الفصل التاسع عشر

الفصل التاسع عشر
= جيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
=بين الشوق والحنين خيط رفيع اسمه اللقاء إن تم ابتسمت ارواحنا فرحا.
= سليم فرغ فاهه ..وهو يحدق فيه ويطالعها من رأسها إلى أخمص قدميها ..فهذه المرة الأولى التي يراها بهذا الشكل وهى مرتدية منامة...
= تبرز مفاتنها التي تداريها بالملابسها الحشمة والحجاب الذي دوما على رأسها مالا لهذه الفتاة أفقدتني صوابي بجمالها الفتان وأمواج شعرها.... الفحمي يغطي منتصف ظهرها بكثير ..
= سليم في لمح البصر كان يمسك خصر ويهمس
= ل م أتحمل أن أنام قبل أن أراك..... وأتيت
والحمدلله أنني طاوعت قلبي وأتيتت لكي أري كم أنت فاتنه وساحره...أتعرفين أنك كقطعة الحلوى أريد أن ألتهمك الآن ...
= ضاعت چيلان وأرتجفت بين يديه فهى ليست معتادة على هذا القرب المهلك منه ولم تسمع من قبل كلمات كهذه ... فأغلقت عينهيا وأخفضت رأسها خلجلا منه ...
= سليم لاحظ أرتجافتها بين يديه وخلجها الذي يجعله يذوب أكثر ولهاً بها فأمسك وجهها بيد يرفعه واليد الأخرى تحاوط خصرها بحب.... = وتملك شديد ...وهمس بوله... لو أستطيع أن أخبئك في هذا القلب,,,, ولا يراك غيري لفعلتها الآن ,,,وأحكم عليها بقبضته وقبلها بنهم...... = شديد.....حتى تململت بين يديه طالبه جرعة من الهواء بعد أن نفد الهواء داخل رئتيها .....سليم أستند بجيبنه على جبينها وأردف :
= چيلان أنا زوجك الآن فلا داع لكل هذا الخجل والتوتر... ما نفعله الآن حلال فأنت زوجتي أمام الله والشهود....وأنا وعدتك لن أتمادى أكثر إلا إذا أخذتك بالثوب الأبيض أمام الناس كلها ولكن في الوقت المناسب ....
= سليم أنا بداخلي مشاعر كثير تجاهك أخاف منها أشعر بشيئ ما داخلي يمنعني من أن أفرح بوجودك معي لا أعرف ما هو ..؟؟ ولكن كل ما أحتاجة منك هو الحب والأمان الذي حرمت منه طوال حياتي ....,,,
#جيلان دعيني #أتنفسك
= بقلم : #قرنفلة النيل
= حنان محمود

= سليم بحب شديد أحتضن وجهها براحتيه وقال :
= وأنا لن أبخل عليك لا بحبي ولا بحمايتي لك فأنت الآن زوجتي ، وعرضي، أي شيئ يمسك يسؤني.... ...وأنا لن أسمح بهذا..
= حبيبتي أنا أتيت الآن لأني أشتقت إلى قربك وجلس على طرف السرير وأجلسها على قدمه ،وهو يمشط شعرها بأنمله ويضعه خلف أذنها وهو يستنشق رائحتها التي أحبها حد الأدمان ..وأكمل حديثه :
= چيلان سأتركك الآن وأنا أتقطع من داخلي لو علي أود ألا أفارقك لحظة واحدة ولكني مضطر ...حاوطها بيديه بحنان أغدق عليها به كأنها زجاج يخشي عليه من الهواء ... وحملها بحب ووضعها في سريرها ودثرها جيدا وأنحني بجزعه ووضع قبلة طويله على جبينها وقال :
= غداُ في الصباح سأمر عليك لكي أسلم على عائلتك وأأخذك لمكاني السري ,,, وتحرك عدة خطوات وأستدار لها قبل أن يخرج من الغرفة وتنهد بشدة وقال :
= أنتبهي على نفسك من أجلي يا چيلاني وأنطلق مسرعاً خارج الغرفة والمنزل كله ...وأستقل سيارته وذهب إلى فيلاته... وولج إلى الداخل ووجد أمه ومريم وفريال مجتمعين فحياهم وصعد إلى غرفته ...
بدل ملابسه وأغلق الأنوار وتمدد على سريره وأغمض عيناه ، ليسترخي بدنه وهو يحاول أن ألا يفكر في أمر يزعجه وهو مازال يتذكر حلاوة لقاءه بجيلان وطعم قبلتهما معاً إلى أن غلبه سلطان النوم ...ليذهب به إلى ما تصبو إليه نفسه ليفعله مع من عشقها ودق لها نطفته ...فأخذ يقبلها بقسوة تارة وبحنان ودفء تارة أخرى وأصابعه كانت تتغلل بين خصلاتها ويداه تعبث في كل ما يجول أمامها حتى سمع صوت آهة ألجمته ليشعر أن الحلم حقيقة ففتح عينيه ليفاجأ فريال في أحضانه .......؟؟؟
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
"" الحب ...""
هو أن تغمض عينيك عن الكون ...
لأن بين أضلعك كونا آخر ...
نحنُ المُهمَّشون ، نحنُ البدائِل ، نحنُ المُساء بنا الظن دومًا ، نحنُ أصحاب الإعتذرات على الأشياء التي لم نفعلها ، نحنُ تبريرات على أخطاء لم نرتكبها ، نحنُ الجانب السهل والطريق المُمهد ، نحنُ المُنتهزون كالفُرص والضائعون بلا ملجأ ، والمُتهمون بلا اعترافات أو براهين ، نحن الشعور بالذنب والندم ومنتصف الطُرق ، نحنُ العتمة المُصطنعة ، نحنُ الأيادي المتروكة والقلوب المخذولة ، نحن الصدور التي لا يعلم بزحام الألم فيها إلاَّ اللَّه❤
فلاش باك
= سليم بعد أن ترك چيلان وذهب إلى فيلاته...
= دخل عليهم بهيئـته الواثقه وقامته السامقة ...ألقى عليهم السلام ...واستاذن منهم لكي يهرب من نزق فريال وملاحقتها المستمرة له ...وهو لم يكن في مزاج ليتحمل نزقها وألتصاقها الدائم به فيه بدون حياء...
= ألتفت سليم قليلا وما أن أولاهم ظهره ... حتى وجد يدين تتعلق في رقبته ...وبصوت لا يخلو من الدلال والغنج...
#جيلان دعيني #أتنفسك
= بقلم : #قرنفلة النيل
= حنان محمود

= سليم حبيبي أنا لم أعد أراك ولا ألحمك إلا كالطيف للحظات فقط...وأقربت منه أكثر لتلتصق به ...وهى تهمس في أذنه ...أشتقت للجلوس... معك حبيبي...
= لم تأبه هى لمن حولها ، ولا عن عيون أمها وفريدة اللتان يــتبعان ما تفعله بكل سرور وترحاب ، طالما أن هذا الأمر يصب في مصلحتها لأيقاع سليم في شباكها...
= نفض ذراعيها بهدوء مدروس وهو ينظر على العيون المحدقه بهما...وأردف قائلا,,,
= فريال أظن قد علمت بما حدث هنا.... قبل مجيئك إلى المزرعة ... وهذا الأمر لم يكن هين بالمرة ... فعدنان يافوز ليس بالعدو...الذي يستهان به ...لذلك فأنا لا أجد الوقت لأجلس حتى مع نفسي ...
= زفرت فريال بامتعاض ولوت زواية فمها وأردفت :
= أعرف يا عمري كل هذا ، وأنا لا أستهين بما حدث ...ولكن أريد منك أن تخصص بعض الوقت فأنا أشتاقك يا سليم,,
= سليم أجلف وضيق عينيه بتأفف منها ولكنه جاهد لضبط أعصابه ليرد بحدة :
= فريال لأن أكرر كلامي فأنا لست في وضع يسمح لي لمهاتراتك هذه ...فما حدث جزء منه غايب عنكم ...لم أشأ أخافتكم وخص بالنظر ..أمه .. وهو يتنهد بشدة ويقول : لقد نجوت أمس من حادث سيارة مدبر لي لولا فضل الله وعنايته لكانت سيارتي دعست تحت عجلات شاحنة كبيرة وكنت في عداد الموتى حاليا ...
= فريال شهقت من المفاجأة ووضعت يدها على فمها بينما ضربت أمه على صدرها وقامت مسرعة إليه وعانقته ... وحاولت أن تتحدث إلا أن سليم أشار بيده أنه لا يريد كلمة أخرى وأستدار لهم وصعد السلم وذهب إلى غرفته ...
#جيلان دعيني #أتنفسك
= بقلم : #قرنفلة النيل
= حنان محمود

= سليم دلف إلى غرفته وأغلق الباب بضيق شديد... وأستند بظهره عليه.... ويضرب بمأخرة رأسه الباب... تنفيسا عما يخالجه من شعور
= بالضيق والعجز.... وهو غير قادر عن أبعاد هذه السمجة ....التي تفرض نفسها عليها ولا تفوت فرصة بالتقرب منه لأو بمعنى....
= أصح التحرش به علنا ، بأسم الحب ، تحت مباركة أمه وأمها ... اللذان لا يتشدقان ببتسامة عريضة ملئ الفاه فرحا ....بما تفعله هذه السمجة فريال...المختالة بنفسها...
= تنهد وأخذ يتحرك بخطوات بطيئة وكسولة.... وهو يخلع ملابسه ويبدلها بأخرى مريحة وملائمة للنوم .....فرتدى شورت قصير... = وعليه... تيشرت بدون أكمام ...وألقى بجسده المحمل بالأعباء على سريره بعد أن أغلق نور الغرفة... وهذا المصباح الصغير المثبت على...
= المضده الموضوعه بجانب السرير...
= وأغلق عيناه وسحب نفسق عميق ...وعلى ثغره ابتسامه دافئة..... وهو يتحسس فاهه ويتذكر طعم الشهد الذي ألتهمه من شفاه... = چيلانه وكان بمثابة أسكير للحياة ... هو لا ينكر أنه عرف نساء كثر.ولكن كانت مجرد علاقات عابره في = حياته كل منهم يلبي أحتياج معين من الأخر لا أكثر ...
= أما هى فلا ...فهى من دق خافقه لها... من أول نظرة هى من تجسد... في عشقها العفة والكرامة ...
= وظل ... يتذكر ويهزوا بها حتى غلبه النعاس ....لتعاوده... مرة أخرى أحلامه الوردية .....وتظهر له هذه الجنية التي سحرت..... = وسرقت لب فؤادة ...فأقسم على نفسه إلا لن يفوت على نفسه ...فرصة التمتع بقربها ....واذقتها العشق بألوانه ...الذي بات مهلك له
=......هل أتيت حبيبتي ؟؟ هل أنت حقا !! أخذ يتحسس شعرها...بحنان وأردف /
= لماذا تضعين هذا الربطة على شعرك ألم أخبرك أني مغرم بأمواج شعر ...فأمسك وجهها بيد واليد الأخرى فكت شعرها ..وهمس بجابن أذنها بحنان أذاب صحونها أنا فقط من يحق له فعل هذا وغمز لها ...وهو يرفع وجهها التي تخبضب بالحمرة لتتلاقى أعينهم
= وباحت بمكنونها ...ليكمل أتعرفي أنك أنقى إمراة قابلتها في حياتي ...فتبتسم خجلا ...لتثير جنونه أكثر فيقترب منها وهى كالمغيبه

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
#جيلان دعيني #أتنفسك
= بقلم : #قرنفلة النيل
= حنان محمود

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
تفاعلكم معي هو اللي بيشجعني أنه أكتب وأحب أعرف رأيكم في كتابتي وفي تسلسل الأحداث والشخصيات وتوقعاتكم يا قمرات وليس أيموشن

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
يتبع....
= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
= عاشقة الأذان
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي