الفصل الرابع عشر

الفصل الرابع عشر
جيلان دعيني أتنفسك
عاشقة الأذان
بقلم : قرنفلة النيل
حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= ينهي سليم الاتصال و يدخل لسريره فيقول :
= سليم في نفسه: سأسعد بحضورك يا جمال .
ويطفئ النور .
= لقطة عامة لبنات قيمت بينما مروة تتوجه الى مشكورة وتقول :
= مروة : مشكورة ... أراك منذ فترة باسوأ حال ... أخبريني يا أختي ماذا أصابك ؟
= مشكورة تتهرب من السؤال وتكمل جني االيوسفي والبرتقال .
= مروة تلتف على الطرف الآخر وتواجه مشكورة وجها لوجه ولا يفصل بينهما إلا أعصان الشجر .
= مروة : لما تتهربين مني ؟ أنا أختك ولست أحدا غريبا .
= مشكورة : ماذا عساي أن أقول .
= تترك مشكورة العمل وتجلس في ناحية من الأرض قائلة :
= مروة : أخبريني بما يحدث معك ؟
= مشكورة : تقصدين ما يحدث معنا ... معنا جميعا ، أم اأك تعيشين في كوكب آخر ؟ ولا تشعرين بحالنا .
= مروة : وهل علاقتك برجب ستحل لك المشكلة ؟
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

*= زينب : أسمعني يا فاروق علينا أن نوضب أغراضنا ونجهز خلال يومين على أكثر.... لنستغل فرصة غياب أولادك حتى لا تفشل خططنا في الذهاب إلى الفتايات ، فيكف غصة غيابهم التي تقد قلبي ومجضعي كل ليلة ...
= فاروق : وماذا عن هذه الألماسة الحمراء التي وجدتها في السرير..؟؟
= زينيب بعد تفكير : لا عليك يا عزيزي ستصلها ولكن عبر البريد ، حتى نكون أبتعدنا قدر المستطاع من جهها ، ومن أذاها... **
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= سليم يشعر بالضيق من ملاحقة فريال له فيقرر الخروج فجأة ...ويستقل سيارته متوجها إلى منزل چيلان التي أشتاقها حد الجنون
= أنت في داخلي دخلت دون استئذان و أستوطنت روحي بسابق إصرار و ترصد لا يمكنني التنصل منك أبدا فإن أنت خرجت غادرت روحي معك
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= تندهش مشكورة فكيف تعرف مروة بما بينها وبين رجب فترتبك قائلة :
مشكورة : تتجسسين علي يا مروة ؟ أم أنك تريدين أن تظهري نفسك بمظهر الأخت الصغيرة التي تدللت دوننا ؟ ولعلمك يا عزيزتي الفرق الذي بيننا ليس كبيرا كما تتخيلين وخلال سنوات قليلة ستكونين بنفس الحال التي أحياها اليوم أن لم تكن اسوأ .
مروة بألم وقهر : كيف تفكرين بهذه الطريقة ، هل تتوقعيين انني يمكن ان أشمت فيك للحظة ؟
مشكورة : لا أعلم ... أظري إلى حال أختك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
##أين الخير ولم أرى عينيك عندما أستيقظ......!؟؟
#جيلان دعيني #أتنفسك
بقلم : #قرنفلة النيل حنان محمود
سليم : كيف حالك ..؛؟
= چيلان : وماذا سيكون حالي برأيك بعد أن أغرقتني في بحور ألغازك وتركتني وهربت ولم تفكر فيما سيحدث لي بعد ذلك ؟ حقاً لا.... = أعرف يا سليم ماذا تريد مني ؟ ولماذا تشعرني أنني أهم شيئ في حياتك وفي لحظة أشعر تتهرب مني ولا تريد أن تعرفني ....!
= سليم : چيلان صديقني أنا لست بالسوء الذي تفكرين به ، أنا هنا الآن فقط لأنني أشتقت إليك كيثراً كثيراً جداً ولأنك زوجتي؛ مع أنني حاولت أن أمنع نفسي من القدوم ولكني لم أستطع ولم أنجح في ذلك ! يوجد شيئ ما هنا غريباً لا أفهمه قوة خقية تدفعني إلى القدوم إليك بدون إرادتي هى من تتحكم فىَّ ، ولا أنكر أنني أرتاح في القدوم إلى هنا ورؤيتك أيضاً ، حتى أنني أشعر أنك وطن كامل بالنسبة لي ؛ والوطن لا يمكن أن يعيش أبناؤه بعيدون عنه ؛ أنا عاشق متيم يا چيلان حتى لو حاولت أظهار غير ذلك فلا تصدقي
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= چيلان أنتفضت من مكانها مصدومة من أعترافه الذي لم تكن تتوقعه ... لتتسع عينيها بشده ...فيما سليم لم يكن حاله أفضل منها وأن جاهد لإخفاء ارتجافة قلبه الذي لم ينفك بالأعتراف بحبها للتو والذي لم يتوقع أن يتسرع هكذا :
= چيلان :رويدك رويدك فهذا الأطراء كبير عليَّ ، وأنا إنسانة بسيطة ، وكلمة وطن كبيرة بقدر قيمتها
= سليم : كم أنت إنسانة بقدر عظمتك وقيمتك بالنسبة لي ، بقدر تواضعك هذا الذي يجذبني أكثر إليك ،چيلان حتى أنت لا تعرفين قدر نفسك الحقيقي........؛
چيلان : ألم أقل لك أنك تبالغ في إطرائك لي ، ومع هذا أشكرك من كل قلبي على حسن مشاعرك إتجاهي وأنا أيضاً أقدرك وأحترمك... = كثيراً ......جداً سليم تنهد ونظر في عينيها بدفئ شديد وقال : في نفسه كم أود أن أخبرك بكل ما يخالجني نحوك آه لو تعرفين كم أحببتك يا حبيبتي ، أحببتك حباً عجزت حتى عن وصفه لنفسي ، بينما هو هو غارق في سحر عينيها نزلت دمعة من عينيه تصرخ وتشهد على نار متأججة في قلبه ،
= حتى لاحظت چيلان ذلك فحتضنت يديه بين يديها وأردفت : سليم أنا أصدقك في بكل كلمة قلتها لي الآن ؛ ولكن ؟ يوجد شيئ هنا
= في قلبي خائف من شيئ ما لا أعرف ما هو ولكن هذا الشعور يلازمني... دائماً... ، وبقدر ما أنت قريب مني الآن بقدر ما يوجد حاجز
= يأخذك فجأة ويبعدك عني حتى أمر زواجنا يوجد شيئ ما به غامض....؛ وهنا وضعت يديده على مضغته الثائرة وهى تشير بأصبعها عليه وأكملت : أتعرف كم أتمنى أن أدخل هنا في قلبك هذا لأعرف ما الذي في داخله ؟ وما الذي تريده أنت مني ...؟
= سليم : أمسك يدها وأحكم عليهم ووضع يده على يدها وهو يشير إلى خافقة بأصبعه ويقول : أتعرفين أن هذه أمنيتي الوحيدة الآن ،
= لتعرفي أنك تسكنين فيه وكل نبضة في قلبي تشهد على ذلك ؛ أنا چيلان أمر بظروف سيئة كثيراً وصدقي أو لا تصدقي أنني لم أكن أتمنى أن يحدث معي هذا كله الآن ....................
چيلان : لا أعرف أشعر أن هناك أمر تخيفه عني ، وأنا أرجوك أن تخبرني به فربما أساعدك في أيجاد حل له معاً ....، أرجوك أسمح لي يا سليم ولا تنغلق على نفسك كما تفعل دائماً ......
سليم : چيلان هل تلبين لي طلب صغير ؟؟؟
#جيلان دعيني #أتنفسك
بقلم : #قرنفلة النيل
حنان محمود
( اعتذار الزمن لي )
لن يـُجبر ما أَودَعه بكياني من كسور ولكن يشعرني بِنَدمه على ما اقترف بحقي من ويلات..
الآن........أنهض من رقادي تحت عباءة الخذلان وأصرخ في وجه ذاكرتي
سأدقُّ عنقك وأرجمك حتى الموت غيباً وظاهريا
ما كنتُ يوماً ابنة حياة وما كان قلبي لهذا العمر رضيا
أمي من ابنة عمران لثغت اصطبارها
وأبي في حب آل محمد لم يكن عصيا
فلماذا!!
أنا الخاسرة الكبرى ولماذا كُتِب لقلبي أن يسلك دروبه شقيا
يمتلأ صوت الروح في منتصف الحنجرة اختناقاً
فكيف تعتذر!! وما ارتكبت يوما شيئاً فَريا
ويح قلب ..نذر نبضه للعمر صبراً
وما كفّت طفولته عن البكاء بكرة وعشيا
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم : قرنفلة النيل...حنان محمود
= مروة : لما تتهربين مني ؟ أنا اختك ولست أحدا غريبا .
= مشكورة بحزن وأنكسار : ماذا عساي أن أقول ....؟
= مروة : أخبريني بما يحدث معك... يا أختي فربما أساعدك و يزول حزنك هذا.. ؟؟
= مشكورة تتنهد بسخرية وتقول : تقصدين ما يحدث معنا ... معنا جميعا ، أم أنك تعيشين في كوكب آخر ؟ ولا تشعرين بحالنا ...!!
= مروة : وهل علاقتك برجب ستحل لك المشكلة ؟
= تندهش مشكورة فكيف تعرف مروة بما بينها وبين رجب فترتبك قائلة :
= مشكورة : تتجسسين علي يا مروة ؟ أم أنك تريدين أن تظهري نفسك بمظهر الأخت الصغيرة التي تدللت دوننا ؟ ولعلمك يا عزيزتي... = الفرق الذي بيننا ليس كبيرا كما تتخيلين وخلال سنوات قليلة ستكونين بنفس الحال التي أحياها اليوم أن لم تكن اسوأ .
= مروة بألم وقهر : كيف تفكرين بهذه الطريقة ، هل تتوقعيين انني يمكن أان أشمت فيك للحظة ؟
= مشكورة : لا أعلم ... أنظري إلى حال أختك
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= تلتف مروة من بعيد لمجبورة وهي تعمل وتملأ الصناديق وتتحرك بعيدا .
= تنظر مروة ومشكورة لمجبورة ثم تعود الكاميرا على مشكورة لتكمل :
= مشكورة : ألم يؤلمك المشهد ؟ هل سينتهي بنا الحال هنا وبهذه الطريقة ؟ ولعلملك إذا أردت أن تري نفسك في المستقبل فانظري لأختك أو لي . فهذا هو حالنا .
= مروة بألم تقترب من مشكورة التي بدات تبكي لتقول لها :
= مروة : أهدئي أرجوك .. كل ما قلته لأجلك وخوفا عليك ، ولا يهم أن كنت تحبين رجب أو...، غيره ولكن لابد أن تنتهي هذه الأمور بشكلها التقليدي فقط . هل فهمت... ؟
= مشكورة : لم أبع نفسي لرجب فهو يحبني وأنا أحبه ويوما سنتزوج .
= مروة : هل تعتقدين أن رجب يمكن أن سيكون زوجا أو أبا يوما....؟؟
= مشكورة : وهل تعتقدين أنه لو أحد مكان رجب يمكن أن يفكر في التقدم لخطبة واحدة من بنات قيمت.. ؟؟
= مشكورة تكمل بحزن وقهر جلي على نبرة صوتها المتحشرجة من الدموع وتقاسيم وجهها التي تبدلت : هل حقا صدقت أن فؤاد مغرم بك = ويستزوجك...؟؟ هل حاولت قراءة نظرات العاملات إلينا هنا ؟؟ نظراتهم كلها شفقة وسخرية .... أتعلمين كم فتاة عملت معنا لسنوات أو = شهور ... أو أيام.... ويختفين فجاة وبعد ذلك نعلم أنهن تزوجن ؟ الجميع هنا ينظر إلينا على أننا عانسات ، عانسات يا مروة .
""ومتى تحن الحياه ..حتى رمل الطرقات والأرصفة القديمة باتت تبكي على حالي ..،""
= مشكورة والدموع في عينيها تترك مروة التي تبدأ بالبكاء وتفكر قائلة :
= مروة : بنات قيمت العانسات ...
"" صوت اذان الفجر ""

= تفتح چيلان عينيها لتستمع بصوت الأذان بحب وبراحة نفسه، تأخذ نفس عميق وتتململ قليلاً وترفع الغطاء عنها وتقوم لتفتح الباب وتخرج للفناء خارجا .
= تجلس بجانب الشرفة لتستمع لترانيم الفجر والصلوات على المصطفى ... بينما ترى بيت عمها المجاور لهم نسبيا يضيئ أنواره ، وما هي إلا لحظات حتى تدخل للحمام
= العم إبراهيم يخرج من الحمام ويحمل المنشفة بين يديه ويتقدم نحو غرفة حسن فيفتحها ويدخل بهدوء بينما حسن نائم على سريره .
"" صوت الأذان ""

= العم ابراهيم : حسن ...حسن يا بني . لقد أذن للفجر .
=حسن بكسل : حاضر يا والدي سأقوم .
= العم ابراهيم : سأنتظرك يا بني في الخارج .
= يخرج العم إبراهيم ويغلق الباب بينما حسن يرفع الوسادة عن رأسه ويجلس متكاسلا ويستمع للاذان فيقول :
= حسن : الله اكبر ...لا اله الا الله .
= يقف حسن بينما ينتاول المنشفة ويخرج من الغرفة .
= تخرج چيلان من الحمام وترتدي لباس الصلاة وتضع حجابها على رأسها ،و تحاول أن تصحي ليلى التي تبدو غارقة في نومها .
= چيلان : ليلى ؟ ليلى ؟ ليلى ؟
= ليلى : اوووف . أريد أن أنام .
= چيلان : لا يوجد نوم أنسيت أننا يجب أن نجهز أنفسنا فأمنا وعمي فاروق سيحضورن في المساء لذلك هيا ...أستيقظي.. صلي ثم نامي .
= ليلى تجلس ساخطة ... حتى في يوم العطلة لا أستطيع النوم.. ؟؟ وأنت قلت أن أمي وأبي سيحضرون في المساء....!!
= چيلان بابتسامة أخويه حنونه : هي عطلة من العمل وليس من الصلاة .... ولا دخل لمجيئ أمنا في الصلاة....
= ليلى تجلس وتضع يدها على خدها بينما چيلان تتهيئ للصلاة.
= تقف چيلان على سجادة الصلاة . وترفع يديها وتقول :
= الله أكبر .
= ليلى تراقبها ثم تبتسم وتدفع بغطاءها ثم تجلس تلبس حذاءها وتقوم على الحمام بكل كسل وهي تقول :
= ليلى : فعلا ليست عطلة من الصلاة . فلتسامحني يا رب .
الأفطار .
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= تجلس نجية على كرسيها أمام التوأم وإبراهيم يقول :
= إبراهيم : سلمت يداك يا نجية .
= يصمت ابراهيم قليلا بينما نجيه تقدم لهم الطعام وتوزعه في الصحون .
= إبراهيم : هل تريدين شيئا خاصا من السوق إلى جانب الخضروات واللحم ؟
= نجية : أخبرت چيلان وليلى اننا سنكون سويا اليوم بما انه يوم اجازة ، سنجتمع على طعام الغذاء . وما يخطر في بالكم من طعام سأعده لكم.. ....
= إبراهيم : أفعلي ما ترينه مناسبا ... هذا شأنكم لا شأن الرجال ... قولوا لي ماذا أُحضر فقط والباقي عليكن ....
= نجية بابتسامة : منذ الأمس وأنا أفكر ماذا سأجهز من طعام لأستقال زينب وفاروق في المساء... لكن سأقوم اليوم بعمل الكباب على... = الفحم وسأقدم للحلويات ال ( لوكما ) .
= ابراهيم : تمام ... اذا سأحضر ثلاث كيلوات من اللحم . هل ستكفي .
= نجية : تكف إن شاء الله . أما أغراض الحلويات فكلها موجودة .
= إبراهيم : تمام ...
= يمسك ابراهيم لقيمات ويطعمي الاولاد ويقول :
= ابراهيم لابنه : لا بد أن تأكلا جيدا لتصبحا أقوياء ...
= يضحك التوأم وتضحك الأم .
= چيلان تخرج من باب البيت وتتجه إلى الحديقة وهى تتكئ على ليلى التي تحمل شاذوف لرش الماء على الزهور بمجرد أنها سلمته لها طارت مرة أخرج لتعود إلى سريرها فهى لن تفوت فرصة للاستمتاع بالنوم في يوم عطلتها,,, .
= چيلان ترش الماء وكانها تحتضن الزهرات والأبتسامة لا تفارق محياها .
= وتبدأ بالغناء ( بأغنية تركية تراثية عن الصباح ) بينما تداعب الزهرات بيديها وتشمها وتعيد رش الماء مرة أخرى .
= ليلي على فراشها تصحو من النورم على صوت شقيقتها وهي تغني فتبتسم وتطرب من الشباك لتلقي نظرة عليها .
= ليلى حجابها على رأسها وتخرج من الباب وتلتف حول المنزل إلى الخارج وتقف من بعيد تكتف أيديها وتقف مبتسمة وهى تستمع لصوت أختها .
ليلى تصفق لها فتضطرب چيلان عندما تشعر بأن أحدا صفق خلفها .
چيلان : أفزعتني يا فتاة .
= ليلى ضاحكة : حقا ؟ هههه
= ليلى تكمل : كيف أنام وأفوَت عليَ هذا الصوت الجميل في الصباح . منذ زمن طويل لم اسمعك تغني .
چيلان وتضع من يدها الشاذوف ....ألهذا أفزعتني ؟!!!


#جيلان دعيني #أتنفسك
حنان محمود

= يتبع.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خربشات قرنفلة :
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي