الفصل الخامس والعشرون

الفصل الخامس العشرون
جيلان دعيني أتنفسك
عاشقة الأذان
بقلم : قرنفلة النيل
حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

= أورهان : ولماذا أستأجرتم منزل مادام لكم عائلة هنا وأيضاً لماذا كنتم تتشاجرون معها في الطريق كالغرباء
= فؤاد نظر إلى الريس منصور الذي أحمرت عيناه من الغضب ، فؤاد : أسمع يا أورهان سأحكي لك كل شيئ وجلس فؤاد وحكى له الحكاية من البداية إلى هروبهم إلى سكاريا

= أورهان : أقسم أن هذه الفتاة خطيرة جداً ، ولكن يا صديقي منصور أبشرك أن الله قد أنتقم لك منها من دون أن تعرف
= الريس منصور : كيف أنتقم منها ما الذي جعلك متأكد لهذه الدرجة ... !؟
= أورهان : أن هذه الفتاة چيلان كادت أن تشتعل بسببها الحرب بين أكبر عائلتين هنا
= فؤاد : أورهان هيا أنطق تكلم وأحكي لنا عن أي حرب تتكلم ....!
= أورهان : أنها تعمل لدي " سليم آل دمير " وهو أكبر منافس لرب عملنا " عدنان يافوز " وفي أحد الأيام وهي في طريق عودتها إلى منزلها بعد العمل هي وشقيقتكم ليلى وصديقة لهم تحرش بهم ثلاثة من عمالنا وحاولن الفتايات أن يدافعن عن أنفسهن وقامت چيلان بضرب أحد الرجال على رأسه فسقط مضرجاً في دمائه وخرج الأمر عن السيطرة عندما حاول أحد الرجال التحرش بها وصادف مرور "سليم بيه " بسيارته وهنا قامت القيامة الكبرى عندما أسرع سليم هو ورجاله......
= وأشبعوا رجالنا الثلاثة ضرباً وبعد ذلك حمل الفتاة وأخذها إلى المشفى وقضى معها الليلة في المشفى حتى أخذها بنفسه إلى بيتها وبعد ذلك أخذ رجاله وأقتحموا مزرعة " عدنان بيه " وسلمه رجاله ولكن بعد أن أشبعهم ضرباً وتطاول على عدنان بيه بالتهديد والوعيد وكل هذا أثار الشك داخلنا فما فعله وقام به من أجلها تعدى الحد إلى أن تأكدت بنفسي ورأيت بعيني الأثنين معا ....
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= الريس منصور أمسك أورهان من ملابسه وأردف : ماذا تقصد هيا أكمل قبل أن أرتكب جريمة هنا
= أورهان : أهدء يا أخي وأترك ملابسي وإلا سأختنق قبل أن أحكي ما شاهدت
= فؤاد : أن هذه المسألة تخصني أنا أكثر منك يا منصور لأنها مسألة شرف لذلك هيا أحكي لنا وبسرعة
= أورهان : لقد كنت منذة مدة مع أحدي صديقاتي في منطقة البحيرة نتجول وبعد قضاء يومنا هناك وأثناء عودتي رأيت چيلان بـرفقة سليم بيه وكان يبدوا عليهما الأنسجام جداً فأثارني الفضول ووقفت أشاهدهم من بعيد فرأيته يعانقها ويقبلها
= فؤاد ورجب أقسما في نفس واحد على قتلها والأنتقام منها ولكن أورهان حاول أن يهدئهم وأردف :
= أهدئـوا يا شباب لأن سليم بيه أنتقم لكم منها فعلى ما يبدوا أنه كان يتسلى بها لأنه تركها بعدما أخذ ما أرده منها وذهب وخطب فتاة من مستواه وحتى أنه سافر معها إلى أسطنبول للتجهيز لعرس كبير هناك
=وعلى الفور قام الريس منصور وقال لهم سأدفع لكم أضعاف ما أخذتم مقابل لأحصل على ما حصل عليه سليم من ذات الشرف والعفاف وما كنت سآخذه في الحلال منها سأحصل عليه بالقوة لكي أنتقم منها
=وبعد ذلك أخذهم أورهان وذهبوا ليراقبوا منزلها من بعيد ،
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= في هذا الوقت كان سليم قد عاد إلى مزرعته برفقة حسن ومحمد السائق وذهب إلى الشركة لكي يحضرا الأجتماع ومعه حسن ومحمد كان قد أنتهز هذه الفرصة وذهب إلى چيلان وأخبرها أن سليم لم يذهب إلى أسطنبول لكي يجهز للعرس كما أشيع ولكنه ذهب مضطراً من أجل عمل جراحة عاجلة وكبيرة لأمه والآن هو يرقفها من أجل وضعها الصحي وأنه لا يفكر إلا بها وأن أمر خطبته بفريال له أسباب تتعلق بأمه ؛
=چيلان لم تسعها الدنيا عندما سمعت بهذا الخبر وتمنت أن تكون مع سليم لتخفف عنه وتقف معه في أشد المواقف المؤثرة في حياته فالأم شيئ عظيم لا يعوض ، محمد بعد أن أخبرها بما عرفه تركها وعاد إلى عمله في الشركة وهناك وجد أن الأجتماع قد أنتهى وسليم بيه أمره أن يقلهم هو وحسن إلى منزل چيلان لكي يراها قبل أن يعود إلى أسطنبول ، حسن كان قد أتصل عليها وأخبرها أن سليم بيه قادم إليها لكي يراها وعليها أن تنتظره في الحديقة
چيلان برقت عينيها من السعادة فكم أشتاقت كل فاصلة فيها لحبيبها وكأنها حنايا وهو غيثها أو العامرية وهو قيسها الذي عذبها هواه وتذلله في عشقها ، جلست في الحديقة تنتظره وهي تنظر إلى عقارب ساعتها وتتمنى أن تسابق الزمن وتحمل لها الحبيب مع نسائم الليل العليلة وتسنتشقها لتسري في أوصالها التي أشتاقت إليه وإلى خطاه ؛ وإذا بها وهى هائمة في لهيب مشاعرها المتدفقه سمعت صوت سليم وهو يقول لها :
=برٍوُحٍي فًتاًة بٍالْعَفْاف تَجَمَّلت وَفٍي خَدّهَا حَب مٍن الّمِسْك قَد نَبَت وَقَد ضًاع عَقْلٍي وَقَد ضًاع رُشْدِي وَإِسْتَبَدت وَأقْبَلَت وَلَمَّا طَلبِتَ الّوَصْل منْهَا تَمَنَّعْت .. بَلّغُوْهَا إِذَا أتَيْتُم حِمَاهَا أنَّنِي مْت فِي الّغَرَام فِدَاهَا وَأَذَكُرُوْنِي لَهَا بِكُل جَمِيْل فَعَسَاهَا تَحِن عَلَي عَسَاهَا وَإجَلَبُوْهَا لتُرْبَتيِ فَعظَامِي تَشْتَهي أن تَدُوْسَهَا قَدَمَاهَا إِن رُوْحَي تُنَاجِيْهَا وَ عَيْنِي تَسيِرْ إِثْر خُطَاهًا لَم يَشُقْنَي سوى أمَلي أنَّنِي يوما أرَاها.................
= چيلان : لرؤيتك تتوق عيناني يا حبيب أستوطن جنات روحي وملئت سماء دنياي لألئ فرح .......وأمطرت على صحراء قلبي سيل سعادة ..... أن فرقتنا الحياة يوماً ستظل هنا في بقعة من روحي لا ولن يطؤها النسيان أبداً .......
= چيلان : أمممممممم ..... لم أكن أعرف أنك ماهر في الشعر .......!؟
= سليم : تعلمته فقط منذ علمت أنكي تكتبين الشعر ومن هواته
چيلان : حقاً قرأت الشعر فقط من أجلي ! إذا ماذا تعلمت أيضاً من أجلي ....!؟
= سليم أقترب منها بهدوء وهو وأمسك بيد أطراف أناملها واليد الأخرى كانت تداعب ثغراها وهو يقول : كل شيئ تعلمته من أجلك من أجل زوجتي... حتى النظر إلى النجوم وشقشة العصافير مع صوت الأذان عشقتها لأجلك ...؛ لأجلك تعلمت أن أكون عاشق لك فقط ........
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود


=وبينما العاشقان يفضان بمشاعرهما الجياشة كانت عيون الماكرين تتربص لهم من بعيد ، من بعد ما تأكد فؤاد ورجب والريس منصور أن چيلان التي كانت ترسم عليهم ثوب العفاف أرتضت على نفسها أن تقيم علاقة مع رب عملها سليم في السر حتى تسير عشيقة له ، بعد أن يتزوج غيرها هكذا أقنعوا أنفسهم بهذه القصة حتى يجدوا حجة لتنفيذ مخططهم الشرير ....
= سليم : لقد أشتقت إليك يا چيلان ولم أعرف أن الشوق جمر يكوي الفؤاد في غيابك ليلة واحدة غبتها عنك .....
= چيلان : إذا كنت تعشقني إلى هذه الدرجة ولا تستطيع أن تعيش من دوني فقل ؛ فقل لي لماذا تركتني إذاً وأرتبط بفتاة غيري وأخذتها وذهبت معها إلى أسطنبول ؟ لماذا يا سليم ؟ لماذا أرجوك جاوبني فأنا سأفقد عقلي من كثرة الأسئلة والتفكير .....؟
= سليم : چيلان كل ما أريده منكي الآن هو أن أحبك ....أحبك جداً...جداً ؛ وكل الأجوبة التي تريدينها سأعطيها لكي ؛ ولكن ليس الآن أصبري فقط ، أصبري قليلاً حبيبتي ... أصبري من أجلي
=چيلان نظرت إليه بعيون ملأتها الدموع وهزت كتفيها وأدرفت : سأصبر حتى لو كان الصبر هو قدري معك سأتحمله وأصبر عليه من أجلك أنت ، ولكن لا تجعل البعاد يطول بييننا فالشوق يسري كالجمر في دمي، فأنا كالشمعة أضيئ بحبك وأحترق من شوقي لك .... ؛
= حسن ذهب إليهم وقال : سليم بيه أنهم يتصلون بك من أسطنبول ، وهنا على الفور فهم سليم أن المتصل فريال فنظر إلى چيلان وهو يهز كتفه وذهب بعيداً عنها قليلاً وتكلم مع فريال وقال :
= لا تقلقي سنكون بعد قليل على الطريق ، وبعد ذلك أنهى المكالمة وودع چيلان بصعوبة شديدة وتركها وذهب على الفور ليعود إلى أمه في المشفى
= وبينما يمضي الليل ويتعقبه النهار كانت چيلان تجاهد وهى تعمل لتكبح نيران شوقها المتأجج إلى سليم فكانت تلهي نفسها بين العمل وصديقاتها وسهراتهم التي لم تنقطع يوماً حتى سار بيتها الملتقى الذي يجمعهم كل ليلة هي وحليمة والست نجية زوجة عمها إبراهيم الذي كان يجلس كل يوم ويلعب الشطرنبج والدومنا مع فاروق زوج أمها أصبح قريبين من بعضهما والأم زينب مع الست نجية وجميلة شقيقة محمد السائق بمساعدة حليمة وليلى وچيلان فكروا في أستغلال فرصة أجتماعهم كل ليلة في عمل البوراك والغربية والحلوى والمانطا والطرهانه وبيعها بالطلبية من منزل چيلان وهكذا أستغلوا وقت فراغهم وأجتماعهم مع بعضهم بهذا المشروع الذي أصبح مصدر رزق لهن وخصوصاً جميلة التي ساعدها هذا المشروع كثيراً حتى أن چيلان وليلى وحليمة بدأنا يفكرن في ترك العمل في المزرعة لكي يتفرغوا للعمل في مشروعهم هذا الذي بدأ ينجح يوماً عن يوم ؛
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= ولكن النجاح الحقيقي بالنسبة لهن لم يكمن في الربح والعمل فقط ! بل كان في مشاركة الأخرين أفراحهم وأحزانهم حتى ولم يربطنا بهم صلة أو صداقة سوى الصفة الإنسانية والرحمة التي حابنا الله بها عن سائر مخلوقاته ؛ فقد حرصن على زيارة الجيران وتكوين محيط أسري حيثما ذهبن حتى أصبحت لديهم عادة صنع الطعام والحلوى وتوزيعها على العاملين في الشرطة كتعبير منهم عن أمتنانهم وتقدريهم لما يقومون به من تضحيات من أجل الوطن الذين يفدونه بأرواحهم ودمائهم كل .
وبعدما أصبحت تنصب الكمائن والدسائس لحماة الوطن فأصبحت نعوش الشهداء وجنائزهم في أماكن مختلفة في الوطن أصبحن يتابعن القنوات الأخبارية وهى تبث الأخبار عن الحالة الأمنية للوطن إلى أن شاهدن ذات يوم أسم زوج جارتهم الست " فاطمة نور" في قائمة الشهداء أستشهد وهو يحمي الوطن أغتالوهم غدراً بعربة مملؤة بالمتفجرات وهم يقومون بعملهم لحراسة الطرقات ، فخرجت البلدة كلها عن بقرة أبيها لتشارك في جنازة الشهداء التي كانت يسيطر عليها حالة من الحزن والغضب على أبرياء يخرجون من بيوتهم لحماية وطنهم ولا يعدون إليه مرة أخرى
نجية وجميلة أتفقتا مع چيلان على إلا يتركا جارتهم فاطمة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بعد أستشهاد زوجها " ضياء الدين أحمد" على أن تذهب إليها كل يوم واحدة منهن تسليها وتعد معها الطعام لأولادها حتى أنهن حاولن يقنعنها بأن تساعدهن في بالعمل معهن حتى تخرج من الحزن قليلاً
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
= فؤاد : ألم تفهمي إلى الآن يا فتاة أننا عرفنا كل شيئ عنك وعن علاقتك بعشيقك سليم بيه الذي يبرتع في أسطنبول مع زوجته المستقبلية يا چيلان هانم
= چيلان صفعته على وجهه وأردفت بغضب شديد :
= أصمت أيها النذل ، فأنا لست عديمة الشرف حتى أكون عشيقة لسليم أو غيره ،أفهمتم!

چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل / حنان محمود
هي نجمة تضيء ليلها
وبسيطة ك..قصيدة غير مقفاة
تشبه ليل بارد
وعود ثقاب لم يبقى سواه....ترتجي الهدوء والصمت
تبحث الدفء......ب جيوب معطف قلبها
أنها أنثى عانقت حلم.......لا أكثر..
= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

" تحالف الشر "
= وبينما كان سليم يقف بجانب أمه إلى أن بدأت تستعيد عافتيها لتعود إلى سابق عهدها، حتى أستطاع سليم أخذ نفسه أخيراً كان الطرف الأخر يدبر له في المكائد حيث أن أروهان كان قد أخبر فؤاد ورجب والريس منصور عن العداوة بين " سليم آل دمير""وعدنان يافوز " الذي عرضوا عليه ثلاثتهم فكرة الأنتقام من سليم والفكرة راقت إلى عدنان الذي وجدها فرصة لكي يرد الأهانة والصفعة التي وجهها سليم، له عندما ذهب وأقتحم مزرعته بالقوة وأهانه هو ورجاله وهدده أمام الجميع ، وعلى هذه النقطة لعب فؤاد بعقل عدنان ووافق على خطته الجهنمية بالسطو على عربات الشحن المحملة بالكرز الذي سيصدر إلى أروبا ضربة وخسارة كبرى ستهز سمعة سليم أمام المستوردين في السوق الأوربي وبهذا مكروا بسليم وتربصوا بالشاحنات وتعقبوا خط سيرها وقاموا بتنفيذ خطتهم الشيطانية وستأجروا عدداً من رجال العصابات المدربين على مثل هذه العمليات الكبرى ، وبينما سليم أطمئن على سير العمل وأمن على خروج الشاحنات وعلى خط سيرها إلى دول أروبا وهو في أسطنبول ، كان قد قاموا رجال العصابات المسلحين بأختطاف الشاحنات بتفريغها على شاطئ البحر الأسود وأحتجزوا السائقون حتى لا يصل الخبر بسرعة .
= بينما كان الشياطين يدبرون أعمالهم القذرة ، كانت چيلان قد قررت أن تتفرغ لمشروعهم الجديد هي وليلى وحليمة ، ولكن كان شيئ واحد فقط هو ما ينغص عليها فرحتها وحياتها وجود " فؤاد ورجب والريس منصور" بالقرب منها وخصوصاً بعد علمها بعملهم مع ألد أعداء سليم وهذا كان يثير شكوكها ويخيفها على الدوام إلى أن تأكدت من هذه الشكوك والخوف عندما ذهب إليهم فؤاد ورجب وأخذوا يتكلمون بطريقة غير مفهومة ويلمحون لها أنهم يعرفون شيئاً ما عنها وأيضاً أخذوا يتساخفون في حديثهم مع الجاليسن معهم حتى قامت چيلان وأردفت :
= كنا نود أن نستضيفكم أكثر من هذا ولكننا مع الأسف مرتبطين بعمل وعلينا أن ننهيه فبعد قليل علينا تسليمه ؛ فقام الأثنان وخرجا من البيت بهدوء ولكن فؤاد قبل أن يذهب هدر بها :
= كيف حال سليم بيه الآن يا ترى ... ؟ لقد طالت مدة بقائه في أسطنبول وأظن أنك قد تكوني أشتقت إليه يا حلوتي ؛ صحيح ... ؟
= چيلان كاد أن يتوقف قلبها من شدة الدهشة والخوف في نفس الوقت وبينما هي كانت تحاول السيطرة على أعصابها حتى لا يظهر شيئ عليها خرجت الكلمات من فمها بصعوبة شديدة حينما أردفت :
= ما هذه السخافات التي تقولونها وما الذي تحاولون الوصول إليه من وراء أيمائاتكم وتلميحاتكم هذه .... ؟
= فؤاد : ألم تفهمي إلى الآن يا فتاة أننا عرفنا كل شيئ عنك وعن علاقتك بعشيقك سليم بيه الذي يبرتع في أسطنبول مع زوجته المستقبلية يا چيلان هانم
=چيلان صفعته على وجهه وأردفت بغضب شديد :

= يتبع.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خربشات قرنفلة :
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي