الفصل الواحد والعشرون

الفصل الواحد العشرون
جيلان دعيني أتنفسك
عاشقة الأذان
بقلم : قرنفلة النيل
حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= لقد طلبت منك الحضور إلى هنا برفقة ليلى وحليمة حتى تقبي معي هذه الليلة لكي تضميني داخل أحضانك الصباح فأرجوك يا زوجتي أن تلبي لي طلبي الصغير هذا فقط، وأكد على كلمة زوجتي حتى يذكرها بهذا ، وأخذها وأحتفظ داخل أحضانه كــ جوهرة ثمينة يخشى عليها حتى من نفسه و هو يلف ذراعيه حولها و يتسطح فوق الفراش يشدد من جذبها نحوه هامساً لها و هو يغمض عينيه و يهبط بشفتيه فوق عنقها،حكى لها عن طفولته وعن أشياء خصها بها هى فقط حتى غفت ولم تشعر كم من الوقت غفت حتى أستيقظت وكان الوقت قد وأقترب من الظهر، فتحت عينيها بتثقل ، كانت تتوصد صدره وشعرها يغطى وجهه أبتسمت عندما تذكر ليلة أمس ، وهو يحكي لها عن حياته وطفولته تارة وتارة أخرى ينظر في زيتونتها ويقبل أهدابها حتى غفت كالطفلة بين يديه التي كانت تحتضنها بحب وتملك ...وجدت سليم ينظر لها بصمت ،
= أبتسمت بخجل تدفن وجهه فى صدره : سليم......
= عيون سليم وقلبه والله :أغرقها بلمساته دفنا رأسه فى عنقها ثم بدء تقبيله بنعومه ، شعرت بنفسها تذوب بين يديه فتململت ...وأبعدت نفسها بصعوبة شديدة ووجها الذي تحول كالون الكرز
= فنهضت من على السرير وهى تحاول لملة شتات نفسها ، سليم نهض من على السرير وحاوطها بيديه ، توتر جسدها من قربه الشديد وأنفاسه التي تلفح عنقها بقوة ولكنها ابتسمت بخجل وشددت على خصلاته وأردفت بعيون أغروقت بالدموع والرجاء :
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= .. سليم لا تتركني أرجوك ولا تفارقني من بعد الآن فأنا لن أقوى على العيش من دونك...
= رفع وجهه المُبلل لينهل من هذا العشق ،وبلل شفتاه بطرف لسانه وهبط بشفتيه يقنتص حقه، الذي غاب عنه، التهم بشفتيه كل نقطة وقع عليها، تعمق بقبلاته وشدد من قربها منه، أغمض عيناه براحة وتخطت شفتاه حاجز وجهها وعبرت عنقها بقبلاتٍ ملتهبة عصفت بمشاعرها وصبرها، شددت من خصلاته مقربة جسده منها وتنهدت بحرارة وشوق،أعشقك...
= سرقا من الزمن ما لم يقدرا عليه من قبل،
= حبيبي يبدوا أن الجميع غفى إلا أنت !!!!
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
= سليم : وهل أفوت على نفسي فرصة النظر إليك وأنت نائمة كالملاك بين أحضاني ! لا يا قلب سليم ونور عيونه فكل دقيقة معك تعني لي الكثير ، بتر حديثه صوت هاتفه فوجد المتصل أمه فجاوبها على الفور بكلمتين مختصرتين لا أكثر قال " سأكون عندكم خلال ساعة " چيلان شعرت أنه توتر من بعد هذه المكالمة ولذلك لم تحاول أن تزعجه فقامت على الفور لكي تستعد للذهاب إلى بيتها هي وشقيقتها وصديقتهم حليمة ولكن سليم طلب من محمد السائق أن يأخذ ليلى وحليمة معه في سيارته وأن تبقى چيلان لكي يوصلها بنفسه إلى منزلها لأنه كان حريص أن يبقيها بجانبه قدر المستطاع ،
= چيلان كانت تشعر أنه يوجد شيئ ما يزعجه ويوتره بالرغم من أنه حاول أن يبدوا طبيعياً أمامها إلى أنه فشل في ذلك من نظرات عينيه الزائغة والحائرة كانت تفضحانه وكان هذا الأمر يقلقها من الداخل ولكنها حاولت إلا تظهر له قلقها عليه ، طوال الطريق ظل يحدق فيها وينظر في عينيها أكثر مما تكلما معاً إلى أن أوصلها إلى منزلها و أحاط وجهها بكفيه و قد بدأت عينيه تلتمع بدموع بقوة ونظر إليها وقال :
= أنتبهي على نفسك جيداً وقبل أن يستدير ليذهب رأت دموعه منهمرة وهو يحاول أخفائها فشعرت بأنقباض قلبها فمست بلوعة ...سليم لا تذهب أرجوك أبقى معي أحست بدموعه تحرق بشرتها، يا ألهي لقد سقطت دموعه بقلبها لتشعل نيرانها الخامدة فذهب إليها مسرعاً وعانقها بقوة وكأنه يريد أن يطير بها من الأرض ليذهب بها إلى عالم أخر لا يوجد فيه غيرهما فقط وفجأة تركها وهو يردد سامحيني لا أستطيع ...لا أستطيع وغادر المكان وذهب على الفور وتركها حائرة وتشعر بشيئ سيئ سيحدث .
سنفترق كنجمين
هاربين....أنت نحو قلبي
وأنا بين عينيك....كلانا يحمل
لحظة صفاء...وصوت الرحيل
يغسل وجه....السماء......
= ولجت چيلان إلى داخل البيت وكانت ليلى وحليمة قد وصلتا قبلها ببعض الوقت وعلى صوت نشيجها وحكت لهم ما دار بينها وبين سليم وظلت تصرخ قائلة أشعر بالأختناق .. أنا أختنق ....شيئاً ما في صدري يخنقني ساعدوني ، على الفور أسرع الجميع للألتفاف حولها لمساعدتها ومعرفة ما بها .
= زينب : ما بك يا ابنتي أخبريني حبيبتي ما حدث ؟
= ليلي : أمي علينا أن نأخذها إلى المشفي فأختي في حالة سيئة وأنا أخاف عليها
=حليمة : لا عليكم سأتصل بمحمد ليأتي بالسيارة لننقلها إلى المشفى الآن
= چيلان : لا...لا أريد أن أذهب إلى أي مشفى أرجوكم كل ما أريده هو أن أتنفس الهواء فقط أرجوكم لا تضغطوا علي
= في هذا الوقت كان قد حضر محمد السائق بالسيارة وكان وجهه شاحب ويبدوا عليه الأنزعاج وبدا غير متفاجئ من حالة
= چيلان ،
ولكنه نادى على حليمة وأردف لها : من....؟؟، من الذي أخبر چيلان بخطبة سليم بيه !؟
= حليمة وكأن الدماء تجمدت في عروقها وأصفر وجهها وهي تحاول أن تكتم صرخة أندهاش وهى تقول : ماذا ....ماذا قلت الآن يا محمد عن أي خطبة تتكلم لم أفهم من فضلك فسر لي بسرعة ماذا تقصد بسرعة ....؟
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= محمد : لقد تشوش عقلي الآن بالكامل ولم أعد قادر على الأستيعاب أكثر من هذا اليوم يا حليمة ! فلقد أعتقدت عندما رأيت چيلان بهذه الحالة السيئة أنها علمت بخطبة سليم بيه التي تقام الآن في بيته ، أو أنه أخبرها بها بنفسه ولذلك هي في هذه الحالة ولكن يبدوا من كلامك أنها وأنتم لا تعلمون بهذه الخطبة
= حليمة : يالا المصيبة التي وقعت على رأس الفتاة المسكينة فهى لا تعرف كيف تلاحق على المصائب التي تأتي وراء بعضها ، والأسوأ من هذا هذه البلوة التي لم نكن نحسب لها حساب وهي زوجته ؛ هي لا تعرف بهذه المصيبة يا محمد ، فهي كانت تثق بسليم بيه ثقة عمياء وهو خدعها وفرط بها بسرعة شديدة كل ما يحيرني بالفعل أنها كانت دائماً تشعر أن هناك شيئ ما في عيون سليم بيه كان يجاول أخفاؤه عنها وهي كانت تخاف من هذا الشعور وكأنها كانت تعرف أن أحساسها سيتحقق مع الأسف ؛ والآن قل لي يا محمد كيف سنخبرها بهذه الخطبة قبل أن تعرف بها من غيرنا وتسوء حالتها أكثر
محمد : أنا سأخبرها يا حليمة چيلان فتاة طيبة وصالحة ولا تستحق ما يحدث معها وأنا بالفعل أعتربها بمثابة أخت لي وتركها وذهب إلى چيلان وستأذنهم بالتحدث معها على أنفراد وبعد ذلك أخبرها بكل شيئ
= بكت چيلان بشدة وقالت : محمد أريدك أن تساعدني في شيئ ما الآن
= محمد : بالطبع يا چيلان أطلبي أي شيئ تشائين ؟
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
= چيلان : ساعدني في فك هذا الرباط عن قدمي وخذني الآن لكي زوجي أرى وهو يرطبت بغيري أمام عيني حتى أتأكد من غبائي عندما صدقته وأوهمت نفسي أن الأحلام يمكن أن تتحقق وأن أسطورة الأمير الغني والفتاة الفقيرة حقيقة ؛ اليوم فقط تتكشف الحقائق ، والحياة أثبتت لي كل يوم أن حتى الحلم كثيراً علينا نحن الفقراء والآن هيا ساعدني يا محمد فليس أمامنا وقت كثير ، وبعد ذلك بدلت ملابسها وأخذت منديل سليم الذي أعطاها آياه يوم الحادثه وربطته على معصم يدها وذهبت مع محمد وليلى وحليمة إلى بيت سليم حيث تقام الخطبة في حديقة البيت الكبير وهناك دخلت وقت ألباس خواتم الخطبة = هناك أمسكت يدها أختها ليلى وأردفت :
= يكفي يا أختي هيا بنا نعود إلى منزلنا فلا داعي من وجودنا هنا أكثر من أنك ستتألمين أكثر من ذلك ؛ هيا يا أختي ...هيا أرجوك ، حليمة كانت تقف خلفها خائفة عليها إلا تسقط من شدة تألمها وخصوصاً أنها نزعت الرباط من قدمها وكانت تمشي بخطوات بطئية لأانها مازالت تتألم من قدمها ،
= چيلان : ليلى ساعديني لكي أكون في الأمام حتى أشاهده عن قرب وهو يشاهدني وهو يضع خاتم الخطبة في يد إمرأة غيري ، ووقفت في الأمام وكانت فريدة تمسك المقص في يدها لتقص الشريط الأحمر وكانت مريم ممسكة بعلبة الخواتم
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= فريدة : اليوم وفي هذه الليلة سيتحقق حلمي بأن يخطب ولدي بفريال وهي بمثابة ابنتي وهو أختارها لتكون شريكة حياته وزوجته المستقبيلة والآن أشكركم على حضوركم حفلنا هذا ومشاركتنا فرحتنا بولدي الوحيد سليم مراد آل دمير والآن سوف أقص الشريط الأحمر وهنا ألتفت سليم لينظر أمامه فوجد چيلان وافقة أمامه في المقدمة فتوتر تجمدت ملامحه وبدا عليه والحزن الشديد حتي أنه أفلت يد عروسه فريال التى أندهشت وتوترت هي الأخرى من تصرفه ، أما هو فظل ينظر إلى چيلان وكأنه لا يرى سواها في المكان ولا يسمع سوى صوت قلبه الذي يخبره أن يترك كل هذا ويأخذها من يدها ويذهب بها إلى أبعد مكان حيث لا يصل إليهما أحد ؛ ولكن كان صوت أمه أنذار له ليذكره بالواقع ليعود إلى عالمه وواقعه الحقيقي الذي أجبر عليه وهنا مد يده وأمسك يد العروس ووضع الخاتم في يدها وأمه قصت الشريط الأحمر ؛ العروس عانقته بقوة وقبلته من شفاته أمام مرأى الجميع وخصوصاً چيلان التي كانت تشاهد ما يحدث أمامها وقلبها ينزف من الداخل ودموعها تأبى النزول أمام سليم من أجل كرامتها ، وبعد ذلك صفق الجميع وعالت أصوات الموسيقى لتعلن بدأ الأحتفال برقصة للعروسن معاً، وإلى هنا لم تتحمل چيلان أكثر وشعرت بالدوار فأمسكها محمد من يدها وأجلسها على الكرسي وجلس الجميع معها ينظرون ويشاهدون ما يحدث من حولهم حتى قام
"جمال" صديق سليم المقرب فقد كانا يدرسان معاً في أمريكا منذ سنوات ولكن سليم أضطر أن يعود إلى أسطنبول بعد موت أبوه قبل أن يكمل مشروع تخرجه وصديقة "جمال " بقي في أمريكا حتى بعد أن أستكمل دراسته لأنه قد أسسس لنفسه عمل هناك ؛ "جمال " كان وجوده في الحفلة مفاجئة بالنسبة لسليم الذي طار من الفرح عندما رأه في هذه الليلة بالذات ، جمال عانق صديقه وبارك له وهو يقول :
= ربما صدفة خير من ألف ميعاد ، لقد بحثت عنك لأراك فإذا بي يخبروني أن خطبتك اليوم فأتيت إلى هنا مباشرة لكي أحضر مع صديقي العزيز هذه المناسبة الخاصة
جمال : والآن سنبدأ الأحتفال برقصة للعروسين ولكن كل واحد فيهم سيرقص مع أحد المعازيم ولذلك سوف نأخذ من كل سيدة منديل وسنضعه في علبة ومن سيختار سليم منديلها هي من سترقص معه وبالعكس سيكون الأمر مع العروس فريال هانم من ستختار منديله من العلبه من الرجال سيحظى بشرف الرقص معها وهذا الأختيار سيتم بطريقة عشوائية بالطبع . وذهب جمال وراح يجمع المناديل ويضعها في العلبة وبعد ذلك نادى على العروسين للأختيار ، فريال لم تكن الفرحة تسعها وهي تحتفل بهذه الليلة وأيضاً عندما أختارت منديل ولكن المفاجئة أنه كان لشخص لم يكن أحد يتوقع حضوره وهو " عدنان يافوز " العدو والمنافس الأول لسليم في تجارته
= سليم نظر إليه بغضب وقال له أنك جريئ حقاً تأتي إلى هنا بدون دعوة من مني
= عدنان يافوز : لم أستطع أن أفوت على نفسي مشاركة جاري ومنافسي في هذه الليلة المميزة لديه ولذلك أنا حضرت كضيف لأبارك لك فقط
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

=جمال : سليم أرجوك أضبط أعصابك وتحكم فيها هو ضيفك الآن لذلك أرجوك أن تترك المشاكل على جنب هذه الليلة ودعنا نعيش الفرح فقط ، والآن دعك من هذا وجاء وقت أختيارك المنديل أنت أيضا ، هيا ...هيا وبعد ذلك سليم وضع يده وراح ينظر ويقلب في المناديل لأنه كان قد رأى جمال عندما أخذ منديله من يد چيلان لذلك كان هدفه معروف وواضح لذلك هو كان يعرف ماذا سيختار ، جمال أخذ المنديل وسأل من يا ترى الهانم صاحبة هذا المنديل عندها رأت چيلان أنه هو نفسه منديها الذي أعطها لها سليم لذلك حاولت أن تخفي وجهها وتتدارى بعيداً حتى يعتقدوا أن صاحبة المنديل غادرت المكان ، ليختاروا منديل أخر ولكن محاولتها باءت بالفشل عندما صاحت حليمة أمام الحاضرين وهي تشبير إليها هذه هى صاحبة المنديل ، چيلان نظرت إليها بغضب ولكن حليمة قالت لها الأمر يستحق هذا صدقيني ، جمال ذهب وأمسك يديها وسلمها إلى سليم وهمس له في أذنه يا ليتني كنت أنا العريس هذه الليلة لأحظى برقصة مع هذه الفتاة الساحرة الجمال
سليم نظر إلى صديقة المقرب وقد أشتعلت براكين الغيرة بالصدرة أيها الجحيم أقسم أن كل من يقترب أو ينظر لظزجتي سأقتلع عينه وأحرقه في جحيم غيرتي ، من أنتم حتى تنظرون إلى چيلاني ؟؟ رغم علمه بحسن نيتة صديقة ولكن مع ذلك فكلمات صديقه أشعلته غيرة عليها، لم يكن يشعر به قبل هذا حتى أنه بدى عليه ملامح الغيرة بعض الشيئ ، مما جعل جمال ينظر إليه بأستغراب
وبعد ذلك بدأت أصوات الموسيقى تعلو وتملئ المكان وراحت فريال ترقص مع الشاب الذي أختارت منديله ، أما سليم فقد أمسك چيلان من يدها الباردتين وقربها منه وهو ينظر في عينيها التي تحجرت فيهم الدموع من أجل كرامتها وأخذ يلفها بذاراعه ويقربها ويبعدها عنه تماشياً مع أيقاع الموسيقى وكلما جذبها إليه وهي كانت في حالة صراع مع مشاعرها المتضاربة ،أختنقت العبارات في مقلتيها ، تارة تريد أن تصرخ فيه تواجهه بخداعه لها وتارة أخرى تريد أن تصفعه على وجهه أمام الناس وتصرخ فيه وتنفجر باكية حتى تخفف من ألمها منه ؛ وهو أنتهز قربها منه وقال لها : أحبك بل أعشقك حتى الموت ؛ چيلان : كم كنت أتوق لسماع هذه الكلمة منك أمام الناس كانت يجب أن تكون هذه ليتي أنا والآن عندما أردت أن تخبرني بها ذهبت ووضعت خاتم الخطبة لفتاة غيري حقاً أنك كاذب .. ؛ سليم : أرجوك لا تظلميني وتتسرعين في الحكم عليَّ ؛
= چيلان : خائن مخادع ... أكرهك...؛
= سليم : أحياناً الظروف تجبرونا على أشياء لم نكن نريدها أو نتوقعها في حياتنا صدقيني ... ؛
=چيلان : ألم تسأم من كذبك هذا ....! ؛
= سليم : أنت زوجتي ولن أتخلى عنك حتى أموت ....صدقيني أو لا تصدقي ولكن أقسم لكي أنك أجمل شيئ حدث في حياتي ... ؛
= چيلان : يكفي ...يكفي .... أنا أكرهك ...أكرهك وأسترسلت بسخرية : يا زوجي العزيز؛
= أحمرت عيناه وشدد عليها بيديد فجذبها بين أحضانه بتملك أكثر أراد أن يثبت لها أنها له مهما قالت أو فعلت، أحني رأسه بحزن بالغ ..يواسي نفسه غير مصدقا ما تفوعت به فتلك الكلمة خرجت منها مقتلعة حروحه معها ...

.

= يتبع.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خربشات قرنفلة :
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي