القادم لها بأن القادم أسوا من الماضي بكثير وأن براكين الغضب والأنتقام فتحت علة مصرعيها,,,
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلى النيل : حنان محمود
"" أغرقنا بالحزن ""
= شكرا لكل حزن أغرقنا ، ومن ثمة أعاد بناؤنا قطعة ، قطعة كسفينة نوح
= شكرا لكل حب أوجعنا ، ومن ثمة حول نزيف أوجاعنا الى عطر منه الأمل يفوح
= شكرا لكل من زرع بداخلنا شوكة ، تحولت الى وطن لا يطالبنا بالنزوح
= شكرا لكل دمعة من قريب أو غريب أرهقتنا ليل نهار وكانت بمثابة تأديب لأنفسنا ، كى نستعيد من فم الموت ما نجا من الروح
= شكرا للقلق الذى أصابنا مرارا وتكرارا لكنه منحنا ، درعا واقيا لبعض من الجروح
شكرا لكل من أصابنا بمقتل وظن أننا لن ننجو ورغم هذا ، تمكنا من الفرار من ظنه لتتكون بداخلنا حياة أهلكت العتمة واجتهدت بالوضوح..
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= بقدوم مثلث الشر أزدادت الأمور تكدر عن السابق ، وباتت مشحونه بالنفور من ناحية ، والأنتقام من ناحية أخرى ،وإنكشاف الحائق المخفيىة التي حاولت چيلان الهروب منها ، يكف ما تحملته من إهانتهم لشخصها ، دلفت إلى غرفتها هى وليلى بعد أن أصابتها هالة من الغم چيلان ، وظلت تتمتم وتهز رأسها برفض لما يحدث معها مرددة : لا لا ...ما تذوقته من مرارة منهم لن أعيش الذل الخُذلان وكسرة القلب ...مرة أخرى
= حاولت ليلى بقلة حيلة التخفيف على أختها بعد ماحدث وجاءت حليمة ودخلت إليهم ونظرت إلي وجوههم وقالت : لماذا أرى وجوهكم لا تفسر هكذا يا بنات هل حدث شيئ سيئ في غيابي ؟ چيلان تهدجت أنفاسها بغضب وأجهشت في البكاء حتى علا نشيجها وليلى وأردفت : لقد جاؤا اليوم من مرسين إلينا وهددونا إلا يتركونا في حالنا وبالأخص چيلان أختي ، حليمة جحظت عيناها وأردفت : لا تقولين أن أخوتك حضروا من مرسين يا ليلى ! ولكن كيف ومتى ؟
= چيلان بصعوبة شديدة أردفت : ليس المهم كيف أو متي حضروا ، ولكن المهم هو القادم ، ماذا يخططون لنا ؟ أقسم أنني تعتب من كل هذا ، لا أعرف لماذا الحياة تتعندني أنا بالذات وكأن لا يوجد غيري فيها ، حتى بعد أن ألتقيت بسليم وأعتقدت أنها أبتسمت لي قليلاً وأن السعادة لن تفارقني أبداً ، أدارت ظهرها لي مرة أخري وأظهرت لي عن ملامح وجهها = القبيح الذي رأيته اليوم في وجه مثلث الشر الذي حضر إلي بيتنا اليوم ، وبكت بشدة وهي تردد لن نرى خيراً من بعد الآن من وراء " رجب وفؤاد والريس منصور " يا حليمة قولي لي أين أهرب منهم
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= جلست علىا المقعد ووضع رأسها بين يديه بإرهاق وتعب، لا تعلم كيف ستواجهم أو ماذا ستفعل لمنع أذائهم عنها وعن عائلتها الآن ، بالفعل قد تشوش تفكيرها.
= سليم أستيقظ وهو يردد أسم چيلان لذلك أخذ هاتفه وأتصل على سائقه محمد وأوصاه أن يذهب إلى بيت چيلان ويطلب منها أن تذهب إلى شقته التي تقع على الساحل هى وليلى وحليمة وهو سيلحق بهم إلى هناك...، فهو لم يعد يتحمل هذا الصراع لم يعد قادر على تحمل هذا الصراع داخله ..!! جزء كبير في يريد أن ينفصل عنها وتعلقه بها أصبح كالهواء الذي يتنفسه ، ولكنه عليه التريث حتى يطمئن على وضع أمه ، قام وبدل ملابسه وتجهز وذهب إلى غرفة أمه قبل تخرج منها وقبل يدها وقال : صباح الخير يا أمي ، كيف أصبحت اليوم ؟
= فريدة : بخير يا بني طالما أنني أراك أمامي بخير ، ولكن لماذا أستيقظت مبكراً عن عادتك اليوم هل كل شيئ على ما يرام ؟
= سليم : لا تخافي يا أمي لا يوجد شيئ يدعوا للقلق المهم أن تنتبهي على صحتك وأنا قد أتصلت بطبيبك وقد جهز كل شيئ من أجل عمليتك بالمشفى ، كل شيئ سيحدث كما أردتي وبعد غداً في المساء سأتمم خطبتي على فريال ولكن عليك أن تتجهزي لأن يوم الأثنين ستدخلين المشفي لكي يجهزونك للعملية يوم الثلاثاء والآن سأنصرف وسأذهب لأنجز بعض الأعمال قبل سفري إلى أسطنبول فلا أحد يعرف كم سطتيل سفرتي هناك لذلك لن أعود الليلة وسأعود غداً قبل الخطبة
= فريدة : ولكن يا بني أخاف أن تتأخر ويحضر المعازيم قبلك وعروسك ماذا سأخبرها الآن ؟
= سليم : أمي أرجوك لا تضخمي الأمر أكثر من اللازم فأنا لن أذهب إلى المريخ كل الحكاية أنني سأغيب الليلة فقط وسأحضر قبل أن يأت المعازيم وأنت تولي أمر فريال ، والآن أراك على خير وتركها وأنصرف .
= في هذا الوقت كان قد وصل محمد السائق إلى بيت چيلان وهناك خرجت حليمة لتستقبله وهو أخبرها بما أمره به سليم بيه وهي ذهبت وأخبرتهن بالأمر وليلى قالت لأختها : فكرة رائعة يا أختي وجاءت في الوقت المناسب حتى نخرج من جو الحزن والكآبة هذا الذي نعيشيه ، حليمة وليلى أقنعن چيلان بالفكرة ، ليلى أنتهزت هذه الفرصة وأتصلت على " حسن " لكي يأت ويشاركهم هذه الليلة وبعد ذلك تجهزن على الفور وذهبوا معه
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= أما عن رجب فبعد ما دار بينه وبين أبوه چيلان أخذ رجب والريس منصور وذهبوا إلى مطعم بالبلدة وجلسوا ليتناولوا فطورهم ويتناقشوا فيما سيفعلوا معهم
=رجب : أظن أن أقامتنا سوف تطول هنا ولذلك سنبحث عن بيت للأيجار أفضل من النوم في الفنادق التي تقيد الحرية ، حتى ننتهي من هذا الأمر
= الريس منصور: لا عليك يا رجب فأنا لي صديق يعمل هنا منذ سنوات عند رجل أعمال كبير أسمه " عدنان يافوز " وهو يستطيع أن يساعدنا في أيجاد بيت بسهولة وحتى إذا أردتم أن يدبر لنا عمل هنا فلن يتردد في مساعدتنا فهو صديقي منذ الطفولة حتى أنه بمثابة شقيقي ولا يمكن أن يرفض لي طلب أبداً فهو مدين لي بأشياء كثيرة بيننا ، فلا تقلقوا بهذا الشأن ، فقط دعونا نتناول فطورنا وبعد ذلك نتصل عليه لكي يأت إلينا هنا
= فؤاد : فكرة رائعة يا أخي فنحن لا نعرف كم سيتطلب منا الأمر لنبقى هنا
= رجب : وأنا أيضاً قد راقت لي الفكرة جداً وهذا سيتيح لنا المجال لكي نراقبهم عن كثب
أما عن العروس فريال فلقد كانت تجهز نفسها لكي تذهب إلى غرفة سليم فوجدت فريدة أمامها تناديها وتقول لها : سليم ليس هنا يا ابنتي فلقد ذهب في الصباح الباكر لينجز عمل مهم قبل أن نذهب إلى أسطنبول وينشغل هناك معنا
= فريال : حقاً يا ماما فريدة هو سيذهب معنا إلى أسطنبول يعني أقصد هل هو من أخبرك بهذا
= فريدة : بالطبع يا بنيتي هو من أخبرني بذلك بنفسه ولقد أوصاني أيضاً أن تهتمي بنفسك جيداً حتى تكوني أجمل عروس في تركيا كلها ،
= فريال ذهبت وعانقتها وهى طائرة من الفرح وظلت تردد أنا لا أصدق نفسي إلى الآن أن حبيبي سليم سيكون خطيبي وزوجي
سليم ذهب إلى شقته التي بالساحل وهناك بمجرد دخوله لم يبعد عينيه عن چيلان دنا منها وهي كانت تنظر بتوهان الى نقطة ما في السقف كانت تبدو فاقدة للشغف والحياة رمى نفسه بين أحضانها لم تتحرك حالتها تلك آلمته بشدة وما آلمه اكثر هو أمر خطبته الليلة وهذا سبب كافي لوصولها إلى حافة الأنهيار ذرف دموعه في صمت و بحرقة في أن واحد ، هى لا تستحق كل هذا الحزن ، هى تستحق أن يديها السعادة بدل الآلم ، نعم لقد بكى من أجلها من ظن يوما أنه لن يقع في شرك = الحب ، وهاا قد وقع ، شدد من عناقها أحس برجفتها فأخذ يربت على ظهرها بحنان فهى أغلى ما يملك ..، لازالت ترتعب لاح في خاطرها سيرة مثلث الشر ، نظر لها بقلق بالغ ضمها إليه اكثر لعله يدفأها وأردف :
= چيلاني ما بك يا نور عيني ما الذي يكدرك ويبعدك عني هكذا..؟؟ أبعدت نظراتها عنه باعين باكية وكان واضح للكل أنها مجرد حجة فقط حتى يستطيع أن يراها فقط لذلك أنسحب الكل وأستأذنوا بحجة أعداد الطعام في المطبخ
= سليم أخذها بهدوء ودلف بها إلى غرفة النوم وحاول أن يخرجها قليلا من نظرة الحزن التي تكسو عينيها فأردف :
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= چيلان كيف أصبح قدمك الآن هل تحسن لقد أخبرني الطبيب أن عليك الذهاب لأجراء فحص عليها قبل أن ينزع الرباط عنها
= چيلان : الحمدلله بخير ولم تعد تألمني كالسابق ، وإن شاء الله سأذهب يوم الأثنين إلى الطبيب لكي أعود إلى حياتي ...
سليم حاوط خصرها بيده وحملها ووضعه على السرير وأبتسم لها وهو يراقب خلجها الجلي وهذه الحمرة التي وردة خديها... سارت شفتاه تتبع أنفاسه حتى بلغ عنقها!! فك حجابها برقة وأبعده عنها ودفن وجهه بين ثنايا عنقها، لم يتحرك بل بقى يتنفس فقط بين ثنايا جيدها الناعم، بعد مدة من صمتهم همس بنبرة خافتة:
= لماذا كل هذا الخجل والحزن الذي يشاركني عيونك ؟
= صمت يخيم عليهم لا يخلو من لغة العيون هل تقص كل شيء له والهم الرابط على صدرها ينجلي؟؟ أم تتريث قليلا !! فهى تشعر أنه ليس بخير ...؟؟
= رفعت أناملها لتمسح بحنو على خصلاته الناعمة وهمست بنعومة :
= أنت السبب كلما رأيتك ينتابني أحساس كأني أراك لأول مرة ...
= سليم هز رأسه بمكر وأردف : أمممممممم قلت أنا السبب...
= چيلان : عضت على شفاتيها تحاول أستجماع قواتها ، هى وهو معا في غرفة واحد وهى على سريرة ، داخلها يرتجف ، زدرات ريقها بأضطراب وهو يقترب منها جلس بجوارها لا يخفى عليه توترها ، حك مؤخرة رأسه حدثها بنبرة صوتها الخشنه الرجولية ، همسه خافته من شفتيته خرجت ورفعت نظرها :
"" وفوضى قلبي ترتبها أنت......
وتعيد غزل مفرداتي المتعبة، قصيدة أمل عنوانها حبك""
= أحبك ...، لا بل أعشقك ..وظل يردد هذه الكلمة... أقترب منها بأنفاس متهدجة مرر يديها على وجنتيها ونظرة لعينيها وباليد الأخرى جذبها من خصرها فأرتطمت بصدره ومال يأخذ شفتيها بقبله عميقه وبعد عنه قليلاُ لتملئ صدرها بالهواء، ليعانقها بقوة حتى سمعت طقطقت عظامها وأردف :
= لقد أشتقت إليك كثيراً يا چيلان ولا أريد أن أنفصل عنك ولو لحظة واحدة في حياتي أنا ضائع في هذه الحياة من دونك
چيلان أنتفضت بين يديه وبكت وهي تقول له:
= سليم أنا أعشقك حتى الموت ولم أعد أعرف سبيل للحياة بدونك وكل يوم يجرفني حبك إلى بحر ليس له شاطئ وكل يوم يسحبني إلى الأعماق لأغرق أكثر وأكثر في بحر عشقك ...
= سليم : لا تتكلمين عن الغرق وأنا غريق لا يطلب النجاة من بحور عشقك ؛ وأسير يتقطع بين يديك وعاجز أمام سحر عينيك وفاكي ..........؛
= حاولت چيلان أن تتكلم ولكن سليم وضع يده برقة على شفتيها وأردف :
.
= يتبع.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خربشات قرنفلة :
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز
جيلان دعيني أتنفسك
عاشقة الأذان
بقلم : قرنفلة النيل
حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= چيلان كان جسدها ينتفد كليا وأنتابها نغزة في صدرها ولكنها حاولت أن تظهر أمامهم متماسكه وقالت :
= كفوا عن هذا الهراء ، فنحن نعرف جيداً أنكم لم تأتم إلى هنا من أجل لم الشمل والعائلة وهذه الخرابيط التي ترددنها مثل الببغاء بلا توقف ؛ وأخبروني لماذا أتيم إلى هنا وأنتم تعرفون جيداً أنكم غير مرغوب فيكم بيننا هنا ، تركنا لكم مرسين من كثرة ما نكدتم ونغصتم علينا حياتنا ؛ ولم تكتفوا بهذا فقط بل زدتم عن الحد وحاولتم أن تسمموا حياتي وتفسدوها بتدخلكم وعنادكم ، عندما أردتم أن تزوجني غصب عني من الريس منصور وأنتم سيد من يعرف أنه زير نساء يسعى بنقوده وراء نزواته فقط ومن تستعصى عليه يشتريها بماله وفوق كل هذا هو سكير وقمارجي ، هل أتحفتكم بمزايا العريس الذي أردتم أن تزوجوني به أم أن " موسى أدرى بشعبه " ؛ والآن أنزعوا عن وجوهكم قناع العائلة المزيف الذي صرعتونا به لأننا نعرف جيداً أن هذه الزيجة بالنسبة لكم هى بئر لنزح المال لا أكثر ؛ والآن أذهبوا من هنا وأخرجوا من حياتنا إلى الأبد فنحن لسنا في حاجة إليكم فعائلتنا ليست مبعثرة حتى تتعبوا أنفسكم للم شملها ، فوجودكم في حياتنا هو الذي يفسدها ويفكك شملها ؛
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= فؤاد : ماشاء الله أرى أنك كبرت ونضجتي وأصبحتي تجدين فن الكلام ؛ لا ! وليس هذا فقط ؟ بل أصبح للسانك أطوك منك ، برافوا ..برافوا ، حقاً بكل هذه البساطة تفعلي ما فعلتينه بنا وتريدن الآن أن تتخلصين منا وتفصلينا عن أبينا وأختنا الصغيرة وعن عائلتنا بمنتهى البساطة يا چيلان هانم ، لا ما حزرتي = ما بأستطاعتي أن أفعله أيتها الهانم الصغيرة ؛ إذا كنتي تستهنين بي فأنا أحذرك أن ليس له حدود وأنتقامي سيكون أكبر مما تتوقعين
= العم فاروق : فؤاد أصمت ، إلى هنا ولن أسمح لك أن تؤذي عائلتي أكثر من هذا وأنا أبوك وآمرك أن تترك چيلان وشأنها فأنت ليس لك وصاية عليها حتى تتحكم في حياتها بالقوة ، يكفي ما عانته هذه الفتاة من ورائكم طوال حياتها لم تتركوها تتهنى بيوم واحد في حياتها التي قضتها في العمل لتعيش هى أمها وأختها الصغيرة التي لم تتذكروها حتى بثوب في العيد فخرجت ولحقت بشقيقتها الكبرى في العمل حتى تساعدها في المصاريف ولكنكم لم تتركوها هى الأخرى وكنتم تستولون على معاشها بالقوة مستغلين ضعفها وصغر سنها ، والآن أذهبوا من هنا وأتركونا نعيش في سلام
= فؤاد نظر إلى أبوه بغضب شديد ورفع أصبعه ووجهه عليهم وقال لهم : الأمر لم ينتهي بيننا ؛ وأنا أحذرك يا چيلان فأنا سأكون حجرة عثرة في حياتك وطريقك دائماً ، وبعد ذلك ذهبوا الثلاثة وتركوا من في البيت بين الصدمة والحيرة والغضب والخوف من القادم .
= ذهبوا وهم يتوعدون بأن القادم لها بأن القادم أسوا من الماضي بكثير وأن براكين الغضب والأنتقام فتحت علة مصرعيها,,,
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلى النيل : حنان محمود
"" أغرقنا بالحزن ""
= شكرا لكل حزن أغرقنا ، ومن ثمة أعاد بناؤنا قطعة ، قطعة كسفينة نوح
= شكرا لكل حب أوجعنا ، ومن ثمة حول نزيف أوجاعنا الى عطر منه الأمل يفوح
= شكرا لكل من زرع بداخلنا شوكة ، تحولت الى وطن لا يطالبنا بالنزوح
= شكرا لكل دمعة من قريب أو غريب أرهقتنا ليل نهار وكانت بمثابة تأديب لأنفسنا ، كى نستعيد من فم الموت ما نجا من الروح
= شكرا للقلق الذى أصابنا مرارا وتكرارا لكنه منحنا ، درعا واقيا لبعض من الجروح
شكرا لكل من أصابنا بمقتل وظن أننا لن ننجو ورغم هذا ، تمكنا من الفرار من ظنه لتتكون بداخلنا حياة أهلكت العتمة واجتهدت بالوضوح..
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= بقدوم مثلث الشر أزدادت الأمور تكدر عن السابق ، وباتت مشحونه بالنفور من ناحية ، والأنتقام من ناحية أخرى ،وإنكشاف الحائق المخفيىة التي حاولت چيلان الهروب منها ، يكف ما تحملته من إهانتهم لشخصها ، دلفت إلى غرفتها هى وليلى بعد أن أصابتها هالة من الغم چيلان ، وظلت تتمتم وتهز رأسها برفض لما يحدث معها مرددة : لا لا ...ما تذوقته من مرارة منهم لن أعيش الذل الخُذلان وكسرة القلب ...مرة أخرى
= حاولت ليلى بقلة حيلة التخفيف على أختها بعد ماحدث وجاءت حليمة ودخلت إليهم ونظرت إلي وجوههم وقالت : لماذا أرى وجوهكم لا تفسر هكذا يا بنات هل حدث شيئ سيئ في غيابي ؟ چيلان تهدجت أنفاسها بغضب وأجهشت في البكاء حتى علا نشيجها وليلى وأردفت : لقد جاؤا اليوم من مرسين إلينا وهددونا إلا يتركونا في حالنا وبالأخص چيلان أختي ، حليمة جحظت عيناها وأردفت : لا تقولين أن أخوتك حضروا من مرسين يا ليلى ! ولكن كيف ومتى ؟
= چيلان بصعوبة شديدة أردفت : ليس المهم كيف أو متي حضروا ، ولكن المهم هو القادم ، ماذا يخططون لنا ؟ أقسم أنني تعتب من كل هذا ، لا أعرف لماذا الحياة تتعندني أنا بالذات وكأن لا يوجد غيري فيها ، حتى بعد أن ألتقيت بسليم وأعتقدت أنها أبتسمت لي قليلاً وأن السعادة لن تفارقني أبداً ، أدارت ظهرها لي مرة أخري وأظهرت لي عن ملامح وجهها = القبيح الذي رأيته اليوم في وجه مثلث الشر الذي حضر إلي بيتنا اليوم ، وبكت بشدة وهي تردد لن نرى خيراً من بعد الآن من وراء " رجب وفؤاد والريس منصور " يا حليمة قولي لي أين أهرب منهم
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= جلست علىا المقعد ووضع رأسها بين يديه بإرهاق وتعب، لا تعلم كيف ستواجهم أو ماذا ستفعل لمنع أذائهم عنها وعن عائلتها الآن ، بالفعل قد تشوش تفكيرها.
= سليم أستيقظ وهو يردد أسم چيلان لذلك أخذ هاتفه وأتصل على سائقه محمد وأوصاه أن يذهب إلى بيت چيلان ويطلب منها أن تذهب إلى شقته التي تقع على الساحل هى وليلى وحليمة وهو سيلحق بهم إلى هناك...، فهو لم يعد يتحمل هذا الصراع لم يعد قادر على تحمل هذا الصراع داخله ..!! جزء كبير في يريد أن ينفصل عنها وتعلقه بها أصبح كالهواء الذي يتنفسه ، ولكنه عليه التريث حتى يطمئن على وضع أمه ، قام وبدل ملابسه وتجهز وذهب إلى غرفة أمه قبل تخرج منها وقبل يدها وقال : صباح الخير يا أمي ، كيف أصبحت اليوم ؟
= فريدة : بخير يا بني طالما أنني أراك أمامي بخير ، ولكن لماذا أستيقظت مبكراً عن عادتك اليوم هل كل شيئ على ما يرام ؟
= سليم : لا تخافي يا أمي لا يوجد شيئ يدعوا للقلق المهم أن تنتبهي على صحتك وأنا قد أتصلت بطبيبك وقد جهز كل شيئ من أجل عمليتك بالمشفى ، كل شيئ سيحدث كما أردتي وبعد غداً في المساء سأتمم خطبتي على فريال ولكن عليك أن تتجهزي لأن يوم الأثنين ستدخلين المشفي لكي يجهزونك للعملية يوم الثلاثاء والآن سأنصرف وسأذهب لأنجز بعض الأعمال قبل سفري إلى أسطنبول فلا أحد يعرف كم سطتيل سفرتي هناك لذلك لن أعود الليلة وسأعود غداً قبل الخطبة
= فريدة : ولكن يا بني أخاف أن تتأخر ويحضر المعازيم قبلك وعروسك ماذا سأخبرها الآن ؟
= سليم : أمي أرجوك لا تضخمي الأمر أكثر من اللازم فأنا لن أذهب إلى المريخ كل الحكاية أنني سأغيب الليلة فقط وسأحضر قبل أن يأت المعازيم وأنت تولي أمر فريال ، والآن أراك على خير وتركها وأنصرف .
= في هذا الوقت كان قد وصل محمد السائق إلى بيت چيلان وهناك خرجت حليمة لتستقبله وهو أخبرها بما أمره به سليم بيه وهي ذهبت وأخبرتهن بالأمر وليلى قالت لأختها : فكرة رائعة يا أختي وجاءت في الوقت المناسب حتى نخرج من جو الحزن والكآبة هذا الذي نعيشيه ، حليمة وليلى أقنعن چيلان بالفكرة ، ليلى أنتهزت هذه الفرصة وأتصلت على " حسن " لكي يأت ويشاركهم هذه الليلة وبعد ذلك تجهزن على الفور وذهبوا معه
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= أما عن رجب فبعد ما دار بينه وبين أبوه چيلان أخذ رجب والريس منصور وذهبوا إلى مطعم بالبلدة وجلسوا ليتناولوا فطورهم ويتناقشوا فيما سيفعلوا معهم
=رجب : أظن أن أقامتنا سوف تطول هنا ولذلك سنبحث عن بيت للأيجار أفضل من النوم في الفنادق التي تقيد الحرية ، حتى ننتهي من هذا الأمر
= الريس منصور: لا عليك يا رجب فأنا لي صديق يعمل هنا منذ سنوات عند رجل أعمال كبير أسمه " عدنان يافوز " وهو يستطيع أن يساعدنا في أيجاد بيت بسهولة وحتى إذا أردتم أن يدبر لنا عمل هنا فلن يتردد في مساعدتنا فهو صديقي منذ الطفولة حتى أنه بمثابة شقيقي ولا يمكن أن يرفض لي طلب أبداً فهو مدين لي بأشياء كثيرة بيننا ، فلا تقلقوا بهذا الشأن ، فقط دعونا نتناول فطورنا وبعد ذلك نتصل عليه لكي يأت إلينا هنا
= فؤاد : فكرة رائعة يا أخي فنحن لا نعرف كم سيتطلب منا الأمر لنبقى هنا
= رجب : وأنا أيضاً قد راقت لي الفكرة جداً وهذا سيتيح لنا المجال لكي نراقبهم عن كثب
أما عن العروس فريال فلقد كانت تجهز نفسها لكي تذهب إلى غرفة سليم فوجدت فريدة أمامها تناديها وتقول لها : سليم ليس هنا يا ابنتي فلقد ذهب في الصباح الباكر لينجز عمل مهم قبل أن نذهب إلى أسطنبول وينشغل هناك معنا
= فريال : حقاً يا ماما فريدة هو سيذهب معنا إلى أسطنبول يعني أقصد هل هو من أخبرك بهذا
= فريدة : بالطبع يا بنيتي هو من أخبرني بذلك بنفسه ولقد أوصاني أيضاً أن تهتمي بنفسك جيداً حتى تكوني أجمل عروس في تركيا كلها ،
= فريال ذهبت وعانقتها وهى طائرة من الفرح وظلت تردد أنا لا أصدق نفسي إلى الآن أن حبيبي سليم سيكون خطيبي وزوجي
سليم ذهب إلى شقته التي بالساحل وهناك بمجرد دخوله لم يبعد عينيه عن چيلان دنا منها وهي كانت تنظر بتوهان الى نقطة ما في السقف كانت تبدو فاقدة للشغف والحياة رمى نفسه بين أحضانها لم تتحرك حالتها تلك آلمته بشدة وما آلمه اكثر هو أمر خطبته الليلة وهذا سبب كافي لوصولها إلى حافة الأنهيار ذرف دموعه في صمت و بحرقة في أن واحد ، هى لا تستحق كل هذا الحزن ، هى تستحق أن يديها السعادة بدل الآلم ، نعم لقد بكى من أجلها من ظن يوما أنه لن يقع في شرك = الحب ، وهاا قد وقع ، شدد من عناقها أحس برجفتها فأخذ يربت على ظهرها بحنان فهى أغلى ما يملك ..، لازالت ترتعب لاح في خاطرها سيرة مثلث الشر ، نظر لها بقلق بالغ ضمها إليه اكثر لعله يدفأها وأردف :
= چيلاني ما بك يا نور عيني ما الذي يكدرك ويبعدك عني هكذا..؟؟ أبعدت نظراتها عنه باعين باكية وكان واضح للكل أنها مجرد حجة فقط حتى يستطيع أن يراها فقط لذلك أنسحب الكل وأستأذنوا بحجة أعداد الطعام في المطبخ
= سليم أخذها بهدوء ودلف بها إلى غرفة النوم وحاول أن يخرجها قليلا من نظرة الحزن التي تكسو عينيها فأردف :
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= چيلان كيف أصبح قدمك الآن هل تحسن لقد أخبرني الطبيب أن عليك الذهاب لأجراء فحص عليها قبل أن ينزع الرباط عنها
= چيلان : الحمدلله بخير ولم تعد تألمني كالسابق ، وإن شاء الله سأذهب يوم الأثنين إلى الطبيب لكي أعود إلى حياتي ...
سليم حاوط خصرها بيده وحملها ووضعه على السرير وأبتسم لها وهو يراقب خلجها الجلي وهذه الحمرة التي وردة خديها... سارت شفتاه تتبع أنفاسه حتى بلغ عنقها!! فك حجابها برقة وأبعده عنها ودفن وجهه بين ثنايا عنقها، لم يتحرك بل بقى يتنفس فقط بين ثنايا جيدها الناعم، بعد مدة من صمتهم همس بنبرة خافتة:
= لماذا كل هذا الخجل والحزن الذي يشاركني عيونك ؟
= صمت يخيم عليهم لا يخلو من لغة العيون هل تقص كل شيء له والهم الرابط على صدرها ينجلي؟؟ أم تتريث قليلا !! فهى تشعر أنه ليس بخير ...؟؟
= رفعت أناملها لتمسح بحنو على خصلاته الناعمة وهمست بنعومة :
= أنت السبب كلما رأيتك ينتابني أحساس كأني أراك لأول مرة ...
= سليم هز رأسه بمكر وأردف : أمممممممم قلت أنا السبب...
= چيلان : عضت على شفاتيها تحاول أستجماع قواتها ، هى وهو معا في غرفة واحد وهى على سريرة ، داخلها يرتجف ، زدرات ريقها بأضطراب وهو يقترب منها جلس بجوارها لا يخفى عليه توترها ، حك مؤخرة رأسه حدثها بنبرة صوتها الخشنه الرجولية ، همسه خافته من شفتيته خرجت ورفعت نظرها :
"" وفوضى قلبي ترتبها أنت......
وتعيد غزل مفرداتي المتعبة، قصيدة أمل عنوانها حبك""
= أحبك ...، لا بل أعشقك ..وظل يردد هذه الكلمة... أقترب منها بأنفاس متهدجة مرر يديها على وجنتيها ونظرة لعينيها وباليد الأخرى جذبها من خصرها فأرتطمت بصدره ومال يأخذ شفتيها بقبله عميقه وبعد عنه قليلاُ لتملئ صدرها بالهواء، ليعانقها بقوة حتى سمعت طقطقت عظامها وأردف :
= لقد أشتقت إليك كثيراً يا چيلان ولا أريد أن أنفصل عنك ولو لحظة واحدة في حياتي أنا ضائع في هذه الحياة من دونك
چيلان أنتفضت بين يديه وبكت وهي تقول له:
= سليم أنا أعشقك حتى الموت ولم أعد أعرف سبيل للحياة بدونك وكل يوم يجرفني حبك إلى بحر ليس له شاطئ وكل يوم يسحبني إلى الأعماق لأغرق أكثر وأكثر في بحر عشقك ...
= سليم : لا تتكلمين عن الغرق وأنا غريق لا يطلب النجاة من بحور عشقك ؛ وأسير يتقطع بين يديك وعاجز أمام سحر عينيك وفاكي ..........؛
= حاولت چيلان أن تتكلم ولكن سليم وضع يده برقة على شفتيها وأردف :
.
= يتبع.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خربشات قرنفلة :
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز