الفصل الثالث عشر

الفصل الثالث عشر
جيلان دعيني أتنفسك
عاشقة الأذان
بقلم : قرنفلة النيل
حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

= حليمة : يبدوا لي أن الأمور تتطور وتتعقد بسرعة شديدة وما أخاف عليه الآن أن يصل هذا الخبر إلى چيلان وتسوأ حالتها أكثر ، لذلك علينا إلا نخبرها بأي شيئ يحزنها حتى نتأكد من سبب حضورهم إلى هنا .
بين الشوق والحنين خيط رفيع اسمه اللقاء إن تم ابتسمت ارواحنا فرحا. سليم لم يتحمل أن لا يرى چيلان كل هذا الوقت وذهب إليها لكي يراها وهناك فتحت له أمها فقال لها مساء الخير فسمعت صوته ليلى وقالت :
= سليم مرحباً تفضل بالدخول وبعد أن عرفته على أمها وأبوها أستأذنهم في التحدث مع چيلان للأطمئنان على صحتها فإذا به يجد..... = چيلان خارجة من غرفتها متأكة على عكاز وتقول له مرحباً يا سليم ، فبتسمت عيناه من السعادة بمجرد أن رأها أمامه فذهب إليها مسرعاً وسلم عليها قائلاً لقد أسعدني رؤياك بخير ،
چيلان : وأنا أيضاً أسعدني رؤيتك ، ونادت علي لتساعدها في الذهاب إلى الخارج فستأذنها هو وأمسك يديها وأخذها وذهبوا ليجلسوا في الحديقة...
= آلووو ,,, قيمت
= رجب ماذا عندك..؟؟؟
=الكثير لك ما لم تستطع الوصول له ...
= رجب بنفاذ صبر خلصيني وقولي ما عندك..
= قميت عرفت مكان
= قميت عندي چيلان وليلى
جيلان دعيني أتنفسك
بقلم : #قرنفلة النيل
حنان محمود
"" الكثير لك ""
الكثير لك ما لم تستطع الوصول له ...
‏لم أجني ذنب غير أني ذو هوى...وإنك لي دون الأنام محببُ
وأن كان نبض فؤادي ذنب...وان كان حبك ادهي واخطر
فأني أحبك ما دمت أحيا....وأستغفر الله... والله يغفر
ما قلت شعرا وانتشيت بحرفه,,,, إلا وكان مراده (أهواك )
) أني أحبك) لا أمل سماعها.....وأذوب حين تقولها عيناك...لقائلها
= يخرج سليم يرفقة حسن من المصنع ...
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= يربت على كتف حسن بحب أخوي ...
= ويقول: أسمعني جيدا يا حسن ، أنت من الآن ساعدي اليمين الذي سأعتمد عليه كليا .
= يبتسم حسن قائلا : وأنا لن أخذلك أبداً يا أخي ..
= سليم : عدنان يافوز لن يسكت على ما فعلناه به ، لذلك سنزيد من عدد الحراسة على المصنع ،
= ومنزل جيلان ولكن المطلوب منك أمرين ؟؟ الأول بهدوء بدون أن يلاحظ أحد حتى لا يدب الذعر في قلب الفتايات ....
= ثانيا : التنسيق معهم لدى خروجكما ودخولكما البيت .
= حسن يمط شفتيه بتعجب : هل تتوقع أن يقوم بشيئ ؟
سليم بنظرة ثاقبة: هذا وارد جدا ولن أستبعد أن يكون أي من المقربين مني هدفاً له .
= والمطلوب منك أن تكون يقظ وعلى أهبة الأستعداد لأي ضربة قادمة .
= ضغط على كتفه بيده وأردف : من هذه اللحظة أنت المسؤول أمامي عن سلامة الفتايات ...تمام ؟
= حسن : تمام ... لا تقلق بخصوص ذلك ...لن أخذلك .
= يربت سليم على ظهر حسن ويتوجه ناحية سيارته .
= بينما حسن ينظر أليه ويقول : أنتبه على نفسك يا أخي فأنت المستهدف الأول لديه ....
= يبتسم سليم ويدلف سيارته وينطلق بها ، بينما يقف حسن بوجوم ,, يفكر فيما سيفعله ... .
= يقود سليم سيارته و ينطلق بها ، و يمد يده خلف ظهره ليسحب سلاحة ويضعه على المقعد بجواره ....
= يرن هاتفه ويرد :
= سليم بك : ألو أحمد ؟
= حالة من صمت.....
= سليم : أخبر التجار أن الشحنة كلها قد بيعت وأعتذر منهم فهنالك من دفع عربون ....
= سليم بك : تمام فهمت ,,,,
= سليم يغلق الهاتف ...ويظهر أمامه من العدم ,,, شاحنة كبيرة في الأتجاه المقابل تلاحقه وتتقدم نحوه مباشرة بجنون ....
= يحاول سليم الحافظ على رابطة جأشة والسيطرة على الموقف بهدوءه... ظنا منه أنه ربما سائق الشاحنة فقد السيطرة عليها...
= ولكنه يلاحظ أن الشاحنة تلاحقة هو بشكل متعمد ... .
= يضطرب سليم وتتصلب ملامحه ويمتعض... .
= يحاول السيطرة على مقود السيارة و ينحرف بها على الجانب المقابل له لتفادي كارثه محققة ,,
ينحرف بكل قوة جهة اليمين وبسرعة فائقة ليقينه التام أنها محاولة لقتله من عدنان يافوز .
يتوقف بعد أن يفرمل بقوة وهو في حالة ذعر حقيقية مما حدث ......
= يترجل من سيارته ووجهه يتصبب عرقاُ وصدره يعلو ويهبط من شدة أنفاسه اللاهثه ، وهو يقبض على سلاحة في حالة ترقب .....
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= فالخطر مازال محدق به ... وهو يتطلع للشاحنة التي فرت,,, بعيدا عن المكان ولا تحمل أي أرقام بعد أن فشلت في المهمة الموكله بها,,,.
= يرتكز بظهره على السيارة ويخرج بعض المارة من أهل القرية لينظروا بصمت ماذا حل بسليم بك .
= يقف مرتبكا غاضبا فيقول :
= وصل بك الحد إلى هذا القتل أيها الحقير ؟
= يقف سليم يصفن فيما حدث ، وهو لا يصدق ما آلت إليه الأمور ، ولولا رعاية الله ولطفه لكان في عداد الموتى .... .
= يتحرك عدنان يافوز بعشوائية، وبعصيبة مفرطة ، يصدح رنين الهاتف ، يبتر هذا هذا السكون المقلق.. تحرك بخفة وأحذ الهاتف :
= وكانه ينتظر أمر ما وقد بدا على وجهه آثار الضرب و لاصق على أنفه نتيجة لكمة سليم له .
= يعلو على تقاسيم وجهه العصبية والأنفاع ويصرخ قائلا :
= كيف... ؟ لا تقل لي أنه ما زال حي ؟
= فشلتم أيها المخنثون ... سأقتلكم بيدي ....
= عدنان زادت حدة غضبه ... وعصبيته بطريقة ... هستيرية ... توجه للبار وسكب له كأسا.... بشكل عنيف شربه دفعة واحدة ثم ألتفت للمرآة وما أن يرى صورته في المرآة حتى ضرب الكأس في الزجاج فيكسرها فيظهر أنعكاس صورته مشوها مشوشا .
= صوت تحطيم الزجاج يصدح في الأرجاء....
= دلف سليم داخل مزرعته سليم فوجد أحد حراس فقال له :
= أرسل رجلين لبيت العم إبراهيم للحراسة هناك ، وزيادة عدد الحراسة حول المزرعة ، و محيط الفيلا يجب أن يأمن بشكل كبير
وأعط بالضرب إذا أشتبهتم في... أقتراب أي أحد من رجال عدنان يافوز يضرب بالنار . سمعت ؟ الآن ؟
= الحارس : أمرك سليم بك .
= يدخل سليم بهيبته بعد أن يفتح حارس البوابة الباب الخارجي... فيترجل من سيارته ويدخل إلى فيلاته ويرمي بالجاكيت على الأريكة وهو في قمة غضبه .
= يصك سليم على أسنانه ويتوعد: سوف تري يا عدنان يافوز ... لم اكن اأتوقع انك بهذا الجبن ، حتى ترسل احدهم لقتلي .
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= حسن : أمي ؟ عدنان يافوز لا يعرف چيلان أو ليلى ما حدث بالصدفة البحته وكان سيحدث مع غيرهم ....
= چيلان تدمع عينيها .....
= نجية : لعنه الله على الظالم... هلا أغلقنا هذا الموضوع وتركنا چيلان لترتاح وأتما أخرجا للحديث في الصالون... ؟
= نجية : أستأذنك الآن يا چيلان لترتاحي ولكي أستطيع أيقاظ التوأم لمدرستهم مبكراُ يا عزيزتي .
= چيلان و ليلى : على راحتك خالتي فلقد اتعبناك معنا .
= نجية : لا تقولي ذلك ليلى .
= تلتف نجية وتقبل چيلان بمحبة من جبينها وتقول :
= نجية : تصبحين على خير حبيبتي .
= چيلان : تصبحين على خير ....
= نجية تخرج قائلة : تصبحون على خير ... جميعكم .
= حسن وليلى : تصبحين على خير ....
= حسن ينظر إلى ليلى بأيماءة فتفهم أنه طلب منها الخروج ....
= ليلى بتأتاة : چيلان حبيبتي ... عليك ان ترتاحي قليلا ...
= تهز چيلان رأسها فتمسك يدها وتبتسم قائلة :
= ليلى : لو أصابك مكروه لكنت مت بعدك ....
= حسن : تصبحين على خير .
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= لقطة عامة لمكان كبير فيه أحد كراجات الشاحنات وتقف على باب الكراج سيارة جيب سوداء .
= بوابة الكراج تفتح من خلال بعض الرجال الأقوياء ويدخل الجيب في الكراج .
= عدد من الرجال يقفون بالعرض في الكراج لأستقبال السيارة بينما أمامهم رجلين يظهر عليهما أثار التعذيب بشدة .
= يقف الجيب وينزل منه عدنان يافوز ويشعل سيجارته ويضع الولاعة في جيب الجاكيت .
صمت يعم المكان
= ينظر لهم عدنان يافوز وهم ينظرون بانكسار له خوفا ورهبة منه .
= عدنان يافوز يلتف حولهم ويقول : كم مرة قلت قبل ذلك أن طبيعة عملنا لا تحتمل الأخطاء ....
= وأخبرتكم أن من يخطئ فعليه أن يسرع لمعاقبة نفسه ، فقد يخفف ذلك من حجيم عقابي له ....
= صمت وخوف من الجميع .....
= عدنان : شاحنة مقابل سيارة ... كان الهدف هو سحق السياة تحت عجلات الشاحنة ... فقط ... هل هي مهمة صعبة.. ؟
= ينظر الرجلان لبعضهم بأسف ورجاء....
= عدنان هدر بهم صراخا : لكن ... لأنه لا توجد مسؤولية ولا يوجد خوف من العقاب حدث ما حدث ....
= توتر والخوف يعم أرجاء المكان....
= عدنان : والآن لن أحكم عليكما ...بل ستحكمان على نفسكما بالعقاب المناسب لكم ...
= ينظر الرجلين لبعضهما بينما يقف مساعد عدنان يافوز جواره .
= يمد عدنان يافوز يده لمساعده فيسحب السلاح ويسحب الأجزاء ويقترب من أحدهم ويقول :
= بعد أن ينحني بقامته ويجثو على ركبتيه
= عدنان يافوز : بماذا تحكم على رفيقك ؟
= الرجل ببكاء وترجي : لم نكن لنفسد المهمة ، لكنه أنحرف بسيارته بسرعة ....
= عدنان يافوز : أنتهى وقت الكلام والآن وقت الحساب فقط ....
= عدنان يافوز هدر بغضب : والآن أجبني بماذا تحكم عليه أليس هو قائد الشاحنة ؟ واأت من رافقته ؟
= يهز الرجل رأسه بأسف وبكاء ونحيب قائلا :
= الرجل : أنا آسف .. سأصلح خطأي ...أعدك أمهلني بعض الساعات . أقسم سأقتله .
= عدنان يافوز : كان أمامك فلماذا لم تقتله ... ألا تعرف أن الفرصة تأتي للانسان مرة في العمر فقط . الخطأ يكلفك حياة ...
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
= عدنان يافوز بفحيح كالأفاعي : لكن أنا لن أكلفك حياتك ولتكون عبرة لغيرك .....
= يقترب من الرجل وبحذائة الأنيق الغالي يضغط على قدم سائق الشاحنة :
= عدنان يافوز : عليك أن تحطم تلك القدم التي لم تستطع الدوس على البنزين في الوقت اللازم .
= يصرخ الرجل : ارحمني ارحمني عدنان بك .
= يعطي عدنان الرجل مسدسه المحشو بالرصاص ويقول له :
= أطلق على كاحله ... لتبقى له ذكرى طوال حياته ...ويتذكر ما صنعت قدمه .
= يمسك الرجل بالسلاح بيدان مرتعشتان وهو يبكي ويصوبه ناحية صديقه ، لكنه لا يستطيع أن يضغط على الزناد
= ترتخي يد الرجل وينزل السلاح
= فيبتسم عدنان يفوز بمكر قائلا :
= أنظروا على من كان يطلب فرصة ثانية لتصحيح خطأه ... وهو لا تستطيع أن يضغط على الزناد ... لا أفهم ..؟؟؟
= يمسك عدنان منه المسدس ويطلق على قدميهم الأثنين النار فيصرخان ويتمددان على الأرض وصراخهما يدوي في أرجاء المكان .
= ينظر لهم عدنان والدماء تسيل منهم ثم يعطي المسدس لمساعده .
= هذا درس للجميع من الآن فصاعدا لا أخطاء ...
= ينصرف عدنان يافوز ويركب الجيب ، وقبل أن يغادر يقول لمن معه ( مساعده )
= تخلصوا من الشاحنة .
= مساعده : أمرك عدنان بك .
= ما زال صراخ المصابين الملقيان على الأرض يمتزج بصوت محرك الجيب مع صوت البوابة التي تفتح ويذهب .
= سليم يتصل مكالمة فيديو مع جمال صديق الدراسة المقيم في امريكا .
= يضع سليم الموبايل على حامل صغير بينما وتظهر صورة صديقه جمال .
= جمال عبر الهاتف : المهم أني حصلت على رقمك ، كيف ؟ سأخبرك فور وصولي .
= سليم بضحكة : لن تتغير جمال ، فلقد بحثت عنك طويلا يا صديقي .

= جمال : لكني وصلت إليك وها أنا اكلمك . هيا أخبرني ؟ ألم تتزوج بعد ؟
= سليم : الأمر معقد بالنسبة لي يصعب تفسيره ...
= جمال : خمس سنوات منذ عودتك من أمريكا كانت كفيلة لتجعلك تفكر في الزواج أليس كذلك .
= سليم : المسألة ليست بالسنوات ... فالأرض تحتاج من يرعاها خصوصا بعد رحيل والدي الذي كان يدير كل شيئ بنفسه ... ...
. هي مجموعة من المسئوليات لم اكن أشعر بها .... قبل وفاة أبي....
= جمال : فعلا ...فالارض كالطفل الصغير يحتاج دوما رعاية وما أن تركته ضعف وتراجع .
= سليم : وماذا عنك أنت ...؟ ألا تود العودة ؟
= جمال : لذلك أتصلت بك ... وبحثت عنك ، فأنا بالفعل أتخذت قرارا بالعودة والأستقرار .
= خصوصا أني لم أتزوج فانا لست بارع في مشاريع الزواج ، ولكني بارع في أدارة المشاريع... .
= سليم : اذا كان بحثك عني مصلحة ؟ هههه
= جمال : لا تحسبها كذلك يا صديقي ، فما بيننا اكبر من ذلك . ولكن أنا تعبت فعلا من أمريكا وقوانينها ، حتى أن نظرتها للأجانب في الآونة الأخيرة قد تغيرت .
= سليم : طبعا ... فالهيمنة الأمريكية تلقي بظلالها على المنطقة كلها ... تريد أن تصبح وصية على العالم بأسره .
= جمال : ذلك أحد اهم الأسباب في التفكير بالعودة إلى أسطنبول ... وقريبا جدا .
= سليم : إذا ... لتكن العودة يا صديقي ، وأنا في أنتظارك ....
= جمال : هذا ما عهدته عليك . أراك قريبا .
= سليم : تمام ... على أتصال اذا ...
= جمال : سعدت بالحديث مع ... سلام .
= سليم : عليكم السلام .

#جيلان دعيني #أتنفسك
حنان محمود

= يتبع.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خربشات قرنفلة :
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي