الفصل الثامن

الفصل الثامن
= جيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= چيلان : سليم بيه سنكون بخير يا سليم بيه نحن كالشجر مهما كسرت وشذبت فروعه وسقطت أوراقه ، فبعمق الجذور تنبت فروعه وتزهر أوراقه من جديد ....
= حقاً أشكرك من كل قلبي ، حتي أنني لا أجد كلمات أثني بها على شهامتك ونبلك الذي عهدناه فيك ، ورأيناه اليوم بطريقة مختلفة لم ولن أنسها مدى الحياة ؛ ولكني أرجوك يا سليم بيه ألا تقحم نفسك في المشاكل بسببنا وما حدث معنا اليوم بات يحدث في أماكن كثيرة في بلدنا بسبب العادات الدخيلة التي دخلت إلى بلدنا في غيمة سوداء منفثة عن أعداء يترصبون بنا من جميع الأتجاهات لسنا الوحيدات اللاتي يعانين من هذا الأمر بل هناك من عايشن أقصى من هذا ومازال هناك الأسوأ ؛ يا سليم بيه ولكن الحمدلله مع هذا يوجد الكثير من الشرفاء والنبلاء أمثالكم هم من يصدون ويستصدون لهذه الفئة التي تفشي الفساد في مجتمعنا...
= سليم صمت قليلاً يجلي حلقه ليكمل : بالطبع أتفهم كلامك وأقدره ولكن هذه المرة كانت دوافع هؤلاء الرجال مختلفة ، فهم أرادوا أذيتي عن طريقكم ، فهم حقراء يعملون عند النذل "عدنان يافوز" أكبر منافس لي وعدوي الأول اللدود وأنا متأكد أنه هو وراء ما حدث لكم اليوم ، ولهذا سيكون حسابه عسيراً .
= حليمة: أحسنت يا بيه فأنت شهم وبطل نادر الوجود هذه الأيام .
= سليم بيه : العفو يا جماعة ، ما فعلته واجب عليَّ ، وعلى كل إنسان عنده شرف ويغار على شرف أهله وأنتم من أهلي لأنني أعتبر كل من يعمل عندي أنه من أهلي والآن فلتستعدوا لكي أعيدكم إلى المنزل . وأخذهم إلى المنزل في سيارته وفتح باب السيارة وأمسك بيد چيلان التي حاولت أن تقف على قدميها فشعرت بتقلص بعضلات جسدها تتقلص من شدة الألم وكادت وكادت تخور قواها ولكن كانت يد سليم أسرع في أحتوائها ،وحملها سليم وأردف : هل نسيتي كلام الطبيب إلا تجهدي قدمك المصابة وأن تلتزمي بالراحة فقط ، وأدخلها إلى غرفتها وأمر سائقه "محمد" أن يحضر لهم كل ما يلزمهم وأمر ببقاء أثنين من حراسه بمرافقتهم حتى تهدأ الأجواء وأنصرف بعدها لتصفية حسابه مع عدوه الأول عدنان يافوز.
"" كل الأشياء تبقى فينا...ونحن نبقى في شعورها...""
= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

"العداوة المتأصلة"

= توجه إلى مخازن شركته ،حيث يحتجز الرجال الثلاثة ،الذين حاولوا الأعتداء على الفتايات ،وهناك بعد أن أشبعهم رجاله ضرباً ،لم يفوت حصته من الضرب هو أيضاً ،وبعد ذلك أمر رجاله بتقيدهم ووضعهم فى السيارة ،ثم أنصرف بهم إلى مزرعة "عدنان يافوز" وهناك أقتحموا المزرعة بالقوة ،بعد أن أشبعوا حراسها ضرباً ،أمر رجاله بكسر الباب ،
وهدج بغضب أين أنت هل أعتقدت أنك نجوت بفعلتك الدنيئة أنت ورجالك الحقراء ، يا عديم الشرف والرجولة أخرج لمواجهتي ، ولا تظهر رجولتك المزعومة بالتحرش على نساء ضعيفات ، ؛ والأعتداء عليهن في الشوارع.....؛
عدنان يافوز رفع حاجب واحد بشراسة وغرور وأظلمت عينــاه بطريقة مُخيفة، وهمس بصوتٍ فحيح كالافاعي:: هل أعتقدت أن محاضرتك هذه ودخولك المدجج بالسلاح أنت ورجالك قد أخافني وسينسيني همجيتك وأقتحامك مزرعتي ودخولك بيتي بدون أذني ...!؟

= سليم قطب حاجبيه بعدم رضا وأردف: أتعرف حقاً لقد أصبت هذه المرة لأني أريدك إلا تنسي هذا الأمر ما حييت ؛ لكي تعرف دائماً أنني شوكة صلبة في حلقك يصعب عليك كسرها أو بلعها يا عدنان بيه عليك أن تحذرني وتخشاني فأنا لا أنسى من أساء إليَّ وخصوصاً إذا كان من أعدائي .
= عدنان يافوز دعك صدغة بخشونة وغضب جلي وأردف: نعم وأنت أيضاً قد أصبت في شيئ واحد فقط أننا أعداء ،
و صمت قليلاً ثم تابـع مُشددًا على كل كلمة ،لم أنسى يوماً أن أبوك هو السبب في أنتحار أبي وموته بعد أن تسبب في هبوط أسهم أبي في البورصة مما أدى إلى أعلان أفلاسه وبعدما حجز الدائنين على أملاكنا لم يتحمل أبى ما حدث وأنتحر ، وأمي التى لم تتحمل أنتحار زوجها وخسارة كل ثروتنا فأصيبت بأنهيار عصبي ودخلت على أثره المصحة النفسية،
وأنا أودعوني فى مدرسة داخلية عانيت وتعذبت فيها ، بينما كنت أنت تنعم..وتتدلل فى حضن والديك ، لهذا السبب أنا أكرهك أنت وأبوك الذى تسبب فى موت أبي ودمار عائلتي ، ولهذا أريدك إلا تنسي أنك عدوي وأبن عدوي الأول ....

سليم: وبدون مُقدمات كانت لكمـه بعُنف في فكـه إذاً أنت تريدها حرباٌ
عدنان يايفوز هدر بصوتـه وهو يزرع البهو غدوة ومجيئةً بقلق شديد، وتابع بصوتٍ صدح فـ الأرجاء: بأستهزاء وسخرية شديدة وهو يمسح الدماء التي سالت من أنفه ،ووضع كفه على موضع الألم ،وقد أحتقنت عينــاه، وظهر بريق مُخيف بهمـا، لم يهتزسليم أبدًا، بل إبتسم بتشفي،
:في حين ظهرت علامات الغضب على وجهه وأردف بلهجة شريرة مُخيفة ؛ نعم أنا أعلنها حرباً .
سليم : أستشعر توتر عدنان يافوز وإرتباكه الشديد: فأشار لرجاله بالأنصراف وأنتظاره في الخارج ومشي بضع خطوات ، وهتف بصوتٍ غامض وهو متجه إلى الباب إذاً عليك أن تكون مستعد لحرب شعواء لا رحمة فيها ، وأنصرف .
بعد مرور أربع ساعــات، بعد أن أجتمع مع رجالة وأعطهم الأوامر بتكثيف الحراسة على منزل چيلان والمزرعة والمصنع .
ترجل عن سيارتـــه مُبتسمًا بثقـة، وعدل نظارتـــه الداكنة فوق عينيـهِ، وولج لبيت المزرعة للأطمئان على چيلان بعد أن رحبت به ليلى وحليمة التي آثرت البقاء معها حتى تطمئن عليها وتستعيد عافيتها ، ما أن دخل سليم حتى شمل بهو المنزل بـ نظرة واحدة، مُتمعنًا في كُل تفصيلة بعينـه المُسجلة لكُل ما حوله بدقة لمْ تتعد للحظاتٍ من الزمن، تحرك نحو الأريكة ثم جلس عليهــا بهدوء بينما دلف خلفه سائقه محمد ووهو حامل أكياس كثيرة بمساعدة أحد الحراس الذي ولج إلى المطبخ ووضع الأكياس بينما حليمة شعرت بالسرور بمجرد رؤية خطيبها الذي لا يتوانى عن فعل شيئ لأسعادها وشهامته وقوته في دفاعه عنها وتصديه ، للمتحرشين بهم
ليلى:سليم بيه لقد أخجلتنا بكرمك وعطفك علينا ،
سليم :أستغفر الله يا ليلى ،هذا أقل شيئ أفعله لكم يكف ما تعرضتم به بسببي ،وأنا أشعر بالمسؤولة اتجاهكم فرجاء لا = تشعريني أنني غريب عنكم ،وأسترد قائلا من فضلك أريد رؤية چيلان والأطمئنان عليها ،
ليلى أشارت له بكل ترحيب ،وأفسحت لـه الطريق
= سليم " علا ثغره إبتسامة صغيرة حينمـا داعبت أنفه رائحة الياسمين الناعمة، فـ استنشقهـا بكل هدوء فعبق رائحتها أحتل أرجاء المكان فآثرالصمت ليتشبع من محياها ،هي جميلة الشكل.. جميلة القلب.. جميلة في أسلوبهــا..
= في كُل شيء، ولكن قليلة الكلام.. هادئة.. غامضة!!. كعمق المحيط !!
ومنهم مَنْ حين يحتلُّون القلب بالحبّ، لا يبقى في القلب مكانٌ لأيِّ أحدٍ ممّن يَدَّعُون الحبّ...
هو الحبّ بحرٌ مِنَ الكنوز، لا يدركها إلا مَنْ كان لها أهل...
= يودّ أن يقتحم عالمهـا الغامض ويكون أحد أقطـاب حياتهـا الأساسية كما يودَّ أيضًا وبشدّة أن تكون أحد أقطاب حياتـه الخاصة، يُريدُ الإمساك بهذا النجم الغامض الذي يخفي أسرار لا يعلمها أحد، ولكنه عاجزًا عن فعل ذلك...
سليم :أمعن ناظريه يتأملهـا مليًا، فهي آية في الجمال، تمتلك عيون خضراء أكتست بلون العسل واسعة كعيون الغزلان ، ساحرتان تمتدان لـ تضيعا عند الصدغين وسط رموش سوداء، يشعُّ منهما وهج العاطفة المشبوبة في تحفظ وكبرياء، تتميّز بالبشرة البيضاء والشعر أسود كاليل البهيم الذي يصل لمُنتصف خصّرها، ذات خصر مستدير نحيل، ويدان بيضوان نحيلتان، وقداين ملفوفتان، وأنفها نحيل صغير مستقيم ، وثغر مكتنز جميل، يمتزج جمال وجهها بجمال قامتها أمتزاج متناغم ومتناسق ..وزاد ذلك الجمال ذكاء وطفنة وطلاقة لسان وعفة وحياء.
سليم جلى صوته أحم :ما هذه الرواية ؟؟يا آلهي هل حقا چيلاني مما يقرأ الروايات..

= چيلان : جلست تتذكر ما مربها وصورة سليم لا تفارقها وهو يقفز من سيارته وينقض على هؤلاء الأنذال ، ثم حملها بين يديه وهو خائف عليها ، ونظرة عينيه ولهفته عليها ، عبرت عن أشياء جميلة لا تعبر عنها الكلمات ، وأخذت تتنهد وتتحس وجنتيها اللاتان أكتستا حمرة من الخجل ، كلما تذكرت لمسة يديه وهو يكفكف دموعها وهي كانت تتألم وظلت على حالها مع خيالها وصمتها الذي لم يكسره سوى صوت عمها إبراهيم وزوجته الست نجية وهما يقولان في نفس واحد = عليك العافيه يا ابنتي لماذا لم تتصلوا بنا حتى نذهب إليكم في المشفي لنكون معكم في هذا الظرف ؟
= چيلان: معكم الحق وأنا أعتذر منكم ولكن... وهنا كان رد سليم أسرع منها حين دلف وأردف : أنا من منعهم من الأتصال بأي أحد حتي لا يصيبكم القلق ، وها هي الآن أمامكم بخير والحمدلله .
= نجية : والحمدلله أنها مرت علي خير هذه المرة ، ولكن من يضمن أن هؤلاء الرجال لن يكرروا فعلتهم مرة أخرى ؟
= سليم : لن يجرؤا على تكرارها مرة أخرى وأنا أضمن لكم ذلك
= لا ثقة لدي إلا في عينيك //فعينيك وطن // والوطن لا يخون...
إبراهيم : عدنان يافوز رجل حقود ورث الحقد والعداء من والده وهو يريد أن ينهي ما لم يكمله والده ..
سليم : لا عليك يا أبراهيم نحن مستعدون له في أي لحظة ؛ ولكن المهم الآن هو صحة چيلان ونظر إليها بدفء شديد وأردف كيف أصبحتي الآن ؟

= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= كان صوته العميق الذى تسلل كتعويذة سحر أحتلت أوصالها چيلان: تلعثمت من شدة خفقان قلبها وهى لا تدرى ما الذى يتوجب عليها فعله أو قوله ، كل ما يقوم به أو يقوله بات خطير... وخطير للغايه بالنسبة لها فهى تشعر أن قلبها على وشك الخرج من مكانه أذا أستمر فى التعامل معها هكذا كما أن حرارة جسدها بدءت ترتفع من شده التوتر الذى تمر به وهو لا يدرى حتى بما يصيبها من أفعاله التلقائيه تلك ، أعادها من شرودها صوته العميق يسألها بأستفسار :هى = مازلت قدمك تؤلمك ..؟؟
= فهزت رأسها نافية وأردفت :الحمدلله ...أصبحت بخير الآن بفضلك يا سليم بيه .
= أبتسم لها بعذوبه ثم سألها بعبوث وهو يقترب منها مستشعرا هذا القلق والتوتر البادي عليها
: هل كانت الأجابة صعبة لهذه الدرجة ..؟؟
= فتحت فمها ببلاهه ولم تعقب أكتفت بهزة من رأسها نافية ،فأنحنى بقامته الرياضية وألتقط الرواية التي كانت تقرأ فيها ومط شفته وأردف : أممم قلوب من حجر" "Taştan kalpler"
أسم الكاتبة :حنان محمود ،أظن هذه الكاتبة عربية قد عن سمعت أسمها قبل ذلك..
چيلان رفعت رأسها تنظر إليه بتردد كبير ، هل هو تردد أوخوف أو حماس وقلق ، نعم قلق من أن تغرق فيهما تلك العينين الساحرتان اللاتان يشع منهما الدفءوالحنان الأن ،وخوف من أن يقع قلبها الحائر الصغير فى حب تعرف أن دربه مستحيل ، ولم تدري أن قلبها بالفعل كان أكثر من مستعد لخوض تلك المجازفة دون الأكتراث بالنتائج .
چيلان ضغطت على شفتيها وهى تجاهد عدم الوقوع في شرك عينيه وأردفت : نعم أنها كاتبه عربية من مصر ، أحببت جميع رواياتها المترجمة إلى التركية، أتمنى أنا أقابلها يوما من الأيام لأتجاذب معها أطراف الحديث حول بعض الأفكار والقضايا التي طرحتها في بعض روايايتها وخصوصاً مجموعتها القصصية " عندما يعجز الصمت " لقد أذهلتني هذه المرأة حقا فيما أكتشتفه عن ...وضغطت على شفتيها بخجل جلي ولم تكمل ، جملتها ، فستشعر سليم بأن هذا الكتاب حري به أن يقرأ ،فأثر الصمت ولم يحثها على متابعة الحديث في هذا الموضوع .
ليلي : كانت في المطبخ منهمكة في تحضير الطعام حتى أنها لم تشعر بحسن عندما ولج المطبخ إلا عندما أردف: كنت أتمني أن أكون هناك معكم لكي ألقن هؤلاء الأنذال درساً لا ينسوه أبداً ،
وهنا صرخت ليلى
= عندما سمعت صوته فجأة حتى أنها كاد أن يغشي عليها لولا أن حسن أسرع وأمسك بها من يديها وهو يقول : هل أنت بخير ؟...
ليلى : لا لست بخير ..،ما حدث معنا اليوم كان شيئ سيئ جداً لقد خفت ...خفت على نفسي
وخف أكثر على شقيقتي چيلان
عندما دفعها هذا الرجل القذرعلى الأرض وسحلها أمام ناظرينا،
= وعندما حاولت... مساعدتها... أمسكني...الرجل...الأخر...ومنعني...من...مساعدتها........وكاد.....وكاد
ليلى شهقت باكية ,وتمسكت بقميصه بكلتا يديها رافضه الأبتعاد عنه وقد أصبحت ملامحها أكثر شحوباً من ذى قبل
حسن زاد من ضمها مستشعرا ألمها مخاوفها التي مازلات تسيطر عليها وأحاط وجهها بين كفيه بحنان وضمها إليه وهو يحاول تهدئتها وهمس مواسيا آيها : تمام ...تمام ... أهدئي يا عزيزتي لقد مرت على خير....
حليمة : دخلت المطبخ لتأخذ الطعام لچيلان ونظرت إلى ليلى وفهمت سبب بكائها
أتمنى من الله أن تسقط مصيبة من السماء على رؤس هؤلاء السفلة الأنذال ليخلصنا الله من بلائهم ؛ أرجوك لا تبكي يا عزيزتي لا أحد يستحق دموعك الغالية هذه ، والآن علينا أن ننتبه على چيلان فهي مصابة وتحتاج إلينا بجوارها .
ليلي : نعم يا عزيزتي لا تؤاخذيني ، وأنا أعددت لها الطعام خذيه إليها وأنا سأقدم الشاي للضيوف وحسن سيقدم الحلوى .
حليمة : دخلت بالطعام وقدمته لچيلان وقالت :عم إبراهيم تفضل أنت والخالة نجية في الصالون لنشرب الشاي ، وذهب الجميع إلى الصالون إلا سليم أستأذنهم بالبقاء مع چيلان قليلاً ،
= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
= شل تفكيره للحظات معدودة قبل أن يثب واقفًا ببُطء، جحظت عينــاه في ذهول وهو يُدير حول مكتبـــه واضعًا الهاتف على أذنــه، فرك وجهه بيده بقوة بعد تلك الكلمات الصادمـة التي يسمعهـا من الطرف الآخر، قالت " قيمت" بـ نبرة مُتسائلة مدهوشة:
هل بردت نار أنتقامك وهدأت ثورة ثأرك وكرامتك المهدورة يا "ريس منصور "
صهرك رجب وأخوه فؤاد وضعا أياديهم في الماء البارد ،وتركا أمر البحث عن چيلان ، بعد أن ضحكوا عليك وأخذوا كل هذه الأموال منك ،
= فهل تظن بعد كل هذا يا عزيزي أن ليس لهم يد في هروب الفتاتين .
= أنهى المُكالمة معها وهو يزفر بغضب مكتوم، سـار بخُطى ثابتة وعيناه مُسلطـة على نقطة ما،وإبتسامة قاسيـة تراقصت على شفتيـهِ قبل أن يهمس بصوتٍ خطير لا يُبشر بالخير:
سأنتقم منهم وأقتلهم جميعا
الجميع سيدفع الثمن " رجب ، فؤاد ، چيلان ، "
وهدج بفحيح كأفعى ملبوسة " چيلان " سأجدك حتى لو كنت في سابع أرض وسابع سماء سأجدك وأنال منك ...وعلت قهقهاته بجنون و.........
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

وإن غدوت بعيدا
فسأستنشقك
عبر النسمات
#خربشات قرنفلة

أستدار لها ليتأملها جيدا كأنه يتشرب من ملامحها، لتتـشبع جذور روحه ،من محياها الندي
مأخوذا بعفتها وطهارتها وصلابتها التى لم يراها من قبل
وتلقائيتها ومهارتها فى التعامل مع الوضع إلى جانب أبتسامتها المشرقه التى اعتلت ثغرها...
وغمزتيها اللتين أصابتاه بالأرتباك ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
تفاعلكم معي هو اللي بيشجعني أنه أكتب وأحب أعرف رأيكم في كتابتي وفي تسلسل الاحداث والشخصيات وتوقعاتكم يا قمرات وليس أيموشن

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
يتبع....
= جيلان دعيني أتنفسك
= بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود
= عاشقة الأذان
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي