6

"اريد وجبتا طعام متكاملة غذائيا معهما بعضا من الحساء أن أمكن كأس من حليب الشوكولاته و بعض الحلويات"



تكلم رايز مع صاحب المطعم المرفق بالنزل الذي أقاما فيه، فيسجل طلبه فيقول سائلا له



" هل هذا كل شيء"


فيهمهم رايز بنعم ليهم جالسا بأحد الطاولات ليستمع للأخبار من حوله، غير أن في هذا النزل تجار هنالك سياح يريدون الحصول علي افضل المقتنيات، و مرضى يردون الشفاء



غير أنه يوجد البضائع، هنالك مختلف الأعشاب و الأدوية التي يمكن الحصول عليها، يتهاتف الأطباء و الأغنياء للحصول عليها.



يتكأ علي يده مفكرا في كيف يستطيع بيع عقاقيره و الحصول على المال ليجذب مسامعه صوت احدهم



"لن تصدق كيف عانيت للحصول علي غرفة في نزل ما في كل المدينة، تجولت باحثا عن غرفة طول النهار الي أن وصلت هنا ووجدت غرفة فيه، لقد يأست لدرجة اني كنت اخطط للنوم في المخزن أو الاسطبل أن وجد، ما هذا الحظ بحق الله"



قهقه الآخر ليقول "أحمد ربك بدل هذا على انك وجدتها أن تاخرة قليلا لكنت لن تجد شيء، فغدا يبدأ  المزاد السنوي يستمر لعدة أسابيع و أحيانا شهرا كاملا  فلن تجد أي مكان من الغد "


" إذا لم تقل لي ذلك لم أكن أعلم بهذا فأنا مجرد عابر سبيل بهذه المدينة اريد الولوج للقطاع الخامس عشر عن طريقها "

فقال الآخر مع ابتسامة" من أين أتيت "


فرد عليه الآخر" من القطاع الثالث عشر "

فيسأله الآخر ببعض من الحيرة" أليس اقرب أن قطعت تلك المسافة عن طريق القطاع الرابع عشر "

قهقه الرجل قائلا" يا هذا أين أنت من كل هذه الاخبار، ألم تسمع بوجود حرب عصابات داخلها فأصبح العيش فيها صعبا بسبب الابادات الجماعيه و نزح اغلب سكانها الي مناطق اكثر أمننا فما بالك بالمرور بها  "


ليتحدث الآخر بشكل جدي "حقا متى سيصيب السلام هذا العالم "

ليضحك الآخر بسخرية و يقول" عندما يموت الجميع "

ليبتسم محدثه" لن اجادلك في هذا "


فيردف الآخر" إذا ما قصة هذا المزاد اخبرني"

فيجيبه" امممم، انها مجرد بضائع ثمينة و غالية لن تجدها في الأسواق و لن تفكر في اقتنائها إذا كنت رجل بدخل بسيط، و هذه البضائع مقسمة حسب نوعها فهنالك الجواهر، الأسلحة، الأراضي، و القصور، القطع التاريخية، و هنالك أيضا الأدوية النادرة أو ذات الجودة العالية و الاعضاء البشرية واخيرا العبيد، و لكل تلك الأنواع يوما محدد مجدول "


فيقهقه الرجل قائلا" و كل هذه الأشياء لن يستطيع رجل بسيط شرائها "

تتلاشى محادثتهم عندما تتجمع أفكار رايز عن المشاركة في المزاد و التخطيط لذلك بشكل جيد يستعيد انتباهه عند وصول الطعام ليقوم بمحسابته فيأخذ طعامه و يقادر.

" اهلا بعودتك اخي المتألق الذي يترك صغيرته وحدها "


يقهقه علي طريقة حديثها العابثة و يعلم أنها غاضبه عند مناداته باخي فيقول و هو يضع صينية الطعام علي الطاولة



" و هل تعتقدين ان قلبي يسمح لي بفعل هذا، سبب كل هذا أن الطاهي تأخر في تحضير الطعام، و الا لن يرف لي جفن و انا اتركك هنا "

لتنظر بذلك العبوس الطفولي و تقول " لن اسامحك مهما ارفقت اعزارك الواهية تلك"

فيبتسم بهدوء فيقول بوسط ابتسامته و هو يقرب الحلويات تجاهها " و حتى انا احضر لك كل هذه الحلويات و معها كأس من حليب الشوكولا الذي تحبه أوري الجميله "

لتبتسم بحماس ثم تخفيه تحت عبوس طفيف و تردف " سأفكر بمسامحتك، إذا أعجبت حواسي بها "


ليقوم بحملها من جانبها و يقول " لكن بعد أن تكملي وجبتك"


لتعبس مرة آخرة قائلة" انت تعلم بأني لم اسامحك بعد و لكنك تزيد من غضبي عليك، انا لن..... "


قام بقطع حديثها عندما علم بماذا ستردف فقال بصوت لطيف


" و لأن أوري هي فتاتي اللطيفة ساسمح لها بالقليل و قبل وجبتها و ان تكمل الباقي بعد الوجبة"



لتقفز و تقوم باحتضانه قائلة " و كيف لاوري اللطيفة أن تغضب من اباها الرائع "


ليبتسم بخبث قائل" أجل لقد ظلمت ذلك الأب العطوف و الحنون و اللطيف و الاخ الذي لا مثيل له "


فتضربه بقبضتها فيردف" الذي يحب صغيرته فائقة الجمال "



تغرد العصافير الذي أخذت من غصن الشجرة التي خارج النزل مسرحا لها  ليستفيق رايز علي صوتها يلتفت صوب المستلقية قربه ليقوم بايقاظها قائلا

" استيقظي أوري سنخرج اليوم "


لتستقيم متفاجئة و تقول" لكنك قلت سنخرج بعد غد"

ليقهقه علي منظرها فيرد" اجل ذلك صحيح، لكني غيرت مخططاتي  لذا سنخرج اليوم للاستكشاف، ما رأيك"



تهتف أوري بحيويه "أجل"


يستعدان ليخرجا بعد أن تناولي وجبة افطارهم و رفقاها بكأس عصير بارد فيخرج رايز لتتبعه أوري و هي تهتف بمرح بصوت طفولي لتصطدم بشخص ذو طول فارع لتقف مستمرة أمامه لتردف متوترة


" اسفة "


يمد الرجل يده بصورة مفاجئة ناحية أوري ليتصلب جسدها متخيلة بأنه سيضربها فتتسع عيناها عندما تحس بتربيته علي رأسها فيقول و هو منحني لها



"يبدو بأنك فتى نشيط، انتبه عندما تمشى، فلن تقابل أناس طيبون في الأرجاء"


فيبتسم لها لترتسم تعابير متحيرة في وجه أوري فتنتشل نفسها عند منادات رايز لها


" آر تقدم"


تركض أوري نحوه ليقوم بحملها فتقول "ما بالك، هل انت بخير"


ليبتسم مستوعبا كلماتها فيردف" فقط لتفادي اي اصطدام اخر"


تجوب بهم ارجلهم بأماكن مختلفة في الانحاء لتستقر أعين أوري علي الجواهر الصغيرة المبهرجة و الدمى الجميلة فتلتمع عيناها عند رؤيتها و تثبت من كثرة تجولها علي ذلك الدب متوسط الحجم الذي جذب عينيها فيشد رايز يد أوري من دون قصد أثناء مشيه فيتحسس رايز عدم حركتها ليوجه مقلتاه ناحية ذلك الشيء الذي تنظر إليه فيتجه لصاحب المتجر لتتسع ابتسامة أوري عند الوصول إليه فيتحاور مع الرجل لشرائه






انتهينا من شراء ما يلزمنا من اشياء، و الآن أصبحنا نتجول في أرجاء المكان بقية النظر فقط، فقد تبقى القليل من مدخراتي التي قمت بتخزينها أثناء عملي في ذلك المقهى ، و الحمد لله انها ادة مهمتها، توجهنا لمكتب يسمى مكتب المزايده العام دخلنا انا و أوري لأجد رجل يجلس في مكتب صغير اعتقد انه الاستقبال قمت بتحيته و أردفت



" هل لي بكتيب المزاد"

ليجيب الرجل قائلا " بثلاث عملات"


ليضعه أمامي فأعطيه العملات و نخرج



" بابا، اهنالك ما تخفيه عني"


قالت كلماتها بصوت حزين، فيجيبها رايز قارصا انفها


" لو انك صبرتي قليلا لبدى لك كل شيء واضحا، انتظري قليلا بعد أن نصل للنزل"


ابتسمت أوري برضي و هي تمشي ضامة دبها.


دخلا و الابتسامة ترافقهما و هما يتحاوران بشيء ما ليسمعا صوت لم يبدو غريبا على أوري


"أيها الشقي الصغير، أو ما تسمى بآر"


اتجهت نظرات أوري ناحية الذي ينادي بأسمها المستعار لتجده يشير لها بالقدم بإصبعيه لتنظر لرايز الذي كان يراغب ما يحدث فيردف الرجل مرة اخرى



" تعال لا تخف فقط اريد الحديث معك"


فينظر لرايز بأعين متوسلة و يقول له "هل تقبل"



فيومأ رايز متحيرا فيردف الرجل مرة أخرى " هياا لقد وافق والدك"


تقدمت أوري ناحيته فتجد نفسها ما إن وصلت حملها و وضعها علي قدميه ابتسم لها بحنان ثم قال



"هل تحب المثلجات "


لترد عليه" اجل"


فيبتسم الرجل " لما انت هادئ، هل انت خائف مني"



فتبتسم أوري بلطف تخفي توترها و تومأ بالسلب


ليقهق الرجل و يطلب من رايز الجلوس بقربه فيردف محدثا أوري


" لدي طفل في نفس عمرك في الرابعة من العمر، انت تشبهه قليلا، لديه لسان حاد و كثير الكلام، لكنه أصبح مريضا منذ وقت قليل "


لينقطع صوته و تتحول نبرته لحزينه " لقد قل نشاطه و حيويته حتى أنه لم يعد يتحدث من شدة ضعفه، عندما رأيتك اليوم تزكرته"


لتقول أوري تلقائيا" امل ان يتحسن سأدعو له كثيرا ليستعيد عافيته و تتمكن من رأية ابتسامته ثانيا "


ليبتسم الرجل بلطف مربتا علي رأس أوري فيقول " اتمنى ذلك"

يتخذ الرجل مسارا آخر بالحديث محدثا فيه رايز أثناء تناول أوري للايس كريم و يسأله عن وجهته و ما سبب رحلته فيردف رايز بنبرته الهادئة المعتادة قائلا


" نحن ذاهبون للقطاع السابع لنلتقي بوالدي هناك "


ليرد الرجل " انه قطاع صناعي هل والدك يعمل هناك "



فيومأ رايز بنعم، ليردف الرجل " في أي مصنع يعمل"



يجيب رايز بنفس نبرته " لا أعلم، فلقد ذهب منذ فترة قصيرة و لم نعد نتواصل معه، لذلك أردنا أن نلتقي به"



"إذا كنتم سترحلون قريبا لنذهب معا فأنا ذاهب للقطاع الثامن هناك اعيش جئت لأخذ بعض من الأدوية لمرض ابني عله يشفى، سنكون رفقاء سفر فإن السفر المنفرد صعب حقا"



ابتسم رايز ثم أجاب" سأفكر في ذلك و من بعدها اجيبك "


يضع الرجل أوري علي الطاولة ثم قال قارصا خدها بلطف" انتبه علي نفسك جيدا "


يكاد يذهب لكنه يلتفت ليحدث رايز قائلا" ادعى سام، ما اسمك "


ليجيب رايز من دون تفكير" ادعى زين، و صغيري بآر كما عهدت سابقا"

يبتسم الرجل مودعا أيهم، ليهم كل منهم ذاهبا الي غرفته


يتناول كل من رايز و أوري العشاء لتقول مقاطعة ارتشافه للحساء

" كيف كذبت من دون أن يرف لك جفن، و كيف ارتجلت تلك الاجابه "


ليجيب رايز مبتسما " مجرد سرعة بديهتي، لست وحدك زكية "

لتضحك بطفولة ثم تقول" ذاك الشبل من ذاك الأسد، لكني"


لتضخم صوتها و تقول " انا الأسد هنا، لاني الأذكى"



يضحك رايز علي تصرفاتها الطفولية و يقول" انتِ مجرد قطة صغيرة "


فيمسك خديها و يقول" اترين "


تعبس أوري ثم تكمل الحديث مغيرة الموضوع" إذا لم تخبرني بشأن المزاد"


" اريد بيع جرعتك السحرية للشفاء في المزاد بما انها قد أصبحت جيدة، اريد ان احصل من خلالها علي سعر مربح، ساتنكر و استخدم اسما مستعار للمشاركة سأعرض المكونات الفرعية و اخفي المكون الرئيسي، لدينا منهم قارورتان كبيرتان سأقسمهم لست قارورت لحجم صغير خمس للمشاركة، و واحده للاختبار "


لتقول أوري" الن تشارك بمضاد الوحوش "


فيجيبها" افكر بذلك كإفتتاح لجرعة الشفاء، لكن هنالك ما يقلقني "



لتجيب أوري مستفهمه " ما الذي يقلق "



" لا أعلم فقط بعض الأفكار "



يحتدم الظلام ليخرج رايز تاركا المستلقية نائمه فيتوجه نحو الخارج ملثما وجهه حاملا حقبية خلف ظهره انطلق بخطوات مسرعة لتظهر له تلك الأسواق الليلة فيجوب فيها إلى أن يصل الي مصيره، كان مجرد متجر صغير مكتوب فيه متجر ألفا للأدوات القتالية، فتح رايز بابه لتقابله انثى ذات قوام طويل ممشوق و بشرة بيضاء بملابس سوداء قصيرة و شعر بني طويل، وقف أمامها فيردف قائلا

" اريد سلاح ضوئي"

ابتسمت تلك المرأة لتأخذه الي الجانب الأيسر لتستعرض عليه ما لديها.


ينهي رايز نقاشه معها و اختياره لأحد الأسلحة رغم أنه لم ينل إعجابه لكنه يفي بالغرض تحدث رايز " اريد مشاركة بعض من اشيائي لبيعها لكم"


ترفع المرأة حاجبها ثم تقول" بعد رؤيتها و التفكير فإذا كانت صالحة ام لا "


عرض رايز عليه تلك القوارير التي تحتوي علي مجموعة من الغاز لتردف المرأة



" اتمزح معي "



ليقول" لا لكن يمكنك تجربة هتان القارورتين ثم احكمي، هذه وصفتهما لكيفية استعمالهما و أعراضهم و بعد ذلك يمكنك التقرير، انا ذاهب سأعود في الغد "

فتح باب غرفته لينظر لاوري النائمة بعمق يقبلها ثم يستلقي لينام



قاعة كبيرة تحوي مجموعة كبيرة من الناس يجلسون في مقاعد و أمامهم طاولات تحتوي علي زرين أحدهما ابيض علي اليمين و الآخر اسود علي اليسار


تحيط المقاعد مسرحا تقف علي رجل و فتاة يرتدون ملابس رسمية تتصل باجسادهم أجهزة صوتيه تتربع خلفهم شاشات العرض العملاقة التي تبين كل شيء
لتقوم الفتاة بالشرح قائلة


" أيها السادة و السيدات الكرام لينتبه الجميع لما اقول، أمام كل منكم طاولة إلكترونية تحتوي علي زرين ابيض و اسود، الأبيض للمزايده بصورة ثابته و الأسود لزيادة سعر المزايدة بصورة عشوائية، عندما تظهر السلعة التي يراد المزايدة عليها سيضغط الذين يريدون المزايده على الزر الابيض و ستمر هذه الطريقة حتى يتناقض عدد الجميع و يحتفظ صاحب أعلى مزايدة، اما بالنسبة للزر الأسود سيتحتم علي من ضغط الزر اختيار رغم عشوائي مسرعا عملية للمزايده فإما أن يحصل عليها بهذا المبلغ الذي وضعه ام ستستأنف المزايدة من جديد بهذا المبلغ ، عند الضغط علي الزر الأبيض ستتم زيادة مبلغ المزايدة بمقدار خمسة في المئة من المبلغ الاصلي"

توقفت الفتاة عن الحديث ليكمل الفتى الحديث عنها
" اليوم سنقوم باستعراض مجموعة من مختلف الأدوية لعدة أمراض، بوجود أطباء احترافين و صيادلة من النخوة هاهو الدكتور مايكل سيشارك ليوضح لكم فوائد كل دواء و استعماله لأي مرض و اختباره، و الصيدلي آدم سيخبركم بكوناته و كيفية استخدامه سنعرض كل دواء علي حدى"

بدأ المزاد علي عدة أدوية خاصة ذات المفعول اللحظية التي نالت استحسان الجميع و المزايده عليها باعلي المبالغ و يندفع لها الكثير

نجد هناك صديقنا رايز و يجلس بجواره سام الذي أتى الي المزاد عله يجد شيء يناسب ميزانيته، لكنه لم يشارك في المزاد بسبب جهله لمرض ابنه فأنزل راسه يأسا عله يجد دواء يعالج كل شيء


اشتد اهتمام الجميع عند سماعهم للعرض الذي جذب انتباههم بصوت تلك الفتات الذي كنسمة الربيع المنعشه قائلة


" هذا عرض حصري لمرهم ليس علاجي و لكنه يعتبر كسلاح، أو بالاحرى درع حماية، هو الدواء المضاد للوحش،. هذا الدواء يحتوي علي عدة أنواع من الأعشاب التي ينفر منها الوحوش مزجة لتكون بهذا الشكل و تساعد علي نفورهم منك، كل شيء سيوضح علي شاشة العرض للفيديو التجربي لهذا المرهم "


تعرض الشاشه مجموعة من الوحوش المحجوزة داخل اقفاص ليقف رجل أمامهم و يقوم بدهن القليل منه علي جسده، فيتم فتح الأقفاص ليقترب الرجل منها لكنها كانت تحدث ضجة كأنها تريد الخروج، يبعد الرجل منها و تترك الحيونات المتوحشة وحدها لتخرج و تتجول خارج اقفاصها فيعيدون إدخال الرجل إليهم لكنها تبتعد منه مسرعة و تزداد سرعة تهيجها



يبتسم رايز علي سماع همسات الناس من حوله، و إعجابهم الكبير بذلك المرهم و حماسهم المتزايد عليه

ليتحدث المزيع قائلا " اعتقد ان هذا المنتج العجيب رائع و لقد نال إعجاب الكثير من ما أرى، لا تتعتقدو بأنكم ستشترونه ليحميكم من الوحوش البشرية فهي أكثر رعب من الوحوش الحيوانية لكننا سنخبر المنتج لصنع مرهم لهذه النوعية لتنفر منا و ليس نحن نفر منها كالان "

قهقه الجميع لكلامه المازح فيكمل قائلا " انتهت مهمتنا الان هنا سيوضح لكم السيد آدم الباقي عن مكوناته و إذا كان له تأثير ضار أو لا، اما مايكل سيأخذ قسطا من راحة بما انه لا يوجد أعراض مرض ما و الحمد لله ان آدم يحسدك الان "


ابتسم مايكل له مع قهقة الجميع ليخطو آدم للمسرح موضحا الأعشاب و ما يدور حوله الدواء.


لتبدأ المزايده بمبلغ جيد لتستمر على نحو فاق توقعات الكل ازدادة ابتسامة رايز ليردف سام


" لما تبتسم هكذا، كأنك انت من فزت بالمزايده، أو فزت باليانصيب "


قهقه رايز ثم قال" أجل اعتقد اني ربحت اليانصيب اليوم"

ليبتسم بمكر ثم يردف بهمس " فكيف بالهم عندما يعلمو المفاجئة الكبرى، اخال اننا سنصبح أثرياء"


التفت سام بحيرة و قال " ماذا كنت تقول"


أجاب رايز مع ابتسامته الهادئه" فقط تزكرة آر ماذا يفعل الان "


" لا تقلق كثيرا، ذلك الشقي سيكون بخير " تكلم سام و هو يحك مأخرة رأسه مع ابتسامة حمقاء مطمئن رايز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي