الفصل السادس

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تيأس ربما أنت على مقربةً مما تتمنى ؛ لذالك تشبث بأمنيتك لعلها آتية حارب من أجل ما تريد لتشعر بلذة الوصول.
مرحباً أحبائي أنا بس حابة أوصل ليكم إن مش قصتى إنهم يلاقوا بعض قصتى غير تقليدية وهتعجبكم جدا وكل ده تمهيد للى هيحصل مش أكتر وبالنسبة للريتش الواقع ده بقى مش هينفع عايزين نكبر العيلة بتاعتنا كدا مش هتخسر حاجة لو عملت فوت وقولتلى رأيك بالعكس ده يحفزنى أكمل ، الأحداث اللى جاية كلها دمار شامل فعايزاكم تجهزوا للى جاى ندخل بقى على المفيد

فى قصر منصور الخلفاوى وعلى طاولة الطعام كان جميع الرجال ملتفين حولها لتناول وجبة الغداء حيث كان العدد كبير لا يحتمل وجود النساء أيضاً ، فتم إعداد طاولة أخرى لهم .
كانت تلك الأجواء لطيفة للغاية كان منصور فى قمة سعادته ينظر إلى تلك العائلة المترابطة بسعادة ولكن تمنى لو أن يامن حفيده حقاً ولكن هو ليس منها هو إبن عمر وصفى مهما حدث تبقى الحقيقة بالنهاية هى الكارت الرابح يخشى أن يعلم ويذهب إلى والده الحقيقى حتما سيحدث لولده شيئاً ذالك الذى قام بالعناية به وتربيته حتى أصبح رجلاً ذو قيمة كان يشعر بالحزن تجاه تلك الأفكار التى روادته حاول أن ينفض تلك الأفكار من رأسه .
لاحظ تلك النظرات يامن فقرر أن يعلم ما المغزى منها.
- مالك يا حاج بتبصلى كدا ليه عايز تقول حاجة
- إنى فرحان بيكم يا ولدى وباللمة إيه رأيك فى الوكل
- تسلم الأيادي الأكل تحفة بجد
نظر منصور إلى يوسف حفيده الذى كان يأكل بنهم وإستمتاع وتحدث إليه قائلا
- البط اللى هتاكل منيه ده يا يوسف يا ولدى فُتنة اللى هى عملاه حلو مش إكده
نظر إليه يوسف وأجابه على مضض
- تسلم إيديها بس أنا ماليش فى البط أوى يعنى
ترك يوسف من يده الأوز الذى كان يتناوله فقامت جدته فاطمة بإعطائه الدجاج كى يتناوله وربتت على كتفه قائلة:
- الفراخ بجى دى عمايل سعدية دوج " دوق" وجولى " وقولى" رأيك يا ولدى دى هتعجبك جوى
شعر يوسف بأنه محاصر من جميع الجهات
- مش بحب الفراخ يا فطوم والله
- إكده طيب على راحتك يا ولدى كل اللى إنت رايده
كان يامن يشعر أن معدته ستنفجر من كثرة الضحك على مأزق الذى وقع فيه شقيقه ، ولكن هناك قلباً وقع أسير لتلك الضحكات إنها تهانى إبنة عمته زينب كان قلبها يقرع الطبول لبداية قصة عشق كبيرة ثم قامت من موضعها وتوجهت إليه وفى يدها طبق حمام قامت بتحضيره هى ثم إقتربت إلى حيث يجلس يامن وأشارت إليه بالطبق
- خد من يدى يا باشمهندس عمايلى دوج وجولى
نظر إليها يامن بإمتنان ثم تحدث بمرح
- تسلم إيديكِ يا سعدية أكيد هيبقى طعمه تحفة طبعاً
نظرت إليه بإستنكار إنه لا يعلم إسمها وهى تعشقه تباً
- أنى تهانى يا ولد خالى مهتعرفنيش
- آسف معلش يا تهانى بتلخبط فى أسمائكم
كانت زينب تنظر إلى إبنتها بفخر فهى تعلم مغزى هذا الإهتمام تتمنى لو أن يبادلها يامن نفس الشعور ، ليس إبن أخيها ولكن لديه سيارة وحساب بنكى ووسيم للغاية وهذا ما تتمناه هى لإبنتها.
بينما كانت فطوم تسعى إلى زواج يوسف من بنات العائلة بشدة نعم هى تعشق يامن بشدة ولكن يوسف هو حفيدها الفعلى وليس يامن ولكن إن أراد الزواج من العائلة لن تمانع هو بمثابة إبنها التى لم تلده.
بينما كانت فريدة تفهم ما يسعى إليه الجميع نعم أبنائها يستحقون إهتمام الجميع فهم أوسم شباب العائلة وأكثرهم نضجاً وبالأخص يامن يمتلك نفس وسامة والده ولكن ورث تلك العيون عن عمته نازلى.
أما يوسف فكان يمتلك نفس بشرة فريدة البيضاء وأعينها البنية
فلذلك كانت تجلس بتكبر وإستعلاء رأسها مرفوع.

فى فيلا رحيم وصفى كانت سارة تسير ذهاباً وإياباً لا تنكر أنه شخصاً آخر غير يونس كان قلبها لا يشعر بشئ تجاهه كانت خائفة ولا تعلم ما هو السبب تحتمى بشخصاً آخر غير حبيبها يونس كان هذا يؤلمها فحياتها عبارة عن يونس فقط.
قطع تفكيرها دخول شقيقها ياسين إلى الغرفة صديقها الصدوق تشتاق إليه بشدة فسفره إلى روسيا طالت مدته خمس سنوات لا تراه عينها وهو أيضاً يشتاق إليها إلى تلك النظرات الطفولية البريئة حقاً لا توجد فتاة بمثل هذه البراءة والمشاكسة.
قام بإحتضانها بشدة
- وحشتينى أووى يا حبيبتى ليل ونهار على بالى
تحدثت سارة بلوم
- ولما أنا وحشتك مش بترد عليا ليه ومقولتليش إنك راجع النهاردة
- الشغل والله يا حبيبتى وبعدين حبيت أعملهالك مفاجأة
- أحلى مفاجأة دى والله حبيبى يا سونا
نظر إليها ياسين شزراً
- إيه القرف ده
نظرت إليه سارة بغضب طفولى
- قرف لما يقرفك الحق عليا إنى بدلعك يعنى
- اللى فهمك إن الدلع بيبقى بالطريقة دى ظلمنى ومبيفهمش هغير هدومى وأروح ليونس عشان عايزنى فى كام حاجة كدا معطلكيش ياختى
- إستنى أنا جاية معاك عشان أقعد مع ملك
- طيب هغير وهدومى ونمشى
ثم قام بغمز عينه اليسرى
- هتروحى عشان ملك بردوا عموما يا ستى هتبقى خطوبتك قريب أهو إدعيلى
نظرت إليه سارة بعدم تصديق
- إنت بتهزر صح بتضحك عليا طب حصل أمتى ها وليه مقولتليش إنطق طب ....
ياسين بمقاطعة
- حيلك حيلك إهدى شوية عليا لما أجى كدا من عند عمك يبقى نسهر مع بعض كدا وأحكيلك كل حاجة وحتى تتفرجي على الهدايا اللى جبتهالك معايا
قامت سارة بإحتضانه بشدة
- إنت أحسن أخ فى الدنيا دى كلها يا سونا
- طب غورى ف داهية بقى مستفزة



فى شركة S/M الشركة المنافسة لشركة عمر وصفى كان سامى مندور صاحب الشركة ومؤسسها يفكر فى طريقة تجعل عمر يبتعد عن الصفقة التى تخص مجمع أراضى إسكندرية السكنى.
- دماغه نشفة زى أخوه بس ماشى إما خليته يندم مبقاش سامى مندور ، إلا قولى يا وفيق وصلت لإيه
- طلع ليه إبن توأم ليونس ومش لاقيه وقالبين عليه الدنيا فى بحرى

- عرفت حاجة عنه إنت طيب
- عرفت إسم أمه فريدة محمود الخلفاوى وبدور على عنوانها
لمعت عين سامى بشر ونظر إليه نظرة شيطانية
- بنت أخو منصور الخلفاوى طيب ده إحنا طلعنا بلديات ومعارف أهو
- إنت عارفهم يعنى
- الله طبعاً وأنا أقدر أنساهم دول أهلى وناسى أنا عرفت إزاى هكسر عمر وصفى.

ثم قام بعمل مكالمة هاتفية لشخصٍ ما
- تعالالى حالاً عايزك

يتبع ...
إلى اللقاء أحبتي فى البارت القادم
بقلمى / شيرين محمد الطيب
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي