الفصل الثاني والعشرون

الفصل الثاني العشرون
جيلان دعيني أتنفسك
عاشقة الأذان
بقلم : قرنفلة النيل
حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
چيلان : أصمت ....أصمت وهنا كانت قد أنتهت الرقصة ... وأبتعدت عنه مسرعة بعيدة عن الحفلة ودفنت نفهسها بين ليلى وحليمه اللاتان تلقفاها بحزن بالغ عليها وتوجهوا نحو السيارة وطلبت من محمد أن يأخذها من هذا المكان وبعد ذلك ذهب الجميع معها وقبل أن تصل إلى البيت شعرت بالغيثان لمجرد تخيله يتحدث باثا أشواقه الكاذبه إلى غيرها، مرددا كلماته المعسولة التي أثملتها في عشقه والتي كان يغازلها بها ، طلبت من محمد أن يوقف السيارة بهم وبعد ذلك نزل الجميع منها وهنا چيلان شعرت بألم حاد في معدتها وظلت تصرخ من حدة الألم حتى أستفرغت كل ما في معدتها وبعدها شعرت بدوار شديد فقالت لهم أشعر أنني سأفقد ... سأفقد ولم تكمل جملتها وفقدت الوعي فأمسكها محمد على الفور ، ليلى صرخت وظلت تردد أختي ... أختي حبيبتي ماذا حدث لكي ....؟
حليمة بكت وقالت : الفتاة المسكينة لم تتحمل ، كان الله في عونها من منا تستطيع أن تتحمل كل المصائب التي وقعت على رأسها
محمد السائق : حليمة أصمتي قليلاً ودعينا نأخذها إلى المشفى الآن فكل ما تحتاجه الآن هو أن نقف بجابنها في محنتها هذه والآن هيا بنا إلى المشفي ؛
ليلى : سأتصل بحسن لكي يذهب إلى أمي ويخبرها أننا ذهبنا إلى بيت حليمة وسنبقى هذه الليلة عندها في البيت حتى لا ترى أمي شقيقتي في هذا الوضع وتقلقل عليها وهي من الأساس مريضة ولن تتحمل
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= محمد السائق : جيد ما فعلت يا ليلى ، ولكن الأفضل أن تقضوا هذه الليلة عندي في البيت تحسبناً لأي شيئ طارئ قد يحدث فنحن لا نعرف كم ستسوء حالة چيلان أكثر من هذا ، وعلى الأقل حتى أستطيع مساعدتها والأنتباه عليها مثلكم چيلان بمثابة أخت لي مثلكم ومع تحفظي لما حدث هذه الليلة من سليم بيه ولكنه شدد عليَّ أن أنتبه عليها في غيابه وإلا أتركها تغيب عن ناظري يعني هي أمانة تركها لي
حليمة : معك حق يا محمد وقد أصبت بفكرتك هذه ، وهنا كانوا قد وصلوا إلى المشفى بچيلان
=هناك أستقبلوها في قسم العاجل وبعد معاينتها أخبرهم الطبيب أن ضغطها أنخفض وهى تعاني من صدمة عاطفية ويجب أن ينتبهوا إليها حتى تتخطى هذه الصدمة ، ووضع لها محاليل وكتب لها دواء وأخبرهم أنهم بعد أنتهاء المحلول في أمكانهم أن يأخذوها معهم إلى البيت ... ، حسن كان قد أتصل على ليلى بعد أن ذهب إلي زينب وأخبرها أنهم سيقضون الليلة عند حليمة وبعد ذلك ذهب إليهم في المشفى ليطمئن على حالة چيلان ،
= بينما كان الجميع جالسون في الخارج كانت چيلان قد أستفاقت من المهدئ الذي وضعوه لها في المصل وطلبت من الممرضة أن تنادي على أختها ليلى التي ذهبت إليها في غرفتها على الفور ....
= چيلان : ليلى أريد أن أذهب من هنا لا أريد أن أبقى في هذه المشفى أكثر من هذا
= ليلى : على أمرك أختي ستخرجين من هنا الآن ولكن لا تضايقي نفسك فأنت لست بخير وأنا خائفة عليك
= حليمة : حبيبتي الحمد لله على سلامتك يا صديقتي ، كل شيئ سيمر وسنتخطاه معاً فنحن أخوة جميعاً
= چيلان بكت وقالت : بالفعل أنا محظوظة بكم ، أشكركم جميعاً فلولاكم ما كنت أعرف ما كان سيحدث لي هذه الليلة أنتم نعمى الأصدقاء
= حسن : چيلان أنت شابة متدينة وتعرفين أن كل شيئ قسمة ونصيب في هذه الحياة وأنتي شابة جميلة وقوية وحياتك لن تتوقف عند ما حدث هذه الليلة .....
= چيلان ضحكت ....ضحكة مريرة وقالت : قوية جداً ، قوية لدرجة أنني مستعدة أن أتحمل كل مصائب هذا الكون على رأسي وحدي فقط أتعرفون ! أن ما حدث هذه الليلة شيئ طبيعي أنا فقط من شطحت بأحلامها وصدقت أن وجاء الأمير على الفرس الأبيض لكي ينقذ السندريلا من يد رجب وفؤاد الذي كتب علي القدر أن أعاني من وراء مصائبهم وستكون حياتي وردية ، أتعرفون أنني لا ألقي اللوم عليه فهو ليس مذنب بقدري ،المذنب الوحيد هنا هو أنا عندما نظرت إلى العالي وأعتقدت أنني أستطيع أن أمسك النجوم بيدي ، وبدال أن أمسك النجوم عدت خاوية اليدين عدت ولكن بخيبة أمل سأظل أعانيها وحدي والدليل أنه لم يتزوجني رسمي بل تزوجني زواج بحضور الأمام وشاهدين فقط ؛ والآن هيا لنذهب من هنا فهذا المكان يشعرني بالسوء أكثر وبعد ذلك ذهبوا إلى بيت محمد السائق
= سليم أنتهت حفلته وأمر الجميع أن يستعدوا للذهاب في أول طائرة ذهابة إلى أسطنبول في الصباح وكان قد قضى ما بقي من الليلة مع صديقه جمال الذي لم يراه منذ مدة طويلة
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= جمال : لم تتغير يا صديقي فأنت كما أنت لا تستطيع أن تخفي ما بداخلك مهما حاولت وهذا كان واضح في تصرفاتك وفي عيونك التي فضحتك أمامي بالطبع فلا أحد يعرفك ويفهمك مثلي ؛ هيا أخبرني لماذا وافقت على هذه الخطبة مادمت أنك لست مغرم بخطيبتك هذه !؟
= سليم ضحك بمرارة وقال : وأنت أيضاً كما أنت مازلت غليظ ، ولكن كيف عرفت أنني لست مغرم بفريال ؟
= جمال : من نظراتك إليها وبرودك إتجاهها حتى لمسة يديك فلقد لاحظت أن الفتاة كانت هي من تبادر بمسك يديك ولست أنت وعيناك لم تكن منسجمة معها بل كانت زئغتان وكأنك تبحث عن غيرها في المكان
= سليم : ألم أقل لك قبل هذا أنك كنت تصلح لوظيفة طبيب نفسي أكثر من التجارة وأدارة الأعمال ! جمال أنت يا صديقي أفضل إنسان يجيد قراءة ما بداخلي أنت محلل نفسي يا صديقي ولست رجل أعمال !
= جمال ضحك بصوت عال وقال : بمناسبة المحلل النفسي هذا سأزيدك شيئاً أخر ؛ أنت مغرم بالفتاة التي رقصت معها هذه الليلة وكان هذا واضح وضوح الشمس يا صديقي والفتاة مغرمة بك أيضاً وهذا كان واضح عليها بالرغم أنها جاهدت في أخفاء مشاعرها ولكني شعرت أن يوجد شيئ بينكما عندما أمسكت بيدها ونظرت في عينيها وكأنك لا ترى سواها في المكان أصحيح هذا أم لا ؟
= ومع ذهاب سليم من سكاريا ستبدأ حكايات مثلث الشر الريس منصور و رجب وفؤاد
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

"" خريف في الجحيم ""
"" كأن صمتي هوى بي سبعين خريفا في الجحيم وتعلقت روحي بأطراف الحروف، ولم تنجدني الأحلام.....
ماتت بقلبي كل الأماني، وبدأ السواد يخيم على ساحات ذكرياتي....
= لم يعد هناك شمسا لتسطع، تجلدت السماء وتلاشى النور.....
= تبا لي، عاقبت. نفسي فيما لا تستحق، وصلبت روحي على جدارٍ متصدع....
= هي لاتستحق مني كل هذا....
= هل ستنجو ؟ أم أنني هويت بها إلى أعمق جرح ..""
= سليم تنهد تنهيدة عالية ثم قال : آه... آه ...يا صديقي لقد وضعت يدك على جرحي وضغط حتي أدميته أن هذه الفتاة من بين كل النساء اللاتي رأتهن في حياتي هي الوحيدة التي جعلتني أغرم بها نعم هي ؛ أتعرف لماذا ؟ لأنها فتاة أصيلة نقية مثل تراب بلدي أنا أعشقها دون عن كل نساء العالم وإذا أردت أن أشرح لك لماذا عشقتها فلن تكفيني دفاتر ولا أقلام الدنيا كلها يا صديقي فقط أعشقها ولكني مع ذلك خذلتها وسببت لها خيبة ألم مع جرح غائر لا أعرف حتى إذا كانت ستسامحني ذات يوم أم لا ....
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= جمال : ولماذ تركتها وذهبت وخطبت فتاة غيرها أيها الأحمق فالحب الحقيقي لا يأت كل يوم ...!
= سليم : لأني مجبور ... مجبور يا صديقي ، فبعدما تأكدت أنني وقعت في الحب إلى شوشتي وجدت أمي على رأسي هي وفريال وأمها وتصارحني بمرضها الذي أخفته عني حتى وصل إلى مرحلة خطيرة والأطباء جميعهم أجمعوا أنها يجب أن تقوم بجراحة دقيقة في رأسها ووصيتها الوحيدة قبل أن تجري هذه الجراحة هي أن ترى عروسي على فريال ابنه صديقتها الوحيدة ، وبهذا لم تترك لي القرار ولا الأختيار والآن لا أعرف ما وضعها لذلك أشعر أن عقلي سينفجر وقلبي مفطور عليها ولكني مقيد اليدين فبأي وجه حتى أستطيع أن أذهب لكي أطمئن عليها بعدما تركتها ونحن على أول درجة في السلم ،تركتها وخطبت فتاة أخرى غيرها وغداً في الصباح سأذهب إلى أسطنبول من أجل جراحة أمي التي لا أعرف هل ستقوم من هذه الجراحة أم لا ! أنا متعب يا صديقي متعب فقلبي هنا معها ولكني سأسافر بجسدي فقط فروحي وقلبي معها أينما ذهبت
= ربما ستقول عني نذل ، أو أناني متملك ولكني عاشق لهذه الچيلان لذلك عقدت عليها بنكاح الأمام...، چيلان تكون زوجتي أمام الله وبشهادة الشهود...ياصديقي ...خفت بعد أن تعرف بخطبتي لفريال تتركني ولا تتفهم الظروف التي أجبرتني على هذه الخطبة ...خفت أن تضع الفروق الأجتماعية بيننا...وتقارن نفسها بفريال...وأنت تعرف وجه المقارنه معدوم...بالنسبة هى ما المرأة التي أوصاني أبي عليها في المنام ، أخبرني أنني سأجد أرضي التي ستنبت فيها جذوري...وأنا منذ رأيتها أول مرة عرفت أنها هي أرضي ووطني...
= جمال : آه ... يا صديقي أنت عاشق حتي الثمالة ...فقرار زواجك بها معناه أن هذه الچيلان أجتازت كل خطوط قلبك حتى تتوجها بالزواج ....ولكن لا تحزن فأنا لن أتركك في محنتك هذه وسنجتاز هذه المحنة معاً وفريدة هانم سوف تجتاز هذه الجراحة بنجاح وبعد ذلك سنرى ماذا سنفعل معك أيها العاشق
= سليم : الحمدلله أنك أتيت في الوقت المناسب يا صديقي ....
" قلوب عمياء "
= ومع ذهاب سليم من سكاريا ستبدأ حكايات رجب وفؤاد بعدما كانا منتظرين صديق الريس منصور في المطعم جاءهم في الموعد وجلس معهم الريس منصور : ياااااه ....يا صديقي لم تتغير عن أخر مرة رأيتك فيها مازلت محافظ على الأهتمام بمظهرك أكثر من أي شيئ أخر يا أورهان
= أروهان : وبرأيك لماذا تلاحقني النساء يا صديقي ! المظهر يا أخي النساء ينظرون إلى المظهر أولاً وبعدها يهتمون بالجوهر ، أما عنك فلا تؤاخذني فهم لا يلهثون إلا وراء مالك فقط ....
= الريس منصور : لقد سلمت وأمنت بكلامك ؛ ولكن هذا ليس موضوعنا الآن يا صديقي ، فأنا قدمت إلى سكاريا من أجل من أنهاء بعض المسأل الخاصة وقد أتضح أن الأمر سيطول هنا وسأضطر للبقاء فترة لا أعلم مداها ، لذلك فكرت في أستجار بيت لنقيم فيه أنا وأصدقائي رجب وفؤاد وبالطبع أنت تعرف هذه البلدة أكثر مني يعني سيكون من السهل عليك أن تساعدنا في العثور على بيت مناسب لنا يا صديقي ....
= أورهان : بالطبع يا صديقي هذا شيئ سهل بالنسبة لي فأنا لدي صديق يعمل سمسار في مجال العقارات وسأتصل عليه الآن ، ولكن بما أنكم قررتم أن تستقروا هنا إلى مدة غير معلومة فهل أمنتم عمل لكم هنا أم معكم من المال ما يكفي لتعيشوا هنا ....؟
= الريس منصور : والله يا صديقي لقد سبقتني في هذه النقطة لأني كنت سأسألك إذا كان في أمكانك مساعدتنا في العثور على عمل هنا أو لا...
= أورهان : بالطبع يا صديقي يمكنك الأعتماد علي في كل زمان ومكان حتى أنني مستعد أن أتكلم مع رئيس العمال لدينا فنحن بمثابة أشقاء فهو أخي الكبير في الرضاعة ولا يرفض لي طلب ولكن أنتم ماذا كنتم تعملون ....؟
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= الريس منصور : رجب وفؤاد كانوا يعملون معي في حقول العنب سائقين على عربات النقل...
= أورهان : جيد إذاً سنأمن لهم عمل في النقليات إن شاء الله ، وأما أنت يا صديقي فأنت بأمكانك أن تعمل في المصنع كمشرف على أحد الورديات هناك وبهذا ستعمل في نفس مجال عملك الأصلي ..
= رجب : والله أنت بهذا فعلت مالم يفعله أحد معنا يا أخي ومعروفك هذا لن أنساه ما حييت ...
= أورهان : والآن قد أرسل لي صديقي رسالة على هاتفي بعنوان البيت الذي عثر عليه للأيجار ، ولذلك هيا بنا لذهب جميعاً لنري البيت وإذا أعجبكم ندفع العربون ونأخذه لكم على الفور
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
= أما عن چيلان فقد قضت ليلة كانت من أصعب الليالي التي مرت عليها فبعد أن أخذوها إلى بيت محمد السائق حال الجميع الألتفاف حولها لتخفيف عليها ولكنها طلبت منهم أن يتركوها وحدها فهي لا تحتاج أكثر من الهدوء وأن تختلي بنفسها قليلاً وبالطبع تركوها على راحتها ولم يزعجوها وحاول كل واحد منهم أن ينام مكانه ، أما هي فقد جلست تفكر فيما حدث لها وتتذكر وتحسب كم من أفراح وأحزان مرت عليها فوجدت أن الأحزان صاحب وافي في حياتها أم عن السعادة فهي ضيف عزيز فيها فظلت تبكي وتردد الآن يا حبيبي كل ما كان وما سيكون أصبح مجرد ذكرى فقط مثل الأشياء عندما نراها عبر نافذة القطارة مسرعة وجميلة هكذا ذكرى أيامي معك كمن يرى الأشياء عبر نافذة قطار مسرع ... نائية وجميلة ... ولكن !؟ القبض عليها كالمستحيل من وقت إلى أخر أتمني أن نعد أطفالاً ونحزن ونفرح بلا كبرياء زائف وعندما يأتي اليوم وأحتضر ... سأفكر فيك وفي هذه اللحظة المضيئة حين وقفنا في الظلمة على شرفة القرار... وقلت لي بحقد شديد أحبك بل أعشقك ... سأظل أتذكرك وأتذكر رنين صوتك ... وسأستنشق عبير أنفاسك... وسيجئ الموت عندها عذباً وسيضمني كبستان فرح منسي بلقائك ... ووقتها فقط سأهمس لك بحقد شديد متشابه ... آه لو تعلم كم أحببتك ....
= شعرت بحرقة في قلبها وبكت بشدة إلى أن سمعت صوت الأذان ينادي " الله أكبر" فنظرت إلى السماء ورفعت يديها وظلت تدعوا الرحمن أن يخفف عنها ويبعد بلاء رجب وفؤاد عنها وقامت توضأت وصلت الفجر وغفت بعدها ولم تستيقظ إلا على صوت "جميلة " شقيقة محمد السائق وهي تدخل البيت وتقول :
= لقد سئمت من هذا الرجل وأكتفيت منه وإذا لم تطلقوني منه أقسم أنني سأقتله عند هذه الكلمة كان الجميع قد أستيقظ على صوتها العالي
= محمد : أهدئي يا أختي فالناس تستيقظ وتقول صباح الخير وليس على القتل
= جميلة : وهل هذا الرجل ترك لي عقل في رأسي يا أخي

.

= يتبع.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خربشات قرنفلة :
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي