الفصل الحادي عشر

الفصل الحادي عشر
جيلان دعيني أتنفسك
عاشقة الأذان
بقلم : قرنفلة النيل
حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= ولكن سليم ليس من هذا النوع من الرجال فهو لو أراد أن يتسلى لأرتمى تحت قدمية الكثيرات ممن يرتمون عليه وينتظرون أشارة من أصبعه ولكنه ليس من هؤلاء ، وأنا أقسم أنه يوجد شيئ جدي في هذا الموضوع,,,,فبريق عيناه الذي لا يومض إلا لك يفضحه كنور الشمس يا چيلان أحياناً العشق لا يحتاج إلى أعتراف ، فيكف نظرة واحدة لتفضح كل ما يكنه القلب من أسرار ، وأنا أبصم على هذا أن سليم بيه وقع في حبك حتى وإن لم يعترف بهذه الكلمة .
= ليلى سمعت صوت " محمد " وقامت فتحت له الباب ..
= أستقبلته حليمة : مرحباً يا حبيبي لقد أشتقت إليك كثيراً سامحني على أنشغالي عنك بسبب الذي حدث معنا .
= محمد : حبيبتي المهم أنكن بخير ، ولكن أتيت لك لأستفسر عما حدث هنا بالأمس بعد أن تزوج بـ چيلان ؟ لأن سليم بيه ذهب من هنا وكانت حالته سيئة جداً حتى أنني لم أره منذ أن عملت لديه حزين ومهموم وكأنه فارق عزيز لديه ، يعني لا أعرف ولكن هذا ما بدى لي ,,
= حليمة : اممم حتى أنا أستغربت من ذلك فهو و چيلان يوجد بينهم حلقة مفقودة ....وأنت أتيت لكي تتعقد الأمور أكثر ويزداد اللغز غموضاً ... ..
= چيلان: يكف أرجوكم الحديث في هذا الموضوع ، المهم الآن هو أن يساعدني محمد في أن يرسل إلى أمي نقود في البريد اليوم إذا أمكن وأنا قد كتبت لها رسالة مرفق معها العنوان وآمل من الله أن تأت هى والعم فاروق في أقرب فرصة ممكنة فأنا في أشد الأحتياج لها .
= محمد : على أمرك يا چيلان: فنحن أخوة أنت فقط تأمرين ، فسليم بيه قد شدد عليَّ أن آلبي كل طلباتك وذهب بعد ذلك ليرسل النقود .
= چيلان: ولجت إلى غرفتها وأمسكت ذلك المنديل الذي ربط به سليم معصم قدمها وأخذت تضعه على وجهها لتشم رائحة وهى تتحسس الغزالة في ذلك السسلسال الذي أهداها أياه سليم ونظرت إلى خاتم زواجه منه ،
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= وفتحت دفتر يومياتها الذي تقيد فيه مشاعرها الخاصة فكتبت
=" عندما حان وقت الرحيل......ووقف الوداع على أبواب قلوبنا
= وعجز الكلام أمام ألمنا .....فكانت للعيون وهي تزرف الدموع حوارٍ أخر
= عجزنا أمام ضعفنا وجبروت ألمنا.... وكبريائنا الضائع أن نبوح بالحقيقة ونعترف أننا نريد أن يتوقف الزمن ولا يمضي
= حيث يأخذنا فى دروبٍ مختلفة ...لم نخترها لأنفسنا
= نريد من الزمن أن يعود إلى البداية فقط حيث إلتقينا أول مرةٍ ..وأن تكون حياتنا كلها مجرد بدايات "
= بينما سليم غارق في أفكاره وصورة چيلان وهى متألمة وضعيفة ، ودموعها التي لم تفارق خديها وعجزها عن فهم ما يحدث حولها ، ألم لا يستطيع تحمله أو تجاهله ، ورغبته في الفرار إليها وضمها بقوة ،ولا يفارقها لحظة بعدها ، وتذكره وضع أمه الصحي وأمنيتها الوحيدة قبل أن تجري العملية التي ربما لا تنجو منها ، يجعله عاجز مقيد اليدين ، وسط تخبطه في هذه الأفكار دخلت عليه فريال غرفته بدون أن تطرق الباب مما أزعجه ، خصوصاً عندما أرتمت عليه بجسدها وهو متمدد على سريره وحاولت أن تظهر بعض الدلال عليه مما جعله يضيق صدره فقام على الفور وأبعدها عنه وهو يقول لها ؛
= فريال تذكري أننا لم نعد صغيرين ولكل منا له خصوصياته ، لذلك عليك طرق الباب أولاً قبل أن تدخلي غرفتي فأنا أحترم الخصوصية ، وثانياً أنا لا أحب هذه الحركات .
= فريال أجفلت وشعرت بالحرج الممزوج بالغضب وأردفت : ولكن نحن الآن في حكم المخطوبين يا سليم وسنتزوج عن قريب إن شاء الله ، فلماذا كل هذه الحساسية والتعقيد !؟
= سليم : فريال ربما نعد مخطوبين كما قلت ولكن مع هذا فهذه هي حياتي... وعليك أن تتقبليها كما هي وإلا ....ولم يكمل جملته = حتى وضعت يديها على فمه وأردفت : وإلا لبيك يا مولاي ، وضحكت وهي تصك على أسنانها وأكملت,,, أنت فقط تأمرني يا حبيبي ،وهنا دخلت الخادمة لتخبرهم أن الطعام جاهز ،وعندئذً سليم أخذ نفسا عميقا ، لأنه سيستريح من ثرثرة فريال وملاحقتها له .
= وفي نفس الليلة كان محمد السائق قد أرسل الحوالة النقدية بأسم " صفية " صديقة "زينب" وفي اليوم التالي كان مكتب البريد قد أتصل على الست صفية وأخبرها ...بضرورة الحضور إلى مكتب البريد من أجل أستلام الحوالة النقدية ، وبالفعل = ذهبت على الفور وأستلمت الحوالة والرسالة المرفقة معها وبعدما قرأت الرسالة وفهمت ما فيها توجهت على الفور إلى بيت " زينب " لكي تسلمها النقود والرسالة بدون أن يشعر بها " رجب وفؤاد " .
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= تقف قيمت وهي تنظف زجاج نافذة بيتها ، و تمر بالصدفة صفية متوجهة الى بيت زينب . تنتبه قيمت لها أنها تتسحب رويدا رويدا وقبل وصولها باب بيت زينب تنظر يمنة ويسرة حتى لا يراها احد . ثم تدق الباب .
= قيمت تلقي بالمنشفة وهي تتوقف عن التنظيف وتفكر فيما رأته و تقول في نفسها :
= قيمت في نفسها : ما الذي جاء بهذه المرأة هنا ؟ تتسحب بهذا الشكل .
= تفكر قيمت قليلا بينما تنظر مرة أخرى من النافذة ...والفضول يقتلها...
= قيمت في نفسها : لا بد وأن وجودها مرتبط بهروب الفتاتين ....
= قيمت وتتوجه ناحية الباب وتفتحه وتخرج .... تفكر قيمت قليلا بينما تنظر مرة أخرى من النافذة
= قيمت تتوجه ناحية الباب وتفتحه وتخرج
= صفية تدخل البيت وترحب بها زينب قائلة :
= زينب بعناق : طال غيابك يا حبيبتي .... وكنت مشتاقة إلى رؤيتك جدا...
= صفية بعد أن تنظر يمينا ويسارا وكانها تتفحص البيت قائلة : هي مشاغل هذه الحياة ليس اكثر . طمنيني كيف أنت وكيف حال فاروق
= تشك قيمت بأمرها بسبب أرتباكها الظاهر وتلفتها المستمر يمنه ويسارا ، خوفا من أن يراها أحد حتى وصلت إلى باب زينب...
= زينب : الحمد لله بخير ... جميعنا بخير . أما فاروق فأعانه الله على ما هو فيه .
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= صفية : الحمد لله ... وكأني لا أرى أحد في البيت .
= زينب : أجلس وحدي ... فاروق في الخارج .
= وثبت زينب على قدميها ووقفت لتقول :
= زينب تنتفض : أعذريني يا حبيبتي ... سأجهز الشاي وواجب الضيافة .
= صفية : ياااه يا زينب . فأنا لا أنسى طعم الشاي من يديك حقا ... ولكني أتيتك لأمر أهم .
= زينب : إذا لنقف في المطبخ نحضر الشاي ونتكلم .
تقوما الأثنتين بإتجاه المطبخ .
= قيمت تستغل ولوج زينب وصفية داخل المطبخ ،و تتسلل خارج منزل زينب بحذر وهدوء شديدين وتقترب من النافذة لتنظر داخل البيت فترى زينب وصديقتها وتبقي لتتنصت على حديثهن.
= صفية تخرج من شنطتها مظروف تمده لزينب وتقول :
= صفية : خذي هذا مرسل لك ... لقد وصلني من چيلان وليلى وأبلغاني بالتكتم ... .
= أستغربت زينب وأنخطف قلبها شوقا ووجعا وقالت : بناتي مهجت قلبي ؟
= صفية : لكن حذراني أن يقع في يد أحد منهم . حينها لا تعلمين ما الذي يمكن أن يقع .
= زينب تلتقط الرساله وتشمها ثم تضمها لصدرها ..
= زينب ببكاء : الحمدلله الذي أطال في عمري لأطمئن على حبيباتي ونور عيني... هل هاتفاك وسمعت صوتهم ؟ بالله عليك أخبريني ماذا قالن لك ؟ وهل هن بخير ... أخبريني يا أختي ؟ فقلبي يشتعل نارا على فراقهن .
= صفية : أهدئي وأطمئني ... هن بأفضل حال ولا ينقصهن سوى رؤيتكما أنت وفاروق ... ولكن لم يهاتفاني فقط أرسلن إلي هذا الرسالة يا عزيزتي...
= قيمت ترى صفية تخرج من حقيبتها المظروف فتتأكد أنه من چيلان وليلى وأنه يحمل كل تفاصيل الحكاية . فتهز رأسها.... = بمكر وكره شديدين وايماءات وجهها تدل على أنها وقعت على صيد ثمين ...
= زينب وهي تغلي الشاي : الحمد لله ... اللهم أحفظهن أينما كن . وبارك فيهن وأبعد عنهن الأذى .
= صفية : يبدو أنك ستنشغلي في قراءة الرسالة عن الشاي . ولن أعد بعدها أتغنى بطقوس زينب في تحضير الشاي والطعام أيضا .
= زينب بابتسامة : وهل أنشغل عن رسول الحب الذي أسعدني حضوره ... أشكرك من قلبي يا حبيبتي ... تفضلي تفضلي
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= تحمل زينب الشاي وتفتح باب الثلاجة وتأخذ صحون الكيك وتحملها وتتوجهن الأثنتين للصالون .
= فتجلسان للحديث ثم تضع زينب على أمام صفية الشاي والضيافة على الطاولة أمام صفية .
= تتحرك قيمت يمينا ويسارا بإرتباك وعصبية داخل بيتها بينما تمسك الهاتف تارة وتلقي عليه نظرة تارة .
= ثم تجلس . فتمسك الهاتف وتتصل على رجب ويظهر على الشاشة أسمه .
= تنتظر قليلا ليرد لكن دون جدوى
= تحاول الاتصال على رجب لكن دون جدوى .,, فتكيل له السباب واللعنات...
= تغضب وتنزعج وتقول : مثل أولئك الأغبياء هم عالة على كل شيئ و لا ينفعون في أي شيئ .
= تفكر قيمت قليلا ثم تقول في نفسها: لا أعرف ماذا أفعل ولكن ... لا بد أن أتصرف سريعا .
= صفية تضع فنجان الشاي على الصينية وتقول : سلمت يداك يا حبيبتي .
= زينب : صحة وعافية ... أشعر بالتقصير تجاهك .
= صفية : لا تقولي هذا ... سأقوم الآن لا أريد أن اتأخر اكثر .
= زينب : إلى أين ؟ هلا أنتظرتي معنا للعشاء ؟ سيعاتبني فاروق أن عرف أني تركتك دون أن تأخذي واجبك ؟
= صفية بابتسامة حنونه : زينب حبيبتي أنا لست ضيفة . نحن أهل ... وفعلا لا أستطيع أن أبقى وقت أطول ، ولا بد أن أصل قبل أن يحل المساء .
= زينب بابتسامة : سامحيني على هذا التعب يا أختي ...
= تحتضن زينب صفية وتحتضنها وتقول :
= صفية : سوف أخذ على خاطري منك ... هما ابنتاي كما أنهما بناتك . وسلمي لي على فاروق .
= يتوجهان نحو الباب زينب : راففتك السلامة وسلامي للأولاد وزوجك والجميع .
= صفية إن شاء الله ... أنتبهي على نفسك . السلام عليكم .
= زينب وهي ترد الباب : عليكم السلام . في أمان الله .
= قيمت تشعل سيجارتها وتتابع التلفاز وكل لحظة تهاتف رجب والجواب واحد غير متاح، وتضعه جوارها وهي في قمة الغضب بينما يدخلن بناتها عائدات من العمل ومتعبات .
= تنفث قيمت الدخان باضطراب
= بنات قيمت : مساء الخير يا أمي .
= قيمت : مساء الخير
= تنظر البنات لأمهن وهي منزعجة بينما هي عصبية و لا تنظر اليهن فبالها مشغول جدا .
= لقطة لبنات قيمت ينظرن باستغراب لأمهن ولبعضهن ثم ينسحبن داخل غرفهن لتغيير ملابسهن .
= صوت باب حديدي في الخارج يفتح
= قيمت تنظر من خلف نافذتها فتجد أن المراة قد رحلت وأن المساء قد حل . قيمت تفكر ماذا تفعل .
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

******************************************
زينب وهي تقرأ رسالة بناتها وتبكي
چيلان : ولتعلمي يا أمي أننا بخير وأن عمي إبراهيم بمثابة أب حقيقي وزوجة عمي مثال لزوجة العم المحبة .
وكل ما نرجوه أن تقنعي عمي فاروق ليأت بك إلى هنا حيث نحيا حياة جديدة مليئة بالحب والعمل ، حياة هادئة فعلا . لكن الأهم أن لا يعرف أحد بكل هذا ، وإلا أفسدوا حياتنا جميعا .
أطبع على خديك قبلاتي أنا وليلى ولا تنسي الدواء ولا تبخلي على نفسك بشئ فكل ما نتماه رضاك .
= أخيرا يا حبيبتي ... لا تنسينا من الدعاء
= چيلان دعيني أتنفسك
حنان محمود
= تضع زينب المظروف تحت الوسادة الدمع في عينها . و ببكاء : حفظكن الله ... حفظكن الله .
يخرج فاروق وزينب من المنزل إلى السوق...
= زينب بجوار فاروق الذي يمشي بشكل ثقيل يتكئ على زينب بعد أن يخرجا ويغلقا باب الحديقة . وزينب تمسك بسلة ويذهبا للسوق .
= تراقبهم خروجهم من خلف نافذتها..وتتحرك بسرعة وكأنها في حالة أضطراب تتوجه نحو باب بيتها وتخرج وتنطلق تجاه بيت العم فاروق .
= تخرج قيمت للشارع وتراقب أبتعاد زينب وفاروق عن بيتهما بينما تلتفت يمنة ويسرة كي لا يراها أحد من الجيران .
و تقترب من بيت فاروق فتمد يدها وتفتح باب الحديقة وتدخل باتجاه باب المنزل وما زالت تترقب وتنظر يمينا ويسارا ...قيمت تدخل خلسة و تتسحب داخل بيت العم فاروق ولتتوجه نحو غرفة نوم زينب .
تتسلل قيمت لبيت فاروق بكل جرأة ، وتقوم بالقاء نظرة عامة عليها ثم تبدأ بفتح باب الخزانة والتفتيش تحت الملابس .
تفتش في الأدراج
= فاروق يضرب على يديه على جيبه فيقف قائلا : : لقد نسيت المحفظة في المنزل . يبدو أن الزهامير أصابي يا زينب .
= زينب بابتسامة : دعك من هذا ....فكلنا ننسى . و لم نبتعد كثيرا عن البيت. أنتظرني هنا سأحضرها وأعود سريعا
فاروق : ستجدينها في الغرفة على الطاولة .
= زينب : أمهلني 5 دقائق لا اكثر . أجلس هنا وسأعود .
= قيمت تزفر بقوة وغضب لعدم وصولها للرسالة. فتقف تفكر قليلا ثم ترفع مراتب السرير والفرش والمخدة لتجد الرسالة تحت وسادة نوم زينب .
= تفرح قيمت وتحاول بسرعة فتحه و تلقي قيمت نظرة على المظروف وتبتسم ابتسامة صفراء ثم تضرب بيدها على المظروف قائلة : بعد أن تتغير قسمات وجهها والذي يرتسم عليها حقد دفين .
قيمت : هكذا إذا ؟
= قيمت تاخذ الهاتف وتضع الرسالة على الطاولة وتقوم بتصويرها بالهاتف .فتتفاجئ بوجود المحفظة فتفتحها وترى ما بداخلها فتجد القليل من المال فتتردد لحظة في أخذها ، وتقرر أن تاخذ ما بها من مال . ثم تضع المحفظة على الطاولة .
= قيمت وهي تعيد الرسالة مكانها تحت الوسادة وتقوم بترتيب المفرش والوسادات وأغلاق باب الخزانة .
= زينب تدخل من باب الحديقة الخارجي فتسمع قيمت صوت احد بالخارج .
= تقترب قيمت وهي تمشي ببطئ على حافة قدميها تجاه باب المنزل فتجد أن هنالك من يحاول فتح الباب بالمفتاح فترتبك.... = كثيرا وتنظر يمنى ويسرى كي تختبئ فتعود للغرفة وتختبئ خلف الباب .
= تدخل زينب من الباب وتتوجه ناحية الغرفة وتفتح باب الغرفة بينما قيمت تختبئ خلفه تضع يدها على صدرها محاولة كتم أنفاسها خوفا من أن تراها زينب .
= زينب تنظر يمنة ويسرة فترى المحفظة .
= تلتقط زينب المحفظة وتخرج وتغلق الباب بهدوء ،قيمت خلف الباب تلتقط أنفاسها وهى في حالة ذعر .
= تنتظر قيمت لتستمع إلى صوت الباب الخارجي يُغلق وتخرج زينب . فتفتح باب الغرفة سريعا وتنطلق وتغلق الباب خلفها .
#جيلان دعيني #أتنفسك
حنان محمود

= يتبع.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خربشات قرنفلة :
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي