الفصل السابع والعشرون

الفصل السابع العشرون
جيلان دعيني أتنفسك
عاشقة الأذان
بقلم : قرنفلة النيل
حنان محمود
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

= سليم : لن أندهش إذا هربوا قبل وصولنا لأن عدماء الشرف لهم عيون هناك في مزرعة عدنان يافوز
= جمال : لا تغضب يا صديقي فهي مسألة وقت لا أكثر ، وبالتأكيد سنصل إليهم وسنضعهم في السجن
= أروهان : أنتم ستبقون هنا في بيت الجبل التابع لعدنان بيه فهو نادر ما يأتي إليه وأيضاً لن يفكر أي أحد أنكم تختبئون فيه
= فؤاد : كل ما أريده الآن هو الوصول إلى چيلان فهي شاغلي الوحيدة في الحياة الآن أفهمت يا أخي
= أورهان : لا عليك ، لك ما أردت ولكن سأحضر لكم الطعام أولاً لأننا لا نعلم كم ستطول مدة أختفائكم وبعد ذلك ذهب أورهان وأحضر لهم الطعام وشريحة هاتف جديدة حتى يمكنه الأتصال بهم بأمان بأعتبار أن الشرطة ستكون قد توصلت إلى أرقام هواتفهم ووضعتها تحت المراقبة ،وتركهم وعاد إلى المزرعة ليتقصى عن أيِ شيئ جديد وعن أخبار چيلان التي عرف أنها تجمع أشيائها وستعود هى وعائلتها إلى مرسين، وعلى الفور كان قد أبلغ فؤاد بهذا الخبر وهنا فؤاد أستشاط غضباً ووعيداً وطلب من أورهان أن يحضر لهم چيلان مهما كلفه من ثمن، وأورهان وعده بأحضارها له

= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= وبينما كانت چيلان تلملم أشيائها للأستعداد للرحيل من سكاريا جائها محمد وحسن يترجياها بالعدول عن قرارها والتأني قليلاً حتى شعرت أن صدرها يطبق عليها وأنها لا تستطيع أن تأخذ نفسها من شدة الضغط عليها فخرجت في الحديقة لتشم الهواء وتأخذ أنفاسها قليلاً وهى لا تعرف أن هناك من يتعقبها ليسلمها للذئاب لتفترسها بلا رحمة ، حليمة خرجت ورائها بهدوء حتى لا تشعر بها چيلان وتظن أنها تضغط عليها ،
=چيلان خرجت إلى الحديقة وراحت تتمشى وتنظر إلى أزهارها وورودها التي زرعتها وكبرت حول البيت حتى سمعت صوت أقدام فقالت :
= من هناك ... من هناك ؟ وعندما لم تجد جواب تحركت بضع خطوات فداهمتها يد الشر من الوراء وعاجلها فؤاد بسرعة شديدة وكمم أنفها وفمها بمنديل به مادة مخدرة عندما أستنشقتها چيلان فقدت وعيها على الفور وبينما كانت حليمة تراقبها من بعيد ورأت ما حدث حاولت أن تسرع إليها ، كان فؤاد أسرع منها ووضع چيلان في سيارته وأنطلق بها بسرعة شديدة ولكن حليمة تداركت الموقف وصورت أرقام السيارة من الخلف وعلى الفور عادت وهى تصرخ چيلان ... چيلان لقد خطفوا چيلان
= زينب : لم تتحمل الخبر وأغمي عليها بينما ليلى ظلت تبكي وتردد أختي ..... أختي
فاروق ما أن رأي زوجته في هذه الحالة السيئة حتى ضاق صدره وكادت تنتابه نوبة قلبيه لولا أنهم أعطوه قرص الدواء خاصته
= جميلة : لن يجدي هذا بمنفعه علينا أن نستجمع أنفسنا ونفكر بهدوء فيما سنفعله الآن حتى لا نضيع الوقت چيلان في خطر الآن ، لذلك سأخبر شقيقي محمد على الفور في الهاتف
محمد ما أن أخبرته شقيقته جميله حتى أخبر سليم وكان الجميع في منزل چيلان وهناك حكت لهم حليمة ما رأته بالتفصيل ، بل وقد أعتطهم الصورة التي ألتقطتها للعربة التي أخذت چيلان وأسرعت بها
= سليم أحمرت عيناه وأستشاط غضبا وأخذ يصك على أسنانه ويقول: أقسم إذا لمسوا شعرة من چيلان أو أذوها سأقتلهم واحداً واحد بيدي هاتين ،والآن هيا بنا لنذهب إلى مأمور المركز لكي نعطيه رقم السيارة
= وعلى الفور كان الجميع في مركز الشرطة أمام المأمور الذي أمر بالتقصي عن صاحب السيارة وتتبعها على كاميرات المراقبة المعلقة في الطرقات سليم ظل يضرب عرض الحائط بغضب وعصبية شديدة بيديه وهو يردد عدماء الشرف لماذا لايواجهنني مدامت أنا المعني بأنتقامهم أنها زوجتي..زوجتي... ، جمال أمسكه بالقوة هو حسن الذي أخذ منديله لكي يمسح الدماء التي سالت من يديه بدون أن يشعر من شدة عصبيته
= جمال : عليك أن تضبط أعصابك وتتحكم في غضبك فأنت في حاجة إلى قوتك هذه التي تهدرها في الهواء فنحن نريد أن نشبع هؤلاء المجرمين ضرباً قبل أن يتعفنوا في السجن
= مأمؤر المركز : سليم بيه لقد توصلنا إلى أسم صاحب السيارة وهو يكون " أورهان جيهان جير " والسيارة توجهت في الطريق المؤدي إلى الجبل والآن سنعرف من رقم هاتف صاحب السيارة بمن أتصل وكل ما عليكم الآن هو الصبر قليلاً
= سليم : عن أي صبر تتحدث يا حضرة المأمور ! الفتاة مخطوفة ولا نعرف ماذا يمكن لهؤلاء المجرمون أن يفعلوا بها ؟ كل دقيقة تمر عليِ من دون أن أصل إليها أو أعرف ماذا فعلوا بها أشعر بالجنون فأنا لم أعد أتحمل

= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= جمال : نحن نعتذر منك حضرة المأمور فسليم غاضب من أجل الفتاة فقط وأنتم تعرفون أن الوقت لا يسير في صالحنا الآن
= مأمور المركز : لا عليك يا جمال بيه ، فأنا متفهم غضب وحالة سليم بيه ، وهنا دخل معاون المركز وأعطي المأمور ورقه ما أن رأها المأمور حتى صاح ، سليم بيه أستطيع أن أخبرك الآن أننا قد توصلنا إلى مكان الفتاة المخطوفة وعلينا أن نتحرك لكي ننقذها من أيدي المجرمين
= أروهان كان قد وصل بچيلان إلى بيت الجبل وكان في أنتظاره فؤاد ورجب والريس منصور على أحر من الجمر ؛ وما أن وصل حتى فؤاد حمل چيلان ودخل بها إلى البيت بسرعة شديدة ووضعها في غرفة النوم على السرير ووقفوا ثلاثتهم ينظرون إليها نظرة تشفي وأنتقام وهى كانت بدأت تستعيد وعيها ببطئ وهى تشعر بثقل في رأسها وصعوبة في فتح عينيها وهي تقول ماذا يحدث لي لماذا أشعر بالدوار في رأسي ...؟ وهنا ظهر أمامها فؤاد وهو يضحك بسخرية ويقول :
= مرحباً بك بيننا يا وحيدتي المدللة...
چيلان تذكرت وأدركت ما حدث معها وقامت من على السرير بصعوبة وحاولت أن تركض لتصل إلى باب الغرفة ولكن يد الريس منصور كانت أسرع وأمسك بها وهو يهسهس كالأفعى : إلى أين تريدين الذهاب يا حبيبتي ؟ أ هل دخول الحمام مثل خروجه !!
چيلان : أتركني أذهب يا عديم الشرف ولا تنعتني بهذه الكلمة مرة أخرى فأنا لست حبيبتك
= الريس منصور أحكم قبضته عليها وقال لها : الآن سنرى إذا كنت حبيبك أم لا ؟ وهذه الليلة سنقضيها معاً لنحدد هذا الأمر
چيلان : أنت مجنون يحلم ، أتعتقد أنني سأبقى معك هنا
= الريس منصور : چيلان حبيبتي لماذا تزعجينني وتزعجين نفسك وهذه ستكون ليلتنا الأولى معاً ! هل سنقضيها في النقار والتشاجر معاً
= چيلان : أنا أشعر بالغيثان والأشمئزاز منكم جميعاً
= الريس منصور : أنت فتاة عجيبه عندما أردتك بالحلال أعترضت وهربت والآن عندما أردتك محبتك أيضاً أعترضت وتريدين أن تهربي ! ولكن لم تحرزي هذه المرة لا يوجد مجال للهرب أنتي في قبضتي الآن
= چيلان : فؤاد أرجوك لا تجعل كراهيتك وحقدك ينسيك أنني أكون شقيقة أختك الوحيدة ليلى وأن أمي هى من ربتكم عليك أن تترك المشاكل التي بيننا جابناً وتذكر أننا تربينا كأخوة وأنا أكون عرضك وشرفك أنقظني يا أخي من عديم الشرف هذا وأنا أقسم لك أنني لن أفتح فمي بكلمة واحدة عما حدث هنا أقسم لك يا أخي

= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= فؤاد : الآن تذكرتي أننا أخوة يا هانم ! ونسيت هذه ىالأخوة عندما ذهبت وأخبرتي حبيب القلب سليم بيه عنا وبفضلك نحن مطاردون من الشرطة الآن، وبخصوص الشرف تذكرتيه هنا فقط ونسيته مع البيه الكبير سليم ! أسمعيني جيداً يا چيلان أنا قد أعطيت الأذن لريس منصور لكي يفعل ما يحلو له معك هذه الليلة وأنا وأخي سنكون في الخارج نستمتع ونشرب والآن هيا يا رجب فأنا أشعر بالجوع
= چيلان زاغ بصرها وأنتفض جسدها رعبا ونظرت إلى فؤاد نظرة أستجداء وترجي ...
= فؤاد وقف أمامها وقال : هااا.... ماذا تريدين أيضاً ؟
= چيلان بكل قوتها وبكل ما تحمل بداخلها من غضب صفعت فؤاد على وجهه بالقلم وهدرت : لم أكن أعرف أنك دنئ ووضيع بهذه الطريقة يا عديم الشرف أقتلوني الآن أهون عليِ أن يدنس هذا الحقير شرفي ، أقسم إذا حاول أن يلمسني سأقتله ، فؤاد لم يوفت فرصة ليثأر لنفسه ولكرامته المجروحة منها فقام بصفعها حتى أدمى فمها وبعد ذلك علت ضحكاتهم الساخرة ، وذهب فؤاد ورجب إلى خارج الغرفة بعد أن أغلقها من الخارج على چيلان والريس منصور
= چيلان وقفت بجانب الحائط وأخذت تصرخ ساعدوني أرجوكم لا تفعلوا هذا بي .....ساعدوني
= الريس منصور : أصرخي قدر ما تستطعين فلن يسمعك ولن ينقذك أحد فنحن في الجبل ،وهنا مكان معزول لا يوجد فيه أحد سوانا يا حبيبتي ، تعالي هنا بجانبي ولن تندمي ، سأجعلك أسعد إنسانة في هذا الكون هيا أتركي العناد والكبرياء جانباً لكي نستمتع بليلتنا معاً
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل / حنان محمود
= چيلان : يا حقير الشرف ليس له علاقة بالعناد أو الكبرياء ، ولا تمني نفسك بشيئ لن تناله مني إلا على جثتي فهمت !
= هدر بها بغضب وحدة وتبع صرخته صفعة قاسية ، وأحتدت ملامحه ...فكلماتها هذه جعلته يستشيط غضباً وهجم عليها كالوحش الجائع وألقى بها على السرير وهو ينظر إليها بعيون جائعة مليئة بالرغبة والغريزة الحيوانية أنحنى وأمسكها من حجابها الذي نزعه بعنف لينسدل شعرها الغجري بتموجاته الكامنه وقبض عليه بقوة كادت أن تقتلعه من جذوره...وصاح بحقد صرع قلبها :

= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود

= وهسهس بفحيح كالأفعى ....ليس الريس منصور من ترفضه امرأة وتجعله أضحكة بين الخلق...
= چيلان بكل بعنفوانها وكرهها له ...بصقت عليه...
= وأيقظت شياطين لبُه وأشعلت فيتل غضبه لدرجة وصلت شرارات غضبه لأنفاسها وصوته الجهوري جعل جسدها يرجف كله ،....
= شدد من قبضته على منابت شعرها وقبض باليد الأخرى على فكها وبينما هى كانت تقاومه وتدفعه بكل قوتها خصوصاً وهو ينزع حجابها من على رأسها وهي كانت تحاول أن تمنعه وتتشبث فيه ولكن القوة كانت هى الحكم في هذه المعركة حيث أنه نجح في نزع حجابها ورميه على الأرض وهنا أنسابت دموع العفة والشرف كالشلال الثائر وهي تخدش وجهه بأظافر يدها وهى تقول له سأقتلك .... سأقتلك
= الريس منصور صفعها على وجهها فأدماه بينما ...وصوت صراخها كان يزلزل الجدان فكمم فمها بيده ليخرصها وهو يحاول تمزيق ملابسها وهي كانت تقاومة بدراوة شديدة حتى أنها عضت يده فجرحتها مما زاد غضبه وحنكه عليها وحاول تقبيلها في عنقها فخبشت وجهه ويديه بأظافرها بكل قوتها حتى أنها كادت تقلع عيناه بأظافر يدها مما جعله يشعر بالألم فأفلتها من قبضته فقامت وحاولت أن تستر نفسها بعد أن مزق ثيابها العلويه وراحت تنظر في الغرفة يمياً ويساراً على أيِ شيئ تستطيع أن تحمي نفسها به فلم تجد سوى كوب كان يوجد فيه شراب أمامها فأخذته على الفور وكسرته في الحائط وألتقتطت قطعة من زجاج الكوب المنثور على الأرض وصرخت : أقسم إذا حاولت أن تقترب مني سأقتلك أو أقتل حالى
= الريس منصور : أتركي شقفة الزجاج هذه جانباً أفضل لك ، لأنني لن أتركك إلا بعد أن تكوني لي و هجم عليها كالذئب الجائع وهي حاولت أن تجرحه بقطعة الزجاج فأمسك بيدها ودفعها على الأرض وأنقض عليها كثور هائج يبحث عن فريسة لكي ينطحها بقرنيه فعلا صراخها وبكائها ومقاومتها حتى جرحت يديها من الزجاج المنثور على الأرض فيقيد يديها وشل حركتها بكل قوته وهو معتاليها ، وعلا صوت أذان الفجر ينادي " الله أكبر " فنظرت بعيونها التي أغروقت بالدموع إلى السماء مستغيثة بعادلة ألاهية من الكبير الذي يرفع أذانه كل يوم خمس مرات لينادي ويذكر العالم أنه الكبير الأكبر على الأطلاق فهو لا ينسى عباده الضعفاء والمستضعفين ومن يرفع يداه مع الأذان مستغيثاً طلباً العون ليس من سواه
= وعندما شعرت أن الخناق أشتد عليها وبدأت قواها تخور أرسل الله لها العون والمدد الذي ترجته وطلبته من الله كان قد وصل سليم في هذا الوقت بالذات هو والقوة التي كانت معهم أمام باب المنزل وكان قائد القوة قد أعطى الأمر بمحاصرة المكان وكسر الباب والدخول بسرعة شديدة ومفاجئة فؤاد ورجب الذان كانا في حالة من السُكر الشديد ولم يبديا أي المقاومة أو أعتراض
سليم سمع صراخ فقام چيلان فتح باب الغرفة على الفور وهناك رأي چيلان مستلقية على الأرض ويعتليها منصور......

سليم نظر إليه بغضب ورفع سلاحه وصوبه على.........
چيلان دعيني أتنفسك
بقلم قرنفلة النيل / حنان محمود
""سأحيا في قلبك ""
آحتاج لصفحة بيضاء في هذا المساء..!
أنقش وأدون ماتبقى لي
من بعض تلكَ الأمنيات
التي جفَ حبرها وبهتَ لونها
ولم يتبقى لي غير الدعاء!!
ربِ هب أمنية أودعتها في صدري..
وسخر لي من حظوظ الدنيا ماتعلم
أنهُ خيرٌ لي
واصرف عني كل ماهو شر لي
أنا عبدٌ مغموراً برحمتك لابما قدمت
لنفسي وبئسَ حالي...
= دقات قلبه تتعالى بشكلٍ غريب، عينيه القاسيتين تحولت إلى عينين خائفتين، لمُجرد سماعه صوت صراخها من الخارج.. فـ بدون أن ينتظر لحظةً واحدة تحرك نحو الخارج بخطى سريعة وهو يدفع الباب بقدمة حتى كسره...
= تفاجأ الريس منصور بوجود سليم على رأسه وهو يمسكه ويرفعه بيديه ويدفعه علىى الحائط وهو يضربه ويقول له: يا حقير يا عديم الشرف سأقتلك بيدي ولكن ليس قبل أن أشبعك ضرباً وهنا سليم أغلق الغرفة بالمفتاح عليهما وكلما نظر إلى چيلان وهي تبكي وتصرخ آه.....آه بصوت عال يملأه الألم والغضب والأنكسار الذي ذبحها ؛ كان هذا كفيلاً أن يزيد غضبه فيشبعه ضرب بينما كانت چيلان منزوية في ركن في الغرفة محاولة أن تستر جسدها بعد أن تمزقت ملابسها ، سليم أخذ سلاحه وصوبه على رأس منصور وهدر به : لن يشفي غضبي وغليلي سوى أن أفجر رأسك هذا ألف مرة ولن يكفي يا حقير ؛ وهنا صرخ منصور وهو يطلب العفو ويقول له : لا....لا ....لا تقتلني أرجوك لا تقتلني أنا نذل وحقير أعرف هذا وأستحق أكثر من هذا ولكن لا تندس يديك بدم حقير مثلي أرجوك يا سليم بيه
= سليم نظر إليه بغضب ورفع سلاحه وصوبه على ساقه وأطلق النار عليه وبعد ذلك ذهب إلى چيلان وجثى على ركبتيه وهو يبكى ويقول لها لقد أذوكي بسببي ولن أسامح نفسي علىى ذلك فقد ألتهيت بما حدث

= يتبع.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خربشات قرنفلة :
بقلم قرنفلة النيل : حنان محمود

= جيلان دعيني أتنفسك
= عاشقة الأذان
= بقلم : قرنفلة النيل
= حنان محمود
في الحقيقة تعليقاتكم هيا مقياس النجاح اللي بيشجعني ويدعمني للاستمرار في الكتابة فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم ورايكم
الرجاء التصويت بنجمة ورأيكم يهمني...
عمل متابعة فلوووووووووو بليززززززز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي