الفصل الثامن والعشرون

الفصل الثامن العشرون
جيلان دعيني أتنفسك
عاشقة الأذان
بقلم : قرنفلة النيل
حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

= سليم نظر إليه بغضب ورفع سلاحه وصوبه على ساقه وأطلق النار عليه وبعد ذلك ذهب إلى چيلان وجثى على ركبتيه وهو يبكى ويقول لها لقد أذوكي بسببي ولن أسامح نفسي علىى ذلك فقد ألتهيت بما حدث وتركتك تذهبين بدون أي كلمة مني ولم أفكر كيف أحميكي منهم، چيلان كانت تحاول أن تخفي شعرها وجسدها وهي تبكي مستحية منه ، سليم خلع معطفه ووضعه عليها وأخذ حجابها الملقي على الأرض ووضعه على رأسها ونظر إلى وجهها الذي كان ينزف من الكدمات والضربات التي تلقتها من فؤاد ومنصور، وأمسك يديها التي جرحت من الزجاج المثور على الأرض وحاول أن يساعدها على الوقوف على قدميها ولكنها ما أن وقفت حتى فقدت وعيها من شدة الصدمة والمقاومة أبدتها لتحمي شرفها من الحقير الذي حاول أن يدنسه زادت نبضات قلبه وهو ينظر إليها بمشاعر مضطربة، حاول أن يخفي رعبه وخوفه عليها ، سليم مرر ذراعه على ظهرها وذراعه الآخر أسفل ركبتيها قبل أن يحملها بين ذراعيـه، ركض بها نحو الخارج وهو يقول بقوة:
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= حبيبتي خذي نفس عميق وأهدي تمامًا، عشر دقائق وسنكون بالمشفى
= وركض بها إلى سيارته وهو يبكي من عجزه مما حدث لها أنهمرت دموعه بألم، أجتاحه ألم غريب في قلبه قبل روحه، هتف بخوفٍ غلب صوته: وأخذ يردد طوال الطريق : تحملي يا عشقي من أجلي تحملي وأنا أقسم لك أنني سأعوضك عن كل هذا ولن أتركك من بعد الآن ، أقسم لك أننا لن ننفصل ولن نبتعد عن بعضنا منذ الآن ، وظل على حاله يبكي ومحمد السائق هو حسن حاولا أن يواسياه ويهدأه حتى وصلوا إلى المشفى وهناك صرخ بصوت عال ساعدونا ..... ساعدونا أرجوكم ساعدونا من فضلكم ، وعلى الفور كان المسعفين أمامه وقد أخذوا چيلان ووضعوها على السرير النقال وبسرعة شديدة أدخلوها غرفة العاجل وكان الطبيب في أنتظارهم وقد طلبوا من سليم أن ينتظر في الخارج ظل واقفًا بالخارج ، وعيناه مثبتة على غرفة العمليات بقلق، يسير ذهابًا وإيابًا بخوفٍ لم يشعر به منذ الصغر، مرر أصابعه على خصلات شعره وهو يقول بغضب مكتوم:
لماذا كل هذا التأخير..؟؟؟
ود ..كثيرًا في تلك اللحظة أن يقتحم الغرفة حتى يطمئن عليها، ذلك القلق الذي ينهش روحه وقلبه في آن واحد يجعله يتمنى أن يكون هو مكانها، شعور غريب ولكن جميل أنه العشق بحلوه وآلمه...
أنتبه إلى صوت فتح باب غرفة العمليات وخروج الطبيب منها، تحرك نحوه وهو يقول بلهجة صارمة قوية:
الطبيب بمهينة : سليم بيه لقد تبين لنا من معينتنا إلى حالة المريضة أنها تعرضت لمحاولة أغتصاب شديدة واضحة من شدة الكدمات والأصابات والجروج التي على جسدها أنها قاومت بضاروة شديدة ولقد أخرجنا من جسدها قطع من الزجاج وأخطنا لها جرح عميق تسبب به قطة من الزجاج على ما يبدوا وهي كانت محظوظة لأنكم وصلتم إليها في الوقت المناسب لأن قواها البدنية كانت بدأت في الأنهيار وأستطيع أن أطمئكم أن المتحرش لم يتمكن من المساس بشرفها ولكنها تأذت بشكل أخر .....؟
= سليم : ما معني تأذت بشكل أخر يا حضرة الطبيب أرجوك فسر لي وبسرعة ؟
= الطبيب : سليم بيه بحكم عملي كطبيب ودرايتي بهذه الحالات أن الضرر لا يكمن في الجسد فقط ! فمن الطبيعي أن تتأذى الضحية ولكن من الناحية النفسية ، چيلان هانم تعرضت لصدمة نفسية شديدة وعنيفة فليس من السهل ما تعرضت له هذه الفتاة
= حسن ومحمد كان مصغيان لما قاله الطبيب وأخذا يسبان الذين تسببوا فيما حدث لها ، بينما سليم وضع يده على وجهه وظل يمسح في دموعه المنسابة على خديه كالطفل وهو يقول : رباه ماذا أفعل من أجلها الآن ؟ أرجوك يا ربي ساعدني لأساعدها لتجتاز ما حدث ،
= الطبيب أستدر قائلا : نعم يا سليم لقد أصبت عليكم أن تقفوا بجانبها وتساندوها لتجتاز هذه الأزمة بأقل الخسائر ، فدعمكم لها سيكون هو الخيط الذي سيجعلها تشعر بالأمان لكي تعود الثقة في نفسها وتعيش حياة طبيعية مثلنا
سليم : حضرة الطبيب هل أفهم من كلامك أن چيلان لن تكون طبيعية معنا الآن ؟
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل / حنان محمود

= الطبيب : سليم بيه لقد كنت صريح معك وأخبرتك من البداية أن ما مرت به چيلان هانم ليس بالسهل ، لذلك سيترك أثر نفسي فيها فلن تعود لسابق عهدها بسهولة ولذلك عليكم أن تعرفوا أنها عندما ستخرج من هنا إلى الحياة فهي لن تكون مقبلة على الحياة كما يعتقد البعض فهى سيقابلها مشاكل كثيرة وصعوبة في النوم لأنها سترى ما حدث لها بشكل دائم في صور كوابيس ، وستميل إلى الوحدة والأنعزال وقلة فى الكلام وربما تكون معكم وتشرد بذهنها وتتخيل ما حدث معها وينتابها = حالة خوف وذعر ، وستكون عصيبة ولا تستغربوا إذا قالت أن شخص ما يطاردها ، نحن سنعطيها أقراص مهدئة لأنها ستتعرض لنوبات عصبية في البداية ولكن لابد من عرضها ومتابعتها لطبيبة النفسية حتى تساعدكم معها في أجتياز هذه المرحلة الصعبة وأتمنى لها الشفاء العاجل ، سليم شكر الطبيب
=حسن: إليس من المفروض أن نتصل على ليلى لكي نطمئنهم عنها وأيضاً حتى تأتي عائلتها لتراها
= سليم : معك حق يا حسن فمن حق عائلتها أن تكون معها في هذا الوقت العصيب ولذلك أنا أعطيك الأمر أن تذهب أنت ومحمد لكي تحضروهم إلى هنا
= حسن : على الفور يا سليم بيه سوف نذهب لنحضرهم
= سليم كان يقف في الممر وإذا بمعاون الشرطة حضر لكي يطمئن على وضع چيلان
= الضابط : سليم بيه أعلم أن الوقت غير مناسب ولكن عليك أن تحضر إلينا في المركز لكي نأخذ أقوالك كشاهد ، وأود أن أخبرك أن مأمور المركز عندما علم بما فعلوه هؤلاء المجرمون بچيلان أمر بذات نفسه أن تسجل الطلقة التي أطلقتها على ساق منصور أنها خرجت من سلاحه أثناء أشتباكه معك وهو يحاول الهرب
= جمال : أقسم أن ما فعله سليم أقل شيئ لهؤلاء الحيوانات الملقبين ببشر ، ومع هذا أنا أشيد بمجهودكم وجسارتكم هذه الليلة ونحن ممتننون منكم
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= سليم : جمال صديقي لم يترك لي كلمة أشكركم بها ولكني حقاً ممنون من حضرة المأمور ومنكم جميعاً فلولا جهودكم وبسالتكم هذه الليلة لما وصلنا في الوقت المناسب وأنقذنا هذه الفتاة من يد هؤلاء الحقراء أنا أعترف وأشهد أنكم أبطال وحماة هذا الوطن ومهما قلت من كلمات فلن أجد ما يوفيكم حقكم ؛ بالفعل أشكركم من كل قلبي شكراً جزيلاً حضرة المعاون
= حرك رأسه بالموافقة وهو يرى خروج الممرضات من الداخل وهن يجرّون فراشٍ نقال، متمددة هي عليه، تحرك نحوها قابضًا على يدها برفق وهو يقول بقلق:
= چيلان همست بلا وعي:
= يكفي أبتعدوا عني لا تلمسوني لا... لا ... لن تندسوا شرفي... سليم أين أنت ...؟؟؟
= قطب جبينه بقلق وهو يهمس بصدق:
= حبيبتي أنا هنا زوجك هنا يا چيلاني ولن يتركك ولن أسمح لأحد أن يؤذيك...
= قال كلمته تلك قبل أن يترك يدها ويتراجع للخلف، ظل واقفًا لعدة لحظات قبل أن يقول بشرود: هو يمسك يديها وظل يقبلهم هل چيلان ذكرين يوم خطبتي على فريال ؟ عندما رقصنا معاً عندما أمسكت يديكي وكانت باردتين كالثلج وعندما أقتربت منك وكنت تهربين مني بعينيك فلم أستطع قرائتها ولكنك لم تستطيعي أن تتحكمي في نبضات قلبك التي كنت أسمعها بقلبي ولم تتمكني من محو ما أرادت أن تخبرني به شفتاك ؛ فقد كانت تريد أن تخبرني أنني الوحيد الذي يسكن قلبك ووجدانك وأنني حبك الأول والأخير ؛ وأرادت أن تصرخ بصوت عال لكي تخبر العالم بحبنا لبعض وقد ترجتني بسحرهما الذي أذابني من العشق أن أترك هذه المسرحية الهزلية وإلا أخذلها.....ولكن ماذا فعلت؟ خذلت شفاتيك الجميلتين وخذلتك حبيبتي ونحن في بداية الطريق فلولا ما فعلته هذه الليلة ؛ ولو أنني وقفت في وجه أمي ولم أضعف أمامها ودافعت
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

عن حبي لك لما كنا وصلنا إلى هذه الليلة وما كان حدث لك ما حدث الآن وهنا أنفجر باكياً إلى أن سمع صوت ليلى وأمها تبكيان بصوت عال والأم تقول : آه.... آه يا چيلان يا ابنتيِ ... آه يا قليلة البخت سامحيني يا بنيتي فأنا السبب في هذا البلاء الذي أنت فيه ونظرت إلى سليم وليلى وأردفت : أيوجد أم في العالم تسببت في هذا البلاء الذي وقع على رأس ابنتها غيري .... ! أنا أم مشؤومة جلبت البلاء والمصائب على رأس ابنتها ، فبدل ما كنت أكرس حياتي لها لأربيها ذهبت وتزوجت برجل له ثلاثة أبناء من الذكور أثنان منهم لم يجعلها تنعم بالسعادة يوماً ولم يتركوا مصيبة ولا أفتراء إلا وجلبوه على رأس المسكينة ابنتي ، أنا من أدخلتهم في حياة ابنتي يا ليتني كنت مت ولم أتسبب في أذيتها ونومتها هكذا بدون أن أساعدها وراحت تتحسس شعرها وجسدها وهي تبكي وتردد : ماذا فعل هؤلاء المجرمين بك يا وردتي ؟ هيا يا أمي هيا يا وردتي أفتحي عينيك وأصرخي في وجهي حتى أضربيني ولكن لا تتريكني أنا وأختك لا تتركيني بحسرتك العمر كله وبعد ذلك أنهارت ووقعت على الأرض وأسرع إليها سليم وأمسك بها وهنا ليلى صرخت ساعدونا .... فدخلت وجرت حليمة وأستدعت الممرضة والطبيب وأخذاها في غرفة أخرى ووضعوا لها محلول وأبرة مهدأ وقاموا بأخذ عينة دم منها وأرسلوها ليحللوها في المعمل وبقيت معها الست نجية وجميلة طوال الليل ، والعم إبراهيم بقي مع العم فاروق ولم يتركه وظل على تواصل معهم عن طريق الهاتف
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= أما حليمة فبقيت بجوار ليلى ولم تتركها فلم تكن أفضل حالاً من أمها وكادت أن تنهار تماماً وظلت تردد فقط : أختي يا أختي أفتحي عينيك ولا تنامي وتتركيني وحدي أنت وأمي وهنا سليم لم يعد يتحمل ما يحدث حوله فنادى حسن وطلب منه أن يأخذ ليلى في الخارج أفضل لها لكي تستنشق الهواء وتعود إلى رشدها قليلاً بعد أن قال لها : عليك أن تتمسكي قليلاً من أجل أختك فهى في وضع تحتاج فيه الآن إلى دعمنا وحبنا لكي نقف معها لتجتاز ما حدث هذه الليلة وما بعدها بسلام
= سليم أغلق الباب ورائهم وجلس على الكرسي بجوار السرير وهو ممسك يدها وظل ينظر إليها حتى غفت عيناه وفجأة أستيقظ على صوت صراخ چيلان وهي تبكي وتقول : لا.... لا...... لا تقترب مني أتركني .... أتركني أبتعد عني ...لا .....لا وهنا قام سليم على الفور وضمها إليه وهو يبكي ويقول : أهدئي حبيبتي لقد مر كل شيئ وأنا أعدك إلا تبكين ولا تحزنين من بعد هذه الليلة يا وحيدتي ، لا تبكي .... لا تبكي أرجوك حبيبتي فدموعك غالية وبقدر غلاوتها تقتلني وتشعرني بالعجز لا تبكي يا چيلان وأنا أعدك إلا نفترق من بعد الآن أعدك والله يشهد على ذلك أنني لن أتخلى عنك العمر كله ، فحياتي ليست لها قيمة من دونك
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل / حنان محمود

= چيلان وضعت يدها على وجهها وسحبت الغطاء ووضعته على وجهها وهى تسك على أسنانها وتعض على شفاتيها وصرخت : أذهب ... أذهب من هنا لا أريدك معي لا الآن ولا بعد ذلك ؛ لا أريد منك شفقة ولا عطف ولا تلتزم بوعود وعهود لن تستطيع أن تفي بها بل ستكون سلاسل ستكبلك وتغلغلك وتعيشك في ندم العمر كله أذهب من هنا يا سليم فأنا لم أعد چيلان القديمة التي تعرفها ، بل أنا ..... وأجهشهت في البكاء حتى علا نشيجها وأخذت الوسادة ووضعتها على وجهها لتكتم شهقاتها
سليم لم يعد يتحمل أكثر فأسرع وأخذ الوسادة من يدها وأمسك وجهها وأردف بحدة شديدة : أنت أشرف فتاة عرفتها في حياتي ، أشرف فتاة دافعت عن شرفها بباسلة ولم تسمحي لهذا الحقير أن يدنس شرفك وهذا كاف ليجعلك تعيشين بفخر وأنت رافعة رأسك بكرامة أنت قدوة ومثيال مشرف لكل بنت تركية في هذا البلد وأنا عندما قلت أننا لن ننفصل ولن أتركك فهذا القرار ليس متسرع أخذته في لحظة حماسية أو قرار له علاقة بالعطف أو الشفقة أنت زوجتي شئت أو أبيت؟ لا ، بل بالحب هذا القرار نابع من قلبي وحبي لكي يا چيلان ، أنا أعشقك ولن أسمح لك أن تبتعدي من هذه اللحظة أنت ليِ ، وليس هذا فقط بل ستكونين زوجتي على سنة الله ورسوله
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

چيلان نظرت إليه بعيون ضائعة حائرة بين ما حدث الأمس وما سمعته اليوم فقالت : أرجوك أتركني أريد أن أبقى وحدي الآن من فضلك لو سمحت ، سليم هز رأسه وذهب خارج الغرفة
= جمال صديقه كان منتظراً في الممر وعندما رأه قال له : سليم إذا أستمريت في حالك هذا فستنتهي ولن تستطيع أن تساعد چيلان بشيئ سليم : وماذا أفعل يا أخي .... ؟ ماذا ! صدقني ليس بيدي ما أنا فيه .... ليس بيدي ، فكلما أتذكر أنني لما أجهز على هذا السافل الحقير أكاد أجن وأفقد عقلي ؛ ما فعلوه بچيلان ليس بفعل بشر ، بل ذئاب متوحشة
= جمال : معك حق يا سليم في كل ما تشعر به وكل ما يخطر في بالك ولكن كل ما أريده منك الآن أن تأتي معي إلى الكافتيريا لنجلس قليلاً في هدوء ونأكل لقمة ونشرب شيئ فأنت لم تضع شيئ في حلقك منذ ليلتين وهذا لن يعود بالفائدة عليك سوى أنك ستخور وتفقد قوتك التي أنت في حاجتها الآن
= سليم : تمام لقد أستسلمت ، فأنت معك حق فكل ما قلته يا صديقي ، وبعد ذلك ذهبا إلى الكفاتيريا ، أسمعني يا جمال فقد قررت شيئ مهم جداً اليوم !
= جمال : خيراً إن شاء الله يا صديقي ؟
= سليم : قررت الزواج من چيلان رسمي بمجرد خروجها من المشفي ، فهى الآن في أحتياجي أكثر من أي وقت مضى ولهذا سأتزوجها لأحميها وأمنحها الحب والأمان الذي أفتقدته في حياتها
= جمال : ولكني أخاف يا صديقي أن تكون .......
= يتبع.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خربشات قرنفلة :
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي