الفصل الثاني العشر

الفصل الثاني عشر
= جيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= ولكن هذا لن يمنع من ....و أغمضت عينيهـا حينها وجدتـه ينحني إليهـا بعد أن أغمض عينيـه أيضًا، شعرت بعدهـا بـ شفتيـه وهي تسحقان شفتيـا، يكتسحها بلا هوادة، قُبلتهـا التي يرتوي " " منها أكسير الحياة...وأزاح بيديه حجابها لينساب شلال شعرها كأمواج البحر الثائرة ،يفقد ثوابه وتتغلل " " أنامله " بين خصلاتها الفحمية وهو يستنشق رائحتها الذي أسكره..
" بهدوء يعكس ثورة عشق أعلنت العصيان .. أخرج كيس من القطيفة الحمراء عليه أول حرفين من أسمهما " وأخرج منه سلسال غاية في الجمال والرقة على شكل غزال وحاوط بيديه عنقها وألبسها آياه ... وأقترب " "منها وهو يوزع قبلاته الناعنه على نحرها ...كاعاشق متملك ماهر في فنون الحب...
" چيلان جهادت في الأفلات من قبضته وبكت بقوة ....فما رأته في منامها تحقق وأصبحت زوجة سليم ولكن يوجد شيئ ما

= سليم بيه ...هل أنت حلم أم علم...؟؟؟
= سليم : من الآن أنا سليم فقط ، سليم زوجك بشحمه ولحمه هو من يجلس بجابنك الآن ،
= سليم الذي ضاقت به الدنيا ولم يجد نفسه إلا حضنك ملجأ له، لأنك المنفس الوحيد ..
الذي أشعر معه بالراحة ، ومعك يكتمل جزء داخلي لم يكتشفه أحداً قبلك ، لا لماذا أنت بالذات التي ببساطتك وشخصيتك أجتزت كل الحواجز بداخلي وبنيت وطن أستوطن روحي وكياني ...
=چيلان قرصت خدها للتأكد أنها لست في حلم ،وأردفت مأكدة سؤالها : بربك أخبرني أن هذا حقيقة وليس حلم ؟ حتى لا أحلق في السماء وأتحطم بآمال وأحلام لن تتحقق أبداً ، نحن لسنا أمثالكم يا سليم ،

= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= نحن بسطاء مثل أحلامنا ونعرف جيداً أن العين لا تعلو على الحاجب أخاف أن أفيق من حلمي على كابوس لست ند له .
=سليم : بل أنا من يرجوك أن تخبريني أنك حقيقة ولست حلم لن أناله ولن يكون من نصيبي يوماً ؛ أو أخبريني على الأقل من أنت وما هو السحر الذي ألقيته في قلبي ..
=چيلان : قامت بصعوبة شديدة ، فأسرع سليم ليساعدها ، فأمسكها ولف خصرها بيديه ، فنظرت في عينيه بعيونها التي أنهمرت منها الدموع كحبات اللؤلؤ المتناثرة على خديها ..
= سليم هل أنت متأكد مما قلته الآن ؟ فأنا لا أطلب الكثير من الحياة سوى أن أكون سعيدة وأنت حلم كبير بعيد صعب المنال بالنسبة لي أخاف أن أنجرف وأتبع مشاعري أتجاهك فأضيع وأنكسر .
= سليم كفكف دومعها وأردف :
= بل أنا من أنكسر كبريائه وهيبته وضاع في وطن بنيته أنت في قلبي وسكنتي فيه وحدك ، بدون أن أشعر يا وحيدتي ؛ وضمها بقوة حتى شعرت بعظامها تتطقطق وهمس بدفء خالص من قلبه : لا تنسي أنك الآن زوجتي ، چيلان آل دمير ، ثم أبتعد عنها ببطء وهو يمشي وهي تنظر إليه بصمت ، وقبل أن يفتح الباب وينصرف بكى وهز رأسه قائلاً : سامحيني يا وحيدتي لم أكن أعرف أن الأمور ستسير في أتجاه أخر ، لذلك أطلب منك السامح ، ثم أنصرف على الفور وأستقل سيارته وقادها بسرعة شديدة حتى أن صوت السيارة أرعب من في المكان .
= چيلان: لم تتمالك نفسها وجلست تبكي بصوت عال حتى وصل صوت بكائها إلى الخارج وأسرعت إليها ليلى وحليمة تتخبطان فى بعضهن من شدة قلقهن عليها ؛
= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
= ليلي : أختي ما بك أعتقدتك ستكونين سعيدة بعد زواجك من سليم بيه ؟ ماذا حدث لك يا حبيبتي هل قدمك تؤلمك بهذه الشدة ؟
= حليمة : لا ..لا أظن أن قدمها لها علاقة بحالتها هذه ! أظن الأمر متعلق بسليم فبمجرد ذهابه أنقلب حالها وساء وضعها هكذا .
= ليلي : لا ...لا أصدق هذا ، بعد ما فعله اليوم ! أختي أجيبيني هل سليم بيه أذاك ؟ لطفاً أجيبيني ؟
= چيلان بصعوبة شديدة من شدة بكائها قالت لهم : أريد أن أرى أمي لا أريد شيئ الآن سوى أمي .
= ليلي : لك ما تريدين إن شاء الله يا أختي ولكن أهدئي أولاً وسنفعل كل ما تريدن أرجوك كوني بخير يا حبيبتي من أجلنا .
= مشهد عام لمقهى يجلس فيه عدد من البسطاء . بينما العم فاروق يجلس برفقة صديق له قائلا :
= العم فاروق : لا أعلم ماذا سأفعل ، وليس لدي ما أملكه للدفاع عن ابنتاي من هؤلاء الحمقى فقد يأذونها .
= الحاج حافظ : لا تضغط على نفسك كثيرا . و عصبيتك لن تحل المشكلة ؟
= العم فاروق : أشعر بالقهر لأني لا أقوى على حمايتهن منهم ، ولا خيار أمامي سوى أبلاغ الشرطة لعلي أرتاح .
= الحاج حافظ : وعندما تأخذهم الشرطة سترتاح ؟ أدعُ لهم بالهداية وحاول معهم مرة وأثنتين وعشرة .
يسرح العم فاروق قليلا ويبدو على وجهه معالم الحزن واليأس من أصلاحهم .
= تجلس قيمت على طاولة الطعام بينما تلتف أثنتين من بناتها حوليها ، ومروة تقف بجوار النافذة تراقب من خلاله بيت العم فاروق المضيئ وحركة أهله فيه .
= مروة في نفسها : بيت سعيد حقا ، منذ كنا أطفال كنا نتمنى أن يكون بيتنا كبيت العم فاروق وأبي مثله وأمي مثل زينب ، وأنا وأخواتي بجمال بناتهن . سحقا لهذه الحياة التي لا تعطي أحدا ما يريد . لقد أعطتهم كل شيئ وسلبت منا كل شيئ .
= قيمت تلاحظ بأن ابنتها أطالت الجلوس بجوار النافذة فتشككت وقالت :
= أبتعدي عن تلك النافذة وأحضر لي كوب من الشاي .
= تلتفت مروة لأمها وتقوم بأغلاق النافذة وهي متجهة إلى المطبخ وأردفت :
= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= الشاي على النار ...أوشك على الغليان .
= بنات قيمت جالسات على طاولة الطعام يتناولن الطعام بشراهة فتنظر إليهن أمهن وتقول :
= هذا ما يجعل الرجال تنفر منكن ، لماذا تأكلن بهذه الطريقة ..؟؟
يتوقفن الأختين عن الطعام وينظرن إلى أمهن تارة وإلى بعضهن تارة أخرى ويلقين ما في أيديهن
= مجبورة : ليس هذا الشيئ الذي يجعل الرجال تهروب منا ، بل أشياء كثيرة ليس لها علاقة بنا .
تنسحب البنت من على الطاولة بينما الأخرى تجلس تتأمل رد فعل أمها التي بادرتها وقالت :
= قيمت : لم يفعل أحد ما فعلته لكن لتكونن الأفضل في هذه البلدة ، ولكنكن بنات أبيكن .
= مشكورة : أرى أنه لا داع لكل هذا يا أمي ، ولسنا بعد هذا العمر نناقش مثل هذه المواضيع ...
= قيمت : هذا ما تفلحن فيه ... كثرة الكلام ، ولو أن لك عقل لما أفلتي الريس منصور من يدك .
= مشكورة : كل البنات هناك يعرفن من الفتاة التي يريدها الريس منصور ، وما الذي يمكن ان يعمله لقاء قبولها الزواج به .
= قيمت : ألم يزعجك هذا الأمر ؟ ألست فتاة كباقي الفتيات ؟ لماذا لا تلبسين مثل بنات زينب وتتدلعين دلعهن . وتلهين وتلعبين أم ان وجودك بجواري أعجبك ؟
تأت مروة بالشاي من بعيد بعد أن أستمعت لكلام أمها .
مروة : لأنك لست كــ زينب ، فنحن لسنا كبناتها ...
= قيمت تصرخ في وجهها
= حتى انت أيتها الغبية ؟ هل وصلت بك الوقاحة لتتطاولين على أمك رغم كل ما أفعله من أجلكن ؟
تنظر البنتنين لبعضهما البعض في صمت .
= و توتر الأجواء بينهم .
= مشكورة تقوم عن الطاولة وتترك الطعام قائلة :
= مشكورة : لا أريد النقاش في هذا الموضوع ، تصبحون على خير .
= مروة : الى اين ؟ والشاي . ستنامون الآن ؟
= مشكورة : اشربيه مع امك .
= تنظر لها قيمت نظرة غضب وتقول :
= قيمت : زينب المسئولة عن كل هذا ... تمثيلها الجيد أوهم الناس أنها انسانة طيبة ومغلوبة على أمرها وأجبر الناس على أن تعاملها بلطف. سأنال منك يوما يا زينب .
= مروة : وماذا بعد يا امي ؟
= قيمت : أنصرفي من أمامي و‘لا سأسكب الشاي على وجهك .  
= تخاف مروة وتنسحب من امام امها لتدخل الغرفة لأختيها .
= قيمت في نفسها : خسارة أن أفعل كل هذا من أجلكن

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
#جيلان دعينك #أتنفسك
بقلم : #قرنفلة النيل
حنان محمود
= اراقبكَ من بعيد ...
= وانتظر مقدمكَ حين يحلُ المساء ...بدراً في تمام الشهر ...او نجماً به ٲهتدي ....
= وٲنا في غيابكَ كراحلٌ تحت التراااب ينتظر ملاك الزائرين ليخبرني الزيارة ..
= ٲبصر ........اسمع ....اشعر
= مفعول أجرد في حضرتك من صفة فاعل ..
= فهلا قرٲتَ عليَّ بعض حرفك فاني مقطوع العمل ٳلَّا من ثلاث ..
= ٲنتَ وترانيم ثغركَ إذا ما تلاطمت شفتاااك بعضٍ ببعض ...فٲثُاب ٲنا ....وعيناااك أذا أحتضنت أجفانك المُقل ..أبُعثُ أنا بينهما فعل حر يعصي على الاعراااب ...
جيلان دعيني أتنفسك
حنان محمود
= سليم عاد إلى البيت وهناك وجدهن مازلن يخططن للأحتفال بالخطبة لم تنتهي فنظر إليهن وأردف :
= مساء الخير .
= فريال قامت وعانقته بسعادة غامرة
= أشتقت إليك كثيراٌ ، حبيبي لماذا تأخرت علينا هكذا ؟ كنا نريد أن نستشريك في أشياء كثيرة من أجل الخطبة .
= فريدة : بني لقد وصلنا لتوّنا ولم نجلس مع بعضنا إلى الآن ! وهناك الكثير لنتكلم فيه من أجل خطبتكما ، فأنا لا أستطيع أن أقرر عنك في هذه الأمور يا سليم .
= سليم بنظرات زائعة مضطربة أردف بغصة : معك حق يا أمي فأنت لا تستطعين أن تقرري عني وبرقت عيناه بدمعة ..
= خفية وهو يستدير نحو السلم وهو يقول لهم : أستأذنكم في الصعود إلى غرفتي فأنا أشعر بالتعب ، تصبحون على خير .
= فريال : حبيبي ولكن هناك أمور كثيرة معلقة كنا ننتظرك لكي تعطنا رأيك فيها ؟
= سليم : أفعلوا ما يحلوا لكم فلا فرق لدي طالما في النهاية سيتم ما أردتموه فأنا ليس عندي نية للأعتراض على خططكم ،
= وصعد إلى غرفته وأغلق الباب بقوة وظل يضرب بيديه عرض الحائط وظل يردد ، ما الذي فعلته ؟ لماذا ذهبت إليها ..
.= = وربطها بي ؟ لماذا أعترفت إليها بمشاعر وأشياء لن نعيشها يوماً معاً ، مشاعر أجهضت قبل أن تولد وتتنفس وترى النور..
= يا ترى ما حال الفتاة الآن بعدما تركتها وهى فى عز الأحتياج إليَّ ، ماذا ستظن بيَّ الآن ؟ أنني رجل كاذب مخادع .....؟
= وكلماتي وأعترافتي ما هي إلا سراب ؛ رباه ما ذنبها هي المسكينة وما ذنبي أنا في ظروفي هذه ؟ رباه.....رباه ساعدني
=..فأنا ضعيف قليل الحيلة من دونك هناك إمرأة؛ وأرتمى بثقل ألمه على السرير دافنا وجهه في وسادته وتنهد بأسى منفس..
= عن ذلك الثقل الذي يطبق على أنفاسه كلما تذكر چيلانه ساخطاً على حظه العثر...الذي وضعها طريقة في وقت
= جر صعب في حياته ,,,الآن هى زوجته ولكنه مرغما على عدم الأقتراب منها ,, وهو على علم أنه مهما.. جاهد لن يستطع مقاومة فتنتها ..وهل يعقل أن يبتعد بعد أن أصبحت زوجته أمام الله ...هاا هو الآن يقف أمام أمره الواقع المرير ، مرغما قلبه وعقله على تجاهل ذلك الصوت يصبو لألتهامها كالحلوه اللذيذه,,,
= ظل محدقا في سقف غرفته حتى أنهكه كثرة التفكير والأرق....، حتى بدأت عيناه تذبلان ...، كسنبلة...
= القمح بعد جفافها,,,ممنيا نفسه بحمام دافئ ,,, ، يزيل عن كاهله تعب يوم كامل,,,ويعيد إليه بعض من نشاطه ,,
= لو ضاعت منك ستقضي بقية حياتك تجمع صورتها من ألف إمرأة ولن تجمعها.
= مريم : يا ترى ما به سليم ولدك يا فريدة يبدوا ليَّ أنه غير متحمس وسعيد بالخطبة ؟

= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= فريدة : لا تقولي هذا الكلام يا عزيزتي فأنا أعرف سليم ولدي أكثر من نفسي ، الأمر يتعلق بالعمل وليس له علاقة...
= بالخطبة ، فمنذ قليل أخبرتني الخادمة أن عديم الشرف عدنان يافوز صاحب المزرعة المجاورة لنا جعل ثلاثة من رجالة يتحرشون بثلاثة عاملات من مزرعتنا والأمر أزعج سليم جداً حتى أنه كادت أن تسير معركة فى مزرعة الحقير هذا ويبدوا أن الأمر لم ينتهي عند هذا الحد بالنسبة إلى سليم ولدي ؛
= فريال : نعم ...نعم تذكرته ، هذا الرجل قد سمعت عنه من صديقاتي أنه أكبر عدو في السوق لسليم ولا يوجد غرابة لما سمعته الآن من رجل أختار العداوة عن المنافسة الشريفة في التجارة والعمل .
= فريدة : معك حق يا فريال فهو أختار العداوة عن المنافسة الشريفة ولكن مع أن هذه العداوة ؛ عدواة متأصلة بالوارثة ، ولكن ما ليس لك حق فيه الآن هو أن تناديني بفريدة هانم وأنت الآن ستصبحين خطيبة ولدي وزوجته المستقبلية ، لذلك عليكي أن تناديني بأمي ، فأنتي أصبحتي إبنتي من الآن .
= فريال أبتسمت بسعادة وتأثر غامر: بالطبع أنت أمي الثانية وهكذا أعتربك منذ كنت طفلة فأنت كنت الأقرب إلى قلبي من جميع صديقات أمي .
= مريم ضحكت بسعادة بالغة... : يبدوا أنني سأغار منك يا فريال فأنتي إنسانة محظوظة كونك عندك والدتين الآن .
= فريال : بالطبع أنا محظوظة بأمي التي أنجبتني إلى الحياة ، وبأمي التي أنجبت حبيبي وعشقي الوحيد سليم .
كانت ليلة صعبة شديدة السواد على چيلان وسليم ؛ فهناك من يرى أماله تتحقق مع سطوع الشمس ، وهناك من ينتظر أماله البعيدة بعد النجوم عن الأرض .
= ليلى وحليمة لم يتركا چيلان: لحظة واحدة الليلة الماضية بعدما ساءت حالتها بعد أنصراف سليم وبكائها المستمر ، نامت ليلتها بصعوبة ...
= چيلان: أستيقظت وجلست تنادي ليلي أستيقظي يا أختي أريد أن أتحدث معك في أمر هام الآن ...
= ليلي : أختي خيراً إن شاء الله ؟
= چيلان: لقد حان الوقت يا أختي لكي نحضر أمنا وعمي فاروق ، فأنا متعبة وبحاجة إلى وجود أمي معي . ليلي : بالطبع يا أختي لك ما تريدين حتى أنا أشتقت إلى أمي وأبي أيضاً ، ولكن هل فكرت كيف سنحضرهما إلى هنا بدون علم "رجب وفؤاد " ؟
= چيلان: سوف نرسل حوالة مالية بأسم الخالة "صفية " صديقة أمنا وسنرفق معها العنوان بالضبط وبعد ذلك أمي وعمي فاروق سيتدبران أمرهما في الحضور إلى هنا ونحن سندعوا الله القدير أن يتوخوا الحذر في حضروهما إلى هنا وإلا فالله وحده أعلم بما ينتظرنا من " رجب وفؤاد " بعد هروبنا منهم ؛

تفاعلكم معي هو اللي بيشجعني أنه أكتب وأحب أعرف رأيكم في كتابتي وفي تسلسل الاحداث والشخصيات وتوقعاتكم يا قمرات وليس أيموشن

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
يتبع....
= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
= عاشقة الأذان
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي