الفصل الرابع والعشرون

الفصل الرابع العشرون
جيلان دعيني أتنفسك
عاشقة الأذان
بقلم : قرنفلة النيل
حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= أما عن سليم فلم يكن يفارق أمه أبداً بالمشفى حتى أستفاقت وأبتدت تعطي أشارات حيوية وقد أخبروه الأطباء أن الجراحة قد نجحت وأنها في الطريق إلى النجاة حتى أنهم قرروا أخراجها من العناية المشددة إلى غرفتها الخاصة وبهذا أستطاع سليم أن يلتقط أنفاسه وبدأ في مباشرة أعماله وأستقبال " محمد السائق وحسن " لمناقشته وأخذ رأيه في بعض الأمور وتوقيعه على بعض الأوراق المهمة لكي تسير حركة العمل التي تعطلت وتأثرت بمدة غيابه عن المزرعة ،
= حسن أخبره أنه يجب أن يذهب إلى سكاريا لحضور أجتماع هام خاص بالتوريد والموردين لا يمكن أن يفوته ، سليم أضطر إلى الذهاب لأن لا يمكن أن يتم هذا الأجتماع من دونه فهو لا يتم إلا من السنة إلى السنة في نهاية كل موسم للكرز
= محمد وحسن أخذا يتبدلان النظر إلى بعضهم بطريقة أثارث توجسه فهتف بحدة :
= ما خطبكما لماذا تتبادلان هذه النظرات التي لا تفسر بينكم ..؟؟
= حسن جف حلقة ..ومحمد أزدرد لعابه بصعوبة شديدة قبل أن يقول :
= في المساء سيتم خطبة چيلان...
= يا جحيمي ماذا قلتكم ...هل سيتم خطبة زوجتي على غيري...قست ملامحه ..وجز على أسنانه وهب واقفا ..ووجهه لا يبظر بالخير وأندفع للخارج ثم ذهب باتجاه سيارته حيث معذبته وكان يتبعاه حسن ومحمد بخوات مهروله...
= فتح باب السيارة بغضب شديد وعروق يده وجسده كلها بارزة ..من يراه يظن أنه رجل مافيا أو سيرتكب جريمة لا محالة
= أنها الغيرة ومن الحب ما قتل
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
"" أخاف البوح ""
= قد تجيد الفتيات التجمل والتبرج
= وتستطيع أحداهن تنميق الكلمات بشكل جميل ملفت للإنتباه
= وقد لا أملك من موسوعة اللغة سوى حرفين أعبر بهما عما يختلج في داخلي
= لكنني أقسم أنني أحببتك كما لم تفعل إحداهن مطلقا
= وأعلم أنني أكتم في داخلي اكثر من الذي أبديه بكثير
= أخاف بوح الحروف يفسد أحتمالك
= فأؤثر الصمت مع وجودك على البوح في غيابك...
= قاد السيارة بسرعة جنونية ... حتى أن إطارتها كادت ترتفع عن الأرض لتسابق الريح ...
= أنتفض الجميع على صرير سيارته الذي كسر سكون الليل وشق الأرض بعصبية مرعبه ...ترجل من السيارة وخلفه محمد وحسن وتعابير وجوههم
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= فتح باب السيارة بقوة كاد ينخلع وطوى الأرض تحت قدميه وهو يخطوا نحو باب منزلها ...دلف إلى المنزل بهيبته وهئيته المدمرة بعيون حمراء تقدح شرراً ، تجمد محله ...ليجد رجل غريب ممسك بيد زوجته لكي يلبسها خاتم خطبه...هي..؟؟ نعم هي وليست خيال أو تشابه ...هل چيلانه أحبها رجل غريب وخطبها في غيابه يااااا جحيمي !!! يا أبواب جهنم أفتحي أبوابك...محمد وحسن نظرا لبعضمها بنظرات لا تفسر وهم على يقين بأن القادم لا يبشر بالخير...
= نظر الجميع للضيف القادم وتهلل وجه "" معاذ "" وعائلته بحضور سليم سيتشرفون بالتواجده في خطبته وتريس قليلا في ألباس چيلان خاتم الخطبه حتى تكون على شرف سليم...
= توقف الزمن وهدأت الأصوات لتنخفض ..ويعلوا صوت تنفسه ودقات قلبه وتشنج وجهها وبرزت عروقه فقد أستشعرت بحضور شياطينه بداخلها ولن يوقفها حتى خاتم سليمان...
= حسن مال على آذن أبيه وهمس له ببعض الكلمات فتغيرت تقاسيم وجهه وأستدار لينظر إلى چيلان الواجمه مكانها وكأن أقدامها تستمرت في الأرض ...ومرر نظره على سليم وأستشعر بعدما علم بهذه المعلومة المهمة أن حربا قادمة لا محالة فنهض من مكانه ...وسط تراشق نظرات غضب ونظرات صادمة بـينهم...كل من في الحفل ينظر إليهم ...جميع العيون تحدق بهم...
= فقدت حليمة وعيها فجأة ووقعت على الأرض قبل أن يهم " معاذ " بأدخال الخاتم في أصبع چيلان لينتشلهم محمد من حالة الفوضى والصدمة بأنه حمل حليمة بين يديه وصاح هيا بنا يا چيلان إلى المشفى بحليمة...
= حسن : هيا يا ليلى الفتاة وجهها أصفروكأن الحياة فارقتها ...
= معاذ : وأنا ساذهب معكم ... محمد وحسن في نفس واحد قالا : لا ..لا داعي يا أخي أذهب أنت وعائلتك إلى المنزل ولا تنتظرونا فنحن لا نعرف متى سنعود من المشفى ..قالا هذه الجملة وهما يغادرون المنزل..
= غضبت عائلة معاذ من الموقف وغادروا بوجوه متكدرة ...
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= في خارج المنزل همت چيلان بالولوج إلى السيارة مع حليمة ولكن كانت يد سليم أسرع وهو يجذبها بقوة ليفتح باب السيارة الأمامي ويدفعها للداخل وأغلق الباب بقوة وغضب ...وسط ذهول الجميع ، بينما چيلان يكاد قلبها يتوقف من هئيته المبعثرة وتقاسيمة الغاضبة ، إلتصقت بالباب أكثر وقلبها ينبض بخوف وجنون من مظهره الذي يوحي بأنه سيقتلها بيده...
= أدار محرك سيارته وأنطلق بسرعة زلزلت حصون شجاعتها فخرجت من بين أسنانها شهقة جاهدت لأخفائها ..لتطيح بحصون عقله وتثير جنونه ..ليضرب مقود السيارة بيديه... بقوة وهو يكاد يحرق أطارات السيارة من شدة سرعته...
= ما أن غادر سليم و چيلان حتى فتحت حليمة عينيها وسط أندهاش ليلى وحسن ولكن محمد بادر بالكلام قائلا :
= فلاش باك...
= حليمة بمجرد دخول سليم عليهم بهيئته التي لا تنذر بنشرب حرب حارقة لا محالة...سليم مسح على رأسه...بعصبية بادية ...ووضع يده خلف ظهر فوق سلاحة الذي أعتاد على حمله منذ تجدد العدواة بينه وبين عدنان يافوز...وبعد محاولة قتله الأخيرة...
= حليمة عندما رأت يد سليم ممدودة فوق السلاح ..قلبها وقع من شدة الخوف وتخيلت سليم وهو يطلق النار من سلاحة على معاذ و چيلان فلمعت في رأسها فكرة الأغماء هذه ولكنها قبل هذا أمسكت يد محمد ونظرت له ففهم أنها تنتوي على فعل شيئ ماء لأفساد هذا الحفل...
= باك إلى المستقبل الحالي
= وصل إلى منزل الساحل بوقت قياسي جدا... فتح له الحرس البوابه ..وفي لمح البصر ترجل من السيارة و فتح الباب المجاور لها ليمسكها من حجابها ويسحبها خلفه وهي كانت تصرخ وتحاول دفعه عنها
= أدركت منذ خطت قدماه منزلهم مدى التهور والأندفاع الذي حظيت به ، وأفتعلته بتصميم عنيد رغم أعتراض شقيقتها وصديقتها حليمة ، ولكن لترضي غرورها وتأثر لكرامتها منه كيف يرطبت بامرأة أخرى وهى على ذمته...هذا ما أغاظها وأكمدها في ذات الوقت ..
= وجلت چيلان مما ستتلقاه منه...
= أعلى درجات تحمل الرجل العاشق عندما تطعنه أنثاه في رجولته ..حتى لو كان يعشقها ويهيم بها عشقا ، غلت الدماء في عروقه وأرتفعت أنفاسه بوتيرة جلية للأعمى ..، علت فوق شفتيه إبتسامة غامضة وهو يقترب منها أحتضن خصرها النحيف لصدره العضلي بقوة..سارقا مقاومتها وغضبها بهجومة الضاري عليها ، غاب كليهما بلحظات مسروقة من واقعهم جعلت من قلوب من قلوبهم أسرى حرب تمردهم ، كلما خطوت خطوة نحو البعاد كان تقارب روحهم أقوى كأغلال الحرير الناعمة...
= تتجدد الغضب من جديد داخل صدرها بنيران الغيرة تفتك بها ،تململت بين يديه ...فهتف بنبرة تعبر عن شراسة تملكه لها وجنون غيرته :
= أنت لي ..زوجتي ..هل تفهمين ؟؟ أنت زوجتي ..وامرأتي ومعشوقتي ...ولن أسمح لك بتكرار ما حدث الليلة مرة أخرى
= وقبل أن تستوعب خطورة كلامة كان قد فك حجابها ونزع ثيابها بجنون ، شهقت بحياء وذعر وهو يعانق جسدها المرتجف بين يديه ،ويقبلها بعنف دون أن يعتق أنوثتها ورقتها..
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= أبتعد عنها سليم للحظات بأنفلس لاهثة وهدر :
= أنت امرأتي أنا يا چيلان ...زوجتي ..هل تفهمين أم لا ؟؟
= عادت قبلاته تكتسحها بقسوة..أرادت أن تهرب منه فور أن ألقاها على السرير وأبتعد عنها لينزع قمصيه ..ولكنه أعادها إلى حضنه قائلا :
= چيلان يا وحيدتي هذا الأفضل لكلينا حتى تقتنعين ..بكوني زوجك ..!!!
= تصببت دموعها كاالشلال وهى تحاول مقاومته..وأبعاده بيديها.. وهتفت بغضب :
= أقتنعت يا سليم أقسم أقتنعت .. أبتعد عني الآن أرجوك !!
= بدا له أنه لم يسمعها وهو يثبت يديها فوق رأسها بقوة كادت تؤذيها وهو مقيد جسدها.. يمنع عنها أي حركة بينما لا يزال مشهد هذا الرجل وهو ممسك يديها يشعل نيران غيرته أكثر..
= قطع أفكاره صوتها الهادئ الممزوج بالبكاء والذي يحمل في طياته الخوف ،فكسر سليم مخاوفها وأستجاب لندأ قلبه..وأطلق ما يجول في طيات روحه وخاطره ناحيتها :
= چيلان لا تفعليها مرة أخرى أقسم أنني سأرتكب جريمة بسببك...أنا أعشقك وعلى أستعداد أن أحرق الدنيا من أجلك..
= بأنفاس متهدجة تأملت حدقتاه صمتها وشرودها ..حدقت في تلألأت عينيه العسليتين وبمشاعر عاطفية هى أكثر واحدة تعرفها منه..عطره الذي يتغلل داخل مسامات روحها وأنفاسها كانت مخدرة لا تدري أهو من تأثيره عليها أم بعد هذه المدة التي قضاها في اسطنبول..
= همهمت قليلا ثم قالت .. أنا فعلت هذا من غيرتي عليك ..لم أكن لأنظر لرجل غيرك ما حيت أنت رجلي أنا وحدي
= أنا أغار يا سليم ... كيف إستعطت أن تخطب امرأة غيري وأنا زوجتك ...
= سليم لعق شفاه وأنقض عليها يقتنص منها قلبة كالفهد الجائع ...وهو يردد قولي مرة أخرى أنا ماذا ..؟؟
= عضت على شفاها وهمهت ...بدلال أثاره..أنت رجلي ولن أرتضي بغيرك ما حيت يا سليم ...
= ولكن عليك أن توضح لي سبب هذه الخطبة أرجوك يا سليم أرحم هذه النيران المشتعلة في قلبي..
= تنهد بعمق وكوب وجهها بيديه وأنفاسه تلهف فؤادها :
= كل ما أطلبه منك أن تثقي بي فقط بقدر حبي لي وعشقي لك أطلب منك أن تثقي بي ، وكل ما تحتاجين إلى توضيحه ، سأوضحه لك وأطلعك على كل شيئ ولكن في الوقت المناسب...
= أنت زوجتي وعشقي ... وفراشتي وغزالتي يا چيلاني ...وطوق خصرها بيديه الخشنتين وسحبها لتنام على صدرة وأردف من تحت أسنانه آه لو لم أقطع على نفسي هذا العهد لكان الآن بعد كلمتك هذه لنا شأن أخر.... آه آه يا صبر ,,,
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= أنطلقت ضحكه مستمتعه وعلا قهقهاتها المكان وهى تزرع نفسها بين أضلعه وعضت على شفاها التي قلبهم بنهم وعشق دفين وسحب الغطاء عليهم ودثرها جيدا وقبل جبينها وأردف :
= تصبحين على خير يا زوجتي
= تصبح على خير يا زوجي
= أحبك لأنني عرفت معك شيئا جديدا غريبا عني
= أسمه الفرح
= كل اللذين أحببتهم قبلك
= صنعوا لي قفصا وسوطا و لجاما ..
= و مقصا لأجنحتي و كمامة لأغاني الغجرية في أعماقي ..
= فصار الهوى معتقلا و الحوار محاكمة
= و علموني الحزن و القسوة و اللامبالاه
= و الغدر و السخرية المصفرة ..
= معك التقيت الشمس صافحت الضحك راقصت البراءة
= و قدمت اوراق اعتمادي الى الشروق
= و اكتشفت كم همسك الأزرق جميل عند الفجر
= قضت چيلان ليلتها مع سليم بعد أن أخبرتهم ليلى أنهم سيقضون الليلة عند حليمة بحجة مرضها..
= أستيقظ سليم ورفع رأسه ليقترب من من وجها بشكل أكثر حميمة حتى أوشكت أنفاسهما على الأنقطاع ، وهو يقول بنرة عذبه
= ودافئه ... صباح الخير يا چيلاني..
= أنزلقت عينهيا التي مازالت لم تتخلص من تأثير النعاس ويديه الملفوفه على خصرها بتملك وعشق ...
= صباح الورد يا عيون چيلان
= هيا حبيبتي استيقظي حتى نذهب نتناول فطرونا في المطعم وأقلك إلى منزل حليمة ومحمد بعد ذلك سيوصلكم إلى منزلكم ولكن بدون تهور وغيرة أنا مضطر للسفر إلى أسطنبول وسأعود غدا في المساء
= برقت عيونها بالدموع وأرتجف جسدها من الآن شوقا له وأردفت : سأشتاق إليك من الآن لم أعد أقوي على فراقك يا عمر چيلان
= وماذا أقول أنا الآن يا قلب سليم ونبضه ... وأخذها في قلبه وضع فيها ولهه وعشق الذي لا ينطفئ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^6
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
"" جذور الشر ""
= أما عن فؤاد ورجب لم يكفوا عن مضايقة چيلان والذهاب إلى منزلها كل ليلة حتى وقف " العم إبراهيم " في وجههم وهددهم أنه سيخبر الشرطة عنهم إذا أستمروا في مضايقتها ولكنهم سخروا منه ولم يكتثروا حتى لتهديده لهم ؛ حتى أنهم أنتظروها حتى خروجها من منزل حليمة هى وليلى ...وضيقوا عليهم الخناق ، فأضطرت أن تقف أمامهم لتواجههم حتى أحتدم النقاش بينهم عندما تجاوز فؤاد حده معها في الكلام صفعته على وجهه وصادف هذا مرور صديقهم أورهان بسيارته فنزل منها لكي يتقصى عما يحدث وكانت هذه المرة الأولى التي يعرف فيها أنهم أقرباء لچيلان خصوصاً عندما كانت تبكي ليلى وترجوهم بالأخوة التي بينهم أن ينصرفوا ويتركوا چيلان في حالها ،
= أندهش أورهان ورفع حاجبه وهو يردد إذاً هي تكون شقيقتهم ! وبعد ذلك أمسك فؤاد من ذراعه وأدخله في سيارته هو ورجب وذهب معهم إلى منزلهم وهناك فجر لهم القنبلة التي لم يكن أحد يحسب لها حساب
= أورهان : أول وأخر مرة أسألكم هذا السؤال هل هذه الفتاة التي كنتم تتشاجرون معها على الطريق الآن هي تكون شقيقتكم هذه هى والفتاة الأخرى التي نعتتك بأخي ...؟
= فؤاد : تستطيع أن تقول أنها كما نادتني ؛
= أورهان : لم أفهم من جوابك هى شقيقتك أم لا ....
= فؤاد : الفتاة الصغيرة التي كانت تناديني بأخي هي تكون شقيقتي من أبي ولكن چيلان تكون أبنة زوجة أبي وأخت لشقيقتي الوحيدة ليلى ونحن تربينا معاً وحتى أنها تنادي أبي بابا لأنها تعتبره بمثابة أب لها لأنه هو الذي رباها
= أورهان : ولماذا أستأجرتم منزل مادام لكم عائلة هنا وأيضاً لماذا كنتم تتشاجرون معها في الطريق كالغرباء
= فؤاد نظر إلى الريس منصور الذي أحمرت عيناه من الغضب ، فؤاد : أسمع يا أورهان سأحكي لك كل شيئ وجلس فؤاد وحكى له الحكاية من البداية إلى هروبهم إلى سكاريا
= أورهان : أقسم أن هذه الفتاة خطيرة جداً ، ولكن يا صديقي منصور أبشرك أن الله قد أنتقم لك منها من دون أن تعرف
= الريس منصور : كيف أنتقم منها ما الذي جعلك متأكد لهذه الدرجة ... !؟

= يتبع.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خربشات قرنفلة :
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي