الفصل الثامن عشر

الفصل الثامن عشر
جيلان دعيني أتنفسك
عاشقة الأذان
بقلم : قرنفلة النيل
حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= وجدت نفسهــا تحاوط عنقــــه وتحتضنــه بقوة، ضمهـا أكثر إليــه مُستنشقًا عبيرهـــا بقوة، سمعهــا تقول له بتأكيد:
= صدقني لن أتركك يوما...، فأنت فعلت لي مالم يفعله أحد ، أنت السند والعوض من الله تعالى لي أنت الأمنيات والدعوات المؤجله ، قد تحققت الأمنيات وأجيبت الدعوات بوجودك في حياتي وأقتران أسمي بأسمك...
= أبتعد عنهـــا قليلاً قبل أن يمسح حبات اللؤلؤ التي تناثرت على وجنتيهـا بـ شفتيـهِ، ثم قَبّل شفتاهـا بـ عشق جارف، وهي مستكينة
= بين ذراعيـه تبادله ذات الشعور، أبعدتـه عنهـا بعدمـا توردت وجنتيهـا بـ حُمرة خجل، وهي تقول:

"" أنا أعشقك يا سليم آل دمير""
= قالتها وأندست بين أحضانه..هاربة منه إليه ، فشدد على ضمها ، فألهب مشاعرها لتسري قشعريرة في كامل جسدها ...مال على شفتيها يُقبلهم برقة ونعومه أذابت ...أواصالها وقلبها المُتيم ..بعشق قلبه ...المُتخم بعشقها ...عشق رابض في قلبه يزيد مع كل نفس له...عشق ليس له حدود... أصبحت شفتاه تعزف سمفونية خاصة بــ چيلانه فقط ألتهم شفاتها بقبلة جامحه ملتهبه قويه تلك الشفاه التي أذابت حصونه المانعه بطعمها المهلك...والذي حرمته النوم ليال طوال.. ..تعمق سليم في قبلته بجنون أثر إعترافها بحبه الرابض في قلبها...حتى غاب عن العالم كله وأخذت يداه تجول وتعبث في جسدها حتى شعر أنها تتململ بين يديه تترجاه التوقف ...فأنتبه على حاله و....
= أبتعد عنها ببطئ وقبل جبينها بشغف عاشق ...وإبتسم...
لمعت عيناها بسعادة وهى تتأمل ملامحه التي تعشقها ...ونظرت إليه بعمق تتمتع بنظرة العشق الظاهرة منها..
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل | حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= جاءت ليلى ببردق الشاي وقالت :
= هاا أنا أحضرت لكم الشاي الطازج ...
= ابتسمت زينب وأردفت :
= قد جاء في وقته يا بنيتي...
= ليلى مالت على أمها وقبلت جيبنها وجلست بجوار أبيها وقبلت يده وأردفت :
= كم أشعر بالسعادة بمجيئكم أكتملت عائلتنا وسعادتنا...
= فاروق نظر إلى ابنته وعيناه أغروقت بالدموع عندما تذكر أبنائه وهو يقول :
= أتعرفين يا زوجتي العزيزة أنهم أكبر وجع في حياتى ، ففي الوقت الذي أنتظرت وقوفهم معي فيه ، لم أجدهم من حولي قد
= خذلوني في محنتي وقت الحادث الذي أصابني وجعلني أقضي بقية حياتي على مقعد متحرك.. ، لم أجدهم حولي ؛ لا ؛ وبل
= أرادوا معاشي الذي أشتريت به بيتنا في مرسين والحمدلله أنني كتبته بأسمك ....وإلا كانوا قد حصلوا عليه بأي طريقة ، ألم..
= الأولاد نار بلا دخان تحرق القلب في كل نفس نتنفسه بدون أن نشتكي الله وحده هو من يعلم ما في قلوبنا يا عزيزتي .
= في هذا الوقت صادف مجيئ چيلان التي طلبت من سليم أن يذهبا بعد أن شعرت أن الوقت تأخر بهم وخيوط الليل بدأت في الأنسدال .. فلم يجد سليم مفر عندما ترجته بسلاح عرفت أنه بات نقطة ضعفه ... عينيها يالهم من سلاح فتاك ولكن في لغة العاشقين فقط فلم يجد سبيل سوى الرضوخ لطلبها على مضض ...وأوصلها إلى المنزل بوعد أن يأت في الصباح ليأخذها وينعم بالبقاء معها طوال اليوم ...
= تقدمت چيلان بخطوات بطيئة وفضلت أن تجلس وتستمع إلى أمها وعمها فاروق فقط حتى أنتهيا من حديثهما وقالت لهم :
= تعرفان الأهم من كل هذا الآن والذي يشغل بالي هو إلا يكون " فؤاد ورجب " قد وصلوا إلى مكاننا هنا وإلا ستكون مصيبة وحطت على رأوسنا !
= زينب : حمانا الله من شرهم يا إبنتي إن شاء الله ، ولكن أطمئني من هذه الناحية فخالتك الست صفية كانت حريصة على = أن لا يراها أحد منهم جداً ، والحمدلله أنهم كانوا خارج قريتنا ...منذ أيام في عمل مع الريس منصور رئيس العمال ، فمن أين = برأيك قد يعرفون مكاننا هنا !؟
= چيلان : لا أعرف يا أمي ولكنها مخاوف وواساويس لا تترك عقلي منذ أن حضرتم إلى هنا ...؛ فأنتم تعرفون جيداً أنهم لا يتوانون عن فعل أي شيئ يرداناه أبداً .
= فاروق وزوجته ظلى ينظران إلى بعضهما وهما لا يريدان شيئاً سوى أن يعيشا في أمان بعيد عن هؤلاء الناس .
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل | حنان محمود


" الأنتقام "
= دائماً ما نخافه في الحياة وما تخشى القلوب حدوثه ، هو ما يحدث في الواقع ،حتى أنه يحدث بنفس السناريو الذي كنا نخشاه وأحياناً أسوأ مما كنا نتوقع حدوثه .
= في مرسين لم تمل الجارة السوء من مواصلة خططها الشريرة ....للوصول إلى رجب وفؤاد لتخبرهما بمكان چيلان وليلى لكي
= يذهبا لينتقما منهن ، حتى أنه وبناتها لم يملى من مراقبة بيتهما ليل نهار إلى أن رأوا أنوار البيت مضاءة فذهبن على الفور إلى بيتهم حتى أنهن دخلن عليهم بدون أن يطرقا الباب أو يستأذناهم في الدخول إليهم ؛
= قيمت : أين كنتم مختفيون كل هذا الوقت يا أشقياء.. ؟ لقد حاولت الأتصال بكم مئات المرات أو الوصول إليكم ولكن عبثاً وبدون فائدة ! هل لي أن أعرف أين كنتم مختفون كل هذا الوقت بدون أن نعرف عنكم أي خبر !؟
= رجب : قيمت هانم خير إن شاء الله ، هل أفتقدتينا في غيابنا ! مما جعلك تدخلين علينا بدون أن تسلمين أو تطريقن الباب حتى ؟
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= قيمت : وهل هذا كل ما يشغل بالكم فقط ؟ والنار مشتعلة من تحت أقدامك وأنتم لا تشعرون بها !
= فؤاد : قيمت هل نحن في لغز بالفعل لقد أثرتي قلقنا ! لذلك من فضلك أخبرينا ما هى قصتك معنا ؟
= قيمت أعطته هاتفتها النقال وقالت : خذ وأنظر ماذا يوجد هنا لتعرف بنفسك ما هي القصة ولكن أقرأ جيداً يا عزيزي .
= فؤاد : أخي تعال وأنظر ماذا قرأت ؟ وأعطى الهاتف لشقيقه رجب الذى صاح وأخيراً وجدت عديمة الشرف چيلان التي = هربت وحرضت شقيقتنا الصغرى ضدنا وهربتها معها أيضاً والآن حان وقت الأنتقام ولكن أين أبي وزوجته حتى يعرفا أننا لا يستعصى أحداً علينا !
= قيمت ضحكت بسخرية وقالت : على مهلك يا رجب أفندي لقد وصلتم بعد فوات الآوان ، فلقد ذهب أبوك وزوجته منذ
= أسبوع مضى وأنتم كنتم نائمين في العسل ؛ لقد هربا من هنا قبل أن ترونهم ، ولحقا بعديمة الأخلاق چيلان التي هربت في
= ليلة عرسها منكم وجعلتكم أضحوكة في فم أهل القرية كلها ، ولولا أنني وبناتي حريصات ...عليكم ما كنتم قد عرفتم لهم طريق
= الآن وهذه الرسالة حصلت وصورتها لكم بمعجزة ، والآن أنتم تعرف ما عليكم فعله ...؛وبعد ذلك ذهبت هى وبناتها اللاتي
= وقفن يبثون سمومهن التى لا تعبر إلا عن حقدهن أتجاه چيلان . وعلى الفور أتصل رجب على الريس منصور وطلب منه الحضور في الحال .
= الريس منصور حضر على الفور ودخل عليهم وهو يقول لهم : خيراً إن شاء الله يا بهاوات ؟ هل أشتقكم إليَّ إلى هذه الدرجة ! حتى تطلبون رؤيتي ونحن لم نفترق إلا منذ فترة قصيرة ؟
= رجب :لا تطيل في الكلام ، فنحن لم نرسل في طلبك إلا لأمر هام جداً ؛
= الريس منصور: خيراً إن شاء الله لقد أثرتم فضولي حقاً !
= رجب : وأخيراً قد توصلنا إلى مكان چيلان هانم ، وعلينا أن نستعد للذهاب إليها لتصفية الحساب العالق بيننا لكي أحصل على أنتقامي منها بعدما هربت ليلة عرسها والفضيحة التي تسببت فيها لي ، فلقد جعلتني أضحوكة بين أبناء القريــة وسيرتنا كانت كالمضغة في فم الناس هنا ، مما أصابني بالجنون حتى أنني أكثر من مرة كــدت أرتكب جناية من تحت رأسها ؛ لذلك لن يــرتــاح لي بــال حتي أمسكها بيدي وأصفعها عــلى وجهها لكي أكـسر أنــفها وكبريائها الذي صرعتنا به ؛
= الريس منصور : هذا فقط وأنا من ينتقم لي منها بعدما على ما تسبتت فيه لي ؛ يعني هــل هــى جعلتك أنت وحدك أضحوكة بين العالــم !؟ لا ؛ وألف لا يا صديقي ، فأنا لن يرضني إلا شيئ واحد فقط وهو أن أدوس على شرفها وكبريائها لكي أتلذذ في رؤيتها وهى تطلب مني أن أتزوجها بعدها أفهمت ! فؤاد نظر إلى شقيقه رجب الذي أستغل الموقف وقال :
= وإذا زفــرت مني بما ترغــب ، فماذا تعطيني مقـابــــل ذلك ؟
= الريس منصور : لك كل ما تطلب مني يارجب المهم أن أحصل على ما أريـــد فقط .
= رجب : أتفقنا إذاً ، والآن كل ما علينا هو أن نسافر على أول طائرة مغادرة إلى سكاريا غداً صباحاً
= چيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل | حنان محمود

"" ومن كل العهود التي لا تنقضي لن يستريح الصَّبر إلا في جوفٍ تَلين به المَصائب ""
= مرت الليلة بسلام وأنشقع الليل ليرتسم في السماء خيوط الشمس الذهبية تعلن ..عن بدأ يوم جديد ,,بأناس جدد جاؤ من الظلام الذي دثر قلوبهم بالشر والحقد...ليخربوا حياة الأخرين ...
= في المطار كان في أستقبالهم " أورهان " صديق الريس منصور
= بابتسامة سمجة : مرحبا بكم يا أصدقاء في سكاريا...
= وبينما أناس ينتظرون الصباح لكي يعلن عن يوم جديد بشعاع أمل يربطهم يجـدد أمـلهم بالحياة التي دمــرتهـا حرب الشر والخير، وهناك أيضاً من يتنظرونه لكي ينفثون عن أضغانهم وأحقادهم في كل من حولهم ؛أما عن چيلان تنتظر بــزوغ الشمس الصباح لتلتقي بالرجل الذي أخترق سهم حبه قلبها وعقلها وفي نفس الوقت أغرقها في ألغازه فعلى قدر ما هو قريب منها بعيد عنها بأفكاره ...
= وفي الصباح أستيقظت چيلان على صوت أمها وهي تناديها هيا أستيقظي يا إبنتي فسليم بيه أقترب موعده ، هيا لكي تتجهزي فنحن في الخارج في أنتظارك لتتناولي معنا الفطور قبل أن تذهب معه ؛
= چيلان : على أمرك يا أمي ؛ وأمهليني عشرون دقيقة فقط وسأكون جاهزه في الحال ، وبعد أن تجهزت خرجت وتناولت فطورها مع عائلتها في سعادة إلى أن حضر سليم بسيارته ودخل البيت وألقى التحية عليهم وظل ينظر إلى چيلان بصمت أشعل عيناها ببريق سعادة أثملها بصمت شديد ؛ إلى أن تنحنحت ليلى قائلة :
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= أخي سليم تفضل تناول معنا كوب شاي طازج من صنع يد أمي....
= سليم أبتسم لليلى وقال : بالطبع لن أفوت على نفسي تناوله فلقد عبأت رائحته الزكية أنفي منذ أن دخلت من الباب...
= فاروق : تفضل يا ولدي أجلس وتناول من فطائر زوجتي الغالية ؛ أنا أنصحك إلا تفوت على نفسك هذه الفرصة فهى ماهرة في صنعها ؛ حتى أنني أؤكد لك أنها لا يوجد منافس يستطيع أن يفوز عليها في صنعها....
= سليم : مع أنني عادة لا أتناول شيئ في الصباح سوى كوب من الشاي ، ولكن بالفعل أشتهيت على أن أتناول قطعة من فطائر زينب هانم ، وبعد أن تناول الفطائر قال :
= أن هذه ألذ فطائر تناولتها في حياتى حتى أنني أشهد بهذا ، ولكني أستأذنكم الآن في أصطحاب چيلان لتتنزه وتغير هواء قليلاً فهى منذ أن جلست في البيت لم تغادره إلى أي مكان ؛
= زينب : بالطبع يا ولدي يسعدنا هذا حتى أننا ممنون منك وشاكرين لك على حسن أهتمامك بإبنتنا وقلقك عليها ؛ وعلى العموم أنا قد جهزت لكم الفطائر والحلوى ووضعتها في السلة .
= چيلان : أمي الحبيبة كم أنا محظوظة بك وسعيدة بقدومك وبقائك معنا أنت وعمي فاروق .
= ليلى : لقد وضعت كل شيئ في السيارة يا أخي وأنا أيضاً سأذهب الآن إلى العمل ، وأتمنى لكم قضاء نــزهـة جـميلة .
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= وبعد ذلك أخذ چيلان في سيارته وأنطلق بها وبعد مسافة أوقف السيارة ونظر إليها نظرة جعلت قلبها كاد أن يتوقف من شدة خفقانه ؛ فقط من نظرة عينيه المملوئة بالحب واللهفة أتجاها............
= منذ..... ألف .......وستمئة عام....... من... الشوق....... إلتقينا....... الليلة.... السعيده........
= تحت ضوء القمر على حافة نهر وليكتب القدر مايشاء.
= سليم : چيلان أنت جميلة اليوم ؛ بالطبع أنت جميلة دائماً ؛ ولكن ! جمالك اليوم مختلف فيه سحر لم أره من قبل...وهذا الثوب الأحمر الذي ترتديه ..يثير جنوني ، كيف سأتحمل أن يراك غيري بهذا الثوب الأحمر الذي يبرز جمالك حد الفتنه ؟؟أقسم لو رأيت أحد ينظر إليك بهذا الثوب غيري سأقتله بيدي ، فلا أحد له الحق في النظر إليك والتمتع بهذا الجمال غيري...،
= مشاغبه أنت ترتدين اللون الأحمر كي تربكي النبض.,,,,
= سليم وجدها تنظر إليه بتيه وهيام من دون أن تنبث ببنت شفه فقام بقرص وجنتيها لتتأوه...فأخذها كالطفل الصغير ليجلس هو ويجلسها على قدميه ...
= وماذا ستفعل عندما أعود إلى العمل يا سليم ...وأنا معتادة على العمل منذ الصغر فعائلتي مسؤلة مني...
= هل تخشى أن يراني غيرك أم أن أنظر لغيرك...؟؟ قلتها بضطراب جلي على ملامحها التي أكتست لون الحمرة وتعالت دقات قلبها كطبول الحرب معلنه عن بدأ عاصفة...قد لا يحمد عقباها....
= ليضع يدة علي قلبها ويشعر بدقاته وهي تحاول ان تستوعب يداه التي تجول بتملك واضح على منحيات جسدها وأردف :
= أولا ..أنا واثقاً أن هذا القلب لم ينبض لأحد بهذه الدرجة سوى لي ...
= ثانيا وقد قلته قبل قليل ...من يفكر في النظر إليك سأقتله ... ثالثا أختياري لك كزوجة أكمل معها حياتي كان على أساس الثقة التي ولدت العشق ...فأنا أثق في عيون الچيلان التي لا تخون هل سمعت يوماً عن وطن خائن ؟؟ الوطن لا يخون ...ولكن ليس بيده حيلة كي يمنع أن يد الغدر من طعنه...
= رابعا الغيرة ليست بيدي لا أريد أيراك أو يسعمك أحد غيري...
= أردف بصدق وبعين محبه فهي متي علمت شيء غيره :
العشق ليست كلمة تقال وتمر مرور الكرام ...؟؟؟ لا..!! ...العشق إلا أرى غير ..، وعيناك لا ترى أحد سواي...=
-
= أردف قائلا وهو يمرر أنامله خلف هذا الحجاب ليفك عقدة شعرها لينسدل خلف ظهرها فتلقفه يد محترفه وهو يبرمه بنعومه على معصمه ...

#جيلان دعيني #أتنفسك
حنان محمود

= يتبع.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خربشات قرنفلة :
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي