الفصل التاسع

الفصل التاسع
= جيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= حتى أنها شعرت بأختلاف نظراته التي تركزت عليها لذلك وجدت نفسها تتنحنح بخجل ...
= وقد شعرت أنها تعاملت معه بود ولطافة أكثر من عادتها في تعاملها مع الأخرين ،
= فانكمشت على نفسها وأردفت بخفوت :لقد برد الشاي يا سليم بيه ،
= مال بجسده نحوها قليلا قبل أن يتفرس وجهها الجميل ثم حدق في عينيها بثبات ثم تنفس بصوت عال :
= لم أشعر بالخوف في حياتي على أحد بقدر ما شعرت عليكي اليوم ....
= وبقدر خوفي كان غضبي من عدماء الشرف الذين مازلت أريد أن أمزقهم بيدي .
= أغروقت عينا چيلان بالدموع قبل أن تقول : وأنا مدينة لك بحياتي جميلك دين في رقبتي إلى يوم الدين ....
= فلولاك لتدنـس شرفي ؛ ودخلت في دوامة لا يعلم منتهاها سوى الله ،
= فجلس بجواراها وهو يجاهد نفسه ألا يضمها ،ويعتصرها حتى تمتزج بين ضلوعه....
= آه ...آه .....يا چيلاني منك ومن دموعك المنسابة كزخات المطر ..
=: أرجوك لا تبك ، فبكائك يعتصر دواخلي ويمزقها آربا,,,,.
= چيلان : سليم بيه طوال عمري لم أشعر أن لحياتي قيمة أو أن أحداً يخاف عليَّ سوى اليوم ...
= عندما دفعت عني وأنقذتني شعرت ...شعرت ....
= وأخذت تتعلثم وهي تردد شعرت.....وهو كان يراقبها ويهز رأسه قائلا ماذا شعرتي ؟؟
= چيلان فتحت فمها ببلاهه ولم تعقب هربا من أجابته وقالت بتعلثم : شعرت بالأمان ،
= سليم طالعها بخبث قائلا : هذا فقط ! شعرتي بالأمان..... ؟
= فأكتفت بهز رأسها فقط ....
= سليم : فور سماعه جملتها المقتضبه تلك ،
= أتسعت أبتسامتها حتى ملئت ثغرها وكشفت عن غمزتيها بأبتسامتها الساحره ....
= والذى يضيع فى تفاصيلها فى كل مره تبتسم له فيها ، ...
= بادلها أبتسامتها بابتسامة متفهمه، جعلتها مشدوهه لعدة لحظات من أبتسامته المختلفه...
= والتى سرعان ما أختفت مثلما ظهرت ثم بعدها رفع ذراعه وألتقط دفتر بجوارها وأردف :
= لكنتشف هواية أخرى لديك غير قراءة الروايات ،
= وفتح الدفتر ليطالعة تحت عيونها المهزوزة والمسجورة بفعل نظراته المسلطة عليها ....
= سليم أجلى صوته أحم :
= وإن غدوت بعيدا
= فسأستنشقك
عبر النسمات
#خربشات قرنفلة
= إذا چيلان هانم تقراء الروايات وتكتب الشعر أيضاً ، لتصبح چيلاني قرنفلتي ,,,
چيلان فرغت فاها ونظرت له ببلاهة منفضة أذنيها مع أيماءة من رأسها قالت : هل أنا جيلانك وقرنفلتك ,,
سليم مد يده ببطء ووضع أصبعه على فمها هامسا : هووووشششش
وهى كانت مشدوة من تأثير لمسته
= وثب أمامها بقامته العريضة وطوله الفارع وأخرج ملف كان بحوزته فيه بعض الأوارق ومال عليها بقامته الفارعه وأردف : چيلان عليك أن توقعي هذه الأواق ليقدمها المحامي غدا للنيابة من أجل أتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرر ما حدث مرة أخرى.
= چيلان كانت في حالة من عدم الأتزان والتفكير فعقلها كان مشوش من كل ما مر بها من أحداث وختمها سليم بلمسته التي أطاحت بحصونيها ، حتى وأن لم تظهر له ذلك ...
بيدان مرتعشتان أمسكت القلم ومضت بدون أن تنبس ببنت شفة .
= سليم سحب الملف من يدها وأتسعت عيناه بوميض خاص زاده سحراً وفاتر ثغــرة عن أبتسامة غامضة
سليم : چيلاني سأنصرف الآن ولكن أنتبهي على نفسك أراك صباحاً يا قرنفلتي وطبع قبلة مطولة على جبينها أودع فيها مشاعر إلى الآن لم يجد لها مسمى ولكن إن غداً لناظره لقريب ,,,

= ليتركها تتحبط في مشاعر وأحاسيس وصدى كلاماات آبى ألا يتركاها ..
"ولا رَوْح للرُوح إلا برُوحٍ تُريحُ رِيح رُوحنا وتَروَّح الروُح به قلوبنا.....

التفاعل محبط وليس مشجع بالمرة

= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

" لنحيــا بــشرف "
= نـحن الأشـجار التي وصلتْ إلىٰ ربّــها برائحة جذوعها المحترقة..
= تجمد الأخير في مكانــه، لم يصدر عنـه أي إشارة أو حركة،
لكن تعابير وجهه، عروقـه المشدودة، أحتقان عينـاه،
تشنجات تصرفاتــــه توحي بقرب إنفجاره، توحشت عينــاه فجأة بطريقة مُخيفة

= ليس الريس منصور من ستبقى سيرته مضغة على ألسنة الناس .
وأخرج سلاحة من درج المكتب وتأكد من أمتلاء ذخيرته
يضع منصور مسدسه في ظهره ويرتدي معطفه ويخرج .
= أمام أحدى الكافيهات تصطف سيارة يترجل منها رجب وخلفه فؤاد تجاه الكافي ويجلسون على كرسي . فينادي فؤاد النادل
= فؤاد : كوبان من الشاي الثقيل .
= النادل . حاضر
= يشعل رجب سيجارته وينفث فيها وأردف :
= رجب : لم يبقَ مكان لم نذهب إليه ونسأل فيه .
= فؤاد : كان علينا من البداية الضغط على زينب كي تقر عن مكانهما .
رجب : كيف ؟ ألم تر والدك كيف دافع عنها ؟ وكاد أن يموت وقتها .
فؤاد : وهل تعتقد أن ما نقوم به هو الحل المناسب للعثور عليهن ؟
رجب : لا أفهم ...
فؤاد : لا يكفي أننا وكلنا بنات قيمت لمتابعة والدي وزينب ليعرفوا من يدخل للبيت ومن يخرج منه لأنهن أغلب الوقت في العمل .
رجب بتفكير : ما الذي يدور في رأسك يا فؤاد ... تكلم ؟
فؤاد : عائلتنا صغيرة وتعمل في محيط ضيق ولكن حسب علمي فإن عائلة زينب كبيرة . فالفتاتان أما أن تكونا ذهبتا إلى بيت من أقارب زينب . أو عند أخوك خليل فلابد أنه ترك لهم عنوانه قبل مغادرته المنزل .
رجب بتفكير : كيف فات عليَ هذا الأمر ؟
فؤاد بهمس كافحيح الأفعى : لأنك تفكر وأنت غاضب ، فلابد أن تهدأ قليلا لنفكر بشكل أفضل .
يأتي النادل بالشاي ويضعه على الطاولة فيرتشف رجب رشفة وما زال يفكر .
رجب : هل تعتقد أنهن ذهبن عند أخيك ؟ أيضا مشكلة فنحن لا نعرف له أي عنوان ، ولا حتى لأقارب زينب .
فؤاد : أترك الأمر علي ... وها أنت ترى عشرة أيام من البحث المضني ولا أثر لهن .
رجب : فعلا ...
فؤاد : أشرب الشاي ... أشرب . سنجدهن..
في فيلا سليم يعلو صوت رنين الهاتف .

سليم وهو يرد على الموبايل وهو شبه نائم قائلا : جيد أنك أفقتني من النوم ... فلدي جولة على البساتين . تحياتي .
يضع الهاتف جانباً ويعتدل في جلسته ثم يأخذ المنشفه ويخرج من الغرفة باتجاه المطبخ فيضع غلاية القهوة على النار ويدخل الحمام .
لحظات ويخرج من الحمام هو يمسح وجهه بمنشفة صغيرة ويلج إلى المطبخ ويضع البن في الغلاية ويغلي القهوة ويسكبها في فنجان ويأخذه ويجلس يشرب القهوة .
ويمسك هاتفه ويضغط على زر ويقول لأحدهم :
: جهز السيارة ...خمس دقائق وأنزل .
يكمل أرتشاف قهوته بأنتشاء، وعيناه لا تفارق هذا الملف ،مع أنفراج شفتيه بابتسامة واسعه
وهو يتزكر وجهها ورائحتها التي مازلت تلازم أنفه.
#يلاحقني
في لحظات غيابك
طيفك
#جيلان دعيني أتنفسك
بقلم : حنان محمود

ويغادر من أمام الشاشة التلفاز ،ويخرج قميصا أزرق فهو لونه المفضل ،وبنطالا من جينز أزرق من الخزانة ويرتدي ملابسه ،يخرج من الفيلا ليجد المحامي ينتظرة أمام سيارته هو سائقه محمد
سليم بعد أن يلقي التحية
شاكر بيه : أنت تعلم ما في هذا الملف، ومدى أهميته وخصوصيه بالنسبة لي، ولست في حاجة للتأكيد على سريته ،لذلك بعد أن تقوم بتصديقه في المحكمة تقوم بتسليمه لي فوراً.
شاكر : أنا لست محاميك فقط يا سليم بيه فأنت بمثابة أخ ،لي وكل مابيننا لا يعلمه إلا الله فهذه أمانة مهنية في المقام الأول ومسألة شرف وضمير .
سليم ربت على كتفه وأردف : أعلم يا أخي فلا تؤاخذني فيما قلته ،كان من باب الحرص فقط
شاكر هز رأسه وتوجه إلى السيارة وهو يقول :غدا أن شاء الله سأسلمك الملف بعد التصديق عليه من المحكمة .
سليم مط فمه وأردف : أراك غداً ثم ولج إلى سيارته وأخبر سائقه عن وجهتهم .
عودة إلى مارسين :في المسجد بين المصلين كان العم فاروق بعد الانتهاء من الصلاة يجلس على كرسيه وهنالك التسبيح المعتاد .
بعد الانتهاء من التسبيح يقوم العم عثمان ليأتي جوار العم فاروق قائلا :
عثمان : تقبل الله منك .
العم فاروق : منا ومنك يا أخي .
عثمان : أجمل ما يبدأ به الانسان يومه هو الصلاة ...
فاروق : خصوصا أنه لم يتبقى من العمر أكثر مما مضى ، فللصلاة في هذا العمر طعم خاص . تشعرك وكأنك طفل ضعيف يحتاج المساعدة .
عثمان : أعطاك الله عمرا مديدا ... وسعادة لا تنتهي .
فاروق : واياكم ...
عثمان : ولكن أخبرني ؟ ما الذي أسمعه عن فؤاد ورجب ؟
= فاروق : لا أريد أن أعرف أخبارهما .... فلا يعينيني أمرهم .
= عثمان : وهل أمر بناتك لا يعنيك ؟
فاروق باهتمام : وما دخل هذا بالبنات ؟
= عثمان : أخبرني أحد الأصدقاء أنهم يحملون صور الفتاتين ويدورون على كل الأحياء في الجوار يبحثون عنهن .
= صدمة علت وجه فاروق وأردف بسخط : ماذا تقول ؟
= عثمان : والله يا عزيزي لم أرد أن أخبرك ولكن قربي منك ومعرفتي الجيدة بك أعرف أن الأمر هام ولا يمكن السكوت عنه .
= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= فاروق : لا سامحهم الله ... لا سامحهم الله ...
= عثمان : أسمعني جيدا يا فاروق : عليك أن تخبر الشرطة فالأمر ليس بهين ، ولا تعرف ما الذي يمكن أن يفعلاه هذان الأرعنان .
= فاروق : أخشى أن قمت بهذا أن أكشف مكانهن فعلا . وقتها لا يمكن السيطرة عليهم ، عليهم غضب الله .
= عثمان : سامحني يا أخي فما كنت لأصمت وأنا أعلم أن لا قدر الله يمكن أن يحدث أمرا لا تحمد عقباه .
= فاروق : لا ذنب لك يا أخي ... وأعلم أن نيتك سليمة . سأفكر فيما يمكن أن أفعله...فلقد تعبت ...تعبت .
= عثمان : قم وأذهب لبيتك الآن . نم و سنلتقي نهارا في المقهى وسنفكر في حل لهذه المشكلة ، سنجده إن شاء الله .
يهز فاروق رأسه ويساعده عثمان في القيام عن كرسيه ثم يقومان ويخرجان من المسجد .
في منزل قيمت :
في غرفة بنات قيمت تجلس مروة تلعب في الهاتف ، بينما مجبورة تأتي بكوب من النسكافيه من المطبخ للغرفة .
مجبورة : هلا أخبرتني أين ذهبت مشكورة منذ الصباح ؟
مروة بينما لا تزال تلعب في الهاتف .
= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= مروة : لا أعرف .
= مجبورة تجلس على كرسي مقابلها وأردفت :
= مشكورة ليست لديها صديقات ، فكيف أخبرتك أنها ستذهب عند صديقتها فنحن منذ خلقنا ونحن لانعرف أن مشكورة لديها صديقات .
= مروة : هلا تسكتين لأرتاح من أستجواباتك هذه ؟ وعندما تعود اسأليها أين كانت وأتركيني وشأني .
= مجبورة بهدوء : أتركك مع ألعابك السخيفة ، سأذهب لأجلس مع أمي لعلها تعرف أين هي .
تخرج مجبورة بينما ترفع مروة رأسها عن الهاتف وتنظر لها وكأنها تعرف شيئا ولا تريد أخبارها .
= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
= في المنزل الخاص بسهرات الريس منصور المشبوه: يخرج رجب من الحمام وهو يضع منشفة حول خصرة ويلج إلى غرفة النوم حيث ترقد مشكورة في السرير .
= مشكورة تشعل سيجارة ثم تضع علبة السجائر بجوارها بينما ما زالت في السرير قائلة :
= مشكورة : أول مرة أراك بهذا الحال. فلست رجب الذي أعهده .
رجب : ولما هذا الكلام الآن ؟
مشكورة :لا شيئ سوى أن مزاجك متعكر، هل لهذه الدرجة موضوع چيلان يزعجك ؟رجب يتناول علبة السجائر ويجلس على طرف التخت وأردف :
رجب : لا أريد أن أتحدث في هذا الموضوع .
= مشكورة : فتاة مثلها لابد وأن تٌقطع رقبتها على ما فعلت ، فلقد أصبحتم حديث البلدة كلها
= رجب وهو يحدق بها شرزاً وأردف بغضب : البركة في أمك قيمت ، لم تترك أحد إلا وأخبرته القصة مع بهراتها الخاصة.
= مشكورة : لا أسمح لك أن تتحدث عن أمي بهذه الطريقة ، فمن جلب العار لكم هي أختك وليست أمي .
رجب أجلف وبلهجة تحذريه : ألم أقل لك لا أريد أن أتحدث في هذا الموضوع ... أنتهى .
= مشكورة تقوم وتحاوطه من الخلف وتدلك كتفيه بيديها وأردفت بدلاليه: بامكان حبيبي أن يحل المشكلة ويقطع ألسنة الناس .
= رجب شارد وهو مغمض العينين وينفث دخان سيجارته ، بينما مشكورة تبتسم فوق رأسه كأنها شيطان .
رجب : كيف ؟
= مشكورة : هذا هو الكلام . أسمع إذا ....
= تقترب مشكورة وتهمس بدلالية في أذن رجب ، وتبدأ وعلامات وجه رجب تتغير وكأن هنالك فكرة هامة طرحتها مشكورة . وترتسم على شفتيه ابتسامة خبيثة .
= رجب : فعلا ... أنت ابنة قيمت ومال ..مشكورة علت قهقهاتها الشيطانية علامة على نجاح مخططها ودفعته بقوة على التخت فألتعمت عيناه بوميض الرغبة فيها وقبل أن يهم بها الريس منصور دفع باب الغرفة وواقف على رأسهم .
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
شاردة
بين العقل والقلب...تغازل الحروف
والكلمات..ب قطرات عشق
مسكوبة...على أبجدية
روح تائهة..ب عقاقير
الشغف...لقيد روح
محال ان تقترب....ومحال أن تفارق
ب صومعة قلب....تتهجد بها
#جيلان دعيني أتنفسك
بقلم :حنان محود
= صرخ رجب قائلا ...زالريس منصور .....
= رجب ومشكورة جحظت عونهما وألجمتهم الصدمة للحظات .. ليتدارك نفسه ووضعه سريعا فهب واثبا ، وهو يضع المنشفة على خصرة ،بينما مشكورة سحبت الشرشف ولفت جسدها
رجب وقد أظلمت عيناه وهو ينظر إلى أخيه الذي واقف بخنوع بوجها ملوث بالدماءخلف الريس منصور ، والأمر لا يحتاج إلى عصي من الفهم لما حدث لشقيقه.
إمتعضت ملامحـــه بشدة، وأردف قائلا بجمود غامض : إذا أردت تصفية حسابك يا ريس منصور فليكن معي وليس مع شقيقي .
ألتفت إليـه سريعًا وعينـــاه المخيفة تحدقان بـه بشر دفين هادرًا: وهل أبقيتم على عقل فيا بعد أن أصبحت مضغة على لسان القرية وأنت هنا تستمع بوقتك وأشار إلى فؤاد بسبابته : وهذا المعتوه يتنقل بين أحضان الساقطات ..وأموالي التي أستنزفتموها مني مقابل زواجي من چيلان ،ذهبت في أدراج الرياح..والآن سأصفي حسابي معكم ،وأجهز عليكم أنتم وهذه الساقطة التي عايرتني أمها بچيلان ،وبدا لهم من تعبيرات وجهه أنه جاد فيما قاله ،
= رجب بلع ريقـه بصعوبة ثم حمحم قبل أن يُناديـه بـ توتر طفيف ،وقبل أن يضغط الريس منصور على زناد سلاحه ،رجب قفز عليه وأعتلاه وفي يده بـ نصل حاد ضرب به جانبــه بقوة فـ أنبثقت الدماء على الفور،
الريس منصور وضع يده على جانبــه ، مكان موضع الإصابـة وهو يتأوه من شدّة الألم:
-= آآآآه.....آآآآه لقد ثقل حسابك معي أيها النذل ..
= رجب أظلمت عيناه وبدتـا أكثر قاتمـة وهو ينظر إليه بشر، وقبض على ذراعــه بقسوة ، وبدون تردد كان يقبض على يده ولفـها خلف ظهره، بطريقة قتاليـة وبـ أقل من ثانيـة أستمع لصوت كسر أو طرقعـة جعلتــه يصرخ من الألم، وقع منصور على الأرض يصرخ من الألم. ورمقاه رجب وفؤاد بنظرات متشفيـة

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
تفاعلكم معي هو اللي بيشجعني أنه أكتب وأحب أعرف رأيكم في كتابتي وفي تسلسل الاحداث والشخصيات وتوقعاتكم يا قمرات وليس أيموشن

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
يتبع....
= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
= عاشقة الأذان
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي