8

صوت خطوات منخفضة يبلغ عن دخول شخص نحو المتجر لتوجه نتاشا ناحية زبونها القادم تحيه مع ابتسامة تزين محياها، فترتسم معالم التعجب و الحيرة ملامح وجهها عند رؤيتها لرجلان يرتديان بدلات سوداء أحدهما ذو قامة قصيرة بشعر اسود متوسط الطول مع ابتسامة هادئة و الآخر ذو قامة طويلة بشعر بني طويل يربط خلف ظهره ذو وجه متجمد تبدو عليه معالم الحكمة

فيتحدث صاحب الشعر الأسود مع ابتسامة واسعة بصورة ساخرة " هل وجودنا هنا غير سار لتتغير ملامح وجهك هكذا"

لترفع حاجبها بإستنكار " و هل وجود أشخاص لا أعرفهم، يجعلني احكم عليهم من اول مرة بعدم الاعجاب"


ليقهقه و يقول بإستنكار ايضا " لا تعرفينا"


فتصنع ابتسامة ساخرة و تقول " و هل تبدوان ذا أهمية لاعرفكما"


" توقف عن العبس آدم، و التفت الي موضوعنا الاساسي "

فتتجه أنظار نتاشا الي المتكلم صاحب القامة الطويلة بنبرته الجادة التي تزين صوته


ليرد عليه الآخر " تمهل قليلا، لما انت رسمي هكذا "

ليتنهد بعمق علي سلوك مرافقه من ثم يقول" ايمكننا أن نتوجه الي مكان آخر للحديث فيبدو اننا سنأخذ وقت فيه "


ثم يحد من نبرة صوته و يقول " امل ان تتعاوني معنا"



تتجه خطاهم الي سلم يتجه نحو غرفة في الأعلي لتتحدث نتاشا بعد أن جلست و هي تخلف رجلها علي الأخرى " إذا ماذا تريدان مني، تحدث بسرعة فأنا لدي عمل ينتظرني "



ليتحدث آدم بصورة ساخرة" و هل تخاليننا نتسلى هنا"

ليتحدث الآخر " اسمعينا، لن نكثر كلامنا معك نريد بعض من المعلومات التي قيل انت مفادها، سنسألك مجرد أسئلة بخصوص المزاد و أمل أن تجيبي"



ليبتسم آدم و يقول" مالك مايكل تتكلم بهذه الطريقة الرزينة ام بسبب أنها فتاة انت متسامح معها"


لتتجاهل نتاشا حديث آدم و تقول " إذا تحدث انا استمع "


يرفع آدم خصل شعره القصيرة الي الخلف و يتحدث بنوع من الجدية" جئنا بخصوص سلعتك التي عرضتها علي المزاد "


فتقول مستفهمة " اي سلعة فأنا شاركت بالكثير منها "



ليستنكر آدم إجابتها و يقول" فقط من دون تحايل اجيبي عن السلعة التي دارت عنها الكثير من الأقاويل اقصد بها جرعة الشفاء، أليس هذا ما أطلقت عليها"



لتجيبه نتاشا بصوت هاديء" انها لا تعنيني، ارجع لمصدرك و تأكد من صاحبها"


يضرب آدم الطاولة التي أمامه و يقول بإنزعاج " انا ليس لدي صبرا لسماع هذا "



ليقاطع مايكل حديثه و يقول" توقف آدم عن هذه المهزلة و كن عقلانيا "



ثم يوجه انظاره ناحية نتاشا و يقول " لقد وعدناك بأننا لن نأخذ الكثير من وقتك، و انا أوفي بوعدي معك،. لكن وعدي ذلك يرجع لمدى تعاونك"


تحتد النظرات الهادئة بين نتاشا و مايكل لتقول" انا أجبت بما لدي فما الذي يثبت اني صاحبت الجرعة "



فيتحدث مايكل مجيبا اياها " لقد تحدثنا مع صاحب المزاد، و قد اعترف بأن صاحبها متجر ألفا، قال بأن رجل من هنا جلبها و قال إنه بوصاية متجر ألفا "



تبتسم نتاشا علي ما سمعته فتقول " هل مجرد اقاويل ذلك الرجل تثبت من أنها ملك متجرنا "


. فيتحدث آدم" يبدو أن الطريقة السهلة لا تجدي معك نفعا، اتريدين التكلم أو نستخدم طريقة أخرى لذلك "



لترفع نتاشا حاجبها و تقول" جرب أن تفعل ذلك، أعدك انك ستذوق الصاع صاعين، انا لست خائفة منكم و من تهديداتكم و لا أبالي بأمركم "



فيتحدث مايكل بنبرته الهادئة " نحن جئنا هنا للانتفاع من ذلك، انتي تعلمين أن هذه الجرعة قد نالت استحسان الكثيرين و هي فعالة جدا، نريد لقاء صاحبها لنستطيع مساعدة الناس حتى لو عنا ذلك دفع مبلغ كبير له، و في ذلك كل الجانبين يستفيد من ذلك "


ترجع نتاشا شعرها المتمرد خلف اذنها و تقول " انا حقا لا أعلم من صاحبها سواء أن اردتم تصدقي أو لا، غير أنني احافظ علي سر عملي، لكني حقا لا أعلم من هو أو من أين أتى، فقط حسب طلبه لعرض الجرعة فعلت "



فيتحدث آدم من وسط انزعاجه" حسنا الا تعلمين متى موعد قدومه"



لتتحدث نتاشا و هي تنظر إليه بحدة" لا أعلم،. و اعتقد انه غادر بما انه استلم أمواله "

ليبتسم لها مايكل و يقول" حسنا نشكرك، سنغادر الان "

هما بالخروج لتتنهد بإنزعاج من قدومهما مفكرة هل هما حقا ينويان خيرا لتضغط زرا تحت الطاولة فيخرج أحدهم قائلا" نعم سيدتي"


لتقول له" ابحث لي عن كل شيء يخصهما بأدق التفاصيل بأسرع وقت ممكن ".



عند مخرج المتجر " هل يجب أن نصدق كلامه "



فيجيبه الآخر" معظمه فقط"


"إذا ما الذي لا يمكن أن نصدقه "


فيرد مايكل " انه قد رحل، فإذا كان قد رحل حقا لن تقول لنا،. كما أنها قد افصحت فقط عن هذا الشيء الذي سيصدق بداهاة "


ليقول آدم" كان يجب أن اهشم رأسها،. إنها امرأة متغطرسة "



ليقول مايكل" رغم انك تعلم أنها صاحبة أفضل منظمة استخبارية تريد التعدي عليها ".



ليبتسم آدم بسخرية قائلا" و هل هذا يهم "


فيجيبه الآخر" هل تريد خلق عداوة لسنا بحاجة لها في هذا الوقت "

ليردف آدم و هو يحرك عيناه بتململ" حسنا حسنا "



رايز



توجهت الي الباب بعد سماع صوت طرقات خفيفة عليه، ابتسمت عندما وجدته سام ليحيني مع ابتسامته المعتادة منذ يومين و هو يرتاد غرفتنا بعد أن أتيحت له فرصة دخولها من قبل أوري، وجدتهم اليوم الذي يسبق الأمس عند عودتي و هما منسجمان جالسان قرب بعضهما و سام يروي لها بعض القصص، ابتسمت براحة بعد رؤيته و هو سعيد.


القى التحية علينا و تحدث معنا قليلا ثم هم خارجا قائلا بأن اليوم سيذهب المزاد مرة أخرى فقد قيل له أن هنالك استئناف لمزايدات الأدوية.



ليخرج بينما تقترب مني أوري قائلة " صحيح بابا، ما بالك لم تخبرني بالذي حدث معك في المزاد"


ليبتسم رايز ثم بعدها يقهقه بطريقة جذابة فتردف أوري " ماذا الان، يبدو من ضحكتك انه حدث شيء جيد"


ليوما رايز بأجل و يقول بسعادة " لاقت كل المنتجات إعجابا كبير في المزاد، هل تعلمين اننا أصبحنا أثرياء "
لتبتسم أوري و تهلل بسعادة قائلة" حقا "



فيجيبه رايز " أجل، حتى أنني اندهشت من ذلك لن تصدقي ما حدث"


فيبدأ رايز بحكو ما حدث لها في المزاد و تعبيرهم تتغير من حين لآخر فتقول أوري عند انتهائه




" إذا لماذا لم تخبرني منذ ذلك الوقت لقد كنت متحمسة جدا لمعرفة ماذا حدث لقد كنت أريد أن أذهب معك"


فيتغير صوتها لنبرة عابسه و تقول" لكنك لم تسمح لي بذلك، كم انك أصبحت كثير الانشغال منذ أن قدمنا لهنا و انت تخرج دائما و ترجع بأوقات متأخرة، أو أنك تخرج في منتصف الليل و تعود بوقت قريب من الفجر "



فيزداد عبوسها و تردف" أخبرني ما الذي تفعله كل ذلك الوقت"


ليقوم يحملها واضعا اياها في حضنه من ثم يقول" بشأن المزاد فقد كنت أريد اخبارك لكن لم القى الفرصة السانحة فأغلب الأوقات يكون سام مرافقك"


لتقول بإنزعاج طفيف" لأنك غير موجد"



ليتنهد و يقوم قرص خدها ثم يردف " اما بسبب انشغالي، فأنا اقوم بجمع المعلومات و بعض الأشياء التي ستفيدنا في المستقبل لذا لا تقلقي و سأخبرك كل شيء عندما يحن الوقت فقط ثقي بي"


لتقول أوري بشكل لطيف" انا اثق بك، لكن ما يزعجني اني خارج الخطة "

فيقول رايز" و من قال انك خارجها انتي أساسها، انا فقط لا أريد أن أقول لك شيء ناقص "


فيقوم بإحتضانها و يقول" كما أنني لا اريد منك التوقل في اشياء كبيرة، فرغم عقلك الذي لا مثيل له، انا أريدك أن تعيشي فقط كطفلة بسيطة تعتمد علي "


لتبادله الاحتضان و تقول "سأعتمد عليك حتى أصل المرحلة التي تعتمد علي فيها "

ليقهقه من ثم يقول" انا لا أتمنى هذا الشيء، لكن يجب أن تعلمي أن كل ثروتنا الان بفضلك انتي، فهذا يعني أنك دعمتني كثيرا علي الخجل من هذا فاختي الصغيرة تصرف على يلا الخذي"


لتضحك و يواصلان الحديث حتى تسقط في النوم، فيضعها علي السرير و يدلف خارجا.



تلتقي سبله و هو في الطريق ليصطدم بشخص نقارب لطوله بشعر اسود ليعاود النظر عليه فيحدث نفسه قائلا (أليس هذا الطبيب آدم الذي في المزاد) فيعتزر له و يقول



" اسف لم انتبه "

فيجيب آدم مع ابتسامة " هذا خطئي"

فيبتعد عنه و ليعود لأفكاره التي تجول في عقله منذ فترة طويلة، بينما آدم التفت مرة ثانية ناحية رايز و هو يفكر ( أين قد رأيت وجه هذا الفتى، لا يبدو قريبا علي) ليقطع حبل أفكاره صوت المايك الذي تقدمه



" ماذا تفعل، سنتاخر "

فيقول آدم " لا شيء انا قادم "


يتجهان نحو مبنى بحجم كبير ذو إطلالة جميلة يدلفان الي داخله بينما يحيهم الحارس الذي في غرفة الاستقبال



قائلا " مرحبا سيد مايكل و سيد آدم. كيف كان يومكما "



ليرد عليه مايكل " مرحبا، انه جيد "


بينما يهمهم آدم مع ابتسامة

ليقوم بإخراج بطاقة و يعطيها لهما ليدخلان الي الداخل بعد أن مررا البطاقة و يدلفان داخل مصعد ينزل بهم تحت الأرض.



ينفتح المصعد ليظهر لهم مختبر ذو لون ابيض ناصع، حتي انا لا اعرف ما الفكرة الأساسية للون الأبيض في المختبرات و المستشفيات من ناحية علمية، مجرد تفكيري يأخذني بأن السبب انه يظهر كل البقع و الأشياء التي قد تلوث و تضر المختبر.


يتجهان ناحية رجل يرتدي معطف طبي و نظارة طبية كبيرة تخفي اغلب معالم وجهه بينما تحيط يداه قفزات زرقاء مطاطية فيتحدث مايكل


" إذا كيف تم الأمر"



ليقول الآخر " كما اعتقدت تماما، لا يوجد في هذه الجرعة فقط الأعشاب"


ليبتسم مايكل و يقول " إذا ما المكون السري لها"



فيجيبه " انا لا اعلم ما ماهية المكون السري تماما، لكني وجدت في الجرعة كمية من البلازما و بعض الخلاية غريبة الشكل و التكوين، و انا اعتقد انها هي صاحبة ذلك المفعول "



فيقول آدم في وسط تفكيره" و هل هي حية"


فيجيبه و هو يصلح نظارته" اعتقد بأنها في حالة ركود الان، لأنها لا تبدي اي رد فعل الان "


ليتوجه مايكل ناحية المجهر و يقول" اريد ان ألقي نظرة عليها هل يمكنك أن تعطيني عينة منها "



فيلقي مايكل عليها نظرة متمعنة و من ثم يقول " إذا اكمل باقي التجارب و تعلمني بأي جديد"


ليهم مغادر و قبل أن يخرج مايكل يقول آدم لصاحب النظارات الطبيه " كما يجب أن ترسل بعض العينات الي المركز ليقوموا ايضا ببحثهم الخاص"


فيغادر لاحقا برفيقه متوجهين نحو وجهتهم الجديدة.





تسبح في أفكارها و هي متكأة علي كرسيها الخشبي الذي يهتز ذهابا و إيابا يقطعها صوت أحد اتباعها و هو يتجه نحوها


" سيدتي، لقد اكتمل كل ما طلبته "


تقف لتتوجه نحو مكتبها فتتطلب منه الجلوس في الكرسي الذي أمامها و من ثم تقول


" إذا اروي لي ما حدث"



كما قلتي لنا لقد ذهبنا الي القطاع الأخضر، و كانت وجهتنا الي ذلك العنوان الذي اعطيتنا اياه، وجدنا فيه امرأءة في منتصف عقدها الرابع علي ما يبدو، أجرينا معها حديث و طرحنا عليها الموضوع، لقد بدى الأمر بأنها لن توافق لكنها وافقت في النهاية"



لتبتسم نتاشا و تقول" الحمدلله هذا جيد، و ماذا عن التحقيق عنها "


فيجيبها" لقد اكتشفنا أنها كانت تملك ولد و فتاة في عمر العاشرة، هرب الفتى من المنزل بحثا عن اخته التي قامت منظمة B.W باخذها، بينما زوجها يسمى بنيامين و هو أحد رؤساء الفرق الاستكشافية، لكنه توفى في إحدى رحلهم الاستكشافية و ذلك تسبب بصدع بحياتهم "



فتهمهم نتاشا مفكرة فيكمل الآخر قائلا" هنالك الكثير من الغموض في هذه الأسرة خاصة من ناحية وفاة والدهم، و أخذ منظمة ال B. W للفتاة الصغيرة هل يمكن أن تكون من تلك الفصيلة "



فترجع نتاشا شعرها للخلف و تتحدث بعد أخذ نفس طويل و تقول" لا تعر للأمر بال فقط قم بعملك، نحن فقط نقوم بما أوكل إلينا"



تعود نتاشا الي كرسيها الخشبي المتأرجح لتجمع أفكارها و تستعيد زكريات ما إمرة به




بالعودة الي الوراء لعدة أيام






" لقد عدة ثانية،. لقد كنت في انتظارك منذ وقت طويل"


ليجيب الآخر علي حماسها مع ابتسامة تخفى تحت الوشاح، توجهت نحوه ليقول


" هل نال استحسانك"




فترد عليخ" كيف ركبت هذا الشيء انه مزهل حقا، حقيقة لقد اندهشت عندما رأيت مفعوله لم أكد أصدق ذلك لكني اقتنعت، و لاصدقك القول لقد قمت بتحليل مكوناته في المختبر لكني لم أعلم كيفية تركيبها مع بعض لتعطي هذا المفعول"



ليضحك عليها و يقول" سيأخذ وقت طويلا لتستطيع إنتاجه مثل هذا، حتي إذا لم تقومي بصنعه بالاحترافية المطلوبة ستتلف المكونات "


تندهش نتاشا من قوله لتقول" إذا لنجري اتفاقا "



ليردف و يقول" و انا هنا لذلك "



لتتسع ابتسامتها و تقول" إذا لنغير المكان ثم تحدث من بعدها فأنت المالك "

ليتوجها نحو غرفة في الطابق السفلي تحتوي مكتبة خشبية باللون البني بها مجموعة من الكتب و اريكتان و طاولة في منتصفهما ليتربع في الجانب بقرب الجدار مكتب صغير لقراءة الكتب كلون الاريكة



ليتحدث رايز بعد أن جلس في احد الارائك

"سأعطيك الوصفة كما أخبرتك سابقا لكن لدي عدة شروط و سأدفع لك من أجلها"


فيتزين وجهها بالاستفهام ثم يعود لرسم ابتسامته لتقول " انا استمع ما هي"



فيبتسم رايز ليكمل حديثه" اول شرط لي سيكون في قطاع الساحة الخضراء، من خلال معرفتي علمت بأنكم من أقوى المخابرات لذلك اتجهت إليكم و ثايت سبب توجهي إليكم هنالك وصية معي لكم و هي سبب ذهابكم لقطاع الساحة الخضراء"


فتقول ناشا من وسط اندهاشها " وصية"


فيومأ رايز و يكمل " أجل اعتقد انك تعرفين شخصا يسمى بنيامين و هو صاحب الوصية "



فتردد نتاشا" بنيامين، هل هو بخير، رئيس الفرقة الاستكشافية، ما هي وصيته "


فقال رايز متحما في نبرة صوته" لقد توفي منذ فترة، ووصيته تنص بحماية عائلته بما انكم بعقد شراكة معه توضح وصيته بحماية كل عائلته و الاهتمام بها و هذه هي الوصية موضحا فيها كل شيء مع ختمه "


فيضعها في الطاولة امامها فياخذ نفسا ثم يكمل" اما بخصوص الشرط الثاني فهو يعنيني، اريد المشاركة في المزاد بإسم متجركم من دون الكشف عن هويتي "


لترفع نتاشا احد حاجبيها و تقول" لماذا "



فيقول بتبرة هادئة" لأسباب شخصية لا دخل لك بها "


فيكمل عندما لم يجد ردا من نتاشا " مشاركتي ستكون عن طريق جرعة و مرهم، المرهم عبارة مواد طاردة للوحوش تجعلها تتجنبك أو تبتعد عن حيزك، اما بالنسبة للجرعة فهي جرعة شفاء تستطيع شفاء كل شيء"


فتندهش نتاشا و تقول بصوت مرتفع " هل ما تقوله حقيقي "


فيومأ بأجل و يرفق " لن أكثر من الكلام فأنتي ذكية ستفهمين كل شيء من خلال هذا الشرح المكتوب، هذه نماذج يمكنك استخدامها لتتاكدي، إذا نجحت العملية سأكافئك بسخاء و اتمني ان تلتزمي بالسرية التامة، كما أنني سأسلمك ما اتفقنا عليه بعد الانتهاء و من بعد معرفة تركيبها و كيفية صنعها يمكنك تطويرها إذا اردتي و نسبها لك "


لتضحك نتاشا و تقول" لن استهون بهذا، و كما أنني سأفعل أفضل ما لدي "

فيبادلها رايز الضحك و يقول" هنالك شيء آخر أيضا "


" ما هو "


ليقول" اريد جميع المعلومات المتعلقة بالفرق الاستكشافية و رحلاتهم و ما يسعون له، كما أريد معلومات شاملة عن منظمة الB. W "


لتجيبه نتاشا " أن طلبك صعبا جدا، لن استطيع تقديمه "


فيقول ببرود" ماذا أن قلت بأنني سأعطيك الوصفة للغاز الأخر و معه الأدوية المضادة"

لتجيبه" سأفكر بالأمر "


فيقول بجدية" لا يجب أن تفكري، بالاجيبي الان، الأمر بين يديك "


فتقول نتاشا" حسنا، موافقة "

ليقول رايز " إذا سأذهب " وقبل أن يخرج يردف
" قبل أن انسي اريد أجهزة بمثل هذه المواصفات التي في الورقة أو فقط احضري لي افضل الأجهزة أن أمكن و أريدك انت تخبرني بكل ما يحدث جديدا علي نطاق واسع ".